كل من يخطئ في عمر بين شيء بين الجماعة وحضورهم. لولا الستر عليه اذا كان يمكن ايصال الحكم للناس وتعريفهم به دون ان يذكر اسمه فهذا هو لولاه. آآ لان القليل منه لا يضر ولكن الكثير قد يضر هو الحركات حتى الحركة بجد اي انسان يعني يرفع توبة وينهض توبة اذا سقط منا والا يعني آآ يرفع يده الى رأسه ليبيانا. ديما معنا هذا البرنامج برعاية شركة ليبيانا للهاتف المحمول علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل اما لهم عقل يبني بالعلم طريقا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبدالعزيز يعني ابن ابي حازم وقال قتيبة حدثنا يعقوب وهو ابن عبدالرحمن القاري كلاهما عن ابي حازم عن سهل ابن سعد بمثل حديث ما لك وفي حديثهما فرفع ابو بكر يديه فحمد الله ورجع القهقر وراءه حتى قام في الصف يؤخذ منه الانسان اذا حلت به نعمة وفرح بها انه يحمد الله ويشرع. حمد الله عز وجل ورفع اليدين وابو بكر يعني ارى ان هذه هي ما حلت به حيث اذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتقدموا في الصلاة قال حدثنا محمد بن عبدالله بن جزيع قال اخبرنا عبد الاعلى قال حدثنا عبيد الله عن ابي حازم عن سهل ابن سعد الساعدي قال ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح وبين بني عمرو بن عوف بمثل حديثهم وزاد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف حتى قام عند الصف المقدم وفيه ان ابا بكر رجع القهقراء يعني الامام اذا كان خرج من حقه ان يرجع المكان الذي كان فيه. واذا كان حتى استخلف من حقه ان يرجع الى الصف الاول ولكن اذا كان الانسان دخل ووجد الصفوف لا يحق له ان يخترق الصفوف الا اذا كانت امامه فرجة كان يرى فرجة وما فيش احد يملاها من حقه ان يخترق الصفوف حتى يصل الى الفرجة لكن اذا لم يكن هو يعني اماما ليست هناك فرجة فينبغي ان يجلس حيث انتهى به الصف تخطي العناق يؤذي من غير سبب. وهناك من يرى ايضا ان آآ حديث النبي صلى الله عليه وسلم يللي منكم والاحلام والنهاة يعطي الحق لاهل الاحلام والنهى واهل العلم ورجاحة العقل يعطيهم الحق ان يخترقوا الصفوف الى الصف الاول لان النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي اعطاه هذه المنزلة وطلب منهم ان يلوه ليكونوا في الصف الذي يليه. فمنهم من يرى ان هم ايضا لهم الحق في هذا حتى ولو لم تكون هناك فرجة ولم يكن الواحد منهم امام فمن حقه ان يخترق الصفوف الى ان اه يكون في الصف الذي يلي الامام قال حدثني محمد بن رافع وحسن بن علي الحلواني جميعا عن عبدالرزاق قال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال حدثني ابن شهاب عن حديث عباد ابن زياد ان عروة ابن المغيرة ابن شعبة اخبره ان المغيرة ابن شعبة اخبره انه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك قال المغيرة فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة غشام الموقع معروفة ومشهورة فتبرز قال المغيرة فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط فحملت فتبرزت رز هو الخروج الى البراز والبراز معناها الفضاء. البراز بفتح الباء هو الفضاء. كان ناس ليست هناك الكنف ولا المراحيض في البيوت. كانوا يقضون حاجاتهم في الفضاء. والفضاء يخرجون اليهم لاجل قضاء الحاجة يسمى البراز الحاجة التي تخرج نفسها هي البراز بكسر الباب. خرج يتبرج للغاية خرج الى الفضاء الى جهة الغائط. والغائط في اللغة هو المكان المنخفض لانهم كانوا يتوخون لقضاء الحاجة الاماكن المنخفضة ليختفوا عن اعين الناس كما هو السنة ينبغي ان آآ يكون في مكان لا يراه الناس لا يرون حتى بدنة بقدر ان كان يبتعد لا يعني يعطي فرصة لان يره الناس يقضي ولذلك كانوا يبحثون عن الغائط. الغائط هو المكان المنخفض. ثم اشتهر عرفا وصار اسما للحاجة لتخرج نفسها لان يكثر قصد الناس لهذا المكان لخروج الغائط. قال فحملت معه اداوة قبل صلاة الفجر الاداوة هي بناء صغير في الغالب يكون هو من جلد وكانوا يعني يطلقون على نتائج اشياء الاسماء ان يداوة والمضغة المطهرة اه ايضا اه ركوة كل هذه الفاظ لاشياء واواني متقاربة وكانت في العائلة تصنع من الجلد استعملوها للطهارة. يذهبون بها عند قضاء الحاجة للاستنجاء وايضا يتوضأون فيها فحملت معه اداوة قبل صلاة الفجر فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الي اخذت اهريق على ايديه من الاداوة مم. الهراك اللي هو صب الماي قوة يعني وغسل يديه ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه فضاق كم جبته ان يورث بعض الاحيان الاخرى كان يلبس جبة رومية والجبابية ما كانت من لبس العرب في جزيرة العرب ما كانت من لباسهم كانت مستوردة من جهة اخرى تأتيهم من بلاد فارس وغيرهم وبلاد الشام وهذا دليل على ان اللبس ليس فيه تحجير ان ما تقيدوش الصحابة ولا تقيد النبي صلى الله عليه وسلم بلباس المعهود عندهم في ذلك الوقت في الجزيرة بل لبسوا اه الجباب ولبسوا السراويل ولبسوا هذه كلها ما كانت لم تكن من لباسهم. فهذا يدل على ان اللباس اذا لم يقصد به التشبه لا حرج فيه. لباس غير اذا ربه لبسه الانسان لغير التشبه فلا حرج فيه. ذاك الناس الذين يضيقون في بعض الاشياء ويقول لا من التشبه ليس له اصل لان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لبسوا هذا اللباس وكأن هذه يعني النبي لاول مرة وكان لان حاول ان يخرج منها يده بحيث يرفع لكم من يده فضاق عليه ما استطاع. او كأنه يعني لما وجد صعوبة قد يكون هو لبس مدة ولكن وجد الصعوبة في ذلك وضايقته مختصر المسألة وسلب يده منها دخلها تحت الجبة واخرجها ورفع جبة اخرجها من تحتها. يعني حياة النبي صلى الله عليه وسلم ايات البساطة ليس هناك يعني رفاهية في اللباس ولا كما يريد ولا كما يشتهي فكده هو يعني آآ خير الخلق وآآ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل شيء عنده في ذاك الوقت ومع ذلك يجد نفسه يلبس يلبس لباسا لا يستطيع حتى ان يخرج منه يده من كمه. وهذا يجوز اذا كان الانسان ايضا اخذوا منه الانسان يجوز له ان يخرج يده من تحت الثياب لا حرج في ذلك. لان فعلى النبي صلى الله عليه وسلم كلها يقتدى بها وكلها تشريع اه لكن بشرط الا يؤدي ذلك الى كشف الدعوة لم يرفع ثيابه وكذا. فاذا كان الانسان لابس لباس اخر يستر عورته فلمس ان يرفع ثيابه ليخرج يده من تحته ثم ذهب يخرج جبته عن ذراعيه فضاق كم جبته فادخل يديه في الجبة حتى اخرج ذراعيه من اسفل الجبة وغسل ذراعيه الى المرفقين ثم توضأ على خفيه ثم اقبل قالوا توضأ الخياني مشى على خفيه لان الوضوء الخفين هو المسح ليس هناك غسل للخفين مشروع في حق في حق الخفين هو توضأ لمسح على خفيه. ثم توضأ على خفيه ثم اقبل قال المغيرة فاقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبدالرحمن بن عوف. حتى نجد الناس انه يقول حتى وجدنا يعني قدمنا جينا حتى وجدنا لان الفعل الماضي هم وجدوهم. وليس للمستقبل. لكن لما كان آآ هو حضورهم آآ متصل به رؤيتهم على رؤيتهم على ذلك الحال. فعبر بالمضارع لاستحضار الصورة التي وجدها. ولذلك حتى لم تكن الاستقبال لم تنصب الفعل فعل مرفوع حتى نجده وقال حتى نجده. فيبين ان الحالة ليس للاستقبال وانما هي للماضي وانما عبر عنها بالمضارع نجد من اجل استحباب الصورة فقط لان الحال يوجد هي في الماضي كانت وجدهم عليها قال حتى فاقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبدالرحمن بن عوف فصلى لهم فادرك رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى الركعتين فصلى مع الناس الركعة الاخرة فلما سلم عبدالرحمن بن عوف قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته فافزع ذلك المسلمين فاكثروا التسبيح فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته اقبل عليهم ثم قال احسنتم او قال قد اصبتم يغبطهم ان صلوا الصلاة لوقتها الصحابة استعظموا ان يستمر عبدالرحمن بن عوف في الامامة بعد حضور النبي صلى الله عليه وسلم وحاولوا ان يتموا عن ذلك واكثروا من التصفيق والتصفيح والضرب وكذا على ايديهم وعلى ارجوا وكذا النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان فرغ من الصلاة ولعل من الحكمة في استمرار النبي صلى الله عليه وسلم استمرار عبد الرحمن بن عوف الامامة وآآ كون النبي صلى الله عليه وسلم يكون مأموما مسبوقا حتى يديرهم صلاة مسبوق فقد اتم صلاته بعد انقضاء صلاة الامام ثم بعد ذلك اه لا ما هم وعاتبهم عتابا رقيقا لطيفا وقال لهم ما لي؟ اراكم قد اكثرتم التصفيق يعني هو الاحتجاج مش على رؤيته هو الاحتياج على فعلهم انجابهم بطريقة يعني اسند فيها الفعل الى نفسي ما لي اراكم. اكثرتم التصفيق وآآ لاكثار يعني كان آآ يبين ان الفعل داخل الصلاة اذا كان الامام المأموم محتاج اليه ولم يصل آآ منه الى الغرض الذي يريده فله ان يستمر في الفعل. الاصل ان الصلاة ينبغي السكون فيها وعدم الحركة وعدم اي فعل اخر خارج عن افعال الصلاة. لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اسكنوا في صلاتكم لكن ما وجد احس بحاجة لابد منها آآ والامام لم يستجب وراه كأنه لم يعني آآ يعرف ما الذي يريده المأمون؟ فله ان يستمر في ذلك. فترك قول النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك لكن لما فرغ من الصلاة لامهم على هذا لوما خفيفا وعاتبهم اثنى على فعلهم في عدم انتظاره. اه لانهم استعظموا الامر ورأوا ان كان في يعني مخالفة انهم سبقوه بالصلاة وكان عليهم ان ينتظروه. فقال لهم لا احسنتم. وغبطهم على ذلك على حرصهم على الوقت لانهم نصلي في اول الوقت ولم ينتظروه وقال يؤخذ من هذا ان الحرص على الصلاة في اول وقتها اولى من انتظار الامام الفاضل يعني لما جاء الوقت المعتاد للصلاة قدموا عبد الرحيم بن عوف وكانوا يعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم سيحضر ولكن قد يتأخر لانه ذهب الى الصلح الصلح قد يأخذ وقتا طويلا فقدموا الصلاة وحافظوا على الوقت قالوا هذا يدل على ان المحافظة على الوقت اولى من تأخير الوقت من اجل انتظار الامام الفاضل فصلى بهم بعد كلامهم على الفعل الذي فعله في الصلاة وقال لهم احسنتم وآآ اقر على ما فعلوا بل ربطهم على ذلك لانكم عملتم شيء انتم تحصنتم فيه عن الاجر ينبغي ان يغبطكم الناس عنهم قال شيخنا في حال خوف الامام الصابر لا ليس هو خروج الوقت يعني. الصلاة آآ هي المطلوب فيها المأمومين الا يفعل بهم امام فعلا يشق عليهم. نعم. لانهم ما ينبغيش ان ينتظر حتى يخاف خروج الوقت لانه لا يشق عن الناس احيانا. فهو هنايا في في امران يعني اما انك تنتظر حتى تؤخر الصلاة عن اول وقتها ولكن لا تصل بها الى تخرج عن وقتها المعتاد. وبين بمعنى تصليها في الوقت اللي يعتاد الناس ان يصلوا فيه وبين ان تؤخرها شيئا ما على العادة وعن اول الوقت اعتاد الناس يصلون فيه من اجل ان تنتظر الامام الفاضل فبي الحديث ان الصلاة في اول وقتها حسب ما اعتاده الناس هو اولى من تأخيرها بانتظار امام فاضل ضابط التأخير يا شيخ كم نعم؟ ضابط التأخير يعني. ضابط التأخير هو حسب ما اعتاده الناس وتعارفوا عليه ولا يشق وعليهم لان الغرض هو من الجماعة هو تأليف القلوب وجمع على كلمة واحدة والبعد عن الخصام وعن ما يشق عن الناس. فاذا اعتاد زي ما هو الان الناس اعتادوا اعتادوا عشرين دقيقة ويسعد عمر يعني لا يخرج الصلاة عن وقتها ما دام تألفوا عليه وتعارفوا عليه وصار شيئا معلوما عندهم للقاصي والداني هل يريح الجميع؟ يريح حتى الناس مثلا ما هم غير معتدين للصلاة في هذا المكان وفي هذا المسجد يضبطون صلاتهم حتى النار طريق يعرف نفسه انه يدرك الصلاة في المسجد الفلاني. فتنظيم اقامة الصلاة وتحديدها بوقت معين هذا فيه مصلحة وفيه منفعة. يجب ان ان يحرصوا عليه لانه كل هذا داخل وقت في نطاق الوقت الاختياري المعتاد والناس في الوقت الاختياري لهم ان يصلوا ولا يزال هذا هو الوقف. لكن المسارع اليها بمعنى بمجرد ان ينتهي الاذان تصلي هذا يشق عن الناس هذا ايضا مش مطلوب في صلاة الجماعة وينبهوا عليه العلماء. لان الجماعة ان يدركها الناس. فاذا آآ قلنا فضيلة الوقت آآ اول وقت افضل بمعنى ان اول ما ننتهي من الاذان نصلي بعد ذلك تحرمت الناس انه يشق عليها من حتى من كان يعني خرج من بيته يريد ان يتوضأ لا يستطيع ان يدرك الجماعة. فهذا خلل ما يمكنش لكن الوقت اللي هو آآ مقبول ويصلح الناس يمكن ان يدركوا فيه الجماعة براحة دون مشقة ولمن هو غير متطهر يتطهر ومن يريد حتى ان يغطس نفسه ان يغتسل ويدرك اللي هو ثلث ساعة هذا امر يعني مقبول يعني عرفا وفيه رفق بالناس ما يتعرضش هذا الحديث ان الامام هو الاحق باقامة الصلاة. والنبي صلى الله عليه وسلم خرج لقضاء الحاجة يعني وقتها ليس طويل فكان ينبغي انتظارها يعني باعتبارها الامام. ايوا هو الاصل هكذا لكن لان الخروج هو خرج للمصالحة بين بني عمرو ابن عوف كتبوه في هذا اه في الغزوة هي يعني فتبرج صلى الله عليه وسلم في غير مسألة اه هيك الاصل انه يعني اه ينتظر الامام هكذا اذا كان هو لا يتأخر عن الوقت ثم اعتادوا فكانه اخر مدة تزيد عن الوقت المعتاد لصلاته بهم. هذا جعلهم من يحافظون على الصلاة في وقتها والنبي صلى الله عليه وسلم وهم كثير منهم انكر هذا الفعل كيف يتقدم واحد ويصلي لكن لما قرأه النبي صلى الله عليه وسلم دل على ان هذا هو المشروع بل آآ على العكس من ذلك آآ آآ غبطهم وغبطهم على ذلك وقال لهم احسنتم يعني لم يقل اه كان عليكم ان تنتظروا لانه هذا الفعل او ما فعله اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدل على انه كأنه تأخر عن المدة التي عادة اه يصلون فيها. علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل لهم عقل يبيل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يدق نعم ثم قال احسنتم او قال قد اصبتم يغبطهم ان صلوا الصلاة لوقتها قال حدثنا محمد بن رافع والحلوان قالا حدثنا عبد الرزاق عن عن ابن جريج قال حدثني ابن شهاب عن اسماعيل ابن محمد ابن سعد عن حمزة بن المغيرة نحو حديث عباد قال المغيرة فاردت تأخير عبدالرحمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو يعني تأخيره عندما قدم النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان ان يرجع الى الصفوة آآ النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي تمم ويكمل بهم الصلاة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يدخل في الصلاة قال دعه باب تسبيح الرجل وتصفيق المرأة اذا نابهما شيء في الصلاة قال الامام مسلم حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. حاء وحدثنا هارون بن معروف وحرمله ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني سعيد ابن مسيب وابو سلمة بن عبدالرحمن انهما سمعا ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التسبيح للرجال والتصفيق للنساء زاد حرملة في روايته قال ابن شهاب وقد رأيت رجالا من اهل من اهل العلم يسبحون ويشيرون يسبحون في في الصلاة يشيرون يعني مم حركة باليد او اي صانع اللي يمكن ان يفهم منها الامام حددت نحن احيانا وان كان آآ لما امرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتسبيح اه انه كان يتنحنحون ان يعمل اي عمل. التنحنح في الصلاة اه لحاجة او لغير حاجة الاصل ان الانسان لا يفعل الا اذا كان يعني اذا كان يتنحنح من اجل ان يفهم الامام شيئا قول لولا منهما التسبيح ذات نحن عن تسبيح هذا هو المشروع هذا هو الذكر المشروع اللي امر به النبي صلى الله عليه وسلم. واذا كان لغيري شيء هكذا عند به علة فيجوز مقدار ما يحتاج اليه الانسان. لكن ما ينبغيش ان الانسان ان يكثر منه بدون حاجة انه من الافعال فاذا صار من الافعال الكثيرة قد يفسد الصلاة غير محتاج لها. بعد كده دائما يصرح فيها ويتنحنح حاجة فاذا كان لا تدعوا اليه حاجة ولا ضرورة فالاكثار منا قد يدخل في الافعال الكثيرة لتفسد الصلاة الليل وجهي اذا كان مرة ولا مرتين ولا حتى قد يكون هذا امر يعني ايه سائر يدخل في ضمن الافعال القليلة التي لا تبطل الصلاة لكن اذا صار الحركات كثيرة ويحرك يده يمينا والشمال مرة على راسه ومرة يحك آآ جبهته ومرة يحج جنبه مرة يحج ظهره حتى لو ونظر اليه ناظر يقول هذا يصلي او لا يصلي ماذا يفعل؟ فيدخل في الافعال الكثيرة لتفسد الصلاة قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الفضيل يعني بن عياض حاء وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو معاوية وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس كلهم عن الاعمى عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وزاد في الصلاة. يعني تسبيح يشيرون في الصلاة. لان الحديث كانوا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسبحون هنا ويشيرون في الرواية السابقة ويشيرون هنا زاد في الصلاة اي يشيرون في الصلاة ويسبحون في الصلاة. في التصحيح الامام يا شيخ. نعم. الاولى صفحة اللي في الصف الاول والله حتى البعيد يقدر يصحه. له الاصل انه القريب منا هو يصلح ولذلك آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال ليلني منكم اولو الاحلام والنهى. وقالوا الحكمة من هذا ان اولي الاحلام يعني ايه اصحاب اقول والنهى والناس لهم معرفة ومعهم علم رجاحة في العقل السبب في انه امرا يكونوا هم آآ في الصف الاول فقريبون منه الحكمة في هذا بحيث انهم يلاحظون افعال الايمان فاذا احتاج الى اصلاح شيء او سرة او كذا او اراد استخلاف يكونوا هم من يقوم بذلك وآآ هذه الحكمة من آآ طلب ان يكون في الصف الاول دون الصغار الى اخره ولكن لو كان الناس اللي في الصف الاول آآ لم ينتبهوا الى فعل فعله الامام واستدركه من في الصف الثاني او الثالث لا حرج عليه باب الامر بتحسين الصلاة واتمامها والخشوع فيها قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو قريب محمد بن العلاء الهمداني قال حدثنا ابو اسامة عن الوليد يعني ابن كثير قال حدثني سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ثم انصرف فقال يا فلان الا تحسن صلاتك؟ ثم انصرف وسلم انصرافنا بعد ما نكمل انصرف من الصلاة. اه قال يا فلان يا فلان الا تحسن صلاتك والنبي صلى الله عليه وسلم في الغالب لم يقل يا فلانة انما قال ناداه باسمه يا محمد ويا فلان ويا ابا فلان ولكن الراوي اراد ان يستر ان يستر عليه كما هو العادة هكذا المطلوب النصيحة في الملأ فضيحة وتحرج الانسان احيان وقد يكون يعني آآ يشعر بانه جاهل يحس انهم عمل شيئا عمل شيئا يعني لا يليق نودي باسمي او كلم باسمه فهذا قد يؤثر عليه ويحرجه ويؤذيه ولذلك دائما النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يعظ اصحابه في مجلسهم ثم يقول ما بال اقوام ما بال ما بال الناس ما بال كذا بحيث ان من صلى منه شيء يعرف انا هو المقصود وباقي الناس الاخرون ربما بعضهم بيعرفها لكن كثير منهم لا يعرف من فعل هذا هذا الفعل. آآ خرج منه ريح او ضحك او فعله شيء كذا النبي صلى الله عليه وسلم كان دائما هكذا يوجه الخطاب على العموم بحيث لا يسمي من صلى منه هذا الفعل الذي هو يعني سبب يعني شيئا لصاحبه قد يكون يعني محرجا له. فهذا هو الاصل. ولذلك عندما هنا يا فلان آآ هذا الكلام ربما قاله الراوي من اجل ان يستر على من آآ صدر منه هذا العمل وهو الحركة في الصلاة ولم يحسن الصلاة ولم يتقنها يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ ان هذا الشخص كان يسيء صلاته بمعنى لا يعتدل ولا يطمئن ولا يسكن في صلاته اه هذا امر يضر بالصلاة اذا كثر ربما يضيع بعض اركانها وربما وآآ يخليها من الخشوع فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وجهه هذا التوجيه ثم انصرف فقال يا فلان الا تحسن صلاتك؟ الا تحسن صلاتك؟ الا هي عند اهل اللغة العرض والتحضير على اداة استفتاح يقولون معناها العرض والتحضير عندما تريد ان تعض على الانسان على الانسان عمل بلطف احيانا آآ تريد ان تحثه عليه بلطافة وحين تريد ان عليه بشدة وبقوة فلا تصلح للامرين هي اذا كان المراد بها الحض معناها هو تحضيض وهو الطالب بقوة والطالب بشدة. واذا كان العرض العرض معناه الطالب بيرفق الا تفعل كذا؟ الا تفعل كذا؟ كانك تنصحه وتقول له يعني خيرتك ومصلحتك في ان تفعل هذا الفعل الذي اعرضه عليك الان. اه فاحرصوا عليه ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم اه اتى بدا الكلام باداة الاستفتاح يا فلان الا تحسن صلاتك الا تحسن صلاتك؟ الا ينظر المصلي اذا صلى كيف يصلي فانما يصلي لنفسه كررها عليهم مرة مرة اخرى الا تحصي صلاتك؟ الا ينظر الانسان حين يصلي كيف يصلي فانما يصلي لنفسه غاية يعني آآ التوجيه الذي يجعل الانسان يحرص على الكلام حرصا كاملا لانك يقول لو عندما تصلي احسن صلاتك فانك تصلي لنفسك لا تصلي لغيري وعز الانسان عندما يفعل شيء لنفسه يعني ينتظر منه ينتظر منه ان يتقنه ويجيده ويحسنه بان عيسى لانسان ليس له شيء اعز عليه من نفسه. فانت صلاتك هي التي تقربك الى الله عز وجل وهي التي اجرها وثوابها يرجع اليك ولا يرجع الى غيرك فانت لو صنعت شيل في امور الدنيا وصنعته لنفسك ماذا عساك ان تفعل فتبذل قصارى جهدك وتبذل وسعك وكل ما تملك بان تأتي به عندما تعلم انك تصنع شيء نفسك ستحرص وتأتي به على احسن وجه واكمله وذلك قال في الصلاة هذه لك انت وليست لغيرك. هم. الا تحسن بماذا لا تحسنها وعلى مركبة من همزة الاستفهام واستفهام يعني فيه مع الانكار ولان نافية وآآ فاجتمع نفيان تاني كارنفي ولا عنا في نفي ونفي النفي اثبات فمعناها صارت ينبغي لك ان تحسن صلاتك نوصل على على اه تحسن صلاتك على تحسن الصلاة فعندما اجتمع النفيان المعنى الجملة هو اثبات فكان المعنى ينبغي لك ان تحسن صلاتك فانما يصلي لنفسه والله اني والله لابصر من ورائي كما ابصر من بين يدي. ليقيم عليه الحجة ربما يقول له انت كيف كيف عرفت وانت متجه الى القبلة امامنا وقد يذوب في ذهنه وفي خلده كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يحسن صلاته ولم يكمل ركوعه ولا سجودها فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم قال له انه صحيح امامكم ولكنه يبصر من ورائه كما يبصر من امامه قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال هل ترون قبلتي ها هنا فوالله ما يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم. هل تروني قبلتي هؤلاء يعني يريد ان يقررهم عنان القبلة امامهم جميعا يعني هل ترى القبلة؟ نعم يعني نرى القبلة ونراك انك انت متجه للقبلة فقررهم على هذا ثم بين لهم بعد ذلك ايه؟ فوالله ما يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم لا تظنون اني عندما آآ اتجه القبلة وانظر اليها انه يخفى علي ركوعكم ويخفى علي سجودكم لا لا يخفى علي فانا اراكم من وراء ظهري كما ارى من امامي وهذا يعني من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الله عز وجل اختلف اهل العلم هل الامام احمد كثير من العلم قالوا يبصر من ورائه بعين كما يبصر من امامه وبعضهم يقول اعطاه الله عز وجل ادراك واحساس فكل ما يصنع من ورائه يراه ويأتيه علم وادراك آآ كأنه يراه ويبصره. والمسألة يعني لا يتعلق يا كثير يعني الغرض هو ان هذا امر خارق للعادة امر معجزة. والنبي صلى الله عليه وسلم اعطي اعطي مال معجزات ومن خوارق العادات. اكثر من هذا بكثير ولا يمنع من هذا عقل ولا شرع. الله عز وجل يعطيه ادراكا يبصر به في كل الجهات ومن خصائصه انه يبصر في الظلمة وفي النور. ومن خصائصه انه تنام عيناه ولا ينام قلبه. كل هذه معجزات النبي صلى الله عليه وسلم اختص بها. يا شيخ لماذا احتاج النبي صلى الله عليه وسلم لان يقسم والله. ايه. هذا ايضا اه تكلم عنه قال والله اني لا يا راجل قالوا هذا يدل على انه يجوز الانسان ان يقسم او يحلف من غير حاجة تدعو اليه. لان الناس عامة ويظنون ان اليمين لا تجوز الا اذا دعا اليها داع في اثبات حقوق او نفيها او كذا لا ليس كذلك. اليمين تجوز حتى لغير آآ الاولى تركها اذا كان ما فيش تدعيل حاجة لكن من الحاجة التي تدعو اليها تفكيم الامر وتعظيمه والمبالغة فيه ليتحقق في اذهان السامعين. النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يقسم ويحلف على قضايا في احكام شرعية ليس فيها شهادة فيها كذا انما احكام شرعية عندما يريد تعظيمها ويريد المبالغة اه بحيث تتحقق في اذهان الناس على اكمل صورة ويعطونها اهتماما اهتمام لائق بها كثيرا ما كان يبدأ الجمل التي يتكلم بها لاصحابه والذي نفس محمد بيده والذي نفسي بيده. وهنا ايضا ليس هناك حاجة اليمين ولكنهم اقسى لهم اقسم لهم هم يصدقونه حتى ولو لم يحلف ولكن اقسم لهم ليبين لهم ان هذا الامر مفخم في راية الاهمية وعليهم ان يدركوه ويتحقق في اذهانهم. فالغرض ان الحكم الشرعي يجوز ليه يعني الانسان ان يحلف من غير سبب آآ يقتضيه في الحقوق او في الخصومات او في غيرها بل يجوز لغير ذلك الاولى تركه اذا لم تدعو اليه الحاجة لكن اذا دعت اليه حاجة فانه جائز ولا حرج فيه ومن الحاجة تفخيم الكلام وتعظيم اه ليتمكن في اه اذان السامعين قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال فوالله ما يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم اني لاراكم وراء ظهري قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقيموا الركوع والسجود فوالله اني لاراكم من بعدي وربما قال من بعدي بظهري اذا ركعتم وسجدتم اقيموا الركوع والسجود اقامة الشيء هو استقامته على احسن صورة واحسن وجه من اقامة العود اذا اردت ان تبري العود وتحصنه بحيث يكون مستقيم فانك تقيمه تبعد عنه كل اعوجاج وكل يعني ما يخرجه عن استقامته الكاملة فهذا هو الاصل في الاقامة ان تكون المسألة مستقيمة كاملة على احسن صورها واحسن وجوهها. اقيموا الركوع والسجود ائتوا به اه واحسنوا كاحسن ما يكون. بعض السلف انه يتركون اليمين حتى ولو كان معه الحق في الخصومات يعني اه اللاعبين لي يتركونها هذه التي امام الحاكم هذا صحيح تختلف فيك عن هذه لانهم يرون ان المثول في مجلس القضاء لذوي المروءات يعني ينقص من قدرهم ومن شرهم ويرى ان اذا كان مصر هي بينها وبين واحد خصومة طلب مثلا مئة دينار ولا الف دينار ويعلم نفسه انه يعني بريء منها وليست في ذمته ولكن طلب منه اليمين فانه احيانا يترك الذهاب الى مجلس القضاء ويوفي خصمه هذا المال حتى ويعلم يعلم انه ليس واجبا عليه يعطيه له ليبرأ ذمته ليتجنب المثول امام القضاء. يعني ذوي الهيئات والمروءات عن عثمان رضي الله تعالى عنه. انه كان اذا يعطيه الحق الذي طلبه وهو لا لا حق له فيه ولا اه يعني يذهب معه الى مجلس القضاء ليحلف. لان تحريف الانسان والقضاء يعني هو وضع موضع التهمة بغض النظر عن كان هو يعرف نفسه صادق ولا الناس يعرفونه صادق لكن الجلوس القيام في مجلس القضاء وانه آآ يحلف ليبرئ نفسه هذا يعني يحط من شأن الناس اللي هم يعني يرون انفسهم انهم ما ينبغي ان يمثلوا ويجلسوا وفي هذه المجالس. يمين التاجر يا شيخ ولما صادق هو يمين التاجر. التاجر لا بس يحلف يعني اه سئل اه قال له رخص لي في المسألة فاحلف له قال لا الاصوات هكذا وهو صادق لا حرج اذا كان صادق لا يضر. نعم؟ والاكتئاب من اليمين في البيع والشراء؟ لا الكتاب ما ينبغيش ما ينبغيش للكتاب لانه ساجد نفسه سرعان ما يحلف العناية الحانثة ينبغي ان يكتب الله عز وجل يقول ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا الحب بين الناس. فاذا دعته حاجة في موقف من حين لاخر لا بأس وهو صادق لكن اللي كتارني اجرى على لسانه هذا مخالف النهي الوارد في القرآن واذا اعتاده فانه يجد نفسه كثيرا مما يحلف حادثا وهو لا يشعر قال حدثني ابو غسان المسبعي قال حدثنا معاذ يعني ابن هشام قال حدثني ابي حاء وحدثنا محمد بن ثم قال حدثنا ابن ابي عدي عن سعيد كلاهما عن قتادة عن انس ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال اتموا الركوع والسجود فوالله اني لاراكم من بعد ظهري اذا ما ركعتم واذا ما سجدتم وفي حديث سعيد اذا ركعتم واذا سجدتم ما تزاد بعد اذا ما ولا اذا ركعتم كله جائز. واتموا الركوع والسجود اتمامه الاعتدال والطمأنينة فيه واقله عند الفقهاء ان الانسان يسبح الله ثلاث مرات هذا الحد به الطمأنينة عادة وانه زاد يكون خيرا. معجزة النبي صلى الله عليه وسلم هذه في الصلاة فقط وما في جميع احوالها نعم من معجزة النبي صلى الله عليه وسلم انه يرى من وراءه. لا في كل احواله هو لم ليست خاصة في آآ بالصلاة ولكن هو اني اراك من وراء ظهري فالظاهر انه امر عام يعني باب تحرير سبق الامام بركوع او سجود ونحوهما قال مسلم رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعلي بن حجر واللفظ لابي بكر قال ابن حجر اخبرنا وقال ابو بكر حدثنا علي ابن موسهر عن المختار ابن فلفل عن انس قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة اقبل علينا بوجهه فقال ايها الناس اني امامكم اني امام اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع اني امامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف فاني اراكم امامي ومن خلفي ثم قال والذي نفس محمد بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم ولبكيتم كثيرا قالوا وما رأيت يا رسول الله؟ قال رأيت الجنة والنار يعني يحثهم في النص مع الحيث الاول ان يتموا صلاتهم آآ يكونوا فيها آآ اه على هيئة الخشوع الاتيان للصلاة على اكمل وجوهها على وعلى احسن وجوهها. لانه حذرهم انهم رأى في في صلاته تلك آآ لو رأوا ما رأوه قال لهم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. ولذلك ينبغي ان يكون شغلكم الشاغل في صلاتكم و انشغال بالصلاة والخشوع فيها لان المسألة فيه بعدها حساب عسير فيه جنة وفيه نار. وقد رآه تمثلت له الجنة والنار صلى الله عليه وسلم في عرض الحائط ورأهما بعينيه رأى النار وما فيها من عذاب وكذا والجنة وما فيها من خيرات وقطوف دانية وكذا. فهذا ليرى هذه المظاهر لابد ان يضحك قليلا كثيرا. ليش يبكي كثيرا؟ وليش اضحك عليها؟ لانه حتى رؤية الجنة سوف يتحسر على التفريط يعني قد يقصر عنها وقد لا يصل فيها الى درجات التي آآ ينبغي ان يصل اليها والنار بطبيعة الحال ستبكيه لانه يخشى عذابها فالحرص على الجنة يجعله يعني يشمر ورؤية النار تجعله يبتعد عن كل المخالفات والمعاصي قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير حاء وحدثنا ابن نمير واسحاق بن ابراهيم عن ابي فضيل جميعا عن المختار عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث وليس في حديث جرير ولا بالانصراف قال حدثنا خلف بن هشام وابو الربيع وابو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد كلهم عن حماد قال كله مع حماد قال خلف حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن زياد قال حدثنا ابو هريرة قال قال محمد صلى الله عليه وسلم اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار هذا يدخل ايضا في عدم اقامة الصلاة وعدم اقامة ركوعها وسجودها. لان اللي ما منا ما جعل ليؤتم به فالذي يريد ان يحسن صلاته لا يسبق الامام ينبغي ان يقيم الركوع والسجود بمعنى يعطيه حقه في الاعتدال في الطمأنينة. وان يقتدي بالامام الاقتداء الصحيح. لا ده في الركوع الا بعد ان آآ يحني الامام راسه وآآ لا يبدأ في الرفع حتى يستقيم الامام ويقف قائما لا هذا هو من تمام الصلاة واحسانها. اذا كان الانسان آآ الامام وراه امام فانه ينتظر دائما حتى ينتهي الامام من الركن لا يشاركه فيه بذلك وردت الاحاديث الصحيحة هو لو شاركه لا تبطل صلاته. لكن ليس هذا من احسانها وليس هو من اتمامها. فاذا كان الامام واقف واقف بعد الرفع من الركوع ونزل الى السجود وقال الله اكبر ينبغي للمأموم ان يبقى واقفا حتى يرى الامام قد وصل الى الارض. وضع اذا وضع الامام اجبته على الارض يبدأ بعد ذلك المأموم في الانحناء لا يبدأ بمجرد ما يرى الامام يعني يهوي الى الركوع او الى السجود هو يشاركه في ذلك. لان هذا يترتب عليه اذا كان الامام بطيء الحركة ولا ثقيل البدن سيسبقه المأموم يركع قبله ويسجد قبله هكذا وهذا يعني منهي عنه. وايضا ذكر ونعم المخالفات اللي هي تنافي اقامة الصلاة ان الانسان يرفع رأسه قبل رفع رفع الامام او يضع رأسه قبل رأسه يسبقه. وورد فيه تغليض وتحذير شديد وتخويف الا يخشى هكذا يقول الا يخشى ان يحول الله فرقص وراه صحيح من فعل ذلك الا يخشى ان يحول الله رأسه تهديده هاي شديد والعلماء حملوا على التحريم ان على هذه الصورة معناها مسخ يعني تتحول السلطة حقيقة يعاقبه الله عقابا شديدا فيحول وجهه ورأسه وجهه او رأسه رأس حمار. سواء كان آآ الغرض منا مجرد التخويف فقط يقع ولا يقع. لكن التخويف والتهديد بالتحويل بهذه الصورة يدل على الحرمة وان هذا شيء يعني لا يجوز شرعا قال حدثنا عمرو الناقد وزهير ابن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن يونس عن محمد بن زياد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الامام ان يحول الله صورته في صورة حمار قال حدثنا عبدالرحمن عبدالرحمن بن سلام الجمحي وعبدالرحمن بن الربيع بن مسلم جميعا عن الربيع بن مسلم حاء وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع حمادي بن سلمة كلهم عن محمد بن زياد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا غير ان في حديث الربيع بن مسلم ان الله وجهه وجه حمار. سواء كان التعبير احيانا وورد بالوجه حول الوجه او الراس. الوجه هو اللي يجمع الحواس يعني. الفم والانف والعين وكذا. فهو المقصود فيرحم الله وجهه يعني لا يأمن ليس عنده من الله يعني ما يؤمنه من هذا العمل. لو فعل قد يقع لهذا وعليه ولذلك عليه ان يحذر ويحرص الا يفعل هذا الفعل الوقت وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا علماء بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل العلماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل هذا البرنامج برعاية