قال قلت لا. قال ابن عباس هو علي تحط رجلاه عندما يعجز عن ان يقوم على رجليه وآآ يثقل جسمه وآآ لا يستطيع ان يعتمد على قدميه يبقى يجر آآ رجليه جرا وحتى كأنهما ان تعاملني خطوطا على الطريق ان يمر يجرجرها اه حتى اننا كان يعني ما كان يمكن ان يبقى في في اثر كائن قدميه يعمل خبط على الطريق. ياخد طالي. وآآ رواية علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال. بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن ازواجه الحديث تقدم هذا حديث عبيد الله بن عبدالله بن متعة بن مسعود. ولكن له روايات متعددة في كل رواية فيها زيادة فوايد في الحديث الاول يقول عبيد الله بن عبدالله بن عوف بن مسعود انه دخل على عائشة يسألها عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفاد منه منزلة عائشة وانها مرجع من فاجأ الصحابة عندما يلتبس عليهم امر ويحتاجون الى علم يأتون اليهم. فجاء اليها ليأخذ منها آآ احكاما كثيرة تعلقت بمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما يتعلق احكام زوجاته ومنها ما يتعلق امامة انما يتعلق باحكام الصلاة. واحكام كثيرة في كل رواية من هذه الروايات. بعض من هذه الاحكام هذه الرواية الان يقول لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه. بقلوة كناية عالمرض انسان عندما يمرض ويكون مرضه شديدا لا يستطيع ان ينهض يحس نفسه ثقيلا كل ما يحاول ان يقوم يحس كان شيء معلق به كان به ثقل جسمه لا يقوى على القيام الثقل الثقل الانسان وثقله وكناية عن مرضه واشتد به وجعه استأذن ازواجه ان يمرض في بيتي فاذن له. استئذان ازواجه في التمريض هو في بداية العمر كان يدور عن زوجاته لكن لما اشتد عليه الامر في بعض الروايات انه لمح تلميحا بانه يحب ان يمرض في بيت عائشة. والتمريض هو كناية عن خدمة المريض. وحسن القيام به المريض يحب في مرضه من يقدر على ان يأتي على كل حاجاته التي يحتاج اليها لان حاجات متعددة وقد يكون اكثر من شخص يستطيع ان يقدم له هذه الحاجات وقت المرض ولكن بعض الناس اقدر على ذلك من بعض فهو وجد ان ما يحتاج اليه في مرضه يجده عند عائشة اكثر مما يجد عند غيرها فببعض الروايات انه لمح لنسائه تلميحا ولم يصرح بعد ان كان يدور على نسائه وكان يشق عليه ذلك. صار يقول اين انا غدا اين انا غدا؟ ففهموا منه انه آآ يريد ان يؤذى له ان يكون في بيته عائشة فلما جاء دور عائشة بقي عندها وفي بعض الروايات انه آآ قال لهن آآ آآ يشق عليه ان يدور بينهن فلو ادي يمكن فاذن له. بعض الروايات انه صرح بذلك طالب بذلك وبعضها انهم آآ فهموا من آآ ولعله ذكر امرين هذه الرواية التي يقول اين انا غدا؟ اين غدا؟ فيها التلميح والتعريض وفهم منه ذلك ثم صبح بذلك بقي عندها اسبوعا لانه لما عجز عن ان يدور عن نسائه قالوا عجز يوم الاثنين ومات الاثنين لي بعده النبي صلى الله عليه وسلم مات يوم الاثنين ودفن يوم الاربعاء. فبقي اسبوعا في بيت عائشة قال فاذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الارض بين عباس بن عبدالمطلب وبين رجل اخر قال عبيد الله فاخبرت عبدالله بالذي قالت عائشة فقال لي عبدالله بن عباس هل تدري من الرجل الاخر الذي لم تسمع عائشة هذه والتي قبلها آآ صرحت احد الرجلين ودائما اذهبت احدهما العلماء النواحي يذكر ان هذه المسألة رد على ما تزعمه تزعمه الشيعة من ان كان بينه وبين علي آآ كما هو معلوم يعني اوروبا ونزاع والى اخره في معركة الجمل وهذا كان له اه تأثير عليها الشيعة لا يقفون عند حد ما يقتضيه الكلام فقط بل يعرضون انها اه تحقره وتفعل كذا وتفعل كذا الى اخره. ولكن حتى لو الشيخ النووي يذكر يقول هو كان احدى يديه متكأ على العباس وهذا بصفة دائمة من اول ما خرج الى ان وصل المسجد. وعلى الجانب