دايما يعني كل ما يكون هو على حال يتحول الى حال احسن منها اذا تاب وعمل صالحا فيتنقل من حال الى حال افضل منها. ومما قال هو التبديل على حقيقته بمعنى ان السيئات تمحى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام مسلم حدثني محمد بن ابن ميمون وابراهيم وابراهيم ابن دينار واللفظ لابراهيم. قال حدثنا حجاج وهو ابن محمد عن عن ابن جريج قال اخبرني يعلى ابن مسلم انه سمع سعيد ابن جبير يحدث عن ابن عباس ان ناسا من اهل الشرك قتلوا فاكثروا وزنوا فاكثروا. ثم اتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي لتقولوا وتدعوا لحسن ولو تخبرنا ان لما عملنا كفارة فنزل والذين لا يدعون مع الله الها الاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. ونزل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. حديث ابن عباس ان اناسا من اهل الجاهليات والنبي صلى الله عليه وسلم قالوا له ان الذي تقول لحسن ولكن هم يعني مشفقون هم ارتكبوا كثيرا من الموبقات قتلوا فاكثروا يعني قتلوا ناسا كثيرين قتلوا فاكثروا. وزنوا ايضا فاكثروا معاصي وفواحش ولو تخبرنا هل لما فعلنا من كفارة هزا قول الله تعالى والذين والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا النفس الذي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا لن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا لو تخبرنا بان الذي فعلناه له كفارة وهنا يعني ينبغي لمن يتصدى للدعوة ولمن يريد ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر الا يريس الناس من الامل ومن الرجاء ولا يقفل عليهم الابواب يشدد عليهم في وهؤلاء لو النبي صلى الله عليه وسلم عظم لهم الاثام والمعاصي وهي عظيمة وهم قتلوا فاكثروا القتل لنكفوا ولم ما اهتدوا ولكن النبي صلى الله عليه وسلم فتح لهم باب الامل والتوبة نزلت هذه الاية التي لا تجعلوا شيئا يعني يمكن ان يكون غير معفو عنه اذا استثنينا الشرك. فالانسان ما دام يعني تجنب الشرك فكل الاثام وكل المعاصي او الموبقات التي يرتكبها مهما عظمت فان له عند الله رجاء. لان الله عز وجل قال الا من تاب وامن بعد ما ذكر كل الفواحش والمعاصي الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. يبدل الله سيئاتهم حسنات يعني هل آآ اه تبديل السيئات بالحسنات اختلف اهل العلم في هذا معنى هذا القول هل معنى تبديل الايمان تبديل الكفر او ايمان بالكفر يعني بدل ما كان كافرا يتحول الى مؤمن او الضلالة الهدى بالضلالة وآآ اه توضع بدله حسنات توضع بدلها حسنات واه يشهد له حديث معاذ اه اتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن. اذا المعاصي والاثام والذنوب مهما عظمت فان عفو الله مؤمل وذكر لهم النبي صلى الله عليه وسلم تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. فكل الذنوب كل الاثام وكل المعاصي عدا الشرك فهي محل مغفرة ومحل توبة فقط آآ روي عن ابن عباس في مسألة القتل العمد انه ليس له ليس فيه توبة ورأى ان اية النساء على ظاهرها ومن يقتل مؤمنا متعمدا جهنم وخالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وعدله عذابا عظيما. ابن عباس خالف جمهور اهل العلم و ثبت عنه في لاخر ايامه وسئل وهو اعمى وثبت عليه في صحيح البخاري وجاءه السائل وقال له لو من توبة قال واي توبة قتل فجزاه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه. وآآ جمهور يقولون ان هذه الاية محمولة على التغليظ والتجديد ومعنى قوله تعالى جهنم يعني الا ان يعفو الله عنه. هذا محمول على هذا الامر وزوج جهنم يعني هذا هو الاصل هو الا ان يعفو الله عن تقدير الكلام الا ان يعفو الله عنه. هذا وما عليه هذا. وقوله في الحديث لو لو لو نعم قالوا لو تخبرنا ان لما عملنا كفارة. اه لو تخبرنا لما ان لما عملنا كفارة لونا اه دايما اه اه خبرها محذوف جوابه محذوف. اه اه ويدل عليه الكلام في يعني كل ما تذكر له في القرآن ولا في الجمل ولا في الشعر جوابها دائما يكون محذوفا يدل وعليه السياق لو تخوينا بان لما عملنا كفارة تقديره لاسلمنا ولا اهتدينا. اه كما في قوله تعالى ولو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد. الجواب محذوف يدل عليه الكلام يوقفوا على النار لرأيت رأيا او امرا شنيعا امرا فظيعا عندما تراهم وهم على النار وآآ مثق الله تعالى ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كل او كل ما به الموتى. الجواب ايضا محذوف. لكان هذا القرآن فدايما الجواب لو يكون محذوفا يدل عليه اه الكلام في كله بحسب السياق كما يقول ابن مالك وحيث ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما. وكل ما يكون هناك ده يدل على المحذوف فلا حرج فيه. وذلك جواب له دائما يكون محذوفا. نعم. باب بيان حكم عمل اذا اسلم بعده. قال الامام مسلم حدثنا حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة بن الزبير ان حكيم بن حزام اخبره انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت امورا كنت اتحنس بها في الجاهلية؟ هل لي هل لي فيها من شيء؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير والتحنث التعبد. هذا حكيم حديث حكيم ابن حكيم الحزام يعني رجل عمر عاش الستين سنة في الجاهلية وستين عاما في الاسلام يعني بعد ان اه بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم عاش وجاءت الرسالة عاش ستين عاما واه ولم يسلم من بعد الامر انما اسلم متأخرا ولكن عاش قبل ذلك ستين عاما في الجاهلية. وكان مشهورا بفعل خير مكارم الاخلاق فهناك عادات هي من مكارم الاخلاق كان كاتم الناس في يعني لا يتعبدون بها وانما كانوا يعني يجعلون شيئا من المروءة ومن يعني علو النفس والهمة والشرف والنبل. يلقون الضيف ويكسون المعلوم ويحملون الكل والصفات اللي ذكرت وكان النبي صلى الله عليه وسلم متصفا مدحته السيدة خديجة عندما يعني انزعج من وراء ما نراه في من شدة الوحي وذكرت له الصفات وهذه الخصال المبشرة بها فكان كثير من الناس تقبل الانسان كانوا يتصفون بهذه الصفات الحميدة ومنهم حكيم بن الحزام فكان يعتق الرقاب وكان ينفق ويتصدق اعتق في الجاهلية مئة مئة رقبة وتصدق على حمل على مئة بعير وينفقون ويرون هذا يعني نوع من الشهامة ونوع من النبل فلما جاء الاسلام سأل حزام النبي صلى الله عليه وسلم عن في الجاهلية يعني هل له من شيء فيما فعله الجاهل؟ هل له فيه من اجر؟ فقال له النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير فكان العمل اللي مضى في الجاهلية يعني لا يذهب وله جزاء لكن ما هو هذا الجزاء؟ هذا هو السؤال هاي العلم يعني اختلفوا في معنى هذا الكلام. ابن بطال تحمله على ظاهره يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال له اسلمت على ما اسلفت من خير بمعنى كل اعمال ويسأل عن شي قال كنا كان يتحنث بها في الجاهلية يتعبد بها ويتبرر بها تحنت فالسبب يعني يتعبد وبعضها فساد الرأي بانه يتبرر من البر يتبرر بها في الجاهلية تقرب بها على ادنى شيء يقرب ومعنى التحنس للتفاعل ونام الحنس والحنت اصله الاثم. ومنه قول الله تعالى وكانوا يصرون على الحنث العظيم رد به عن الاثام الكبيرة الشرك وما حوله الاثام والذنوب والايمان الفاجعة الايمان الحادثة اولى تدخل في معنى الحنز كانوا يصرون على الحنث العظيم الاثام والذنوب والشرك وما الى ذلك. فهذا اصل كلمة الحنث وعندما يقال فلان تحنس تكون بما نتعبد. كيف هي الاصل الكلمة هي اثم وتتحول الى عبادة قالوا التفعيل في الصرف مدى تفاعل تكون دائما آآ لما تدخل هذه الزيادة تدخل الزيادة على اصل فعل كل زيادة لها معنى. احيانا زيادة تفيد تأكيد معنى اصل الفعل والمبالغة فيه كما تقول مثلا استجاب مثلا ولا استحوذ ولا انا اتمكن وتأكد الفعل وتأكدت الاجابة افادت معنى التأكيد زيادة فات معنى التأكيد تحقيق بالفعل والمبالغة فيه واحيانا يكون العكس الزيادة تفيد معنى السلب. ترسل بالفعل معناه تحويله الى معنى اخر ومنه تحنز تأثم بمعنى فعل فعلا يتجنب به الاثم تحرج فعل فعلا يتجنب بالوقوع في الحرج. تهجد يعني فعل فعلا آآ سلب منه الهجوم اللي هو النوم. تهجد يعني اقام الليل واصل كلمة الوجود هو النوم سلب الفعل معنى الفعل الاول وحوله الى معنى جديد. فايضا تأثم هنا اتحاد ازال الاثم تعبد وتبرر وفعلا يتجنب به الاثم. فيفعل به البر ويفعل به العبادة هذه الافعال يتحنس بها في الجاهلية سأل عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له اسلمت على ما اسلفت من خير سلف يعني الشيء الصالح ليتقدم لك يعدكم ما يسمى سلفا لفظ من خير فابن بطال حمل الكلام على ظاهره النبي صلى الله عليه وسلم كما اخبر انه يؤجر على اذا اسلم فعلى في الجاهلية هي من العبادة ومن الخير ومن الشهامة ومن الكرم ومن الصدقة ومن اعمال البر والى اخره كلها عندما اذا ختم له بالاسلام فتتحول اعماله كلها اللي يفعلها في الجاهلية وقت الكفر تتحل تتحول الى اجر والى ثواب وهذا هو ظاهر اللفظ هكذا يقتضيه لكن يعارضه ان الاعمال الصالحة التي يتقبلها الله عز وجل ويكتب بها الاجر شرطها الاسلام. لانها لا تكن لا يكون العمل قربة الا اذا كان لله خالص لله تبارك وتعالى ولا يقدر ان يكون الانسان مسلما فلا يتعارض معه عصر القاعدة في الشريعة ان الاعمال بالنيات وان لابد العمل يكون قربح والمقصود به وجه الله تبارك وتعالى واعمال هجية اهل الجاهلية اعمال اهل الجاهلية ما كان المقصود بها وجه الله انما المقصود بها هو ما الذي يدفع اليها من نبل او من كرمه اه مفاخرة احيانا اسباب اخرى غير التقرب وغير التعبد هذا ظاهر الحديث يشهد له حديث اخر مروي في السنن سعي الدار قطني وان وهو ان الكافر اذا اسلف اسلم كتب الله قوله ما ازلف من حسنات. ومحى عنه ما كان من سيئات. واسناده صحيح اذا اخذنا بهذا التخريج وحمل هذه الالفاظ على ظهيرها فيكون هذا مستثنى من القاعدة ان قبول الاعمال يعني الاصل في قبول الاعمال هو صحتها والاسلام وان تكون قربة لله سبحانه وتعالى. لكن يستثنى منها من ما كان صادرا من اهل الكفر وانتهى به الامر الى الاسلام وحسن اسلامهم فان الله عز وجل يعطيهم هذا الفضل وهو خاص بهذه الحالة لا يعم غيرها. هذا ما ذهب اليه ابن بطال في معنى هذا الحديث. وغيره ابن بطال يذهبون مذاهب اخرى ويرون اه معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير بمعنى ان ما قدمته من خير كان هو السبب جعل الله لك منه يعني هداية حتى صار هذا الخير طبعا لك وجبلة وخلقة كما يقال ان الخير عادة فاصبحت اي العادة معك مستمرة حتى في الاسلام ولذلك لم تحرم اجرها فكأن هذا الاثار عمل اهل الجاهلية. يعني كنت لو لم تفعل هذا في الجاهلية ما كنت هديت اليه في الاسلام. ولذلك هذا يؤيده يجد التفسير كلام حكيم لحزام نفسه في الحديث قال ساعمل كما عملت في الجاهلية فعتق مائة رقبة محمد على مئة بعير في الاسلام كما حمل كما عمل في الجاهلية. فهذا يدل على ان اسلمت على ما اسلفت من خير يعني ما فعلته في الجاهلية كان سببا حتى يعني الله عز وجل آآ جعلك بسبب هداية وآآ كما كنت آآ تفعل هذه الاشياء لتتبر بها في الجاهلية هديت اليها في الاسلام وتحصلت على خير وتحصلت على ومنهم من يرى ان معنى الحديث آآ اسلمت على ما اسلفت من خير بمعنى ان الحسنات التي فعلتها في الجاهلية لا تواب لك فيها لكن ما فعلته في الاسلام يعظم يعظم الله لك به الاجر على في العادة فيعوضك عما فاتك من حسنات عملتها في الجاهلية. فكأن لعمل في الجاهلية وان لم يكن هو في ذاته في ذاك الوقت له حسنات مقبولة لكن عوضك الله عنه بتعظيم الحسنات على العمل بما تعمله في الاسلام مهما كانت صغيرة فان الله بسبب عملك السابق يعظم لك حسنات عملك آآ في الاسلام. هذه المخارج التي خرج عليها اهل العلم معنى هذا الكلام. واقربها يا شيخ هو الظاهر النصوص لهذا حديث السنة حتى الحديث لتخريج ابن بطال تميل اليه النفس لعل ان الله عز وجل يعني ذو الفضل العظيم وواسع الفضل ما دام ورد في السنة بسيد صحيح ان هذه يعني فضيلة تعطى لما هداه الله عز وجل الكفر بانه حتى ما فعله في كفر اه يعني يعطيه الله عليه اجره في الاسلام فلعل هذا يعني يكون لقب للنصوص. حتى الترغيب للاخر في دخول الاسلام نعم؟ نعم؟ ترغيب لفاعله والترغيب نعم والترغيب الهداية للاسلام لان من يهدي للاسلام معناه لا يخسر شيء كأنه يعني فضيلة اختص بها لان له فعل الخيرات بيكون سبب لدخول الاسلام يتعارض مع اللي مر بنا في الحديث الماضي في الليلة الماضية قال كان اشد كرها لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني. طيب اي نعم لكن آآ ذاك لا تكلم على العداء وعلى الفجور وعلى الضلال ولكن نتكلم على اعمال الخيل فعلت في الجاهلية. فلو كان الانسان عمل خيرا في الجاهلية هذا هو الذي يعني يتحصل على فضله اما عمل السوء فهو لا لم يتعارض له يعني هذا لا يتعارض بل حي السبع الحي السابق كان يتكلم حياة عمرو بن العاص انه كان يكره وكأنه لا يحب الاسلام وكان وذاك يعني الاسلام يجب ما قبله والله عز وجل اذا لما هداه للاسلام انتهى ذلك الامر. ده كان نتكلم على خلق حسن لو كان عمرو بن عصب مثلا في ذلك في وقت الكفر يحب النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن اخذته يعني العزة ولا كذا ولم يعتدي. فهل يؤجر على هذه المحبة؟ هذا هو السؤال. ولو فعل فعل من ابواب البر الاخرى الكثيرة في وهو على الكفر هل يؤجر عليها في النساء ولا يؤجر؟ هذا هو السؤال. قال وحدثنا نعم نعم. فجعلناه هباء منثورا هكذا او يريدون ان يجعلوه خاصة بمن مات على الكفر اذا ختم له بالكفر فلا يقبل منه عمل. لكن من مات على الاسلام قطعا سيقبل عمله. والسؤال فيما عمله قبل الاسلام هل له فيه اجر او ليس فيه اجر؟ القاعدة ان الاعمال كلها شرطها للاسلام هكذا القاعدة. فهل هذا مستثنى من هذه القاعدة وغير مستثنى هذا هو محل الخلاف بين اهل العلم. قال وحدثنا حسن الحلواني وعبد ابن حميد قال الحلواني حدثنا وقال عبد حدثني يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان حكيم بن حزام اخبره انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم اي رسول الله ارأيت امورا كنت اتحنث بها في الجاهلية من صدقة او عتاقة او صلة رحم افيها اجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير. قال نعم. يعني النعل الظاهر يقر يقر هذه الحقيقة. اسلمت على ما اساءت النقيض فكأن لانه سأله عن الاجر هكذا السؤال تحديدا. هل لي من اجل في ذلك الامر فاقره عليه وقال هو اسلمت على ما اسلفت اما خير. قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم وعبد بن قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري بهذا الاسناد. حاء وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا ابو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن حكيم ابن حزام قال قلت يا رسول الله كنت افعلها في الجاهلية. قال هشام يعني اتبرر بها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت على ما اسلفت لك من الخير اسلمت على ما اسلفت لك من الخير. قلت فوالله لا ادري دعوا شيئا صنعته في الجاهلية الا فعلت في الاسلام مثله. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة الا حدثنا عبدالله بن نمير عن هشام بن عروة عن ابيه ان حكيم بن حزام اعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير ثم اعتق في الاسلام مئة رقبة وحمل على مئة بعير ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديثهم حمل على مئة بعير يعني تصدق بحمل مئة بعير انفقها. نعم. باب صدق الايمان قال الامام مسلم حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبدالله بن ادريس وابو معاوية ووكيع للاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال لما نزلت لما نزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا اينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله اي صلى الله عليه وسلم ليس هو كما تظنون انما هو كما قال لقمان لابنه يا بني يا بني لا تشرك ان الشرك لظلم عظيم. هذا حديث يعني من رواية اه اه الاعمش وسليمان ابن مهران علي ابراهيم عن علقمة. وكلهم جل ائمة فقهاء من ائمة الرواية والحفظ وآآ الحديث فيه سؤال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل قول الله تعالى عندما قرأ قول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم يلبس يعني يخلط مادة لبس يلبس بمعنى خلط او اختلط البس يلبس كل الطرق اختلط عليه الامر بخلاف لبس يلبس بلبس الثوب. لبس ثوب يلبسه ولبس عليه الامر يلبس اختلط عليه الامر. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم لم يخلطوا ايمانهم بظلم. اولئك لهم الامن وهم مهتدون. لما قال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاية اشفقوا على انفسهم وخافوا وجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فزعين. وقالوا اينا لم يظلم نفسه؟ الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه. عام. عندما تضع الشيعة في غير موضعه يبدأ من اصغر شيء الى اكبر شيء وهو الشرك بالله والعياذ بالله كله ظلم. واضع الشيء في غير موضعه هذا الظلم وبطبيعة الحال اقبح مظاهر وضع الشيء في غير مواضعه هو الشرك وعبادة غير الله عز وجل لانها من وضع الشيء في غير موضعه يعني اشرك مع الله الها اخر. الله الذي يستحق العبادة لذاته ترك وعبد غيره من اقبح مظاهر وضع الشيء في غير موضعه. لما كان كلمة الظلم عامة من اصغر شيء الى اعظم شيء فهم اصحاب النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم على هذا العموم. بمعنى كل ما يكون الانسان ظلم وضع الشفة غير موضعي معناه وكأنه يائس من رحمة الله. اولئك لهم الامن وهم مهتدون. معنى من لم يلبس ايمانه بظلم ولم يخلصه ظلم او بتعدي بمعصية كذا. اولئك لهم الامن معنى مفهوم هذا ان من فعل ذلك من آآ التبس ايمانه بظلم فهو لا ليس من المهتدين وليس من الامنين. هذا الذي افزع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا ذلك اليه فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الرواية بانه ليس كما تظنون وانما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. فهناك حدد نوعا خاصا من الظلم هو الشرك. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم هنا هذا اللفظ وان كان عاما فانه يراد به الخصوص. يراد به نوع خاص من انواع الظلم وهو الشرك بالله. فخفف عنهم بعض الروايات اذا جاء في كما جاء البخاري انه عندما ذكروا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نزل قول الله تعالى يا بني لا تشرك بالله ان الشريك ومنهم من يرانا الاية نزلت يعني قبل ذلك وذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم بها ولكن كل هذا يفيد ان آآ عدة قواعد في يمكن استنبط من هذا الاستدلال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اه جواب النبي صلى الله عليه وسلم لهم. او ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم استدلوا العموم فهذا دليل على ان يعني العموم آآ يقتضي ان يعم الحكم فهم استدلوا به ولم يخطئهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك لانهم قالوا اينا لم يظلم نفسه فاخذ بعموم كلمة الظلم واقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ثم ذلك اتاهم بالمخصص فهذا يدل على ان المخصص يستثني من العام ما خصصه الدليل الخاص فخصص لهم الظلم بنوع خاص منه وهو الشرك. وكذلك آآ يستفاد ايضا من هذه القاعدة ان النكرة في سياق النفي تعم الذين امنوا ولم ايمانهم بظلم نكرة في سياق النفي. فادت العموم بكل انواع الظلم. وآآ كذلك فيها استدلال بالمفهوم واقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك يعني يؤخذ من هذا الحديث عدة قواعد اصولية آآ يعني يحتج بها في هذا السياق. والذين امنوا ولم يلبسوا ما لهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. فاذا العموم قد يراد به الخصوص ولا يعني يقتضي ان آآ يشمل جميع الفضل العام ومنهم من ان يستدل بي على جواز تأخير البيان عن الوقت الحاجة وبوبه له البخاري على هذا لكن آآ قد عياض وغيره اعترضوا على ذلك وآآ ابن حجر قال ربما يكون في قيل البيان عن وقت الخطاب لكن لم يتأخر عن وقت الحاجة بدليل انهم عندما احتاجوا وسائل النبي صلى الله عليه وسلم اتاهم الجواب فلم يتأخر البيان عن وقت الحاجة يمكن يكون متأخر عن وقت الخطاب صحيح لكن لم يتأخر عن وقت الحاجة. قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم وعلي بن خشرم قال اخبرنا عيسى وهو ابن يونس حاء وحدثنا من جابو ابن والحارث التميمي قال اخبرنا ابن مسهر حاء وحدثنا ابو كريب قال اخبرنا ابن ادريس كلهم عن المشي بهذا الاسناد قال ابو كريب قال ابن ادريس حدثنيه اولا ابي عن ابانا ابن ثغرة ابن ثغلب عن الاعمى ثم سمعته منه. يعني هذه فائدة في اللسان هذا افادنا ان ابن ادريس يعني تحصل على علو في هذا السن اختصر فيه يعني رجلين له من آآ اه ادريس يعني سمعه عن الاعمش عن ابراهيم يعني ابن دين يستمع وحدث عن ابي عن ابان. اه عن ابيه عن ابان في الاول رواية عن عن ابان ثم بعد ذلك سمعه من اللعن مش مباشر لان ادريس عن آآ عن عن ابان عن ابيه عن ابيه عن ابان في الاصل اسناد ابن ادريس عن ابيه عن ابان عن الاعمش. ثم بعد ذلك سمعوا الى الاعمش مباشرة نعم. يعني رقص من الاعمى فاختصر رجلين يعني فسمعوا بعلو بعد ذلك. شيخ خالد الباب طويل وعندي بعض الاسئلة. طيب ماشي. يقول اه السائل في في الايام الفائتة قام شاب عمره ثلاثون سنة بهدم محراب بمنطقة الجميل فسقط عليه جزء من الحائط فنقل الى تونس وتوفاه الاجل اليوم يطلب اهل المتوفى من الشيخ توجيه كلمة للذين يحرضون الشباب على هذه الاعمال. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. يعني هذا يعني شهيد المحراب يعني لكن ليس العبادة انما شهيد هلم المحراب لا حول ولا قوة الا بالله. الله يهدي الخلق في مسائل يعني ينظر الغلو في مثل الاشياء اللي هي يعني لا تعد يعني الناس لا يعني يخطر ببالهم التعبد بالمحراب ولا ما في اذهان بعض الناس الغولات في هذه الا وان تبديعها وان هي مجرد الان المحراب هو علامة على القبلة. اذا دخلت المسجد احيانا لا تعرف القبلة وانت في بلد غريب تعرف القبلة الا المحراب بعدما يكون فيه منبر ولم يكن فيه شيء تستدل عليه الا بالمحراب يعني ما الضرر في هذه المسألة وحتى تتصور بهذه الصورة الشنيعة القبيحة وان يعني شيء من المنكر الذي يعني محاربته يرتكب الناس فيه الشطط والغلو التعنت والتشدد وثم بعد ذلك يحصل الخصام بين الناس من هم في هذا الجانب والجانب الاخر المخالف لهم. وتنصب العداوات والحزازات وانقسام المسلمين وماتت وعليك من ضرر وفساد وفرقة من هذه المسائل اشياء خلافات بين اهل العلم وهي اشياء صغيرة لا ترقى الى ان ينبغي للناس ان يقفوا عند هناك اشياء عظام من ان تحل بالمسلمين. هناك مصايب كبيرة. انظروا ماذا يحدث في سوريا. انظروا ماذا يحدث وحدته الرافضة والتشيع في هذا البلد. انظر ما يحدثه الملحدون والفجرة وما يكتبه تكتبه الاقلام المسمومة ليس لم يبقى عندهم شيء مقدس اليست هذه المنكرات العظيمة للشرك بالله هو الواضح الصلاح الذي ينبغي ان الناس تتكاتف الجهود ايقاف الايقاف هذا الهجمة العظيمة وهذا السيل الجرار من الفساد ومن الخبث ومن الضلال ومن الفواحش ومن الاباحية هذه اشياء هذه اشياء لا لا اختلاف بها الثوابت القطعيات هذه اللي يجب تكاتف جهود المسلمين مهما اختلفت توجهاتهم وشيوخهم وعلماؤهم وانتمائاتهم ينبغي ان تتوجه جميعا نحو هذا المنكر الصلاح الواضح. لان ينشغلوا عن امور الكفر البواح الصراح وديار الاسلام تهدم والحرمات تنتهك والفجور يستشري في كل مكان ويشغلون انفسهم باشياء يعني خلافات بين العلماء يسعى في الاجتهاد ولا تقدم ولا تؤخر. هذا امر منسوب عليه متى يستيقظ المسلمون؟ متى؟ الى ان ما يجي في حالة يعني تتقطع عنها الاكباد. العالم كلها يعني كأنه اراد ان او تحول ان يصور المسألة صارت حالة كأنها مزمنة ويبقى هكذا لا احد ينتصر على الاخر حتى يبادر الشعب السوري كله. والغرب يعني لا يعني يضل هذا الامر لان كل ما وتضعف القوى في الدول الاسلامية والدول العربية وما المصلحة في ان ينصر هذا على هذاك؟ ويتركهم هكذا. والعرب والمسلمون كلهم منصرفون عن المسألة ومن ساعد في بدء الامر الان فطروا ما عادش يصلح يعني فيه حماس وكان القضية اصبحت يعني امر واقع ويستمر كل يوم نسمع انتهكات الحرمات والغصب والدمار والقتل والدماء تسيل ولا حد يتحرك. هذه الجهود نسبة التوجه الى هذه المسائل بحيث تضع حد لهذا الظلم الصريح الواضح لن نشتغل بالاشياء الاخرى يقول السائل هل يجوز للانسان ان يتسمى باسم ثواب او ثواب؟ نعم. الاسماء التي فيها اه تزكية الصحيح انها مكروهة كراهية عز وجل يقول فلا تزكوا انفسكم فهو اعلم بما اتقى لكن ليست حرام انسان القاعدة اني اراد دائما ناس تصل تأتي الى اسماء هي في قلب السعي منها شيء اقول لك اترك اي اسم تجد في قلبك اتركه لان الامر واسع. الاسباب هذه لا تجد لا الصيام تحصيها كل ما تبحث تجد أسماء جديدا فلماذا تضيق على نفسك وتحشر نفسك في إسم في نفسك من شيء ثم بعد ذلك تبدأ تسأل عنا وأحيانا حتى لا تسل الناس كثيرا ما يتسمون باسماء اي لفظ من الفاظ القرآن يسمي به هذا يعني هذا ليس سنة وله مطلوب بل احيانا قد يكون مكروها. يقال ما نزل بانه يتسموا به الناس احيان لان اسم له قواعد وله ضوابط شرعا كل اسم حسن ويكون سهل ويكون فيه فعل ويكون هذا مطلوب الاب ان يحسن اسم مولده. لكن تأتي الى كلمة في القرآن تبقى لها معنى غير هذا وتسوي بها تقال انت حصيلة اجر لا بالعكس لو قرى النبي يأتي يقول لك انت سمي ايه اسم سجاة ولا اسمه ايه؟ هل اسم له معنى لا هو ليس هو مطلوب يعني انك تسوي ايه؟ يعني اذا اثقل هل تسمي انت اسم مولدك بين شيء ليد اثقل وخيم واظلم هذه المعاني هل هي مطلوبة الانسان عندما يختار اسم مولود يعني يجيب هذه الاسماء الى ذهنه حتى ولو كانت هي واردة في القرآن. الانسان دايما كل ما يرد في على قلبه شبهة في اسم ينبغي ان يتجنبها ويأتي للاسماء الاخرى سهلا اليسيرا اللي هي واضحة المعنى هذا هو لكن لو سمى باسم فيه مدحه فيه آآ زي ما قال سماه تواب ولا كذا هو ليس حرام وليس لكن آآ مكروه ابتسم بهذه الاسماء ربما بعد الوقوع والنزول يا شيخ. نعم. سؤال متكرر. ما المراد من قول الامام ما لك الاستواء معلوم والكيف مجهول السؤال الامام مالك لما دخل وقال له الرحمن على العرش استوى كيف استوى فاستنكر مالك اه هذا السؤال لانه لم يكن معهودا عندهم لان الناس ما كانوا يسألون عن ذات الباري عز وجل. فذكره قال والاستواء يعني معناه في اللغة غير مجهول معروف. الانسان لما تفتح القاموس كانت تستواه معناها استقر وجلس لكن ليس هذا هو مراد في ما جاء في هذه الاية ولذلك اردف ذلك بقول الكيف غير معلوم ولو كان كلمة الاستواء في الاصل في اللغة هي غير مجهولة ويعرفها الناس لكن كيفيتها بنسبة الباري غير معروفة كيف ليس كما يعني يخطر ببال الناس لان كل ما خطر ببالك فالله عز وجل بخلاف ذلك قد يخطر بالانسان ما استوى زي ما يستوي الانسان قال له لا ليس كذلك الكيف مجهول لا يستطيع احد ان يتصوره ولا ان يعلمه. ذات الباري عز وجل يعني فوق عقول البشر وليس انسان لا في ذاته ولا في صفاته فهذا معنى الكيف غير معلوم. قال كيف مجهول؟ تقول ما حكم آآ حلق اللحية حلق اللحية النبي صلى الله عليه وسلم امر باعفاء اللحاء وهذه في الاحاديث الصحيحة ثابتة اوفوا اللحى واحفوا الشوارب واعفاء اللحية بمعنى عدم حلقها هذا معنى هذا ما يدل عليه الحديث آآ ولم يأتي في عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان اللحية وآآ طولها ولا كذا لم يأتي شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا ولكن امر بتحسينها وتحسين الهيئة لاية الرسالة لحيته يعني صورة قبيحة منفرة منفوجة هكذا حتى اه عندما تنظر اليه احيانا تستطيع ان ان تتبين حتى عينيه ولا وجه انه تحول الى حيوان اخر هذا ليس من السنة. واما عناسا يترك هذا ويبتعد عنه. النبي صلى الله عليه وسلم كان حصل الهيئة وكان يحسن هيئته وآآ يعني يرجوا لحيته ويعني الصمت والمظهر كذا كله مطلوب ان يراعيه الانسان وهو اللحية اللي هو من هي عنا هو الحلق لكن مع ذلك كيف يكون طول وكذا ده لم يرجع النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء وانما ورد عن عبد الله ابن عمر كان يحب ان يزيد او يقص ما زاد عن قبضه لكن ليس هذا يعني امر بالامر الواجب ليس هو تابع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الوارد هو اعفاء اللحى هذا اللي وارد. واعفاء الشوارب ليس معناها حلقها وآآ انما يعني لان آآ حلق الشوارب كتيبة الفقهاء يرونه من المثلى فاشعر بمعنى ما يتركهاش طويلة اه ربما لان عليك تدخل لتؤذيه في فمه عند الاكل و اه يحصل له تقزز ونفور وقاذرات والى اخره فهذا معنى يخفاه ليس مراد هو احفاؤه بمعنى حلقة وكلمة مالكة رنة حفاش حلق الشارب من المثلى ولا يقول به. والائمة الائمة في المذاهب الاربعة كلهم يقولون بوجوب الحلق قلنا هو بوجوب افعال اللحية. كل ما قلنا اعفاء اللحية واجب. وربما الامام الشافعي فيه رأي بالسنية. وبعض اهل العلم غير الائمة الاربعة فيما الاعدام بالسنة لان النبي صلى الله عليه وسلم جعلها ضمن خصال الفطرة وآآ فطرة خامسة ومن عشر الفطرة وذكر منهم تقييم الاظافر والختان والابط والنتف الابط اه حلق العانة واعفاء اللحى فمنهم من يستدل بعموم هذه الاحاديث وان لما ادخلها النبي صلى الله عليه وسلم فتكون حكمها حكم آآ الاخرى ولكن دلالة الاقتران كما هو معلوم في الاصول الفقهة درعا ضعيفة عندما يأتي امران في سياق واحد ليس بالضرورة ان يكون اه معا يعني في حكم الواحد قد يكون احدهما له حكم والاخر له حكم اخر. فالاصل في الامر هو الوجوب عليه حمل الائمة الاربعة حملوا الامر في هذا الحديث المشهور عندهم حملوه على اعفاء اللحية حملوه امر النبي صلى الله عليه وسلم فيه على الوجوب لا على السنية. نعم. نعم لكن بناء على خلافة هل يجوز ان تكون يعني من بنود التصنيف عند بعض الشباب يعني؟ لا ليس كذلك ليس كذلك وليست هي حتى من الكبائر يعني هي حرام وليست ليست من الكبائر. ولا ينبغي ان يصنف الناس عليها توصيف هذا هذا ايضا بدعة من البدع التي حدت بالناس وفرقت الصفوف وفرقت الامة. ونحن الان في يعني الى جمع كلمة المسلمين وواحد صفهم وتعاونهم على المسائل لتحل بالمسلمين احوج منا الى الانشغال مخالفات اللي تصدر من من هذا ومن ذاك ومن فلان ومن علان هذه يعني لا بأس المناصحة فيها بالتي هي احسن والتوجيه وكذا لكن لا ينبغي ان تكون هي الفاصل بين جماعة الناس ومن لم يوافقك في اه سنة انت التزمت بها او في امر تراه انت يعني من الضروريات لم يوافقك فيه بمعنى تصليهم بانه عدو لك وانك لا تتعوض معه وتخاصمه يعني تبدأ الانقسام بين الناس وينشغلون عن امور الواجب عليهم الفروض العادية الذين يتعاونوا عليها ينشغلون عنها بهذه الاشياء هذا فساد وهذا يعني آآ هذا هو من الاسباب الرئيسية في ضعف الامة الاسلامية وهيمنة اهل الظلم والكفر والعلم والليبرالية والصهيونية والمساجد كلها كلها كلها تعمل كلها في خطوط في نهاية الامر تنتهي الى اضعاف المسلمين وضعف وحدتهم وتمزيق صفهم ولكن ينبغي ان ينتبهوا واحة الصف وجمع الكلمة اعظم من اي شيء من الخلافات هاي الموجودة قال اذا جمعت كلمة المسلمين وحدوا صفوفهم لن تقف امامهم اي قوة اي قوة. لا يمكن. اذا ووحدوا صفوفهم الوصول الى الهدف وينبغي ان تكون الاهداف لها اولويات ومرتبة هكذا يعني ناخذ مثال ناخذ مثال او قريب منا. عندما قام الناس على القذافي الم يكن ناس في ذلك الوقت هم كما هم الان منهم من هو آآ السلفي المتشدد ومنهم من هو السلفي المتوسط ومنهم من هو المتهاون العاصي ومنهم شارب الخمر ومنهم المتصوف ومنهم الليبرالي ومنهم العلماني ومنهم هم كانوا كما هم الان. لكن لما رتبوا اولوياتهم ونسوا هذه كلها لانهم روا ان هناك هدف كلهم يعني هذا هو الذي ينقذهم كلهم من الظلم والاستبداد ويرجى اليهم كرامتهم وحياتهم روا ان هذا هو الهدف الاول. والاشياء الاخرى التانية كلها ربما تتسوى. فلما اجتمعوا على هذا الهدف وتكلموا كلهم بصوت واحد علماني وليبرالي وصوفي وسلفي كل الفرق كل الخلافات. لما تكلموا بصوت واحد لم يقف امامهم احد حتى الغرب حتى الدول الكبرى بما فيها الامريكان والصين والروس لما رأوا الكلمة واحدة لهؤلاء الناس الله عز وجل قهرهم على ان يعني يوافقوا وينصروا الوحدة ما دام لان لما رأوا في الوحدة قوة رأوا في هذه الدولة وهذه الامة ما دام هي توحدت انها قوة ولا يمكن ان يقف امامها احد. ولان من يريد ان في مقاومة امة متحدة متوحدة واجل سيخسر. ويتردد مائة مرة قبل ان يعمل اي شيء وان ينزل بقوة او ولذلك رأوا ان من احسن والاسلم ان يناصروا هؤلاء لانهم توحدوا هذا وهذا من اعظم اسباب القوة هي الوحدة. جمع الكلمة. هذا هو اللي يحتاج اليه الان. يجب ان نرتب الاولويات نفس الامر الان عندنا اولويات من كل من ينتمي للاسلام ويدين بدين الاسلام ايا كان وتوجهه متصوف متشدد متوسط الى اخره عندك قوى معاندة لا تريد الدين لا تريد الاسلام تتعامل مع اناس لا يريدون للبلد استقرار لازم تتجمع كل قواي ضد هذا لا ننشغل بمسد هذا عند لحية وهذا معنى شيء هذا يرفع ايذاء هذا يرفع ايذاء هذا هذا يشتغل بمحراب ياخذ معول ويكسب محراب ويموت تحته ويقتل نفسه اي غفلة هذه غفلة عجيبة اللي يعيش فيها الناس لازم جزاك الله خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله اولا واخرا