لمن لم يقرأ بام القرآن تقدم احاديث بصيغة النفي لا صلاة الا بفاتحة الكتاب لا لمن لم يقرأ بهم القرآن. وتقدم لنا النفي اما ان يحمل على الذات وحمله على الذات ديما معانا لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الى الازهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم لم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وانه اذا لم يحسن الفاتحة ولا امكنه تعلمها قرأ فتيسر له من غيرها. قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا الحسن بن علي الحنواني قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان محمود بن الربيع الذي نجى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في وجهه من بئرهم اخبره ان عبادة بن الصامت اخبره ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا متعذر لان الصلاة موجودة وهي مشاهدة. فلابد ان يحمل على احد امرين. اما الصحة واما لا صلاة صحيحة او لا صلاة كاملة. وحملوا على الصحة اولى لانها الاقرب الى في العام اللي هو نفيذ ذات لما تعدى نفي الذات فينبغي ان يحمل على اقرب نفي يعني اليه وفي الصحة هو اقرب الى في الذات وهو اظهر ولذلك حمله على نفي الصحة اولى ويكون شرعا كالمعلوم يتحسن فنفيت الصلاة كأنها لا وجود لها لانه لا صحة لها وما دام لا صحة لها تعد لانها معدومة. وهذه هي حجة من يقول بوجوب قراءة الفاتحة في الصلاة. ومعلوم من العلماء اختلفوا في هذه مسألة لعدة اقوال. جمهور اهل العلم يقولون لابد من قراءة الفاتحة ولا يغني عنها شيء. وان اختلفوا هي واجبة في كل ركعة او في جل ركعاتها او في نصفها. ومن العلماء منهم الحنفية يقولون لا تجب قراءة الفاتحة بعينها وانما يكفي ان يقرأ الانسان ما تيسر من القرآن لقول الله تعالى فاقرأوا ما تيسر ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المرسل صلاته ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن لكن الجمهور قالوا الاية فاقرأوا ما تيسر منه هذه هي في صلاة الليل وليست هي في الفرائض واقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن يحمل على الفاتحة. لان هي المتيسر لكل احد. اما وغيرها ما يقال فقال لا يتيسر لجميع الناس. فبذلك يجمع بين الادلة ويكون آآ قد عملنا الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في نفي صلاة من لم يقرأ بفاتحة الكتاب. بل ثبت النبي صلى الله عليه وسلم لا لم يثبت هذا وهذا من جملة ما يبين القرآن يعني عندما يقول الله تبارك وتعالى حتى لو افترضنا انها في قول الله تعالى آآ اقرأوا ما تيسر منه محول على الصلوات المفروضة فان هذا الكلام يعني يبينه فعل النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم بين بفعله وبقوله. بين بفعله ثم قال صلوا كما رأيتموني اصلي وبين بقوله وقال لا صلاة لمن لم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وهو المضي لكتاب الله اي العمل به لانه لم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة كتاب. وهذا النهي للامام المأموم والامام. اه وهذا ايضا من حجة الذين يقولون ان قراءة الفاتحة واجبة على الفذ وعلى المأموم وعلى الامام الشافعية. بعض المالكية وغيرهم من لكن خلافة للجمهور فالذين يقومون بوجوب القراءة على كل مصل كان مأموما يفضل اماما هذا العموم يدل لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لانه لم يخصص آآ يعني مصليا من مصل اخر. وآآ لكن الذين قولون بعدم وجوب قراءتها على المأموم ويفرقون بين الصلاة الجهرية والسرية يستدلون باحاديث اخرى ربما يأتي بعضها يذكرها مسلم والمالكية ايضا يستدلون على عدم القراءة في الصلاة الجهرية قول الله تبارك وتعالى واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا وآآ بما ورد في صحيح مسلم في انه قول من حديث ابي موسى اذا كبر الامام فكبروا واذا فاركعوا واذا قرأ فانصتوا واذا قرأ فانصتوا وردت بعض مسلم. واذا قرأ والذين يخالفونهم يقول يجيبون باحد امرين بعضهم يقول ان كلمة فانصت وهي لم تثبت في غير هذه الرواية وهي مدرجة. وعلى فرض صحتها فانها تحمل على السورة ولا تحمل على اه يعني الفاتحة. اما الفاتحة فلابد من قراءتها عملا بلا دين الاخرى التي تدل على وجوب قراءة الفاتحة. وقالوا علماء الشافعية قالوا نخرج من هذا بسكتات الامام. وقد ورد من حديث سمرة وحديث عمران بن الحصين. ان سمرة قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين سكتة بعد التكبير دعاء الاستفتاح والسكتة بعد قول آآ الضالين وهذه السكتة نازع فيها عمران بن الحسين فكتب بها سمرة الى ابي فكتب اليهم ان ما سمع او ما قاله سمرة وصحيح وسمعه صحيح والحديث ثابت. الحديث اخرجه الترمذي وقال حديث حسن هذا مما ورد في سكتات الامام وهذا الذي يجيب به الشافعية عن قول آآ الله تعالى آآ واذا قرأ فسمعوا لو انصتوا لنا عندما يقرأ القرآن اي يقرأ الامام جهرا يقال لا يجوز للمأموم ان يقرأ. هناك روايات اخرى تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع من يقرأ خلفه نهى عن ذلك وقال ما لي انازع القرآن لقد كان بعضكم بعضكم خرج هناك روايات اخرى تدل على ان المأموم من هي عن القراءة عندما يجهل الامام بالقراءة النبي صلى الله عليه وسلم على رفع الصوت مش على اداء القراءة. هذا يأتي بعد الحل النهي يعني وعلى رفع الصوت لانه شوش على النبي صلى الله عليه وسلم بقراءته يعني هذا اللي يجيب به الشافعي يقول ان نهبوا لم يكن عن القراءة انما لانه رفع صوته بجهر. لكن هناك حيث اخرى وان كان في بعضها كلام يعني من حيث الصحة صلى خلف الامام فقراء الامام له قراءة ويأتي كلام مروي عن اصحاب النبي وسلم انهم كانوا لا يقرأون. فالمسألة فيها خلاف واسع واجتهادات متعددة بكل دليله في المسألة ولذلك البخاري رحمه الله الف فيها جزءا خاصا جمع فيها كل ما روي عنه النبي وصلى الله وسلم على الصحابة في القراءة خلف الامام من قال البقرة ومن لم يقلها فالمسألة مسلا هي محل اجتهاد الانسان اردنا انه يخرج من خلاف مثلا لو قرأ مع الامام في السرة يعني يعتبر هنا لا عند عند المخالفين يعدوا كان قرأ والامام يقرأ يعني مخالفة تعد لي. لانه خالف الامر ليرد في القرآن لان هذا كانسان عندما يقرأ الامام وهو يقرأ لا يستطيع ان يتدبر لا قراءة الامام ولا قراءته يبقى كانه يعمل في شيء الصلاة لا لا يفيده فالامر فيه حتى الذين يقولون الشوافع يقول ينبغي ان يقرأ الانسان عند السكتات لا يقرأ عند القراءة. اما يقرأ في الله ولد يعطي سكتة ويقرأ في الاخير ذاك الامام يعطي سكتة. وهم ايضا ومع ذلك مع القول بوجوب القراءة يقول انها تسقط عين المسبوق يعني الصلاة صحيحة لما يأتي انسان وان انسان راكعا هو لم يقرأ الفاتحة ولو انسان فذ ولا امام لم يقع الفاتحة صلاته باطلة عندهم لكن مأموم اذا يعني كان الامام يعني يتحمله عليه يعني في بعض الاحيان ومنها حاجة اما اذا كان مسبوقة قال وحدثناه اسحاق بن ابراهيم وعبد بن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ما عمر عن الزهري بهذا الاسناد مثله وزاد فصاعدا وحلفناه اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام نقرأ فيها بام القرآن وهذا من اسماء الفاتحة. سماها النبي صلى الله عليه وسلم ام الكتاب وسماها ثم القرآن وسماها السبع المثاني. وهذا يرد على من يقول انه لا يجوز ان تسمى الفاتحة بام الكتاب لان ام الكتاب لو المفروض عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد قطع جائزة كل خطيب سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها ام الكتاب وام الكتاب بمعنى اصله لان ام كل شيء يعني هو اصله المقدم في ومنه ام الرأس يعني الدماغ يسمى ام الرأس. لانه يجمع الحواس كلها فهو يقول وهو الذي يسيطر عليها. فهم الكتاب معناها هي المقدمة في القرآن. وآآ انما الان بعدين جه اما القرآن من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي فهي خداج فهي خداج مبتدأ وخضر. وخداج مصدر ولا يخبر بالمصدر عن الجثة يا جماعة كما يقول ابن مالك يعني لكن لابد من تأويل يعني ما على حدث مضاف فهي ذات خداج واما المصدر يعول بالمشتق فهي مخدجة وناقصة حتى يصح الاخبار. فهي خداج او وغيره تمام يمكن ان يكون خبر تاني ليه؟ لان بمعنى ومن يكون مبتدأ وخبر جملة مستعدة فهي خداج خداج بمعنى ناقصة. قال خدجت الناقة واخذت قد جت اذا ولدت قبل الاوان سواء كان الولد كاملا او ناقصا حتى لو كان كانا يسمى قبل الاوان قالوا خدلت ويقال اخذ جت اذا وجدته ناقصا يعني بالزيادة لا تدل الا على النقصان. فكأن الزيادة للسلب هنا يعني جاءت لا فلا اذا قالوا اخذت معناها ولدها ناقصا. فهي خداج يعني فهي صلاة ناقصة من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداج ثلاثا غير فقيل لابي هريرة انا نكون وراء الامام. فقال اقرأ بها في في نفسك اني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. ابو هريرة لما اعترض عليه وسألوه قال نكون نحن الامام الامام يعني كيف؟ هل يجب علينا كيف نصلي الامام يقرأ ونحن ونحن نقرأ؟ فقال اقرأ بها في نفسك بحيس يعني لا تشوش على الامام ثم بعد ذلك استدل على قوله بهذا الحديث اللي هو الحديث القدسي يقول الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ووجه الاستدلال على وجوب قراءة الفاتحة من هذا الحديث لان سمى الفاتحة صلاة طنطو الصلاة يعني قسمت الفاتحة. الذي تقرأ في الصلاة لعظم هذا الركن في ولاهميته سميت به الصلاة. من تسمية آآ الكل باسم تسمية الجزء وباسم الكل من تسمية الجزء باسم الكل. يعني الفاتحة هي جزء من الصلاة. لكن سميت باسم قل لي هو الصلاة. عندما يكون الجزء يعني في من الاهمية بمكان وانه كانه يمثل الكل اجمعه يطلق عليه كذلك كما قيل الحج عرفة. الحج الحج كله يعرف لان الانسان اذا فاتته عرفة الحج فاته لا يستطيع ان يجبره. كذلك هنا اذا فاتتك الفاتحة في الصلاة فكان ان الصلاة فاتتك لان هي الصلاة آآ كلها يعني ما فهذا وجه استدلال ابي هريرة بسياقه بهذا الحديث. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسفل. علماء لهم عقل والله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين. قال الله تعالى حمدني عبدي. فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين ان يبين لنا هذا الحديث ان اول الفاتحة والحمد لله رب العالمين. ليس هناك شيء قبلها. وهذا يرى ان بسم الله الرحمن الرحيم ليست من الفاتحة ليست اية من الفاتحة لان هذه هي الصيغة او هذه الصورة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لسورة الفاتحة. لما يذكر قبلها شيء. اول ما بدأ قال وهو حديث قدسي اذا قال الحمد لله رب العالمين يعني يقال الله تعالى حمدني عبدي حمد من باب سمع حمد يحمد. هذه الجملة الاولى فيها الحمد لا يذكر عندما يتكلم الانسان بهذه اللفظة الله يرد عليه ويثني عليه ويقول حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى اثنى علي عبدي. واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي الجمع اللولى سماه حمل قال حمدني في الجملة الثانية سماه ثناء وقال اثنى علي عبدي كان الحمد يعني واعظم من الثناء بهذا الاصطلاح لأن قال حمدني عبدي وبالتالي قال اثنى علي عبدي وآآ الحمد هو يعني الثناء بصفات الجلال والثناء في عنا حمد وعندنا ثناء في عندما يقول عبدالرحمن الرحيم وان تمجيد عندما يقول العبد الملك يوم الدين فالتمجيد هو الثناب صفات والحمد هو الثناء بصفات الافعال الحمد هو بصفات الافعال والتمجيد هو الثناء بصفات الجلال والثناء يشمل الامرين. اللي هو في جملة الرحمن الرحيم. الحمد لله ثناء على الله بافعاله العظيمة ونعمه الجليلة وآآ ملك يوم الدين تمجيد للبارئ عز وجل وثناء عليه بصفات الجلال صفات ذاته العظيمة. والرحمن الرحيم تشمل ليسماها ثناء فكأن ما يشمل الامرين يشمل الحمد ويشمل التمجيد. لان الرحمن الرحيم يعني تشتمل على صفتين صفة الرحيم اللي هي وكلاهما مشتق من الرحمة لكن رحيمي هي من صفة الافعال يعني اثر رحمتي على عباده وانعامه عليهم ورحمته وسعت كل شيء. وصفه سبحانه وتعالى بالرحمن هذه صفة جلال. تمجيد لان هذه هذا الوصف وان كان هو مجتمع على الرحمة ايضا. لكن هذا اختص وصى به الباري عز وجل لا يشاركه فيه احد. لا يشرك احد غيره فيه. آآ ولذلك هذا الاسم لا يسمى به احد ولم يسمى به احد. والله تبارك وتعالى في الاية في سورة برقام يقول قل ادعوا الله وادعوا الرحمن. فجعله مساويا للفظ جلال الله. كما ان احد لم يسمي اسمه لفظ الجلالة الله كذلك ليس احد يسمي نفسه باسم الرحمن. فالرحمن بالالف واللام دروس مما اختص به الله سبحانه وتعالى وهو غاية التعظيم وغاية التمجيد لله عز وجل عندما يقال الرحمن ولذلك قالوا لما مسيلمة وصف نفسه بالرحمن اليمامة اقترب لهذا لم يسمي نفسه الرحمن وانما قال الرحمن للامامة ولم يقدر ان يسمي نفسه الرحمن. مصداقا لكلام الله عز وجل. لكن لما اقترب الاسم وقال وسمى نفسه رحمه اليمامة لحق وصف الكذاب ولازمه الى قيام الساعة. لا يذكر الا ويذكر معه ولا يعرف الا بالكذاب لا يعرف بالرحمن ولا يعرف باسم ابيه ولا باسم ولكن يعرف باسم الكذاب تصديقا لي كلام الله عز وجل بان هذا الرحمن هو كاسمه العظيم الله عز وجل لا يشاركه فيه غيره فاذا هذا وجه القسمة في الجزء الاول من الصلاة. قسمت الصلاة بيني وبين عبدي تسعين هذا الاول جملة فيه الحمد هذا يعني اه حمل ثناء حمل وجملة ثانية الرحمان الرحيم سنة. والجملة الثالثة للباري عز وجل. واذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى اثنى عليه عبدي. واذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة فوض الي عبدي. يعني هذا كلام الله عز وجل ليس هو محمول على الشك وانما هكذا سمع من كلام الله مرة قال من الجدل ومرة قال فوض الي عبدي. فاذا قال فاياك نعبد واياك نستعين. قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. يعني هذه قسمة ثاني الفاتحة هي مقسمة ثلاثة اقسام. القسم الاول للعبد القسم الاول لله عز وجل القسم الثاني مشترك اللي هو اياك نعبد واياك نستعين. فهي مشتملة على جملتين الجملة الاولى اياك نعبد هذه معناها افتقار وعبودية وخضوع وهي مناسبة للقسم الاول اللي هو الحمد لله وثناء وتمجيد. حمد الله وثناءه وتمجيده يناسبه من الجزء الاخر من الفاتحة الجملة الاولى هي اياك نعبد لان هي معناها اخلاص وعبودية وخضوع الله عز وجل هذا يناسب التمجيد والثناء والجلال. وصف الله عز وجل بالجلال والكمال. ثم الجملة الاخرى بين القسم الثاني واياك هي طلب دعاء وطلب العون من الله عز وجل والتوكل عليه. وهذا يناسب القسم الاخير من سورة الفاتحة فالفاتحة ثلاثة اقسام الاول ثنوي له الحمد والقسم الوسط نصفه يناسب القسم الاول من الفاتحة والعبودية والخضوع والاخلاص والجزء الثاني من قسم الوسط اللي هو طلب الاستعانة من الله يناسب القسم الاخير من الفاتحة وهي السؤال والطالب من الله عز وجل الذي قال فيه الله تبارك وتعالى ولعبدي ما سأل. فاذا عندما نعلم ان الفاتحة قسمت ثلاثة اقسام وهذا قسمة الله تبارك وتعالى لها هكذا قال في الحديث القدسي فينبغي حتى في قراءتها ان ان نتأدب ونتقيد بهذا التقسيم عندما تقرأ الفاتحة لو الانسان وقف على رأس كل هذا لا حرج في ذلك وهذا وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن اذا اراد الانسان الا يقف ويسترسل في القراءة فينبغي ان يقف عند هذه التقسيمات الثلاث حتى لو لم يدل انا بعض الايات تستطيع الا تقف لان ليس واجب الوقوف على رأس كل اية اذا وقفت فذلك حسن وهذا وقوف وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اردت ان تتواصل ولا تقف على رؤوس الاية فذلك جائز وسائر لكن في هذه التقسيمات الثلاثة ينبغي الا يتجاوز الانسان في القراءة الوقوف عند هذه الاقسام الثلاثة. عندما يقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين ينبغي ان يقف لان انتهى القسم الاول. لا يبدأ في القسم التاني ويوصيه بالقسم الاول. وذلك الوقف هنا حتى في المصاحف تجده يعملون عليه حرف الصاد صح وهاد معناها صح اسكت خلاص ما توصيش. ويعدونه قبيح في القراءة في بعض الائمة في الصلاة يقرأ الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم يقف ثم يقول ملك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين ما ينبغيش هذا ينبغي ان يقف على القسم الاول ثم القسم الثاني ايضا يفرده ويقف عنده وذلك الوقف ايضا عليه حرف الصاد. اه كانه وهنا لازم وتعديه يعني قبيح. وان كان القرى يقول ليس هناك وقف لزم لكن من حيث المعنى يعني ضيع المعاني يقرأ هذه القراءة ولا يقف هنا يضيع المعنى. لان هيك ربك قسموا الفاتحة. جعل القسم الاول للثناء عليه. وجعل القسم المشترك بين عبدي وربه. اما ان يوقف عنده. جعل القسم الثالث ليه؟ اه. فلو لم لو لم يقف الانسان مثلا اه قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم لا لا يلبقك على الذين انعمت عليهم لا يضر. لازم ولا يفسد المعنى ولا يؤثر على شيء لن يواصل لكن لو اراد ان يقف هنا محل محل وقوف. فهذا اللي يعني ينبه عليه لان هناك وفي بعض الايات تجاوزهم احيانا حتى في غير هذا المكان وفي هذا الموضع قد يغير المعنى مثلا في القراءة بعض الناس في سورة وهذه صورة قصار للناس يقرأون بها الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف ثم كلا سوف تعلمون. كثير من الناس يقرأون حتى بائع العلم كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم. كلام مش الا ترون الجحيم ليست هي جواب لو تعلمون علم اليقين. الذي يعلم علم اليقين هو اللي يعني متوعد بان يرى الجحيم ما يصح المعنى المعنى يفسد. فينبغي ان يقف هنا كلا لو تعالوا من لو تعلمون علم اليقين يقف ثم يستأنف لترون الجحيم. فملاحظة المعاني في القران مطلوبة حيث يوجد الكلام واضح في شي خلطة معاني ويفسدوا. نعم. فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل يعني هذا اه حجة لمن يقول ان بسم الله الرحمن الرحيم هي ليست اية من الفاتحة لان الله عز وجل قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين وجعل القسم الاول ثلاث ايات القسم الثاني ثلاث ايات واية في الوسط. الحمد لله رب العالمين. اية الرحمن الرحيم اية ملك يوم الدين. يا اية اياك نعبد واياك نستعين اية اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم اية غير المغضوب عليهم ولا الضالين هادي السبع ايات يستقيم العمر وتستقيم القسمة لكن لو جعلنا بسم الله الرحمن الرحيم اية من الفاتحة لك انت الفاتحة اما ان تكون تمن ايات وهو خلاف الاجماع. اجمعت الامة على الاية سبعة الفاتحة سبع ايات. ما في حد خالف فيها فاما ان تكون لاية من اياتها وذلك يخالف الاجماع. واما ان تكون القسمة لذاك الله عز وجل غير يعني مستوية لان اذا اردنا ان نضع البسملة اية معناه القسم الاول فيه اربع ايات ثم القسم الوسط فيه اية ثم القسم الثاني فيه ايتان. فاذا ليست هناك قسمة ليس نصفين. القرآن يقول الحديث يقول اقسمت الصلاة بين عبدي نصفين فليست هناك مناصف الان. لان قسم اربع ايات وقسم ايتان ايتين فاه لان عندما نجعل البسمة لا يبع ذلك آآ نقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين كلها اية واحدة. ما عادش نستطيع ان نفصل ونقول عليهم هذه اية غير مغضوب عليهم اية اخرى. فاذا بحجة واضحة من اوضح الادلة واصحها في ان بسم الله الرحمن الرحيم ليست اية من الفاتحة كما ذهب الشافعي الخلاف في الحقيقة في هذه المسألة هو خلاف قراءات وليس خلاف فقهية. والخلاف خلاف قراءة لان القراء اه قرآن مكيين والكوفيين في مصاحفهم ذكروا ان بسم الله الرحمن الرحيم عدوها اية القراء المدنيين قراء المدنيين قراء المدينة وقراء آآ البصرة وقراء الشام آآ لم يثبتوا آآ بسم الله الرحمن الرحيم اية في سورة الفاتحة. فمن قرأ او بقراءة اهل الكوفة اه مثل ابن كثير وهي قراءة الشافعي. جعل بسم الله الرحمن الرحيم جزء من الفاتحة ثم اجرى عليها الحكم الفقهي واوجب قراءتها في الصلاة لان ما دام الثبات عنده في القراءة انها الفاتحة فمن لم يقرأها كأنه لم يقرأ الفاتحة كاملة كأنه ترك جزءا من الفاتحة ولذلك فاوجبها والفقهاء الاخرون الذين لم يثبتوا بسم الله الرحمن الرحيم اية من الفاتحة آآ قالوا القرى الاحاديث والنصوص والادلة دلت على وجوب قراءة الفاتحة وبسم الله الرحمن الرحيم ليست منها فاذا لا يجب على المصلي ان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. فاصل الخلاف الفقهي هو مبني على هذا الخلاف. في القراءة في من اثبت. فمن قرأ قراءة من اثبتها وهو الشافي اوجبها في الفاتحة. ومن قرأ بقراءة من لم يثبتها المسلم ما لك. قراءة المدينة قرآن المدينة. او ممن لم يثبتها لم يجب بسم الله الرحمن الرحيم في اوله. علماء بني قومي عرفوا تحويل الى الاسهل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسفل. علماء لهم عقل واقول كل والخلافة للفاتحة يجعله يرفعه من التواصل. في بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ايضا من والحجج في انها ليست اه اية من الفاتحة. هي حجة المالكية قالوا الدليل على انها ليس اية ليست اية مالكية كلام مفصل يقول هي في سورة النمل اية من القرآن باتفاق وفي اول براءة ليست ايام القرآن باتفاق وفي فوائد السور الاخرى هي ليست اية من القرآن وانما نزلت للفصل بين السور او للتبرك بها لاسم القرآن وانما هي للفصل بين السور السور او للتبرك بها يدل على الفصل على ان الفصل بها سوى ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لا نعرف نهاية حتى ينزل بسم الله الرحمن الرحيم. حتى يفصل يعني فهي اجيء بها للفصل فقط ويدل عن التبرك كل عمل ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله. بدليل ان في اول الفاتحة لم تأتي للفصل بين السور وان نأتي بها للتبرع ليس هناك صورة تفصل بينها في هذه اول قرآن يعني ما فيش سورة قبلها بس تفصلها عما قبلها. فيقولون يعني آآ الخلاف فيها دليل على ان الاسم من القرآن. لان القرآن كله من قول بالتواتر ليس فيه خلاف لان الانسان المسلمين ان يختلفوا في ان هذه اية من قول الشاي فالاختلاف هذا في حد ذاته هو دليل على ان الاسم القرآن قال ما اختلفوا فيها. وهذا دليل واضح صريح وصحيح. آآ حتى ان بعض العلماء عندما يتكلمون عن هذه المسألة يقول ينبغي السكوت عنها لان ان كانت في الوقت من القرآن فعندما تقول اسم القرآن فقد اغتبت. اعطي نفسك في انكار شيء من القرآن وان كانت في الواقع ليست هي من القرآن وانت قلت قلت امام القرآن فقد وقعت في نفسك ايضا في خلل كبير وانك اثبت في القرآن ما ليس منه وهذا كله يعني ليفعله متعمدا لا يكون مسلما يخرج حتى علم الله وذلك منهم من يجنح الى هذا المنحى ويقول لولا التوقف في هذه المسألة لكن ظهر ان هذه من المسائل الاجتهادية لانه من لما لم تثبت تواتر مع القرآن فنحن عندنا تعريف القرآن. فاذا هي اه لا نستطيع ان من اجتهد وقال اه هي ليست من القرآن لانها ليست وقوع نشاط التواتر فهو مجتهد ومجتهدة واصابة فله اجران ومن شهادة واخطف له اجر. ولا ينبغي ان نحمله امرا نقول لا كانت في واقع الامر كذا فانت كده هذا ليه شيب؟ فقطع الفاتحة في كل اجتهاد. لو انسان اجتهد وكان في واقع الامر قال حلال وكان هو حرام. فهل نقول هذا حلل ما حرمه الله وخرج عن الله؟ لا يقال هذا. الله عز وجل بين لنا ان من اجتهد حديث النبي صلى الله عليه وسلم من اجتهد ويملك ذوات الاجتهاد فاذا كان اصاب فله اجرا واذا اخطأ فله اجر فهذا ايضا من هذا القبيل يعني حتى الخلاف بسم الله الرحمن الرحيم من هذا القبيل. والامام آآ ما لك هذه الحجة آآ انها آآ مختلف فيها طيب اه قد اه يقال له كيف تقول هي ليست من القرآن وانت تعلم اه فقررت هاو كل الناس يقرون بانها في سورة القرآن تقول بسم الله الرحمن الرحيم ليست من القرآن. يقول هي الخلاف هو في تكرار قرآنيتها هذا هو الذي ينكره لا في ان هي بسم الله الرحمن الرحيم في ذاتها ما قال انها في النمل قطع من القرآن لكن عندما يقول ليس من القرآن يعني تكرارها في اول كل سورة هو الذي ليس من القرآن. لكن هي الكلمة في ذاتها هي من القرآن في سورة النمل. وانجحوا بها في الصلاة. نعم الجهر بها في الصلاة. الجهر بها في الصلاة آآ من يرى انها آآ جزء الفاتحة فهي يجري عليها ما يجري على الفاتحة. فيجهر بها ومن يرى انها ليست من الفاتحة لا يقول بها ولذلك علماء المالكية لا يقولون بقرائتها مطلقا هو الاصل في مذهبهم لكن المحققون منهم يقولون ينبغي قراءتها خروجا من الخلاف ولكن لا تقرأ جهرا لانها لم تثبت عندنا من الفاتحة بحيث نقرأها كما نقرأ الفاتحة. واذا ما نقرأها سرا ولا من الخلاف يعني مراعاة لمن يرى وجوبها وفضيتها. ولذلك لما سئل بعض علماء المالكية عن على الماجري وقوله انت امام وسمعه من يقول بسم الله الرحمن الرحيم ويقرأ قوله انت امام في للملك والمالكي يقول قراءة مكروهة قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة فكيف وانت يقتدى بك في المذهب فقال آآ قراءة بسم الله من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم آآ في الصلاة فصلاته صحيحة باتفاق على مذهب مالك وعلى مذهب الشافعي. ومن لم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. فصلاته صحيحة على المالك فانا افعل ما تصح به صلاة. صلاتي في مذهبي في مذهبي غيري. وان كان ذلك في مذهبي مكروها لكن انه لا يبطل الصلاة. فيعني كانه قال لهم انا اقرأ بها خروجا من الخلاف. فعندما يقال يقرأ ويخرج من خلافه ينبغي يعني بحيث لا يشوش على غيره او هو الرجل قضى بها في صبيوم عليك لاحظوه ولاحقوه بها ولذلك قراءتها في السر هي اولى عندما يقرأها في الصبح اولا لانه يتأدى يتأتى بهالمطلوب ويخرج بين انسان من خلاف ولا يشوش على غيره. ولذلك هذا هو المذهب في المال عند المالكية الذين يقول بقرائتها وكذلك عند غير الشافعي عند الحنابلة الى غيرهم وآآ كذلك من بعدهم ابن تيمية والجماعة كلهم يقولون المأموم او المصلي ينبغي ان يقرأها سرا والفاتحة الى البسمة ايش كذا ايش يقول؟ ما صحة القول ان القرآن رده الى الفاتحة والفاتحة مردها الى البسمة على كل حال هذا يعني هذه الغازية قل الفاتحة يعني كما ذكر الله عز وجل في وقسم ان جزء منها ثنى على الله وجزء منها عبادة وتمجيد وتعظيم وجزء منها دعاء وكذا هل نقسام القرآن لكن لا يقال القرآن كله يختزل في الفاتحة الفاتحة تختزل فيه بسم الله الرحمن الرحيم وبسم الله الرحمن تختزل في الباب. لا اظن هذا الكلام يعني يستقيم الناحية العلمية معلش في مسل في الخروج من الخلاف بحق القلب هل الاولى به ان ان يتتبع عادة الخروج من خلاف يعني اعتماده على وجه معين يكون مولاه وهل يختلف اذا كان الخلاف داخل مذهب او خارجه؟ من خلاف اه ملاحظته ومراعاته ومطلوبة ومن الوصول في مذهب المالكي يذكر ضمن اصوله مراعاة الخلاف لكن تجد المتقدمين منهم احيانا يراعونه واحيانا لا يراعونه وليس هي قائدة مطردة. ومرعته ينبغي ان ان تلاحظ عندما يكون آآ قول في المذهب بصحة عبادة او صحة معاملة او صحة نكاح وقل في مذهب اخر اه ببطلان هذه المعاملة واه اه بطلان النكاح وبطلان وتجد يعني آآ يلاحظون المذهب الاخر لا يعملون المذهب مذهب وهم آآ كما لو كان الامر ليس فيه خلافا. يعني مذهبهم في جزئية من هذه المسألة ويتركوها للخلاف في المذهب الاخر مساحة ايضا هذا التعامل. فمثلا في آآ يا حبيبي غير ولي ولا اه النكاح اللي فيه خلاف بين اهل العلم يقول النكاح فاسد مثلا ليكي اذا كان من غير ولي. لكن بعد الوقوع مراعاة للخلاف يقرونه. اذا حكم بحاكم اه يقرونه. اه وهذا كله يكونه مراعاة للخلافة وكذلك في كثير من المعاملات تبقى احيانا يعملون جزئيا بالمذهب فقبل القدوم على المعاملة يحكون بفسادها. وبعد وقوعها يراعون الخلاف مما يخففون من النهي ما يصحون بصورة من الصور او يحملون على وجه ماء الوجوه وعندما يكون المسألة في عبادة محضة مثل صحة لا ولا صحتك. فمراعاتهم الخلاف اذا كان العمل بدليل مخالف لا يبطل آآ العمل بالمذهب الذي انت تعمل به. فمرآة الخلاف حسنة. لكن اذا كان يبطل المذهب بالكلية لا تكون هناك مراد خلاف لانه الانسان ينبغي ان يعمل بالدليل الذي او بمذهبه الذي اداه والدليل الذي اداه اليه مذهبه لا ان يترك الكلية ويعمل فالعمل بخلاف لا يترك معه المذهب. وانما هو صورته صوت احتياط. لتكون المعاملة يلاحظ فيها دليلك ويلاحظ فيها دليل المخالف في الوقت نفسه فبعض الاحيان يعني يراعى الخلاف بصورة واضحة وبعضهم لا يرعى. الاذان حتى عندما يتكلمون عن مسألة امرأة الخلاف من اصول المذهب يقولون احيانا يراعونه احياء لا يراعونه. فلماذا لم يراعى خلافا في قراءة العموم الفاتح اه اذا انت راعيته معناه انت قد تركت مذهبك لانك الحال ممن تقرأ واما الا تقرأ. نعم. قراءتها لا تبطل الصلاة. قراءة الصلاة لكن توقعوا شيء محذور تنقل في محظور لمخالفة الامر انصات وبالاستماع فما دام تبقي في محظور معناه مراعاة الخلاف ما هيش آآ لكن خلاف بسم الله الرحمن الرحيم لا توقع في محذور اذا قرأتها ولا لما تراعي خلاف لابد ان تراعي مذهبك ايضا والدليل اللي انت استندت اليه لا تناقضه يا شيخ معلش فان في بعض الحالات قد يصيب بعض الكسل والنكبات والا مثلا فيتجاوز عن القرون من هذا الخلاف. وما يكونش فيها مراعاة الخلاف اكل لحم الجزور قالوا فيها بالندم. يعني هناك ما قال بوجوب الوضوء وهناك من قال لا يجب الوضوء. ومن رعى الخلاف مثل الشيخ ابن تيمية قال يندب من الوضوء. مراعاة للخلاف ولم يجبه. لان الدليل يرجع عنده بعدم وجوب اه الوضوء وعدم وجود غير ناقض. فهنا راعى الخلاف اه واه خلاف ترتب عليه انه يقول بالندب بدل آآ ان لا يقول لا تتوضأ ويوجب عليك وضوءك قال بدنا نتغير نوع من مراعاة مراعاة الخلاف مش مراعاة هو نفسه الجمع لو يعني آآ مراعاة الخلاف هي هي سنة تقوم على انك انت تحتاط ايضا فيها جمع بين الادلة بطريقة وباخرى. يعني بحيث تعمل جزئيا بدليك وجزئيا بدائرة مخالفك فهي ايضا فيها شيء من الجمع بين الادلة بطريقة وباخرى. ولكن هي تقوم اساسا عن الاحتياط للدين يعني التردد ومرة لا تاخذ في نفس المسألة لا هادي هو تاخد بحوث الطب تتبع الائمة في الموضوع هذا مش تعمل براسك بيعك واجتهادك. فيما يعني ما راعوا فيه انت لما تاخد الاحوط لابد بتكون تتبع من قال في هذه المسألة لا تستطيع ان يعني تجتهد بنفسك في مسل لم يقل باحد قبلك وتقول انا اريد ان اخذ بواحد احيانا آآ تظن او تزعم انك حطب الاحوط وانت احدثت قولا لا يقول بي احد لابد ان تتبع بعض الائمة الذين اجتهدوا في هذه المسألة وان الحكم فيها بهذه الصورة هو فيه جمع بين الادلة والدخل بالاحوط ومراعاة الخلاف لابد ان يكون عندك يعني دليل آآ يعني يأخذ بطريقة تبعيه مسلا ولا ان آآ تقول اخدت باللحوطة ولم اقل بالاحوط. لحد اخر مسألة لو تردد الانسان بين مرة هكذا ومرة هكذا. لا لا يضر. لا يضر. ليس واجب على الانسان يتبع مذهبا واحدا ليس فرضا ما في حد قال وجوب اتباع مذهب مالك في كل جزئية واجب ولا ولا خليل اخذ بكلام ما واجب ولا الامام احمد ولا ابن تيمية ما في احد قال بهذا القول. اسأل الله ان ياخذ ما يترجح لديه ولا ذا من يقلده من ترجح وليجد العمل بالراجح العمل بالراجح واجب. يعني وليس راجحا. يقول العمل العمل بالراجح واجب وليس راجحا حتى فقط بل هو واجب ما دام ترجح لك شيء آآ في نفسك او من تقلده ترى انه انا رأيي اهو ارجح فيجب عليك ان تعمل برجح لا يجوز حتى لو كان في في مرة منسوب للامام احمد منسوب للامام مالك لابي حنيفة هذا لا يضر. الصورة هذه ترجح الاحتياط. مرة بيتوضى مرة لا. الاختيار تمام يرى بان الاختيار ذاك المرة شو انسياق؟ الصورة هذي بتاع الجزور مثلا اقصد يقول هو ترجحها لاحتياطه هو لكن مرة يتوظى ومرة لا منا التلاعب يعني ليست عبيدة ردم احيانا ان يأخذ هذه الرخصة لا حرج في ذلك ليس هناك. ليس تلاعبا لكن لو اراد يعني في بعض الاحيان ان يحتاط اه ويتوضأوا في بعضها اه ارى ان ياخد مذهب اخر وهو صحيح وعليه ادلة ولا حرج عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا بل والعالم صاحبه الاول والعالم يجعل دنيانا بالعلم سلاما كي نعرف علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل العلماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا ليبيانا ديما معنا هذا البرنامج برعاية شركة ليبيانا للهاتف المحمول