كان يعتمد احيانا ذكروا الفضل ابن عباس واحيان ذكروا اسامة ابن زيد. ذكر انه ان احد الجانبين اكرم به العباس لكبر سنه ولعمومته فلا انهم كانوا يتنافسون فمن يأخذ بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم. واعطوا العباس احدى الجهتين لفضله و مكانته. وآآ الاخر كانوا يتناوبون عنه اه مرة الفضل لعباس ومرة اسامة بن زيد. ومرة علي رضي الله تعالى عنه لانهم من اهل بيته ولكن لو حتى آآ اخذنا الكلام يعني قلنا ان عائشة عائشة لم تذكر عليا لانها لم تحب ذكر اسمه فهذان لا اظن فيه قدح في علي ولا انظر فيه لانه ثبت في صحيح السنة ان كان هذا حتى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ كان اذا يعني آآ بينه وبينه هنا هو يعني آآ ما فيش نوع من الخلاف ولا كده بيقول والذي نفس محمد بيده وكان في بينه وبينه شيء اخر. لا تذكر اسم محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قالت له والله لا اهجر الا اسمك فالانسان قد يعتريه يعني الناحية البشرية امر معارض للانسان لانه احيانا يتأفف ان يذكر اسم هكذا لكن ليس بمعنى انه يطعن فيه ولا انه يلمزه ولا انه يسبه ولا انه يشتمه هذا غير عن عدم ذكر اسمه عدم ذكر الاسم شيء وكونه يقصد به كذا وكذا هذا افتراض لا دليل عليه هنا يقع الخلل حتى لو قلنا ان نفسه متأثرة بما وقع بينه وبين علي رضي الله عنه في موقعة الجمل قد يكون هذا مما يقع في نفسه الباشا والله لا حرج فيه. لو كان تقصد بذلك هذا يحتاج الى دليل. من ادعى هذه الدعوة عليه بالدليل ولكن غادي الاشياء كلها ركبتها الشيعة واعداء المسلمين وبدأوا الكتب مفاسد عظيمة جدا فيما يتعلق الحروب المتعلقة وقعت بها الصحابة والصحابة والخلاف والوقع بينهم. ملأوه بكثير من اكاذيب واليحنوة شق الصفوة والكراهيات والطعن في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فنقول حاجة ليس لها دليل الاصل. عدمها غير موجودة مكان عليه دليل يبحث شوف هاد الدليل ما هو وتوجيهه المحمل صحيح ولا محمله فاسد الى اخره احد امرين اما انه كما ذكر النووي موضوع النووي ليس فيه شيء بالاعراض عنك يا علي والا لو افترضنا ان حتى هناك اعراض عليه وليس فيه ما يدل على لمزه او الطعن فيه بس من ناحية علمية يعني ما ذكره النووي لا يشهد له الحديث الذي قبل هذا وفيه سمى الفضل وآآ رجل اخر يعني فلم يسمي العباس يعني اه الرجل الاخر اه يعني من العلماء. اه لم يسمى العباس هو ويأتي ابن عباس كلها صمت. صمت عليه وصمت آآ عبد الله بن عباس. سمت العباس وآآ لو لم تسمي الرجل. لا هو هو اللي يمكن آآ يرشح عنا هي لا توجد ان تذكر اسم علي رضي الله عنه رواية ابن عباس ذكرت بالاسم ذكرت الجماعة كلها مملكة الفضل وذكرت علي وذكرت وهي في روايتها كلها ذكرت الاسماء ما عدا علي. لو افترضنا ان هذا هو الصحيح قلنا عدم ذكر الاسم فيه دليل على قدح. القدح وهذا واللي يحتاج الى دليل. انه تريد ان يعني تصب عليه او تشتمه او تطعن فيه او ده بكون عندي ولد عباس رضي الله عنه اذا هو الدائم في الجهاد. مم. في طريق محمد ومعاه البديت عليه اني عايش هو هذا يرد عليه بانهم ما كانوش في مرة واحدة. او كان في مرحلتين في مرحلة من مكان الى مكان ومرحلة الاخرى في مكان اخر في مرة من المرات كان العباس ملازم من البيت الى المسجد وفي مرة اخرى يعني ما كانش العباس موجود. هذا كله ممكن نرد عليه. لكن هي القضية كلها زي ما قلنا لو سلمنا عنا الكلام هذا يعني هي آآ تعمدت علي بن ابي طالب فعدم زكر اسمي لا يدل على انها تطعن فيها وتقدح فيها له ليحتاج الى دليل عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. العلماء لهم عقل يبين علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يفي قال حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ابن عتبة ابن مسعود ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لقد راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وما حملني على كثرة مراجعته الا انه لم يقع في قلبي ان يحب الناس بعده رجلا قام مقامه ابدا رجعت للمراجعة تقصد لما قال صلى الله عليه وسلم مروا ابا بكر فليصلي بالناس عايشة يعني حاولت ان تدفع هذا عن ابيها وذكرت النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا بكر رجل اسيف فسيف يعني كثير الحزن ودمعه كثير ويغلبه البكاء في الصلاة. واذا غلبه البكاء لا يستطيع ان يسمع الناس وظاهر العذر عذر شرعي لا اشكال فيه انها الامام ينبغي ان يسمع الناس فاذا كان ما عندهاش قدرة يسمع الناس لولاه ان ينصب غيره كانت هكذا تقول رجل اه حزين ولا اسيب يعني هو الحزين الذي يعني يكثر يكثر البكاء اه يقال في سورة يوسف واسفا على يوسف واسفا على يوسف وحزنه. على يوسف شدة تلهفها عليه. اه اللي اسف يعني هو الغضب خلاف الاسف. الاسف هو الغضب اه فلما رجع الى قومه غضبانة اسفا. اه. غضب عليه. اه من يريد ان يغضب عليه فهي تعذرت عن ابيها مر بانه اسيف ومر بانه حزين وانه لا يخفى على ذلك وطلبت ان يحول طلب الى عمر رضي الله عنه فانه اقوى والناس يعرفونها وان آآ فيه قوة وفيه جلد وفيه تحمل اه فهذا مرشح لان يقبلوا ان يقبل ما ارادته وآآ قول النبي صلى الله عليه وسلم مروه ابا بكر فليصلي بالناس الواجب في الرواية الثانية هذا فيه ما ذكره الاصوليون الامر بالامر بالشيء هو امر بشيء والى لا يسمى امرا بشيء لما تقول لفلان مر فلان ان يفعل كذا. فهل فلان لصدر اليه الامر من الواسطة يعد مأمورا من قبلك من قبلك او لا يعد مأمور اغتنموا في هذه المسألة. ولكن الصحيح في الموضوع ان هو ان قوله مأمورا هذا صحيح لان اذا امرت فلان يقول له يأمرك فلان وفلان يبلغك امرني ان ابلغك فهو مأمور لا شك في ذلك. لكن هل هو ملزم بهذا الامر والامر للوجوب بالنسبة اليه ولا لا هذا هو محل الخلاف بين الصين هذا هو التحقيق في الموضوع. الامر الشيء الامر بالامر بالشيء هو امر بشيء صحيح لكي يترتب عليه الوجوب والالزام لا يترتب عليه هذه مسألة خلافية. هل هي في قوة الامر المباشر وتقتضي الوجوب ان الامر آآ يعني الراجح في انه وجوبه للقدر المشترك يعني بالوجوب للطلب يعني لكن الامر بالامر شيء واضعف. من الامر المباشر بالشيء. لكنه امر وقوله مروا ابا بكر فليصلي بالناس وعائشة رضي الله عنها راجعت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لها مروا ابو بكر فليصلي بالناس مرة ثانية. فراجعته المرة الثانية. قال امروا ابا بكر فليصلي بالناس لم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم عليه اليه في المرة الثالثة. هل يستفاد منا ويؤخذ منا ان الطلب من الناصح ينبغي ان يتدرج لا يغضب من اول الامر اذا كان مصلحة انسان بان يفعل شيء ولم يمتثل لا تعنف عليه اه منك امرته مرة واحدة بل النبي صلى الله عليه وسلم الا بعد الثالثة بعد الثالثة لما هي اه راجعته حتى المرة الثالثة وعادت عليه الكلام نفسه قال لهن قالها انكن انتن صواحب يوسف تفهمت هذا لا شك في ذلك. لانها اه تقرأ القرآن ومن اهل اللغة وعرفنا وعرفت ما يعنيه النبي صلى الله عليه وسلم وقوله صلى الله عليه وسلم انا كنا لانتن صواحي ويوسف وفي زجر زجر شديد كانه يقول لك يقول لها انا فهمتك انك تظهرين ما لا تبطنين كما فعل طواحي بن يوسف والخطاب اه انكن ان تن لصاحب يوسف وقع يخاطب في عائشة فان كان يخاطب في عائشة وخاطبه بصلة جمع فهذا ايضا يستفاد منه التلطف في الزجر اذا اردت ان تزجر احد فلا تخاطبه بالمفرد لو خاطبته بالجمع لانك لانك تقول له ان هذا الاعشان وهذا الامر لست انت وحدك تفعله. هناك ناس كافرون يفعلون فعلك والخلل والخطأ اذا عم كما يقولون المصيبة اذا هانت هانت لما يشتركوا ناس كثيرون في مخالفة تتوزع عليهم هذه المخالفة وكل واحد يجد لنفسه عذر فيها لكن لما شخص واحد يرتكب مخالفة في جماعة كثيرة يحس يحس بالتقريع وثقلها وانه كانه هو الوحيد الذي اه خرج عن عقول الناس الناس كلهم عندهم عقول وعندهم يعني فهم صحيح وعندهم كذا الا هو فهو شاذ. فيحس بتأديبها وتقع عليه موقعا. وذاك خاطبها بجمع ليخفف عليها هذا الامر. واذا كان يعني هي ميمونة لانه كان ابسط ابسط انه فهو من باب التظاهر من باب اطلاق الجمع على الاثنين هذا ايضا او ومن يشاركها في هذا الأمر ووجه الشبه انا كنا مثل شبيهات بصاحبه الصواحب جامع صاحب ويقصد بهذا ان امرأة العزيز تظاهرت بشيء واراد شيئا اخر اه لذلك ان ايضا ادعت وتظاهرت بانها اه دعت النسوة الضيافة وفي نفسها امر اخر لان النسوة آآ لبنان لبناها على آآ ما حصل منها قائد نسوة في المدينة امرأة العزيز يراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا لنراها في غير مبين فلما سمعت سمعت بمكرهن انسيت اليهن فتظاهرت بانها تريد الضيافة. ولكن لاجل ان تجد لنفسها ازر في مراودتها يوسف عليه السلام. لانه لما رأيناه اكبرنا وقطعن ايديهن وقلنا حاشا لله ما هذا بشر. فوجد فوجدت لنفسها العذر من خلال في تظاهرت بشيء وهي اضمرت في نفسها شيئا اخر. فهذا وجه الشبه آآ اللي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة كنا تلحفنا وتظاهرنا يعني هي حفصة وكذا تميل الى الشيء وتلحفنا عليه و كما الحت النسوة والحت امرأة العزيز في آآ على يوسف في آآ ما تريد ما يردنه منه فاستعصى. يمكن ان يكون هذا ويمكن ان يكون هذا لكن هو على كل الوجوه وفيه زجر يعيش بان تكف عنه مرجعة النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم كان له يعني النبي صلى الله عليه وسلم هو يعني آآ يتكلم بالوحي وآآ للناس ليبين لهم مصالحهم العاجلة والاجلة وآآ هذا هو الدليل اللي استعمله الصحابة فيما بعد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على احقية ابي بكر خلافة. لانه اراد ان ينصبه اماما للصلاة في حياته. ومعلوم ان امامة للخليفة وذاك الصحابة قالوا الا نرضى بمن يعني اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم منصب الصلاة والامامة رضيه بدينه الا نرضاه لدنيانا وكان فيه يعني درس قوي بترجيح جانب ابي بكر وتفضيله عن سائر الصحابة الموجودين في ذاك الوقت. وابو بكر رضي الله تعالى عنه ايضا اعطى درس للصحابة لما اسيت الامامة قال لي عمر رضي الله عنه قم انت فصلي بالناس. فيه اشارة لان هو افضل الموجودين بعد ابي بكر. ولذلك هي كانت ترشيح الخلافة فكان في محله فكانت امامة الصلاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما حدث فيها للروايات المتعددة استفيد منها احكام كثيرة جدا ما يتعلق بالامامة وبالاستخلاف تقدمه اتمام الصلاة بما فيما يتعلق ايضا بالخلافة العظمى. اي نعم قال ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لقد راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وما حملني على كثرة مراجعته الا انه لم يقع في قلبي ان يحب الناس بعده رجلا قام مقامه ابدا تشائمتي هذا هذا الغرب اللي كانت تخفيه. يعني فيه دليل على الانسان له ان يستعمل التورية الصحيحة الثورية التي عليها دليل من الشرع وهي صحيحة من حيث الشرع. مش بلادنا يعني كلام يعني يلفقه لنفسه. لكن من ناحية الشرع فهي كانت اه تريد انت تشائم كانت تتشائم من ان يقف الناس فليقف ابو بكر رضي الله تعالى عنه موقفا كان يقف فيتذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون صورة وشخص ابي بكر مشؤوما لدى الناس يكرهونه. يقولوا هذا هو جانا بعد من كنا نحبه. فخافت من هذا وخشت من هذا ولكن الله عز وجل يعني كان هذا مجرد يعني هو هاجس لها بل بالعكس ابو بكر يعني بمجرد ما قال لهم من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان البحر لا يموت. ارتفع في اعينهم آآ كان له شأن عظيم اكبر من شأنه الاول هو الذي اخبره ذكرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم قد مات. ومع ذلك عمر يقول كاي لا مقهى لا الا هذه المرة نسمع بها عوضه الله عز وجل بك ان تخاف منه عائشة عوضه الله عنه رفعة شأن واعز به الاسلام وقام مقاما يعني قصر عنه غيره قالت والا اني كنت ارى انه لن يقوم مقامه احد الا تشاءم الناس به فاردت ان يعدل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابي بكر ان يعدل عنه يعني يميل ويترك هذا الى شيء اخر يعلن عن ابي بكر يعني يميل عنه وياخد اخر غيره ولا اه يكون هو اه المطلوب بهذه المهمة التي رأتها انها شؤم على والدها قال حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قال قال عبد اخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر قال الزهري واخبرني حمزة بن عبدالله بن عمر عن عائشة قالت لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس قالت فقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل رقيق اذا قرأ القرآن لا يملك دمعه فلو امرت هذا يوخذ منك كلام عائشة انها اعتذرت عن ابيها بانه رجل رقيق القلب وكثيرا دام اذا قام في الصلاة يؤخذ منا انه لا ينبغي للمصلي ان يتعاطى اسباب البكاء. هم. وان اتفقوا ان البكاء في الصلاة لا يبطلها لانهم من الخشوع من تمام الخشوع لانه لو لم يكن لخشوع يبطلها. الانسان بكى في الصلاة بغير الخشوع تبطل. لكن البكاء للخشوع لا يبطل الصلاة بالاتفاق لك ومع ذلك قول ينبغي لمن يصلي للامام اه اذا صلى بالناس ان يتعاطى اسباب البكاء حزن ويتكلف وربما فالدولة يتكلف ثم بعد ذلك يصير عادة له ولهذا لا ينبغي لانه يشوش على المصلين اه اللي يسمعهم واحيانا يفهمهم واحيانا يشغلهم. فلولا الا يتعاطى اسباب البكاء في هذا ما دل عليه ما دل عليه كلام واقره النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعترض عليه يعني ولامها لا من حيث انه دام لانها اظهرت غير مؤبطة فقط لكن ما قالهاش يعني هذا مسألة البكاء لا حرج فيه ودعه يبكي وكذا قالت فقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل رقيق. اذا قرأ القرآن لا يملك دمعه. فلو فلو امرت غير ابي بكر قالت والله ما بي الا كراهية ان يتشاءم الناس باول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فراجعت فراجعته مرتين او ثلاثة فقال ليصلي بالناس ابو بكر فانكن صواحب يوسف هو مقام تشريف ولا شك في ذلك لكنها خشيت ان يكره الناس اباها حريصة حتى قالوا ان من آآ خشع نفسه من امر واستطاع ان يدفعه عنه الى غيره فله ذلك لان هي لن لم تؤثروا نفسها او اباها عن عمر بل دفعت بهذا الامر اللي هي تخشاه وهو لوم او كراهية الناس ليعيدها ارادت ارادته ان يتحول الى عمر. فهي في ذلك الوقت هذا هو الذي مقلقة وهذا الذي وتريد ان تدفعه وان يكره المسلمون ابى خليفة لا شك انه يعني امر عظيم ويشرفه وكذا والخلاف في ذلك الوقت ليس مغنما كما الناس تعني يتقاتلون على الرئاسات والزعامات والولايات بل هي حمل كبير وحمل ثقيل ينوءون به ولا يرغبون فيه ولا يحبونه ولكن اذا جاءهم وفرض عليهم تحملوه لكن تحملوه بشرط ان لا يقع آآ منه شيء عليهم لا يحبونه مثل ما خافته عائشة انا ما كنت عايشة في ذهنها الا لما يتولى آآ ابو بكر الخلافة انها ستتحول الى قصر والى انها تبغي عندها نفوذ وان اباها سيعطيها من المزايا من الابل والنوق كذا ما كان ولا هم يتطلعون اليه. فهي ثقل وحمل صحيح هو شرف لكنه ثقل تعظيم فيخشى ان يعتقل اه يصيبها منهم ما خافت منه. هذا هو الذي دفع هيدا تقول هذا القول يعني ليست فيها مزايا الناس يحرصون عليه في ذاك الوقت. لا يشعرون الا بثقلها الاقل في العصر الاول خلفاء الراشدون تحولت الى شيء اخر. نعم. اخبارها بما مخالف صحيح. هذا من التعريض هو مؤمن هذا التعريض هي عارضت انسان يعرض مثلا زي ما قال له اطلبه وفي المسجد انت في نفسك ان تصرف الضيف لا تريد ان تقابله ولكن ما يفهم منا انه يمشي المسجد لا يجده ويرجع الى بيته دون ان تنهره فالانسان كان يضمر شيء يبطل شيء اذا كان هو ورد صحيح وعليه من الشرع ما فيش ما يقدح ولا كذا هذا حرج فيه لان في المعاريض ممدوحة عن الكذب. ممن انت؟ قال له مما خليه يبحث عن مياه العرب كلها الامر العلمي عريض لا حرج فيها. اه يقول في نفسه شيء ويتكلم بكلام اخر ولكن الكلام صحيح حيث الشرع ليس فيه اه خلل ما يحتاج الى ان يكذب. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى اسهل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية ووكيع حاء وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال امروا ابا بكر بالصلاة قد يؤخذ منا ان الائمة يجوز ان يطلب منهم وقت الصلاة ان يقوموا لها لعل الوقت الان حان الا نصلي هكذا فهذا امر لا حرج فيه يعني ما يعدش فيه نوع من والمعروف ان اه المؤذن له مهمة والامام له مهمة وآآ حق اقامة الصلاة هي للمؤذن ولكن وقتها ليس له وقتها للامام فلا يحق للمؤذن ان يقيم الصلاة الا اذا خرج الامام خرج على الناس ووقف ليصف الناس للصلاة. لا حق للمؤذن ان يفعل ذلك اه قبل ان يقوم الامام يعني مش مجرد ان ينظر المؤذن الى الساعة ويرى الوقت حان ويقيم الصلاة وعليه ان ينتظر او كما ذكر هنا يؤذي الامام يقول لها الا نقيم الصلاة يستأذنه فاذا قام ادنى يعني هذا هو الاصل ويجوز له ان يفعل ذلك له ان يستأذن الامام اذا حان الوقت لكن لا ينبغي له ان يقيم قبل ان يستأذنه. ولا ان يقيم قبل ان يقوم ويخرج امام للصلاة. لانها وقت الاقامة هو من حق الامام وليس من حق المؤدي قال جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. قالت فقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو امرت عمر فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس قالت فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس. هذا التظاهر يعني يعني هي حاولت المنافسة وهي مش حافزة حتى هي ان تفعل هذه الفعل وايضا هذا في وجه من الشبه دي لصواحب يوسف تظاهروا آآ يعني اه وعلى شيء ومالي اليه واحرصوا عليه التزموا يعني لما والحوا الحوا فيه الحنا حتى وجه الشبه والالحاح الحاح في الطلب قلم مرة ورد عليها فطبعا في حفصة فتظاهرت معها نفسي وطلبت طلب نفسه الالحاح والطلب هذا ايضا من شبيه ما فعلته صاحب يوسف قالت فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس. فلو امرت عمر قالت له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف امروا ابا بكر فليصلي بالناس تحط الاسلوب الاول اسلوب النبوة يعني في غاية الله الرفق والتوجيه والتأثير مم. لما مرعي بابا بكر فليصلي بالناس لما اردوا عليه الكلام وراجعوه واعترضوا عليه قبل هذا الاعتراض ولم يعني آآ يعني يرى نفسه ان هو هو الامر انه صاحب الشأن وكيف يرد كلامه وكيف كذا لا. بل اعاد الجملة فقط لم يزد عليها لان لو كان غير مقام النبي صلى الله عليه وسلم اراه اسمع المرأة كلاما كثيرا ان يموت لك كذا وفعلت كذا الى لك هو لم يزد عن ان ينبغي للناس يتعلموا الادب هذا يكلم اهله بكلام لا يقبلنه كلام كما هو كلام. يعني هذا كلامك الاول يفهم منا السمع ان المتكلم مصر على كلامه وانه الذي يريده. دون ان يؤذي خلاف ما اذا كان يفهم التحدي والعناد وكذا. وكلمة من هذا وكلمة من هذا وبعدين طلق واخلص لكن راجعته فقال العبارة نفسها ابا بكر يصلي بنفسه ولم يزد عليها شيئا ولما كثر الكلام بعد الثالثة اه لاباس مع ذلك ان تبين وجه الاعتراض انه خاطئ لانه مبني على كذا وكذا وكذا هذا هو ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فامروا ابا بكر يصلي بالناس قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقام يهادى بين رجليه. وجد النسي خفة يعني اه خلاف الثقة اللي كان في الاول. اللي هو كان ثقيل يعني شديد المرض لا يستطيع ان لكن لما هم بدأوا في الصلاة بحكمة من الله عز وجل. اه عافاه الله في تلك اللحظة في ذلك الوقت وحسب نفسه خفة واستطاع ان يقوم نعم وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الارض. يهادى يعني يعتمد ويستند اه اما الانسان لا يستطيع ان يقوم بنفسه ويبقى هو مدعوم ومسنود اه من اه عن اليمين وعن الشمال يقال يهادى اه كان يهادى بين رجليه حتى يقام في الصف بحرص معروفات الجماعة فحتى لو كان هو مريض ويستطيع ان يأتي ليس له قدرة لان يقوم مستقلا ويمشي مستقلا ويقدر ان يمشي اذا استند ليش هي فقط قتل رجل واحد بل الى رجلين لان هذا يغادر يغادر يعني يبقى هو مسند يميل احيانا يمينا واحيانا شمالا لانه لا يستطيع ان يستقل بنفسه كان يهادى بين رجلين. مم ورجلاه تخطان في الارض قالت فلما دخل المسجد سمع ابو بكر حسه سمع ابو بكر كاين حصة الحس هو الشعور بالحركة يعني لم يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم لكن شعر ووكن بحركته بقلوب النبي صلى الله عليه وسلم ايوا سمع ابو بكر حسه ذهب يتأخر. فذهب يتأخر بناء على انه سمع وشعر واحس بان النبي صلى الله عليه وسلم قديم ذهب يتأخر في شرع ذهب معنا شرع واخذ بالتأخر هل يفسح المقام يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكمل الصلاة بالناس فاومأ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك واغمى اليه يعني اشار في بعض المصادر معنى اشار اشارة بيده وبراسي اشارة مفهمة تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم طلب من ابي بكر ان يستمر في الامامة وهذا يؤخذ منا ان الاشارة والايماء الاشارة المفهمة تقوم مقام التصريح في العقود علماء المالكية اه يقولون ان الاشارة المفهمة تقوم مقام النطق في العقود طبعا في البيع ولا في النكاح ولا في والكل لا اذا تعارف الناس على شيء او في الطلاق او كذا لو تعارف الناس على اشارة انه لما يقول هيك معناها صدق بالتلات خلاص في طبق بالثلاث فرتبوا الاحكام على الاشارة وهذا يؤخذ من هذا الحديث ان ابو بكر اعتمد على الاشارة والنبي صلى الله عليه وسلم اكتفى بالاشارة في هذه المسألة لان هذه الاشارة فسرت بمعنى ان ابقى في مكانك فعشان ايه؟ فام اليه. فامى اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك. قم مكانك. هذا هو تفسير الاشارة لم ينطق لم يقل النبي صلى الله له مكانك لكن هذا هو الذي فسر معنى الاشارة. قم مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار ابي بكر حتى جلس عن يسار ابي بكر يعني اه هذا جلوسه عن يسار ابي بكر هو جلوس الامام لان الموضوع اختلفوا فيه وبعض ناس قال لا ابو بكر هو الامام الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الامام لان مقام الامام دائما على يسار يسار الواقف الى جنبه ويؤخذ من هذا ايضا قالوا انه يجوز ان يكون احد المؤمنين احد المأمومين واقفا الى جنب الامام اذا دعت يديك حاجة ما فيش ما يمنع ان ما يبقاش لها هذا يعني صف مقطوع والا يعني ليس هناك صف وكيف ينفرد وكذا؟ لا هذا وارد فيه النص انه اذا دعت حاجة لزحمة اي امر اخر ان يقف واحد من المؤمنين الى جانب الايمان ولفظ النص واقف الى جنبه يعني انه مساو له يعني دون تأخير وتقديم واليه استند من قال ان المأموم الواحد يقف الى جنب الامام محاديا له لا يتأخر عنه قليلا فبعض اهل العلم حتى من المالكية من يرى انه يتأخر قيام المالكية عندهم يعني رأيان انه يقف الى جنبه مشاورا له او يقف في جنبه متأخر يعني في بداية عقده وقالوا هذا اللفظ يصلح للامرين. اه ليش سوى؟ وقف الى جنبي من وقف مساويا يقال وقف الى جنبه ومن خمساويا متأخرا قليلا يعني ليس كثيرا لان بداية قدم المنفرد هذا هي ملاصقة لاخر قدم الامام فهو الى جنبه الى جنبه. فالنص يحتمل ليس فيه يعني دليل واضح على احد الامرين. هم. قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا وابو بكر قائما يقتدي ابو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتضي الناس بصلاة ابي بكر يعني هذا هذا الاقتداء بعض الناس بعض اهل العلم يقول انه يجوز ان يكون امامان في الصلاة ليس في ايديه في المسافة هادي لأنه تعبير بيقتضي ابو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم ويقتل الناس بالبكر لان الناس بو بكر يقتداء بصوته فقط يعني يسمعهم الصوت لانه ورد في الالفاظ الاخرى لو يسمعهم آآ التكبير او مسمع ومكبر والتعبير بالاقتداء يعني من باب تجوز يعني يقتدوا بتكبيره يعني يسمعهم تكبيره لا يدل على اكثر من ذلك هذا هو الصحيح الصحيح ان الامام هو النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس جالسا للعذر والناس خلفه صلوا قياما لانه لا عذر لهم في الجلوس. وهذا ما عليهم الجمهور ان الامام اذا عجز المأمورون خلفه يصلون قياما لانه لا عذر لهم في الجلوس هذا ما عليه عامة اهل العلم المالكية عندهم رأيان في المسألة منهم من يذهب هذا المذهب ايضا مع الجمهور ويوافقه ممن يرى انه لا يجوز للقادر على القيام ان يقتدي بالعاجز. العاجز اه يؤم عاجزا مثله. لا بأس اذا كان في المأمومين اه كان في لا يقدرون على القيام بعضهم يعني ناس مجموعة من الناس كلهم لا يقدروا على القيام وبعضهم يؤم ببعض لا حرج فيه لكن اذا كان بعضهم قادر على القيام فلا يجوز ان يقضي بالعاجز لانه لا عذر له في اسقاط الفرض عن نفسه قيام فرض وركن اركان الصلاة فلا يسقط بالاقتداء الاقتداء اخف من ومخالفة المخالفة في الابتداء اخف من مخالفة بترك فرد من فريض الصلاة هذا وجه المذهب الاخر وآآ المسألة يعني من ناحية الدليل الواضح انه الراجح انه يجوز نص الحديث واضح في هذا كان في اخر من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان اه في مرضه الذي مات فيه وايامه الاخيرة نسخ فيه يعني فيه شيء يعني الرأي الاخر الذي يمنع عن المالكية يسألون بحديث ضعيف لا يؤمن اه قائدا بعده قائما بمعنى هذا الحديث وهو ضعيف ويقول له وان كان ضعيفا فهو يتقوى به عمل الخلفاء الراشدين فانه لم يثبت عن واحد منهم انه صلى بالناس جلوسا اه وانا هو لم يثبت او لم يقع ولم آآ يصادف ان حصل شيء من هذا لا يكون دليلا قاطعا على النسخ يعني. النسخ بعد النبي صلى الله عليه وسلم ليس هناك اه نسخ اذا كان هناك سنة صحيحة تنسخ لا بأس اذا كان ما فيش سنة صحيحة النسخ لا يثبت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بعمل الخلفاء ولا ربما عمل الخلفاء يرجح بعض النصوص المتعارضة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الادلة الواردة في القرآن اذا اختلفوا في حملها ترجح بفعل الخلفاء الراشدين لانهم ادرى واعلم مضاد الكلام ومقاصده وآآ وفعلهم واقوالهم ترجح هذا صحيح ولكن كونها انها تنسخ حكما ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا اتفقوا على انه لا يكون وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قوم