في كتاب الامارة من صحيح تحت باب بيان ان ارواح الشهداء في الجنة. وانهم احياء عند ربهم يرزقون قال حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر وابي شيبة كلاهما عن ابي معاوية ابو معاوية ومحمد ابن الخازن الضمير. هامش من اثبت الناس في الاعمش. ولكنه كان رجل رجلا مرجئة كان رجلا مرجئا ويدعو الى الارجاء. قال ها وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا جرير وعيسى ابن يونس جميعا عن الاعمش. ها وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير افضي له محمد بن عبدالله بن نمير هذا كثيرا ما يخالف في الالفاظ فليتنبه له. قال اثنى اسباط ابو معاوية قالا حدثنا الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق قال سألنا عبد الله هو ابن مسعود عن هذه الاية. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا. بل احياء عند ربهم يرزقون قال اما انا قد سألنا عن ذلك. في الغالب المسئول هو الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن صريحا هنا فقال ارواحهم في جوف طير خضر ارواح الشهداء في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش. يعني في قناديل نازلة من العرش. القنديل المعروف نازلة من العرش وارواح الشهداء في حواصل طير تسرح في الجنة سم تأوي الى تلك القناديل. لا قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت. ثم تأوي الى تلك القناديل فقال هل تشتهون شيئا قالوا اي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا. ففعل ذلك بهم ثلاث مرات. فلما رأوا وانهم لن يتركوا من ان يسألوا قالوا يا رب نريد ان ترد ارواحنا في اجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة اخرى. فلما رأى ان ليس لهم حاجة تركوا اي تركوا من السؤال وتكريره. نعم. هذا وصل اللهم على نبينا محمد واله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته