وحدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني قال حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن الاعرج قال قال ابو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر كما جاء في الحديث ان رأس الشرك ورأس الكفر في المشرق اه في مضر وفي ربيعة ومضى وربيعة كانت تسكن نجد وبصفة عامة كان دايما الذم في الاحاديث لاهل الشرق لان رؤوس الكفر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن حجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قالوا ونجدنا. قال الله اللهم بارك لنا في يمننا وفي شامنا مرتين. وفي الثالثة قال هناك الزلازل هناك الزلازل الاوبئة يطلع قرن الشيطان ذكر اهل اليمن ما فيهم ومدحهم من حبهم للايمان قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة حاء وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي حاء وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابن ادريس كلهم عن اسماعيل ابن ابي عن اسماعيل ابن ابن ابي خالد وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي واللفظ له قال حدثنا معتمر عن اسماعيل قال سمعت قيسا يروي عن ابي مسعود قال اشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الا ان الايمان ها هنا وان القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند اصول اذناب ابل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر الحديث هذا حديث ابي مسعود عقبة ابن عامر البدري رضي الله تعالى عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم اشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن اشار بيده نحو اليمن. وقال الا ان الايمان ها هنا الا ان الايمان ها هنا الا هذه اداة استفتاح الهمزة الهمزة الاستفهام ولام نافية والاستفهام اذا دخل على النفي افاد التحقيق اللي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول حق ان الايمان ها هنا واشار الى جهة اليمن يعني اثبت النبي صلى الله عليه وسلم لاهل اليمن الايمان بصيغة فيها تأكيد وفيها تحقيق وفيها اثبات مؤكد يعني الهمزة عندما تدخل على النفي لان الجملة مؤكدة نوع من انواع التأكيد آآ الا ان الايمان ها هنا ما المراد الايمان ها هنا النبي صلى الله عليه وسلم من خلال ما يأتيه من الوفود كان يعني يحصل له من نعرف والعلم بحال الناس وتصنيفاتهم ما يصنفهم الى انواع شتى منهم من كان ينقاد الى الامام بسهولة وبسلاسة وبيسر ويجد ربهم الشديد الى الدخول في الاسلام دون مغالبة ودون جهد ودون مشقة ودون قتال ودنا يأتون مقبلين بانتقاء انفسهم كما تقدم في عهد عبد القيس اثنى عليهم بذلك وكذلك اهل اليمن هذا هو المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ها هنا وليس معنا الايمان ها هنا معناه ان غير اليمن ليس فهيما الجملة ليس فيها حصر ولا قصر ولكن لشدة تعلق اهل اليمن بالايمان ومحبتهم اياه واقبالهم عليه بشغف ورغبة في التفقه في المعرفة وفي العلم النبي صلى الله عليه وسلم مدحهم بهذا الوصف وبهذا الاسم وكأن الايمان هو موجود فيهم لا في غيرهم مثل ما تقول الحج عرفة الحج فيه عدة اركان له عدة اركان اي ركن منها يفسد به الحج لو انسان حج ولم يطوف طواف الافاضة لو انسان حج ولم ينوي ولم يلبي بالحج وبالعمرة حرام وغير صحيح ولكن لاهمية ركن الوقوف بعرارة وانه لا يعوض وانه لا يتدارك اذا فات فكأنه الحج كله قال الحج عرفة كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الايمان ها هنا في اليمن هذا هو الامام يعني ليه لا ينفي هزه الجملة لا تنفي وجود الايمان في غير اليمن وتوجيه الحديث بهذا التوجيه هو اولى واسهل وايسر من تكلف المشقة بان المراد باليمن مدينة والمراد بها مكة والى لكن اهل العلم من ذهب هذه المذاهب وقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال هذه الجملة وذكر هذا الحديث كان في تبوك والمدينة ومكة بينه وبين اليمن. فلما اشار الى الجهة يقصد باليمن يقصد بها مكة والمدينة. هذا تعسف في التخريج والظهر والله اعلم ولكن ليحمل الكلام على ظاهره لان في الحديث اتاكم اهل اليمن ليخاطب اهل مكة والمدينة ويخاطب المهاجرين والانصار ويقول لهم اتاكم اهل اليمن. فكيف يعني هم المراد باليمن هم من مكة والمدينة ويقول لهم اتاكم اهل اليمن والظاهر من الكلام هذا هو المقصود به ان اهل اليمن كانوا من الذين اقبلوا على الاسلام تهولة وبسلاسة وبرغبة وبتفقهوا في التعلم. ولم يجد النبي صلى الله عليه وسلم فيهم مشقة. ولذلك مدحهم وهذا لا يعني ان اه لا يوجد توجد في هذه الصفة. لانها ورد في لفظ اخر في اهل الحجاز الامام في اهل الحجاز يعني مكة والمدينة فالكلام ليس فيه حصر وليس فيه قصر والنبي صلى الله عليه وسلم اثنى على اليمن فيه احاديث اخرى غير هذه ومما يدل على ان الغرض هو اهل اليمن يعني ذاتهم ليس مراد اهل الحجاز ولا ذكر اللهم بارك لنا في يمننا اللهم بارك لنا في شامنا لا بأس ان يتفائل اهل اليمن بذلك اما ان يركنوا لي ويكون هو حكم لا يظن ان حكم النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن الى قيام الساعة قد لا يكون هذا هو الغرض لكن كان في الشرق ابتداء من مضر وربيعة وما بعدهم في العراق وفي خراسان وفي الفرس. الفرس يعني وحتى الان يعني اكثر من الكفر هي في الشرق تعداد الصين وتعداد الروس وتعداد الامم اللي هي على الشرك تجد اكثرها في الشرع لكن هو هذا هو الغرض من الحديث سياق الحديث يدل على النبي صلى الله عليه وسلم كان يمدح اهل اليمن دولة اسلامهم. وذلك ايضا آآ وانا مدحه للاشعريين الاشعريين من اليمن ما هي اليمن لانه اذا ارملوا في الغزو وقل طعام عيالهم اه جمعوا ما معهم في نار واحد واقتسموه بالسوية ارملوا في الغزو يعني فن يزادهم نفضوا جرابهم نفضوه ما في اي شيء خلاص او قل سواء كان يعني ما عندهم شيء على الاطلاق او كان عندهم قليل ارملوا لم يبقى عندهم شيء او كان عندهم شيء قليل جمعوا هذا القليل اللي يمكن جمعه وتقاسموه وهذا حديث قال النبي صلى الله عليه وسلم فهم مني وانا منهم ومدحهم بهذا العمل وهذا الحديث يستبدلنا به الان في العصر الحديث على مسألة التكافل والتأمين والتضامن الاجتماعي الصناديق الاجتماعية والتكافلية اللي يعملها الناس الان في المصالح الادارات وفي اماكن وفي المحلات وفي ايجمعون بعض الاموال ثم بعد ذلك من يحتاج الى اعانة يعينونه في زواج او يعينونه في دفع دية ويعينونه ويعني اذا كان فقيرا او مريضا ده كان يؤخذ تكافل بهذا المعنى لا حرج فيه لان حديث الاشعريين اصل في هذا الباب اذا هذا هو الظاهر من معنى اه اشار بيده الى اليمن وقال الايمان ها هنا وان القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند اصول اذناب الابل وان القسوة والغلظة في الفدادين يعني اه ايضا صنف الناس بناء على طبائعهم وعاداتهم السمة الغالبة فيهم عندما يذكر كلام دايما اه يعني يؤخذ ويفهم على ان هذا هو الغالب في من اتصف بهذه الصفة الفدادون يعني جمع فداد واختلف الناس في تفسيرهم لكن جملة الكلام انهم من يعني توجهوا الى الدنيا وفرغوا انفسهم لها تفرغا كاملا شغلتهم عن واجباتهم الشرعية والدينية كانوا في هذه الصفة القبيحة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم المستهجنة وهو انهم في مؤخرة الابل في اذناب البقر مش حتى في امامها. يعني الصفة نفسها صفة استهجان فرغ نفسه وحياته اصبحت تغله الشاه اصبحت شغله شغله الشاغل اصبح كله في التعلق باذناب الابل ويتبعها ويتنقل معها ويشغف بها وينقطع اليها وليست له اي همم ها في التعلق بمعالي الامور آآ تعلم العلم والمعارف محاداة الكرام ومحاذاة الاشراف والتخلق باخلاق الصالحين واخلاق النبلاء واخلاق هذا كله يعني ليس منه اه بعيد منه كل البعد وهو في واد اخر وكل همه انه يتبع الابل والابل فيها غلظة وفيها شدة وفيها نفور حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في معاصي الابل لما فيها من النفور ومن الشدة ومن كذا وآآ مدح الغنم عن الجانب الاخر والشدة هذه تعلم القسوة ان كل انسان يزاول شيء سيكتسب منه صفات من خالط الكرام يتطبع بكرمهم. مخاطب علماء يتعلم العلم. من خالط الضعفاء والمساكين تستضعف نفسه ويعني يحصل له من الخشوع ومن الضعف ومن ويبتعد عن الكبر وعن الخيلاء من عاشر المتكبرين والخيلاء والمتعجرفين والمستبدين واكلين المال بالباطل والذين لا يبالون بتعدي حرمات الله وحدود الله سيتطبع بطباعهم وهذا هو السبب في ان النبي صلى الله عليه وسلم حذر من هذه الصفة الناس تنقطع لهذه شغل هذا مثل ما ورد في يعني في حديث العينة اذا آآ اتبعتم عذاب البقر في الحديث وفيه وتبعتم اذناب البقر سلط الله عليكم ذلا لا ينزع منكم حتى ترجعوا اليهم تركتم الجهاد تركتم الجهاد قد تركوا الجهاد وتركوا ما كان من اخلاقه وتركوا التعلم وتركوا الفضائل وتعلقوا بادناب البقر او باذناب الابل فهذا الحديث وما كان في معناه كله نهي عن التعلق بالدنيا والانقطاع اليها والاعراض على الامور وعلى احكام الشرع وعلى القيام بالواجبات واجب على الانسان في نفسه وفي اه مجتمعه وفي يعني ما يتعلق اه رفع من نفسه ومن قيمته ومن حظوظها اه للاخرة فلا اكيد هو حكم النبي صلى الله عليه وسلم من خلال ما رآهم اهل اليمن في ذاك الوقت كانوا على هذه الصفة لكن قد يتغيرون ليس هناك ما ان ليس في الحديث ما يدل على انهم النفس كلها الانسان ليجعل كل يعني آآ امكانياته وكل ما اعطيه هو مسخر للدنيا قطاع الليبر ينبغي ان يكون قبله لهذه الاشياء حظ قليل كما قال الله تعالى وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا. ان هم كله همه كله ابتغي فيما اتاك الله وجها الى الدار الاخرة موجهة الى المكان اللي هو بيستقر فيه الحياة الخالدة اللي هي الحيوان الحقيقي والى الاخرة اللي هي الحيوان هي الحياة الحقيقية الكاملة. هل ينبغي ان يوجه الانسان همته لي ونفسه؟ لا يوجه همته الى ولما كان تتبع اذناب البر ثروة ومزاولة الابل وكذا يكسب الانسان غلظة وشدة من طباع الابل وفي الغالب عينه بتلقى دايما رفع اصواتهم اه حول الابل وزعزعتها وهاد اللي صدها ودفعها وردها فسموا الفدادين التفديد هو اللفظ نفسه فيه معناه فيه شدة وفيه قوة قوة في المشي وطي الارض يعني قوة في الصوت عندما يتكلم عندما ينادي وايضا كلمة فداج تطلق على مربي الابل حتى ان بعضنا اللوا قال من ليكثر تكثر تربيته للابل ويملك منها الاعداد الكبيرة المائتين الى الالف يسمى فداد وايضا قرن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصيغة بصفة الغلظة والقسوة بانها كأنها ملازمة لهؤلاء الناس الا من رحم ربه. قد يكون الانسان يملك الابل وهمته منقطعة للاعمال العالية اه نبيل وفاضل وشجاع وكريم ويطلب العلم ويطلب خيراته يطلب الفضائل لكن هذه الصفة الغالبة التي وقع فيها آآ وصف والناس فيها بهذا الحديث آآ الغلظة وايش تاني؟ القسوة وغلظ القلوب في الفدادين. اه القسوة وابرظ القلوب بمعنى واحد مرادف حتى وبعض الناس حاول يفرق بينهم لكن المعنى يرجع لانها عطف الترادف وارد في القرآن وارد في السنة يعني للتأكيد بدلا تكرر لفظ ذاته مرتين يكون في ثقل تأتي باشكو بثي وحزني الى الله. البث هو الحزن باب التنويع حتى يفعل الكلام في القلب موقعه حيث يطلع قرناء الشيطان في ربيعة ومضر حيس يطلع قرنا الشيطان قرناء الشيطان هل يحمل على الحقيقة بمعنى ان بالفعل يتمثل الشيطان قرن الشيطان بمعنى جهتي رأسي هل معناه ان الشيطان بالفعل يتمثل حقيقة جهة المشرق عند طلوع الشمس وعند غروبها قالوا ليوهم الناس منهم من العلماء من حمل حيث على حقيقته وان الشيطان يشخص ويقف عند مطلع الشمس ليوهم الناس انهم يسجدون اليه ويصلون اليه ولذلك ورد النهي حديث صحيح عن الصلاة اه وقت طلوع الشمس وقبل ووقت غروبها يعني نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس فهذين الوقتان وقتناهي هذا هو السبب. ان الشيطان يتمثل قيل حقيقة اه تخرج الشمس بين قرنيه ليوهم الناس ان او ليوهم ان الناس ايصلون اليه ويسجدون اليه وكان المراد ليس هو حقيقة ان الشيطان آآ يكون في ذلك الوقت في ذلك المكان حتى يصلون وانما يشير الى انه يعني آآ هذا جهة المشرق يعني فيها جماعات وفيها جماعات الشياطين رؤوس الكفر وذكر منهم النبي صلى الله عليه وسلم مضر وربيعة ورد في احاديث كثيرة آآ دعاء مناسبات كثيرة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على مضى وربيعة في دعاء القنوت وفي غيره وطأتك على على سنينك سيدي يوسف يسكنون نجد ومضى وربيعة هما اخوان في النسب ابناء معد ابن عدنان فكانوا رؤوسا في الكفر ومحادث الله عز عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم وحتى ان حذيفة رضي الله تعالى عنه عندما دخلوا على عثمان وملأوا عليه الحجرة كانوا من مضر فذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان فيهم الفتنة وفيهم القتلة وفيهم يعني يقتلون قتل المؤمنين والفتنة اصل الكفر كان من ذلك المكان وكذلك الكلام جاء لاهل الشرق بصفة عامة اه نجد والعراق ثم بعد ذلك الفرس ثم الى الامم التي كانت تحادي الله عز وجل وكانت رؤوسا في الكفر فهذا هو السياق الذي يدل عليه الحديث بان اه اصل الكفر ورأس الكفر هو في المشرق السؤال الان هل صفة الايمان ان رقة القلب في هل هي ثابتة مستمرة على مر الزمان ليس بالضرورة والحديث النبي صلى الله عليه وسلم يحكي الحال اللي هو عليه لكن اه يكون عليك الحد. حتى ان بعض اهل العلم اه من علماء المالكية يتكلمون في المناقب قالوا هذه شهادة رجاحة فقه الامام مالك لانه اصبح من اليمن شوف الاستنباط ضباط بعيد ما في ذلك شك يعني قال حدثنا ابو الربيع ابو الربيع الزهراني قال انبأنا حماد قال حدثنا ايوب قال حدثنا محمد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء اهل اليمن هم ارق افئدة الايمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية علي مال يماني يعني اهل الايمان يعني من اليمن وعرفنا معنى بالنسبة لماليهم لانهم كانوا اسهل ناس ايمانا. هذا مدح لهم والفقه يماني اصل الفقه هو الفهم وفي المصطلح الاصولي هو العلم بالاحكام الشرعية الفرعية او العملية المكتسبة من ادلتها التفصيلية العلم بالاحكام الشرعية العملية او الفرعية لاسم الاصول المكتسبة او المستنبطة من الادلة التفصيلية مستنبطة من ايات القرآن ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ومن الدليل التفصيلي يوم القياس ومن اه الادلة الشرعية التفصيلية الشرع فيه ادلة تفصيلية وادلة اجمالية الدليل التفصيلي الاحد احد الادلة قول الله تعالى واقيموا الصلاة يستنبط منا وجوب الصلاة هذا دليل تفصيلي لكن عندما تريد تستنبط اه مسألة ليس فيها نص تفصيلي من ادلة الشريعة العامة من عمومياتها ومن كلياتها ذاك دليل اجمالي فالفقه هذا معنى الفقه والمراد بناء الفقه في الدين المراد به هنا اليمانية يماني والفقه يماني. بمراد الفقه في الدين لانهم عندما يعتوي النبي صلى الله عليه وسلم اه لما جاء وفد تميم النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم اقبلوا البشارة قالوا قبلنا فاعطنا ما بيوش يقبلون لم يقبلوا يعني شنو بتعطينا البشارة ما وراها فلم يقبلوا بشارة النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاء اهل اليمن قال لهم اقبلوا البشارة قالوا قبلنا اه بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجئنا لنتفقه وان تعلم ويتعلم الايمان فهناك فرق بين آآ اهل اليمن آآ اهل تميم عندما عرض عليهم البشارة لم يقبلوها وانما ارادوا آآ الدنيا ارادوا ماذا يريدوا ان يعطيهم النبي صلى الله عليه وسلم فردوها على النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاها النبي صلى الله عليه وسلم لاهل اليمن وقبلوها ولم يقول ماذا تعطينا ولا فاعطنا؟ قالوا قبل البشارة لنتفقه اه في العلم ونتفقه في الدين ولنأخذ الايمان فهذا التفقه هو هذا المراد به التفقه في دين وقبول العلم وقبول اه يعني مقتضيات الايمان وما يتطلبه الايمان وكذلك الحكمة ايضا يمنية. الحكمة هو القول الصائم السديد الموافق للشرع فهو اعم من كلمة الفقه كل كلام يعني مخالف للجهل ليس فيه جهل في اه عقل وفي رشد وفيه يعني اه تبسيل تبصر يسمى حكمة والحكمة اتت من لان صاحبها تمنعه من الجهل الجهل بمعنى الغلظة والجفوة يعني الخروج عن المألوف والخروج عن العقل ليس مجرد الجهل عدم العلم بالمسألة لان الجهلي يبقى هو مجرد عدم علم بمسألة اذا علمته يتعلم ويستقيم وينقاد وآآ يفرح بما علمته كما فرح اهل اليمن بتعليم النبي صلى الله عليه وسلم قال لك اللي عنده جهل عنده غلظة وعنده اه شدة وعنده هذا ليس هو مجرد اه عدم معرفة وانما هو جفو في قلبه مثل ما حصل لتميم فهذا ينافي الحكمة اهل اليمن عندهم حكمة حتى هم لم يتعلموا الحكم الشرعي لكن جاءوا راغبين ليتعلمون فانهم الحكمة تمنع صاحبها من يجهو وان يغلو وان يجهل ها وان يتصرف تصرف الجاهلين. هيك قالوا من الحكمة المشتقة من حكمة لي الحديدة التي توضع في فم اه الحصان او الدابة لتمنعها وتقودها يسموها الشكيمة ويسموها اه يعني حنك تمسك حنكة ولذلك ورد في القرآن كلام الشيطان لاحتنكن ذريتهم تاني كده اخد باحناك مع من لهم اه متل الحنك متل الشتيمة مثل الحديث الذي تحكمهم واقودهم هكذا العهد اللي اخذه الشيطان على نفسه انه يضل الناس ويأخذ بحنكهم ويقودهم الى الضلال فالحكمة ايضا هي من هذا المعنى تمنع صاحبها من الجهل ومن الغلو الافراط منه ها الجهالة قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي حاء وحدثني عمرو الناقض عمرو الناقد قال حدثني اسحاق بن يوسف الازرق كلاهما عن ابن عون عن محمد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله اتاكم اهل اليمن هم اضعف قلوبا وارق افئدة اضعف قلوبا وارق وافئدة. هذه علامة ايضا من علامات اهل الجنة والحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بوصفه الجنة كل ضعيف مستضعف مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابره لا يؤبى له ولا يلتفت اليه. حتى اذا استأذن لا يؤذن له هذه من صفات هاي الجنة الضعفاء المستضعفين الفقراء المساكين وعلى العكس اهل النار من صفاتهم كل جواد غليظ متكبر فاهل اليمن هذه صفات تضعاف الذل لله سبحانه وتعالى والسكينة والوقار يعني رقة القلوب هذه من صفاتهم وهذه صفات خير في المؤمن اما ان يتصل بهذه اليس معنى آآ ان يذل نفسه من اجل الدنيا ليس من سيرة مؤمن لكن لا يكون متكبر لا يكون متعجرف يكون يعني دليل لله عز وجل ويكون مستضعف ويكون خافض الجناح آآ لاخوانهم من المؤمنين لا ينظر اليهم بتكبر ولا عجرفة ولا يحتقرهم ولا يمتهنهم ولا ينظر الى اه اطرافه ولا يعني خيلاء ولا فخر ولا رياء ولا كبر. هذا المسلم كله ينبغي ان يبتعد عنا. وهذه من صفات اهل اليمن الذين ربحوا النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الامر وعلى العكس ايضا ما فيه الحجر الخامس هم اضعف قلوبا وارق افئدة الفقه يمان والحكمة يمانية. نعم وايضا لما وصف الفريق الاخر الخيلاء والفخر في اهل في الفدادين وفي اهل الابل وكذا يعني الصفة الاخرى اللي هي صفة منافية للايمان صفة غير المؤمنين الخيلاء والفخر ليس الكبر والرياء ليس من صفات المؤمنين كل جواد غليظ متكبر هذه من صفات اهل النار قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد عن عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في اهل الخيل والابل الفدادين اهل الوبر والسكينة في اهل الغنم هذا اصح الاسانيد عن ابي هريرة مالك عند زناد علي الاعرج عن النبي صلى الله عليه وسلم اصح عن سيد ابي هريرة وهذا الاسناد وهنا ذكر ايه طفت قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في اهل الخير الكفر نحو المشرق. يعني نحو المشرق هو ابتداء في عصر النبي صلى الله عليه وسلم من مضر وربيعة بنجد وينتهي قوله بخروج الدجال ايضا من المشرق وفيما بين ذلك من الفتن في تلك المناطق كانت مملوءة فتن موقع الصفين وموقعة الجمل معارك العراق كلها كانت شرق حجاز بالاضافة الى مملكة الفرس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت ايه؟ ايضا هي رأس الكفر ايوه والفخر والخيلاء في اهل الخيل والابل الفدادين اهل الوبر اه الخيل والفخر في اهل الابل. زي ما ذكرنا لانقطاعهم الى هذه المهنة المستهجنة التي يعني كل انسان يفرغ نفسه لها ويقطع نفسه على الخير سيكتسب منها آآ خلقا خلقا فيه جفوة فيه غظة فيه فجاجة فيه يعني ركوعه الى الدنيا تعلق بها انقطاع اليها ويبتعد عن الفضائل بعيد عن الخير وتكسبه ايضا صفات الدمية من الخيلاء والفخر والمباهاة لانهم يباهون بالابل ويباهون بالخيل وتجد يعني آآ عندهم لا شأن كبير وآآ يجد الانسان نفسه كانه ليس بني جنسه عندما يكون بلغ فيها مبلغ عظيما واقتنى منها النفائس لانهم كانوا يشترون ويتبارون فيها وفي حسنها وفي بهائها وفي جمالها وفي اوصافها لان لهم فيها تغنت بها الشعراء لهم فيها اوصاف كبيرة ومدحوا ليس جمل كجمل وليس فرس كفرس هناك فرس يسووا الالاف هناك فرس لا يؤبى له فكانوا يعني كان هذه الامور شغلهم الشاغل ولهذا صار هذا الدم وبسبب انقطاعهم اليها ولما فيها من ايضا ومن طباعها من قسوة ومن شدة بخلاف اهل الغنم النبي صلى الله عليه وسلم اثنى عليهم وفيهم الرقة ولانهم ربما يكتسبون من هدوئها ومن يعني اه واتباعها شيء مما ينفعهم في سلوكهم ولذلك جاء المدح في آآ الغنم وفي تربيتها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه يصلى في اه مرابض الغنم ولا يصلى في معاطن الابل وذكر ايضا في احاديث الفتن يوشك ان يكون آآ خير ما للرجل غنم يتبع بها شعف الجبال ومواطن القطر يفر بدينه من الفتن يعني شعث الجبال لرؤوس الجبال يعني يأتي في وقت من الاوقات ان الانسان ما يجيش احسن من ان يملك شياه ويتبع بها الجبال ويرعاها ويفر الفتن ويطبع بها مواقع القبر فهذا يعني كلها يدل على لان الانسان قد يكتسب سلوكا من المهنة التي يمتهنها فعليه ان يبحث عن احسن المهن التي تورثه احسن الاخلاق ومن احسن الاخلاق السكينة والوقار والطمأنينة والراحة وعدم يعني الجشع وعدم الطمع وهذا يسوقنا ايضا الى انسان ينبغي ان يبتعد عن كل مهنة وعن كل صفة اه او كل كل عمل يلصقه بهذه الصفات المذمومة. ينبغي المسلم ان يكون يعني عمله ووقته وجهده وهمته دائما ان يحادي الاخيار والكبار اه اهل الخير واهل الفضل واهل الجود واهل الشجاعة واهل لن يمضي وقته الساعات الطويلة في الطرقات آآ يتكلم مع الجهال ويعني لا يستفيد منهم الا الكلام الساقط والكلام القبيح واغتيال بالناس والتعليق عليهم لان الجاهل الفارغ مدى الصمت تتحصن منه لا تحصلنا على شيء الى تقييد احوال الناس والكلام النابي والكلام الفارغ وآآ الذي يضحك لوقته وتسلية كثير منها وفي المعاصي وفي آآ الصدود عن الخير وتعليم الناس الشح وتعليم يعني المهارات الفاسدة تعلمهم كيف يعني يحتاطون وكيف ينتبهوا لانفسهم وكيف يعني يحجزون انفسهم عن الخير وعن يستفيدهم شخص اخر شخصان في الفلاني يعني ما يستطيع احد يلعب عليه مجرب والانسان يعني محنك صاحب حكمة صاحب كذا كل ما كان شديد في البخل شديد في الحرص كل ما كان يعني مناع للخير كل ما كان صاحب حيلة وصاحب مكر وصاحب تدبير. يبدو يثنون عليه ويرفعون من شأنه. على خلاف كان هذه الصفات اولى بالذم فيه من المدح فهذا اللي يخالط الجهال ويخالط الرقاة والعامة والهمج وكذا ما يستفيدون الا هذه الاشياء ولذلك هذا ينبغي للانسان ان يبتعد عن نفسه عن تضييع الاوقات في مخالط الناس اللي هي ليست دايما يخالط الانسان تمنوة يعني خير منا من يمكن ان يستفيد منا شيء ليس فقط في العلم ولا بل في كل الصفات هناك شخص متن قلب رقيق بكاء يعني يخشع يخضع. هناك شخص ماهر في حرفا من الحرف يمكن تستفيدها منه لتغني نفسك عن الناس. هناك شخص ستستفيد منه الشجاعة هناك شخص تستفيد منه الحلم لان لازم الانسان يبحث عن من يسجد منا ويتطبع منا الطباع الحميدة والخصال الكريمة التي تنفعه ويستفيد بها. ترجع عليه في دينه لا ترفع ليوزن في ميزان العبد وفي اعمال العبد ليس فقط هو صلاته وصيامه فقط بل كل اعماله وكل سلوكه كل اعماله وكل سلوكه من صفات الحميدة وصفات الخيرة كل ما يترقى فيها ويستفيد منها وينتفع بها ويعملها ويطبقها في حياته كل ما تكون له ميزان ويكون له رصيد في اعماله الصالحة لا نريد للمسلم ان يكون فقط يعني دوره في الصلاة وفي المسجد وفي الزكاة وفي الصوم وكذا ثم بعد ذلك الفضائل الاخرى بعيد عنها ولا كثير من الناس يجدوا بدينه وفي عباداته التعبدية غاية ما شاء الله يعني حريص على الصلوات وحريص على اداء الاركان لكن عندما تريده في كي يرفع من همة الناس وشيء يتعلق بالمروءة يتعلق بالشهامة يتعلق بالشجاعة يتعلق قول الحق يتعلق بمواقف ما تعود على الامة كلها وتعود على نفسها وعلى جيرانها وعلى اسرتها بالخير تيجي ضعيف. ينهزم او متردد يطوي بصفات النفاق وصفات المداهنة وصفات هذا ليس من الدين الله عز وجل يرضى انزل الكتاب والميزان لم ينزل الكتاب فقط الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان ليقوم الناس بالقسط لم يزعل الكتاب فقط للصلاة انزل مع الكتاب فيه الصلاة وفيه كذا وفيه الميزان. اقامة العدو واقامة القسط واقامة الحق واقامة الدنيا ورفع من شأني بحيث يعيش المسلم في اعلى مستويات الحياة بحدود شرع الله وفي اطار ما تحكمه الشريعة هذه صفات الاخلاق اللي ينبغي على المسلم ان يتخلق بها يتصف بها ويحرص عليها لان يكون يعني اه اما منقطع الى الدنيا انقطاعا كليا او منقطع الى العبادة بمعنى الشعير فقط ثم بعد ذلك لا يهتم ولا يأبه بما حوله فهذا تضيع للدين ليس هذا من حفظ عظيم بل هم تضييع الدين قال والسكينة في اهل الغنم قال وحدثني يحيى بن ايوب وختيبة وابن حجر عن اسماعيل ابن جعفر قال ابن ايوب حدثنا اسماعيل قال اخبرني العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الايمان مان والكفر قبل المشرق والسكينة في اهل الغنم والفخر والرياء في الفدادين. اهل الخيل والوبر قال وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الفخر والخيلاء في الفدادين اهل الوبر والسكينة في اهل الغنم وحدث الفخر هو ذكر انسان يعتز نسبه وماضيه وقبيلته وابائه واجداده ومآثره وهذا ايضا مصيبة عظيمة ان الانسان يبقى هو هذا هو الذي رصيده اه من من الدين ان فقط يذكر اباءه واجداده وجهة وقبيلته وهذا خلق سيء يعني بدأ في الناس انتشر فيهم واشتهروا به خلق من اخلاق الجاهلية. كان الناس في الجاهلية قبل ان يأتيهم الاسلام كانوا يتقاتلون من اجل هذا اكثر حروبهم وموتهم كلها بسبب هذا الكلام. سب عصبية وقبلية وجهوية جاي اجسام مهذبهم ونزل فيهم الحكم العدل ان اكرمكم عند الله اتقاكم لا فرق بين ابيض ولا احمر ولا اسوء الا بالتقوى. كلكم يا ادم دعوها فانها منتنة وانك فيك جاهلية عيرته بامي نفى كل هذه الفوارق لم يأبى بها ولا يلتفت بها وجع الناس كلهم يحكمهم العمل الصالح. هذا هو الذي يميزهم ويفرق بينهم فينبغي الناس ان ترجع الى هذا الميزان العدل والميزان الحق لا ان يرجعوا الى ميراث الجاهلية الناس اللي كل واحد يتكلم عن قبيلته وعلى جهته وعلى امن تجور على من سوق الجمعة لا من كذا الحماس ويأخذ الفقر والى سفالة تجده الان بدا ينمو في نفوسنا حتى في الناس الخيرين واهل العلم واهل فضل والصلاح ومنهم ما يعني ربه تربية صالحة تيجي تاخذهم الحمية احيانا يناصر قبيلته ويناصر على حساب غير يفرح اذا اه قيل له هذا الخير وهذا الفضل حازت به تلك المنطقة ولا يفرح اذا نسب الى غيرها وكان يعني المسألة اصبحت فيها مجرد تنافس على الشهرة وعلى العصبيات هذا امر مذموم. النبي صلى الله عليه وسلم حذر منه وينبغي ان نستله من قلوبنا وان اه نقهر انفسنا عن ابتعاد عن هذه الصفة الذميمة والصفة القبيحة. ولا يهم اذا اتاك الخير من فافخر به لانه خير لا لانه من الجهة الفلانية. لانه لو انت انتصرت للحق لكن لانه من تلك الجهة فقط فقد وقعت في المحجور مع انك انتصرت الى الحق يعني من كما ورد في الحديث ينتصر لعصبية ويغضب لعصبية حتى قال العلماء حتى ولو كان معها الحق العصبية معها الحق مادامك هي داخلة في الانتصار وداخلة في الغضب غضبت من اجلها وان كانت هي على الحق غضبت لاهل تاجورا. هم على الحق ولكن غضبتم تلاهم هذه ميتة جاهلية اه من يعني آآ مات آآ ينتصر لعصبية ويغضب لعصبية فمات فميتة الجاهلية مصرع سور. ولذلك الناس ينبغي ان في بعض هذه الثورة المباركة بدأت هذه النعرة وصار وهذا هو الذي الان عكس كثير من السلبيات اللي الان ممكن تستمر وقت طويل حتى نتخلص منها بسبب ان كل جهة وكل منطقة وكل قبيلة يريد ان تكون هي التي حققت النصر هي التي عملت كذا هي الذي ينسب اليها العمل. تريد تبتغي ولذلك تجد الان في كل منطقة كل تقريبا حتى كل عائلة الان ربما بتعمل احتفال بنفسها خاصة. يكفي احتفال واحد. ليبيا احتفلت خلاص هيك ينبغي ان يكون ايش معنى كل شهر او كذا قال ليقال من ذا قالها يعني هاو احتفلنا حنايا احتفلت سوق الجمعة احتفلت احتفلت كذا احتفلت هذه هي التي تعمق روح العصبية ينبغي ان نتخلص منها وهذا جارنا الى شرق وغرب وجنوب وفيدرالية وشرق اشياء كثير ربما اشياء كثيرة تضرنا في المستقبل كل من يقول لا اله الا الله انت مسلم قال انتصر للاسلام انتصر لدين الله ثابتة ملازمة لانه اتقنها وصافيه خلقة وجبلة ما يقال هذا فقهة وفقه هذه كل بمعنى فهم بمعنى الفقه اصل الفقه بمعنى فهم اي انسان فهم مصر يقال له فقه هذه المسألة وفهمها انتصر لوطنك لا حرج عليك لكن لن تنتصر لجهة ونقابية وتتعمق هذه المسائل وتكثر هذه ضارة لانها غير مشروعة اساسا هي غير مشروعة المعيار والميزان ان اكرمكم عند الله اتقاكم. هذا هو الفخر. هذا كله يلجأ الى الفخر ذمه النبي صلى الله عليه وسلم والخيلاء طبعا التكبر آآ الشعور بان الانسان انه خير من الناس واحسن من الناس احتقارا للاخرين واذلالا لهم تكبر صفة تكبر صفة رديئة جدا اه اليس يكفي في الوعيد منها؟ اليس في جهنم مثوى للمتكبرين الله عز وجل لا يرضى بمن يشاركه ابدا في هذه الصفة والمتكبر ها هذا نوع من انواع الشرك والعياذ بالله وكذلك الرياح حذر منه النبي صلى الله في هذا الحديث ومن الفخر ومن الرياح. الرياء ان الانسان يظهر شيء ويبطل شيء اخر. ايضا نوع من انواع الخيلاء والفخر لكن هذه اهم ميزة وهذه صفة من صفات الرياء الانسان يظهر الناس شيء خداع اه يظاهر انه متدين الظاهر انه صالح الظاهر انه فقير الظاهر انه يعني ذليل متذلل لله وتظاهر بانه يعني يتمسكن وانه حريص على العمل الصالح وان وفي باطن غير ذلك ايضا صفة خبيثة من صفات النفاق قال وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري بهذا الاسناد مثله وزاد الايمان يمان والحكمة يمانية قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال اخبرنا ابو اليمان عن شعيب عن الزهري قال حدثني سعيد بن المسيب ان ابا هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول جاء اهل اليمن هم ارق افئدة واضعف قلوبا الايمان يمان والحكمة يمانية السكينة في اهل الغنم والفخر والخيلاء في الفدادين اهل الوبر قبل اطلع الشمس اهل الوبر يعني يعبر هو طوف الابل يعني اللي آآ ينتج من الغنم يسمى صوف ومن الابل يسمى وبر ومن الماعز يسمى شعر. الماعز يسمى شعر يعني كل هذا يعني ما تنتجه ما يصنعه الناس ويلبسونه من اصوافها وعبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاكم اهل اليمن هم الين قلوب وارق افئدة. الايمان يمان والحكمة يمانية رأس الكفر قبل المشرق وحدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب قال حدثنا جرير عن الاعمش بهذا الاسناد ولم يذكر رأس الكفر قبل المشرق قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي حاء وحدثني بشر ابن خالد قال حدثنا محمد يعني ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن الاعمش بهذا الاسناد مثل حديث جرير وزاد والفخر والخيلاء في اصحاب الابل والسكينة والوقار في اصحاب الشاء قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي عن عن ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن جابر بن عبدالله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غلظ القلوب والجفاء في المشرق والايمان في اهل الحجاز الايمان في اهل الحجاز هي منطقة لبيع النجد وتهامة سنة حجازي عنها عجزت ماجد عن تيانا محجوزة بين نجد وبين تيانا وفيها مكة والمدينة بعض الاسئلة يا شيخ قال السؤال يقول يستثني كثير من العلماء صلاة الفريضة من النهي عن الصلاة وقت الغروب والشروق مع ان العلة موجودة فيه ايضا هو لان الحديث كان فوقها استنبطوا عنا محمل الحديث هو في التطوع بالنوافل في ذلك الوقت لان هذا عرضه حيث اخر من نام عن صلاته او نسيها فليصلها متى ذكر ليس لها وقت الا ذاك هذا ايه؟ ما يحد ان الانسان كل ما يتذكر الصائم ينبغي ان يبادر اليها لا يتأخر هذا ما يخصص النهي اللي هو وارد في حديث الصلاة وقت طلوع الشمس وقت غروبها قال ما الفرق بين فقه وفقه ما الفرق بين فقه وفقه اه فقه يعني بالفعل اه لما يبقى هو على وزن الصفة فقهاء معناه يقضي الملازمة طارت فيه سجية طار فيه الفقه سجية وخلقا وصفة ملازمة لا تنفك عنه مثل الصفة المشبهة فليمارس الفقه ويبقى هو يصير فقيه يطلق عليه انه فقيه في استنباط الاحكام من الادلة وتمرس بها وتمرن بها وصارت عنده هذه الصفة لكن فقهها الاصل فيها انه يكون من صفات ذات السجايا قال ما قولكم في رجل يشتغل باللجنة الامنية فعلا ويتقاضى مرتبا وباعتبارها مؤقتة فقد تقدم بطلب للعمل في ادارة الاستخبارات ووقع معهم عقدا للعمل معهم وطلبوا منه البقاء في بيته ولا يلتحق بهم الا حين يطلبونه ليتدرب ثم يزاول عمله واثناء عدم التحاقه صرفوا له مرتبات مما فما حكم هذه المرتبات وهو جالس في البيت بناء على طلبهم هو وكل انسان له حق في مرتب واحد هكذا يعني لان هذا امر متفق عليه اتفق عليه العقلاء في كل اه من نظموا مصالح الناس في كل بلد ليس للموظف الا مرتب واحد فمن حقي ان اخذ مرتب واحد والانسان متى يستحق مرتبه يستحقه بواحد من اثنين اما بان يؤدي العمل الذي طلب منه او يوفر نفسه للعمل فلا يقدم له او لا يطلب منه عمل مثل ما اذا انت استأجرتها انسانا بنى ان يبني لك وحظى الى بيتك ثم بعد هيك انت لم تتحصل على الاسمنت ولم تحصى على هاي المواد وكذا قلت لها انتظري ان نبحث لي. فبقيت النهار كله تبحث عن مواد ما وجدت مواد تعطيها اليه فهو لم يبني شيء هو اجا لكن جالس حابس نفسه من اجلك فمن حقي اني اخد مرتبة اجر لانه حبس نفسه. الاجر مقابل الوقت ما دام هو حبس نفسه لك وتحت طلبك وانت تعقدت معه واستأجرته فمن حقي ان اخذ مرتبك سواء ادى عمل او لم يؤد عمل الا اذا هو تغيب وتهرب وتملص بحيلة من الحيلة لا حق له في ذلك. لانه حتى لو انت طلبت منه عمله وحضر الى مكان العمل ثم بعد ذلك تحايل وهرب لان انت عندك متى عليه توقيع واثبات عند الدخول الساعة الثامنة وعند الخروج الساعة الثالثة مثلا هو في الوسط سواء ان يفلت ويبحث عن عمل في اربع خمس ساعات عند السيارة اجرة يعمل عليها قالوا ما يتحصل عليه مسائل هذا ليس من حقه بل من حق الجهة التي اه تعمله والتعاقد معه لان ذلك الوقت كله اشتري منه وكل ما يتحصل عليه في ذاك الوقت هو من حق الجهة ولكن الحق لو في اجرة في ذاك الوقت لكن ما دام هو جاء وجلس على مكتبه وقال له صاحب العمل ابقى في بيتك اذا احتجت طلبته فمن حقه ان يأخذ الاجر. لا حرج في ذلك. لكن لا يأخذ الا اجرا واحدا ما قولكم عند صلاة الجماعة في المسجد تواصل نغمة الهاتف على شكل موسيقى صاخبة او غناء متواصل دون توقف هل يجوز لاحد المصلين اثناء الصلاة ان يخاطب صاحب الهاتف باقفاله باعتباره منكرا داخل بيت الله من جهة ويربي كل المصلين من جهة اخرى ليس ما دامه في صلاة ما ينبغي ان في الصلاة لا شغلا ليس فيه امر بالمعروف عن المنكر. ما يصح لمن يعني بدأ في الصلاة ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. الاثم على صاحب هذا الامر وهذا هو صاحب هذا الامر يعني بمقتضى الدين ومقتضى الشرع وبمقتضى الذوق ومقتضى كل الاعراف نعلمهم مستنكرا بغين ما ان يخرج اذا استطاع ان يعني هو نفسه ونفس ان يقفل اه فليقفل ان يخرج هو اللي يجب عليه ان يفعل هذا من تلقاء نفسه. لكن لا يفسد الانسان صلاته من اجله ويكلمه. ليس للوقت وقت امر بالمعروف راه ذكر الفخر بالاباء كيف نجيب على قول النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنه في غزوة لعل النبي لا كذبا ابن عبد المطلب. هم. هل يعرف بنفسه؟ معروف النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول هذا القول انه انه يعرف بنفسه من اجل آآ السجع والرجال اه يدعو الناس اليه اه عندما صار الامر ان فيه لبس وربما خشي الناس انه يعني آآ قتل وانه مات وانه كذا اه اراد النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بنفسه ذلك الموقف الذي يدعو الى ان تلتف الناس حوله ويجتمعوا حوله لكن معرف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفخر باللباء والاجداد على طريقة جريمة كان يتبرأ يقول ان ال ابي فلان ليسوا لي باهل ان ولي الله وصالح المؤمنين تبرأ منه نتبرأ من اله وعبد المطلب وغيره ليسوا ليبيان ليسوا لي باهل ان ال ابي فلان يعني عبدالمطلب ليسوا لي ابيها هذا تفسير ليس عند ابي فلان بني فلان اللي هم بني عبد المطلب. ان ولي الله وصالح المؤمنين. هؤلاء هم اولياءه. هؤلاء هم حزب وتبرأ من حتى من ابنتي وقال لها لا اغني عنك من الله شيء لو انها سرقت لقطع محمد يدها يعني الامر كله في شرع الله وفي دين الله والائتمار بامر الله فالله عز وجل قال نوح عليه السلام انه ليس من اهله. قال ان ابن من اهلي وانت احكم الحج. قال انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فالولاية والنصرة والال في مفهوم الدين ومفهوم الشرع ومفهوم التوحيد كله بالايمان لا بشيء اخر رأى رجلا فمن ما في ما في ما في مانع لكن ليس هذا تفاخر بالانساب. يعني هذا خالي هو ما ينبغي للانسان ان يطلب يعني حسب الوضيع ينبغي ان يطلب النسب الرفيع. ولذلك تنكح المرأة لاربع لماله ولجماله ولحسبه ولجسدها الامر هذا مطلوب في حد ذاته لان هذا اه يعلم الخلق النبيل والشجاعة والشهامة والكرم يعني كل ما انت تحادي الناس اللي هم عندهم احساب وانساب وعندهم رفعة وعندهم شأن مضبوط بشرع الله. كل ما تنتفع منهم تنفع منهم بصفات اخلاق وصفات الدين والصفات المحمودة بخلاف ما اذا انت عاشرت الناس اللي يعني هم من دون الناس واللي ما عندهمش يعني آآ اهتمام بهذه المسائل وبالشهامة وبالنسى قد يعني يأخذ منهم يؤثرون عليه الاوصاف السلبية. فالانسان انه يطلب معالي الامور في الحسب وفي النسب هذا امر مشروع ومحمود لا شك فيه وتطلب المال ايضا مشروع لكن لابد ان تضبطه بالشرع يجعله يطغى على امر الشرع النسب فوق كل شيء. العصبية فوق كل شيء. هذا هو المذموم. ام ان يكون لك نسب ويكون لك دين فهذا يعني حسنى النبي صلى الله عليه وسلم من اشرف الانساب ومن اشرف الانساب ما يتبرأ من نسبه وورد النهي عن التبرء من النسب والتبرء من الاباء والتحذير منا فالنسب والشرف والاشياء الدنيا انسان مطلوب بتحصيلها لكن تكون مضبوطة بضوابط الشرع هذا فقط بس تذكر ايه لا بس لكن لا يذكرها على انها لتثير فيه نخوة وعصبية. القضية كلها قضية عصبية العصبية بغيضة لان الانسان لا ينبغي ان يتعصب الا لدين الله. لا يتعصب الا للحق لا يتعصب من اجل القبيلة ولا الجهة ولا الاب ولا النسب. كان الرجل يقاتل اباه هل هناك شيء بعد هذا؟ ما في شيء بعد هذا ابوها ده نسمة هذا هو حقيقة وجوده. لانه على الكفر يقتله. لا يبالي فالدين فوقه في كل شيء. لم يكن الدين هو المسيطر وميزان الايمان هو مسيطر لا بأس ان تذكر النصب وتذكر الحسن قرب لو سمحت قرب تعظم لا حق له فيه وهذا من فساد نظم الدولة والتسيب المال العام الان هما الان يتظاهرون بالحرص على المال العام وهم ابعد ما يكون عليه للواقع للاسف يعني يعني لو كان هناك حرص على المال العام هذا لا يمكن ان يحرص هذا لما بلد فيها قانون سواء كان الحاكم ظالم ولا صالح. اذا كان فيها قانون. القانون يقول لا حق للموظف العمل الا من يوم مباشرة العمل واضح هذا من الناس كانت تعرفه يحفظوه صم اذا يعينوك انت متلا في شهر واحد ولا تباشر عملك الا في شهر اطنعش يعطوك مرتبك من تاريخ المحاسب والجهة المالية والادارية تنظر تاريخ مباشرتك لعمل لا تنظر لتاريخ تعيينك لا قيمة لها لكن الان تساهلوا واستهتروا بالمال العال واكله اصبح حلال. وليس للاسف من الناس الفقراء ولا الضعاف من اصحاب المال اصحاب السلطان واصحاب الحكومة واصحاب الوزارات والرئاسات وهم اللي فتحوا الباب على مصراعيه. وهذا من خيانة الامانة ومن تبديل الامانة وتضييعها ويجب على الدولة ان ترجع الى الضبط والربط لان من يرسل لديه شيء وخانه فانه يسأل عليه حرام عليهم هم انفسهم ان يصرف هذا المال ابتداء من المحاسب من المراقب المالي من مدير المصلحة من المدير العام الى الوزير الى رئيس الوزراء كل هؤلاء المسؤولين هذا المال الذي يعطى من غير وجع خرج فهو الرجل يعني ظاهرة اجبرت ومع ذلك اي الموضوع لكن بعد نهاية مع قرار فاقه فعلى اساس من السنة كاملة طبعا الى اولا طبعا الموضوع لكن في نهاية السنة هل هو يخرج هذه السنة والله يأخذ التي قامت ضابط واحد ما عندهاش حق الا فيما عمل فيه. الا ما عمل فقط هلأ. بارك الله فيك سامحونا استنوكم تفضلوا جزاكم الله خير يا شيخ باب جهة باب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله يوما مغفورا