قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في المغرب عن الزبير بن مطعم وعن الزبير بن المطعم ابن علي ابوه المتعب بن علي يعني من السادات. مم. قريش ومن كان مطاعا ومسموعا الكلمة في قومه كانت له مواقف نبيلة بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم باب القراءة في الصبح قال المصنف رحمه الله تعالى مع المسلمين ومع النبي صلى الله عليه وسلم اه فكان هو الذي اجاره عندما رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف مهموما. وآآ اجاره دخل تمكث في جواره واعتمر وطاف وحدثنا هارون بن عبدالله قال حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج حاء قال وحدثني محمد بن رافع وتقاربا في اللفظ قال حدثنا عبدالرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول اخبرني ابو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن المسيب العابدي ابن عمرو ابن العاص خطب عبد الله ابن عمرو عيسى وابن العاص استدركوه عليه ايضا ليسوا ابن عمر ابن العاص يقول اخبرني ابو سلمة بن سفيان وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن المسيب العابدي عن عبدالله بن السائب قال صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون او ذكر عيسى محمد بن عباد يشك او اختلفوا عليه يعني صلى بهم في مكة وقرأ وافتتح سورة المؤمنين. آآ هذا يدل على ان آآ سورة المؤمنين يعني هي اه مكية ظهر الحديث مم. لكن منازع في هذا وقال ورد في بعض الروايات انه انه في اخر الحديث كان يوم الفتح فبعض يختلف في اهل مكية ومدنية من قائمة مكية مستودع بظاهر هذا او الحديث انه في مكة صلى مكة وافتتح على سورة المؤمنين حتى لما وصل قصة موسى وهارون ثم ارسلنا موسى واخاه هارون بسلطان ثم ارسل موسى واخوه واخا هارونا باياتنا سلطان مبين يدافع عنه وملأه فاستكبروا وكانوا قواما عليم قصة عيسى وجعلنا ابن مريم وامه غاية ووينهمة ذات قرار ومعين. شك الراوي قال ذكره الذي شك في هذه المسألة هل قال قصة موسى وهارون ولا قال قصة قصة عيسى السورة فيها اه اه القصتين اخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع يحط الكحة يؤخذ من هذا ان الانسان عندما الذي لا يقدر على ان يخرج القرآن بصوته ينبغي عليه ان يتوقف ولا يقرأ وهو يعني يأتي بنصف قراءة صوته لا يقدر على اخراج القراءة واحيانا يكح ولا صوته ينغلق ولا كذا فيقرأ قراءة غير صحيحة قالوا هذا غير مطلوب. وذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما اخذ السعلة ركع ترك القراءة وترك وهذا يؤخذ منا انه يجوز للانسان ان يقرأ بعض السورة بعض السورة فيه والركعة الواحدة لان معمد في الاحاديس في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا آآ ليس فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم يكتفي بعض الايات من السورة وان معظمها واكثرها ومجملها كله يتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بسورة كذا قال صلى والطور والمرسلات والبروج الذي لا يغشى السجدة القرآن بسورة كاملة وهذا واغلب احيانا وهنا قال علماء المالكية هذه هي السنة والاكتفاء ببعض الايات عنده مكروه واضمر انه خلاف الدولة وبعضهم يرى انه مكروه. ولكن هو جايز يعني كلهم وباجماع يتفقون على ذلك جائز ويكفي لكن آآ قراءة سورة كاملة افضل من قراءة بعد سورة لان هذا هو الغالب الذي واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته ولا يواظب الا على الافضل وما ورد من قراءته بعد السورة ذكره سببه صعدة اكتفى بنصف السورة ولم يكملها اخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع وعبدالله بن السائب حاضر ذلك وفي حديث عبدالرزاق فحذف فركع يعني ترك فحذف او ما ترك. ترك ورق. هم. وفي حديثه وعبدالله بن عمرو ولم يقل ابن العاص. هذا هو الصحيح بن عمرو بن العاص بن عمر اخر قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا يحيى بن سعيد قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع حاء وحدثني ابو كريب واللفظ له قال اخبرنا ابن بشر عن مسعر قال حدثني الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والليل اذا عسعس سمع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر السورة التي فيها قول الله تعالى والليل اذا عشعش فاذا عصى فيعني اذا اقبل نقل الى ادبر واقيلا هي العصعصة من اسماء للضاد اطلق على هذا وعلى هذا واصلها الضلام الخفيف والزراب يكون خفيفا عندما يبدأ الليل وعندما ينتهي يعني في طرفي الليل في اوله وفي اخره اذا عصى قرأ هذه السورة اللي فيها هذا اه هذه الاية قال حدثني ابو كامل ابو ابو كامل الجحدري فضيل ابن فضيل بن حسين قال حدثنا ابو عوانة عن زياد ابن علاقة عن قطبة ابن مالك قال صليت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ قاف والقرآن المجيد حتى قرأ والنخل باسقات قال فجعلت ارددها ولا ادري ما قال. قرأ قافلا قال قرأ السورة كلها ولكن اللي استوقف الصحابي انه عندما قرأ والنخلة باسقات فصرت ارددها. ونخلة باسقاتنا النخل طويلات طويل اه كان يصلي احيانا ويقرأ سورة قاف وكان كثيرا ما يقرأها في صلاة الجمعة ايضا حتى بعض النساء قالت ما اخدت سورة قاف الا من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة كان يقرأها. فهذا نوع من تنوع القراءة خلاف بالطول والقصر. اه مستحب عند اه ما يكون القمر مضبوط عندما عندما يصلي الانسان وحده وكان يصلي امام ولكن بجماعة محدودين ومعروفين وكلهم يريد اه تطوير القراءة واه انضباط بالسنة الواردة في القراءة اذا كان الامر كذلك فالعلماء عامة يقسمون القراءة في الصلوات لا ثلاث انواع يسموها قراءة المفصل المفصل هي الصور ليكثر فيها الفصل بسم الله الرحمن الرحيم. هي في الجملة هي قصيرة وقصرها يتفاوت وليست اه جميعا في اه بقصر واحد اهل العلم يقولون انه يبدأ من سورة محمد المفصل يبدأ من سورة محمد. المالكية يقول يبدأ من الحجرات والجزء الاول منه يسمى طوال مفصل من الحجرات عند المالكية الى والنازعات ثم يبدأ متوسط او وسط المفصل من عبس الى والليل ثم يبدأ قصار مفصل من والضحى الى اخر القرآن واقوال العلم الاخرين قريب من هذا يقول انه يبدأ من سورة محمد ومن طوال المفصل الى اه البروج ومن البروج الى آآ انا انزلناه في ليلة القدر واصل مفصل وقصار المفصل من لم يكن الذين كفروا الى اخر القرآن. فصلاة الصبح يقرأ فيها من طوال مفصل ذكاء الامام يعلم انا المصلين يطيقون ذلك ويرغبون في ذلك وكان يصلي انسان وحده فاذا اراد ان يحرص على السنة فهذه هي السنة. ان يقع في صلاة الصبح من طوال المفصل وفي صلاة الظهر وآآ العصر وآآ والعشاء يقرأ من وسط المفصل وفي صلاة المغرب يقرأ منه قصار مفصل. ولكن لو خالف اه لاي امر سباح واذا كما سبق ان لان الناس اه محتاجون عندهم حوائج ولا اعمال ولا وظائف في الادارة ولا وظايف المصانع ولا فيهم المريض وفيهم من لا يرغب وفيهم لا يطيق فيمكن ان يقرأ في سورة الفجر اذا زلزلت كما ورد ورد في بعض سنن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في اذا قصار مفصل وآآ ورد انه اطال في صلاة المغرب وانه افتتح بالاعراف قرأ الاعراف. وآآ ورد انه قرأ في المغرب بالكافرون والاخلاص فهذا كله تنوع يدل على ان المسألة تختلف باختلاف الاحوال والمصلي عليه ان يلاحظ اذا كان اماما عليه ان يلاحظ المصلين فهذه السنة. واذا شق عليهم فانه يكون اه ملاما النبي صلى الله عليه وسلم عندما شكى الناس اه اه اليه شكى الاعرابي شكى معادا اليه اه النبي صلى الله عليه وسلم اه عنفه عنف معاذ. واه قال له افتان وانت يا معاذ افتان تريد ان توقع الفتنة وتبغض اليهم السنن وتبغض اليهم صلاة الجماعة تحذرهم بذلك وغضب غضبا شديدا وهذا يدل على ان الانسان لا يجد له ان يفعل فعلا يترتب عليه آآ امر يضر بالدعوة ويضر ما يتعلق بالشرايا وبالاحكام وبالدين. فما بالك اذا كان الفعل يبغض الناس في الاسلام رمته هذا من اشنع الامور آآ اشدها واكبرها عند الله سبحانه وتعالى. هذا في مسألة صغيرة وهي ان مجرد انه اطال في القراءة واجتهد اجتهادا ظن انه صواب وانه احب ان يطيل قراءة القرآن فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام وقال هو فتان تريد ان توقع الناس بالفتنة. آآ حذرهم بذلك اشد تحذير وذكر ادلة في ذلك فيهم من انب في الناس ذكر القاعدة العامة التي ينبغي على الامام ان يحرص عليها عامة الائمة ينبغي ان تكون هذه من السنة هي ما القاعدة التي ذكرها لهم النبي صلى الله عليه وسلم من ام في الناس من ام بالناس ففي الاصل في امام آآ هو التخفيف هذا والاصل فيه. اما بالناس فليخفف. فان فيهم السقيم وفيهم الضعيف وهذا الحاجة اللي هو مشغول بعمل ولا بشغل في نفسه ولا باهله ولا كذا. فهذه هي السنة ينبغي للناس ان يحرصوا عليها آآ لا بعض الناس يقول الذين وقعوا مثلا اه الصيغ ديالي وانما الناس هم الذين لا صاروا لا يطيقون اه الصلاة ولا يخشعون فيها اه اقول له دائما اه السنة هي هي الفيصل في هذه المسألة النبي صلى الله عليه وسلم قال لك ما نام بالناس فليخفف اجتهادك هذا في غير محله. فاذا كانت صلاتك وقيراتك يترتب عليها التشديد على الناس والتضييق على الناس. فاتهم نفسك ولا تتهم الاخرين لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالاخلاص ويقرأ به الكافرون ويقرأ آآ اذا زلزلت ويقرب والتين ويقرأ هذه الصلاة حتى لما يعني يرشد الناس في صلاته يقول لهم اقرأوا والليل اقرأوا الشمس وضحاها يقرأ يسبح اسم ربك الاعلى اقرأ بالتين والزيتون واذا زلزلت فسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي اولى بالاتباع وهي واضحة وجلية الناس الائمة انهم ايه يعني آآ بحجة انهم يريدون يعني يلزموا الناس آآ ان تكون صلاتهم يعني كاملة وان تكون كل ما يكون اطول قراءة كل ما يكون اكثر اجر وكذا هذا اجتهاد في غير محله الا اذا طلب الناس وكان المسجد محدود محصور. ليس الا عامة ليس في طريق عام يأتيه كل احد. اذا كان المسجد هو اهله معروفون ولا يأتي لاحد غيرهم. وهم طلبوا التطويل فلا بأس اذا كان الامر كذلك ان يفصل القراءة بهذه السورة طوال مفصل ووسط المفصل المفصل. اما اذا كان المسجد يطرقه اي احد والمصلون فيهم من يرغب ومن لا يرغب ولا يعرف حالهم او لا يعرف حالهم ايضا والسنة من ام بالنهج فليخفف هؤلاء هم عقل يبيل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل قال حتى قرأ صلى الله عليه وسلم والنخل باسقات قال فجعلت ارددها ولا ادري ما قال يعني فجعلت اردد هذه هذه الكلمة الراوي الصحابي وليروه عنها ما ادري ما قال يعني يرد هذه الكلمة واكتفى بها قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا شريك وابن عيينة حاء وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا ابن عيينة عن زياد ابن علاقة عن قطبة ابن ما لك قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والنخلة باسقات لها طلع نضيد يعني يقع الصورة اللي فيها هذه الاية. مهم. ليست ليس معناها انه اكتفى بهذه الاية وانما قرأ السورة التي بها هذه الاية قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن عمه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ في اول ركعة والنخل باسقات لها طلع نضيد. وربما قال قاف كلها والا زكاة من هذه الاية يعني قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال حدثنا سماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد وكان صلاته بعد تخفيفا كانت صلاته بعد تخفيفا يعني بعد ما يكمل القراءة يصلي بيقع في هذه الرواية وفي غيره يصلي بالسورة سجدة وبغيرها وبعد القراءة كانت تخفيفة يعني لا يطيلها مثل ما يطيل القراءة. يعني الركوع والسجود وكذا. كانت تخفيفة قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن رافع. واللفظ لابن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا زهير عن سماك قال سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء كانوا يخوفوا الصلاة هؤلاء الذين يوطنون بالناس ويشقون عليهم حتى يعني يعرضونهم