السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الجهاد والسير من صحيحه بقول الله تعالى وهو الذي كف ايديهم عنكم الاية حدثني عمرو بن محمد الناقد حدثنا يزيد بن هارون اخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس بن مالك ان ثمانين رجلا من اهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم ان ثمانين رجلا من اهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل التنعيم متسلحين يريدون غضة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يعني يريدون ان يأخذوا النبي عليه السلام وهو في غفلة هو واصحابه يعني يغدرون برسول الله وباصحابه فاخذهم سلما. يعني اخذهم مستسلمين مقهورين. لما اسلمه الله فاستحياهم. يعني تركهم احياء. اخذهم اسارى وتركهم احياء لم يقتلهم. فانزل الله عز وجل جل وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظفركم عليهم هذا سبب نزول هذه الاية ان ثمانين من اهل مكة من اهل الكفر هبطوا على رسول الله من جبل التنعيم يريدون غر المتسلحين يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فاخذهم سلما او سلما مستسلمين مأسورين مقهورين فاستحياهم اي ابقاهم احياء. ومنه قوله تعالى يستحيي نسائكم فانزل الله وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظفركم عليهم هذا وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته