السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن باب دعوته الى يوم الدين وبعد. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه. تحت باب استحباب مبايعة الامام الجيش عند بارادة القتال في عدة احاديث وهذا منها قال حدثنا عباد الله ابن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة عن عمر يعني ابن مرة حدثني عبد الله بن ابي اوفى قال كان اصحاب الشجرة الفا وثلاثمائة وكانت اسلم سنن المهاجرين يعني قبيلة اسلم هذه من وجهة نظر عبدالله بن ابي عوف والا فقد قال جابر كنا الفا واربعمائة. وتقدمت رواية من قالكن الفا خمسمئة الف كذا تقريبا حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا يزيد بن زريع عن خالد عن الحكم ابن عبدالله ابن الاعرج عن معقل ابن يسار قال لقد رأيتني يوم الشجرة يعني قد رضي الله عن المؤمنين يبايعونك تحت شجرة والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس وانا رافع الغصن من اغصانها عن رأسها ونحن اربع عشرة مئة قال لن نبايعه على الموت ولكن بايعناه على الا نفر ايضا قال وحدثنا آآ قلنا ان سلمة ابن الاكوع يقول انه بياع الرسول على الموت. وهذا يقول لم نبايعه على الموت. فيحمل على ان النبي بايع بعض الصحابة على الموت وبعضهم قال عدم الفرار او الجمع بان يقال نبايعه على ان لا نفر ولا متنا يكون هذا وجه الجمع. قال وحدثناه حامد بن عمر. حدثنا ابو عوانة عن طارق عن سعيد بن المسيب قال كان ابي ممن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الشجرة. قال فانطلقن في قابل حاجين فخفي علينا مكانها يعني الله اخفى عنهم مكان الشجرة حتى لا يعبدوها من دون الله فان كانت تبينت لكم فانتم اعلم. وفي رواية انهم كانوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الشجرة قال فنسوها من العام المقبل قال ايضا عن سعيد بن نسيب عن ابيه قل لقد رأيت الشجرة ثم اتيته بعد فلم اعرفها قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم يعني ابن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد مولى سلمة ابن الاكوع قال قلت لسلم على اي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قال على الموت الجميع تقدم قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا المخزومي حدثنا هيب حدثنا عمرو ابن يحيى عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد قال اتاه ات فقال هذاك ابن حنظلة يبايع الناس. فقال على ماذا؟ قال على الموت. قال لا لا ابيع على هذا احدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ابايع احدا على هذا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني انه بايع الرسول عليه الصلاة والسلام على على الموت. وكما تقدم في ابن حنظلة هذا وعبدالله ابن حنظلة على ماذا كان عبدالله بن حنظلة يبايع لما غاز اهل الشام المدينة قام له رجلان عبدالله بن ابي مطيع اميرا على المهاجرين الذين في المدينة وعبدالله بن حنظلة اميرا على الانصار كلاهما سيواجه جنود يزيد ابن معاوية او يواجه يزيد ابن معاوية الذي اقبل من الشام لحربهم. فحصل قتال شديد كما اختلف بيانه يزيد ابن يزيد ابن معاوية كانت له الغلبة عليهم استباحه اهل الشام المدينة ثلاثة ايام سلبوا ونهبوا فعلوا كل ما يتصور من المنكرات في المدينة ولكن لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد اهل المدينة بسوء اذابه الله ما لبس الا اياما وما هذا والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد واله وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته