السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الجهاد والسير من صحيحه تحت باب غزوة احد قال وحدثنا هذاب بن خالد الازدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي ابن زيد وثابت البناني علي بن زيد وعلي بن زيد بن جدعان هو ضعيف. عطفه حماد بن سلمة على ثابت الموناني محمد مشهور بهذا العطف وكثيرا ما تحدث اخطاء بسبب العطف قد تكون ثم رواية اطول من رواية لو فيها اختلافات في بعض الالفاظ فيتوهم المتوهم ان الحديث يثبت لعطف هذا على ذاك. وكثيرا ما يقول في هذا خلل اذا افردت الروايات عن بعضها البعض اذا بحثت عن دواية حماد ابن سلمة عن علي ابن زيد عن انس قد تراها مختلفة شيئا ما عن رواية حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن انس هذا قد لا يضر في حال عطف عدد من الثقات على بعضهم. اما اذا عطف ضعيف على ثقة فيخشى من مثل اعوذ بالله التوفيق عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم افرد يوم احد في سبعة من الانصار يعني وقت كان وحده في مع سبعة من الانصار ورجلان ورجلين من قريش يعني انكشف الناس عن رسول الله بقي الرسول ورجلان من قريش وسبعة من الانصار. فلما رهقوه يعني الكفار جاءوا على الرسول عليه الصلاة والسلام قال من يردهم عنا وله الجنة او هو رفيقي في الجنة تقدم رجل من الانصار فقاتل حتى قتل. ثم رهقوه ايضا. فقال من يردهم عنا وله الجنة او رفيقي في الجنة؟ فتقدم لما رجل من الانصار فقتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه ما انصفنا اصحابنا يعني ما فيش واحد منكم تقدم تركتهم كلهم حتى قتلوا جميعا. فهذا قول الرسول من ما انصفنا اصحاب يقول الشارع في معناها ما انصفت قريش الانصار. لكون القرشيين لم يخرجا للقتال بل خرجت الانصار واحدا بعد واحد هذا والله اعلم. وصل اللهم على نبينا محمد واله وسلم. والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته