في بيانا. ديما معنا. علماء بني قومي عرفوا الصابرين الاسهل. علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل ما بني قومي عرفوا تحويل الصاد الى الاسهل علماء لهم عقل يبني بالعلم طريقا للافضل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور المحدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يصلي من الليل وانا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن هشام عن ابيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يصلي صلاته من الليل كلها. وانا معترضة بينه وبين القبلة. فاذا اراد ان ايقظني فاوترته. هذا يؤخذ منا ان السنة ان صاحب البيت ينبغي ان يوقظ اهله للصلاة عائشة رضي الله تعالى عنها آآ كانت ربما تصلي اول الليل وتؤخر الوتر لان السنة في الوتر هو التأخير لمن ان يقدر على القيام اذا كان الانسان خشي اذا كان لم يخشى الفوات يعني الا يفوته قيام الليل الافضل ان يؤخر الوتر الى اخر الليل. واذا كان يخشى ان ينام ويفوته الوتر قبل الفجر فينبغي ان يحتاط ويصلي الوتر قبل ان ينام وكان ابو بكر رضي الله عنه يوتر قبل ان ينام وكان عمر يوتر قبل الفجر والافضل هو تأخير الوتر الى اخر الليل لمن يقدر عليه آآ يكون عازم ويكون حازم وآآ لا يفوته ولا يتساهل فيه ولا يتهاون في ربما بعض الناس اه يكسل في اول الليل تسول له النفس هو انه يقوم في اخر الليل هو يعلم انه غير جازم بذلك وكثيرا ما يفوته الوتر. هذا لا يليق ولا ينبغي تلاقي الوتر من السنن المؤكدة التي لا ينبغي التهاون فيها بحال من الاحوال. حتى ان علماءنا يقولون من آآ آآ بدأ او شرع في صلاة الصبح وتذكر الوتر انه يقطع الفريضة ليصلي الوتر اولا وقوله كان ايماني ينبغي ان يستخلف ايضا وهذا يدل على اهمية هذا الامر بانه ما ينبغيش التهون فيه فتجد الناس بعد ان يصلون العشاء يتهاونون في ان يصلوا الشفع والمثل وبعضهم ربما لو سألته يقول لك لاني احب ان آآ استيقظ داخل الليل وصلى داخل الليل خير وافضل لا شك ان صلاة اخر الليل افضل واحسن. لكن لمن يكون لازم انه سيقوم. وآآ فالسنة ان صاحب البيت اما يعني يوقظ اهله ولا يتهاون في هذه المسألة وآآ النبي صلى الله عليه وسلم يكاد يصلي واذا اراد ان يوتر ايقظ عائشة لان تصلي الوتر وفي الحديث اجعلوا اخر صلاتكم من الليل وترا حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رحم الله امرءا قام فصام الليل وايقظ اهله اذا لم اه يعني تستيقظ آآ نضح في وجهها الماء وكذلك العكس لو مدح الماء التي تقوم وتقوم تصلي من الليل تأمر زوجها بان يقوم للصلاة واذا لم يستيقظ تنضح في وجهه الماء هذا كله يدل على شدة الحرص والاهتمام. انا ما ينبغيش لصاحب البيت او ان يقوم يصلي وحده ويترك اولاده اسرتها واهلها اه ينامون واه ويتساهل معهم في هذه المسألة يقول وانا صليت واديت ما علي لا بل ينبغي له ان يحرص على هذا. آآ النبي صلى وسلم كان يقوم وينادي صاحب الحجرة حجر يقول يعني كم انزل الينا وينزل هذه الليلة من البركات ايقظوا صواحب الحجرات ويناديهم رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة وينادي باعلى صوته يريد ان ينقذهم ويذكرهم ربما رب كاسية في الدنيا يوم القيامة عارية يوم القيامة انسان ما ينظرش الى حالة وانه في بحبوحة وانه في عافية وانه في راحة وانه في مال انه في كذا وينام ويفرط اه في الصلاة ورب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة. وابو بكر بالعربي رحمه الله يقول يعني اقل احوال المتبتلين ان يقوم من اخر الليل يذكر الله تعالى ويقرأ العشر ايات من آآ اخر سورة ال عمران ان في خلق السماوات يراد باختلاف الليل والنهار. ويصلي ركعات ثم يصلي الفجر اذا اذن الفجر ويصلي الصبح. يقول هذه اقل احوال المتبتلين فهذا ينبغي ان الحد الادنى ينبغي يطالب طالب العلم ان يحرص عليه ان يقوم قبل الفجر بنصف ساعة ويذكر كما قال ابن عربي يذكر الله ويقرأ الايات منها في النبي صلى الله عليه وسلم ان يقوم من اخر الليل ويعرك عينيه ويقع الا في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات اولي الالباب من اخر سورة عمران يقول ابن عربي اقل الاحوال يفعل المسلم هذا ويصلي ثلاث ركعات يعني ويوتر لانه اذا اه حتى لو صلى الانسان من اول الليل اهل السنة اذا اراد ان يوتر في اخر الليل ان يصلي قبله ركعتين يسميها الناس الشفع آآ يعني يسبق دائما وتره بشفع حتى لو كان من صلى الصلاة التي اعتادها وتكفيه من اذا اراد ان يوتر في اخر الليل يصلي قبل ذلك ركعتين يوم ضعف هذا بسبب انه قال يصلي ثلاث ركعات ركعتين صلي ركعتين ويصلي الوتر ثم اذا ادن الفجر يصلي الفجر ويصلي الصبح على اقل ما يعمل عليه طالب العلم طالب العلم ان يحرص عليه نعم. العشر ايات نقرأها في الصلاة ولا خارج؟ لا خارج الصلاة اول ما يستيقظ. اول ما يستيقظ. كان يصلي صلى الله عليه وسلم يحرك عينيه اول ما يقومون من الصيف يذكر الله الله اكبر لا اله الا الله سبحان الله ثم يقرأ الايات العشر هذه قال وحدثني عمرو بن علي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي بكر بن حفص عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة ما يقطع الصلاة قال فقلت المرأة والحمار فقالت ان المرأة لدابة سوء لقد رأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم معترضة قيراط الجنازة وهو يصلي جملة هذه من المعدة وزقاتها عيش من باب الاستنكار يعني على قولهم. لما قال لي يركع الصلاة الدابة والمرأة او الحمار والمرأة فيا اضافت هذه العبارة اه الغرض منها الاستنكار والرد لقولهم هذا وان هذا غير صحيح يعني اما اذا كان هذا الكلام الذي تقولونه هو كلام صحيح المرأة دابة تسوي يعني سيئة مخلوق سيء يعني خلق الله شريرة يعني هذا من باب الاستنكار للرد عليهم. لان واستدلت لهم على انها كانت آآ تكون معترضة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي وكان تنصليو من السرير وهو يصلي فكانت تمر امامه الى ما مرت امامه هكذا يقطع الصلاة فدل هذا على ان ما ذكره غير صحيح هلا يمكن التفريق بين ان بين مرور المرأة وبين كونها معترضة اذا كما يذكر في العلاقة انها تنسل من السير يعني. هو يصلي وهي تنسل من الشرير فهذا فيه مرور ايضا قال حدثنا عمرو الناقد وابو سعيد الاشج قال حدثنا حفص بن غياث قال وحدثنا عمر بن حفص بن غياث واللفظ له قال حدثني حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا ابراهيم عن الاسود عن عائشة قال قال وحدثني مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة وذكر عندها ما يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة فقالت عائشة قد شبهتمونا بالحمير والكلاب والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي واني على السرير بينه وبين القبلة مضجعا فتبدو لي الحاجة فاكره ان اجلس فاوذي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانسلوا من عند رجليه ايوا هذا يعني فهم عائشة وعائشة اه هي يعني قريبا الرسول صلى الله عليه وسلم هي اعلم بالسنة من غيرها فعندما ذكروا المرور آآ احتجت لهم بان بانها تعترض اه الاعتراض وهذا هو في حكم المرور. هكذا فهمت عائشة لانها اتت بهذا الحديث ردا على ما ذكروه من عند مرور آآ يقطع الصلاة فهي فهمت من هذا وهي يعني آآ فهمها حجة في اللغة وفي العلم وفي اه قربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن السنة ومعرفة ابيه. ردت عليهم بان هذا ينافي ما كان تفعله وهو انها كانت تكون معترضة امامه ويصلي وهي احيانا تكره ان تجلس امامه فتنسل من السرير فهذا معناه في حكم المروء الذي هو الذين هم يعني ذكروه اه بينوا انه يقطع الصلاة قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت عدلتمونا بالكلاب والحمر لقد رأيتني مضجعة على السرير فيجيء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تتوسط السرير فيصلي. فاكره ان اسنحه فانسل من قبل رجلي السرير. حتى ان سلم من لحافي اكره ان اشنحه ان اظهروا واشخاص امامه وهو يصلي السانح والبارح والصوالح والبوارح الصوالح انه الاصل فيها هي منع الظهور وهذا كانوا يعني العرب كان يتفاعلون ويتشائمون تتفاءلون بالصوالح ويتشامون بالبارح. فاصل كلمة السانح واسنح يعني اظهر واعترض واشخص وان كانت العرب يعني يتشائمون من يبعثون الطير ويبعثون الضبي من مكانه فاذا انتقل واولاهم يمينه يعني مرة من اليسار الى اليمين بمعنى اولى الرجل يمينه الضبي او الطير او لا يمينه لشخص تفاءل به وهذا يسمى سانحا واذا عندما بعثه اولى شماله للرجل انتقل من يمينه الى شماله تشاءم به وترك الامر الذي كان يريد ان يفعله او يقوم باي عمل تجارة ولا سفر ولا عمل يتركه ويسمى هذا البوارح كانوا يتشائمون ويتطيرون ويبنون على ذلك تشامت الصوت والتطير يبنون عليه ويرون انه يعني اقدار ما تؤثر وتفعل وتمنع وترد وهذا هو الذي جاء الاسلام لابطاله وقال اطيره النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الصحيحة لا طيرة وآآ هم كانوا لكن الانسان مجرد ان يعني يتفائل ويحب الفعل الحسن هذا لا يضر الانسان يتفائل باسم الحسنة بالمنظر الحسن وبكده مجرد ان يتفاءل ولا يسيء اليه تأثير ولا يقدم ولا يؤخر ولا يبني عليه يعني آآ ارادته ويتركها متعلقة بما يظهر له مجرد انه يستبشر او يكره الشيخ هكذا ويسهل الامر ويسهل الامر اه اوله واخرها الى القدر فهذا لا حرج له لا حرج عليه. النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفعل الحسن وعندما قدم سعيد بن عمر في في صلح الحديبية وكان قبله قد اتى قبله اكثر من رسول ولم يفلحوا لما ارسله سيدنا عمر قريش ارسل سيدنا عمر وظهر سهيل وقالوا يا سهيل قال سهل امركم تفاءل به وبمجرد الفعل هذا لا حرج فيه. لكن هم السوالح في الواح اللي كانوا الجاهلية يعني يقولونها ويذكرونها. كانوا يبنون عليها تصرفاتهم يعني يفعل او لا يفعل يجعله كأنه يعني هو القدر الذي يتحكم فيه هذا حرام ولا يجوز للمسلم ان يفعل. فهذا هي لفظة في الحديث قالت اسنح بمعنى اظهر زي ظهور الطير اللي يظهر امام الشخص الذي يريد ان يتفاءل او يتطير يستمر عليه بل جمعوا هذا جمع افساد الصلاة ولا ابطالها وانما هو انه يسب النبي صلى الله عليه وسلم يعني له خصائص ما يؤثر على عامة الناس قد لا يؤثر عليه علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيت قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عن ابي النظر عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة قالت كنت انام بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورجلاي في قبلته فاذا سجد غمزني فقبضت رجلي واذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح ذكرت هذا للاعتذار يعني. وايضا البيوت ضيقة لانه لا يجد مكانا يسجد فيه ويحتاج الى ان ان يغمزها في رجلها بحيث تضم رجلها ويجد مكانا لسجوده قالت البيوت ليس فيها مصابيح لانها لو كان كأن مفاد كلامها لو ان البيوت فيها مصابيح وهي اه تبصل وترى ما كانت تحوج الرسول صلى الله عليه وسلم الى ان يغمزها في رجلها بل ما تعرف او ترى انه اه يريد ان يسجد هي ان تفعل ذلك بانتقاء نفسها فهذا فائدة هذه الجملة كانت البيوت ليس مصابيح للاعتذار عنه ما يحصل قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا خالد بن عبدالله قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عباد بن العوام جميعا عن عن الشيباني عن عبدالله بن شداد بن الهاد قال حدثتني ميمونة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي وانا حذاءه وانا حائض وربما اصابني ثوبه اذا سجد الى جنبي بحدائيلي الى جنبه وتكون احيانا حائض احيانا عندما يتحرك في الصلاة يصيب ثوبه يصيبها وكذلك ثوبها ثوبها يصيبه هذا يدل على ان وجود الحائض الى جنب المصلي آآ لا يضرها المرأة ليست بحيدر تصير نجسة ولا تؤثر على الصلاة. وكذلك ثوب الحيض ايضا اذا كان ما فيش نجاسة فهو طاهر حتى ولو كان هو جزء منا على الحائض وجزء منه على المصلي لا حرج في هذا قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال زهير حدثنا وكيع قال حدثنا طلحة بن يحيى عن عبيد الله بن عبدالله قال سمعته يحدث عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يصلي من الليل وانا الى جنبه وانا حائض وعلي مرط وعليه بعضه الى جنبه يعني يعني اخذ من العلماء ان جلوس الحائض جنب المصيلة لا يبطل الصلاة وجود المرأة الى جنب الرجل يعني في الصلاة لا تبطوا الصلاة علماء الحنيفية وانه لا يجوز. تكون المرأة يعني مش الحائض. المرأة بصفة عامة لا تكون الى جنب المصلي وتبطل صلاة. كيف الجمع يا فضيلة الشيخ بين الاعتراض هذا اللي ورد وبين اه النهي عن المرور امام المصلي. المرة الماضية المرور علماء يعني ما في جمهور اهل العلم كلهم يقولون ان مرور المرأة ليلة الصلاة وكذلك مرور الحمار ما بقي الا مرور الكلب فقط الاسود هذه قلبي للامام احمد لانه هو الحديث ثابت في الحديث الاول والثاني فما فيش مخرج من هذا الا ان الناس كانوا يعملون اخر الامرين من كلام النبي صلى الله عليه وسلم سنتي آآ لعل ترك العمل بالحديث الاول اللي هو او حمل قطع الصلاة كما تقدم وليس مراد من قطع الصلاة ان الصلاة تبطل والمراد بقطعها ان الانسان ينشغل عن صلاته وارتباطه وارتباطه بصلاته عند عندما تمر امامها المرأة ويمر امام الحيوان الكلب والحمار يخطو عن يخطو عنا اتصالا بالصلاة يعني يذهب عنا الخشوع ويؤثر على صلاته وينقص من اجره فهذا محمل للحديث واذا حمل القطع القتل الحقيقي لا يقوى به فيكون كانه السنة الثالثة السنة الاخرى ثابتة بعد السنة الاولى. لكن الجمع ما امكن دائما هو اولى من ادعاء النسق. وما دام الجمع ممكن وهو حمل القطع على الانشغال عن الصلاة يقطع الصلاة مرور الكلب ومرور الحمار والمرة. بمعنى يشغل المصلي عن صلاته هذا معنى خطأ. فما ينبغيش ان يكون لانه يؤثر وعليه ويشغله عن صلاته. بحيث يستقيم او يجمع بين الحديثين لان عائشة رضي الله عنها تقول يعني هادي عادة طويلة ليست مرة ولا اتنين او تلاتة النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهي معترضة امامه وتنسل من السرير فهي تمر وامامه تبقى امامه ومع ذلك الصلاة لو كان الامر يقطع الصلاة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقر هذا ولا لان تعلقه في صلاته بربه تعلق قوي لا ينشغل بمرأة امامه ولا ينشغل ما يمر امامه وغير من الناس قد يؤثر عليه ولذلك آآ كلام آآ اللي وارد في الا تقطع عينه ينبغي الناس عامة الناس وانهم ما يعرضوش انفسهم لان تمر امامهم المرأة والكلب والحمار لان ذلك يشغلهم وينقص من آآ صلاتهم ومن خشوعهم ومن طالب عبادة هذا هو الوجه للجماعة. والامام احمد جموع العلم يقون بهذا والامام احمد آآ ثبت عنده الحديث قال في المرة والحمار في النفس منه شيء لوجود المعارض يعني الكلب الاسود البهيم جعل يقطع الصلاة لكن الحمار المرق قال في الحديث ثابت ولكن في النفس شيء لوجود المعارض من حديث عبدالله بن عباس عندما اتى على آآ تركه يرتع ويمر امام المصلين ولحديث عائشة انها كانت تكون معترضة امام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قال حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الصلاة في الثوب الواحد فقال او لكلكم ثوبان ويعني سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الثوب الواحد واتفق على العلم على ان سورة العورة خارج الصلاة فرض واجب يعني من لا يفعل ذلك يكون اثما وفي الصلاة جمهور اهل العلم على انه واجب ايضا ومنهم من يرى انه سنة يعني اذا كان سنة وحده يعني لان في ستر العورة على عين الناس سواء كان في صلاة او في غير صلاة هذا فرض بالاتفاق لكن اذا كان هو في مكان واحد ما فيش معها احد ولا في ظلام ولا كذا هل هو فرض ولا لا؟ معناه واجب وفرض وتركه يفسد الصلاة ومن شروط صحتها والقاضي اسماعيل يرى انه وصلنا فتصح الصلاة اذا كان الانسان لوحده يصلي وكذا ثم بعد ذلك هل لابد ان الانسان يصلي في لباس كامل اه زي ما اعتازوا الناس اه سراويل وثوب يعني قميص وفوق ثوب اخر وكذا والا اه الحاصل المطلوب هو ستر العورة فقط حتى ولو كان الصلاة في ثوب واحد لا شك ان المطلوب فقط هو صوت ستر العورة هذا هو الواجب لكن ما زاد عليه هو كمال ما زاد على شات العورة وكمال كل ما يكون الانسان لباسه اكمل اه تكون الصلاة اكمل قول الله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. ولكن آآ الناس في الوقت الاول ما كان يتأتى لهم هذا وذلك عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب الاحد قال ولكل واحد منكم ثوبان ما في انتم الناس يعني كان معظم الناس كلها معظمها كان لها ثم كان عمري ده احتلم فيه او به يعني يغسله وينتظر حتى ايه يعني بعد الغسل يصلي فيه خليفة هو رئيس وحتى الى وقت قريب كان كانت اللباس كان قليل جدا والمشايخ والعلماء آآ اذا يعني حصل لثوبه ايوا للنجاسة ولا كذا يحبس نفسه في البيت لا يستطيع ان يخرج ليس له ثوب اخر يلبس ليخرج فيه هذا ومعنى كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولكل واحد منكم ثوبان هذا امر يعني ما ينبغيش ينتصروا عليه. انتم تعلمون معظم الناس ليس لها الا ثوب واحد فهل معنى هذا ان نقول لا لا يصلي ما دام ان يتوب وحده ولا يصلي يترك الصلاة لا الصلاة تجوز في الثوب الواحد لان الغرب هو ستر العورة ستر العورة هذا الصلاة تكون صحيحة وهذا هو في مقدور الناس واكثر الناس هذه هي قدرتهم ليس لهم يعني ثوبان او اكثر قال حدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس قال وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل بن خالد كلاهما عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بمثله قال حدثني عمرو للناقد وزهير بن حرب قال عمرو حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة قال نادى رجل النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال ايصلي احدنا في ثوب واحد فقال اوكلكم يجد ثوبين قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب عن عن ابن عيينة قال زهير حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصلي احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء زيادة والثوب الواحد يعني قد يكون قميص قد يكون ازار يكون شمل يشتمل بها ويلف بها بدنه كله هذا معناته واحد يعني اي ثواب يستره العورة. قال اذا كان عند خيار القميص اولى من الصلاة في الازار القميص يعني يستر الاعلى والاسفل من البدن. ولذلك ذكر هنا في هذا الحديث اه النهي عن ان يصلي الانسان في الثوب في الثوب الواحد. ليس على عاتقه منه شيء. العاتق هو ما بين المنكب والرقبة. هذا الجزء هذا والجزء هذا هما عاتقاني يعني اه طبيعي المنكبين لا صفحتي العنق ولذلك السنة دائما الانسان آآ يعني يضع شيء على منكبيه وعلى كتفيه في الصلاة من باب تمام الكمال واذا كان هو ثوب واحد ينبغي ان الطريقة اللي ذكروها في عندما يكون الثوب كبير يلف منا جزء على الجزء الاسفل ومع ذلك آآ طرف الثوب آآ يضع على عاتقه الايمن ويضع الطرف الاخر على عاتقه الايسر. وليوضع على عاتقه الايمن يخرج طرفه من تحته اليمنى والاخر يخرج طرف تحت ابطه اليسرى ويربطه على صدره بحيث يبقى يشتد الثوب اعلاه واسفله آآ يبقى مش معرض للسقوط يكون مربوط ملفوف على الجزء الاسفل ثم طرفاه يحذف واحد على العاتق هذا ويخرج اخر الثوب من تحت الابط ويعقده اه على صدر بحيث بعد ذلك تبقى هو يستطيع ان يتحرك بيديه ولا يكون هو مشغول بثوبه. يمسكه ومن هنا او من هنا. بحيث تكون حركته اه يؤدي السنن المطلوبة في اليدين كرفع اليدين وفي التشهد وفي كل الحركات المطلوبة في الصلاة تبقى اليدان منطلقتان غير مشغولتان غير مشغولتان ثوبه يمسكه من هنا ومن هنا عندما يفعل يعمل به في هذا العمل ويربطه امامه على صدره يبقى يستطيع ان يؤدي الصلاة بصورة. اه. غير لا ينشغل بشيء اخر غيره في قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبيل علماء بني قومي عرفوا تحويل الصعد الى الاسهل. علماء لهم عقل يبي قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه ان عمر ابن ابي سلمة اخبره قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا مشتملا به في بيت ام سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه يعني يفسر به الجزء الاسفل من بدنه ثم اطراف يضع العاتقين وخير ما من تحتي اه الاعباط ويربطهم على صدره قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم عن وكيع قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه بهذا غير انه قال متوشحا ولم يقل مشتملا ترشح الاشتمال هو شيء واحد يعني يلف به جزءه الاسفل ثم يضع شيء منه على عاتقه وعاتقيه متوشح او منشغل كلوا بمعنى واحد قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن ابيه عن عمر بن ابي سلمة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي في بيت ام سلمة في ثوب قد خالف بين طرفيه هذه المخالفة هكذا لما يضع من تحت ويربطهم هذه المخالفة قال حدثنا قتيبة بن سعيد وعيسى بن حماد قال حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن ابي امامة بن سهل بن حنيف عن عمر بن ابي سلمة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي في ثوب واحد ملتحفا مخالفا بين طرفيه زاد عيسى ابن حماد في روايته قال على منكبيه قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر قال رأيت رسول الله رأيت النبي صلى الله عليه واله وسلم يصلي في ثوب واحد متوشحا به يعني هي معروف العورة المطلوب السترة في الصلاة بالنسبة للرجل ما بين الصبع والركبة هذا اذا ستر هذا باقي بدأ لو صلى ووسعة ما بين السرعة والركبة حتى لو كان سائل البدل الاخر والمسئول الصلاة صحيحة لكن لك من يكون على عاتقين وشي يكون الرداء فيه وفرة لحياته يسهل به كتفيه اعلى بدنه لكن لو افترضنا انه اكتفى بالستر ما بين الستر ما بين السرة والركبة الصلاة صحيحة هذا للرجل والمرة اه ينبغي ان تسر كل بدنها لتكون صلاتها كاملة يعني اتت بالواجب وبالسنة في الستر في الستر في الصلاة ان تستروا جميع بدنها ما على وجهها فهي حتى ظهر خدميها. يجب ان ينبغي ان تسترهما. فتكون بهذه الصورة صلاتها كاملة صحيحة لكن لو طلعت المرأة مكشوفة القدمين ومكشوفة الساقين ومكشوفة الشعر صلاتها صحيحة لان واجب السترة هو اه الصدر والظهر والعورة مع البطن الى ما تحت الركبة هذا هذا واجب. لكن ما جاء عنا ان الساقين والقدمين او الشعر والرأس وكذا هذا سنة لو صلت مرة مكشوفة فالصلاة صحيحة ويطلب منها ان تعيدها في الوقت. السنة ان تعيدها في الوقت. واذا اراد الصلاة كاملا تكون ثوابها كامل ان تستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين فقط لكن هناك يعني ليس معناه انه لو صلت مكشوف ذو القدمين والشعر ان الصلاة تبطل الصلاة ليست باطلة وهي النية صحيحة. ومطلوب منها ان تعيدها على وجه السنية في اذا لم يقل الوقت قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبدالرحمن عن سفيان جميعا بهذا الاسناد وفي حديث ابن نمير قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال حدثني حرملة ابن يحيى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ان ابا الزبير المكي حدثه انه رأى جابر بن عبدالله يصلي في ثوب متوشحا به وعنده ثيابه وقال جابر انه رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصنع ذلك هذا هذا ينفع صارف للحديث الاول ليس على عاتقه شيء حتى لو هو مش محمول علينا لكن هذا اللي يكمل والاحسن ينبغي ان يصلي في الثوب الواحد ليس على عاتقه شيء. لكن لو صلى في التوبة الواحد ليش عاد يغير شيء ليش معنى انه الصلاة باطلة الصلاة صحيحة والوضع التوبة على العاتقين هذا من باب الكمال اللولا والافضل والاحسن وحديث جابر اخرجه البخاري قال دخل ابن المنكد على جابر ابن عبد الله ويصلي ملتحفا في ثوب واحد وثوبه واضعا ثوبه. عنده ثوب اخر وضع العرب ويصلي في ثوب واحد ملتحف به آآ سأله بالمنكر قال كيف تصلي ثوبك يعني انت وضع ثوبك واحد قال آآ اردت ان ليعرف الجهال امثالك ان هذا ليس واجبا فقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك يفعل ذلك يصلي في ثوب واحد. يا للي للرد على الجهال ليعلمك السنة ويعلم امثالك السنة ان حتى لو كان رجل عنده ثوب اخر وصلى في ثوب واحد صلاته صحيحة قال لاني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك يتحقق العاتقين هذا يتحقق اللباس الافرنجي الجاكيت والطب. ايه تحقق لكن هو لا شك انه شاتر لكن الشعوب الافرنجي اذا كان البنطلون خصوصا اذا كان هو ضيق وكذا مكروه الصلاة فيه لانه يحدد العورة. العورة آآ يعني المطلوب ان تكون مسئولة بساتر كثيف لا يشف ولا يحدد يشف بمعنى يكون رقيق يرى اللحم من ورائه مثل مثلا الثياب الابيض اذا كان مبتل بالماء هذا يرى ما تحته وما ينبغيش يصلى فيه وكذلك اذا كان كثيفا ولكنه يحدد لاصق في الجسم ويحدد تفاصيل الجسم. فهذا ايضا مكروه وان كان ساترا مستواه لكنه مكروه فينبغي الانسان اذا كان اراد ان يصلي في هذا الثوب لفرنجي اما ان يضع على عاتقيه شيء اخر زي الجلباب او كذا بحيث يستر اه البدن وتفاصيله وتقاسيمه هذا هو لولا لكن لو صلى في الصلاة صحيحة اه يعني يسمى ثوبا واحدا يعني اكثر من ثوب لكن النقص اتى من جيت انه فيه ضيق احيانا ويحدد تفاصيل الجسم هذا هو المحدود قال حدثني عمرو الناقد واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لامر قال حدثني عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال حدثني ابو سعيد الخدري انه دخل على النبي صلى الله عليه واله وسلم قال فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه قال ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به نصلي على حصير النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان توضع له الخمرة وايضا مصنوعة من السعف او شيء من نبات الارض مثل السجادة الصغيرة المصلى حصير صغير يصلي عليه ومصنوع من نبات الارض نصلي على الحصيلة احيانا نصلي على الخمرة. ولذلك قال العلماء الصلاة على شيء من مصنوع من نبات الارض. آآ بالاجماع لا حرج فيه وآآ يعني امر فيه واسع وجائز ولكن شيء مصدوم غيرها مثل بسط اللي بعد ولا غير ذلك قالوا مكروه لما فيه من الترفه والصلاة على الارض افضل من الصلاة عليه فالسبب هو ان سعيد اصلح شيء فيه شيء من زينة الدنيا والزخارف وكذا يشعر في صلاة هذا هو سب الكراهة وذاك النبي صلى الله عليه وسلم عندما اهدى اليه ابو جهم خبيصة وفيها اعلام وفيها خطوط صلى فيها اول ما فرغ من صلاته خلعها وقال اه اعطوا اه الخبيصة اردوا لي الامن البشرية ولقد شغلتني عن صلاتي او اردوا اليهم بجنيته لقد شغلتني عن صلاتي هذا هو السبب في كراهة الصلاة على المصنوع من البسط واللباد وغيرها من الانسجة اللي فيها الوان وفيها زخارف وفيها تخميل خمائل وكذا الى هذه ذلك الصلاة عندما تكون على حصير او شيء مصنوع من نبات الارض فيا افضل احوط لان ينشغل المصلي عن صلاته باشياء اللي هي ربما تشغله او الصلاة على الارض اتفقوا عليه الصلاة على الارض افضل من الصلاة على الاشياء المصنوعة دي اللي ربما يكون فيها شيء من مما يشغل المصلين قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية قال وحدثنيه سويد بن سعيد قال حدثنا علي بن مسهر كلاهما عن الاعمش بهذا الاسناد وفي رواية ابي كريب واضعا طرفيه على عاتقيه. ورواية ابي بكر وسويد متوشحا به قال الامام مسلم حدثنا ابو كامل الجحداني قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الاعمش قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريم. قال حدثنا ابو معاوية عن عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي ذر قال قلت يا رسول الله اي مسجد وضع في الارض اول قال المسجد الحرام قلت ثم اي؟ قال المسجد الاقصى قلت كم بينهما؟ قال اربعون سنة واينما ادركتك الصلاة فصلي. فهو مسجد وفي حديث ابي كامل ثم حيثما ادركتك الصلاة فصلي فانه مسجد يعني سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي مسجد وضع اولا يعني اي مساجد وضع الله عز وجل للعبادة اولا على الارض فقال المسجد الحرام قال ثم اي مسجد وضع اول. مم. اول يعني اول مسجد اول مقطوع الاضافة مبنية زي قبل وبعد اذا قطعت قطعت قطعت عن الاضافة تبنى على الضم. اي المساجد بني اول وقال المسجد الحرام ثم ايظا قطعت الاضافة اي المساجد ما بعدها؟ بعد المسجد الحرام بعده قال المسجد الاقصى وقال السائل كم بينهما قال اربعون عاما لا شك ان النسحاب وهو البيت وضع كما ذكر القرآن ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا واختلفوا في اول من وضع عدوه قالته الملائكة وادم اول ما بناه ابراهيم عليه السلام لكن الاشكال قالوا يعني عندما سئل كم بين آآ بناء المسجد الاقصى المسجد الحرام؟ قال اربعون عاما ومعلوم يعني انه اعتبرنا ان ابراهيم عليه السلام هو الذي اه بنى البيت الحرام معلوم ان المسجد الاقصى بناه داود وسليمان عليهم السلام وبين ابراهيم وسليمان وداوود يعني لا يقل عن الف عام ولذلك قالوا المراد يعني بالبيت بناء البيت المقدس ليس هو تأسيسه وانما تجديد بنائه يعني جدد اول ما وضع البيت الحرام وضع بيت المقدس كان بينهما اربعين عاما. لكن مع ذلك ان لفعله اللي قام به داود وسليمان البسام وتجديد بناء وليس هو اول وضع فهذا يعني اه لا يتعارض مع قول النبي صلى الله عليه وسلم ان بينهما اربعين عاما لان للاربعين عام بين بناء الكعبة وبناء المسجد الاقصى وفي تأسيس لما وصل البيت الحرام بعدها باربعين سنة اسس المسجد الأقصى قد يكون نسسه ابراهيم عليه السلام اذا كان اعتبرنا اول من وضع بنى بيت الحارم ابراهيم فيكون ابراهيم اسس البيت الحرام ثم اسس المسجد الاقصى ثم بعد ذلك جدد بناءه داود وسيمان بعد ذلك بزمن طويل واذا اعتبرنا ان اول من وضع البيت الحرام والملائكة او ادم وغير ذلك وايضا التأسيس كان بين تأسيس البيت الحرام وبين تأسيس بيت المقدس كما ذكر الوحي كلام النبي صلى الله عليه وسلم وحي وصدق واخبار اه بغيب اخبره الله تعالى به فهذه هي حقيقة الاربعين سنة اربعين سنة هي في التأسيس بين تأسيس هذا البناء في البيت الحرام والتأسيس هذا البناء في بيت المقدس ما حدث بعد ذلك في بيت المقدس على عهد داوود وسليمان وتجديد البناء وليس تأسيس هذا هو طريق الجمع بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان بينهما اربعين عاما وبين ما هو يعني اه ظاهر الان ان الذي بنى او الذي وضع البيت الحرام هو ابراهيم عليه السلام الذي اه بنى المسجد الاقصى وداوود وسليمان وبينهما ما لا يقل عن الف سنة وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا. علماء بني قومي عرفوا