وان تبدأه به وعليكم السلام وهذا يكفي في السنة ولكن لو اتيت برحمة الله وبركاته يكون اكمل واحسن. ولكن لا تزل على ذلك فقد ورد النهي عن بعض اصحاب عن عن قيس عن جرير قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة النصح لكل مسلم حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. اليك جرير بن عبدالله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلمي الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية ووكيع عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم اه لا تدخلون الجنة حتى حتى تؤمنوا حتى تؤمنوا. لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا علق دخول الجنة في النهاية على المحبة لان السيد علق على شيء كان معلق على شيء اخر كان الاول معلق على الاخير لا يدخلون الجنة حتى تؤمنوا. دخول الجنة متوقفة عن الامام ولما المتوقف على المحبة اذا دخول الجنة متوقف عن المحبة متل يقول لابنك لاعطيك السيارة حتى تتحصل على رخصة ولا تفحص على الرخصة حتى تكبر معناه لا يتحفز الا بعد ان يكبر معلق على شيء معلق على شيء معلق عليه وهذا التعليق معنى دخول الجنة متوقف على تحاب فهنا لابد من يعني النظر في هذه المسألة هل الناس اذا كره بعضهم بعض لا يدخل الجنة على ظاهره هكذا الظاهر ليس كذلك لانه كما هو معلوم ان قال فشرعيا معصية ايا كانت معصية صغيرة ولا معصية كبيرة مهما كانت فهي لا تمنع من دخول الجنة في نهاية المطاف هذا ما عليه اهل السنة والجماعة لان من مات على قول لا اله الا الله فدخل الجنة وذلك اه لابد من التويل يعني اما ان يقال لا يدخل الجنة عندما يدخلها الناس او يدخلها المطيعون ويدخلها السابقون هو يكون محروما من ذلك آآ لابد ان يكون له يعني تأويلها ليس كلامه على ظاهره ولا تؤمنوا الا تدخلوا الجنة حتى يؤمن حتى هنا ما بعدها هل هو غاية لما قبلها يعني هل دخول الجنة غايته الايمان ابدا ليس كذلك حتى المعروف في طرف حتى انه يكون مما للغاية مثل قوله تعالى حتى مغسلة ونية حتى مطلع الفجر وتكون للتعليل بمعنى ما قبلها يكون سببا لما بعدها جئتك حتى تكرمني فهنا الجمل التي بعدها لا تصلح لان تكون مسببة عما قبلها بمعنى ليس دخول الجنة سبب للايمان ولا ما بعدها ايضا غاية لما قبل آآ ليس الغاية من دخول الجنة هو الايمان. فلابد من تأويل اما في اول الكلام واما في اخره طويل ازا كان من اوله لاخره كانوا يقولوا حتى هنا بمعنى الا لا تدخل الجنة الا ان تؤمنوا او الاول في اول الجملة نقول لا يحصل لكم ما يؤدي الى دخول الجنة الا بالايمان فبحيث يستقيم ظاهر اللفظ هكذا مما نقول لا يحصل لكم ما يؤدي من الاعمال التي توصلكم الى الجنة حتى تؤمنوا هذا جزء من الاعمال وغاية من الاشياء اللي هي توصلكم الى دخول الجنة او لا تدخل لا تدخلون الجنة الا ان تؤمنوا اي نعم لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا اه ولا تؤمنوا حتى تحابوا ولا تؤمنوا لا هنا نافية قطعا ليست ناهية وتؤمن هو من الافعال الخمسة معروفة الافعال الخمسة انها ترفع بثبوت النون كان مقتصر القواعد المشهورة اللغة المشهورة. ولا تؤمنون اه ولا ولا تؤمنون بحيث يستقيم مع القواعد وحذف النون هنا في هذا اللفظ ثابت في الرواية ثابت صحيح الروايات الصحيحة ثابت فيها حرف النون هكذا وروي ايضا روايات في الصحيح ايضا بحذف النون على المشهور على القاعدة وآآ كلاهما ثابت والروايات الكثيرة اللي منتشرة في الكتب الان هي بحذف بحذف النون وهذا له اصل في اللغة وان كان ليس هي اللغة لكن له اصل في اللغة والسلام اه من حق المسلم على المسلم النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح حق المسلم على اه المسلم ست اذا لقيته فسلم عليه. واذا دعاك فاجبه. واذا استنصحك فانصح له. واذا عطس من شواهد النحو ابيت اسري وتبيتين وتبيت تدلكي. ابيت اسري وتبيتي تدلكي وجهك بالعنبر والمسك الذكي كان الساعة يقول تبيتين وتدلكين. قال تبيتي وتدلكين هدف النون الافعال الخمسة الف جاهز لغة وان كانت اللغة قليلة. فالرواية المشهورة في الصحيح منها في صحيح مسلم هي اتت على هذا النحو ولا اه نعم اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم اولا ادلكم على شيء اذا فعلتمونا آآ حظ وتنبيه وتحفيز الامر الذي يؤدي بكم الى دخول الجنة لان دخول الجنة هو يعني اه معلق على التحاب وآآ في مسجد حتى تحابوا ايضا في آآ الإشكال ظاهرين من ناحية اللغة قالوا تحابوا مفاعلة تحاب مفاعلة من جانبين. فاذا كان هي على بابها معنى كان الانسان مكلف بفعل غيره ان يوقف دخول الجنة على تحابي اللي يحصل بين الاثنين. وان شاء الله لا يكون مكلفا بفعل غيره قول المخرج من هذا او التوجيه للكلام ان الانسان يكون مكلفا بفعل غيره اذا كان سببا فيه لو لسه مكلفا بفعل غيرك الذي لست طرفا فيه ولست سببا فيه لكن مكلف بفعل غيرك اذا كنت انت السبب فيه انت الذي دعوته الى ذلك فتكون مفاعلة من جانبين وتوقف عليها دخول الجنة بصورة من الصور اللي ذكرناها لكن بالتكليف هو وقع للسبب. اه اذا انت فعلت سببا يؤدي الى ذلك فهذا هو يوقع عليه التكليف واذا كان التحاب هو على غير بابه لان فعل ياتي على بابه وانت على غير بابه الشائع فيه قاتل سابقة وهادي على بابه يقتضي في علم الاثنين ولكن قد يأتي على غير بابه مثل اه عالج وشفاه الله الى اخره في هذه الحالة اذا كان تحاب على غير بابه وهو صادر من جهة واحدة قالوا كأن التكليف وقع بفعل جبلي محبة لتقع بالانسان كانه وادي المحبة شيء في الجبلي لا يعني قدرته على الانسان على ان اه يتحكم فيه ان يحب او يكره فكيف يقع التكليف به؟ يقريظ النفس الامر والتكييف لم يقع حب لي هي الجبلية وانما وقع بالمحبة التي يكون لها اثر اللي هي مكتسبة لان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه آآ يراد بذلك ان تحب له العلم وتحب له المال وتحب له المجد وتحب له الاسلام وتحب له الدين وتحب له الطاعة. هذه ليست اشياء جبلية فاذا انت منعت نفسك من ذلك فهذا اكتساب ليس هو شيء جميل لانك تمنع نفسك من تتمنى له الخير هذا ليس شيء يجيء بالليل فهذا هو اللي وقع عليه التكليف اه الا ادلكم على شي ذا فعلتموهن؟ اذا فعلتموه تحابرتم نعم آآ افشوا السلام. افشوا السلام بينكم. افشوا السلام بينكم هنا آآ افشاء السلام يؤخذ من التعبير هو انه ينبغي اشاعة السلام ليس فقط لانسان يسلم وكذا بل ينبغي ان يتصف بهذه الصفة وهي ان يعمل على نشر السلام بقدر ما يمكن لان هذا هو المفتاح الذي يوصي الى التحاب لي وارد في اول الحديث اذا آآ ازلت من نفسك يعني الحاجز هذا وقاطعت الحاجز بينك وبين اي شخص اخر مهما كان حتى لو كان هناك بداية نفور او حتى لو كان هناك نفور كامل اذا انت عملت على افشاء السلام ليس فقط تصير هكذا ممتنعة تسلم يعني بكراهية وتسلم غصبا عن نفسك بل حاول ان تظهر هذا امر شائع دائما تفشيه وتظهره كل ما اتيحت لك فرصة كل ما كذا ان تسلم هذا هو المفتاح الذي يوصلك الى الجزء الاول من الحديث وهو آآ التحاب الذي يؤدي الى دخول الجنة وفي الواقع في السلام يعني له اداب اداب كثيرة وآآ ترعى اعتنت به السنة اعتناء عظيم بينت احكامه ذكروا انه لابد الانسان ان يتصل بهذه الصفة المسلم لان الاتصاف بها لما تكون بالطريق الشرعي الصحيح ليس بطريق العادة ان الانسان يسلم الاحباب وعلى من يعرف دون من لا يعرف و يعني يقتصد مسألة ويسلم ربما على الاباعد وعلى اهله لا يسلم. بعض الناس عندما نلتقي وشخص في الطريق قد يسلم عليه لكن عندما يدفع الى بيته وعلى ولده وعلى ابنته وعلى زوجته قد لا يسلم ليس هذا هو ها يعني ما يتعلق بالسلام هو افشاء السلام على من تعرف ومن لا تعرف ودائما الانسان اهله وناسه هم اولى بالمعروف لان اذا آآ تكونت الاسرة علاقة بين الرحم والاحباب والقرابة على صورة صحيحة ينشأ المجتمع نشأة صحيحة آآ شمت فحمد الله فشمته واذا مرض فعده واذا مات فاتبعه من حقوق المسلم والمسلمون. ذكر العلماء في كتب الفقه الاداب المتعلقة بافشاء السلام وانه سنة مؤكدة وان ارده واجب والانسان ينبغي عندما يسلم يسلم بلفظ الجمع لا بلفظ المفرد حيث تدخل الحفظة مع الملائكة مع الذي تسلم عليه السلام عليكم لا تقول السلام عليك وعليكم السلام ولا تدخل وعليك السلام. يكفي لو قلت لكن افضل واكمل ان تسلم بلفظ الجماع. بحيث اه يدخل والحفظة في الرد وفي البدء ويجوز البدء والرد بلفظ واحد وارد عن اصحاب النبي عبد الله بن عمر وغيره كان يستعمل لفظا واحدا اه في الرد وفي البدن يقول اذا قال لك احد السلام عليكم يجوز ان تقول له السلام عليكم ابن عباس انه اه اه نهى من زاد على وبركاته. قال ينتهي السلام عند قوله وبركاته. فاذا السلام وافشاؤه ينبغي للمسلم ان يتصف احكامه المتعلقة به بحيث يؤدي اثاره المترقبة صدر منه وآآ يبث الالفة والمحبة والمودة بين المسلمين اي نعم هو دا السبب يعني بحيث يبدأ هو آآ لانه مطالب بفعل السبب الذي يؤدي الى المحبة لكن مش مطالب بفعل الطرف الاخر نفسه يعني طالب بما يعني مكلف بالسبب الذي يؤدي الى المحبة ولا يقطعها من الطرف الاخر الظاهر انه ابن عباس انه نهى قال هؤلاء يزيد بعد بركاته قال السلام ينتهي عنده بركاته عليهم عليهم لا هذا من العمى كان ليس من اهل العلم يقول الكلام هذا. كنا عامة ها العامة والشباب لما قالوا افتشر ويعمل شي ويعمل ما هو ان هذا الوالد السلام عليكم وآآ اذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم وآآ الامر جاء الامر به في القرآن والمراد بالسلام على انفسهم من يسلم بعضكم على بعض لانه هو الاصم ان يسلم الانسان على نفسه وانما جعل آآ اخاك المسلم كنفسك نزل يعني المسلم منزلة نفسه كأنك عندما تسلم على غيرك كانك تسلم على نفسك اه مثل قوله تعالى ولا تقتلوا انفسكم معنى لا يقتل بعضكم بعضا لانه ليس يعني من يحتاج الى نهية انسان يقتل نفسه لا تحتاج الى نهيان الله عز وجل ينهاك ان تقتل نفسك هذا لا يحتاج الى نهي طب وهل لا يقتل بعضكم بعضا فنزل اخوك المسلم منزلة نفسك اه لا يقتل بعضكم بعضا اذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم ان يسلم بعضكم على بعض. السلام عليكم قال وحدثني ايش ايه يحمله على الاسلام او انسان اذا كان مش متحقق وانه مسلم يقول السلام فقط ولا يقول السلام عليكم قال وحدثني زهير بن حرب قال انبأنا جرير عن الاعمش بهذا الاسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا بمثل حديث ابي معاوية ووكيع قال حدثنا محمد بن عباد المكي قال حدثنا سفيان قال قلت لسهيل ان عمرا حدثنا عن القعقاع عن ابيه قال ورجوت ان يسقط عني رجلا قال فقال سمعته سمعته من الذي سمعه منه ابي كان صديقا له بالشام ثم حدثنا سهيل سفيان سفيان عن سهيل عن عطاء ابن يزيد عن تميم الداري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامة هذا الاسناد في سفيان الثوري سأل سهيل آآ ابن ابي صالح يحلف له بعض رجال الاسناد كان سفيان يطلب علو السند من سياق الحديث قالوا قال قلت لسهيل ان عمرا حدثنا عن القعقاع عن ابيك؟ يعني عمرو ابن دينار سفيان روى عن عمرو بن دينار عن القعقاع عن ابي صالح اللي هو ابو سهيل مم قال ورجوت ان يسقط عني قال هنا سفيان يكلم سفيان يكلم سهيل ذكى له هذا قال واني رويت هذا الحديث رأيته عن اه عن عمرو بن دينار عن القعقاع عن والدك اخبرته بما حصل لي ورجوت يقول سفيان ورجوت ان يسقط لي بعض السند لانه كان يؤمل ان سهيل عند سند اعلى من هذا السند فيريد ان يسمعه عالية. سفيان يريد ان يسمعه سند عاليا نعم قال فقال سمعته من الذي سمعه منه ابي. يعني سهيل لانه قال قال انا سمعت الحديث هذا من الذي سمعه من شيخ ابي فإذا هنايا يستطيع سفيان ان يتحصل عليه اسقاط والد سهيل ما عاش عنده حاجة ثم بعد ذلك رواه نعم. سفيان عن عطاه ثم حدثنا سفيان عن سهيل فاه اسقطت له اثنين اسقط له القعقاع واسقط له والد فصهيب نبي صالح وابو صالح واستفاد يعني من اه باسقاط رجلين قال كان صديقا له بالشام ثم حدثنا سفيان وعن سهيل عن عطاء ابن يزيد عن تميم الداري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة هذا حديث من افراد مسلم لم ينفي البخاري وقوله ليس لتميم الدار الا هذا الحديث فقط. ليس له حديث في البخاري وليس له في صحيح مسلم في صحيح مسلم الا هذا الحديث اللي هو وهو حديث عظيم حتى ان خطابي وبعض اهل العلم قالوا مجال الدين على اربعة حديث منها الدين النصيحة انه يقال بل مدار الدين كله على هذا الحديث على الدين النصيحة بالفعل لانه ده فسرنا الدين النصيحة سئل النبي صلى الله عليه وسلم لمن فقال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم فقد شئ من الدين كله لان النصيحة لله معناها الايمان به معناها توحيد الله عز وجل ومعناها تنزيهه عن النقائص. ومعناها يعني آآ طاعته وان ترغب فيما يحبه اه تبتعد عما يسخطه هذا اساس الدين وكذلك فيما يتعلق بكتاب الله عز وجل يعني النصيحة لكتاب الله ان تصدق بانه كلام الله عز وجل. وآآ يعني تتحاكم اليه في امرك ونهيك واخذك وعطائك وادابك يعني اه تقرأه وتتلوه وتعمل بما فيه فهذا ايضا هو كل الدين كذلك النصح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تصديق بنبوته اه توقيره وتعزيره واه محبته وعلى النفس وعلى المال وعلى الاهل وتحكيم التحاكم الى سنته صلى الله عليه وسلم فهذا ايضا هو اساس الدين وكذلك النصيحة ولاة الامر بمعنى طاعتهم في المعروف المقيدة بطاعة الله تبارك وتعالى ومناصحتهم وامرهم ونهيهم وتذكيرهم وتنبيههم وتنبيههم الى ما يغفلون عنه عدم اغرائهم بالمدح الكاذب ولهذا ايضا من اساس الدين لتستقيم به الدنيا وولاية الامر ثم ننصح لعامة المسلمين بتعليمهم وتوجيههم والستر عليهم ومحبتهم والذب عن اعراضهم والحفاظ على وعلى دمائهم هذا لا شك ان هذا هو الدين يعني هذه المسائل كلها لا لا يخرج شيء عن هذا هذا والي اه جعله الشيخ النووي رحمه الله يقول بل مدار الدين اه كله على هذا الحديث الدين والنصيحة ولذلك جاءت بلفظ القصر يعني كأن لاهمية النصيحة كانها صارت هي الدين كله فصل الدعائي بلا شيء اه يخرج عنها وقالوا كلمة النصيحة هناك ثلاث كلمات في اللغة معانيها الشرعية جامعة لكل خير. قليلة اللفظ وسعت المعنى تحصل معاني الفلاح اللي فيها والخير تجمع خيري الدنيا والاخرة كلمة فلاح وكلمة البر وكلمة النصيحة الكلمات هي قضية اللفظ عميمة المعنى تجمع خيري الدنيا والاخرة اذا كان اه يعني فلان فالح او من المفلحين او يسعى الى الفلاح معناها يسعى الى خير الدنيا والاخرة. وكذلك كلمة النصح ان تتمنى لغيرك عندما تنصحه يعني جميع الحضوض التي تصلح امره ولا تغشه يعني وصلاح الامر المراد به الصلاح الشرعي ليس هو صلاح ان يأخذ المال ويحصل زوجة جميلة ولا صالحة ولا فحصل سيارة ولا حصل بيت بل الصلاح الشامل العامل العام الذي ليس اه ورائهم منغص ليس معه منغص وهو ما ينفعه في دنياه وفي عاقبته فكلمة النصح وكلمة وكذلك البر كذلك الفلاح من الكلمات القليلة اللفظ الجامعة للمعاني العظيمة والنصيحة اه لاهميتها كان النبي صلى الله عليه وسلم اه يأخذها على بعض اصحابه ضمن يعني البيعة كما يأتي بحديث جرير بن عبدالله البجلي يعني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اه اقامة الصلاة ويأتي الزكاة وفي بعضها شهادة ان لا اله الا الله والنصح لكل مسلم يعني جعل عقد من عقود الايمان من عقدة مكملة ومتممة لعقد الامام هي ليست من الامر الهين يعني ليسوا مجرد ان شي يعني ثانوي اذا عرض لك ان تنصحه تنصحه لا لا بلية كأنها جزء من عرى الامام الوثائق الامام من الاساس يأتي من اركانه التي لابد منها المسلم ان تحافظ عليها كما اخذ عليه العهد في اقامة الصلاة والزكاة والعهد بالتوحيد وكذا اخذ عليه العهد بالنصيحة لكل مسلم فنعد قال الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا ابن مهدي قال حدثنا سفيان عن سهيل بن ابي صالح عن عطاء بن يزيد الليثي بن يزيد الليثي عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وحدثني امية بن بسطام قال حدثنا بسطام بسطامة اه بالكسر. نعم وحدثني امية ابن بسطام قال حدثنا يزيد يعني ابن زريع قال حدثنا رح وهو ابن القاسم قال حدثنا سهيل عن عطاء ابن يزيد سمعه وهو يحدث ابا صالح عن تميم الداري عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير وابو اسامة عن اسماعيل بن ابي خالد يعني على قاعدة في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم اذا سمعوا شيئا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنته او من كتاب الله عملوا به وطبقوه وصار خلقا لهم ولذلك اه روى الطبراني قصة مشهورة عندما بعت مولاه لان يشتري له فرسا فاشترى له ثلاثمائة درهم واتى هو البايع الى جرير ليقبضه الثمن فلما نظر آآ جرير الى الفرس واعجبه قال للبايع فرسك يساوي اربعمئة لا لا يساوي ثلاثمئة ثم نظره مرة اخرى وقال له فرسك يساوي اربع مئة خمس مئة ثم نظر ثالثة ورابعة حتى وصله الى ثمانمائة. وفي كل مرة يقول له ذاك اليك يا ابا عبد الله ماذا يصنع ما دام هو يريد ان تحصل على المال هكذا كل مرة لا لم يقل له لا فلما سئل جليل عن ذلك قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم. فهذا من تمام الوفاة بالبيعة والانسان لما يبايع ويعاهد ينبغي ان يفي. فهو رجل قد اه وفى نعم يعني آآ يبين آآ الحلال والحرام وهذا يبين الكمال اه دي موية جرير غدا ان يوفي ومن اوفى بما عهد عليه الله في سنته اجرا عظيما. رد ان ليوفي يعني يعطي الحق ويوفي الميزان والمطلوب منك انك والوزن بالقسط واقيموا الوجه بالقدس هذا اللي هو محل حلال وحرام وهذا هو المطلوب من المسلم الا يبخس الميزان والا يأخذ من الناس حقوقهم لكن اذا اراد ان يزيدها على الحق فذلك من باب اه النصح للمسلم والوفاة واه يعني هذا يعد يعني مكرمة ويعد نوع من اه الفهم لينبغي الكل يدخل ضمن سياق الحياة هذه الايام محبة واللي بيدخل الجنة ولا تؤمن حتى تحابوا حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه كل يدخل في هذا السياق ما وجه اختصار اه جرير على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح اه هو زي ما ورد في اه السابقة حديث الاسلام احيانا يذكر الصلاة والزكاة فقط حين يذكر الصوم احيانا يذكر الحاج ليذكر لكن كلها تدخل في الطاعة باقي الاركان الاخرى بياعه بياعه على الطاعة فالمبايع على الطاعة تشمل كل باقي اركان الاسلام ما ذكر منه وما لم يذكر لانه ذكر في بعض الروايات الشهادة وبعضهم يذكر فيها وبعدها اقتصر فيها على الصلاة والزكاة فهو دائما الاحاديث هذه لا تجد حديثا واحدا ذكر كل يعني متعلقات الاسلام لان متعلقات الاسلام كثيرة فيذكر في اه بعض الروايات بعضها في بعض الروايات الاخرى البعض الاخر لتحصل على البيعة لانها حصلت البيعة على اه الا يسرقوا ولا يزنوا حاسة البيع على اه النصرة في المنشط والمكره والمغنم يعني البيعات كثيرة جدا وفيها الفاظ متعددة هي ايضا لكن كلها تجمعها البيع على الطاعة والبيع على الطاعة تدخل فيه كل اركان الاسلام قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب وابن وابن نمير قالوا حدثنا سفيان عن زياد بن علاق قد سمع انه او سمع جرير ابن عبد الله يقول بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم حدثنا سريج بن يونس ويعقوب الدورقي قال حدثنا هشيم عن سيار عن سيار عن الشعبي عن جرير قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني عن السمع والطاعة هذا يعني يشمل كل ها اركان الاسلام تلقنني فيما استطعت والنصح فيما استطعت. زاد اللفظة هذي على السمع والطاعة واقام الصلاة والنصح لكل مسلم ثم زاد في بعض الروايات اه فيما استطعت بمعنى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ينبغي ان تحرص على هذا ما استطعت فيما استطعت خطاب من النبي صلى الله عليه وسلم لجرير او جرير نفسه يحكي ما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فيما استطعت الرواية وجد بفتح التاء بضمها بما استطعت والنصح لكل مسلم قال يعقوب في روايته قال حدثنا سيار قال حدثني حرملة ابن يحيى ابن عبد الله ابن عمران التجيبي قال انبأنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن عن ابن شهاب قال سمعت ابا سلمة بن عبدالرحمن وسعيد ابن مسيب يقولان قال ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن قال ابن شهاب فاخبرني عبد الملك ابن ابي ابن بكر بن عبدالرحمن ان ابا بكر كان يحدثهم هؤلاء عن ابي هريرة ثم يقول وكان ابو هريرة معهن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس يرفع الناس اليه فيها ابصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن هذا حديث اخر وهو فيتكلم عن اه النهي عن المعاصي والتغليظ فيها وتشديد اه عليها انها تنافي الايمان لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن وهذا الحديث تمسك بظاهره آآ الخوارج الذين يكفرون كباير وتمسك به المعتزلة لنقوم بتخليد مرتكب الكبيرة في النار قالوا هذا حديث نفى الايمان عن صاحب المعصية الزاني والسابق وشارب الخمر قال الخوارج ليس بعد ريميل الكفر ليس هناك واسطة بينهما ما دام الحديث نص النبي صلى الله عليه وسلم نفى الايمان معناها دخلوا الكفر ليس هناك واسطة والمعتزلة قالوا صحيح الحديث نفى الايمان لكن لم ندخلهم في الكفر الاحاديث الاخرى التي بينت ان من مات لا يشرك بالله شيئا لم يخرج من الايمان يعني اذا كان لم يشرك ومزارع التوحيد دانت له الاحاديث الاخرى على انه لم يخرج بالايمان لكن بحيث نجمع بين تلك الاحاديث التي دلت على ان من لم يجد لم يخرج من الايمان وهذا الحديث الذي قال ما ارتكب المعصية لا يكون مؤمنا نجعلهم في منزلة بهم منزلتين نفي عنهم الايمان بهذا الحديث ونفي عنهم بالكفر بالحديث الاخر فاذا هم بقوا في منزلة بين المنزلتين لهم مؤمنون ولا هم كافرون ويخلدون في النار هذا وجه استدلال المعتزلة واسدال الخوارج بحديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وجمهور العلماء واهل السنة والجماعة يردون عليهم بحديثين صحيحين في البخاري وفي مسلم حديث ابي ذر اتاني جبريل النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتاني جبريل وقال لي ان من مات من امتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قال ابو ذر وان زنى وان سرق قاله النبي صلى الله عليه وسلم وان زنا وان سرق قال ابو ذر وان زنا وان سرق قاله النبي صلى الله عليه وسلم وان زنا وان سرق ثلاث مرات يكررها ابو ذر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول له وان زنى وان سرق وفي الرابعة قال له على رغم انف ابي ذر فخرج ابو ذر وهو يقول على رغم انف ابي ذر ويكررها والحيث الاخر حديث عبادة ابن الصامت ايضا في الصحيح وهو انه بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الا يسرق ولا يزنو ولا يعصو انهم فمن وفى بذلك فاجبوا على الله ومن فعل من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن فعل من ذلك شيء ولم يعاقب في الدنيا فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه قالوا ما دام هو من فعل من هذه الموبقات شيئا فهو الى الله ولم يتب ولم يعاقب فهو الى الله ان شاء عفن وان شاء عقبه هذا يدل على انه مؤمن قطعا كقول الله تبارك وتعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة لو كان هو غير مؤمن لا يمكن ان يدخل الجنة. والنبي صلى الله عليه وسلم قال يمكن ان يدخل الجنة اذا هو لم يخرج عن الايمان لابد ان يكون مؤمنا الله عز وجل يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. اذا هذا اقل من الشرك لان الله النبي صلى الله عليه وسلم قال ان شاع فعله ان شاء عقبة وكذلك من الادلة العقلية الصحيحة اللي هي واضحة وبينة قول باجماع المسلمين ان عقوبة الزاني تختلف من زاني محصن بكر مثيب واما بكر ومن حر ومن عبد فالمحصن يرجم والبكر يرجم العبد نصف قالوا هذا يدل على انه ليس هناك كفر لان التكليف اذا كان هناك كفر لا يختلف كفار لا يختلف عقابهم اذا وجد كفر بعد ذلك ليس هناك مجال لان تفرق في الكفر بين ان يأخذ واحد نصف عقوبة وواحد عقوبته رجب وحده اذا كان هناك كفر ليس هناك هذا التفصيل مع ان هذا التفصيل ثابت باجماع المسلمين فالادلة العقلية والادلة النقلية كلها تدل على ان الكبائر لا تخرج عن الايمان وان ادعى الخوارج والمعتزلة او استدلوا بظاهر هذه النصوص على غير صحيح استدلالهم بذلك ها غير صحيح اه لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يعني جملة حالية فلا يزني النفي غير مسلط هنا على فعل الفعل الزنا يعني لانه الزنا واقع لا محالة لا يمكن ان ينفع ان رفع الواقع محال لكم مسلط على الزناء المقيد. يعني ليس هناك آآ ايمان وقت انسان يزني ليس هناك الزنا او الايمان المنفي هو قال الانسان عندما يزني وهو مؤمن في حال الزنا لا يكون ايمانه كاملا. يعني الزنا موجود ليس منفيا لكن المنفي هو كمال الايمان النفي مسلط على المقيد مع قيده ليس على المقيد فقط ليس مسلط على الزنا لان الزنا واقع مثل قوله تعالى وما آآ خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين للنفي مش مسلط مش لغير مسلط على خلق السماوات والارض. الله عز وجل خلق السماوات والارض لكن مسلط على خلقهم لعب المسلط على اللعب اللعب منفي بل خلقهما بالحق وذلك الزنا غير منفي زنا قايم لكن الايمان هو اللي منفي في وقت الزنا والايمان من هنا ايضا اه الايمان الكامل مثل باقي الاحاديث الاخرى ليرد فيها نص نفي الايمان على مرتكب المعصية بحيث نخرج من ايرادات الجماعة اللي كفروا بالمعصية يحمى للواحد من اثنين اما على المستحل يعني لا يزدان حين يزني وهو مؤمن بمعنى اذا كان مستحلا لزناه فينتفي عنه الامام بالكلية لان من استحل شيء معلوم من الضيق بالضرورة ومن القطعيات في الشريعة وهو محرم فيخرج من الايمان لا شك في ذلك واما ان ينفل يحمل الايمان على كمال الايمان لا يزني الزاني حين يزني اه وهو كامل الايمان ورد في الشريعة كتير من الاوامر والنواهي محمولة على التغليظ والتنفير والتحليم على المعصية فلا تحمل على ظاهرها الا لمن استحلها منذ قول الله تعالى ومن لم يكفر بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. فاولئك هم الظالمون. فاولئك هم الفاسقون هي محمولة على المستحل او محمولة على التغليظ بمعنى انه فعل فعل غير المسلم من تعدى على ذلك وهو غير مستحل فعقوبته عظيمة وشأنه خطير لانه فعل فعل غير المسلم ما ينبغي له ان يفعل هذا الفعل. فاما ان يكون محمول على التغليظ وفي حالة ما بيكون محمول على نفي كمال الايمان واما ان يحمد على المستحل المعصية. هذا هو توجيه ما ورد بمثل هذه النصوص من تصريح بلفظ التكفير يعني بين المسلم وبين الشرك ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر وقتل سباب المسلم فسوق وقتاله كفر كله محمول على هذا قاتل مسلم ليس كفر معصية كبيرة لكنه ليس كفر الا اذا استحله الانسان نعام اشده ايش ايش السوالف ايه من تاب تاب الله عليه توبة واجبة والتوبة واجبة على الفور توبة يعني باجماع الامة انها لا يجوز التسويف فيها ولا انتظار ولا تأجيلها لا يقول الإنسان مثلا امنع الربا بعد شهر ولا بعد شهرين نكب المعاصي من تسويف ابليس فاذا اراد ان يتوب المؤمن عليه ان يتوب علفه لا يؤخر ولا ينتظر الى بعض الناس اللي ينتسبوا الى التصوف يقولوا يعني بنتوب ذاك الليل نتلاقى انا والشيخ باش نتوب بين يدي الشيخ لا يجوز الحرم ما يجوز توبة اذا الانسان لان قلبه ناب ورجع وندم عليه على الفور ان يتوب ولا ينتظر احد ولا ولا تحتاج الى اذن احد على الاطلاق فهذا الواجب على المسلم. اما اذا سوفها فقد يخطفه الموت قبل ان يصلها يموت عن معصية والعياذ بالله توبة واجبة ومن اساسها ومن اركانها الاقلاع عن المعصية والعزم والندم هاي اركان التوبة يعد من قبيل قول الخوارج والمعتزلة القول بان من مات في حال الزنا او في حال السرقة فهو غير مؤمن في حال بتلك ولو يعني ولو لا لا يرتفع عنه الايمان لمن يرتفع ترتفع مهابة الايمان ونور الايمان صحيح لكنه ينتقل من الايمان الى الكفر يموت كافرا اذا كان هو موحد ولا يستحل فهو مات في الذنب ومات عن المعصية ومات وهو مصر على معصية اه غيرتين منها فهو لا يزال فيه كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فهو الى الله ان شاء عفا عنه ها وان شاء عذبه هل لا هو آآ اللي يذهب مذهب الكفر تأكيد يعني يحبط العمل كله السابق يعني ليحبطن عمله كل اعمال الخير والبر كلها تنتهي والمعاصي كلها تنتهي فكان يعني امر عظيم جدا او خطير الحكم بالكفر لو هناك وجه واحد فقط يعني هو يحمي الانسان على الايمان تسع وتسعون يحملون على الكهف ينبغي ان يحمل على الايمان لا يحمل الانسان على الكفر لان الكفر شيء خطير شيء عظيم ما ينبغي ان يحكم به على المسلم باي صورة من الصور. ولكن وعدم قضاء الصلوات هناك حتى من لا يرى آآ كفر تارك الصلاة ولا يقول بالقضاء. يعني القضاء ليس ليس مربوطا بتكفيره مربوط ان انا اهل الظاهر يتمسكون بقول النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاته او نسيها فليصلها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النائم وذكر الناس فقط ولم يذكر العامد فهذا يدل على ان العامد يعني لا يجب عليه قضاء وهذا طبعا من الوقوف على حرفية النص آآ لفراط في الاخذ بالظواهر لان هناك قياس يسمى قياس الدولة ولم يأخذ به لان اهل الدار لا يأخذها بالقياس اساسا ليس من اه يعني من اصولهم فهذا هو من هنا وقع الخلل وان لم الادلة تدل على ان العامل من باب اولى ان اذا كان الناسي وهو معذور امر بالقضاء فمن باب اولى من كان متعمدا لترك الصلاة وردت نصوص في الشريعة تدل على ان العامد غير معفى من القضاء منها. عن النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الخندق شغلوه عن ثلاث وصلها بعد ان فات وقتها بعد ان فات وقتها وصلاها قضاء وهي لم تكن منسية وانما كان شغل عنها قال شغلنا عن الصلاة لا يعني ليس نسيان هنا صلى صلاة بعد ان خرج وقتها ومع ذلك قضاها ها مم الاستثناء في في الايمان جاهز يعني يقول ان شاء انا مؤمن ان شاء الله يعني. نعم اه آآ اذا كان على وجه التبرك فهذا يعني على وجه يعني الخوف على على العاقبة يعني الانسان لا يدري العاقبة لان الامور بخواتيمها اذا كان يقصد به ان ان شاء الله يموت على الاسلام ويختم على الاسلام فهذا لا بأس به لكن ما كانوا يستحبونه. ما كانوا يحبون ان يقول المسلم هذا مؤمن ان شاء الله يعني ما يجري بها عملهم لانهم فيها ايهام عدم اليقين وعدم الجزم هذا الذي لا يحبنا من اجله لكن لو كان هي المقصود منها كما قلنا العاقبة فلا حرج ان شاء الله اموت على الاسلام يعني قال ابن شهاب فاخبرني عبد الملك ابن ابي بكر ابن عبدالرحمن ان ابا بكر كان يحدثهم هؤلاء عن ابي هريرة ثم يقول وكان ابو هريرة يلحق معهن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس اليه فيها ابصارهم حين ينتهبوا وها هو مؤمن طلال مسألة اخرى مسألة النهبة نبوى خطف الشيء من اه غيرك تخطفه هكذا خطفا يعني ليس في الخفاء وانما علنا بيده شيء فتخطفه منه ويتعلق قلبه به ويتعلق قبصان الناس به وهذا معصية وهو من الكبائر نصوا عليه العلماء انه من الكبائر ورد النهي عنا في الاحاديث الصحيحة وآآ لان فيه افزع للمسلم فيه يعني اذى وفيه ضرر وفيه ترتب عليه احقاد كراهية وضغينة اناس قد يستعملون احيانا في المزاح وهو مزاح مذموم معروف ما ينبغي مسلما ان يفعله ونهبة ذات اه ايش؟ نهبة ذات شرف يرفع الناس اليه فيها ابصارهم. يعني لها قيمة اه يعني الناس تتعلق بها او يستشرف لتستشرف لها النفس وتتطلع لها النفس وتحبها فهو يعني يأخذها وينهبها فاستشراف هو التطلع يعني يستشرفها متى بحيث الاضحية اه يستشرف الاذن يعني اه يتأمل الاذن ويطلع عليها بها نقص او بها عيب او بها كذا المرأة اذا خرجت يستشرفها الشيطان يطلع عليها اه يتأمل في امرها ويغريها ويقول لها انت لباسك والناس معجبون بك ويحبونك التطلع يعني اه الاستشراف كلمة يستشرف يعني يتطلع اه الى الشيء ويحبه ويتأمل فيه وينظره واللفظ كثير هذا فالحديث فيه نهي عن مسألة النهبة وهو اختطاف الشيء من يد صاحبه من غير استئذان منه ما بدك شك يعني هو النفي الايمان كما قلنا محمول على واحد من امرين اذا كان حقيقة الايمان فهو محمول على من يستحل ذلك ولا شك ان من يستحل افشال الخمور او المخدرات او الزناة يرتفع عنه الايمان حقيقة. من يستحل ذلك فمثل من يستحل الزنا واذا حملنا نفي الايمان على نفي كمال الايمان فهو ايضا يسري على هذا ويسري على لان ربما آآ ضرر من يسعى الى نشر الزنا والخمور المتاجرة فيها او حظ الناس عليها وتحفيزهم بها واغراؤهم بها. ووضعه اشد وعى من ضرر الزاد نفسه لان الزاني ضرره على نفسه ومعصيته قاصرة عليه لكن من يفعل هذا الدين الاثم فهو ينشر الاثم ينشر المعصية وينشر الفساد. فضرر اشد من ضرر الزاني في حد ذاته. وهو احق اه رفع الايمان عنه ونفي الايمان عنه هل له هل هل له حكم الرفع هذا زيادة ابي هريرة. نعم لها حكم الرفع زيادة رواية ابي هريرة قال يلحق معهن ولا ينتهي. يلحق معهن رواية وليس راعيا هنا ابو هريرة يلحق معهن النهبة يلحقها رواية وليس رأيا من هنا هنا اداء اي لا انتقد القضايا نعم هو مسألة اصطلاحية هي مصلحة مسألة اصطلاحية لا علاقة لها بالحكم الشرعي من حيث الاثم وعدمه هو اثم لكان يسميها اداء ولا قضاء مجرد اصطلاح فقط المالكية يسموها قضاء ولكن غيرهم من الحنابلة غير لا يسمونها قضاء سموها لو صليت العصر بعد اذان المغرب وصلية كلام قد لا يسمونها طلبة العلماء لا يسمونها قضاة لكن هو اثم عند الجميع اذا كان ترك للثناء ترك الصلاة حتى خرج الوقت المحدد لها الذي حدده جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وحدده النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحيحة تكاسلا من غير عذر فهو اثم سواء سميته قاضيا وسميته مؤديا للصلاة. فمسألة الاداء والقضاء مجرد اصطلاح فقهي نعم صلاتين يعني لان الله يغمض لكن هو من ناحية المؤدى من ناحية النتيجة هي واحدة لانهم يتفقون علينا تأخير عن الصلاة هو اثم لا مشاحة في الاصطلاحات مسلا لا يتعلق بها حكم شرعي. سميتها هكذا وسميتها اداة وسميتها قضاء والحكم واحد من ما هي النتيجة اللي بيترتب عليها او مخالفة ما في شيء تشوف الاثار ما هي الاثار الاثار اللي تترتب على هذا يعني آآ انت الانسان اذا اخر الصلاة عن هذا الوقت من غير عذر فهو اثم لكن تسميها قضاء يسميها دام حتى بتن عندما تقسيم الوقت الى وقت اختياري وقت ضرورية اذا السلاح من من لا يقسم هذا التقسيم فالغرض هو من ناحية الاثار المترتبة على تأخير الصلاة عن وقتها هم يتفقون عليه التأخير من العذر ان يصاحبه اثم لكن مع ذلك طلام من تركها ناسيا او عن نوب فاد بالاتفاق باجماع المسلمين انه يجب عليه ان يقضيها. اختلفوا بعد ذلك في من تركهم متعمدا. الجمهور على وجوب قضائها ولكن اهل الدار يقولون لا آآ ظاهر الحديث ان من ترك ناسيا او نائما يقضي ومن على وما عدا ذلك لا قضاء عليه قال وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ابن خالد قال قال ابن شهاب اخبرني ابو بكر بن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني واقتص الحديث بمثله يذكر مع ذكر النهبة ولم يذكر ذات شرف قال ابن شهاب حدثني سعيد ابن المسيب وابو سلمة ابن عبدالرحمن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابي بكر هذا الا النهبة وحدثني محمد بن مهران بن مهران الرازي قال اخبرني عيسى ابن يونس قال حدثنا الاوزاعي عن الزهري عن ابن المسيب وابي سلمة وابي بكر بن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث قيد عن الزهري عن ابي بكر بن عبدالرحمن عن ابي هريرة وذكر النهبة ولم يقل ذات شرف وحدثني حسن بن علي الحلواني قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا عبد العزيز ابن المطلب عن صفوان ابن بسليم عن عطاء بن يسار مولى ميمونة وحميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبدالرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كل هؤلاء بمثل حديث الزهري غير ان العلاء وصفوان بن سليم ليس في حديثهما يرفع الناس اليه فيها ابصارهم وفي حديث همام يرفع اليه المؤمنون اعينهم فيها. وهو حين ينتهبها مؤمن وزاد ولا يغل احدكم حين يغل وهو مؤمن فاياكم اياكم الغلول هو الاخذ من الغنيمة قبل القسم هذا هو الاصل فيه ولكن يطلق ايضا على كل انطلق من المال العام ولا يطلق توسع فيه فصار الغلول كل ما ياخذ شيء من المال العام من غير وجه حق فهو غلول. وان كان اصله هو الاخذ من الغنيمة قبل القسم حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن سليمان عن ذكوان عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن والتوبة معروضة بعد ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن هنا ذكره ابن ما لك مثال لحدب الفاعل وهو قليل يعني يحذف الفعل كثير ويحدف الخبر كثير ويحدث المبتدأ كثير لكن الفاعل حذفه قليل وهنا نماذج ذكرهم مثال حذف الفاعل قال ولا يصح رجوعه على الزاني يعني بعدين يكون مقيد الناهي عن الخمر مقيد بالزنا وليس مرادا المراد هو يعني قمر في حد ذاته ايضا من يشرب الخمر لا يكون من ويشرب الخمر لكن لو قلنا وليشرب الخمر اي الزاني معناه كذا النهي لابد يكون مقرون بين الزنا وشرب الخمر وهو ليس مرادا في الحديث فهذا المثال يعني لاحد الفاعل تقدير ولا يشرب الشارب الخمر حين يشربها وهو مؤمن والتوبة معروضة بعد والتوبة معروضة بعد يعني هذا حث على التوبة السؤال اللي ذكره الاخ قبل قليل يعني هذه المعاصي موجودة والله عز وجل عارض عليكم التوبة فسارعوا الى التوبة. التوبة معروضة من الله عز وجل وعن العصاة رحمة بهم. اي لم يقفل عليهم الباب وهذا من فضل الله. وهي لو كان اللي ارتكب معصية الله عز وجل اعرض عنه زي ما يفعل البشر من تسيء اليه يعرض عنك تبقى مصيبة فمهما ارتكب الناس من ذنوب ومن اثام اه مهما بلغت التوبة مثلا ما دام لم يعني ينفذ وقت التوبة الانسان لا يزال في قدرته وفي امكانه ولم يكن ايمانه ايمان مضطر والله عز وجل يقول لك اذا وصل الامام المضطر زي ما الغريق اه الان وقد عصيت قبل لا يفيد اذا وصلت يعني بلغت الروح الحلقوم وفي ذاك الوقت هذا لن يتوب لا تقبل توبته عند اليأس ما ما في فائدة. لان الايمان والكفر والتوبة والمعصية هي لابد ان تكون كسب من انسان وعمل باختياره حتى يجد ثمرته اما اذا كان هو مكره عليه ومضطر وينه اضطرار؟ ما ينبغي ان يجني من ذلك شيئا قال قال حدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن عن ابي هريرة رفعه. قال لا يزني الزاني ثم ذكر بمثل حديث شعبة الاندلس بصوا بقى هو المشهور ان البخاري هذا المشروع انه راح الى الشام سمع له سبعون من اهل الحديث والرواية وقرأوا عليه البخاري وصحح له منها الفاضل وما فيه وجهان يعني من اللغة قيدوه سجلوه كانت هذه من اوثق الرواية السماعة سعيد بخاري اللي هي طبع عليها بعد ذلك الصحيح هذا المشهور فيه فبعض الاسئلة وله الفضيلة الشيخ ذكرت بالامس ان الشخص له الحق في مرتب واحد اذا هو اشتغل وانا اتقاضى مرتبا من التعليم كمدرس وفي نفس الوقت اشتغل تبع الاوقاف اماما للاوقات في احد المساجد واتقاضى على ذلك مكافأة من الاوقات هذه تحكمها اللوايح في السابق حسب ظني عندما كانت مكافآت الاوقاف يعني آآ تم بخش دراهم معدودة وتعطى لاهلها بعد شهور عديدة يعني آآ يورونهم الاذلال والمهانة والاحتقار وان هذا المنصب يعني لا قيمة له ولا يؤبى له ولا يلتفت اليه يعني ينعيوننا في ذلك فهذه لا تسمى مرتب من اخذه بالاضافة الى مرتب ينبغي ان يأخذ معه مرتب لانها لا تغنيه ولا تكفيه وهي اساسا هي ليست معمولة لان تكفي فاذا كانت هي على ذلك النسق بين اللوائح لتحكم تلك المكافآت هي لتحكم المكافآت الحالية حتى بعد ان زادت. فالظاهر انه لا حرج لكن يرجع فيها الى اللوايح المنظمة لعمل الدولة قوانين الدولة المالية لابد من الرجوع الى اللوائح في المسائل الدنيوية الموضوعة لحفظ مصالح الناس هاي الناس يصطلحون على ما يرونه انسب يحقق لهم المصلحة ما امكن ويدفع عنهم المفسدة ما امكن لان المصلحة الكاملة غير موجودة والمفسدة الكاملة غير موجودة وهناك يعني موازنة فالناس العقلاء عندما يصيغون قوانين او لوائح لتنظيم حياتهم ما دامت هذه القوانين وهذه اللوائح لا تتعارض مع شرع الله فينبغي ان تكون ضمن الشرع ايضا لان الشرع يبحث عن مصلحة اينما وجد اين وجدوا المصلحة فهنا هو شرع الله سبحانه وتعالى ما دام ما فيش نص يعارضها يرجع الى النصوص المنظمة لهذه المصالح واللوائح سواء باي في قول من القوانين المتعلقة بشؤون الدولة مادام الانسان لم يخالف هذه النظم وهذه النصائح اقرها ولي الامر واقرها جماعة المسلمون فلا حرج عليه. عندما يخالفها ينبغي ان يقال له انت لان هذه وان كانت مخالفة في ظاهرها هي مخالفة قانونية لكنها في الواقع مخالفة شرعية لانها قررتها جماعة مسلمون واقرها الولي الامر وتحقق لهم مصالحهم وينبغي ان تكون هي مشمولة باحكام تم الشرع لان ما في شيء هو خارج عن احكام الشرع كل ما يصدر من المسلم والدولة المسلمة ينبغي ان يحكم عليه بحكم. لابد ان يكون حرام ولا مكروه ولا جائز ولا اه مندوب ولا لكن لا يكون هكذا فما كان يحطم مصلحة فهو جائز وعليه كل المسائل هذه اللي الان الناس كثير ما يسألون عنها يشتكنون في امرها ولا ينتمي الى عمرها لا ينبغي ان تبحث عن مثل هذه المسائل لكل مسألة وكل جزئية حديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم ولاية من القرآن لانك لا تجب غادي يعني مسائل متكررة ونوازل بالالاف الاف الالاف في كل وقت وكل عصر تختلف فيحكمها ضابط واحد وهو تحقيق المصلحة ودفع المفسدة ليس كلها تحكمها نصوص جزئية تحكم عليها المنع او بالاذن او غير ذلك وذلك لابد من الرجوع الى من يضعون مثل هذه القوانين وهذه اللوايح فيسأل هل تطبيق هنا تطبيق موافق لما وضعه الناس لمصالحهم من مخالف فاذا كان المخالف ينبغي ان يكف عنه الانسان واذا كان موافق يبقى هو موافق للشرع فالشيخ احيانا اريد ان اسأل اسئلة في درسكم لكن كثيرا ما يمنعني من ذلك ان اتهم بالتعالم من قبل الحضور علما بانني اعرف اجابة بعض الاسئلة لانني سمعتها منكم في السابق لكني ارغب في ان تعم الفائدة فما حكم الاحجام عن لا ده نص عليها العلماء قالوا الانسان قد يسعى عن السؤال وهو يعرفه كما فعل جبريل مع النبي صلى الله عليه وسلم سأل اسئلة وهو يعلمها ولكن نجا يسمع الناس الاجابات ويتعلم الدين ويتعلم النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم يعلمكم نور دينكم اللي يعلمهم في الواقعة جبريل لان هو الذي اثار هذه الاسئلة وهو يعرفها وذاك تنضبط من هذا انني السائل قد يصل وهو يعلم السؤال اذا اراد واخلص نية لله واراد ان يعم تعم الفائدة وانا رأى ان هذه النقطة وهذه مسألة مهمة والناس ربما يغفلون عنها او كثير منهم يغفل عنها وربما تشيع معنى جديد ومعنى يعني الناس يعني في حاجة اليه وان كثير من الاشياء قد تكون هي في خلفية الانسان ربما يرى ان حكمها قد يكون بالنسبة اليهم غير مجهول لكن تبقى هي خافتة غير مطبقة في نفسه ليس مم يعني هناك ما يحفزه اليها. فلما تثار في سؤال ويستفيض الكلام فيها وتوضح مرة والثانية والثالثة والرابعة ناسي حتى من كان غافلا عنها وهو يعلمها ينتبه اليها لان الغرض او فائدة من العلم هو العمل لا الانسان يبقى عنده مخزون في ذاكرته من الاشياء وهي راكدة ولا يفعلها ولا يحركها ولا يطبقها. فكتير من الاشياء ينبغي وحتى لو كان انسان يعلمها من اجل تنبيه وتحفيز الناس بها والعمل بها والذي يحجم خوفا من ان يتهم بالتعالم من لا لا ربما يدخل في الوسوسة لا ويحب الانسان دائما يبالغ في المسائل هو الانسان ادرى بنفسه اذا كان هو الحامل له على هذا السؤال ابتداء هو العقل وهو الحكمة وهو النفع وو ليس الرياء ولا السمعة فلا ينبغي ان يلتفت الى وسواس نفسه لان الشيطان له مداخل كثيرة من التلبيسات احيانا يحجبك عن الطعام ويهمك بانك مرائي بحيث يمنعك الا تصلي ولا تصوم ولا تفعل وكل ما تريد ان تريد ان في هذه المسائل بنفسك قال هل يجوز للامام ان ينبه المأمومين بصفة مستمرة ان يغلقوا هواتفهم النقالة قبل ان يشرع في الصلاة ينبغي لانه الان تذكير آآ فيه فائدة ولان حتى الشيء الذي يعلمه الناس اه اذا كان شاع الخطأ فيه يصير شايع ينبغي اعادته وتكراره ولا يمل منه المذكر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في تسوية الصفوف تصيد الصفوف ما عنا سنة معروفة ومعلومة للناس ومشهورة ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ما يصطف الناس يذكرهم ويأمرهم بالطرص ويأمرهم بمساواة الصف ومحاذاة المناكب وسد الفرج لان امر كثيرا ما يغفلون عنه ويتناسونه ولا يطبقونه لسبب او لاخر وذاك السن حتى لو كانت معلومة ومعروفة واحكامها واضحة ما دام يكثر الخطأ فيها ويشاء الخطأ فيها فينبغي ملازمة التذكير بها. ومنه ايضا مسألة كثير من الناس يغفلون عنا واحيانا يعمل تشويش واحيانا فيه غناء واحيانا فيه مفاسد فلا بأس ان ينبه الناس على هذا سؤالا سؤال اه توجد امرأة اخذت المنحة التي اعطاها السابق لكل كتيب عائلة في فترة الثورة والتي قيمتها خمسمائة دينار. وهذه المرأة سمعت عن فتوى حرمة هذه المنحة بعدها. والمبلغ لا زال معها اسألوا ماذا تصنع به؟ هل تنفقوا على نفسها واهله ام تتصدقوا به؟ وجزاكم الله خيرا علمت انها ليس لها حق فيه يعني ادي يعني بعد ان اخذت الخمسمائة دينار علمت يعني سمعت عن فتوى اخذ هذا المبلغ بعد استيلاءه. بعد استلامها اي لكن هي هل تحققت انها ما هو احيانا ربما كان يحصل لبس في المسائل هادي كي يكون الانسان من حقه او من حقه ويظن انه ليس له في حق واحيانا العكس فاذا يتحقق لان جلسنا في حق فينبغي ان تردها الى مكانها الاول الذي اخذته منه يعني الى خزينة الدولة واذا تعذر عليها ذلك فعليها ان تتصدق في جميع من جمعيات البر والخير. يبدو تسأل عن خمسمائة دينار التي اعطيت اه في اول القذافي عطاه. نعم. اه. لا هذي اذا كانت هي فقيرة لا بأس ان تأخذها لانه الفتوى كانت في حينها من اجل ان يعني ينفر الناس من حتى لا يستغلهم القذافي ذاك الوقت لان كان الوقت وقت نصرة للمسلمين ومن يمد يده الى هذا المال في ذاك الوقت يخذلهم ويتعاطف مع الظالم هذا والفاسد فكان ذلك الفتوى تؤدي مفعولها في ذلك الوقت ينبغي للناس ان يكفوا والواجب عليهم شهر ذلك ان يكفوا لان من موالاة الظالمين ولا يجوز لهم ان يمدوا اليهم لكن بعد واخذوها فانا ارى ان اذا كانت هي فقيرة فلا ان تأخذها لانه خلاص هذا من بيت مال المسلمين واخذته صحيح اخدته على غير وجهه وما كان وتعدد في ذلك الوقت لكن اذا كانت هي فقيرة لا ينبغي ان تستدين من اجل ان ترده ولا واذا كانت هي ليست فقيرة فاما ان تتصدق بها السؤال الاخير جاء رد سيدنا ابراهيم عليه السلام بالضم في الاية حتى اذا دخلوا عليه قالوا سلاما قال سلام قال سلام قوم منكرون هل هو من بابي واذا حييت بتحية فحييوا باحسن منها وردوها باعتبار ان الضم اقوى من اقوى في التعبير الفتح. نعم هذا ما في ذلك شك هذاك رده هو كان ابلغ يعني لان اه بدأوا بالجملة الفعلية نقول سلاما فقال سلام يعني في الجملة هي اكل في الثبات والدهور والدوام والله تبارك وتعالى يقول واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها او ردوها وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا