بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى خيرا للهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم طبعا اموري محدثاتها كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله فيقول حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا ابن زيد عن ابي جمرة قال سمعت ابن عباس حدثنا يحيى ابن يحيى واللفظ له قال اخبرنا عباد ابن عباد قال عن ابي جمرة عن ابن عباس قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ان هذا الحي من ربيعة وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر فلا مخلص اليك الا في شهر الحرام فمرنا بامر نعمل به وندعو اليه من وراءنا قال امركم باربع وانهاكم عن اربع الايمان بالله ثم فسرها لهم فقال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما غنمتم وانهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير زاد خلف في روايته شهادة ان لا اله الا الله وعقد واحدة من بدأ المصنف في قضيتي عبد قيس وفد عبدي قيس قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح قبل خروجه الى مكة عبدالقيس منسوبنا الى بجدهم الرابع اسمه عبد القيس وهم من البحرين وكانت تسمى هاجر وسبب قدوم وفدهم ان رجلا منهم من البحرين من هاجر كان يقدم الى يثرب في الجاهلية بالتجارة فقدم بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة ومعه ملاحف وتمر ملاحج نوع ملح فيعني اثواب من صوف او غيره وتمر لان مدينتهم هجر مشهورة بالتمر وبنو جرى المثل كسائق التمر الى هجر عندما المثل يضرب في زهد الهدية عندما تاخد هدية الى قوم يزهدون فيها لا تكون لهم بموضع يعني لكان هناك جهة مشهورة بانتاج جماعة ولا طعام والا كذا انت عندما تريد ان تهدي لهم تتخيل شيء يعني هم يشتاقون اليه. اما ان تهدي شيء هم يعني هذه صنعتهم وهذا هو كثير عندهم يعني متوفر ويزهدون فيه لا تقع هدية موقعه قالوا كسائق التمر لهاجر تذهب الى اجل وتاخد معك شيء من التمر تهديه الى بعضهم فلا يكون له هدية موضع فكان يأتي بالتهمة الى المدينة فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه منقذ بن حيان فلما رواه النبي صلى الله عليه وسلم قال امنقذ فقام منقذ وحيا النبي صلى الله عليه وسلم وسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن قومه وعن اشرافهم رجل رجل سماهم باسمائهم. كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمي له قومه واشرف قومه فاسلم منقذ وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا الى قومه وعلمه سورة الفاتحة وبعض القرآن سورة اقرأ ولما رجع الى بلده كتم الكتاب حينا وصار يصلي فرأته امرأته فانكرت منه شيئا اتى به على خلافه ما تعودوه فشك ذلك الى ابيها وابوها هو المنذر ابن عائض اللي هو الاشج يقاوم سيد الوفد الذي ينقلب على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له قد انكرت من بعدي ما لم اكن اعرفه منه انه منذ منذ انقلب من يثرب يغسل اطرافه ويحني ظهره ويضع جبينه على الارض حين الاخر وهذا ديدنه آآ واجد ابوها اللي هو المنذر اخذ الامر يعني باهتمام جلس مع المنقذ وتكلم في الامر فهذا الله عز وجل المنذر الى الاسلام وصار يدعو من حوله ثم جمعوا بعضا من اشرافهم وهو الوفد منهم من يقول اربعة عشر ومنهم من يقول سبعة عشر ومنهم يقول اربعون وخرجوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وفي الطريق النبي صلى الله عليه وسلم بشر بهم اصحابه وقال يقدم عليكم وفد عبدالقيس خير اهل المشرق وفيهم الاشج العصري وذكر من فضلهم وقال لم يبدلوا ولم يغيروا وكذا وما من قوم اسلموا حتى وتروا يقول هؤلاء الناس اهتدوا الى الاسلام لم يحصل منهم تبديل ولم تحصل منهم يعني مكر بالاسلام اتوا طائعين والعادة ان ما في قوم يسلموا حتى وتروا حتى اصابهم ما اصابهم من الشدة ومن القتال او يعني لا لا يسلمون بسهولة فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرع الوفد الى النبي صلى الله عليه وسلم وبقي آآ المنذر اللي هو الاشج لقبه النبي صلى الله عليه وسلم قال وانت الاشج لاثر جرح كان في وجهه فاسرع القوم كلهم الى النبي صلى الله عليه وسلم مشتاقين يعني عادة عندما يأتي قومي الى بلد ليزور رئيسه والى خصوصا اما يعني حالهم من الشوق الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا يخفى فكان لاسراعهم مبرر يعني لا ينكر على من فعل مثل هذا عادة لكن الاشج رئيس لم يحذوا حذوهم بل تريث وتأنى وجمع الرحل وعقد الناقة ولبسا ثيابا نظيفة جديدة وتطيب ثم اتى متأخرا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فادناه النبي صلى الله عليه وسلم واجلسه الى جنبيه وتكلم معها ثم طلب منهم ان ينذروا قومهم يأخذوا البيعة من قوم يعني يبايعوا عن انفسهم ويبايعوا على من ورائهم على قومهم فاسرع الوفد وقال نعم نبايعك عن انفسنا ونبايعك عن قومنا العشج قال نبايعك على انفسنا وندعو قومنا فان اجابوا كانوا معنا واين لو قاتلنهم وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والاناة الحلم والاناة لقناه هي التريس والتأني واخذ الامور بتؤده وتعقل حتى تضع الامور في نصابها وهذا ما فعله عندما قدم هو قومه. قومه اسرعوا وهو فعل ما فعل يعني اعتنى بشؤونهم وجمع رحلهم وعقى ناقته وتطيب ولبس احسن ثيابه هذا كله يدل على ان عنده شيء من التأني والتريث والحرص على ان تأتي الامور في احسن وجوهها وقال له الحلم والاناة والحلم لبسه الحلم بمعنى العاقل هنا قال وانت عاقل لانه لم يجازف بان يقول مثل اصحابه نبايعك عن كيف تبايع احد هو ليس معك لا تدري ماذا يصنع فلم يتسرع فقال له نبارك على انفسنا وقال وقال له انك يعني لا تعاني من شيء اشد على الانسان من ان تعالجه على دينه هذا امر في غاية المشقة كل شيء والامر يمكن يهون تاخد منا ما تريد تطلب منا يعينك تاخد منا ما لا تاخد منا كذا لكن انك تحوله من دين الى دين هذا ليس هناك اشد منا وذلك قال لو نبايعك عن انفسنا وندعو قومنا فان اجابوا كنا معنا كانوا معنا وكنا معهم. وان ابوه قاتلناهم قال هذا هو الذي دل على حلم الرجل وانه عاقل ويتصرف التصرف الصحيح ثم سأل الاشج النبي صلى الله عليه وسلم وقال له افي ام امر حدث يعني هاتين الخصلتان هما قديمتان فيها امور حاد شيء حادث قال قديما فقال الحمد لله الذي جبلني على خصلتين يحبهما الله هذا يبين فضل الاشج ويبين فضل وفد عبدالقيس وان وفد عبد القيس يعني في جنتهم كلهم اسلموا بسهولة ولم شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم انهم لم يبدلوا ولم يغيروا واهتدوا الى الاسلام هذا هو يعني وكان قدومهم في العام التامن قبل ان يخرج النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة الى فتح مكة اه الفاظ الحديث قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ان هذا الحي من ربيعة وقد حالت بيننا وبينك يعني انا نخص ونعني هذا الحي من ربيعة هناك حي من قبيلة ربيعة موضعه الحي هو الوصلة المنزل والمكان ليسكن فيه الناس يطلق على الناس انفسهم الذين يسكنون هذا المكان لان بعضهم يستعين ببعض في حياته فسموه حيا واصله للموضع فربيع يسكن في موضع هو وسط بين المدينة وبين فهاجروا بين البحرين موطن بني عبد القيس قال هؤلاء القوم هم كفار من مضر ويحولون بيننا وبين الوصول اليك يقاتلوننا فلا نستطيع ان نصل اليك بسهولة ونتحرى الاشهر الحرم لان العرب كانوا يعتقدون انا الاشهر الحرم لها حرمة لا يجوز القتال فيها باي حال من الاحوال فكان اه الوفد وكان بني قيس يخرجون في هذا الوقت اللي هو وقت الاشهر الحرم لانهم يجدون فرصة ليصلوا الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن في غير هذه الاشهر كان كفار مضاد يمنعونه من الوصول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلا نخلص اليك يعني لا نستطيع ان نصل اليك في غير هذا الوقت فلا نخلص اليك الا في شهر الحرام بالشهر الحرام هكذا يقال للشهر الحرام ورد في السنة والاشهر الحرم قالوا هذا من اضافة الصفة الى الموصوف يعني الاصل هو شهر الموصوف بانه حرام فاضيف يا رب الى الحرام يصفه من من اضافة الصفة الى موصوفها وقالوا هذا عن جبور البصريين وهذا غير جائز وجوزه الكوفيون وورد وفي المثل العربي وورد حتى في القرآن لكن عند الكوفيين هو يعدونه اضافة ولا اشكال فيها يضاف تضاف الصفة الى الموصوف ليس هناك ما يمنع عندهم ويقولون الاشهر الحرم ومنهم يقولون المسجد الجامع الصلاة الاولى ومنه قول الله تعالى وما كنت بجانب الغربي ولا الدار ولا دار الاخرة كل هذا يعد الكوفيون من باب اضافة الصفة الى الموصوف ولا اشكال فيه والبصريون يقولون هو على تقدير محذوف ليس هم اضافة للصفة الموصوف وانما هناك محذوف في الكلام تقديره ولا ولا دار الاخرة ولا دار الحياة الاخرة. لمضاف الى الاخرة هي الحياة وليست الصفة فليه الصفة المضافة الموصوف وانما هناك محذوف الكلام تقديره ولا داره الحياة الاخرة. وما كنت بجانب الغربي ما كنت بجانب الموضع الغربي وكذلك في مثل هذا يعني الشهر الحرام الشهر شهر الوقت الحرام وهكذا يقدمون في كل شيء محذوف حتى تصح الاضافة عندهم ايها الشعب الحرام الا في شهر حرام فمرنا بامر نعمل به وندعو اليه من وراءنا معروفة هي اربعة متفق عليها بين اهل العلم ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب. هكذا ورد في السنة وهكذا اهل المدينة يسردونها بالاتفاق لان القرآن ورد ان عدة الشهود عند الله اثنا عشر شهرا منها اربعة حرم هناك اتفاق على انها حرمية اربعة وهي هذه الاشهر ذو القعدة وذو الحجة والمحرم فلم يقل هو محرم بل جاء في السنة والمحرم ورجب يعني اه لكن هل تساق هذا السياق ولا يساق بطريقة اخرى يقال المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة هذا هو موضع الخلاف الكوفيون يقولون ينبغي ان تسرد عندما يريد انسان يكتبها او يتكلم بها ان يبدأ بالشهر الاول اللي هو المحرم من السنة ثم اه رجب ثم ذو القعدة ثم ذي الحجة بحيث تقع الاشهر كلها في سنة واحدة لكن اذا بدأت بذي القعدة ثم ذي الحجة ثم المحرم فكأنك جعلتها هذه الاربع في سنتين وهذا غير صحيح اهل المدينة يقولون هكذا تسرد كما وردت اه في الحديث كما ورد في السنة المقصود هو انها اربعة متوالية على هذه الصورة وليس المقصود انها اه هي تقع في السنتين وان هي معروفة انها في سنة واحدة امرنا بامر نعمل به وندعو اليه من وراءنا قال امركم باربع وانهاكم عن اربع الايمان بالله ثم فسرها لهم فقال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما غنمتم وانهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير. يعني ولا هم طلبوا خلاصة لانهم مكانهم بعيد ويصعب عليهم الخلاص الى النبي صلى الله عليه وسلم ولان كفار يعترضون طريقهم فيريدون الخلاصة بحيث حتى لو تعذر عليهم الرجوع الى النبي صلى الله عليه وسلم يكونون قد تحصلوا على شيء يعني يغنيهم امرهم باربع واولها الايمان وهذا في الاحاديث كلها تبدأ بهذا التوحيد والايمان الايمان بالله ثم امرهم بالصلاة وبالزكاة وبالصوم وفي رواية اخرى وامرهم بشيء اخر خامس وهو ان تؤدوا الخمس سؤال في البدي الامر او الجواب في بادئ الامر قال لهم انه يأمرهم باربع ثم ذكر لهم خمسا ما وجهي عن التوافق بين قوله يأمرهم باربع ثم يذكر خمسة اشياء. قال هو امرهم باربع ثم فزادهم خامسا هكذا اه ورأى النبي صلى الله عليه وسلم انهم يحتاجون اليها لانه كما تقدم النبي صلى الله عليه وسلم عندما يسأل دايما يختار لكل سائل الجواب الذي يرى انه في حاجة اليه يوصيه به ويكرهه عليه ويحرص ان يوصله اليه وهؤلاء عندما قالوا انه كفار مضر يجاورونهم ويحولون بينه وبين المجيء الى المدينة. نبههم النبي صلى الله عليه وسلم على امر يهمهم في هذا الشأن وانه سيكون بينهم وبينهم قتال وسيكون هناك غنايم فاوصاهم على حكم الغنائم وانه لا بد ان يؤدوا الخمس الى بيت المال واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول الخمس يعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصرفه على اه وجوه المتعددة من الانفاق حسب ما يراه من المحتاجين كل انواع البر خاص النفقات التي يحتاجها الناس ويحتاجها العصر. فيكون هذا الخمس مجال للنفاق فيها. يد النبي صلى الله عليه وسلم اه تتصرف فيها فامرهم بهذا لانهم يعني يحتاجون الى ذلك وهذا يفيد ان الخمس ينبغي كل من يجاهد ويقاتل ويغنم انه عليه ان يؤدي الخمس وان كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم او بعده كان ببيت المال وآآ رواه حضر النبي صلى الله عليه وسلم القتال ولم يحضره لانه اوصاهم بان يفعلوا ذلك حتى ولو لم يكن هو معهم في الغزو فخمس غنيمة يقسم على اه الغنيمة تقسم الى عدة اقسام الخمس هذا يعطى ينفق منا في وجوه البر المتعددة ضربة خماس على الغانمين نهاكم عن الدباء والحنتم والنخيل والمقير وانهاكم عن الدباء وعلشانه بينهاهم عنها لا هم عن الدبان ردوا باله القرع يستخرج حشو ويبقى الاطارد الغلاف الكبير ينبذون فيه يضعون فيه التمر والماء العنب والماء او البلح والماء نقية لان هذا هو النبي النبي صلى الله عليه وسلم فيحب ان يشرب النبيذ وينبذ تنبذ له يمد له التمر في الماء عندما آآ يرخي الحلاوة يشربه فشرب النبيذ بمعنى انه تضع فاكهة واي شيء نوع من انواع الحبوب في الماء تتحلل حلاوة ثم يشربها الانسان هذا لا ضل فيه ولا حرج فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه لكن هو عندما ينامنا على ان ينبذوا في هذه الاواني لانهم كانوا يتركون النبي فيها حتى يتخمر ويغلي الناس كانوا حديثي عهد بالخمر فنهاهم عن بعض الاوائل التي كان يتسرع اليها يتسرع اليها التخمير ولا يدرك بسرعة فنوما يضع هذه الفواكه وهذا التمر اللذيذ نومن يضعوه في اربعة اظرف الاول الدبان والقرع ثم الحنتم ولا المزفر؟ والحنتم والنخيل. والحنتم جرار نوع من الفخار هل هي مطلق الجرار او نوع من الجرار الخاص جرار الخضر او الجرار المصنوع فيها شيء من المخلوطة بالشعر في صناعتها وخالد لكن في الجملة هي جرار نوع من الجرار نهم ان ينبذوا فيها عن الحنكب نعوم عالدبان ينبذ في الدبان والحنتم اه والمقير. والنقير والمقيد. والنقير النقيب جذع النخلة وجذع الشجرة يعني ينقر فيه ويحفر ويبغى مثلنا يوضع فيه النبيذ ويترك حتى يتخمر والنقير والمقير. والمقير المطلي بالقار. المقير الاناء المطلي بالقطران بالزفت هذه الانواع الاربعة من الاواني نهاهم عن ان ينبذوا فيها الحكمة من هذا آآ ان هذه يعني يتخمر فيها هذا النبيذ واحيانا لا يشعرون به حتى يصير مسكرا فواحد من اثنين بعد ذلك اما ان لا يهون عليهم مالهم فيشربونه وهو مسكر واما ان يطرحوه فيضيع المال وكلا الامرين غير مرغب فيه منهي عنه وذاك نهاهم مساسا وسد عليهم الباب فلا ينبذون في هذه الاوعية وامرهم ان ينبذوا في الاسقياء المصنوعة من الجلد من الادم او لانه في الغالب هي رقيقة واذا تخمر فانها تنشق فينتبهون الى ذلك فلا يتركنا حتى تصير خمرا وهذا في الغالب هو الناهي من باب سد الذرايا حتى لا يتهاون الناس يتهاوى الناس في صناعة المسكر لانهم كانوا قريبين لعهد كان الخمر في كل اب قبل ان ينزل تحريم الخمر كان في كل بيت امر معتاد عند العرب في الجاهلية وذلك عندما نزل قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون اللي هو اخر المطاف في التدرج في تحريم الخمر طابوس يكسرون الدينار ويكسرون الجرار حتى ساعة الخمر في المدينة مثل الوديان من كثر كل بيت فيه الخمر فالنبي صلى الله عليه وسلم خشي منهم من يتهاون في مثل هذا امر فيستهين به فيشربون المسكر او يضيعون اموالهم وذلك نهاهم عن نبذ في هذه الاوعية ثم بعد ذلك ورد حديث بريدة ايضا في صحيح مسلم كنت نهيتكم عن عن انتباه الا في الاسقية ناهيك عن تباد في الاوعية كلها الا في الاسفل هي المصنوعة من الجلد هل يراهم في الانتباه فانتبهوا في الاوعية ولا تشربوا مسكرا حديث حديث بريدة من اهل العلم من يرى انه ناسخ لحديث النهي الاول حديث وفد عبد القيس انه نهم عن ان ينبذوا في النقير والحنتمي والمقير وحديث بريدة ناسخ له دعيتكم في بادئ الامر لما الناس علمت وامن منها شرب المسكر وعدم التهاون اذنهم في ذلك كنت نهيتكم عن انتباهي في الا في الاسقية فانتبهوا في كل وعاء ولا تشربوا مسكرا من العلماء مثل حنفية والشافعية يرون انه ناسخ ايت بريدة الناسخ بحيث النهي الاول مثل كنت نهيتكم عن زيارة زيارة القبور الا فزوروها. لان هذا اوضح شيء في النسخ عندما يأتي في النص الواحد امر او نهي ثم يقول هذا النهي انتهاك العمل به هذا واضح انه في الناس لان الاشكال في النسخ دائما هو معرفة التاريخ ذلك علماء الاصول دائما هذا الاشكال كل من يدعي النسخ في قضية من القضايا يقال له الناس يحتاج الى معرفة التاريخ من اين لك النسخ من الصعب جدا نصوص خصوصا نصوص السنة ايات القرآن ربما مواضعها واماكنها وترتيب نزولها اسهل واهون واضح لنزل من القرآن اولا ونزل ثانيا السنة فيه صعوبة لا تعرف الا من خلال رواة الحديث راوي الحديث متى اسلم هذا حديث يرويه ابو هريرة معناه ان نعرف ان هذا حديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم بعد اسلام ابي هريرة مثلا يعني هناك قرائن قليلة في معرفة المتأخر من متقدم الى السنة وذلك هذه الصعوبة في ادعاء النسخ يقتلن بعضهم ببعض لكن عندما النص الواحد يقترن بامر يناهي يدا لا يحتاج لاشكال. قلت لهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها. نهيتك مع الانتباه الا في الاسقية فانتبهوا معناه قال دايرك في النهي انتهى مفعوله ايضا في الانتباه مثل هذا يعني كثيف من السنة ان يأتي النص ويأتي الامر الذي يخالفه اه نعيدكم عن ادخال لحوم الاضاحي انما ناهيتكم لاجل الدابة الا تدخروا اي نعم النبي صلى الله عليه وسلم من يدخروا لحم الاضحية في سنة قدم وفود من الاعراب ومحتاجين للطعام فناما يدخر لحوم الاضاحي بل ينبغي ان ينفقوه فهذا النهي لم يكن يعني دائما وانما بعد ذلك قال لهم نهيتكم لاجل الدافع نهيتكم لاجل يعني مصلحة خاصة في ذلك تلك العام فقط هذه كلها تدل على ان العمل بالحديث توقف ونسخه ما بعده غلام العلماء الاحناف والشافعية قالوا الانتباه في هذه الاوعية منسوخ لا يبقى له حكم والناس لهم ان ينتبهوا في وعلماء الحنابلة والمالكية لم يقولوا بالنسخ مع ان علماء المالكية يختلفون في بحكم هذه المسألة قالوا والدين على عدم على عدم النسخ ان في الاحاديث التي وردت في وفد عبد القيس من ناحية عبدالله بن عباس ان امرأة اتته وسألته عن الانتباه فنهاها عن انتباه في اربعة اوعية هذا يدل على ابن عباس يرى ان لم يكن هناك نسخ والى ما اكد لها هذا الامر الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم قناعا فعلماء المالكية في هذا الباب مذهب الموطى والمدونة والمشهور والراجح عندهم انه يكره كراهية آآ النبذ في وعائيين اللي هو الدبان والمزفت المطيب القاطرة مكروه الانتباه فيهما في هذه الوعاءين فقط ولكن ما عدا ذلك ما لوي من الحنتم والا غير باللغة الاخرى فلا كراهة في ذلك هذا ما صرح به صرحت به المدونة فكأن الناس ايضا يعني بالنسبة اليهم كانه وارد وان كانوا يكرهون الانتباه في بعض ربما لملاحظة العلة التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم في النهي لكن بصفة عامة لا يحرمونه لا يحرمها النهي عندهم حتى في هذين الوعين ليسوا للتحريم وانما هو للكراهة زاد خلف في روايته شهادة ان لا اله الا الله وعقد واحدة واخذ واحدة ان يعد هذه الاولى يعني كانها يعني يريد ان يبين لهم الامر هو بالتحديد هذه الاولى اللي هي الشهادة ثم بعد ذلك الصلاة ثم الزكاة ثم كذا الى اخره قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ومحمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار والفاظهم متقاربة قال ابو بكر حدثنا غنجر عن شعبة وقال الغندر غندر عن شعبة قال الاخران حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي جمرة قال كنت اترجم بين يدي ابن عباس وبين الناس فاتته امرأة تسأله عن نبيذ الجر فقال ان وفد عبد القيس اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوفد او من القوم قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولن غير خزايا ولا الندامة قال فقالوا يا رسول الله انا نأتيك من شقة بعيدة وان بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر وانا لا نستطيع ان نأتيك الا في شهر الحرام امرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا ادخل به الجنة قال فامرهم باربع ونهاهم عن اربع قال امرهم بالايمان بالله وحده وقال هل تدرون ما الايمان بالله؟ قالوا الله ورسوله اعلم قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تؤدوا خمسا من المغنم ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة وربما قال النقير قال شعبة وربما قال المقير وقال احفظوه واخبروا به من وراءكم قال ابو بكر في روايته من ورائكم وليس في روايته المقير افضل قال كنت اترجم بين يدي الرواية هنا مم ذكر المسلم اه الرواية مرتين مع انه كان بالامكان ان يذكرها مرة واحدة والفرق هو انا في الاولى ليس فيها سماع بالتحديث الاخرى فيها سما سبب التكرار قال في الاسناد الاسناد الاسناد. نعم. هذا الحديث. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار والفاظه متقاربة قال ابو بكر حدثنا غندر عن شعبة. غندر عن شعبة. عفوا غندر عن شعبة. مم قال الاخران حدثنا محمد بن جعفر قال احد محمد بن جعفر هو غندر يعني. اه قال حدثنا شعبة عن ابي هو محمد ابن جعفر هو غندر نفسه فلول سماه غندر وقال عن شعبة المرتين سماه باسمه محمد بن جعفر ثم قال حدثنا شعبة فهذه فائدة التكرار قد يقول قائلا ما الفائدة؟ هو هو نفسه وغندر هو محمد بن جعفر. كم يمكن ان يسوقها مرة واحدة ويقول عن شعبة لكن هناك فائدة من التكرار اولا عرفنا ان غندر هو محمد بن جعفر هو واحد لكنه مر صرح بالتحديث ومرة ذكر بالعنان لا اشكال في هذا ويعني انظر لانه اشتهر بذلك وكأن وقالوا كلمة غندر هي معناها المشاغب يعني ما اعرفش لما تم بها لعلى ابن سيرين ولا عندما جاء للسعيدية وكان يكثر بالكلام وكذا فقال اجلس غندر يعني مع مشاغب انت يعني ثم امر باسمه احيانا الراوي ياكل احيانا يسمى باسمه واحيانا يذكر بلقب اشتهر به قال حدثنا شعبة عن ابي جمرة قال ابو جمرة هو قالوا ليس في الصحيحين ابو جمرة هكذا بالجيم والراء الا واحد فقط ما في غيره الا لا هو هذا من اجل ان يفرقوا بين جمرة وبين حمزة من التصحيف في مثل هذا كثير لو سورة الحروف واحدة ولا تختلف الا بالنقط وذلك الفت الفت كتب في المؤتلف والمحترف كلها لهذا الغرض يعني حيث تميز الاسماء المتشابهة حتى لا يحدث فيها لبس ولكن لا ليس هناك ابو جمرة في الصحيحين الا هذا وهذا هنا في مسلم حديثي رواه قال كنت اترجم بين يدي ابن عباس وبين الناس وترجمها المترجم يعني يطلق على من ينقل كلام من لغة الى لغة ويطلق ايضا على ترجمة الكتاب وترجمة الباب ترجم له بباب كذا ويطلق المترجم على من يسمع الناس احيانا ترجمان احوج السمع الى ترجمان يعني ان الثمانين وبلغتا قد احوج السمن الى ترجمان الى من يرفع صوته حتى يوصل الكلام يطلق على عدة معاني يعني ليس بالضرورة هنا المراد بانه ينقل لابن عباس الكلام من لغة الى لغة بل يسمع من وراءه والبعيد قال فاتته امرأة تسأله عن نبيذ الجر اتت المرأة تسأل عن النبيذ وقالوا يستفاد منها ان هذا للنساء كن يشاركنا في حلق العلم وليس هناك وليس كما يقول الفقهاء المتأخرون ان صوت المرة عورة والمسائل هادي كلام لا اساس له من الصحة ولا يستقيم مع ما ثبت من نقل والعلم عن امهات المؤمنين صحابات اللاتي كن يروين الاحاديث كنا من هنا العالمات هذه المرأة اتات ابن عباس تسأله فهناك ضوابط هي اللي ينبغي ان تلاحظ في تعلم الرجال والنساء ضوابط الشرعية اللي هي تجنبوا الخلوة يعني عدم الاختلاط الفاسد بيبقى فيه رجل وامرأة في متجاوران او وجها الى وجه الاوقات الطويلة هذا هو الضار لكن الاختلاط العارض ومع عدم وجود الخلوة وما الحشمة ومع غض البصر هذا لا اشكال فيه كما كان يختلط نساء ورجال في صلاة الجماعة وفي الاسواق وفي الطرقات صراط العارض لا حرج فيه. لكن الضار الاختلاط الموجود الان بين ظهرانينا الجامعات وفي المعاهد وفي الادارات وفي المستشفيات اختلاط فاسد فاحش سيء جدا الان يعني سمعة الجامعة سيئة بالاوضاع الموجودة فيها كأن الجامعة اصبحت يعني اه عرض للازياء ناس لا يبالون بشيء اطلق الامر هكذا الحابل عن نائب اللواء يعني الامور اختلط وليس هناك ضبط ولا حتى كانت هناك بعض والسلطات ايا كان حتى كانت سلطات غاشمة لكن كان بامكانها ان تفرض امرا ولو يعني قول من جاء اليك الان حتى القانون الجائر لا يفرض لا يغرسي ليس هناك ضابط ولا رابط المدينة كلها متروكة فمن وهذا يترتب عليه فساد كبير ولان الامر عندما يستمر بهذه الصورة والناس يعني يألفونه ويكثر فمن الصعب ذلك الاصلاح وذلك الناس لما ينتبهوا الى هذه المسألة ليتك والامر ينتظرون الحاكم العادل والذي آآ ينقذهم بل نص كل واحد عليه ان يعمل ما في مقدوره حتى يحول بين هذا الفساد بينما هو جاري الان وآآ كل من يرى يعني فسادا يا امي غلي الا يشارك فيه ان يحتج ان يعترض. لماذا الناس يحتجون ويعترضون هذا الشيء يتعلق بمعاشهم وتعلق بدنياهم ويتعلقون يعترضون على غلاء اسعار يعترضون على ان موظفين يعني منعوا من بعض حقوقهم ان هناك اي شيء غير معتاد بمعيشته الناس تهب وتقف وتتظاهر وتتجمع وتحتج وتكتب على حين ان هذا فساد يصل لكل بيت يا سيدي يتأذى منه كل انسان والانسان عرضة لان ان لم ان لم يصبه في بناته في اولاده في ثم ينتقل من الجامعة الى المدرسة الى المستشفى الى الادارة الى الناس ينبغي ان يعني يكون عندهم جهود في هذا الباب الخيرون لا يتوقعون من الناس الذين يعني لا يريدون لشرع الله ان يقوم ولا يريد للحق ان يقوم ان يحول دون هذه المسائل ووقوعها لان هؤلاء بالعكس ربما هم الذين يريدون مثل الامر ان ينتشر ويكثر ويتسع لان هذا هو الذي يوصلهم الى ان يستولوا على عقول ناس عندما يكونوا فارغا ويكون ساذجا ويكون يعني لا تحركه لا يحركه ايمان ولا فبقوا غير ان يقاد الناس الغوغاء الهامش الهمل الناس ما يكون لو كان يقادوا الى ان تشتريهم بعارض الدنيا واذا كان الناس يشترون بعض الدنيا معناها الامور كلها تفسد من يريد الفساد يشفع عليه ان يتمكن لك اذا كان الناس ان يحرصون على الحق ويحرصون على العدل ويحرصون على ان يسد الفضيلة الامانة والخلق والدين لا يتمكن اهلها من ان يستولوا على البلاد وان يسيطروا عليها وان يحكموها الم سيكون سيكون سدا قويا في وجوههم وهم يعملون هذه الدعوات دعوات غربية ودعوات حتى صهيونية ودعوات يهودية هو الانحلال لانحلال هو اللي من خلال تستطيع ان تستولي على كل شيء المنحل يعطيه هواء اعطيه لبي له رغباته اعطيه فرصة انه يرخص ترخص له في الخمور ترخص له في الفاحشة الى ينتقد في شيء يفتح له الباب على مصرعه في ملذاته وفي شهواته بعد ذلك لا يبالي افعل به ما ما تريد ولا يعترض. فكأنما يكون الانسان متربي على الخلق وعلى ما له وعلى الدين وينفر من هذه النفايات وهذه الخبائث يصعب ان تقوده يعملون ليل نهار يعملون جهدهم على هذا الانحلال ويسموه حقوق المرأة وحقوق حرية الكلام وحرية كلها اشياء يعني نهايتها تفسخ المجتمع والاستيلاء عليه من قبل من يريد ان يستولوا على السلطة وعلى المال وعلى عقول الناس هذا صحيح ولكن الامر في خطباء لعاض المسؤولون على هذا الامر هم يعني همتهم تضعف عندما تكون الجهة التي تولى امرهم ضعيفا. وزارة الاوقاف ضعيفة جدا. وزارة الاوقاف من عهد القذافي وابراهيم عبدالسلام كلها شغلها الشاغل هو اصابة كان تثبيت الحكم والنفاق والكذب وفي الوضع الحالي ما وجدتش من يأخذ بيدها ويفعلها التفعيل ليالي وزير الاوقاف هذه حكومة ووزارة الاوقاف ليست شيئا هيا. هيدي حكومة مسؤوليتها كبيرة عظيمة جدا من اصعب ما يكون يقوم بها حتى شخص اذا كان الناس اللي فيها كلهم ما يكونوش متهيئين لهذه الرسالة ولهذا العمل بقوة لا يمكن ان يفعل فيها شخص شيء ولاء وعارض يفعل شيء لان هي اخطبوط كبير جدا من القدامى الباقين في هذه الوزارة بتوجهاتهم المختلفة ومصالحهم الى اخره وهي ايضا هيكلها هيكل كبير فيها اشياء تحتاج الى علاج علاج جذري والى ناس مؤهلين وافكار وجديدة وتدريب وتنويع في تبصيرهم بمسؤوليتهم وبهمتهم وكيف تفعيل الوقف. الوقف هذا في حد ذاته عندما لو انت تذهب الى البلاد لي هي مستفيدة من الوقف تتعجب اذا متى الى تركيا ولا ولا كيفما كان عليه الحال قديما في الاستفادة من الوقت الوقف في بلادنا ضايع لا يساوي درهم ينم بالمليارات ضايعة مليارات ضايعة الدكان اللي مهاجر بمية دينار وتاجرها باي طريقة ويتناوله واحد من الثاني والرابع واراضي هكذا تساوي المتر الواحد بطرابلس ستة الاف وسبعة الاف دينار المتر الواحد يسوي هكذا تعطى بايجار بمية دينار في الشهر ولا كذا لمن يزرعها قرنبيط ولا بعد النسوة. ايش الكلام هذا لا تفريط في الامانة وهذه مسؤولية عظيمة الفقهاء لما تكلموا على ناظر الوقف والوكيل والمسائل هذه قالوا اذا وكيل الوقف ولا ولي اليتيم يبور يعني اه ارض المحجور بالامكان يجرحه يبورها كيهملها. فانه يضمن الغلة يضمنها لان المسئول عنها ما جعل ناظرا الا يفعل ما في وسعه ويجتهد بامكانه لتثمير الوقف وكأن هذا المال ماله كأن هذا المال كأنه ماله فيسعى بان يوصل فيه الى اعلى مستوى ممكن في الاستثمار. واذا قصر في ذلك ما يقصر فيه يكون ضامنا له. لانه يضيع اموال المسلمين الوقفة الان يعني مهدرة ومتروكة وكذا كاسف اسف شديد جدا والضياع واللي يباع واللي يسرق واللي يعني يأتوا الى مكان يساوي بالملايين يجلس فيه ويعمل فيه حجرات ويستولى عليه وياكله لو وتذهب الى بلاد الوقف مثل تركيا وتشوف استثمارهم للوقف شيء عجيب يعني. اما الوقف بالمليارات تستثمر وعليها مشاريع ضخمة جدا واصلاحات فبدل ما الوقف ما هو ببادي الصورة كيف تتوقع من الامام ولا من الخطيب والوداع اللي هو لم يمكن ولا يوضع حقه يعني كان كل القطاعات في الدولة تصرف لها مرتباتها في في رأس الشهر الا الخطيب والداعية والمدرس ومعلم القرآن يعطى له بالتقسيط كل ستة اشهر جزء منها يعني تدبير تدبير لهذه الطاقة اذا اردت انسانا ينتج ويجتهد ويعطيك كل ما عنده لا بد ان تعطيه كل ما عندك تعتني به تقدره يكافئه يحس انك انت معتني به مهتم به انه يحمل رسالة اذا احسست بهذا ستجد منا العطاء فاذا كان هو مهمش ولا مهمل ولا يعني الناس تعيش مرتاحة في رغد وكذا هو يعيش في ضنك وبيعمل لستين وظيفة عشانه حياته اموره ماذا تتوقع منا ان يعطيك؟ لا يعطيك شيء. وهذا يراه في كل في كل مصلحة في كل وظيفة. اذا اردت الموظف ان يعطيك لابد ان تعطيه الناس الامة اللي ارتقت وتقدمت تفوق فيها الموظف صار يبتكر وصار يخترع ومن في المعمل ومن في الجامعة وكل الناس والمعلم مات هذا من فراغ اتى التحفيز والتشجيع والتقدير والامكانيات المتاحة له واشعارا بقيمته وان يعني من يعمل يجد هذا الجمع افتح باب التنافس الناس يعني في سباق كأنهم في حلب ليصل الاول ليغنم يكون الامر بهذه الصورة المهزلة الموجودة وعلى خاص في وزارة الاوقاف اللي لم يعلموها ما لو متروكة هكذا. حتى الميزانية لم تعطى لهاد كيف اتوقع ان يصيبها شيء لا لا لا وهذا التكلف لا هذا ولا ذاك هو القرآن يقول ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. اي الترنم والتنغم وذكر الصوت الناعم هذا يعني مش مطلوب لانه كما ذكر قائل الا ذكر فيطمع الذي في قلبه مرض لكن تقل ان تكلم المرأة بصوت معتاد ليس فيه ترقيق وليس فيه تكسر وفيه كذا هذا لا حرج عليه فيه لان لم يكلفه الله عز وجل يخضع بالنهي عن الاخضاع هذا اللي نهانا عنه لكن ما عداه اذا كان ما فيش خضار فلو المرة يجد يروى عن الناس في العصور لا للمتأخرة المرأة اذا اردت ان ترد على الباب تعمل شيء في فمها بحيث يخرج صوتها معوج وبهذه الصورة لكن لا اعتقد ان هذا مطلوب علم. مطلوب الا تحظى بالقول كما ذكر القرآن ما الحكمة مش سامعك اياك التصفيق في كل حال ربما لوحظ هذا الامر في العبادة في اثناء الصلاة بحيث ما ينشغلش المصلي قلبه بصوت المرض. قد يكون الاحتياط زايد خاص بالصلاة لكن في قارئ الصلاة الادلة واضحة ان صوت المرء ليس بعورة ان هاد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسألون عائشة ويأخذون العلم وهناك مئات من الصحابيات الراويات البخاري نفسه من احد رواته كريمان رواية مشهورة المعتمدة في الصحيح فباتفاق ما في اشكالنا لكن قضية قضية ربما لها حكم خاص لما كنا قد تشغله المرأة بصوت عالي اذا تكلمت في اثناء الصلاة وذلك جعل هذا الامر البديل له ليس متفق نعم اه نعم اه لكن وارد في السنة وارد في الحديث نجيب عالحديث فاتته امرأة تسأله عن نبيذ الجرب فقال ان وفد عبد القيس اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوفد ومن القوم قالوا ربيعة قال مرحبا من الوفد من القوم؟ يعني ينبغي هكذا الانسان عندما ينزل به اناس يصل ويستوضح ما لا يترك الامر هكذا غامضا. اه ميل وفد ميل القوم. يعني الوفد الوفد من؟ ها والتعبيد لغير الله سبحانه وتعالى ليس حراما وانما هو مكروه في التسمية به من المكروهات لا حرج انه قال فلان عبد فلان يعني مالكه يعني ملكه لكن مش مع العبادة بمعنى اه ان يعبد الله ان يعظم المثل ويسجد له ويركع لهذا لا يكون الا لله العبادة بهذا المعنى لا تكن الا لله لكن يقال عبد فلان ولا عبد محمد ولا عبده كذا انه مولاه وعليه عليه نعمة ومالك ووكذا فهذا وارد ليش كان فيه لكن التسوية دسمة مكروها تسمية كبيرة تعبيد لغير الله عز وجل مكروها وليست حرام قال من الوفد او من القوم؟ قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا الندامة مرحبا بالقوم هذه يعني كلمة مشهورة في الترحيب ورأي السنة ان الانسان عندما يقدم عليه قادم تبشر به ويهش في وجهه اه يرحب به فكلمة مرحبا بك انت يعني مش سهرة عندهم او من السنة ان اه يستعمل الانسان مثل هذه الالفاظ مرحبا قالوا لي منصوبة بفعل محذوف يعني اه نزلت رحبا ها او نزلت رحبا بضم الراديو والسعة اه نزلت مكانا ذا سعة وانت يعني اه غير مهان ولا وانت مكرم وانت وذلك يعقب بقوله غير خزايا وايه مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولن ندما. غير خزايا ولا نداما يعني هذا من كل من باب التبجيل فائض اضفاء الالقاب التي يحبها الضيف لان كل ما تتكلم بله بكلام يسره ليس فيه كذب فيه مدح حقيقي وليس فيه كذب وفيه تبجيل وفيه تكريم يكون ذلك يعني اوقع في قلبه واكرم ضيفته وكرم الضيف من الايمان كرام الضيف من الايمان لان الايمان تعب كثيرة الايمان ليس هو فقط ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله امام بضع وستون وبضع وسبعون شعبة والبخاري في الصحيح بوب لي كتير من اعمالي بس باب اكرام الضيف من الايمان. باب الصلاة من الايمان باب الحج من الامام باب كذا من الامام. كل هذه مرحبا بالقوم غير الخزايا ولا الندامان الا يلحقهم خزي ولا مذلة ولا هوان ولا هم فعلوا فعلا يندمون عليهم لانها وفد بني عبد القيس كما ذكر انهم يعني كانوا من اسر الناس ايمانا وانقيادا واتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم عطيناه قال حتى انه لم يسلم قومه حتى وتروا بعد معاناة بعد ما اصابهم الضنك بعد ما اصابهم ما اصابهم الناس هكذا عادة لا تستطيع ان تخرجهم من دينهم الى دين اخر الا بعد ان يصيبهم ما يصيبهم لك عبدالقيس لا غير خزايا ولا ولا ندامة ولا غيروا ولا بدلوا بل انقاذوا بسهولة واتوا الى انفاذا يعني كانوا مدعاة لوصف الخزايا ولا الندامة وقول فزي ولا الندامة هذا فيها شيء فيه شيء من الاتباع على عادة العرب وهو من الفصيح عندهم ان يساق لفظ على وزن لفظ اخر حتى ولو كان هو من حيث قياس اللغة غير صحيح نداما ما تأتي نداما كان الاصل ان يقال غير نادمين على ما فعلوا لكن اتبعها بكلمة خزائن على ان تكون على نسق واحد غير الخزايا ولا الندامة هذا لا لا يكون لحدا بل هو يكون من الفصيح والعرب تتكلم به كثيرا ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم يرجعن مأزورات غير مأجورات الماجورات لاباس يعني لكن مأزورات فلا تفعل على نسخ مأجورات ولا كان قياسا يقول موزورات مع الوزر فحتم هذا السياق غير الخزايا ولا الندامة. الاصل يقال انتم لم يصبكم ذل ولا شيء يستحق الخزي آآ يعني مخزيون هذا انتم مكرمون ولا من النادمين على فعل فعلتموه وانما جعله على نسق واحد غير الخزايا ولا الندامة جاءت خزايا هي واردة بكل صورها خزايا والندامة والخزايا والندامة واردة بالألف وبغير الألف قال فقالوا يا رسول الله انا نأتيك من شقة بعيدة نبيك من شقة بعيدة مسافة سفر وبعيدة وصفها بانها مبالغة في البعد. مكان بعيد باعوا تعليم الشقة ها المسافة والسفر يعني ان بيننا وبينك هذا الحي من الكفار المضر وانا لا نستطيع ان نأتيك الا في شهر الحرام لا نستطيع ان نأتيك ان نأتيك الا في شهر الحرام مرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا ادخلوا به الجنة قال فامرهم باربع ونهاهم عن اربع قال امرهم بالايمان بالله وحده وقال هل تدرون ما الايمان بالله قالوا الله ورسوله اعلم قال شهادة ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تؤدوا خمسا من المغنم وان تؤدوا الخمس هذا معطوف على اربعة حتى لا يصل لاربعة خمسة لانه وجعلناهم عن اربعة اذا كان قلنا لهم عن اربع وذكر الاربع اللي هي الشهادة والصلاة والزكاة والصيام اذا اعطفنا وان تؤدي الخمس على الصلاة والصيام صلاة الاربعة خمس ولذلك قالوا وانت عند الخنس معطوف على ان يأمركم باربع وان تؤدوا الخمسات زيادة عن اربع امركم بشيء اخر وهو ان تؤدوا الخمس ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة وربما قال النقير قال شعبة وربما قال المقير النقير منقور يعني النقيل المنقول الجذع المنقور قال شعبة وربما قال المقير وقال احفظوه واخبروا به من وراءكم وقال ابو بكر في روايته من ورائكم وليس في روايته المطير يعني بلغوا بي من ورعكم من وراءكم مفعول والا بلغوا بي من ورائكم ناس اخرين من ورائكم يعني. في رواية بحرف الجر من ورواية من فمن يبقى هو المفعول يواقع عليه التبليغ واذا الرواية الاخرى من ورائك ما يبلغوا الناس الاخرين اللي هم من ورائهم قال وحدثني عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي حاء وحدثنا نصر بن علي الجهضمي قال اخبرني ابي قال جميعا حدثنا قرة بن خالد قال عن ابي جمرة قال عن ابن عباس قال عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث نحو حديث شعبة قال انهاكم عما ينبذ في الدباء والنقير والحنتب والمزفت زاد ابن معاذ في حديثه عن ابيه قال وقال رسول الله صلى الله عليه والاشجع صلى الله عليه وسلم للاشج عبد القيس ان فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والاناة الحلم هنا معناه العقل ولنا هو التأني قال حدثنا يحيى بن ايوب قال حدثنا ابن علية قال حدثنا سعيد ابن ابن ابي عروبة قال عن قدادة قال حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بن عبد القيس قال سعيد وذكر قتادة ابا نظرة عن ابي سعيد في حديثه هذا ان اناس من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله انا حي من ربيعة وبيننا وبينك كفار مضر ولا نقدر عليك الا في اشهر الحرم امرنا بامر نأمر به من وراءنا وندخل به الجنة اذا نحن اخذنا به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امركم باربع وانهاكم عن اربع اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة صوموا رمضان واعطوا الخمس من الغنائم وانهاكم عن اربع عن الدباء والحنقم والمزفة والنقير قالوا يا نبي الله ما علمك بالنقيض قال بلى جذع تنقرونه فتقذفون فيه ما علمك بالنقير عن الاستفهام هنا استبعاد يعني يعني كيف انت تتكلم عن نقير؟ ما معرفتك؟ ما معرفتك به؟ لانك لم يكن يعني النبي صلى الله عليه وسلم بمعرفة فاستبعدوا هما في رأي من ليعرفوا ان يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم ما علمك به؟ قال بلى اعرفه انا نفيس سؤال فيه نفيفة كان الجواب بلا اعد قالوا يا نبي الله ما علمك بالنقير قال بلى جذع تنقرونه فتقذفون فيه من القطيعات قال سعيد او قال من التمر ثم تصبون فيه من الماء حتى اذا سكنا غليانه شربتموه حتى ان احدكم او ان احدهم يضرب ابن عمه بالسيف قال وفي القوم رجل اصابته جراحة كذلك ان الرجل اللي كان موجود هو اصابة الجراحة بما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه اخبره بما في نفسه. في الاول كان كاتم هذا الامر ولا يريد ان يقوله لانه ضربه اه ابن عمه بالسيف وهو سكران فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر لهم المثل المثل كان ينطبق على هذا الرجل لي جالس به جراحه فهو ايضا كاتم نفسه حتى اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لان اللي يذكر قال يضرب حتى يضرب ابن عمه بالسيف ولا يبالي وطايا نوع من التمر الصغير ينبذ. هم. ينبذ منه. تمر صغير قال وفي القوم رجل اصابته جراحة كذلك قال نعم قال وكنت اخبأها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ففيما نشرب يا رسول الله قال في اسقية الادم التي لا يلاث على التي يلاث على افواهها. اسقية الالم اسقية الجلود يعني القرب التي ولات يربط على اه اعناقها بالخيط هادي لي عملو فيها النبيذ حتى اذا اشتد وغلا فانه يشق وهو تعرفونه قبل ان يفسد قالوا يا رسول الله ارضنا كثيرة الجرذان ولا تبقى بها اسقية الادب قال نبي الله نعم اي نعم هو استبعد قال لك باعلمك كيف عرفت هذا وكأنه يستفيد ويقول له انت لا علم ولا كبير فالنبي صلى الله عليه وسلم قال بلى اعرفها نعم السؤال استبعاد يعني كانه قالوا يا رسول الله ان ارضنا كثيرة الجرذان ولا تبقى بها اسقية الادم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم وان اكلتها الجرذان وان اكلتها الجرذان وان اكلتها الجرذان لم يرخص لهم على خلاف على احيان لما النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يسأله الناس سؤال يحس ان في حرج عليهم الجواب في حرج عليهم قياذا لهم عندما قال ابو العباس الا الاذخر فانه محتاج القبور يحتاج الصاغة وكذا فقال الا اذا كان ينهاهم عن قطع النبات في مكة في الحرم والجار فنام نائم عاما فالعباس قال له الاخوة فانه لقبورنا وللصاغة وللكذا فاستثناه لان تشعر بانه هناك حرج في منع هنا لم لم يشعر النبي صلى الله عليه وسلم بالحرج في منعهم من الانتباه في آآ بامر بالانتباه او بالاذن في الانتباه في الاسقيا قالوا له اسق يعني تأكلها الجرذان وارضنا كثيرة الجرذان الفار الكبير ونحن محتاجين لان ننبذ في الحنتم وكذا فلم يأذن لهم في ذلك. قال له وان اكلته الجرداء. اسقوا اه انبذوا فيه قال وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لاشج عبد القيس ان فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والاناة يؤخذ من هذا انه يجوز مدح الانسان في وجهه اذا كان لا يخشى عليه منه ان يفسد قلبه يعني لا تخشى على ان يفسد قلبه يعني لك ان تمدحه المدح الخفيف غير المبالغ فيه فهذا وارد في السنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للاشج وورد النهي في مواضع اخرى يعني قطعت اه عنق صاحبك عندما ذبحت في وجوه المد حين التراب هذا محمول على ما اذا كان المدح يضر بالممدوح قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن سعيد عن قتادة قال حدثني غير واحد لقي ذلك ذاك الوفد وذكر ابا نظرة عن ابي سعيد الخدري ان وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن علية غير ان فيه وتظيفون فيه من القطيعاء او التمر والماء ولم يقل تضعون وتقذفون فيه التمر يعني. هم ولم يقل قال سعيد او قال من التمر قال حدثني محمد بن بكار البصري قال حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج اه وحدثني محمد بن رافع واللفظ له قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة ان ابا نظرة اخبره وحسنا اخبرهما ان ابا سعيد الخدري اخبره ان وفد عبد القيس لما اتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم في اشكال في الاسناد هذا جاء الكبير معترض عليه الكثير من الشراح يوافيه ان ابا قزعة عن ابي قزعة ان ابا النضر وحصل ان ابا ان ابا نظرة اخبره وحسنا اخبره وحسنا اه اخبرهما اخبرهما يعني ابا نظرة ظهر السياق القزعة ابا نظرة وحسن اخبرهما كان الضمير هنا ضايع يرجع الى وقزع الى ابي قزعة ان اخبرني ابو قزعة ان ابا نظرة اخبره وحسنا اخبرهما اخبرهما يعني من هو اللي اخبرهم؟ الضبي؟ يرجع الى ابو قزعة الى ابي قزعة انه اخبر ابا النظر والحسن ابو قزع هو الذي سمع ابا سعيد فطبعا الكلام لا يمكن يقبل ولا يصح لا يثبت هذا ابدا وذلك جاء له ظاهر السياق هذا فيه يعني غير مستقيم ومن اول من تكلم في هذا الموضوع هو ابو علي الغساني وتبعه المازري وتبعه القاضي عياض جماعة وذلك الطمح في الحديث وبدل اخبرهما اخبره عملوها اخبره يعني آآ ابو نظرة والحسن اخبره اخبر مواقفها. الرواية ثابتة في مسلم اخبرهما لا شك فيها لكن قالوا ظاهرها هكذا يعني لما تقول ابو قزعة عن ابي نظرة والحسن اخبرهما يعني كأن ابا قزعة اخبر ابا نظرة واخبر الحسب بانه سمع ابا سعيد الخدري وهذا كلام لا لا يمكن ان يستقيم لا يدري وهذا ما جعل ابو علي الغساني وتبعه المازي وتبعه رياض قالوا تصحيح العبارة ليس اخبره انما اخبراه وصلحوها والتصحيح دايما فيه مجازفة تصحيح الانسان المتقن المحقق الذي يعرف قيمة العلم لا يجرؤ على تصحيح شيء مكتوب. لابد ان يعني ان يتهم فهمه قبل ان يتهم النص. دائما القاعدة عندما تريد ان تتعامل مع نص موجود في مخطوطة ومكتوب ومؤلف دايما اتهم فهمك اولا اكرر اتهامه دائما استمر في الترفيه يعني اتهام فهمك الى ما لا نهاية حتى اذا استغلق عليك الامر لا تصلح كلام الاخرين. وانما علق عليه. اتركه كما هو وعلق عليه لعله يأتي احد بعدك يفهمه على وجهه الصحيح وهذا ما حصل في اخباره هنا او اخبرهما فالعبارة اخبرهما قول لا تستقيم طلعها ابو علي الغساني اشكى الامر وقال الصحيح انه يعني اخبراه ثم بعد ذلك تتبع من بعدهم هذا الامر ومن قبلهم ومنهم آآ آآ ابو موسى الحافظ ابو موسى الاصبهاني يؤلف مؤلف صغير في هذا الباب وكذلك الامام احمد روى الحديث ايضا بالصور اللي رواه مسلم وفصل فيها المسألة مصاب انه لفظ مسلم وصحيح لا يشكال فيه وان الخطأ من تصليح ابي علي الغساني ومن تبعه وصحة الكلام او تفسير الكلام وابو قزعة يروي عن ابي نضرة يعني ابو نظرة اخبر آآ ابا قزعة واخبر الحسن اذا اخبرهم هالجديد الحسن ليس هو شيخ لابي قزعة وانما هو تلميذ. مع ابي قزعة سمع من ابي نظرة. هم الاتنين ثم اخبر يعني اخبر اخبرهما من هو اللي اخبرهما؟ ابو نظرة؟ اخبر الحسن واخبر الوقزعة هذا تساوي الكلام لكن جا في تقديم وتأخير فوقع به الوهم والاشكال ابو قزعة يقول ان ابا نظرة اخبره كما اخبر الحسن يقول اخبرني الاثنين بعد ذلك اخبره يعني من هما ابو نظرة حسنا وابا قزعة. اه اخبر الحصر واخرب ابا القزعة اجابة في الكلام مجمل في الاول ثم فصله وقال اخبره فهذا هو صحة الكلام وليس كما يعني تسرع من تسرع قال بدر اخبره اخبرهما والصواب انه كما رواه مسلم لا اهواد النيل وقع الاشكال هو من ابو علي غسان يا جماعة ظنوا انه الحسن البصري لكن هو هو الحسن بن مسلم هذا متقدم قبل الحسن البصري ابو سعيد نعم لا لا لا هو اللي راوي ابن ابي سعيد هو ابو نظرة الحسن هذا في طبقة ابي قزعة نعم ايه نعم اه حسب هذا الذي رواه مسلم لكن هم صلحوا العبارة غيروها. اذا هي معطوفة على على الضمير في هالقرف. اه يعني اخبر ابا نظرة اخبر ابو قزعة اخبر اباقصة واخبر الحسن اخبرهما ان ابا سعيد الخدري اخبره ان وفد عبد القيس لما اتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا نبي الله جعلنا الله فداءك ماذا يصلح لنا من الاشربة فقال لا تشربوا في النقيض قالوا يا نبي الله جعلنا الله فداءك اوتدري ما النقيض قال نعم الجذع ينقر وسطه ولا في الدباء ولا في الحنتمة وعليكم بالموكا ممكن ها؟ مربوط يعني المربوطة والمنطقة المربوط بالخيط يعني. الجلد المربوط بالخيط المكالمة ارفع صوتك يا فرج لا ولم يضع هذا هو هو مسلم اشتاق الحديث هذا لبيان الايمان لان هؤلاء الناس اتوا يسألونه عما ينجيهم من النار ويدخلهم الجنة. وآآ ان يعطيهم كلاما بان يكون جامعا فاصلا بحيث لا يحتاجون الى كثرة الرجوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لان الكفار يحول ما بينه وبينها فبين لهم وصول الايمان اصول الاسلام ثم اضاف لهم شيء اخر كما قلنا مرارا انه يضيف الى كل قوم ما يراه مناسبا لهم. فكان عندهم انهم ينبذون في الحنتم وفي المزفت فاراد ان يبين لهم هذا الحكم لانه كان يعنيهم بالاضافة الى مجلس الخمس وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اولا واخرا