للفتنة للخصام اه لان فجابر ابن سمرة يعلم سنة النبي صلى الله عليه وسلم من نم بالناس فليخفف. فهناك اما من ذلك الوقت كانهم كانوا لا يفعلون ذلك ولا يلتزمون سنة فيشقون عن الناس يصلون بهم صلاة تخالف آآ السنة في التخفيف بالمصلين قال وانبأني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن. ونحوها قال وحدثنا محمد هذا لا يتعارض زي ما قلنا حتى وان اه يعني لا يصلي صلاة هؤلاء لا يصلي صلاة هؤلاء قد يكونوا يصلون بايقاف وربما بالسجدة لكن النبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى بهذه السورة كانت حالة تقتضي ذلك. وذلك وجدناه في حالة طفل يصلي بالسجدة كما يصلي بالسور القصيرة اه لا يؤخذ اه مثل هذا الحديث ان يصلي بالقاف ويصلي بالسجدة انه يحرص الامام دائما يصلي بهذه السور اه الطويلة يصلي اللقاء ويصلي بالسجدة الصبح وكذا. حتى ولو كان المؤمنون المأمونون لا يطيقون ذلك لا يؤخذ هذا من بل. اه ينبغي ان تؤخذ بالاحاديث كلها بحيث لا تتعارض قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي قال حدثنا شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بالليل اذا يغشى وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح اطول من ذلك من كان يقرأ مع ان الظهر هو يعني اذا كان عملناه ده من وسط المنفصل. ليس فيها تطويل يعني ولكن ورد حتى باقل من ذلك ورد قرابة الزلزلة قراءة الاخلاص سور اخرى اذا جاء نصب الى الفتح ايضا انه صلى بها. وكل هذا يعني يحمل على اختلاف الاحوال قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو داوود الطيالسي فعن شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر بسبح اسم ربك الاعلى وفي الصبح باطول من ذلك قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا يزيد ابن هارون عن التيمي عن ابي المنهال عن ابي برزة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة من الستين الى المئة صلاة الصبح وصلاة الغداء وصلاة الصبح من الستين اية الى المئة اية يعني حد ادنى آآ يقرأ ستين وحد قال مئتاية هذا في بعض الاحوال وبعض الاحيان قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن ابي المنهال عن ابي برزة الاسلمي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ما بين الستين الى المئة اية قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ان ام الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لاخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب عن ابن عباس يروي هذا الحديث وانا ام الفضل اللي هي امه والفضل بنت الحارث هي ام عبدالله بن عباس وذكر هنا باسمي ولم يذكر اه امه وانها امه ورد فيها حيث انه يقول اه يروي عن امه ام الفضل وهذا يرفض منا ان الناس يعني في ذلك الوقت لا يستنكفون عن ذكر النساء زي ما هو الحال الان الانسان يقوموا يحبسوا امه فمست حقوق المرأة واعطينا الصحابة من ذلك الوقت قبل ينادي بها المفسدون الان فكان يعني من عجاج من يذكر المرأة باسمها ولا يستنكفون من ذلك فعبدالله بن عباس يتكلم عن امه يقوم بالفضل وخصوصا اذا كان هي بمزيد هذه المرأة اللي لها شهرة ومن السابقات الاسلامية يقال انها اول من اسلم من النساء بعد خديجة وبعضهم يقول لم يسلم قبلها الا فاطمة اخت عمر ابن الخطاب فهي كانت من السابقات ولها منزلة عظيمة في الاسلام وهي اخت ميمونة بنت الحارث من امهات النبي امهات المؤمنين. يروي الحديث عن الفضل هي امه وقالت له يا بني لا يكاد لقد ذكرتني بقراءتك اه هذه السورة. اه هذه السورة لقد ذكرت اي بقراءتك فما سمعت احدا احسن صوتا منه قال حدثني محمد بن عباد قال حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه هذه السورة اه ذكرت ذكرتني بهذه السورة وذكرتني هذه السورة. وقراءتك ذكرتني هذه الصورة فكل من ذكر وقرأ تنازع العمل في هذه السورة. مم. تنازعا. فهاد ديال القراءة ذكرته وتذكر هذه تذكرت هذه السور هي بقراءة عبد الله بن عباس والمواصلات في صلاة المغرب وورد في حديث عائشة ان اخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم تقدما هي صلاة الضهر قالوا يمكن جمعة بينهم بان اخر صلاة صلاها بالجماعة عائشة كانت تعني انها صلاها بالجامعة هي صلاة الظهر وام الفاضل سمعته يصلي بهذا يصلي بسورة المرصات في المغرب في بيته فيجمع بين الروايتين على هذا النحو قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد قال حدثنا سفيان قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس حاء قال وحدثنا وحدثنا اسحاق اسحاق بن ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر حاء قال وحدثنا عمرو الناقد. قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح كلهم عن الزهري بهذا الاسناد وزاد في حديث صالح ثم ما صلى بعد حتى قبضه الله عز وجل وآآ كذلك كان من ضمن الجماعة والنفع الذي ما يعني الصحيفة دي كانت معمولة في الكعبة لمقاطعة بني هاشم كان هو احد الناس الذين يعني وضعوا هذه الصحيفة وابطلوها وكان ايضا آآ لما في العقبة بيئة العقبة كان سعد بن عبادة من ضمن النقباء. قريش مم. القت عليه القبض واتوا مقيدا وكان هو الذي يطلق سراحه اجره لان بينه وبين عهد اه في قوافل التجارة عندما تمر بالمدينة فلم يمسسه سوء اطلق سراحه. وذاك كان كانت له منة على المسلمين ومنة على النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مات على الكفر بعد قبل نزرة بدر ولم يعني يسلم ولما ابنه اه لروي الحديث ذهب الى المدينة ذهب الى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يكلم النبي صلى الله عليه وسلم في اثار بدر بعد آآ غزوة بدر اخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعثت قريش اه اه جابر ابن عدي ابن مطعم لما كانت من جهته والده فطلبوا منه ان يكلمه في يطلق سراحهم فدخل المدينة وسمع النبي صلى الله عليه وسلم بعد رواية النوم جاء متعبا ونام في المسجد بعد صلاة العصر ولم يستيقظ حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ والطور استيقظ على قول الله تعالى ان عذاب ربك لواقع قال فصدع قلبي كاد قلبي يطير. انما سمع هذه الكلمة وقعت موقعها منه تأثر بها وكلم النبي صلى الله عليه وسلم في نصارى فقاله النبي صلى الله عليه وسلم لو كان ابوك الشيخ حيا وطلبني لاعطيتهم لا ولم يأخذ به شفاعتي جابر وجابر لم يسلم الا يعني عمل فتح او قريبا من ذلك يعني عشرة متأخرا قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال حدثنا سفيان حاء قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس حاء قال وحدثنا اسحاق اسحاق بن ابراهيم وعبد بن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر كلهم عن الزهري بهذا الاسناد مثله باب القراءة في العشاء قال المصنف رحمه الله حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة شعبة عن عدي قال سمعت البراء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان في سفر فصلى العشاء الاخرة فقرأ في احدى الركعتين والتين والزيتون ما جاء الاخرة يقال عشاء الاخرة خلاف من يقول انه لا يقول لا يقال ذلك من اهل اللغة والصواب انه يقال ذلك وقد ورد في سنة في عدة مواضع منها هذا الحديث لانه كانوا يطلقون على المغرب العشاء من باب التغليب يسمونهم العشاين كان يصلي العشاء الاخرة في السفر ماذا قرأ فيها؟ قال والتين والزيتون. هذا ايضا يدل على ان صلاة العشاء يقرأ فيها بمثل هذه السورة علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعب الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن يحيى وهو ابن سعيد عن عدي ابن ثابت عن البراء بن عازب انه قال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فقرأ بالتين والزيتون قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا مصعر عن عدي ابن ثابت قال سمعت البراء ابن البراء ابن عازب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم اتى قومه فامهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له انافقت انافقت يا فلان قال لا والله ولاتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاخبرنه فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا اصحابنا واضح نعمل بالنهار وان معاذا صلى معك العشاء ثم اتاه فافتتح بسورة البقرة فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال يا معاذ افتان انت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا يعني هذا الحديث ان معاذ كان يصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم مأموما. ثم بعد كذلك يذهب الى مسجده ويصلي اماما. ومنه احد علماء الشافعية ان اه يجوز الامام اللي يصلي نفعا يكون امام لمن يصلي فرض ائتمام مفترض بالمتنفل لان صلاته الثانية نافلة صلاة لا تكون فرضا مرتين فادى الفريضة في الصلاة الاولى وهذا يدل على ان الامر هذا جائز وفيه سعة وخالف في ذلك المالكية والحنفية وكثير من اهل العلم واول هذا الحديث في تأويلات منها انه كان هذا في اول الامر في بلد النبوة ثم نسخ ثم نسخ هذا الحكم ومنهم من يجعلنا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي كان يصلي نافلة ولا ينوي بها صلاة العشاء وتعويضات في هذا كثيرة حتى ان ابراهيم الحربي يقول آآ عندما ذكر له حديث معاذ وآآ اهتمام المفطر بالمتنفل وذكره حديث معاذ قال حديث معاذ اعيا اهل القبور الاولى من كثرة التهوية فيه والتخريجات فيه فكان الامر لم يستقر عليه وعمل الناس لم يكن كذلك. وهذا يرجح انه كان انه نسخ وانه لم يكن وانه كان في اول الامر ولم يستمر الامر عليه وذكر العلة الاعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اصحابنا واضح نعمل بالنهار العمل ايضا هذا عذر من الاعذار اللي هي تستدعي التقصير يعني يعملوا على الابل هذا ويجلبون بها الماء ويعيشون عليه الامر يسقون بها الزرع الناضحية والجبل قد يسقى عليه الماء للزرع يسقي زرعهم وينقل المال بالابل ليسقل الناس ويسقل الزروع وكده فهذا فيه مشقة وفيه عمل يعني فيه تعب. فلا يستطيع الانسان ان يتحمل التطويل في القرعة والوقوف في الصلاة. ان يريد يستريح فقبل النبي صلى الله عليه وسلم العذر ولا يتهموه اتهموه بانه لا انافقت يا فلان فقال لها والله لا منافق ولا اتينا النبي صلى الله عليه وسلم فليخبرن لانه تظلم لن يشكو ويتظلم لينصفه النبي صلى الله عليه وسلم فانصفه فعلا ولام معاذا لو ما اذا وضع سنة ومنهجا للائمة من بعده تؤخذ من هذا الحديث قال سفيان فقلت لعمرو انا ابا الزبير حدثنا عن جابر انه قال اقرأ والشمس وضحاها والضحى والليل اذا يغشى وسبح اسم ربك الاعلى فقال عمرو نحو هذا يعني هذا الذي قاله النبي صلى الله وسلم وعادل وبعدين قال له افتاه انت؟ اه والناس فيهم كذا وفيهم كذا وفيهم المريض وفيهم كذا وذا الحاجة يقرأ واعطاه المثالية كذا والليل اذا يغشى والضحى وسبح اسم ربك الاعلى ونحو ذلك قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث حاء قال وحدثنا ابن رمح قال اخبرنا الليث عن ابي الزبير عن جابر انه قال صلى معاذ بن جبل الانصاري لاصحابه لاصحابه العشاء فطول عليهم فانصرف رجل منا فصلى فاخبر معاذ عنه فقال انه منافق فلما بلغ ذلك الرجل قد دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرهما قال معاذ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اتريد ان تكون فتانا يا معاذ اذا اممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الاعلى واقرأ باسم ربك والليل اذا يغشى. ويقرأ باسم ربك. واقرأ باسم ربك. والليل اذا يغشى قال حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا هشيم عن منصور عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله ان معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الاخرة ثم يرجع الى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة قال حدثنا قتيبة ابن سعيد وابو الربيع الزهراني قال ابو الربيع قال حدثنا حماد قال حدثنا ايوب عن عمرو بني دينار عن جابر بن عبدالله قال كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يأتي مسجد قومه فيصلي بهم فيصلي بهم باب امر الائمة بتخفيف الصلاة في تمام في تمامي وفي تمام الصلاة في تمام يخففها ولكن يتمها بمعنى لا اه يؤديها ناقصة ناقصة طمأنينة او اعتدال او ناقصة سنن هي صلاة كاملة لكني ارى خفيفة ويستطيع الانسان ان يفعل ذلك قال المصنف رحمه الله تعالى وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا هشيم عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس عن ابي مسعود الانصاري قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لا اني لاتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا من اجلي يعني من اجل الصلاة ويتأخر ما يحضرش الجماعة. هذا هو اللي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم معاذ وقال لم تبغض الناس وتكرههم بحضور الجماعة وعدم اعمال الشنيعة لان التنفير من السم والتنفير من نمو المشروعات ده فيه يعني ما يفعلش وضع يده على صدره وعلى كتفيه. فتحول الحال وتبدل انشرح صدره لهذا الامر قال حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة آآ قاصد لذلك غير متأول وكذا يكون من العداء للاسلام لانك تريد ان تحذر وتنفي الناس من الاسلام ومن سننه ومن شو رأيي وهذا المسلم لا يقبل عليه ولا يفعله ابدا. ولكن بعض الناس قد يجتهدون اجتهادا خاطئ ويظنون ان في ذلك اجرا وانه المصلحة ان يطيلوا القراءة لان طالت القراءة فيها اكثر اجر كل حرف بعشر حسنات والى غير ذلك وآآ المصلي يناجي ربه كل ما يكون الوقت اه اطول في هذه المناجاة يكون هو اكثر اجر وافضل لك هذا اجتهاد خاطئ لانه اجتهاد في مقابل النص لا يصلح قال فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط اشد مما غضب يومئذ فقال يا ايها الناس ان منكم منفرين فايكم اما الناس فليوجز فان من فان من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا هشيم ووكيع حاء قال وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي حاء قال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان كلهم عن اسماعيل في هذا الاسناد بمثل حديث هشيم قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا المغيرة وهو ابن عبدالرحمن للحزامي عن عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ام احدكم الناس فليخفف فان فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض فاذا صلى وحده فليصلي كيف شاء قال حدثنا ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ما قام احدكم للناس فليخفف الصلاة فان فيهم الكبير وفيهم الضعيف واذا قام وحده فليطل صلاته ما شاء قال وحدثنا حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن انه سمع ابا هريرة يقول موسى ابن عبد الرحمن ابن عبد الرحمن ابن عوف لكنه لم يسمعون به لانه آآ صغير كان عندما مات ابوه كان صغيرا قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم للناس فليخفف فان في الناس الضعيف والسقيم وذا الحاجة وحدثنا عبد الملك. الحديث اللي تقدم حديث آآ جابر ابن مطعم الحديث اللي رواه هو تحمله وقت الكفر لانه كان كافرا اسلم وهو في مما الطعام انفتحوا الا قبله بقليل وقدم الى المدينة عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر ليكلمه في اسار بدر ان النبي صلى المغرب فهذا حديث تحمله وقت الكفر واداه وقت الاسلام قالوا لا حرج التحمل لا يشترط فيه العدالة ولا يشترط فيه يصير انسان انه يتحمل الحديث وهو كافر ولا هو فاسق ولا هو صبي وآآ ثم بعد ذلك اذا بلغ واذا صار عدلا آآ يرويه. فهذا لا حرج فيه. لانه ذكر انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم هذا حكم الاحكام يقرأ في والطور في سورة المغرب واتكلموا فيها سارة بدر وقال له وكان ابوك الشيخ حيا كلمني في هؤلاء النتنة لاعطيتهم اياه. فذكر هذا الحديث ورواه تحمله في حال الكفر واداه في حال الاسلام وحدثنا عبدالملك بن شعيب بن شعيب بن الليث قال حدثني ابي قال حدثني الليث ابن سعد قال حدثني يونس يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابو بكر بن عبدالرحمن انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله غير انه قال بدل السقيم الكبير قال حدثنا محمد ابن محمد ابن عبد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا موسى ابن طلحة قال حدثني عثمان ابن ابي العاصي الثقفي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له ام قومك قال قلت يا رسول الله اني اجد في نفسي شيئا ان يكون اماما او كن اماما لقومك ام قومك كلهم اماما مم قال قلت يا رسول الله اني اجد في نفسي شيئا قال ابنه فجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدري بين ثديي ثم قال تحول فوضعها في ظهري بين كتفي ثم قال ام قومك فمن ام قوما فليخفف فان فيهم الكبير وان فيهم المريض وان فيهم الضعيف وان فيهم ذا الحاجة واذا صلى احدكم وحده فليصلي كيف شاء في الاول امتنع ان يقبل الامام ووجد في نفسه شيء من هذا وقلبه غير مستريح وغير مطمئن ولم ينشرح قال سمعت سعيد بن المسيب قال حدث عثمان بن ابي العاص قال اخر ما عهد الي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اممت قوما فاخف بهم الصلاة قال وحدثنا خلف بن هشام وابو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد بن زيد عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوجز في الصلاة ويتم يوجز يعني يقصر في الصلاة وصلاته كاملة تامة بخشوعها وطمأنينتها واعتدالها وسننها واركانها ولكنها كانت مختصرة وليست مطولة قال حدثنا يحيى ابن يحيى وقتيبة ابن سعيد قال يحيى اخبرنا وقال قتيبة حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من اخف الناس صلاة في تمام قال وحدثنا يحيى ابن يحيى ويحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد وعلي ابن حجر قال يحيى ابن يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر عن شريك ابن عبدالله بن ابي نمر عن انس ابن مالك انه قال ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن انس قال انس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي مع مع امه. وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة او بالسورة القصيرة يعني كان يدخل الصلاة وفي نيته وهو عازم على ان يطيل فيها ويسمع بكاء الصبي في ذكر آآ امه وشفقته آآ عليه فيخشى عليها من اه ان ينشغل قلبها به وتفتن في صلاتها فيخفف ويترك الاطالة وهذا يعني ينبغي للامام ان تكون حالته هذه مع المأمومين. احيانا قد يكون يبدأ الصلاة ويريد ان ثم حسب ناس يلتحقون به ولا يشعر بان الامر لا يسع لذلك فينبغي ان يقصر ويلاحظ المصلين من هذا انه قد يطيل للركوع لقادم ايضا لان بعض الناس يعني جاهز لان هذا فيه انشغال عن الصلاة بامر اخر وانشغال عن الخشوع. وفي ترك لحق المصلين اه اخر لم يلحق لم يلتحق بعد بالصلاة. لان من حق من يصلي بهم الصلاة يعني فيها الركوع المعتاد فاذا هو اطال عليه من اجل القادم انه ترك حقهم وانشغل بحق غيري. هذا حقيقة فيه دليل على ان الامام له ان فعايزة ايه كده؟ النبي صلى الله عليه وسلم لم يشغله هذا اه انشغال بام الصبي لي سمع بكاءه وقصص من اجلها لم يشغله عن الخشوع وهذا امر فيه مصلحة للصلاة ففعل والله انه لا حرج لكن لا تكون اطالة طويلة بمعنى انها تشق على المصلين الخفيفة فيها والذين يقولون الركعة القراءة في الركعة الاولى تكون اطول من القيام في الركعتان ايضا يلاحظون هذا المعنى علماء المالكية عندما يقول للسنة تكون نفس القراءة في الركعة الاولى اطول من الثانية. اه يلاحظون هذا المعنى وهو انه بحيث ان المسبوق يدرك الصلاة انك اذا اطلت في الركعة الاولى حتى اللي كان في الطريق ولا في بيته ولا على الميضة يتوضأ ولا كذا يلحق لك اذا كان الصوت في لولا واطلت في التانية فقد حرمته من الصوم جزاكم الله خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا وتحويل الصعب الى الاسهل. علماء