ما في حد معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم. حتى ابو بكر لم يكن معصوم. حتى عمر لم يكن معصوم. فكيف نبدأ ايش بني شيخ؟ ونقول هذا معصوم في منهج وما كان هذا يعني لو اول ما كانوا يتكلمون بلفظ الشرك في كل شيء يعني هو محتمل وصار في حتى لبس عند العامة لانه ربما اهل علم فيما بينهم قد يفرقون بين الشرك الاصغر والشرك الاكبر الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاته وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بالسند المتصل الى ابي الحسين اللي ببني الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو خالد احمر حاء وحدثنا ابو كريم واسحاق بن ابراهيم عن ابي معاوية كلاهما عن الاعمش عن ابي ظبيان عن اسامة بن زيد وهذا حديث ابن حديث ابن ابي شيبة قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة. بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية البعث والسعودية مصطلحات شرعية كانوا يطلقون على الجيش الكبير الذي يخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتال العدو سرية اصل كلمة سرية في اللغة هي الجماعة تخرج ليلا تسري. و وصارت تطلق على فريق من الجيش اه يخرج لا يخرج معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المصطلح اللي كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارسل جماعة من الجيش فرقة من وكانوا يقدرون اعدادها من المئة الى الخمسمائة. ما كان في هذا النحو يسمونه اسرية ولا يخرج معه رسول صلى الله عليه وسلم هذا وضبطه سرية بخلاف السرية السرية معناها الامة. ان استصغر سرية اني اخذ امة واستمتع بامة. والسرية هي فريق من الجيش يكون في هذا العدد. ولا يخرج معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والبعث هو فريق يفترق من السارية. يعني اقل عدد قد تخرج السارية ويأخذ منها بعث الى مهمة خاصة ويسمى بعثة. وقد يعبر عن السدية بالبعثة تسمى بعثا تسامحا يعني احيانا حتى يكون العدد كبير ويسمونه بعثا. اي نعم فصبحنا قال فصبحنا حرقاتي من جهينة. فصبحنا الحرقة من جهينة. صبحنا يعني ايه؟ باغتوهم في الصباح. اتوهم على اتوهم وعلى غفلة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بعث جيشا كان دائما يغير صباحا وينتظر فاذا سمع اذانا وهذا لم يسمع اذانا اغار. وكان يحب الغارة في الصباح. صبحناهم. والتسبيح هو مباغتة العدو والدخول عليه على غرة صباحا. ولقول الله تعالى ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر يدام صباحنا. نعم. قال فادركت رجلا فقال لا اله الا الله فطعنته. اه الحرقاء الحرقة مكان صاد فيه معركة آآ بين هؤلاء آآ وقوم اخر من بني مرة بن عوف وسميت الحرقة لانهم يعني اخذوا فيهم بالسهام منهم وكانت صبت فيهم كبيرة فصموا المكان سموه سموه الحرقة وهو معروف وقال هو في جهة نجد الجزيرة ثم قال قال فادركت رجلا فقال لا اله الا الله فطعنته. فادركت رجلا فقال الا اله الا الله فطعنت هنا القصة كأنها اختصر لانها سبق بالتفصيل يعني لقيت رجلا قاتله وقطع رأيته ان لقيت رجل وقطع يدي وثم لاذ بشجرة وآآ قتلته بعد ان قال لا اله الا الله فقال اقتله بعدها؟ قال لا اله الا الله قال لا تقتله. فاعاده مرة اخرى النبي صلى الله عليه وسلم كان يريد ان يجد منه عذرا يقول له قال ذلك بعد ان قطع يدي بعد ان كذا احيانا مقام يقتضي بالتوسع والاطناب لتوضيح الصورة كاوضح ما يكون اه بحيث يقع الجواب في محله لا يبقى في المسألة اي شيء يحتاج الى مزيد بيان والا يمكن اه يترتب عليه خلاف القول لو كان هذا الشيء يعني اه وقع بالوضوح الكافي فاحيانا يقتضي هكذا التفصيل اللي تستطيع ان تقول يعني كأنها فيه اطناب. الاطناب في محله بلاغة. احيانا المقام يقضي انك تتكلم وتعيد وتوضح وتفصل اكثر ما يكون. ولا يتم الغرض المقصود الا بذلك اه التوضيح والمفصل ولا يكون فيه ملل. ويكون بلاغة لان البلاغة احيانا تكون اطنابا واحيان ايجاز واحيانا تكون يعني اه ولذلك تعريف البلاغة بانها مطابقة الكلام لمقتضى الحال. اذا كان المقام يقتضي والتوسيع بحيث تبقى يرفع كل لبس ويبقى الجواب يقع في مقامه فيكون البلاغة في ذلك الوقت هي الاطناب والتوضيح ولذلك يقولون عن كلام العرب يعني يتراوح بين هذا وذاك. يرمون بالخطب الطوال وتارة رمي الملاحظ خيفة الرقباء. احيانا يعني يرمون بالكلام خطب طويلة الصلاة وهذه بلاغة في مكانها. واحيانا رمي الملاحظ خفة الرقبة. كان الانسان يريد ان يخطف نظرة في من حد يراقبه بحيث انه لا يشعر انه ينظر اليه فيختص الكلام ويختزل اختزالا. فذكر القصة اولا موضحا باطناب شارح كل تفاصيلها ومع ذلك لم يتحصل على جواب من النبي صلى الله عليه وسلم يعذره فيما فعل. ثم بعد ذلك في الرواية الاخرى ذكره بشيء الاختصار؟ قال فادركت رجلا فقال لا اله الا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك. فطعنت هنا اه زكا وانا فطعنت وفي رواية اخرى انه ضربه بالسيف واه ثم لاذ بعقول وجمعوا بين الروايتين بانه آآ عندما طارده وعلم آآ هذا الرجل انه ومغلوب لاذ اما بشجرة واما بعقول او بحرف من الجبل. ولما لاذ بحرف من جبل تعسر وتعذر ضربه بالسيف كان في الاول هو مطالب بالسيف يعني يطلب بالسيف ليقتل بالسيف ولما تعذر ذلك اسامة آآ اخرج الرمح وطعنه به فمات بتعنيدا اجتمع في آآ قتاله الامران. قال فوقع في نفسي من ذلك. فوقع في من ذلك يعني كانه لما سمع لا اله الا الله وفعل ما فعل اصبح هو يعني في الاول كانه اجتهد فاخذته الحمية واخذته الجرة نصرة للدين واجتهادا وكان معه رجل اخر من الانصار ورجل اخر من الانصار كان اثنان يطاردان هذا المشرك ولان في بلد المعركة كانوا تغلبوا هذه المعركة السرية هذه فلو انتصر فيها المشركون تسمى سرية غالب بن عبدالله الليثي بعث النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا المكان الحرقة جهينة في السنة السابعة من اه في السنة السابعة. في البادية الامر كانت الغلبة للمشركين ثم بعد ذلك اه تغلب المسلمون وبقي منهم رجل كان له صولة وجولة اه قتل من المسلمين واه كان له واثر فتبعه اسامة والرجل الانصاري ثم لاذ بالعقول والرجل المشرك لما ظن انه واقع اعلن الاسلام فرنسا كف. واسامة طعن قتل. بعد ذلك بعد حصل منه حصل جا له وقع في نفس ما وقع وصار يلوم نفسه ويؤنبها ويطلب اه ما الذي ينبغي ان يفعله قال فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقال لا اله الا الله وقتلته وقال لا اله الا الله وقتلته وفي رواية آآ بعد ان اسلم في رواية بعد ان قال لا اله الا الله وبعد ان رواية اخرى بعد ان قال اسلمت الجمع بينهم ان هل يعني يمكن للانسان ان يحكم باسلامه باي قال لا اله الا الله وحده لا بد ان يقول محمدا رسول الله. او لو قال اسلمت فقط هاي تكفيه. قال في مثل هذا الموقف وهذا الموقع يكفي كل واحد منا تكفي ويجب الكف ولا يجوز الاقدام لان حتى لو افترضنا كما تأول اسامة ان الرجل قالها تحت السيف لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال خوفا من السيف وخوفا من السلاح حتى لو افترضنا الامر لكن ما زال عنده فرصة ان ينبغي ان يكف عنده ليتثبت من امره. بخلاف آآ ربما اه يتبادل الذهن ان هذا اه يدخل في مثل قوله تعالى اه فلم يكن ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا المسألتان ليستا شيئا واحدا مختلفتان. فلم يكن انفعهم ايمانهم لما رأوا باسا يعني معنى هذا معنى ذلك ان سلم يصف بالحال الى ان ينكشف عنه الغطاء ويرى الموت ولا امل له في الحياة وتصل روحه الى الغرغرة لا لا رجعة في ذاك الوقت لا ينفعه الايمان في الاخرة. موضوع لا علاقة له بالدنيا اذا ينفع ايمانه في الاخرة لا يكون ناجا عند الله لان الايمان المضطر. ايمان مكره والايمان ينفع اذا كان هو اختياري ينفع عند الله اذا كان اختياريا لان هو لمن ابتلاء وقهر النفس وخضوع لله ومذلة عندما يكون الاضطرار لا لا فائدة منه ولا قيمة له صاحبه في الاخرة لكن لا علاقة له بالدنيا لا فلم يكن انفعهم ايمانهم لما روباسا لا علاقة باحكام الدنيا يكف عنها القتل ويعد من المسلمين ويحكم لا علاقة بهذا الامر. فالمهندسة تختلف في آآ شخص يعني آآ هو آآ حلال الدم وتقاتله هو ثم يكف ويعلن اسلامه ينبغي ان يطبق عليه يطبق عليه احكام الدنيا امرت ان اقاتل الناس حتى يقول قولوا لا اله الا الله. فاذا قالوا لا اله الا الله فقد عصموا دماءهم واموالهم. كان الواجب ان يكف عنا. ثم بعد ذلك يتثبت من امره. فاذا انه حقيقة وايمان مكره وانه فقدنا لانه خاف الموت ثم رجع بعد ذلك ما زال هو مستهدف المحلي محارب يقاتل وقد يكون هو مسلم حق اه فيكون قتله بعد ذلك ظلما وذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم آآ يعطي اذنا ولا مسامحة لاسامة كل ما حاول ان يجد نفسه شيء من الاعذار صار آآ يقرعه ويلومه ويقول اقتلته بعض لا اله الا الله كيف بلا اله الا الله؟ كيف عندما تأتي لا اله الا الله تحاجك الى اخره. قال قلت يا رسول الله انما قالها خوفا من السلاح. هذا يبدأ يبين ان اسامة هنا اجتهاد اجتهاد ولذلك علماء المالكية في المسألة هذه يقول النبي صلى الله عليه وسلم لم يجب عليه دية ولم يجب عليه كفارة لان الحديث لم يذكر لا كفارة ولم يذكر ديا قول ذلك هذا يختلف عن قتل الخطأ هذا ليس قتل خطأ وانما قتل مجتهد متل اي انسان اعطاه الشرع حق في ان وعلى هذا العمل او يقوم بعمل فادى الى الموت. دون ان يكون هناك تفريط ولا تجاوز ولا اهمال واجتهد مقتضى الوظيفة التي اسندت اليه. وترتب عليه الموت قالوا هذا غير ضامن لا يضمن دية ولا يضمن كفارة ولا يضمن مال ولا يضمن اي شيء قالوا مثل الطبيب ومثل الخاتم مأذون له في العمل فاذا ادى وظيفته وعمله على الوجه الصحيح وكان هو مؤهل لهذا العمل توفت فيه الشروط انسان هو صاحب وظيفة وصاحب مهنة ومؤهل للعمل مش متجري مش متعدي عند يعني مؤهلات الطب ومؤهلات الختانة ومؤهلات العمل اللي اسيء اليه. ثم اه لم اخذ بكل الاسباب المطلوبة وبكل شروط التي يقتضيها عمله لم يفرط في شيء لم يترك شيء لم يأخذ به. وادى عمله الى الموت هذا غير ضامن لا يضمن لا دية ولا طبيب لا يضمن الخاتم لا يضمن متى يضمن؟ يضمن اذا كان هو قصر وفرط كان مقتضى وظيفته تقول له انت قبل لا تعالج قبل لا تعمل عملية للمريض يفترض ان تاخد تعرف نسبة السكر عنده في الدم وتاخد اشعة هو لم يأخذ بهذا كله واهمل وفرط وعمل له عملية هذا يبقى ضامن لان هذا لم يأخذ المهنة باصولها الصحيحة او انسان اخر اخذ بالاسباب كلها ولكن هو غير مؤهل اساسا عنده شهادة مزورة لان غير قادر وغير مؤهل وتجرأ هذا يكون ضامن. لكن لو كانت الشروط كلها متوفرة فيه وهو مأذون له في العمل واجتهد بطريقة او باخرى وادى هذا الاجتهاد الى الموت قالوا لا يكون ضامنا. قال افلا لشققت على قلبه حتى تعلم اقالها ام لا. افلا شققت على قلبه؟ هل تعلم؟ اقالها ام لا بان يناق مع ذي الحجة قال وانت تركت الدليل القاطع الواضح تركته وختم بشيء اخر غامض لا قدرة لك على معرفته. لا تستطيع ان تعلم ماذا قال قلبه علمت ماذا قال لسانه وسمعته؟ وتحاكمت الى ما يقوله قلبه وانت لا تعلم ما يقوله قلبه. افلا شققت على قلبي اتعلم اقالها يعني اقال القلب هذه الكلمة لم يقلها يعني قالها صدقا قال لا اله الا الله ولم يقلها. يعني انت تركت الامر المعلوم الواضح الظاهر المقطوع به تركته وذهبت الى شيء اخر مضمون وقد يتبين لك خطأ واستبحت به دما. وذلك دائما ينبغي هذه القاعدة سيدة عندها شيء امر ظاهر وواضح وقطع اتركه اليوم الاخر اجتهاد ظنه لا يجوز. ففي الاحكام الشرعية فلو مثلا آآ انسان آآ رأى الهلال بعينه لا يقال بعديك عليك ان آآ تلتزم بحكم الحاكم لان الحاكم قال ليس هناك صيام مثلا لديك حكم مضمون وانت مع رأيته بعينك مقطوع لان شاهدته بالحس ولاي انسان ان يترك علمه لظن غيره. فدايما عندما يجتمع الظن والعلم الشيء المقطوع بالشيء الاخر اللي اقل اضعف منه. فينبغي ان يأخذ بالشيء المقطوع المعلوم وهنا هذا ما حدث لاسامة رضي الله عنه ترك الكلام اللي سمعه بلسانه وهو مقطوع به واضح و اجتهد في ما هو داخل قلب ولا قدرة له عليه ولا يستطيع ان يشق على قلبه ويعلم ماذا يقول القلب. قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت اني اسلمت يومئذ. فما زال يكررها ده يعني يدل على عظم الموقف وصعوبته وشدتي وتأثر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الموقف الامر ليس امرا هينا ويكرر ويكرر حتى انه اسامة رضي الله تعالى عنه يعني قال تمنيت اني لم اسلم الا حينئذ. يعني هل يجوز للانسان ان اتمنى ان يكون استمر على الكفر. لا يجوز. ولكن ليس هذا هو المقصود بكلام اسامة. المقصود من كلامه انه استقل جميع اعماله صالحة وجهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنسبة لهذا لعظم هذا الذنب. كأن يرى ان كل عمله لا يساوي شيء في مقابل هذه المصيبة التي حلت بي. فعندما يقارن اعماله الصالحة في مدة اسلامه وجهاده وكذا مع هذا الذنب يرى ان اعمال الصالح كلها كانت قليلة. فهذا هو غرضه من الكلام وليس معناه انه كان يتمنى ان يكون مسلما. وان يكون آآ استمر على الى هذا الوقت. قال فقال سعد وانا والله لا اقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني اسامة اه هذا السياق اه اسامة كان من اصحاب علي رضي الله عنه ومن الموالين له ومن انصاره وعندما وقعت الفتنة معركة الجمل ومعركة صفين علي رضي الله عنه استنفر اصحابه وارسل الى اسامة ليخرج معه. فاسامة قال رسول قال ابلغه لو دخل شق الاسد لاحببت ان اكون معه ابلغ عليا انه لو دخل شدق الاسد لاحببت ان اكون معه. ولكني اعاهدت الله عز وجل الا اقاتل مسلما فاذا قطع المسألة وسام مع علي ويأس منه. صاروا يطالبون سعد ابن ابي وقاص لاهل الفتنة لما كثير من الصحابة يعني لم يناصروا لا علي ولم يواصلوا معاوية واعتزلوا الفتنة وروا ان السلامة تجارة منهم عبدالله بن عمر ومنهم سعد بن ابي وقاص ومنهم اسامة بن زيد ومنهم عدنا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تركوا ذلك وروا ان السلامة في الترك فسعد ايضا استنفر وجاءه الناس الذين يدعون الى الحرب والى الخروج مع القتال ومع الفتنة وصاروا يستنصرونه واحة اه قاله هذا الداعي الى الحرم قال له الم يقل الله تبارك وتعالى وقاتلوهم حتى لا تكون انه يكون الدين اه كله لله. فقال قد قاتلنا عندما كان الدين لله. اما الان فالقتال الفتنة فامتنع وقال لا اقاتل او لا اقتل مسلما حتى يقتل ذو البطين. ويقصد به اسامة علق خروجه على خروج لانه يعني تأكد وتيقن ان اسامة لن يخرج ولن يقاتلا فهو اقتدى به واه جعل نفسه مثله وقلم كما يئستم من اسامة سماه ذا البطين لقول ان بطنه كانت عظيمة وليس في هذا شيء من يعني اللمز ولا من الغيبة وانما هو نوع من التحبيب اه وذاك وصغره وقال بو طيب والتصوير احيانا يكون للتعظيم. اما يكون الانسان اه يريد ان يعظم شيء احيانا يصغره ومنه قول آآ عمر رضي الله تعالى عنه عن آآ عبد الله بن مسعود كنيف ملئ علمه حنيف ملئ علما يعني وعاء ممنوع وعاء صغره ولكن المراد به التعظيم التكتير وكذلك ابنه قولهم دويهة دويهية تصفر منها الانابل. فعناد البطين يعني صاحب البطن العظيمة وهو اسامة آآ اقسم انه لا يخرج حتى يخرج يخرج ذو البطين وآآ علق خروجه على كأنه يقول لهم انا لا اخرج وخروجي ممتلئ كما امتنع كما امتنع اسامة ابن زيد. قال قال رجل الم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. ويكون الدين كله لله. فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وانت واصحابك تريدون ان تقاتلوا حتى تكون فتنة. عفوا يا شيخ في جزئية اه هل قلبي هناك بعض اهل العلم يتوسع في في في رمي بعض الناس بالشرك لمثلا عام معين. هل هناك ضابط دقيق في الحيثية هذه الحكم على الأعمال مثلا قد يصدر من الإنسان عمل معين مثلا فبعض الشباب يقول هذا يدل على انه عنده الشرك او كذا فهو ان الكلام في مسألة الشرك يعني ما هوش دقيق ومتوسع فيه لما يكون الكلام في حلقات العلم ولا مع اهل الاختصاص قد يكون الكلام هذا مقبول لكن عندما يكون الكلام مع العامة يقول انت وقعت في الشرك بعد ذلك يفيد تفصيلك هذا شرك اصغر والاكبر لكل لا يفيد. لان العام ما فيش من الشرك الا الكفر بالله. وكأنك انت ترميه بالكفر. ورمي رمي الانسان بالكفر وليس كما تنوي انت كما يفهمه وافهم نفسك انك انت خرجت من الدين ورميته بشرك وآآ في هذه الحالة موقف على اننا انت مسلم وهو مشرك وهذه الصورة لا ينصح الحال وان كنت انت آآ تقربه او تنتزعه من المخالف اللي هو واقع فيها انه يرى نفسه ان انت وهو آآ لست مع دين واحد. ولذلك هذا ليس من الحكمة ولا من الصواب. التوسع والاسراف في مسألة يتكلم بشريكة ويقول يعني كلامه شرك وكثير من الاشياء يطلقون عليها آآ اسم الشرك لم يكن له يتكلمون عليها. ما في احد من الاقدمين مثلا سمى البناء على القبور شركا ولا شركا اكبر ولا ما في احد يسمى ذلك لا يصلح ابدا لا تجد هذا ولكن لو ان شاع الان عند العلماء المعاصرين كان يبني على قبر يقول هذا شرك اكبر. فالشرك يعني اللي لابد الانسان يحتاط فيه ما دام المسلم هناك وجه ولو من من مائة وجه. انه يبقيه على الايمان فليوجد لك ان تخرجه مع الامام لا يخرج الانسان من الامام الا اذا انسدت جميع الطرق واقمت عليه الحجة وانتفع عنه الجهل وانتفى عنه التأويل وحاججته وبينت له الامر بشروط كثيرة جدا يلقى الكلام هكذا جزافا في كل مسائل حتى تبقى هي احيانا ليست من الشرك وتصنف انها من الشرك هذا ليس له تدقيق علمي وله ايضا في جانب الدعوة يفيد ولا يصلح الناس بل هو العراق ربما يفسد الناس ويجعل الناس يتخذوا مواقف واصرارا على ما هم عليه لان يرون الطرف الاخر طرف معاند وانه آآ الا يتبع الحق ولا يلتزم بالحق ولا اه يعني يكون مع الحق فهذه المسائل ينبغي ان توضع الالفاظ الشرعية في موازينها الصحيحة ودايما يلاحظ فيها انك انت تخاصم انسان او تحاجي انسان تريد ان تكسبه الان تريد ان تخسره ما في فائدة اذا كان الانسان بيتصدى الدعوة وكل يوم يزداد اعداء جدد اه لا يضم الا ناس متعصبين فقط اليه والناس اللي هم على جهل ولا معنى فلا هم كل يوم يبتعدون عنهم. ما الفائدة؟ هذه ليست دعوة. هاي دعوة مضادة وليست دعوة الا الدين وليس الدعوة الى الحق. لابد من لين الجانب ومن يعني الخضوع في القول وتنزيل الفاظ كلها منازلها دون مبالغة تهويل ودين وعيد باشياء يعني ربما لا تكون احيانا هي في وضعها الصحيح وتكون فيها مبالغات فهاي المسائل ينبغي الناس يحتاطوا اليها في باب الدعوة وفي ميزان الدعوة. اما مسألة يعني ما يصدر من انسان وثم يحكم عليه القاعدة الظاهرة القاعدة اللي هي متفق عليها الفقهاء وجماعة المسلمين وجماعة اهل السنة وجماعة الفقهاء امرنا نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر الا اذا كان الانسان جرب عليه النفاق وهو مشهور في المنافقين وكذا هذا يعني على انه منافق يبقى منافق من ناحية العموم الحكم دايما يكون بالظاهر مقال لا اله الا الله يحكم له بالاسلام الا اذا فعل شيء يناقض هذه الكلمة وظهر منه بالقول او بالفعل وكذا يحكم عليه بناء على الفعل المناقض. لكن اذا كان لم يصدر شيء مناقض مات واحد يقول لا اله الا الله ومع ذلك يقول لا تصلح لتحكيم شرع الله. الحكم للناس الحكم ليس لله ولا يعني يصدر منها كلام يناقض لا اله الا الله. تستطيع ان تقول هذا يعني كلامه لا يدل على انه انسان يعني مؤمن لان الانسان اذا كان يقول هذا الكلام وهو مؤمن به وهو يعني مقتنع به ويدافع عنه لا يكون لان لا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. لكن لو انسان قال لا اله الا الله ويصلي ويصوم كذا ولم يعني يخرج منه شيء ولا كلام يناقض هذه كلمة فلا يجوز الانسان يتهمه بعد ذلك بربما لا يقال هذا عنده نوايا سيئة ولا يقال عنده هو يعني يمكن يقصد كذا يقصد كذا هذا حرام لا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان احكم بالظاهر والله يتولى السرائر. وما روي عن الامام مالك كان لا اخرج رجلا بتسع وتسعين شبهة يعني لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر له بحيث تبقى المسألة عظيمة في نفوس الناس ويبقى لها موقعها ويبقى لها مواضعها والناس لا يتساهلون في قتل المسلمين من غير وجه حق ورد حولة مشابهة لهذا الامر في اه ما يؤخذ منا ان سنة السلف تغليب حسن الظن يعني في الباب هذا. في في نشرة البقاع اليمان هكذا. ما دام الانسان فيه وجه يحمله على الايمان فلا يجوز ان يخرج عن الايمان. لو كان هناك يعني تسع ومسؤولون وجها يمكن يخرجهم الايمان. هناك وجه يبقيه على الايمان. يعني ما زال فيه نظر فينبغي ان تحمله على الايمان حتى ينتفي عنه الايمان بالكلية. وهكذا ينبغي ان يحمى الناس على المحمل الحسن ما امكن فاذا سدت كل الابواب وانسدت كل الطرق بعد ذلك يعني قد يكون الانسان متعود قد يكون جاهل قد يكون عنده عذر فلا تغره على الايمان ما دامه عنده وجه يمكن ان تحمله عليه وتبقيه على الايمان. لان المسلم لا يحب ابدا من نشاطه يبقى المسلم انه لا يحب نفسه ان يخرج من الدين اذا كان انسان يحب الناس يخرج بالدين لا يكون مؤمنا. لابد ان جزء من الايمان. اذا كان واحد يعني يتمنى الناس يكفروا معناه هذا راضي بكفر هذا يريد الكفر. وهو قد يكون الانسان ما يوصل الى هذه الدرجة صراحة لكن لما يبقى كل ما تبقى هناك شبهة ويبرك هذا الان محتمل ويبقى كلام يمكن يحمل محمل حسن ويمكن يحمل على الايمان هو يسد ابواب الايمان ويخرج الناس من الايمان للكفر هذا ليس مسلكا شرعيا صحيحا. شيخ احد الحاضرين يقول في قوله افلا شققت عن قلبي هل هذا دليل لعلماء الظاهرين؟ علماء الظاهرية؟ نعم. علماء الظاهرية الظاهر هو ليس حجة للظهية فقط. الظاهر حجة لجمهورها الفقهاء كل كل فقهاء المسلمين كل ما جاء عن الشرع من الوحي الشريف له نص وله ظاهر وله مفهوم وله كذا وله كذا وهذه المدلولات مرتبة حسب قوتها. النص مقدم على الضار والضهر مقدم على المفهوم ثم بعد ذلك آآ يخصص آآ احدهما بالاخر في عمل بالنصوص الشرع ودلالاته يأكلها في نسق واحد وهو في منظومة واحدة. هذا ما عليه جمهور العلماء. لكن المذموم هو آآ الايغال في الظاهرية انسان يلغي عقله ويلغي القياس ويلغي النصوص المقيدة وانه كذا ويجد نصا ظاهرا يتشبث به ويعمله بطريقة منافية ومخالفة للعقل تماما. لغال في الظاهرية هذا هو المذموم. لكن العمل بالظاهر هذا اصل مشروع مع كل الفقهاء وكلهم يقومون به اما انك تقول مسلا آآ الله عز وجل يقول فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. قل تحكم بالظاهر حرام ان تقول لوالديك اف. لكن ليس حرام عليك ان تضربهما اذا كان يعني ما عندناش دليل اخر لهذا النص. هذا النص لا يحرم الضرب هذا اهدار للعقل. لا يمكن العاقل يفهم النص هذا والا بعد ذلك مفاهيم القرآن وفيهم السنة كلها تضيع بهذه السورة. اللي هو قلت كما يقولون اذا آآ بال الرجل في المستحم ونهى عن البول في المستحم وكذا فهذا عن انسان يبول والماء يتنجس لكن لو اتيتها ببراميل من البول وكذا ووضعتها هذا لا حرج عليه. اي عقل هذا فهذه الهفوات احيانا تكون من آآ بسبب هو نغال ويعني الافراط في الظاهرية لكن الاصل انه مين راح يحكم بالظاهر والعمل بالظاهر؟ هذا امر متفق عليه لا اشكال فيه. قال حدثنا يعقوب قال حدثنا هشيم قال اخبرنا حصين قال حدثنا ابو ظبيان قال سمعت اسامة بن زيد بن حارثة اسامة بن زيد بن حارثة يحدث قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحرقة من جهينة فصبحنا فهزمناهم ولحقت انا ورجل من الانصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا اله الا الله فكف عنه الانصاري وطعنته برمحي حتى قتلته. قال فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا اسامة اقتلته بعد ما قال لا اله الا الله؟ قال قلت يا رسول الله انما كان واذا قال فقال اقتلته بعد ما قال لا اله الا الله؟ قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت ان اني لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم. فلما غشينا يعني غشي الافعال فلما غشي يوم ما غشيهم غشيناه يعني لحقنا به واطبقنا عليه كأنه لسيطرة عليه كأنهم يعني غطوه وضللوه ولا مهرب له ولا مناص له. والحديث يعني بين ان اه الامر يعني عظيم وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرر هذا ورد في الرواية الاخرى ان اسامة كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يقول او استغفر لي ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا يزيده على كيف لك ها بلا اله الا الله. يعني كيف انت تواجه ربك عندما تأتي لا اله الا الله تحاجج عن هذا الذي قتلك. الذي قتلته. فهذا يدل على عظم المسألة فعله خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه مع بني جديمة وما فعله مع قوم اخرين قتلة قتلة وهم اه سجد سجود النبي صلى الله عليه وسلم تبرع بهذا كله تبرأ من فعل خالد ورفع يديه الى السماء وقال اللهم اني ابرأ اليك مما فعل خالد ولكن ورد في الحوادث الاخرى ان قوم خالد بني قديمة وغيرهم ورد النبي صلى الله عليه وسلم وداهم واعطى الدية عليهم على من قتل ولكن في آآ موضوع اسامة لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم اعطى الدية. ولذلك علماء المالكية آآ اجابوا لان من فعل هذا مجتهدا لا دية فيه وانما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل مع بني جذيمة تأليفا لهم. لانهم ناس يعني جدد على الاسلام وخشى ان يحرز هذا رد فعل عليهم يعني شيء يقولون هذا الاسلام واتى بقتل قتله هكذا من غير تحقق ومن غير طرية ثم غير نظر فتأليفا لهم يعني آآ اعطى عنهم الدية الدية ولكن يقول الاصل ان ما فعله الانسان فعله الامام مجتهدا ومأذون له فيه بصفة شرعية ما ترتب على ذلك من خطأ يعد هدر ولا دية فيه كثير من الاسئلة ناخذ الاسئلة يقول آآ ما مستوى رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام نريد تطبيقا عمليا وما هي كيفية وضع اليدين القبض في الصلاة نريد تطبيقا عمليا جزاكم الله خيرا. هو اللي ورد في السنة النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حذو منكبيه وهذا المنكبين والاكتاف هكذا. والفقه المالكي يجوز في الرفع الى حد اذنين او حذو المنكبين. فكل جهاز الضال لان يعني المسائل هدية في مسائل السنن فيها سعة حتى التشدد فيها ان من آآ خالف صفة معينة وكذا ربما يكون مخالف للسنة. لكن هو حذر المنكبين يعني وما قاربهم لو منكبيه هكذا او رفع اكثر من ذلك قليلا حذو اذنيه لا حرج في ذلك. وضع اليدين اليمنى على اليسرى هكذا ورد وضع اليد اليمنى على اليسرى هذا وضع الحديث. ورد على الصدر ووارد تحت الصدر لكن ارجح رواية ان على الصدر هكذا يد على الاخرى. يقول ما حكم التأمين؟ هل التأمين الصحي جائز المعصوم في كذا ولا ما قاله هو الحق ولا ما زكاه هذا كلام فهذا كلام باطل لا يوزن بميزان العلم ابدا لا يمكن ان يكون. هذا باتفاق المسلمين باتفاق الائمة ها شرعا ام هو محرم؟ التأمين الصحي التأمين بجميع انواعه اذا كان هو من نوع التأمين التكافل الاجتماعي اللي هو مبني على التعاون لا على المقامرة ولا على ضرر فهو جائز سواء كان تأمينا صحيا او تأمينا على السيارات او على الامتعة او على التجارة وعلى اه كل التأمين اذا كان وتأمين تكافل وتأمين تكافلي معناه ان كل الناس المؤمنين الذين يشاركون ويشترون هذه بوليصة مين كلهم شركاء في هذا الامر بمعنى يتعاونون لا ابحث ما اذا كان يعني حصلت لي غرامة ولم تحصل لي انا ادخل اني يعني اعينك وتعينني اذا حصلت لك انت مسألة آآ حريق حصل لك سرقة حصل كذا فنريد ان تحمل هذا العبء جميعا اهل المنطقة والقرية او اهل الديوان او اهل جهة من الجهات بحيث يكون غرض نوع الاقبال هذا هو التعاون وعلى فرض حصل آآ فاضل ما له ومكاتة الذين اسهموا فيه وصار فيه ربح واستثمر هذا المال اعطي لشركة من الشركات. يعني يا متى كل منا يسهم في آآ السنة بمتين دينار تلتمية دينار وكان اعداد كبيرة وحصدت اموال كثيرة وآآ اعطي هذا المال لشركة تستثمره وفي فاي وفي اموال وكل الحوادث التي من اجلها الناس كلها غطيت واللي احترق لها بيت اه جدولة والسيارة كذا وبعدين فهذا المال الفائض يرجع علينا جميعا كلنا نكسب في المال ليس هناك رابح وكاسب ولا مغامر آآ يدفع اقساط ربما يتحصل يدفع مية قسط ولا يتحصل على شيء وربما يدفع قصة واحد ويتحصل على المئة الف. هذا قمار هذا لا يجوز. هذا تأمين تجاري. لكن نتعاون بنية لو يحسن لواحد منا نتعاون على العازب نزوجه المريض نعالجه من احترق بيته نجدد له بيته من كذا ثم بعد ذلك يفيض مال نتيجة استثمار فالمال يعود علينا جميعا وليس هناك مغامرة ولا مغامرة هذا تأمين تكافي للمشروع لان النبي صلى الله عليه وسلم مدى كان اذا ارملوا وقل طعام عيالهم جمعوا ما عندهم في اناء واحد وقاسوه بينهم بالسوية يجب الواحد عنده نصف كيلو وواحد عنده قنطار واحد عنده ربع وكذا وعندما يخاف ان بعضهم يجوع يجمع المال كله مع بعض ويقسموه بالسوية. نوع من تكافل التعاون. في يدفع كثير ويحصل اقل في يدفع قليل ويحصل اكثر لكن ليس الغرض المغامرة والمقامرة. هذا اصل فكرة التأمين التكافلي فهذا جائز. سواء كان استعمل في موضوع الصحة فمن صح للعلاج في وجه اخر. التأمين الصحي اللي هو يكون جائز ويكون مشروع لما نستعملوه عن طريق التأمين تكافل ونخرجه من معنى المغامرة ومعنى التأمين التجاري. هذا وضع يسير وسهل وعملنا فيه فتوى من دار الافتاء يعني واضحة بينة وسهلة التطبيق لا تحتاج حتى الى عناء. ومئة بالمية الشروط كلها متوفرة فيها. لكن للاسف هناك اعراض من مؤسسات ومن الشركات تصر عندهم الان من ضمن يعني الحقوق الانسان ولا الحقوق الدولية لابد من تأمين الصحي لكل الناس العاملين في الدولة. طيب هذا كلام جيد. لكن كيف تطبيقه عندهم لا يطبق الا عن طريق شركات التأمين التجاري العالمية العملاقة. شركة شركة المؤسسة واحد يسألني مؤسسة مؤسسة النفط تدفع لشركة البوبة ستة مليون في السنة. تأمين على موظفيها. قد يكون ربع الموظفين يعالجون بمليون ونص مليون والباقي الاموال كلها ضايعة هناك طرح اسلامي خاضعا للمقامرة ويوفر لك مالأكيد يوفر لك بال. لأن لا يمكن اي شركة غربية البوبة ولا غيرها لا يمكن تطبق هذا العقد وهي خاسرة لا يمكن هذه مؤسسات عندها دراسات واسعة كبيرة جدا واستقراءات ولازم هي رابحة لا تشك في ذلك والا لو كانت شركات التأمين التجاري خاصة لكانت قفلت ابوابه وانتهت فهي رابحة بالتأكيد. ما دام ربح لماذا الربح هذا لا يبقى عندنا نحن ويكون العقد بتاعنا عقد شرعي ليس عقد محرما. تكون هناك اي مؤسسة تريد التأمين الصحي الان قلنا لهم ينبغي ان تؤسس شركات تسمى شركات الوساطة وتأسست بعض شركات الوساطة هنا في ليبيا شركة وساطة شنو مهمتها ان تكون هي حلقة وصل بين مؤسسة هادي لتريد ان تعالج موظفيها وبين مصحات سواء كان في داخل هي الواسطة بينهم. يكون فيها ناس متخصصون وعندهم معرفة بالطب والمسالب الطبية واسعار العلاج وكذا نهون الامر ونقول لا هو العبادة هي التخصص في العلم الشرعية فقط هذا كلام خطأ. لانك انت لا العلوم الشرعية لا تستطيع ان تستفيد منها ولا ما من الشرعية هي اقامة الحق واقامة الدين واقامة العدل. فاذا انت لا تملك مصيرك. بماذا تقوم تقيم الحق ولا العدل تاخد هل الموظفين بتاع المؤسسة هذه وتربطهم بالمستشفيات وتراقب علاجهم ومراجعة الاطباء ويكون عندها معرفة بهذا الى ان ينتهي العلاج. ثم الفواتير الفعلية المستشفى والعيادة. يرجعون خلصها كما هي وهذه شركة الوساطة تاخد اجرة على هذا العمل يتفق عليه من بداية الامر اما على كل موظف كذا اما نسبة في تمن فاتورة وتبقى لا غبار عليها لا اشكال فيها مائة بالمائة عقد شرعي صحيح ويوفر اموال للدولة. هذه صورة التأمين الصحي الجائز. اما اخر صاحي يسمى فقد التأمين الصحي ويكون عن طريق شركات التأمين التجاري هذا هو تأمين تجاري ما في فايدة منه. في نفس سياق التأمين يقول اه حدث معي تكلفت بعض التكاليف المالية يقول هو في السفر يصاب الانسان بالمرض وهذا ما حدث معي وتكلفت بعد المالية وحيث انني ملزم اجباريا بدفع قيمة تأمين صحي قبل السفر لاجل منح تأشيرة الدخول. فهل يجوز لي استعادة ما دفعت ثمن مع العلم ان بعض المرض قبل ان اسافر بعضه طارق. على كل حال هو التأمين اللي هو الاجباري او انسان لا يأتي عليه باختيار يري واه يعني متل الانسان لا يستطيع ان يقود سيارة اذا دفع التأمين. نوع من التأمين اللي هو الطرف التالت ولا الدرجة التالتة اه فهذا التأمين يدفع النفس به الضرر وتطلبه الشركات يعني كرها. هذا لا حرج فيه لا هذا كرها. هذا ما في عنده خيار. لان الناس لو امتنعوا من هذا امتنعوا عن حاجياتهم ويا قوله في الضيق الاشياء الاهم قيادة السيئة لابد من استعمال السيارة فانت تمنعه من السفر ايضا الناس محتاجة اليه لابد له من السفر فانت تمنعهم من اعطى تأمين معين. فالتأمين في هذه الحالة لا حرج عليه فيه لانك لا تفعله باختيارك. ثم مع ذلك هل تجني انت ثمار تبيع وتجني هذا هو السؤال. ان كان بقدر استرداد ما لك الذي اخذ منك فهذا ضهر لا حرج فيه. دفعت ماتا مية دولار خمسمية دولار للتأمين اردت ان تسترجع بصعوب اخرى استرجعته قد يكون هذا لا حرج فيه. لك ان تستفيد من هذا العقد الفاسد اللي انت اجبرت عليه ثم بعد ذلك تجني ثماره ثماره وتعالج بالف ولد عشر تالاف ولا كذا هذا لا حق لك فيه لان عقد فاشلة ينبغي انك آآ تجني ما ترتب عليه يقول في سياق اخر طالب في المرحلة الجامعية في السنة الاخيرة مطالب ببحث تخرج هل يجوز ان يأخذه جاهزا من احد اخر الغش طبعا وهذا يأتي ان اه من غش فليس مني والغش ليس هو فقط في المكاييل والموازين والغش ايضا في العلم الغش هو ما يلغش القبيح وآآ يترتب عليه ضرر على الاجيال وعلى الامة اكثر احيانا الضرر الغش المادي المحسوس. اما ان الانسان آآ ان يعني يستعمل امكانياته وقدراته واذا كان هو لا يستطيع شيء فعلي ان يتركه الى شيء يستطيعه. الى شيء يستطيعه. اذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه الى ما تستطيع. المهم الانسان ان يكون دايما متفوق في اي عمل يريد ان يعمله. ليس بالضرورة ان يكون انسان مهندس ولا طبيب ولا في علوم الشرعية. انظر انت اي شيء يمكن ان تفيد فيه نفسك تفيد فيه نفسك وتفيد الامة وتتفوق فيه. المهم ان يكون الانسان انفذ اه انف ما يكونش ذيل. يكون هو رأس. ما يكونش ذيل في اي شيء. اي تخصص تتقنه اذا احسنت النية اه اصدقتها مع الله عز وجل ونويت باي تخصص وباي علم تقرب الى الله وعبادة الله وو نفع نفسك ونفع اهلك ونفع المؤمنين فانت في عبادة اذا استحضرت هذه النية لا يهمني يتخصص تعمله. لان الامة محتاجة الى كل التخصصات ليس محتاجة الى علوم الشرعية فقط. بل هي محتاجة حاجة شديدة في الوقت الحاضر لعلوم التقنية والعلوم العصرية لان بتخلفنا فيها ملك لغرب ولغير المسلمين زمامنا وصاروا يقودونا وتحكموا حتى في علومنا الشرعية. اتنصت ان تستقل في تخصص في العلوم الشرعية ولا في قرارك المصيري فيما يتعلق باباتك بربك واقامتك حق واقامتك للدين الا اذا تحررت. اما اذا انت لم تتحرر كل شيء انت لا تصنع شيء للاسف بلاد العربية وبلاد المسلمين كلها يأتيها رزقها من مال خارج او معظمها او على الاقل في نسبة كبيرة من انتاجها. كيف كيف تستطيع ان تتحكم في نفسك وتقرر مصيرك وانت لا تنتج شيء. وذلك ناخذ باسباب الدنيا واجب لابد منا حتى اقول له تعلمت وكنت انت مثل الائمة السابقين وحفظت السنة كلها حفظت العلم كله. وانت لا تقدر عاجز على ان تطبق هذا العلم الذي ما الفائدة منه؟ ولذلك احنا محتاجين كل التخصصات محتاجينها وينبغي الناس ان يعني يبرعوا فيها ويتفرغوا ويتقنوها لكن الغرض كل ما يتخص في تخصص ينبغي ان يكون فيه رأسا. لا يكون ذيلا تابع ويكون ضعيفا او يعتمد على الغش على التلفيق وعلى كذا هذا لا ينتج الا امة ضعيفة. ما في فائدة منا. فبدل ما يسرق والا بحثا وفي مجال لا يقضي عليه ينبغي ان يلجأ الى اي تخصص اخر مهني يدوي حرفي علمي متخصص اخر يكون له فيه بروز ويكون فيه يعني قدرة وحضور بحيث انها ينفع نفسه وينفع بلاده. يقول متى يخرج الرجل من دائرة زيارة اهل السنة والجماعة ثم طلب كلمة توضيحية بخصوص اه وسمى احد المشايخ في السعودية له اتباع هنا في ليبيا. يقول متى يخرج الرجل دائرة اهل السنة والجماعة ونريد كلمة توضيحية بخصوص منهج بعض المشايخ. اولا الخروج باهل السنة والجماعة ان الانسان آآ يعتقد معتقد وضح فيه البدعة او الخرافات. ليس تمصيص هذا والتمايز والحكم على الناس للالقاب هذا لا يحبه وهذا لا فائدة منه. ايه ليس كل من يسمي نفسه كذا تقول هذا ما اهل يعني البدعة ولا كل من يقول كذا هو من اهل السنة والجماعة هذا كلام يعني دايما حتكون فيه آآ اشياء غير دقيقة لانك تجد احيانا مثلا انت تريد ان تصنف ناس تقول هذولا عندهم خرافات لكن ليس كلهم عندهم خرافات الناس منين اتى الخطأ واعطت هاي التقسيمات البغيضة ونسوا اسم الاسلام يكاد يجمعهم لواء اركانه اسلام وايمان واحسان كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل يعني التزام الاشياء الظاهرة بعمل جوارح يعني الايمان القلبي انعكاس هذا على السلوك وعلى يعني ان الانسان يعيش الايمان بسلوكه ويعيشه تطبيقا على الارض في كل ما يأخذ وكل ما ويعني مقبل على الله عز وجل بكلياته. فيجمع بكل انواع الاسلام والايمان كلها يجمعها في نفسه. قد بعض الناس يسمي هذا باسم ويسمي هذا باسم. هذه التسميات ينبغي التخلص منها لانك انت قد تسمي نفسك مثلا صوفيا. اذا سميت نفسك صوفيا وتعين بذلك انقطاعا لله سبحانه وتعالى اه السهر في عبادته والتقلل من الدنيا والاقبال على الاخرة والزهد فيما يد الناس الالتزام بالحق وبالدين هذا لا اشكال فيه وهذا سمي نفسك ما شئت هذا هو الاحسان الذي اه كان يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله كانك تراه لكن عندما تبقى الاسماء هذه تكون هي مخصوصة بطائفة معينة وتكوني متخندقة في خندق ضد طائفة اخرى حتى احيانا عندها سلوكيات جيدة بتصنيفها واخراجها وتبديعها وكذا هي تتمترس فيها ولا يمكن حتى اصلاحها. وده كان يدعو الناس ان يتخلصوا من هذه التسبيات. اللي عندنا اسلام نقي واضح. اتاكم جبريل يعلمكم امور دينكم. بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الايمان والاسلام والاحسان. على اذا طبقنا هذا الامر بصورة صحيحة وتطبيقها كيف يكون على الصلاة صحيح يكون على التطبيق الذي كان عليه السلف الامة ما كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والائمة المهتدون عنه النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس خير الناس قبله ثم الذين يلونه ثم الذين يلونهم. لما نطبق الدين والاسلام وتعاليمه واركانه طبقوا على هذا المنهج الذين قطعا لا شك بذلك انهم هم الفائزون وهم الناجون باذن الله. اه لان هذا الذي شهدهم لهم الله وجل وزكاهم وشهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم. هذا اللي يجب ان نعمله. لان نقول كنا ندعي اننا نطبق القرآن ونطبق الاسلام ونريد تحكيم الشرع ولكن تطبيق كل واحد يطبقه بطريقته وباجتهاده. واحد يعني يتعصب لشيخه وان يتعصب لمذهبه ويتعصب لكذا. في هذه صورة حتى ولو سمينا انفسنا سلفيين ولا نسمينا انفسنا اهل السنة والجماعة لا فائدة من ذلك لان الامور ليست بالتسميات. الامور بالسلوك الامور بالقدوة الامور بالمنهج اللي ظر المسلمين هو التعصب التعصب للشيوخ والتعصب للطوائف والتعصب التسميات وكل طائفة وكل جهة تبني نفسها مجدا والشيوخ يبدو لانفسهم مجدا ولا يعني ويأبون ان تخلوا عن هذا المجد لان صار فيهم غلو. من التلاميذ حتى ان القول ما قال فلان وما عداها فهو باطل. هذا لا يمكن ان يكون حق ابدا هذا لا يقول به انسان متعصب فقط لا يقول به انسان يعني يريد ان يتبع الحق ولا يتبع هواه. فنحن الناس كلها ان ترجع الى منهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج اصحابه في تطبيق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على منهج السلف على منهجهم ليس على تسميات. لو يتخلصوا من التسميات ومن التعصب للشيوخ ونرجع للمناهج تتعلم صحيح من الشيوخ تتعلم من الشيوخ تاخد من كل شيخ وتترك. ما في شيء اخوك ويوخذ منك كل شيء. ما في ابدا. مستحيل غير موجود. مالك رحمه الله وسأله ابن القاسم هل هناك احد يؤخذ منه كل شيء؟ قال لا. الله تبارك وتعالى يقول للذين يستمعون القول فيتبعون احسنه الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. اي تسمع من مالك وتسمع من الشافعي وتسمع من احمد. وتسمع من الشيخ فلان وتسمع من الشيخ فلان. وتاخد احسن الكلام ما يتمشى مع منهج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وتطبيقات الدين على عهدهم وعلى عصمهم وكما فهموا. هؤلاء هم اهل السنة الجماعة اما اذا كان الانسان يعرض عن هذا وصار يتعصب لشيخ وما قاله فلان هو الحق وما قاله فلان فهو باطل تبقى جهود ضيع جهود يعني ليست حاجة لا تصدق اموال واوقات وآآ يعني احيانا حتى حكومات كلها وراء هذه المسائل كلها جهود ماشية هباء منثور. تزيد التعمق وتزيد الفرقة وتزيد اضعاف الصف واضعاف المسلمين ولا تقوم لهم قائمة بهذه المسألة. الله عز وجل يقول ولا تنازعوا فتفشلوا تدابيهم. ويجب الناس ان تتعاون المسلمون يجعل اسمه الاول اسلام على منهج سلف الامة ويترك كل الاشياء هدية وهذه العصبيات وهذه التجمعات وهذه التحزبات اذا تركوا ذلك من اسهل ما يكون ان يكونوا اقوى امة في الارض. شيخ يقول في ظل نظام السابق كان يتم اعتقال الناس وسجنهم ثم بعد مضي في شهر اشهر او سنوات يتم الافراج عنهم دون ما ان توجه اليهم تهمة. وقد قام النظام السابق بتعويض بعضهم. ومنهم من لجأ الى القضاء للمطالبة بالتعويض عن وفي سفنهم دون وجه حق فهل يحق لزوجاتهم وابنائهم المطالبة بالتعويض عما اصابهم من ضرر مادي ومعنوي جراء فقدانهم لهم طيلة مدة هو هم ماتوا اصحاب الشأن ماتوا الازواج بيطالبوا ولا لم يذكر في السؤال. ها؟ لم يذكر في السؤال ان كانوا ماتوا او لا يعني هو غير موجودين اصحاب على كل حال موضوع المطالب بالتعويضات هذه الان اه ربما اني ارى ان فيها مبالغات كثيرة ربما الاصل فيه من يجوز وهذا كان جمهور العلماء لا يجوزون التعويض عن الحبس. الامام احمد وفقط مذهبه يجوز يعني التعويض عن الحبس اذا كان الانسان حبس امنع من منافعه في الاول يطالب بالجهة اللي حبسته بالتعويض عن الضرر اللي اصابه لكن المالكية وغيره من جموع العلماء لا يجوزون هاد الطلبة حتى مع الاخذ بالمذهب الذي يجوز ارى ان الموضوع اصبح فيه نوع من المبادرة والاسراف وطبعا يقوده المحامون الذين هاتوا خلاص جيب ماله وخلاص يعني الا من رحم ربك منهم. فتأتيه بقضية اي لا تساوي يعني شيء كثير ويمنيك في ان فيها ملايين وعليك ان تطالب بخمسة ملايين يقول لك تقول لها كي بالك كثير. يقول لك ما عليهم ربما ننقص النص وناخده هي النصبة خلاص وهو لقى المحامي عنده عشرة بالمية ولا عشرين بالمية ولا اراد الكلام ما هوش صحيح ما ليش ناس وخصوصا في بلدنا في هذه المرحلة. المرحلة هذه لو الناس يبوا يلبوا جميع طلبات اهل التعويض. اني متأكد ان الليبيين ما يبقى حتى له مرتبات في مزيناتهم. حتى المرتبات ما عادش يوصلوا لها. لان التعويضات اللي الان ما في احد الا ما عنده مشكلة تعويض. ناس الشعب الليبي كلها تضرر الاربعين سنة ما في حد ما تضررش. انت بقيت اي شخص حتى لم يحبس ولم يضايق ولم يعتقل ولم يمرض ولم حتى يشخص يعني ما اصابهش الا ان بقي سبعة وثمانية سنين عندما يريد ان يسافر مثلا الى آآ مصر ولا الى تونس يحتاج الى تلات ايام هو مرمي في المطارات ويهان ويحتقر ويذل ويضرب من قبل شرطة المالطين بالسبتة هذا شيء هذه الشيلة وانت تبي تتبع مسائل التعويض ما في ليبي ما اصابها ضررها من حقه ان يطالب بالطبيب. لكن المطالب بالطبيب في ذا الوقت اقول لا غير مناسبة وغير ملائمة وينبغي التعويض يكون مضبوط بضوابط حقيقية وليست فيها مبالغات ولا مبالغات المحامين ولمن اصابه ضرر حقيقي وربما في هذه المرحلة يعني يؤجل لانها كما قلت المرحلة هذه ليفتح هذا الباب التعويضات على القوانين الظالمة وقوانين كذا وقوي كذا الى اخره والسجون والقتل الى اخره. حتى بمرتبات الموظفين معك توصلوا له. اخر سؤال يا شيخ يا شيخ هناك احد الاساتذة في قسم الشريعة يقول بان الحجاب عادة وليس عبادة وايضا يقول بجواز نمص حواجب المرأة لزوجها يقول مستدلا باقوال المالية وايضا ذكر بان نمص الامام احمد بن حنبل حاجبيه ما صحة هذا الكلام؟ مع العلم ان هناك طلاب تأثروا بهذا الحكم وضربوا بنقيض عرض الحائط. المسائل تبقى هي مسائل علمية من الصفة ان الانسان يبقى اتعرض لها في وسط الفتاوى العامة هكذا وقال بعض المالكية فالنمص كذا وقال الشافعية كذا وقال بلا كذا وقال كذا. اول موضوع ان الحجاب حاجة الحجاب هذا هذا كلام مجانب للصواب ولا يحق ولهذا يكون سيحاسبه الله عز وجل لأن الله عز وجل امر به في كتابه وما امر به لا يمكن ان يكون عاد هذا بل هو شرع. يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. والله تبارك وتعالى قال قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون وخاطب القرآن نساء النبي اذا سألتوه من متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. هذه الايات كلها تذكر الحجاب. واذا كان يسألنا به وهن يعني العفيفات الطاهرات امرن بهذا فمن باب اولى نساء غير نساء عامة نساء المسلمين. فالكلام ماذا فيه مغالطة وكلام كلام من الناس الذين لا كلامهم ولا يحاسبون ولا اه يعني ينظرون في عواقب الامور ومدى يترتب عليهم لا نجد فتاوى احكام بغير علم يعني تحكم على الله بغير علم. هذا من الضلال لا يجوز للمسلم ان يده. اه يتجرأ عن مثل هذه المسائل والان الشر مفتوح على ابواب في مسائل يعني عري النساء والتفسخ الحلال الان الصور اللي تراها في الاجتماعات وفي المناسبات العورات كلها اصبحت تكشف بسبب بعض هذه الفتاوى التي تستهين بكل احكام الشريعة اما تجد من يقول الحجاب عادة يهودية ولا الحجاب ابعاد وليس شرع يعني ان كان الانسان يتكلم بعلم عليه ان يرجع الى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكي يتكلم على هواه فينبغي يقول انا اتكلم على هواي لا يتكلم على انه يفتي بكلام الشرع. تنبيه للاخوة بالله نود ان تقتصر الاسئلة على حساب الحقيقة على حساب شرح صحيح مسلم تختصر الاسئلة على موضوع الدرس ويكون غير الاسئلة عن موضوع الدرس تكون في ضيق الحدود لو سمحتم. وفي موضوع تغيير وقت درس الشيخ قال بان ينبغي ان اقصد هل هو يكون بعد المغرب او بعد العشاء؟ شيخ اه قال بان يعني نفعل او نجهز استبيان. وعلى ضوء الاستبيان يكون الوقت هل هو بعد العشاء او بعد المغرب؟ ننظر يعني عمل اه ديمقراطي يعني تصويته في هذا القبيل يعني. شورى واشاورهم في الامر جزاكم الله خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. الاسبوع القادم صار مجهزة الصبيان وننظر