الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم باسم الله قال له خذ من الطير فصرهن اليك. يعني خد يعني نطير شيء وصغن اليك ان يجمعه اليك تأمل فيه وتعرف عليه بحيث لا يشتبه بغيره. خد اربعة من الطيب فصفهن اليك اضممه اليك تتملى في هذا الطير واعرف شكله وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. بالسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن وسعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن احق بالشك من ابراهيم صلى الله عليه وسلم اذ قال رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال ويرحم الله اهو لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد ولو لبست في السجن طول لبس او لبس يوسف لاجبت الداعي وحدثني به ان شاء الله عبدالله بن محمد بن اسماء الضبعي قال حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان سعيد بن المسيب وابا عبيد اخضراه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يونس عن الزهري وفي حديث مالك ولكن ليطمئن قلبي. قال ثم قرأ هذه الاية حتى جاز حتى جازها. هذا حديث يبين صفة من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي صفة التواضع. فقد ذكر فيه ثلاثة اوصاف ذكر عندما تكلم بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا شك ابراهيم ولم يشك محمد صلى الله عليه وسلم قالوا اه في عن لوط عليه السلام انه اه ضعف وترك التوكل على الله وتمنى ان يكون قد اوى الى ركن شديد واحتمى بعشيرته ولم يحتمي بالله تبارك وتعالى. وذكروا عن يوسف عليه السلام انه ضعف عندما اتاه رسول الملك وآآ تمنى ان يخرج من السجن وقال اذكرني عند ربك. فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الاشياء الثلاثة فبدأ قول ابراهيم عليه السلام قال ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال اولم تؤمن اخذ بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من هذا القول ان ابراهيم ما شك وقول لم يشك النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم نحن احق بالشك من ابراهيم قال لهم ابراهيم هو ابو الانبياء وهو يعني رأس في اولي العزم ولو كان ابراهيم يشك فنحن اي الانبياء معشر الانبياء احق بالشك منه واولى بالشك منه ولو كان الشك جائز عليه لكنا نحن اولى به وآآ هم يعلمون ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يشك فهذا نفي للشك عن ابراهيم من باب اولى. فالنبي صلى الله عليه وسلم بهذه اسلوب يريد ان ان يبرئ ابراهيم عليه السلام من الشك وان هذه الاية لا تعني ان ابراهيم شك في قدرة الله تبارك وتعالى قال يا رب ارني كيف تحيي الموتى؟ قال ولم تؤمن. ابراهيم عليه السلام طلب من الله عز وجل ان يريه بالمشاهدة والعيان كيفية احياء الموتى كما علم بالاستدلال ولذلك قال ليطمئن قلبي وهذا لا يعني الشك ابدا متل احدها الان يؤمن بالجنة ويؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم. ولكن يتمنى بقلبه ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ويتمنى ان يرى الجنة. فهذا لا يعني انه يشك في الجنة ولا يعني انه يشك في رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا هو معنى قوله ولكن ليطمئن قلبي فقد علم يعني بالاستدلال ان الله عز وجل قادر على احياء الموتى ولكنه اراد امرا اخر اكبر ارى اراد ان يعلم كيفية احياء الموتى بالمشاهدة والعيان كما علمها بالاستدلال. ارني كيف تحل الموتى؟ قال ولم تؤمن سؤال قال او لم تؤمن تقرير استفهام تقريري اولم تؤمن يعني انت تقر بالايمان هذا معنى ولو بدون ان انت تقر بالايمان انت مؤمن. فاثبت قال بلى وبلى هذه جواب للنفي وتبطل النفي وتفيد تقرير السؤال ولذلك قالوا يعني آآ في الاجابة على السؤال اذا واستفهام من في لابد ان يكون الجواب عنه ببلاء لانها تبطل النفي فتثبت التقريف وتثبت اه ما نفاه السؤال. ولذلك يروى عن ابن عباس في قوله تعالى الست بربكم لو كفروا جواب يكون بلاه لان البلاء جواب تبطل النفي المقترن بالسؤال قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فانصر الملك فالله عز وجل اراد ان يريه او ان يعلمه بالمشاهدة ما كان ابي شيبة قال حدثنا عبدة بن سليمان حا وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان حاء وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة كلهم عن صالح بن صالح بهذا الاسناد نحوه بحيث عندما آآ يأتيك مرة اخرى لا يشتبه عليك. فهذا ما نفسه الليل ويروى انه امر بذبحه وتقطيعه وخلط ريشه وخلط اجزائه وامره ان يضع في على كل مكاني جزء من هذا الشيء المختلط وامره ان يدعوهن بعد ذلك ويقول تعالينا وتعالى باذن الله فهذه الاجزاء المختلطة صار بعضها ينتقل بعض ويلتئم وحتى صارت جثة ويقال ان يعني رؤوسها بقيت عنده فحتت تجمعت الجثة من الاجزاء المتفرقة في اماكن وهو يشاهدها ثم اتت كل جثة واخذت رأسها وصارت طيرا كما كان. وهي هو الطير الذي تعرف عليه بحيث ما يظنش ان الذي اتاه هو طير جديد لانه قد عرفها قبل ان يذبحها ويقطعها ويخلطها ويخلط بعضها ثم ادعهن يأتينك سعيا تأتي هذه الطيور يعني مسرعة اليك. وهذا هي الكيفية المشاهدة التي اعلمها الله عز وجل بها ليطمئن قلب ابراهيم عليه السلام. قول النبي صلى الله عليه وسلم نحن اشك احق بالشك منه هو نفي آآ للشك عن ابراهيم بنسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه النسبة مستحيلة لان السامع واصحابنا يعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يشك ولا يتطرق اليه الشك فهذا من باب اولى ان يكون ابراهيم لا يشك لانها النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كان شك ابراهيم لكنا نحن اولى بذلك منه. وآآ اثر التفضيل احيانا بعض اهل اللغة يقال ان افعل التفضيل احيانا يؤتى به ويعنى به نفي النفي على الطرفين نفي معناه على الطرفين كما في قول الله تعالى آآ اهم خير ام قوم تبع معنى لا خيرية في الفريقين فافحص التفضيل احيانا لا يعني انه الصفة ثبتت في مكان وفي مكان اخر اكثر منها احيانا يؤتى بها لنفي وجودها في الجهتين غير موجودة اساسا. وذلك هنا هذا هو المعنى. الشيك غير موجود لا في جانب ابراهيم عليه السلام ولا بجانب النبي محمد صلى الله عليه وسلم اهم خير ام قوم تبع؟ لا خير في واحد منهم. ثم بعد ذلك ايضا آآ ذكر آآ قصة لوط عليه السلام وآآ لوط كما هو معلوم آآ امره الله عز وجل ان يهاجر مع ابراهيم من مكان اللي هو فيه العراق الى الشام في الشام ارسل الى في الشام فلم يكن له من عشيرة احد في الشام. يعني كان في مكان اخر غير المكان الذي نشأ فيه. وذلك لما الاضياف اوذوا اراد ان يعني يريهم حرصه على انه يريد ان يدفع عنهم بكل ما اوتي من قوة حتى لو كان عنده عشيرته ناسا في هذا المكان يعني هذا من باب الاعتذار لضيفه انه يقول لو كان عنده بنية عشيرة مثل اه ساير الناس فهم معتاد اه عندما يكون في مكان وفي نصرة من قومه انه كان يدعو قومه لينصرهم هذا من باب الاخذ بالاسباب الظاهرة لكن هذا لا يعني ان الله ان لوط عليه السلام يعني لما كان يستند الى الله والى نصرة الله وانما كان بما هو معروف لدى الناس وان الانسان دائما يعني يستنصر بقومه عندما آآ اه يلوذ به امر وهذا اه ابداه لضيوفه من باب الاعتذار لهم عندما اوذوا وهو ينظرهم فكل نبي كان يرسل في في قومه وفي عشيرته وآآ بل يرسل في ذروة من قومه وكذلك آآ في قصة شعيب ولولا رهطك لرجمناك. يعني لولا اه يعني اسف وعشيرتك واهلي وكذا فهذا هو السياق الذي ورد فيه او لو ان عليه السلام لو ان لي بكم قوة او اوي الى ركن شديد النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يأوي الى ركن شديد نفى هذه التهمة عنه وقال هو يأوي الى ركن شديد هو كان يأوي في قرية نفسه الى الله عز وجل ويستنصر به ولكنه ادى هذا الى قوم اعتذارا الى الى اضيافه اعتذارا لهم. وكذلك في قصة يوسف عليه السلام آآ ايضا قالوا لما آآ ذكر يوسف آآ ضعف وآآ وذكر صاحبه قال له اذكرني عند ربك فقالوا هذا ضعف منه وكان اولى به ان يلتجأ الى الله الله محمد صلى الله عليه وسلم قال لو كنت في مكانه اجبت الداعي لاجبت رسول الملك لانه عندما ارسل الملك رسولا في السجن ليخرجه ويريد ان يطلق سراحه تريث يوسف ولم يبادر بالخروج وكانت الامر الطبيعي في كل انسان يعني مرهق بالسجن ومعذب يعني محبوس عن ناسا وعن اهله وكذا وفي ضيق عندما يقول له والملك ولا يقول له رئيس الدولة اخرج ما يفكر في امر اخر. يخرج ثم بعد ذلك يسوي الامور التي تحتاج الى لكن هو لا ما ما خرج ولا اسرع ولا بل تريث وتأنى وقال لا لا اخرج. اذهب الى ربك فاسأله ما النسوة اللاتي قال لابد لا يخرج حتى يبين للناس الحق وتبرأ صحته من التهمة ففضل ان يبقى في السجن حتى تتبين الحقيقة. والنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يرفع من شأن آآ يوسف عليه السلام وقال لو كنت لي مكانة لاجبت اذا كنت خرجت وبعد ذلك اه طلبت اه بيان الحقيقة. فهذا كله من تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودائما عندما يتكلم الانبياء يكرمهم ويبجلهم ويرفع المشايخ مع انه هو سيد ولد ادم كما ذكر صلى الله عليه وسلم عندما قيل له يا خير البرية قال ذاك ابراهيم مع انه هو هذا تواضع قاله ذاك ابراهيم خير البرية لانه يخلل الله لو رفع من شأنه وكذا مع انه صلى الله عليه وسلم ذكر آآ للناس ليبين منزلة هو حقيقة امره انه انا سيد ولد ادم ولا فخر ولا يسمى بالفخر لكن من باب وضع الامور في مواضعها وبيان كان حقيقة هذه المسألة فهذه الاشياء الثلاث التي وردت في هذا الحديث هي يعني من باب تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفي ما ذكر عن الانبياء قبله. شيخ يقول احد السائلين هل يفهم من ذلك ان ابراهيم عليه السلام درجته اعلى من الله صلى الله عليه وسلم باعتبار قوله لو شك ابراهيم لشككنا نحن. لا لا هذا الاسلوب هو من باب آآ النفي من باب التواضع كما جاء في الخبر الاخر عندما قيل له يا خير البرية قال ابراهيم وهذا لا يعني ان ابراهيم خير من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هذا من باب فقط النبي صلى الله عليه وسلم في بيان حقيقة المسائل قال انا سيد ولد ادم وهذا هو الحقيقة ولا فاخر ولا من باب ولكن احيانا يبجل الانبياء ويعظمهم ويقدمه من باب التواضع. والانسان عندما يرفع آآ احد عن نفسهم تواضع هذا لا يدل ان هو هو المفضول وذاك هو الفاضل وانما هذا يزيد في فضله يبين ما اه عظم منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يترك كثيرا من حقه وكذا من اجل ان آآ يبرئ ساحة الاخرين ويرفع شأنهم عند الناس بل وحدثناه عبد بن حميد قال حدثني يعقوب يعني ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابو اويس عن الزهري رواية مالك باسناده وقال ثم قرأ هذه الاية حتى انجزها. آآ في الرواية اللي اللي السابقة قبل هذه آآ مسلم يقول آآ ان شاء الله وحدثني كذا وكذا ان شاء الله. نعم. هذا على الشك. طبعا لما الانسان يروي لان ليس هو معتاد في رواية الحديث عن نحن يقول ان شاء الله قد يفيد يعني آآ ان الرواية ليس متحققا منها ويفيد ضعفها هذا لا يضر لان المسلم هنا اتى بهذه بهذا الطريق في باب الاستشهاد والمتابعة سواء في الاصول بل ذكر الحديث اولا بالاسناد المحقق ثم ذكر اسنادا اخر في يعني نوع من الشكوى بنى ذلك على ان شاء الله قالوا هذا لا يظن لانه ليس هذا في الاصول وانما هو في المتابعات والاستشهاد وآآ ايضا ايه؟ نعم. قال وحدثناه عبد بن حميد قال حدثني يعقوب بن ابراهيم بن سعد قال حدثنا ابو اويس عن الزهري كرواية ما لك باسناده وقال ثم قرأ هذه الاية حتى انجزها. وقال هذه الاية قال اولم تؤمن حتى انتهى منها وحتى اكملها واتمها. باب وجوب الايمان الايمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى جميع الناس ونسخ البلل بملته. قال الامام مسلم حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما امن الانبياء من نبي الا قد اعطي من الايات ما مثله امن عليه البشر. وانما كان الذي اوتيت وحيا اوحى الله اليه فارجو ان اكون اكثرهم تابعا يوم القيامة. ما من نبي من الانبياء الا اوتي ما مثله امن عليه البشر. ما من نبي من الانبياء اللفظ هنا ما من نبي ما من نبي ما من ما من الانبياء من نبي ما من الانبياء من نبي. مم. من هنا زائدة لتأكيد النفي رواية البخاري بحذفها من الانبياء نبي الا اوتي هذا يتكلم عن الحديث تكلم عن مواجهة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبرى اللي هي القرآن. وذكر ان كل الانبياء اعطاهم الله عز وجل اياه الاموات بالاية هنا المعجزة وايات وآآ الذي اوتي اوتيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هي معجزة مخالفة لكل المعجزات السابقة. يعني كل الانبياء السابقين ما منهم من احد الا اعطي معجزة من شأنها اي ما مثله يعني معنى ما مثله ما امن على اي من شأنها ان تجعل اسى يؤمن بالنبي وتعطيهم الدليل الواضح والبرهان الساطع على ان هذا مبعوث من عند من عند الله عز وجل فهذه هي وظيفة المعجزة ما في دبي من الانبياء الا واوتي هذا الامر الذي من شأنه ان يجعل الناس يؤمنون به ثم ذكر ان انه صلى الله عليه وسلم اوتي ايضا معجزة ولكنها من نوع اخر يختلف عن المعجزات التي اعطيت لرسل قبله وانها اعظم المعجزات آآ اكملها وآآ لانها وحي من عند الله لان كل آآ معجزة اعطيها نبي من الانبياء كانت خاصة بذلك الوقت وآآ يعني تقنع الناس الذين يشاهدونها المعجزات كما هو معلوم اه ابراهيم عليه السلام اعطي معجزة انه يعني القول في النار فلم تحرقه قوم فرعون كانوا مشهورين بالسحر الشعوذة الى اخره فبعث الله اليهم موسى عليه السلام واعطاه المعجزة آآ يلقي عصاه فاذا هي حية تتسع وتتلقف ما يظهر الله عز وجل آآ على قوم فرعون اللي هم آآ يخبروا الامر وعلموه ان هذا الذي ظهر على يد موسى عليه السلام ليس هو من نوع السحر الذي لديهم لان كل آآ اه فريق او كل قوم اه عندما يكونوا معروفين يكونون معروفين بامر خبرة في شيء معين تأتي المعجزة بما يوافق ما هم عليه فهم اقذر الناس على تمييز المعجزة من غيرها. ولذلك كان قوم فرعون اقدر الناس على ان يعرفوا ان هذا ليس من السحر وذلك عندما رأوا هذا آآ اتوا صاغرين وآآ تنصلوا وتركوا السحرة وتركوا لانهم كانوا يعلمون ان هذا ليس سحر وان هذا موجز من عند الله عز وجل. وكذلك عيسى عليه السلام كان قومه يعني معروفين الرقية وبالطب وبالحكمة وبكذا فكانت موجة عيسى عليه السلام هو ابراء الاكمة والابرص واحياء الموتى. اه لانهم اقضى الناس على تمييز ما هو في مقدور البشر مما هو ليس في مقدور البشر في هذا الشأن بالخصوص. والنبي صلى الله عليه وسلم ارسل الى العرب وهم اهل الفصاحة وبلاغة وبيان وكانوا لهذا الكلام يحصل له الاسواق و آآ الشعر والادب وكذا فكانوا يعني سادة هم فرسان هذا فكانت معجزة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن اللي هو في اعلى درجات البيان والبلاغة والفصاحة وآآ امرا اخر ليكون او لتكون هذه المعجزة وهذا القرآن ليس خاصا اولئك الناس الذين شاهدوا القرآن بل يكون بعد ذلك دليلا آآ وبرهانا لكل من يأتي الى يوم القيامة فهي معجزة خالدة وليست معجزة مؤقتة بحيث يكون اثرها على من يشاهدها في ذلك الوقت ثم تنتهي. لان آآ ان قال العصا يعني خاص بمن يراها تبقى هي مجرد خبر يأتينا في آآ القرآن ويأتيها في الكتب وآآ كذلك احياء الموتى لكن القرآن الذي يتلى هذا حساب تبقى معجزة خالدة الى يوم القيامة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ وانما الذي اوتيت وحيا يعني كان الذي اوتيته وحيا مستمرا وباقيا فارجو ان اكون اكثرهم تابعا لانه عندما تكون المعجزة خالدة وباقية سيكون لها اتباعها بها الناس على مدى الحياة لانها سورة النبي صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة. ولذلك كانت معجزته معجزة خالدة لا تنتهي في عصره صلى الله عليه وسلم. وانما كان الذي اوتيته وحيا يعني آآ هو آآ النبي صلى الله عليه وسلم اوتي معجزات اخرى ايضا غير الوحي ولكن لما كانت هذه اعظم المعجزات واكثرها نفعا جاء الوصف هنا على طريقة الحصر والقصر يعني كأن المعجزات الاخرى بالنسبة لهذه المعجزة يعني دفع ودوام نفعه بيان برهانه عندما يقارن بالمعجزات الاخرى. المعجزات الاخرى لا تساويه لا تقومون ولا تداني وذلك كأن المعجزة الحقيقية هي هي معجزة القرآن ولذلك جاء الكلام على وجه الحصر والقصر وانما كان الذي اوتيته وحيا يعني كأنه في الواقع اذا اردت ان تقيس الاثر والنفع انه لا معجزة لا معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم الا القرآن من هذا الباب فهو حصر ادعائي يعني قصر ادعائي لان القصر كان والقصد في البلاء قد يكون قصرا حقيقيا وقد يكون قصرا ادعائيا اضافيا يعني قصر حقيقي بمعنى ان ما وقع في الحصن يكون مضبوطا لا يمكن ان يرد عليه اي استثناء مهما كان انما الله اله واحد. ما في. قصر حقيقي. ما في اله يستحق العبادة الا الله سبحانه وتعالى. لكن لما تقول انما حرم عليكم الميتة واحد لاحمد خنزير هذا قصر اضافي يعني كانه يعني ليس معناه لو كان عن قصرا حقيقيا معناها ليس هناك محرمات لهذه الاشياء الاربعة مع ان هناك محرمات كثيرة جدا في الشريعة وغير هذه لكن لما كان هذه محرمة امرها عظيم والناس يعني تستهين بها آآ لا تضعها في منزلة وتقدرها قدرا آآ جعل السياق والخطاب وعلى ضيق الحصر كأن هذه هي المحرمات التي انتم تظن ان ليست محرمات كانه ليس في الشريعة محرم وغيرها لكن ليس هذا معناه ان ليس في حقيقة بل هو ما يسمى قصر ادعائي عندما تقارن بغيرها من المحرمات تكون هذه هي اعظم المحرمات. كذلك هنا المعجزات هناك معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير هادي لكنما يقاس تأثير هادي بتلك فكأنه ليس هناك الا هذه المعجزة. ويمكن ان يكون يحظى القصر هنا على انه حقيقي ذا اردنا به قصر نزول القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم فيكون قصر الحقيقية لانه لم يزل القرآن على غيرهما الانبياء لم كانت لديهم يعني معجزات اخرى كتب اخرى وكذا لكن القرآن لم ينزل الا على رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اخذ هذا المعنى فيكون على هذا المعنى يكون القصر قصرا حقيقيا. وانما الذي اوتيته وحياة فارجو ان اكون اكثرهم سابعا يعني آآ هذا قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ وهو في قلة من المسلمين في ذلك الوقت فهذا يعني من معجزاته صلى الله عليه وسلم وفتحت البلاد والامصار ودخل الناس في دين الله افواجا فتحق رجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اكثر الانبياء ولذلك ورد في الخبر الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يخاطب اصحابه وقال لهم اترضون ان تكونوا ربع اهل الجنة؟ قالوا نعم اترضون ان تكونوا ثلث اهل الجنة؟ قالوا نعم. قال ترضون ان تكونوا شطر اهل الجنة قالوا نعم. قال فارجو ان تكونوا نصف اهل الجنة وفي رواية اه ارجو ان تكونوا نصف اهل الجنة وتقاس الناس في النصف الاخر فهذا آآ يدل على ان ما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تحقق وآآ كان يعني آآ اكثر الانبياء اتباعا وحتى انهم آآ نصف اهل الجنة. قال حدثني يونس بن عبدالاعلى قال اخبرني ابن وهب قال واخبرني عمرو ان ابا يونس حدثه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار. والذي نفس محمد بيده هذا آآ آآ يسمى آآ في البلاغة التجريد لان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن نفسه وجرد من نفسه آآ شخصا اخر كأنه يتكلم وعن غائب والذي نفس محمد بيده وكان مقتضى سياقا يقول والذي نفسي بيده ورد في بعض قسم النبي صلى الله وصلنا مكان يقسم كذلك آآ فجاء السياق على طريق الصياغة واسلوب الغيبة آآ ويسمى يسمى تجويد واحيانا يقتضيه السياق ليكون اوقع وابلغ في على السامع والذي نفسي آآ نفس محمد بيده آآ لا تسمع هنا تحول الكلام من الغيبة الى المتكلم وهذا يسمى التفات يعني التفات حتى هو ايضا من اساليب بالبلاغات انتقال من الغيبة الخطاب من خطابه الغيبة العكس وكذا. كما في قوله تعالى آآ آآ ويرين بهم بريح طيبة ايه آآ فرحوا بهذا قبل يعني الكلام ان يكون آآ خطاب حتى اذا كنتم في الفلك حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم كنتم خطاب ثم قالوا وجدينا اه تتحول الى الغيبوبة وهكذا تنوع شيء بخطاب من هذه الوجوه كلها من اساليب البلاغة آآ لتفنن في الاسلوب. آآ اه والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي ايه؟ احد من هذه الامة. لا يسمع لا يسمع به احد من هذه الامة. الامة وتطلق احيانا على امة الاجابة وعلى امة الدعوة. وهنا يعني يقصد بها امة الدعوة لانهم ليسوا فقط الامة الامة المسلمة التي يعنيها اقتدت وامتثلت امر النبي صلى الله عليه وسلم ليسمع به واحد منهم سواء كان يهودي ولا نصراني والا اي دين من الاديان الاخرى آآ ثم ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار. اه اذا اه هذا يفيد ان التكليف هو ببلوغ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. اي احد بدأته النبي صلى الله عليه وسلم من ايدي الاخرى سواء كان من اهل الكتاب او من غيرهم. ما دام سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم دعوته ولم يؤمن به فهو من اصحاب النار. لا عذر له. يعني الناس اللي الان على الاديان وان اهل الكتاب مؤمنين وان اهل الكتاب هذا كلام من التضليل والفساد. من باب خلط الاديان وخلط الاوراق لديهم كلها في ميزان واحد. الاديان السابقة حتى لو كانت هي صحيحة هي الاديان السابقة يعني محرفة. دين موسى عليه السلام التوراة ودين عيسى في كتابه الانجيل حرفوه وكفروا حتى بما جاء به موسى وبما جاء به عيسى ولكن حتى لو كان هم على الدين الاصلي دين موسى ودين عيسى ولم يحرفوا شيء. وآآ مع ذلك لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فهم من اهل النار. لان دين محمد صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الاديان. جمع جميع الاديان كلها هي الان في اه دين الاسلام دين محمد صلى الله عليه وسلم. فكل الاديان السابقة نسخت وانتهت ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن بلغه بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلابد ان يؤمن بها. وحتى لو كان هو كتابي وحتى لو كان يتمسك بكتابه فهو كافر اذا كان لا يؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك سمى القرآن اهل الكتاب بلفظ الكفر. لم يكن الذين فكفروا من اهل الكتاب والمشركين والمنفكين يعني ما كافرون يعني ما ما ما يمكن ان يقال انهم مسلمون ولا اعلم اهل دين ولا كذا فهم ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد ان يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم والا كيكونون من الكفار فهذا يبين لنا ان آآ التكليف او من لم تبلغه تبلغه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو معذور ومن بلغته فلا حجة له سواء كان عنده في يده كتاب او دين او ليس عنده شيء من ذلك. شيخ وهذا البلوغ المشوش الان الدعوة في اوروبا وفي امريكا كذا يعني. تصلهم عن الاسلام يعني صورة مشوشة جدا. يعني حتى ان يعتبرونا دين من الاديان الاخرى بس يعني طريقة البلوغ بلوغ الدعوة الان في امريكا وفي اوروبا تصل مشوشة جدا بتأثير الاعلام. هو اه الصدود هو اللي الان يعني ربما او النفور عن الاديان بعض الناس معظم معظم الناس في العالم الان لا يريدون ان يتجاوبوا مع داعي الفطرة. هذا هو كيف يقع عليهم اللوم ويقع عليهم ربما يكونوا هما مسؤولون بخطاب لان عندهم نفور من مسألة الاديان والاله والتوحيد فانهم يعني لا يريدون حتى ان يتكلموا في هذا الامر ويرون ان هذا آآ ربما لا يناسب آآ ولا يناسب ما هم فيه يجدون الخروج عنه والابتعاد عنا من التعايش مع المدنية ومع الماديات ومع الابتعاد عن المسائل الدينية ويسموها اشياء فلسفية وكذا وتشويش وتشويش دماغ رقصوا فيهربون يهربون منها ولا يريدون ان ينظروا اليها من يفعل هذا يبلغ مفرط لانه عندما تأتيه دعوة وهو يحس في داخله بان لابد ان يكون هناك اله ولابد ان يكون هناك شيء فهو اتبعوا ولا يسمعوا اليه ولا يتأمل فيه ولا ينظر اليه بل يفر منه ويهرب منه فهذا هو موضع السؤال لانهم قصروا وهذا الهروب هو استجابة لداعي الهوى وداعي اللهو وداعي العبث او داعي الانطلاق اللي غير محدود وعدم تحمل المسؤولية وعدم استجابة لدعي الفطرة هذا هو الذي يسألون عنه. لكن لو انسان لم يسمع بالاسلام ولم يبلغ لي آآ لم يعرف عنه شيء وآآ لو سمع به آآ نظر وتأمل وآآ طلب المزيد منه هذا يبقى في يعني قد تجاوب اما الان معظم الديانات ومعظم حتى دينهم الفاسد هذا هم يهربون منه الان كان من يسمون اهل الكتاب ويسمونها في اوروبا نسبة كبيرة منهم ملاحدة يعني لا دينيون يهربون الكنيسة لا يذهبون اليها ولا يحبون الكلام حتى في مسائل دينهم الفاسد نفسهم ويهربون منه. فهم هربوا من الاديان كلها وهذا مؤاخذون به لا يقال انهم معذورون ولم تبلغهم الدعوة. من لم تبلغه الدعوة ومن لم يسمع بها ومن لم يعني يكون عند آآ في نفسه هروب من كل ما هو تدين وهم عندهم كنيسة هربوا منها ولا يريدون لانها يرون ان هذه قيود. الدين يرون الدين قيود. فالدعوة الالحاد هي الذي هي التي الان انتشرت وتفشت في العالم. ومن يسجلون ويحسبون في العالم بانهم ارقامك بانهم مسيحيون لا الكاثوليك ولا كذا في واقع اعلامهم ليسوا كذلك. هم لا يريدون اليد لا تجد سبعة بالمئة وثمانية في المية من المسيحيين ولا كذا الكنائس ما فيه كلهم يعني يهربون حتى اذا آآ كلامهم واحد يتأمر يصدون عندهم صدود لا يحبون ان يتكلموا في هذا الامر فهم مسئولون ناحية انهم يعني يستجيبون لدعي هواهم وشهواتهم وانطلاقهم ودعوة الالحاد التي لها صدى في نفوسهم ولا يريدون ان التجئوا الى الدين ويتقيدوا به وينظر فيه ما هو ما هو صحيح منه وما هو فاسد. قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن صالح بن صالح الهمداني عن الشعبي قال رأيت رجلا من اهل خراسان سأل شعبية فقال يا ابا عمرو ان من قبلنا من اهل خراسانا يقولون في الرجل اذا اعتق امته ثم فهو كالراكب بدنته. فقال الشعبي حدثني ابو بردة ابن ابي موسى عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم قال ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وادرك النبي صلى الله عليه وسلم فامن به واتبعه وصدقه فله اجران. وعبد مملوك ادى حق الله تعالى وحق سيده فله اجران ورجل كانت له امة فقد غذاها فاحسن غذائها ثم ادبها فاحسن ادبها ثم اعتقها وتزوجها فله اجران. ثم قال الشعبي للخرساني خذ هذا الحديث بغير شيء فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا الى المدينة. آآ الشعبي سأله رجل من وسعدنا ذكره في الرجل الذي يعتق امته ويتزوجها قال له مثل الذي يعني يركب بدنه يعني متل الرجل الذي يتصدق بصدقة ثم يرجع فيها ويندم ويقول لا اريدها لنفسي اريد ان استعملها يعني اعطى بدن من الابل صدقة هدي اطلقها لان يهديها ويقدمها هدي قربى لله عز وجل ونسك. ثم بعد ذلك يفترض انه بعد ان فعل ذلك خلاص يكف عنها لا منها ولا يستفيد منها فاذا ركبها معناها كانه ندم عن صدقته ورجع عنها فشب داوود عند الرجل الخرساني شبه للشعر ابي من يعتق يعتق امته آآ ثم بعد ذلك يتزوجها فهو كالراجع في صدقته انه استفاد من الغمر فالشعبي قال له ذكر له الحديث وقال هذا غير صحيح وعدم يعني استعمال العقل في مقابل نصوص الشرع وان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ثلاث اصناف من الناس يؤتون اجرهم مرتين يعني يضاعف لهم الاجر بعضنا بدل ما واحد يؤتى اه يعني يؤتى اجران. يعني الاول لان من الشخص اللي هو اه السيد المملوك الذي يطيع سيده ويطيع امر ربه عز وجل له اجران من حيث انه اه فعل ما امر به من طاعة سيده لان هذا من اوامر الله عز وجل. وخروجه عن طاعة سيده يسمى اباق ويسمى معصية. فهو طاعة الله في هذا الجلوس ثم اطاع الله عز وجل في اوامر الله تبارك وتعالى. وذكر الرجل الذي يعتق امة وامته وديها يعني يربيها ويحسن تربيتها ويحسن تأديبها. ثم بعد ذلك يعتقها لله عز وجل ثم بعد ذلك فهذا له اجران. وذكر الامر الاخر وهو آآ نهج من كان من اهل الاديان السابقة من اهل الكتاب سواء كان من اليهودية او النصرانية او كان من النصارى ومن بني لان عيسى عليه السلام يعني آآ ارسل الى بني اسرائيل آآ معروف انها مرسل الى قوم والى بني اسرائيل بني اسرائيل يعني آآ مرسل اليهم عيسى عليه السلام ونسخ ما قبله من دين موسى فلو كان انسان كان يؤمن بعيسى عليه السلام او كان حتى اؤمن بموسى عليه السلام ولم يسمع بعيسى مثل بعض اليهود الذين لم يكونوا اه اتباع لعيسى وعاشوا في مناطق بعيدة آآ كانوا يعيشون على اليهودية ولم يسمعوا بعيسى وثم بعد ذلك لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم امنوا به. فهؤلاء كلهم يؤتون اجرهم مرتين بنبيهم عليه السلام وايمانهم برسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا هذا لا يفيد الحصر لان ورد في السنة اصناف كثيرة اه من الناس انهم يؤتون اجرهم مرتين. ومن ذلك لسان النبي صلى الله عليه وسلم يعني سأل النبي الى السنة كاحد من النساء اتقيتن فلا تخضعن في القول وذكر انه يضاعف لها العذاب ومن يضاعف له العذاب لا يضاعف له الاجر. وذكر ايضا النبي صلى الله عليه وسلم ان آآ الذي يقرأ القرآن وهو شاق عليه آآ يعني له اجران وآآ ذكر ايضا آآ آآ انواع واصناف آآ اخرى من الناس انهم يؤتون اجرهم مرتين فليس الحديث لا يفيده حصرا بل هناك اصناف عديدة من الناس انهم يؤجرون اجرين. قال وحدثنا ابو بكر ابن باب بيان نزول عيسى ابن مريم حاكما. بعض الاسئلة شيخنا. في سؤال يا شيخ؟ نعم سؤال. يقول اه اه السلام عليكم ما محل نهي بعض العلماء آآ قول القائل سيدنا محمد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول انا سيد ولد ادم لا هو لا ينبغي النهي ولا ينبغي التعريف من قال لا حرج عليه. ومن لم يقل لا حرج عليه معظم خرج هذا في الازمان المتأخرة ولكن ما كان على عهد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم السابقين متى داموا لان تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتبجيله وتكريمه هو في قلوب الناس وكانوا يفدونه بارواحهم ويموتون دونه يبدو لنا كل ما يملكون من اهل بل هذا هو آآ لا يتم الايمان الا بذلك ما كانوا يتوقفون عن كلمة سيدي سيدنا محمد او لا يقول هذا يعني امر ما كان يتوافقون عنده وما كان يعني لو ان تنظر في خطابات النبي صلى الله الله عليه وسلم خطابة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اه التابعون ولا من بعدهم ما كانوا يتوقفون عند هذه لم يرد في ذلك امر ولا نهي ورد في النهي والغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لا تطروني كما اطرت اليهود والنصارى فهذا هو الذي ورد النهي عنه وربما لما في العصور المتأخرة لما خلت قلوب الناس من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقيقية آآ موتهم دونه وآآ حفاظهم على سنته وهديه بها لما خلت قلوبهم من ذلك صارت السنتهم تبالغ في هذا الامر. وهذا هو خلاف مكة عليه السلف. السلف كان خطابهم للنبي صلى الله يا رسول الله ما كانوا يتكلمون عن السيادة ولكن ليس معنى هذا انه ليس هو سيدا في قلوبهم كان سيد في قلوبهم وكانوا يموتون فالموضوع اللي قال في العصور المتأخرة هذه اشياء كلها جديدة ما كانت معروفة عندهم وذكر ابن العربي هكذا كان هكذا كان يقول بكلمة قال عندما خلت قلوب الناس من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم صاروا يبالغون اه يعني اه يكثرون ويتشددون في اه اوصافي ويبالون حتى يدخلون في نطاق النهي الوارد عنا في المبالغة والغلو في في توصيفه. لكن اصل السيادة ليس هناك ما يمنع ما قال سيدنا رسول الله وسيدنا رسول الله ولكن ليس هو هذا آآ مقياس او معيار محبة النبي صلى الله عليه وسلم. لو كان هذا مقياس وهذا معيار لكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خاليين منه. ولكان الائمة خاليين منه. لو تأتي اليه كتاب من الكتب السابقة كتاب الامام مالك ولكتاب من قبله ولا من بعده. لا تجدهم يحرصون على هذه الكلمة. يقول وقال محمد صلى الله عليه وسلم اللهم صل على محمد وهكذا ورد الصيغة التي اوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صل على محمد وعلى ال محمد ما قال لهم قولوا اللهم صلي على سيدنا محمد. لكن هذا لابد ينبغي الا يفهم خطأ ان الناس الان يبالغون اهل الكلام يبالغون في هذه المسألة ويقول من قال آآ من لم يقل سيدنا معناه مفرط وهو مقصر لا ليس مقصر ولا كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم مقصرين. ولكان الائمة والتابعين كلهم مقصرين. ما كانوا مقصرين فالامر يعني ما لا يتوقف عند ذكر هذه اللفظة ولا عدم ذكرها بل يتوقف على المحبة الحقيقية والاهتداء بهدي النبي وسلم في القلوب هذا ولا عليه المعول؟ يقول ذكرتم اعجاز القرآن فهل يقتصر اعجاز القرآن في بيانه ام يدخله الاعجاز العلمي والعددي وغيره من انواع الاعجاز. الاعجاز ينبغي الاعجاز اللي هو اعجاز حقيقي يعني اه اه لا يتغير ويتبدل ولا يكون هو عرضة النظر وفي اليوم يمكن ان يكون هذا اعجازا ثم بعد ذلك بعد سنة وبعد شهر هذا الذي انت ذكرته الان اعجازا تتغير الحقائق فيه وليس هو حقيقة وانما مجرد تخمين ويصير على خلفه هذا آآ لا يسمى اعجاز ولا ينبغي ان يحمل عليه القرآن لان معناه تكذيب للقرآن لا ما ينبغي لكن الاعجاب اللي هو وارد وثابت انه لا شك فيه انه في اعلى درجات البيان والفصاحة في اسلوبه وبيانه ونظمه وكذلك في اخباره بالمغيبات في المستقبل وكذلك اخباره عن قس الامة السابقة ونظمه وهذا اعجاز حقيقي ثابت لا يتخلف ولا يمكن للانسان ان يطعن فيه ولا ان يكذبه. لكن حمله احيانا على معانيه هي في مستقبل آآ اكتشافات علمية من هذا القبيل. هذا ربما فيه مجازفة ما ينبغيش ان آآ يحمل عليه قطع ما يقال هذا من اعجاز القرآن ومع ذلك اذا تغيرت هذه الامر اللي سميناه حقيقة وصار كذبا او صار باطلا فكان يكذب القرآن بعد ذلك. سؤال اخير شيخ اه او امام يصلى بالناس ثم حدث له عذر فقال يا فلان صلي بالناس وكان هذا المكلف بالصلاة بالناس في في الثالث او الرابع فصلى بهم وهو في ذلك الصف. وكان ينبغي عليه ان يتقدم لهذه السنة سنة امام لكن هو وتقدم المأموم على الامام عند علماء المالكية ومكروه اذا كان لغير عذر واذا كان لعذر لا كراهة فيه غير من الائمة يتشددون في ذلك ولو ان الصلاة باطلة لا تصح لكن آآ الصلاة صحيحة وهو خالف السنة كان ينبغي عليه ان يتقدم. جزاكم الله خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا