بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلمي الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا موسى ابن طلحة قال حدثني ابو ايوب ان اعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فاخذ بخطام ناقته او بزمامها ثم قال يا رسول الله او يا محمد اخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار قال فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في اصحابه ثم قال لقد وفق او لقد هدي او لقد هدي قال كيف؟ قلت قال او لقد هدي قال كيف قلت قال قلت كيف قلت؟ قال فاعاد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم. دع الناقة هذا الحديث اه او العربي عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان وقف امامه تعرضه اراد ان يصل اليه على عادة الاعراب دون استئذان لانه يبدو انه كان كما ورد في بعض الروايات انه في سفر ولعله في حجة الوداع وفي يوم عرفة آآ كان الاجدر ان يستأذن حتى يطلب الاذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكلمه في الوقت الذي يختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم دون ان يفرض نفسه فرضا كما فعل هنا عرض يعني كانه وقف امامه كان انسان ماشي بطريق فوقفت امامه اوقفته جبرا عنه لا خيار له في ذلك وعرض الهوى لم يكتفي بهذا بل مسك بزمام الناقة امسك بها حتى لا تتحرك حتى لا تفوته الفرصة بمعنى فرض نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يريد ان يسمح له بان يتحول من مكانه حتى يجيبه عن عما يريد ان يسأل عنه وعرض له هذا ما لا عرض له اه ثم ايش قال عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فاخذ بخطام ناقته بزمامها يعني عرض رواه في سفر قلنا هو في حجة الوداع وكان في عرفة وحتى اخذ بخطام الناقة او بزمامها او للشك وهل هناك فرق بين الخطام والزمام؟ هناك من يفرق بينهما الختام من الخطم والختم هو الانف يطلقون على الخطام وعلى الحبل من الشعر او شيء لي فهو جلد وكذا يعمل فيه حلقة و يدخل في الحلقة طرف بخيت من الجهة الاخرى ويوضع في عنق البعير ومع ذلك يلف على مقدمة وجهي على انفي هذا هو تعريف بعض هاي اللغة للخطاب لا يسمى خطاب الا اذا كان بهذه الصورة في مربوط زي ما يقولوا عم عم الحجنة واعملها في عنق البعير ثم لفوا الطرف الحبل او الخيط على مقدمة وجه البعير وعلى انفه ثم تقوده بهذه الصورة هذا يسمونه خطاما او زمامه على الفرق بينهم زمام منهم من يرى انه خيط رقيق يوضع داخل انف البعير يشد منا حيث يقاد به ومما لا يفرق بين الزمام والخطام وهو كل ما يوضع على مقدمة توجد البعير ويربط به وجه البعير مقدمة الوجه ويقاد به يقال به يسمى خطابا يسمى زماما وفرق اما او هنا يعني للشك واما يعني عبارة عن كأنه بمعنى الواو الخطام وزمار الميم بمعنى واحد من عطف يعني عن التفسير او عطف المرادف شيئان وما كشيء الواحد اي نعم ثم قال يا رسول الله او يا محمد قال يا رسول الله يا محمد عادت الاعراب هكذا يقول يا محمد ايضا الراوي لم يحقق المسألة فقال هذا وقال هكذا شك من الراوي اخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار الاعرابي هنا عنده حاجة ملحة في نفسه وهي حاجة كل مسلم ينبغي ان يحرص عليها وان يعمل عليها وان يسهر عليها الليل وان تقضى مضجعه وهو ما يقرب الى الجنة ويقرب الى الله وما يباعد من النار. فاراد من النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الوقفة العجلة اللي هي على غير موعد ان يخبره بهذا الامر العظيم وهو اعظم شيء يعني الذي يبعد من النار وعندما قال يقربه الى الجنة ليس مرادا ان يقترب منه ويقعد يعني امامها وانما المراد يدخلني الجنة يقربني الجنة ليدخلها ويبعدها من النار حتى لا ادخلها وهذا السؤال ليس بالامر السهل ولا الهين ولا القصير اه لانه يجمع الدين كله فاراد في هذه العجالة وهذه الوقفة السريعة ان يتحصل على هذا كله من الرسول صلى الله عليه وسلم قال فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر فكفى فكفى النبي صلى الله عليه وسلم يعني استجاب استجاب لي هذا الاعرابي الذي عرض له يعني لم يتجاهله او لم يبالي به واستمر في دفن ناقته قال لا تلتفت اليه بل كفى واستجاب و قبل ما فرضه عليه هذا الاعرابي فكف عن السير اه ثم نظر في اصحابه ثم قال لقد وفق او لقد هدي نظر في اصحابه هنا يعني تنبيه الى امر مهم هنا لان الاصحاب لما يرون رجلا يعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقفه ينتظرون ماذا يكون جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون ماذا ينبغي لهم ان يفعلوا هل يبعده؟ هل يطردوه هل يتجاوبون معه فالنبي صلى الله عليه وسلم نظر في اصحابه ولم يقل نظر الى اصحابه بل اتى الظرفية ليبين ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينظر الى اصحابه نظرة معابر هكذا وانتهى الامر بل تمحص وتفحص فيهم كأنه ينظر في وجه كل واحد منهم على حدة وهذا الداعي اليه هو لفت انتباه الاصحاب الى الجواب حيث يعم النفع لا يجوز ان تكون وقفة عابرة لا يريدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تكون وقفة عابرة لهذا الاعرابي يأخذ منها ما يأخذ يأخذ من جوابها ما يأخذ ويدع ما يدع. بل اراد ان تكون نافعة لاصحابه منتبهين اليها يعني اخذين كل جامعين كل ذهنهم وكل قوتهم وكل قدرتهم ليتلقوا الجواب نظر في اصحابه قبل ان يجيب. ان ينتبهوا وليلتفتوا اليه ثم قال لقد وفق او لقد هدي. لقد وفق. هذا الجواب الاول قال انه لقد وفق هذا الاعرابي لقد هدي مدحه هو كان مقتضى عادة البشر عندما يعني يعترضك انسان على غير موعد وربما يمسك بزمامك يأتي الى السيارة ويركب وياخذ منك المفتاح ويمنعك من آآ الاستمرار في السير كان مقتضعات البشر والغضب يعني يتغير القلب حتى اذا لم يرد عليه ردا سيئا لا يمدحه لكن هنا النبي صلى الله عليه وسلم تجاوز هذا كله ومدح العربي لم يسكت عنه فقط ولم يصف عنه فقط ولم يسامحه فقط بل مدحه. قال لقد وفق هدي لان سؤاله في غاية الاهمية وفق التوفيق وعند علماء العقيدة والكلام هو خلق قدرة الطاعة في العبد توفيق ما هو خلق قدرة الطاعة الانسان يخلق الله عز وجل فيه قدرة على ان يطيعه لانه وجد فيه الهداية ووجد فيه ارادة الخير ووجد فيه التطلع الى الخير ووجد فيه الحرص عليه والله عز وجل يعينه على ذلك ويخلق فيه هذه القدرة بحيث يوفق اه ويعمل بالطاعات هذه هي هذا هو التوفيق وعكسه الخذلان وهو خلق قدرة المعصية في العبد اذا كان العبد شارد ضايع تايه احرصوا على الشر وعلى الموبقات وعلى الفساد ويعرض عن الحق ويعرض على الخير يدل فالله عز وجل لا يوفقه. وانما آآ يسوقه الى ما اراده وما رغب فيه فيخذل وهذا معنى الخذلان هو قلق القدرة على المعصية تبقى فيه عند هذا العبد قدرة على ان يعصي الله. هذه القدرة هي مخلوقة من الله سبحانه وتعالى. يعني الانسان لا يستطيع ان يفعل من غير قدرة الله وارادته قال كيف قلت؟ قال فاعاد كيف قلت قال فاعدت يعني من الذي قال كيف قلت؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لعله سأل ايوة يعني اعادة سؤال هنا ايضا ليجمع انتباه الناس الى الكلام النبي صلى الله عليه وسلم استوعب الكلام من باب الامر وقال وفق وهدي فيدل هذا على ان فان علما ووعى ما سأل به السائل لكن ثم عدم مرة اخرى وقال وكيف قلت لا لانه لم يفهم الكلام من المرة الاولى وانما ليريد ان يصل هذا الكلام الى كل حاضر حتى من كان غافلا حتى لم ينتبه في اول المرء في اول مرة ينتبه ويهتم في المرة الثانية وكانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم انه كثيرا ما يعيد الكلام ثلاثا كان يتكلم رويدا رويدا في التعليم لا يسرع ويعيد الكلام ويعيده المرة ويعيده الثانية حتى يحصل الفهم لسريع الفهم وسريع الحفظ وللمتوسط وللبطيء لان من رحمته بالناس انه كان حريصا على ان يصل الخير الى كل احد لانه يتكلم مرة واحدة في باب التعليم وقد يفهم نصف الناس او ثلثهم او اكثر او اقل وتبقى فيهم نسبة لم تستوعب الكلام فيحرمون والنبي صلى الله عليه وسلم بعث للخلق كافة بهداية الناس وارشادهم وتربيتهم ودلالتهم على الخير لا يريد واحدا منهم ان يفوته الخير هذه الحكمة في انه كان كثيرا ما يكرر الكلام ثلاثا. هذه سنته في التعليم فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم دع الناقة اه هنا الان اه بعد ان انتبه الناس للجواب حضرهم ذكر الاعرابي اشياء مهمة من اساسيات الدين ومن اركان الاسلام ومن مما سبق بعضه في تعريف الايمان وتعريف الاسلام فقال له تعبد الله لا تشرك بي شيئا. تعبد الله لا تشرك به شيئا وتعبد الله يراد به توحيد الله عز وجل ولا تشركوا به شيئا هذا قيد وشرط في التوحيد بمعنى توحيده مع عدم اشراك غيره معه في شيء لا كما يفعل عباد الاصنام يعبدون الله ويشركون معه غيره تعبده وتوحده ولا تشرك به شيئا وعلى هذا بعد ذلك يكون عطف الجمعة الاخرى عليه اقامة الصلاة الزكاة وصلة الرحم تكون منعطف هذه الاشياء اللي هي اركان الايمان او اجزاء الاسلام من عطف بعضه على بعض تقديما للاهم على ما بعده ويمكن ان يراد قولي تعبد الله الطاعات جميعا كل ما فيه طاعة لله سبحانه وتعالى في التوحيد آآ ما يجب الايمان به اجمالا وما يجب على المسلم ان يفعله من آآ طاعة الله عز وجل الامر الاتيان بالمأمورات واجتناب المنهيات وكل ما فيه طاعة الله سبحانه وتعالى حتى السنن تدخل في طاعة الله سبحانه وتعالى العمل بها قد يراد بتعبد الله بمعنى تطيع الله عز وجل حيث الجملة في كل ما امر به وتكف عما نهى عنه فيكون مع ذلك عاطف قامت الصلاة وما بعده ومنعطف خاص على عام ايه؟ ذكر اول الاوامر والمنهيات بصورة عامة لتدخل تحت قول طاعة الله عبادة الله بمعنى طاعته ما عطف بعد ذلك عليه يكون منعطف الخاصة على العام للاهتمام به لان اذا اكلت شيئا عاما ثم يدخل ضمن هذا لذكرته عاما هناك بعض الجزئيات والمفردات هي جديرة بالاهتمام والتنبيه عليها ولفت الانتباه اليها يحسن من المتكلم ان ينص عليها بعد ذلك بذاتها حتى تتميز وحتى تعلم اهميتها في وموقعها من سياق الكلام قال وحدثني محمد بن حاتم وعبدالرحمن بن قال وفي اخر الحديث ثم قال دع الناقة. دع الناقة هذا يبين لك ان الرجل يعني تجرأ وما كان له ان يفعل هذا والا لو كان هو فعل شيئا يعني مأذون لو فيه ولا حرج عليه فيه ولا ولا يلام عليه ما كان يؤمر بهذا الامر قال والان قضيت حاجتك واعطيت سؤلك فدع الناقة لا حاجة لك بعد ذلك بان تمسكها ويؤخذ يؤخذ من هذا انه ينبغي المفتي وللمعلم وللشيخ ان يوظي عن جهل السائل اذا كان يعني اتى بسؤاله بصفة غير لائقة تعدى في الكلام او كان شديدا او كان لانه كما سبق وربما كما يأتي الاعرابي يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني سائلك فمشدد عليك بالسؤال فلا تجد علي في نفسك يعني هو يعلم نفسه انه جاف وانه غليظ ومع ذلك يقدم لنفسه بالاعتذار ويطلب الصفح والعفو وهذا لا بأس ان الانسان يقدم لنفسه عندما يحس انه فيه طبع طبعا في غلظة وطبعه في شدة يستحسن من انسان هناك اشياء احيانا خلق لا يستطيع الانسان ان يتخلص منه مع علمه بانه غير لائق قد يجد الانسان الواحد منا في نفسه ما في انسان ما عندهش صفة من الصفات احيانا هو يكرهها في نفسه ولا يحبها ويتمنى ان يتخلص منها لكنه جبل عليها وتخلق عليها وحتى وان حاول كثيرا ان يتخلص منها فقد تسبقه فينبغي من كان فيه شيء من هذا ان يكون عنده شيء من اللباقة ايضا في الاعتذار المؤدب هذا الاعرابي علم انه سيكون قاسيا ويكون غليظا ولا وانه سيتكلم بكلام لا يليق بمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه مع ذلك احسن الاعتذار ومهد لنفسه. قال لي متكلم ومشدد عليك مشدد عليك معناه المسؤول يلين قلب يقول يعلم هذا الشخص انه انه متعدي انه متشدد لان الانسان عندما يعمل شيئا فيه مخالفة ويعترف بان فيه مخالفة غير من يعمل مخالفة ويظن انه على حق وعلى صواب وانه يريد ان اه يعني يأخذ حقه منك وان هو الذي يتكلم الكلام اللي ينبغي ان يكون وانت عليك ان تقبله رضيت ام كرهت لا ويقول انا متشدد انا غير طبيعي كلام غير طبيعي مشدد عليك في السؤال ثم قال له لا تجد علي في نفسك ارجوك اه واتمنى ان يكون صدرك رحبا هذا مع ان فيه جهوة فيه ايضا اعتذار وحسن اعتذار وحسن ادب الشيخ والعالم اذا سئل ممن لا يحسن السؤال كان في طبي غلظة طبي جفوة ينبغي له ان يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم ويتغاضى عن هذه الجفوة ويعدها كان لم يكن ولا يعيرها اهتماما ولا يلتفت اليها ويصبر على السائل حتى وان شدد عليه حتى وان قسى عليه حتى يبلغه حاجته. يصبر عليه حتى يبلغه حاجته. حتى يشفي نفسه من من الجواب. لانه لا فائدة تانيا يعني تصلح معه وتتساهل معه ثم تقطع عليه الفائدة ويضيق صدرك في منتصف الطريق وتمنعه لا فائدة من هذا انظر الى النبي صلى الله عليه وسلم صبر عليه حتى انتهى من سؤاله لما قضى حاجته ووجد سؤله قال له دع الناقة خلاص بعد ذلك ينبغي عليه ان يترك اه ويبتعد قال وحدثني محمد بن حاتم وعبدالرحمن بن بشر قال حدثنا بهز قال حدثنا شعبة قال حدثنا محمد بن عثمان ابن عبدالله ابن موهب وابوه عثمان انهما سمعا موسى ابن طلحة يحدث عن ابي ايوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الحديث هو الحديث نفسه لكن هنا شعبة رواه عن محمد ابن عثمان باللفظ الاول الذي ساقه مسلم بلفظه بلفظ متن قال عمرو بن عثمان وهذا هو الصواب وكل اهل الحديث كلهم خطأ وشعبة في تسميته محمد وقالوا هذا وهم فيه شعبة. اجمعوا على ان هذا وهم من شعبة وان الصحيح ما قاله اولا وهو عمرو ابن عثمان قال وحدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال اخبرنا ابو الاحوص حاء وحدثنا ابو بكر بن ابي ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوص عن ابي اسحاق عن موسى ابن طلحة عن ابي ايوب قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عمل اعمله يديني من الجنة ويباعدني من النار قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل ذا رحمك رحمك فلما ادبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تمسك بما امر به دخل الجنة. وفي رواية ابن ابي شيبة ان تمسك به هذا ايضا بمعنى الحديث السابق حديث احتوى حديث ابي ايوب وطلب السائل ان يدله النبي صلى الله عليه وسلم عن على شيء يدنيه من الجنة ويبعده من النار وامره ايضا قال له تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل ذا رحيم. وتصل ذا رحيم من هنا تلاحظ انه يتنوع الجواب. الاصول الاولى هي ثابتة هي توحيد الله وعبادة الله والا يشرك به احد هذا امر ثابت في كل الاحاديث كلها تبدأ بهذا. هذا امر ليقالوا لكل احد لكل من اراد ان اه يأخذ الاسلام ويأخذ الايمان ويأخذ الدين او ياخذ ما يقرب الى الجنة وما يباعد من النار هذا شيء اساسي لانه لا تقوم الاعمال الاخرى الا به. فتجد هذا في كل الاحاديث بمختلف الفاظها ومختلف رواياتها هذا الامر الاساسي اللي هو توحيد الله عز وجل ثم بعد ذلك يثنى بالصلاة وهذا يكاد يكون متفق عليه في كل حديث التي بدأنا بها مم من بداية كتاب الايمان دائما يثنى بالصلاة وآآ تثني بالصلاة يا لاهميتها لانها يعني اول اركان الاسلام بعد الشهادتين لا يقدم عليها شيء فرائضها افضل فرائض ونوافلها افضل النوافل باتفاق الامة فريضة الصلاة افضل فرائض الاسلام الاخرى افضل من الصيام ومن الزكاة ومن الحج ومن كل الفرائض الاخرى ونوافلها ايضا افضل من النوافل الاخرى واذا كانت لها منزلة وكانت هي العلامة الفاصلة والكفر كما ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلم وبين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر باهميتها وتعظيمها جاء التغليظ فيها بهذه الصورة والوعيد الشديد فيها جمهور هاي الايام على ان يعني الكفر ليس كفرا حقيقيا وانما هو من باب التغليض والزجر وحتى لا يتهاون بالصلاة واكثرهم وجمهورهم على ان من ترك الصلاة عمدا لا يكون كافرا وانما يكون فاسقا عاصيا ولا يخرج عن الايمان بترك الصلاة لانها المعصية والمعصية لا تخرج عن الايمان وآآ لاهميتها ايضا كان يعني عقوبة تارك الصلاة اشد من غيرها يقتل ومنهم من قال يستتاب ومنهم من قال لا يستتاب التغريظ فيها اعظم من التغريظ في غيره ولذلك هي كانت دائما يؤتى بها عقب الشهادتين لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة لا حظ في الاسلام هكذا كان عمر رضي الله عنه يقول لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة. الذي لا يصلي لا خير فيه. لا امل في انسان لا يصلي هو كالجيفة لا ينفع شيء يعني مرفوض مرفوض في قاموس المسلمين غير مقبول ابدا. لا يصلي غير مقبول ابدا يكفي انهم اختلفوا هل هو مسلم والا كافر؟ ما في بعد هذه المعصية معصية ولذلك كان دايما تأتيه بعد كلمة التوحيد اقاموا الصلاة وثم الزكاة يثنى بها لانها قليلة الصلاة في القرآن كل ما توجد تذكر الصلاة في القرآن تقرن معها الزكاة ولانها اشد على النفس من غيرها مما يليها من الصوم ومن الحج وذلك وقع الاعتناء بها والاهتمام بها وتقديمها على آآ الصيام على في معظم الفاظ وروايات الحديث تأتي الزكاة عقب الصلاة ثم يأتي بعد ذلك الصوم والحج على الاختلاف احيانا يؤتى بالحج اولا ثم في الصلاة اولا كما في رواية هذا الحديث الاتي ثم ذكر وان تصل رحمه. نعم. فلما ادبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تمسك بما امر به دخل الجنة وثم هنا اظاف له شيئا اخر وهو ان تصل ذا رحم يعني صلة الرحم وهذا يخرج على انه آآ ادخله نهى كان يحسن فؤاد الاعرابي انه محتاج الى التوصية بهذا الامر لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني في ارشاده وفي دعوته دايما يتخير لكل مقام كل مقال ما يناسبه ولكل سائل ما يصلحه احيانا يسأل عن الشيء الواحد من جماعات متعددة باجوبة متعددة مع الناس احيانا قد يكون واحدا لانه يرى السائل فلان هوى محتاج الى ان اوصيه بصلة الرحم لانه مفرط مفرط ومقصر في صلة الرحم فكان من المصلحة ان تذكر له صلة الرحم هنا في ضمن هذه الاوامر والاشياء المهمة التي تقرب الى جنة وتباعد الى النار لانه في حاجة اليها الا انه غافل عنها وانه ليس له اعتناء بها فتذكر له صلة الرحم يسأله اخر عن شيء اخر يقول له وصيني بيه وقربني وكذا ولا يصيح عن افضل الاعمال يقول له الصلاة على وقتها لانه يرى ان ها اهم شي بالنسبة لي الى هذا بالذات ان يوصى بهذا الامر انه قد يكون يبدو منه تهاون بالصلاة فيوصيه بما هو في حاجة به حاجة اليه ويسأله اخر اوصني واقول له لا تغضب اوصني لا تغضب فيوصيه ايضا بما يرى انه محتاج اليه وانه قد اذا فاته قد يضره ويفسد عليه امره ولا يصل به الى ما يريد من الخير اختلاف الاجوبة احيانا في ما يطلبه السائل من النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال يطوف حول معنى واحد وحول امر واحد ائتلاف سببه باختلاف السائل وما هو في حاجة اليه دون غيره ثم فهو هنا ذكر صلة الرحم وصلة الرحم كلمة كبيرة وواسعة وشاملة ليس لها حدود في الخير وكل من انسان يكثر منها ويتصف بها ويواظب عليها ويبلغ فيها المبلغ الكبير كل ما يزداد من الله قربا ورحمة ودنوا ومنزلة وخيرها كثير خير صلة الرحم خيرها كثير في الدنيا والاخرة. انسان يلمس اثرها آآ يلبسه سريعا اذا كان الانسان اخلص فيه الله تبارك وتعالى وهي تبدأ قالوا من افشاء السلام والترحيب ان تلقى رحمك بوجه طلق وتسلم عليهم وتكون بشوش في وجوههم هذا نوع من معصية الرحم لا تبغضهم لا تكن عبوسا لا تعرض عنهم لا تصرف النظر عنهم تستقبلهم لاستقبال لائق بهم يحسوا به في بالدفء ويحس به بالقرب ويحس به بحرصك عليهم واهتمامك بهم هذا من اعظم انواع التي تعطي العبد الاجر العظيم وتدخله في هذا الخير الكبير وهو صلة الرحم. ثم كل ما يدخل السرور على رحمك وقرابتك هو يدخل في هذا الباب ان احيانا ليس فقط مثلا هو بالزيارة المباشرة وان لم بدفع المال والا احيانا بقضاء الحوائج احيانا بالسؤال المتكرر حتى بطريق الهاتف حتى ما يشعر ما هو من هو رحمك يشعر بانك انت مهتم به ومعتني به وتريد ان تتودد اليه وتتقرب اليه وترضيه عندما توجد هذا الشعور فيما نوع من اهلك ومن رحمك وموجود هذا الشعور في نفوسهم تكون انتقد اتيت صلة الرحم مطلوبة حتى ولو لم تزرهم مرارا وتكرارا لان بعض الناس ربما يقصر صلة الرحم على الزيارة ان تأتيه الى بيته رغم وظروف الناس اصبحت في هذا الوقت لا تسمح بزيارات حتى من رحمك نفسه وربما ظروفه لا تساعد الناس كثرت مشاغلها وكثرت اعمالها وكثرت ضيوفها فاحيانا قد حتى من تريد ان تواصله قد يتضايق اذا اتيت له من غير موعد واتيت له من غير ترتيب واحيانا حتى مع الترتيب يكون ظرفه لا يسمح فالغرض لا انسان لا يجعل صلة الرحم مقصورة على هذا الامر الذي ربما يكون فيه احيانا تكلف عناء هو ليس معناه الزيارة المباشرة غير مرغوبة هي مرغوبة لكن المرغوب ان تفعل ما يحبه ورحمك. هذا هو المرغوب اذا تعلم ان الذي يحبه هو ان تقضي له حاجته ان تصله بمالك ان ان تتودد اليه وتقضي حاجته تكلمه تكلمه بما يعني هو يحب ان ينتفع به اي شيء ترى انه هو يحبه منك هو الذي تكون به الصلة هو الذي يكون به القبول وهو يكون به الصلة على الوجه الاكمل والوجه الاحسن لا يقتصر فيها على شيء واحد وهي قد تكون واجبة وقد تكون مندوبة وصية الرحم الواجبة هي في الارحام اللي هم محارم محارم متل عمها والخالة والعم والخال وابن الاخ والاخ و الابن والام وكل ما تكون القرابة اشد متقون يكون طلب الصلة اعظم واوجب بداي بالاقربين بالاقرب الاقارب الاب والام اشد حقوق الناس عليك الام ثم الاب ثم فكل ما تصنع من معروف لقرابتك ثم يكون ذلك داخلا في صلة الرحم وكل ما يكثر كل ما يعظم الاجر والناس سوء الحال في الاوقات الحاضرة انهم يتوددون الى الاباعد ويمازحونهم ويصاحبونهم ويصادقونهم ويتهادون معهم ولكن هناك نفور في الغالب بين الارحام يعني هناك شيء ما يسمى بالتكلف بالرسميات بالشكليات ليس هناك انبساط ليس هناك تودد ليس هناك مودة ليس هناك يعني قد يضيف الانسان الى باعد ولا يضيف اقاربها قد يحسن الى بعد ولا يحسن الى اقاربه احق الناس بالصحبة واحق الناس بالضيافة واحق الناس بالبشاشة واحق الناس بالاحسان الاقرب فالاقرب لان هذه السنة هذا هو الدين هذا هو الشرع حتى في النفقة ابدأ بنفسك ثم بمن تعود ثم الاقرب فالاقرب. الادنون فالادنون. كل ما يكون اقرب كل ما يكون الاجر اكثر ولان هذا فيه يعني مخالفة لهوى النفس كان الاجر فيه عظيم. الاحسان للقرابة لان فيه مخالفة لهوى النفس النفس تأتيه بكرة كما قلنا تتوجه الى باعه وتصادقهم وتهاديهم وتتمازح معهم وتنبسط معهم لكن يبقى هناك قيمة الانقباض اذا تغلبت على هذا الانقباض وغلبت نفسك هذا هو السبب في ان الاجر يكون اعظم من صلتك لما بمن هو بعيد فالناس ينبغي ان يحرصوا على هذا الامر وهذه هذه الصلة الواجبة ليصلة المحارم اما غير المحارم طالما ايضا مطلوبة صلتهم مطلوبة واجرها عظيم وينبغي ان يكون هناك يعني عدم قطيعة لان القطيعة والهجران حرام مع كل مسلم. فمن باب اولى مع ذوي الرحم وفي صحيح البخاري لا يدخل الجنة قاطع رحم لا يدخل الجنة قاطع رحم حديث شديد ليقصد انه يعطي رحمة ويبردهم وينافرهم ويهجرهم وهناك من يعني يذهب بسوء الحال الى قطيعة ابيه او قطيعة امه او يخاصمهم او يحاكمهم وكذلك اخوته في المحاكم هذا من سوء الحال بالخسارة خسارة الدنيا والاخرة ليدخل هذا الباب مهما كان مال الدنيا مهما كان المال الذي انت تريد او يخاصمك فيه رحمك اخوك وابوك ذو قرابة مهما كان هذا المال الذي يخاصمك فيه ومهما غلا ثمنه ومهما كنت انت على الحق في رأيك كل ذلك لا يبرر هذا الامر وينبغي للمسلم الا يقدم على قطيعة رحمه وخصوصا قرابته الاقربين يوم ما اخوته ابواه واخواته من اجل المال ومن اجل الميراث فاذا رفع نفسه الى منزلة اعلى ورا ان يعني جمع كلمات رحمي معه توافقهم ومودتهم هو اعظم من هذا المال. فالله عز وجل سيعوضه عن هذا المال ويعطيه الحسنى يعطيه الخير خير الدنيا ويعطيه خير الاخرة. لكن لابد من احسان النية واخلاص العامة لله سبحانه وتعالى من اجل مرضات الله فمن فعل هذا من اجل مرضاة الله لا ينقص شيء لا يخشى ان ينقصه شيء من خصومات الدنيا نعم ان كانت النفقة ضرورية فمن حقه لان الم ظالم في هذه الحالة ويمنع حقي يترتب عليه ضرر من حقه ان يطالب ولو وكلت امه غيره كان يحصد وكل شيء منها ليخاصم اباه لكن اذا كان والامر من كل استغناء عنا وكان الابن في يده مال فعليه ان ينفق ويدع الخصومة نعم لا هذا هذا هذا ينبغي هذا هو الادب وهذا هو الاصل يعني ان يوقر الصغير الكبير هذه السنة لكي نفرض ان الصغير اساء الادب والا اخذ حقك والا هجرك ولا قطعك فلا تعامله بما عاملك به لان بعد ذلك تكون مثله. اذا اذا كان الذي يقاطعك قاطعته فما فضيلتك عليه؟ ما في ميزة بينك وبينه اذا انت اردت ان تكون يعني بالوجه الذي يريده الله سبحانه وتعالى وتظهر بالخير الا تأبى بهذا الامر قطيعتها والا سبا والا شتما انت لا تصله لانه يعني اه او تقاطعه لا تصله تقاطعه لانه احسن اليك وانه اساء اليك تصله لان الله امرك بوصله طاعة لله لما تفعل عليها طاعة الله بعد ذلك لا تبالي سواء كان وثق ولا ليس الواصل بالمكافئ ليصل رحمه تعريفا ليس هو الذي يكافئه اذا انت زرته يزورك اذا انت ما زرت ليزورك هذا لا يسمى واصل لراحمين بل هذا يقايض ويبايع يعمل صفقات بقدر ما تعطيه يعطيك لكن اذا اردت مرضاة الله اه تنتقع في الفضيلة التي وعد الله عز وجل بصلة صلة الرحم ما هي صلة الرحم انظر الى القرآن القرآن بمعياد كثيرة كل ما يأمر بعبادة الله كل ما يأمر العبادة يأمر بايتاء ذا القربى نفايات كثيرة ما يقلش على عشرة خمستاشر موضة في القرآن وبذي القربى واعبدوا الله ولا تشركوا بشيء وبذي القربى وذوي القربى في كل من يأتي امر بعبادة الله يأتي الايصال بذوي القرب. هل هذا يعني يأتي الكلام هذا من فراغ؟ يأتي كلام يعني هكذا اخلاص يمر علينا مر كرام. لا هذا لابد ان يكون له شأن عظيم ولا معتن الله عز وجل بهذا الاعتناء الشديد وذكره وقرنه بعبادته وبتوحيده لا يمكن قال فلما ادبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تمسك بما امر به دخل الجنة وفي رواية ابن ابي شيبة ان تمسك به ان تمسك بما امر به دخل الجنة النبي صلى الله عليه وسلم هنا يعني علق دخول الجنة على تمسكه بهذا الامر وربما في بعض الالفاظ يعني قال افلح ودخل الجنة او كذا فكأن في بالفعل وقع فيها الجزم بانه صار من اهل الجنة ومن مبشر بالجنة قالوا كان النبي صلى الله عليه وسلم علم بالوحي انه سيموت على ذلك. لانه لا يكون من اهل الجنة الا من وافى الله عز وجل على التوحيد وهذا امر مغيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى او كان النبي صلى الله عليه وسلم اوحي اليه بذلك فاذا اوحي بذلك مثل كثير من اصحاب صلى الله عليه وسلم بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة لانه علم انهم سيوافون الله عز وجل عن الايمان والتوحيد والعمل الصالح. منهم العشرة المبشرون ومنهم وغيرهم فلعل هذا الاعرابي ايضا كان من ضمنهم قال وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا يحيى بن سعيد قال عن ابي زرعة قال عن ابي هريرة ان عربيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة صوموا رمضان قال والذي نفسي بيده لا ازيد على هذا شيئا ابدا ولا ولا انقص ولا انقص منه فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى هذا يعني هنا آآ جزم لهم على انهم من اهل الجنة والاعرابي قال لا ازيد على هذا ولا انقص وتقدم هذا في الفاظ مثل هذا لا اجد على هذا ولا انقص لعله قالوا من باب تأليف الاعراب على يعني اركان الاسلام ولم يحب النبي صلى الله عليه وسلم ان يضيق عليهم او انه علمهم شرائع الاسلام وعلموا شرائع الاسلام فقولهم لا ازد على ولا انقص يعني على ما تعلمهم ليس على هذه الثلاثة والاربع فقط وانما على جملة ما تعلمه من شرائع الاسلام لان ورد في بعض الفاظ الحديث وعلمه شرائع الاسلام ثم جزم له النبي صلى الله عليه وسلم بانه من اهل الجنة وهذا بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فهذا العرب لا يكون الا بتوقيف بوحي من الله سبحانه وتعالى قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة وابو كريب واللفظ لابي قريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش قال عن ابي سفيان عن جابر قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم النعمان ابن قوقل فقال يا رسول الله ارأيت اذا صليت المكتوبة وحرمت الحرام واحللت الحلال اادخل الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذه بشارة عظيمة لكل من يحرص على الوقوف عند حدود الله هنا سمى الحديث وفي او الاسناد عن الاعمش عن قال حدثنا ابو بكر بن شيبة وابو كريب. ابو بكر بن شيبة هذا معروف لواء يعني عبد الله ابن ابي شيبة لواء العالم الجليل متفق على اتقانه وضبطه وضبطه وحفظه وجلاله من عائلة ابن ابي شيبة وجدهم ابو شيبة اسمه ابراهيم اه ابو بكر يروي اللفظ لابي قرية قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان. عن اعمش عن ابي سفيان الاعمش معروف بالتدليس من المدلسين ومدلس اذا روى بالعنعنة يعني لا يؤخذ بحديثه بل لابد ان يصرح بالتحديد وقد اجابوا على هذا ان كل ما في الصحيحين مما هو بالعنعن من المدلسين محمول على انه سمع من طريق اخر فيه التصحيح بالحديث لانه لا يقبل من مدلس العنعنة الا اذا صرح في موضع اخر قال سمعت او حدثني وكل ما ورد في الصحيحين بهذه الصيغة وهذه الصورة وهي عن مدلس يروي بلفظ عن محمولة على ان الحديث جمع من الاعمش فيه التصريح بحيث من طريق اخر عن ابي سفيان عن جابر قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم النعمان ابن قوقل فقال يا رسول الله ارأيت اذا صليت المكتوبة؟ وحرمت الحرام واحللت الحلال اادخل الجنة قال صلى الله عليه وسلم نعم. دخل ذكر الصلاة فقط ثم بعد ذلك اتى بامر جامي كامل ليلة الحلال وحرمت الحرام ايدخل الجنة يعني اذا اذا التزمت باحكام الدين وفرائض الاسلام جملة ويدخل الجنة قال نعم هذه بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل من يحرص على هذا كل من يحرص علن لان هذا السؤال ليس خاصا النعمان ابن قوقل بل كل من فعلى مثله وحرص على ان يلتزم بشع الله ويحل الحرام ويحرم يحل الحلال ويحرم الحرام كل من فعل ذلك وحرص عليه قد يدخل الجنة النبي صلى الله عليه وسلم بشره وقال نعم يدخل الجنة وهذه بشرى عظيمة وقالوا ارأيت ان احللت حرمت الحرام واحللت الحلال اه قرابة الحرام بمعنى آآ عزمت او يعني حكمت واعتقدت تحريمه ثم تركته تحريب الحرام يتضمن امرين يتضمن ان تعتقد انه حرام وان تتركه فلا يكفي ان تعتقد ان الربا حرام ثم انت تتعامل بالربا ولو تعاملت بالربا ولو تركت التعامل بالربا ولو تركت التعامل بالربا لعدم حاجتك اليه ولكن اعتقدت انه حلال فقد يخرجك من الملة اذا كان من المعلوم من الدين بالضرورة اذا كان هذا الحرام بشهرته وقيام الادلة القاطعة عليه في منزلة ما لا يختلف عليه ويعرفه الناس بالضرورة فلا يحتاج الى ارقام الدليل مما يعرفه الصغير والكبير والجاهم والجاهل والعالم ما في احد مثلا ما يعرف ان الربا حرام ان الزنا حرام ان الخبر حرام هذا معلوم الدين بالضرورة فلو انسان يقول الزنا حلال ولا الخمر حلال ولا الربا حلال ما يكون مسلم يخرج من الملة لكن ومع ذلك حتى لو اعتقد حرمة الربا وحرمة الزنا ثم بعد ذلك هو فعل هذه هذه المنيات هذا ايضا غير كافي لا يدخله الجنة الا اذا الله عز وجل عفا عنه. فاذا اعتقاد او تحريم الحرام الذي ذكره يتضمن امرين ربما ان تعتقد انه حرام وان تتركه ثم قال واحللت الحلال الحلال الحلال هو ان تعتقد انه حلال لكن ليه الشيطان تعمل كل حلال؟ ليه الشيطان الحلال كثير هل لا تدخل الجنة الا اذا انت فعلت الحلال وطبقته وعملته لا هذا ليس شرطا بالتأكيد فاذا الجزء الاول ان تحريم الحرام وحرمت الحرام بما تعتقد حرمته تعتقد حرمته وتتركه واحللت الحلال تعتقد انه حلال. لا تعتقد انه حرام. لان تحريم الحلال مثل تحرير الحرام لا فرق اذا شيء معلوم من الدين بالضرورة انه حلال. وقلت حرام من باب يعني جهلا تظن ان هذا فيه حيطة وان هذا من باب انك تريد ان تعمل لله زي ما فعل الناس لي وضعوا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم يتقربوا بها الى الله لو انسان اراد ان يتقرب الى الله تحريم الحلال معلوم من دين بالضرورة لا يجوز هذا ابدا قد يخرجه عن الملة اذا كان معلوم الدين بالضعفاء البيع حلال باتفاق الامة بالدلة القطعية لو واحد يقول بيع حرام لا يمكن فاذا كان الشيء معلوم ما الدين بالضرورة لا يجوز اذا كان حلال يحرم او كان حراما ان يحلل فتحيم الحلال هو متل تحليل الحرام بالنهب قال وحدثني حجاج بن الشاعر والقاسم بن زكريا قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال عن شيبانا قال عن الاعمش قال عن ابي صالح وابي سفيان عن جابر قال قال النعمان بن قوقل يا رسول الله بمثله وزاد فيه ولم ازد على ذلك شيئا مم. قال قال وحدثني سلمة ابن شبيب قال حدثنا الحسن ابن اعين. قال حدثنا معقل وهو ابن عويد لا حدثنا معقل وهو ابن عبيد الله عن ابي الزبير عن جابر ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ارأيت اذا صليت الصلوات المكتوبات وصمت رمضان واحللت الحلال وحرمت الحرام ولم ازد على ذلك شيئا اادخل الجنة؟ قال نعم قال والله لا ازيد على ذلك شيئا قال حدثنا محمد بن عبدالله بن النمير الحمداني قال حدثنا ابو خالد يعني سليمان بن حيان الاحمر يعني هنا هذا تذكر ليبين مسلم ان الراوي لم يسمع هذا اللفظ من شيخه وانما هو من تفسير مسلم لهذا الشيخ عندما يذكر يعني فلان من باب الورع حتى لا يدعي انه سمعه من الشيخ انه سمع هذا اللفظ من الشيخ فيكون بذلك كاذبا وهو لم يسمعه يعني يذكر اسم مبهم فيوضح واذا وضحه مسلم فليس هذا التوضيح يعني اه لا يكون توضيحه بلفظ يوهم انه مسموع من الشيخ وهو في الواقع ليس مسموع لانه اذا اذا قيل ذلك فقد يكون الراوي كاذبا ويكون عن صاحب الكتاب كانه زاد شيئا لم يسمعه اه الراوي عن شيخه يعبر عنه دائما بلفظ احترازي هكذا يعني فلان او هو ابن فلان وهذا شائع في كل من الصحيحين في صحيح مسلم وصحيح البخاري يعني سليمان ابن حيان الاحمر عن ابي ما لك الاشجعي عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمسة على ان يوحد الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان والحج فقال رجل الحج وصيام رمضان قال لا صيام رمضان والحج هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بني على حديث عبدالله بن عمر يعني هذا ذكر فيه اركان الاسلام وهو ما يعرف الان باركان الاسلام الاسلام له اركان كثيرة وان كانت هذه اهم يعني ليس انما نقول هذه اركان الاسلام معناها ليس هناك شيء اخر من المهمات ومن اساسيات في الاسلام هناك اشياء كثيرة مهمة في الاسلام لكن هذه اهمها بدايتها برأس الامر وهو التوحيد قادة ان لا اله الا الله ايه والله ان يوحد الله ان يوحد الله مم. على خمسة على ان يوحد الله واقام الصلاة. طيب انا ذكر التوحيد فقط يعني عادة ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. هذا هو ركن الاسلام الركن الاول هو الشهادتين الشهادة لله بالوحدانية والشهادة لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وهنا ذكر التوحيد فقط قالوا هذا من باب الاكتفاء ليس معناه انه الشهادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير داخلة وهي داخلة قطعا واحيانا يختصر الكلام لدلالة القرائن عليه ولوضوح الامر فلا يحتاج ولذلك ورد من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة لا اله الا الله محمد رسول الله يعني ليس هو القاضي ان يقول لا اله الا الله يعني ما حتى من قال لا اله الا الله ولم يعتق محمد رسول الله يدخل الجنة لانها موجوعة ضمنا في قلبه لا ينفيها لكن هي داخلة احيانا يعني يكتفى ببعض اللفظ من باب الاكتفاء دلالة تدل على دخول بكلام وطلبه ووجوده تون ذكر في هذه المرة او لم يذكر لانه ذكر في مرات كثيرة فصار لشهرته كانه يعني ملفوظ به لكثر تكرره ومعرفة الناس اياه دلالة القرائن عليه فيكتفى احيانا جزء من الكلام مع ان المراد كل الكلام توحد الله المنارة وتشهد ايضا للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة توحيد الله عز وجل وهي بني الاسلام على خمس بني الاسلام ايه تصوير البناء لان الاسلام هو بيت وله ركائز خمس مهمة اشد هذه الركائز واعظمها هي كلمة التوحيد ثم هناك ركائز اخرى تليها وهي في الاهمية كما وردت في سياق الحديث الصلاة والزكاة والصيام والحج. بني على خمس في بعض الروايات بني على خمس من غير هاء في بعضها روي على بني على خمسة بالهاء وقالوا كله جائز وكله سايغ لانه عندما يكون التمييز محذوف في العدد يجوز التذكير والتأنيث لانك هذا المحذوف تستطيع ان ان تقدره مذكرا فتأتي بالعدد مؤنث خمسة اركان الذكاء قدرنا المحذوفة اركان فرواية خمسة بني الاسلام على خمسة منع المحذوف اركان واذا قدمنا المحذوف مؤنث خصال او دعائم فتأتي بالعدد مذكى تقول بخمس بني الاسلام على بني الاسلام على خمس اي خمس دعائم جمع دعامة او خصال خصلة اه عندهم قاعدة انه اذا كان التمييز محذوفا فيجوز في العدد التذكير والتأنيث ولذلك جاء في صحيح من صام رمضان واتبعه بست من شوال كان الاصل يقال بستة من شوال لان العدد المحذوف او التمييز المحذوف هو شوال وكان مؤتمن قائدا يقال ستة لكن قوله اذا كان التمييز محذوفا فيجوز التذكير والتأنيث لا حرج في ذلك. تقول بست اه يعني يجوز ان تقول بست من شوال ستة ايام يعني اي نعم ما في تشكل يأتي بالفرائض يعني يكون ناجي لان السنن هي آآ لا يذم تاركها ولا يكفيها وليس بعقاب لكن هو الاشكال في هذا هو ان الانسان اذا كان عزم على عدم الاتيان بالسنن هكذا من باب العمر واعطي لنفسي هذا الحق بانه يأتي بالفراغ ويأتي بالسنن باجماع المسلمين واتفاقهم ان يكون عمله مشين ومخل بالمروءة وحتى قالوا لا تقبل شهادته من تعمد ترك السنن جملة هكذا لا يصلي الا العشاء لا يصلي الشفع والوتر وهكذا مصمم على هذا هذا مخل بالمراد صلاة الجماعة على انها سنة حتى انها سنة مثل مالكية وغيرهم لو انسان عزم على الا يصلي صلاة الجماعة قال تسقط مروءته لا تقبل شهادته مع انه بناء على انه صنا ليس هناك عقاب على تركها لكن ترك السنن هكذا ان الانسان يصدر قرار ويتخذ لنفسه موقفا ويقول لا ازيد يعني لا يكون هذا اه لائق ولا مناسب من المسلم فهو ربما توجيه المناسب في كلام الاعراب لا ازيد ولا انقص هو كناية عن اني لا اغير لا اغير ما سمعت لا ابتدع لا اخترع شيء في الدين الذي سميته التزم به يعني كناع الالتزام لا معنى انه يريد ان يمنع نفسه من الخير لن يستبعد ان يكون الانسان يحرص على الا يفعل خيرا ولو كان هذا هو الذي فعله النبي فعله مع النبي صلى الله عليه وسلم لربما وجهه لانه ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر حتى من حلف على شيء ورأى غيره خير منه فليفعل الذي هو خير وليكفر عن يمينه حتى في الاشياء دي هي يعني من عادات الناس. وربما تأتي لك باجر وتستفيد منها حتى في حياتك. حتى يعني في مهنتك وفي اه حرفتك وفي علاقاتك مع الناس لو عزمت على شيء وحلفت عن الا تفعله ثم بدا لك ان فعله احسن. وانه فيه خير لك حتى في دنياك وليس فيه اثم فالمطلوب منك ان تكفر عن يمينك وتفعل الذي هو خير فما كان يعني ينتظر ان يقر النبي صلى الله عليه وسلم من عزم على ان يأتي بالسنن اما ان يعمل يحمل على انه كان في بدر الاسلام من باب تأليف القلوب. واما ان يحمل على ان الرجل اراد ان يعبر عن التزامه بما سمع لا يغير ولا يحرف ولا يبدل الدين ربما هذا يكون هو انسب اه تفسير لكلام العرب في هذا السياق قال بني الاسلام على خمسة على ان يوحد الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان والحج فقال رجل الحج وصيام رمضان قال لا صيام رمضان والحج هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا في تقديم وتأخير حديث آآ عبد الله بن عمر رويا من اربع طرق في طريقين صيام رمضان والحج وفي طريقين الحج وصيام رمضان وهنا الراوي عن عبدالله بن عمر بعد ان سمع من عبد الله ابن عمر اعاد عليه وقدم الحج اولا ثم قال صيام رمضان. انكر عليه عبدالله بن عمر؟ قال لا في يوم رمضان والحج هكذا سميت ام رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ان عبدالله بن عمر روى روى هذا الحديث بمثل ما قال العربي الحج اولا ثم صيام رمضان. ما وجه انكار عبدالله بن عمر ما دام هي الرواية ثابتة هذا سؤال ما دام الرواية ثابتة لماذا عبدالله بن عمر انكر على الاعرابي هنا نقطة مهمة دقيقة جدا وهاي تحدث الناس احيانا في عندما يريد ان يعمل عمل عملا لا يعلم حكم الله تعالى فيه يعلمه ويفعله يفعله هكذا مجازفة وجرأة ثم يقول في نفسه لابد ان يكون هناك فيه رأي للعلماء لابد ان يكون هناك فيه خلاف بين الفقهاء هل هذا كلام مقبول في الشرع لا غير مقبولة يجب ان ينكر وان يرد لان هذا الذي فعل هذا الفعل وعمل هذا العمل بناء على هذه النية هو يتبع هواه لا يتبع الشرع ليس له فيه سنة ولا فتية ولا هدي ولا هو يفعل بناء على اجتهاده الخاطئ من غير دليل من غير فتوى ويقول ربما في نفسه يقول لعل ان تكون هناك فيه رخصة وفتوى وهذا خلاف وكذا فلعل ما ذكر عبد الله ابن عمر يكون من هذا القبيل كأن الرجل علم ان الرجل لا يعلم ان هناك رواية فيها تقديم الحج على رمضان فالاعرابي او الراوي عبدالله بن عمر تجرأ وغير اللفظ الذي سمعه من عبد الله ابن عمر قال الحج وصيام رمضان فانكر عليه قال له هذا من شأنك لا تقل في العلم برأيك لا تقل في الدين برأيك هذا المنشأ ليس من شأنك. لا تتجرأ لا تقدم ولا تؤخر. هكذا سميت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رمضان والحج فنهاه وزجره حتى يكون عبرة لغيره من يريد ان يتجرأ ويغير الفاظ الشرع وسنة النبي صلى الله عليه وسلم باجتهاد لكن لو علم عبدالله بن عمر ان هذا الراوي هو يتكلم عن رواية سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق عبدالله بن والى غيره ما كان ينهاه فلعل هذا هو عوجة تفسير لانكار عبد الله ابن عمر على هذا الراوي بانه منعه ان يقلب هذولا قالوا من ان يكون هو رواية وعبدالله بن عمر وفي هذه الاحاديث الاربع مرتان ذكر الحج اول مرة ذكر العمرة. اوله هذا ليس له آآ من تفسير عند اكثر العلماء الا انه سمع الحديث مرتين من النبي صلى الله عليه وسلم مرة سمعه بتقديم صوم رمضان ومرة سمعه بتقديمه الحج وهذا لا يبعد لان هذه اخبار عن اركان الاسلام ليس هو حادثة واحدة تحصل مرة واحدة هذا شيء اساسي كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يتكلم به وكثيرا كان ما يعلمه لان الناس لم يسلموا كلهم في يوم واحد من اصحاب النبي والاعراب والوفود وكذا لم يأتوا كلهم في يوم واحد ويسمعوا الاسلام مرة واحدة وانتهى الامر كان في كل وقت يأتي جماعة يسعون على الاسلام ووفود ما العرب تأتي واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كل مرة تسلم جماعة وكل منهم يريد ان يبين له الاسلام جاء توضيح ذلك في حديث جبريل وجاء توضيح للاعرابي وجاء ففي كل مرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر هذه الاشياء الاركان والشهادتين يذكر الشهادتين ويذكر الاركان الاخرى والصلاة والصيام ودايما تلاحظ ان الصلاة دايما واقعة في المرتبة الاولى لا تكاد تجد في رواياته الصحيحة ان الصلاة تأتي متأخرة. دائما الصلاة هي الاولى اه التأكيد عليها والالتزام بها لكن يأتي التقديم والتخيير في الامور الاخيرة صيام ولا في الزكاة ولا في الحج ولا في كذا يأتي التقديم والتأخير فهذا اغلب الظن على انه على النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بهذا احيانا وكان اتكلم بهذا احيانا وكل يروي ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا سهل بن عثمان العسكري قال حدثنا يحيى بن زكريا قال حدثنا سعد بن طارق قال حدثني سعد بن عبيدة السنني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس على ان يعبد الله ويكفر بما دونه وايقاظ الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان اني اقدم الحج قال حدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا عاصم وهو ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه قال قال عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت صوم رمضان قال وحدثني ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا حنظلة قال سمعت عكيمة ابن خالد يحدث طاووسا ان رجلا قال لعبدالله بن عمر الا تغزو؟ فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان بني على خمس شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وحج بيت يعني هنا السائل نبه عبدالله بن عمر على امر لعله يريد ان يعلم حكم الغزو هل هو يدخل في الاركان اللي هي بني عليها الاسلام كان لعل سيد يريد ان يعلم رأي عبدالله بن عوف فيقال له وجه اليه الخطاب وسأله السؤال المباشر الذي يخصه ويعنيه بحيث يذكر اه الحكم الذي ينطبق عليه وينطبق على غيره. قال له الا تغزو؟ لماذا لا تغزو الى الغزو فقاله عبدالله بن عمر بني الاسلام على خمس اجابة هذه الصفضاء تتضمن ان الغزو ليس من اركان الاسلام وليس هو من فرائض الاعيان دائما قد يكون على لان اركان الاسلام فرائض اعيان فرض عين لا يمكن ان تسقط كل مكلف مطالب بها كل مكلف مطالب بالصلاة وبالصيام بالزكاة بالحج ان استطاع باركان الاسلام كلها لكن الغزو لا يكن المسلم دائما مطالب به قد يتعين عليه اذا دعاه الامام الى ذلك او حصل غزو مال كفار لبلاد المسلمين فيتعين على من عينه عليه الامام ويتعين على اهل البلد ان يقوموا نجد في انفسهم ويطرد الغاز والكافي الذي حل بديارهم بقدر ما يندفع بهذا الكافر. ان يتعين على القدر الذي هو ضروري دفع هذا الظالم هذا جهاد الدفع يعني كان يكتفى بالف معناه يتعين على الالف ما زاد على الالف ليه؟ يتعين عليهم الفين كذلك الى اخره فبين له ان الغزو ليس هو من الاركان الاسلام بل هو من فروض الكفاية وما كان من فروض الكفاية لا يكون من اركان الاسلام لانه يسقط بفعل الباقين ليس فرض عين. هذا مراد عبد الله ابن عمر بهذا الجواب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا