السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين. وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته ليوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب ازالة الاصنام من حول الكعبة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وابن ابي عمر واللفظ لابن ابي شيبة قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابي معمر عن عبدالله بن قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نصبا في بعض الروايات صنما والمراد بالحجارة التي يعبدونها. واحد فجعل يطعنها بعود كان بيده فيقول جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا. جاء الحق هو ما يبدئ الباطل وما يعيد ابن ابي عمر يوم الفتح دخل مكة يوم الفتح في بعض روايات نصبا بدل آآ نصبا صنما قال باب لا يقتل قرشي صبرا بعد الفتح. صبرا يعني حبسا يعني يحبس ويؤخذ من الحبس للقتل كما يقال قتل الحجاج بن يوسف الثقفي مائة وعشرين الف نفس صبرا قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة تحدثنا علي ابن مسهر ووكيع عن زكرياء وزكريا ابن ابي زائدة عن الشعبي وامر امر مش رحيل. الشعبي عامر ابن شراحيل قال اخبرني عبد الله ابن مطيع عن ابيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة لا يبطل قرشي صبرا بعد هذا اليوم الى يوم القيامة لفظت الى يوم القيامة هذه تحتاج الى مراجعة. هل هي ثابتة في كل الطرق ام لا عدم وجودها يجعل الحديث قد يحمل على وجه النهي. راجع سند هذا الحديث هو متنه. لا يقتل قريش صبرا بعد هذا الى يوم القيامة هل هذا يعني اخبار مما سيكون؟ وكيف يجمع بينه وبين القرشيين الذين قتلوا بعد ذلك عبدالله بن الزبير هو من معه قتلوا في الحرم صبرا. او قتل يعني فهم في حرم الله. فيقول لوقت صبرا قال العلماء مع انه الاعلام بان قريشا يسلمون كلهم وليرتد احد منهم كما ارتد غيرهم بعده ممن حرب وقتل صبرا وليس المراد انهم لا يقتلون ظلما صبرا فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم ان قريش يسلمون كلهم ولا يرتد احد منهم كما ارتد غيرهم الله اعلم بصحة هذا التأويل لكن يراجع سند الحديث ومتنه قال ولم يكن اسلم احد من عصاة قريش غير مطيع في رواية كان اسمه العاصي فسماه رسول الله مطيعا هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته