لم يأت عن احد من آآ روائع الكلم ما اتى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات عن احد من روائع الكلم ما اتى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم شر الامور محدثاتها كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلم بالحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن التي لا يوم الدين اما بعد فيقول الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو غسان محمد بن عمرو الرازي قال سمعت جريرا يقول لقيت جابر ابن يزيد ابن يزيد الجعفي فلم اكتب عنه كان يؤمن بالرجعة يعني يوم بالرجعة هكذا قالوا هي بالفتح بخلاف رجعة الطلاق فيجوز فيها الفتح والكسر. الرجعة والرجعة رجعت المطلق والرجعة المطلقة. من من يرانا الكسر يجوز ايضا في هذا ما يؤمن به الرافضة من الرجعة ورجعون بها ان عليا رضي الله تعالى عنه بالسحاب ينتظر وجماعته الذين يسمون يسمون انفسهم الرافضة هم ينتظرون ولا يريدون ان يخرجوا حتى يأتيهم الامر من السحاب ويرجع اليهم علي يعني يتولى امرهم وهذا من الضلال والجهل غفلة نغيب اه هذا جابر الجعفي يعني ممن يؤمن بالرجعة وهو من المطعون فيه والمقدوح فيهم وفي روايتهم وهو معروف بضعفه الاحاديث التي يرويها دائما هي احاديث معلولة وقد ذكر بعضكم المرة الماضية بروح صحيح مسلم ما هي شروح الموجودة المتوفرة ما هو اللي يمكن ان يعتمد عليه ويكون جامعا المعلوم ان مسلم اعتنى به علماء المالكية اعتنان كبيرا ربما اكثر من غيرهم وكذلك نريد حتى في كتب السنن الاخرى شروح البخاري روح الاخ علي كتب السنة المعروفة علماء المالكية شاركوا فيها مشاركة كبيرة آآ تروح مسلم من اوائل الشروح اللي الان موجودة معتمدة ويعول عليها وشرح المازني رحمه الله وهو كتاب المعلم مطبوع طبعة جيدة محققة تحقيق جيد مدقق الشيخ محمد الشاذلي نيفر حققه ومن العلماء المشهود لهم بالفضل والعلم الغزير اخرجه في مجلدين وهذا الكتاب مهمته وفائدته انه يضبط لك الفاظ صحيح مسلم اللي فيها اشكال والاسانيد التي فيها اشكال ويعالج القضايا الكبرى في كل حديث يأتي الى مسألة تكون شائكة مهمة ومفيدة فيتناوله لا يتناول كل الفاظ الاحاديث لان شروح الاولى والكتب الاولى والحديث اهميتها هي في تصحيح العلم وضبط العلم وهذا افيد كثير افيد بمراحل من شرح الفاظ مبهمة استنباطات او استدلالات هذا امر هين يمكن كل انسان يقدر عليه لكن ضبط العلم وتصحيح العلم واتقانه بنقله عن الشيوخ مشافهة هذا هو العلم النادر هذا هو العلم الصعب وهذا هو اللي يمتاز به اصول شريعة سواء في الحديث والا في الفقه تجد ناس كانوا يعتلون بالمشافى والنقي على العلماء وضبط الالفاظ وضابط المسائل ضبط بحيث لا تحتمل التأويل ولا تحتمل ان تقرأ قراءة فاسدة لان ما افسد العلم الا عدم ضبطه ولذلك كانت هذه المهمة الاولى لكل محقق يريد ان يحقق نصا قديما ان يضبطه كما يقولون ويأتي به على الوجه الذي اراده مؤلفه او اقرب ما يكون من ذلك هذه مهمة التحقيق وهذه مهمة يعني المحافظة على الذي يريد ان يحافظ على العلم اما انه يساني يفسد الكلام ويفسد علمه يصحح لان اكثر ما يوجد في الكتب اللي لم يعتنى بها ولم يعتن بها ولم يتناولها العلماء اكثر ما يوجد فيها من فساد هو تصحيح الكلام الكلام يتصحف يصحفه الاول ثم الثاني ثم الثالث حتى يصير ممسوخا لا علاقة له بالنص الاول وهي طبعا يعد تزوير للعلم وافساد لي لانه كانك كانك انت فاذا نصبت كلاما الى احد وهو مصحف كانك تنسب له الزور والكذب وتقول ترسل له كلام او فتوى او حديث او ضبط وهو لم يقله هذا فساد واضح فمهمة الكتب الاولى للشروح حديث كانت تعتني بعناية بهذا الامر العظيم اللي هو تدقيق والتصحيح وتصحيح الالفاظ قال فاضل متوت والا المشايخ والعلماء واسانيدهم كلها تظبيط هذا هذه العناية الاولى التي يعتني بها العلماء وهو من اجل الاشياء التي ينبغي ان يهتم بها العالم فالمازني كان يعني اهتم بهذه الامر اهتمام كبير واصل اه اللي يعتمد عليه في هذا هو تقييد المهمل ابيه العليل الغساني كتاب قبل اعتنى بضبط الفاظ الصحيحين رجالهم وكذلك اتى بعد الماجري القاضي عياض وسمى كتابها اكمال المعلم وهو المعلم وهو ايضا مطبوع ومحقق وايضا اه ايقاض عياض له عناية خاصة تدقيق وتصحيح الالفاظ لانه اخذ ايضا عن مشايخه بالمشافهة فزين له في هذا الباب آآ مجال كبير واسع وله كتاب اخر مهم غاية الاهمية من النوادر يعد يعني وهو آآ كتاب مشارق الانوار وهذا اعتنى بثلاث كتب من كتب السنة على صحيح الاثار لبخاري ومسلم والموطأ يتناول ايضا الفاضل الاسانيد وضبط الشيوخ وضبط العلماء والالفاظ الغريبة ضبطها ومعنيها. كتاب جيد في غاية يعني الاهمية طبع طبعة قديمة في المغرب وربما انتهت الان وهو غير موجودة ثم حاول بعض الناس تحقيق الكتاب هذا ولكن تحقيق فاسد جدا ممسوخ لا يفيد وفي تحريفه كتاب اصله يعني هو اتاه للضبط وللتصحيح والمحقق يعني افسده لو تركه يعني حتى محطوطة الناس ربما كان يفيا. فهو كتاب جديد الى الان يعني باعادة تحقيق ان يحقق تحقيق لان هذا من اعظم الكتب ومن اهمها في ضبط الفاظ الصحيحين والموطأ وفي الاكمال المعلم ايضا وهو مطبوع الان يعتني القاضي عياض وتوسع اتى بما اتى به المازي الكثير منا واضاف اليه كتير من الضبط والتحقيق والشرح والاستنباط ثم بعد ذلك اه اتى بعدهم اه القرطبي ابو العباس القرطبي في كتابه المفهم وهو كتاب اه جيد لان الرجل اه اعطي فيه قدرة وبراعة في استنباط والاستخلاص وسبك العبارة وتحريرها اشبه ابي آآ اه في التفسير بالمحرر الوجيز لابن عطية. يعني كتاب لا يطيل الكلام ولكنه يأتيك على المفصل من الكلام بعبارة جزلة قوية فيها استنباط وفيها قوة وثم بعد ذلك اتى الشيخ النووي رحمه الله الثلاثة الاولون هم من علماء المالكية لشرحوا شرحه صحيح مسلم ثم محيي الدين النووي رحمه الله وشرحوا ايضا في كتابه ويعتمد كثيرا على من قبله من الكتاب المفهم اكمال القاضي عياض والمعلم ثم من الكتب المطبوعة ايضا الموجودة الان وهو ايضا كتاب جمع كل الكتب الثلاثة الاولى تقريبا اه اللي قبله او الاربعة تلاتة علماء المالكية ايضا نووي وهو كتاب الشيخ ابي عبدالله آآ الابي تم آآ اكمال الاكمال. اكمال اكمال المعلم لان اكمال المعلم للقاضي ايام فالقبة اكمل الاكمال فنقل تقريبا اهم المباحث الموجودة في الكتب اللي سبقته ويشير اليها عندما آآ ينقل الى القاضي عياض يعمل حرف عين ثم ايه؟ يذكر ما قال عياض. عندما يريد ان ينقل ما قاله الشيخ النووي يعمل حرف حاء اذكر كلام محي الدين النووي وكذلك ينقل عن القرطبي فكتابه من حيث انه جمع ما قبله هو يعد مفيد جدا وربما يعد دفئ لانك تجد فيه ما تجد في في الكتب الاولى مجتمعة تقريبا لا اقول تقصاها لكن يعني يعطيك باكثر يعطيك اكثر ما وجد فيها فهذا فائدة الكتب المتأخرة هي صحيح اه لم يكن لها سبق الفضل. لكن هي اه تجمع ما تقدم كتاب دائما سلم بيأتي بشيء يعني شيء جديد او شيء فيه اختراع وفيه جهد فلا يستطيع ان يأتي بكل شيء بل يؤسس الاسس ثم من بعده يبني عليها. والفضل دائما للسابق لان هو الذي يعني الاسس لمن بعدها فهذه هم اه الكتب المطبوعة لشرح صحيح مسلم وسأل بعضكم ايضا عن آآ التبويب الموجود في صحيح مسلم اكثر اهل العلم يرون ان مسلم لم يبول صحيح لم ينص على الابواب وان كان في واقع الامر هو بوبة من حيث انه جمع الاحاديث التي تجمعها جامعة واحدة وموضوع واحد في مكان واحد ثم ينتقل بعدها الى موضوع ثاني وثالث فهذا في حد ذاته هو تبويب لكنه لم لم يصر العناوين بنفسه هذا اكثر اهل العلم يرون هذا وهذه اكثر النسخ الموجودة في صحيح مسلم ليس في هذا التبويب. هم. وان وجد في بعضها بعض النسخ المخطوطة وجد في بعضها بعض التبويبات وعن تبويبات الموجودة في بعض المخطوطات ليس انسان يقطع بانها من صنع صحيح مسلم قد يكون من وضع النساخ لانها احتمال قائم هذا لان الناس اخ احيانا عندما يجد الموضوعات كلها او الاحاديث كلها متجانسة في باب واحد قد يترجم لها لان بعض المثلا النسخ اللي حقق عليها اه حقق عليها كتاب اكمال المعلم. بعض الناس وجد فيها تبويب لبعض الابواب في باب الطهارة وفي غيره حتى ان المحقق حاول ان يستند الى هذا ويقول دعوة ان الامام مسلم لم يعنون لو يبوب لكي انت بيدك غير صحيحة بانها وجد في بعض النسخ آآ تبويب في بعض المواضع نقول هذا لا يكون يعني قاطعا في الموضوع. نسخة اخرى ليس فيها تبويب وهذا اللي يوجد في النسخ اللي وقع عليها محقق الاكمال قد تكون من وان صنع صحيح مسلم من من صنع المسلم نفسه قد تكون ايضا من سؤال النسخ لكن الانطباع العام عند اهل الحديث ان التبويب الموجود الان هو من صنع الشراح وليس من صنع مسلم نفسي مطبوع نعمة. مطبوع طبعا يعني قدم اه متن في الهامش في الفصلب اه هناك شرحاني شرح للاب واختصار لي ايضا اه ابو لابي عبدالله السنوسي هو اختصار شرح الاوبي لان هذه كلها مش روح كلها على الترتيب. مثلا اه تبدأ بابي علي الغساني هذا حوالي متوفى اربعمية يمكن ثمانية وتسعين المهزلة دي ممكن خمسمية وتلاتة وتلاتين من هذا. القاضي اياد خمسمية اربعة واربعين متعاصرين لكن لم يلقى لم يأخذ المازري لم يأخذ القاضي ان يضع المازن مشافى وانما ارسله الاجازة بالاجازة آآ بعد ذلك ابو العباس بعد ستمية بعد ذلك النووي ثم بعد ذلك الابي الابي في القرن الثامن وكذلك السوسي في القرن الثامن بينهم يمكن مسافة غير بعيدة شبه متعاصرين فالثلثي ايضا اختصر بعض المباحث من الابي واضاف الى بعض كلهم كلاهما مطبوع في كتاب واحد وقال حدثنا الحسن الحلواني قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مصعر قال حدثنا جابر ابن يزيد قبل ان يحدث ما احدث والجوع في نفسه يعني. نعم. قال وحدثني سلمة بن شبيب حدث قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال كان يحملون عن جابر قبل ان يظهر ما اظهر فلما اظهر ما اظهر اتهمه الناس في حديثه وتركه بعض الناس فقيل له وما اظهر؟ قال الايمان بالرجعة على رأي المسلم في نزكوه نعم ارموه بالنيزك قال وحدثنا حسن الحلواني قال حدثنا ابو يحيى الحناني قال حدثنا قبيصة واخوه انهما سمعا الجراح ابنى مليح يقول سمعت جابرا يقول عندي سبعون الف حديث عن ابي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها ابو جعفر هو المعروف بالباقر ومن يعني ولد سيدنا علي رضي الله عنه وقال سمي الباقر سموه الباقر لانه بقرة آآ العلم ودخله وتمكن منه فسموه بذلك لكثرة علمه وغزارة علمه تسمية من الشيعة ولا تسمية الشيعة. نعم عرف به قال وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا احمد بن يونس قال سمعت زهيرا يقول قال جابر او سمعت جابر يقول ان عندي لخمسين الف حديث ما حدثت منها بشيء قال ثم حدث يوما بحديث فقال هذا من الخمسين الفا هذي كلها تذكر للطعنة فيها. لان هذا الاسلوب دائما لما تجده في الكتب هو اسلوب اه ابن عدي في الكامل يذكر الراي ثم يذكر مطالبه وما اخذ عليه ما لا حديث وادعاه انه روى ورواوى يذكر السياقات الموجودة فيه كلها ليستدل بذلك على ان الرجل غير موثوق فيه ومطمئن فيه وغير مأمون بغير ما اخذ عنه من هذه الاحاديث قال وحدثني ابراهيم بن خالد اليشكري قال سمعت ابا الوليد يقول قال سمعت ابا الوليد يقول سمعت سلام ابن ابي لمطيع يقول سمعت جابرا الجعفي يقول عندي خمسون الف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال سمعت رجلا سأل جابرا عن قوله عز وجل قال زيد يعني ابن ابي انيسة لا تأخذوا عن اخي قال احد ليس هناك مجاملة هذا ايضا مما يمتاز به هذا العلم قال لا احد يجامل في احد لا يجامل اباه ولا اخاه ولا فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين. فقال جابر لم يجل لم يجئ تأويل هذه قال سفيان وكذب فقلنا لسفيان وما اراد بهذا؟ فقال ان الرافضة تقول ان عليا في السحاب فلا انخرج مع من خرج من ولده حتى ينادي مناد من السماء يريد عليا انه ينادي اخرجوا مع فلان يقول جابر فذا تأويل هذه الاية وكذب كانت في اخوة يوسف صلى الله عليه وسلم اصل تسميتهم الرافضة قال انهم رفضوا ان يخرجوا مع زيد ابن علي زيد ابن علي كان يعني من اهل العلم والفضل وكذا لما يعني لم يستقم اه امره لهم تركوه ورفضوه وبذلك سم الرافضة وقد اتخذوا لانفسهم منهج فيه نوع من يعني الحمق والضلال يعني يعني احيانا تقول كيف يعني صاحب عقل يبقى هو يفكر بهذه الصورة. يأتي الصحابي ينظر الى الصحابة وينتظرون لعل علي يكلمهم قال وحدثني سلمة قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال سمعت جابرا يحدث بنحو من ثلاثين الف حديث ما استحل ان اذكر منها شيئا وان لي كذا وكذا قال مسلم وسمعت ابا غسان محمد محمد بن عمرو الرازي قال سألت جرير بن عبد الحميد فقلت انس بن حصير بن حصيرة لقيته؟ قال نعم شيخ طويل السكوت يصر على امر عظيم كل هذول ليذكر فيهم مسلم الان وهذي من الفوائد اللي ذكره مسلم في الصحيح متروكون كلهم متروكون في الرواية يعني ايضا الفوايد اللي اجتمعت عليها للمقدمة انه ذكر ووثق لنا تعديل كثير من المتقدمين من ائمة الحديث تكلموا في العلل مثل الامام مالك وشعبة سفيان الى المتقدمين نادر قليل لم يكن واسع بالصور اللي فيما بعد وجد على عهد الامام احمد ويحيى ابن معين وعلي ابن المديني ولكن اصل كلام هؤلاء المتأخين هو على كلام الاوائل في صحيح مسلم ذكر كثير من تحيات واردة من قبل هؤلاء المتقدمين وقال حدثني احمد بن ابراهيم الدورقي قال حدثني عبدالرحمن عبدالرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد ذكر ايوب رجلا يوما فقال لم يكن بمستقيم اللسان وذكر اخر فقال هو يزيد هو يزيد في الرقم يزيده الرخي مزور لما يسجل حاجة يسجلها لك اليوم عشرة وبكرة يا محاول تلقاها خمسين وبعدين تلقاها سبعين زي التاج اللي يبقى يسجل على المشتري يشجع عليه اليوم عشرة وبعدين لما يخلى بالدفتر متاعه يوم حداشر يعملها خمسة عشر يزيدوا في الرقم. رجل مزور كذاب قال حدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال قال ايوب ان لي جارا ثم ذكر من فضله ولو شهد عندي على تمرتين ما رأيت شهادته جائزة يعني هو من حيث صمته ويعني رجل تقول هذا يعني ليس بعده وليس قبله ولكن عندما تأتي الى التعديل وقبول العلم ولا قبول الشهادة لا تقبل شهادته حتى عادات مرتين قال وحدثني محمد بن رافع وحجاج بن الشاعر قال حدثنا عبد الرزاق قال قال معمر ما رأيت ايوب اغتاب احدا قط الا عبد الكريم يعني ابا امية. فانه ذكره فقال رحمه الله كان غير ثقة. لقد سألني عن حديث لعكرمة ثم قال سمعت عكرمة قال حدثني الفضل ابن سهل قال حدثنا عفان ابن مسلم قال حدثنا همام قال قدم علينا ابو داوود الاعمى فجعل يقول حدثنا البراء قال وحدثنا زيد بن ارقم فذكرنا ذلك لقتادة فقال كذب كذب ما منهم انما كان ذلك سائلا يتكفف الناس زمن طاعون الجارف. هم عبد الكريم اذا ذكر ربنا هو عبد الكريم آآ ابن ابي المحارق ومعروف انه ضعيف وهذا الذي ذكروه قالوا مالك رحمه الله لم يروي عن ضعيف الا عن هذا كل من روى عنه مالك يعد توثيق لانه عندما سئل بعض الاوقات عن فلان تروي عنا هل هو يعني ثقة وغير ثقة يقول لهم ان كنت رويت عنه فواثقه فاخذ من ذلك وحتى من خلال تتبع شيوخي ومن روى عنهم وجده انه لا يروي الا عن ثقة قالب ما عدا عبدالكريم بن ابي المخالق لانه لم يكن من اهل بلدته ولم يعرفه وهذا هو الرجل الوحيد الذي روى عنه مالك وهو ضعيف وكذلك شعبة رحمه الله انه لا يروي عن ثقة اذا روى شعبة عن رجل تجدد يديك عليه لا لا تقعد لانني يعني اخذت من باب ان تدراك عن الامام مالك القاعدة اللي اخذ لتنقع الامام ما لك ان كل من روى عنه مال فهو ثقة يستثنى منه هذا فهذا غير ثقة قال وحدثني حسن بن علي الحلواني قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا همام قال دخل ابو داوود الاعمى على قتادة فلما قام قالوا ان هذا يزعم انه لقي ثمانية عشر بدريا. فقال قتادة وهذا كان سائلا قبل الجارف لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلم فيه. فوالله ما حدثنا الحسن عن بدري مشافهة ولا حدثنا سعيد بن سعيد بن المسيب عن بدري مشافاة الا عن سعد بن مالك سعد ابن ابي وقاص هذا الوحيد ربما روى عنه للمصيبة مشافاة ومع ذلك كل من عن الصحابة روى عنهم بواسع البدريين روى عنهم بواسطة بل واحد لقي البدري وهذا وداوود الاعمى يزعم عنا ورواعا بضع عشرة من البدريين فهو كذاب وهو لم يخرج الا بعد طاعون الجار في الطاعون الذي جرف المنطقة واهلك وحصد الارواح ولم يعرف الا بعد ذلك الوقت وكان السائل يتكفف اناس يسأل الناس بكفي ويستجديهم بفضله وعطاء الفضل والعطاء. فليس هو من اهل هذا الشيء والشأن وليس هو من اهل العلم ولا لا من قبيل ولا ولا ولا يدري على هذه المسألة من احد. فادعاء انه يروي عن البديين هذا كلام يعني حتى ابن مسيب الجماعة اللي هم يعني كبار التابعين ما في منهم روى عن بديه مشافى ما عدا عن سعد النبي رضي الله عنه هو سعد ابن مالك هو هو سعد ابن مالك هو سعد ابن ابي وقاص قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير قال عن رقبة ان ابا جعفر الهاشمي المدني كان يضع احاديث كلام حق وليست من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وكان يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم يضع حديث كلام الحق كلام حق عطف بيان ولا بذل احاديثه. يعني هذه الاحاديث اظاحها هي في واقعها كلام حق اما حكمة واما نصيحة واما كذا لكنها ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. ليس كل كلام هو حكمة وكل حق هو كلامه حق قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيث انه يريد ان تنسبه للشريعة وان يتفق مع مبادئ الشريعة لا اشكال في ذلك لك ان تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول وهو لم يقله هذا من الكذب وقال حدثنا الحسن الحلواني قال حدثنا نعيم بن حماد قال ابو اسحاق ابو اسحاق ابراهيم ابن محمد ابن ابن سفيان قال وحدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا ابو داوود ابو داود الطيالس الطيالسي قال عن شعبة قال عن يونس بن عبيد قال كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث ابو داود دور الطيارس الطيادسي هذا يعني من اول المسائية التي الفت في الاسلام يعني يعني هو والموطأ الكتب الاولى من الكتب الاولى التي هي لا زالت موجودة الان. هناك موطئات كثيرة ومساجد كثيرة الفت في العصر الاول في عصر الامام مالك ربما حتى قبله ولكن اكثرها يعني غير موجود فقد هذا الكتابان من الكتب التي بقيت وقال حدثني عمرو بن علي ابو حفص قال سمعت معاذ ابن معاذ يقول قلت لعوف ابن ابي جميلتا ان عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا قال كذب كذب والله عمرو ولكنه اراد ان يحوزها الى قوله الخبيث اه يعني عمرو بن عبيدة رقص من رؤوس المعتزلة وروى باسناد هذا الحديث ليس اه من ليس منا من حمل علينا السلاح فليس منا. اه. من حمل علينا السلاح فليس منا. اه من حمل علينا السلاح فليس منا. الحديث صحيح. الحديث موجود ثابت يرويه مسلم ولكن آآ رواية عمرو بن عبيد لا ليست اه مقبولة لانه لم يأتي لم يروي في واقع الامر لم يأت لم يروه واسناده فيه لا يثبت وانما اتاه لينصر به بدعته ونحلته تقدم ان المبتدع اذا روى ما يؤيد دعوته او مذهبه لا تقبل فهو مطعون فيه وفي روايته. وله احاديث كثيرة وساقطة عدالة قال وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا حماد بن زيد قال كان رجل قد لزم ايوب وسمع منه ففقده ايوب فقالوا يا ابا بكر انه قد لزم عمرو بن عبيد قال حماد فبين انا يوما مع ايوب وقد بكرنا الى السوق فاستقبله الرجل فسلم عليه ايوب وسأله ثم قال له ايوب بلغني انك لزمت ذاك الرجل. قال حماد سماه يعني عمرا. قال نعم يا ابا بكر يجيئنا باشياء غرائب. قال يقول له ايوب انما نفر انما انما نفر او نفر فرقوا من تلك الغرائب. ولا هذا هو الداء الذي لا نريده. هو كان يظن انه ربما يتحف بيتحفوا فائدة ومسألة ان هذا يروي عن اشياء غرايب ومفيدة ومهمة قال نحن انما نفر ونهرب من الغرائب لا نريد هذه الغرائب هذه كلها يبقى في غاية من يأتي بها يعني ليس له فيها اثار من العلم وانما يخترعها يمرر بها شيئا اما صاحب بدعة واما صاحب هوى واما الناس الذين عرفوا بالوضع لاي سبب من الاسباب وداعية من الدواعي فلا نريد الغرائب وانما نريد العلم المعروف المألوف قال وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا ابن زيد يعني حماد قال قيل لايوب ان ان عمرو بن عبيد روى عن الحسن قال لا يجلد السكران من النبيذ فقال كذب انا سمعت الحسن يقول يجلد السكران من النبيذ يعني روى الحديث على خلاف ما هو عليه وكان يعني اصحاب البدع والاهواء لا يتورعون في الكذب وفي نقل الاشياء على غير وجهها حديث هذا ان سكران لا يجلد من النبيل حديث لا اصل له وهو كذب وانما قال له انا رويت اه عن الحسن حديث ان السكان يجلد من؟ يجلد السكران من النبي صلى الله عليه وسلم قال وحدثني حجاج حجاج قال حدثنا سليمان بن حرب قال سمعت سلام ابن ابي مطيع يقول بلغ ايوب اني عمرا فاقبل علي يوما فقال ارأيت رجلا لا تأمنه على دينه كيف تأمنه على الحديث هكذا ينبغي ان يقول الانسان الذي لا يرمى على دينه فلا يؤمن على شيء ابدا لا يؤمن على حديث ولا يؤمن على علم ولا يؤمن حتى على دنيا اللي ما عنده دين لا يؤمن على شيء. الذي لا حرمة لله عز وجل في قلبه به فكيف يكون لغير الله حرمة لا يمكن قال وحدثني سلمة بن شبيب قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال سمعت ابا موسى يقول حدثنا عمرو ابن عبيد قبل ان يحدث قبل ان يصير معتزلين قال وحدثني عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال كتبت الى شعبة اسأله عن ابي شيبة قاضي واصل اطلق فكتب الي لا تكتب عنه شيئا ومزق كتابي نعم. قال قالوا يذكرون في كتب الجرح ان كثير ممن نسبة كبيرة ممن تولوا القضاء اما لين واما ضعيف وقليل منهم ممن هو موثق اشتغلوا بالقضاء ربما الهاهم القضاء عن لان الرواية وعلم الحديث وضبطه فتجد يعني شائعة في من تولوا القضاء في تلك الفترة للقرن الثالث بالامصار الاسلام تجد بايع فيمن تولى القضاء اما اللين واما الضعفاء واما قل وان تجد فيهم اه ليس معناه ان ابليس فيه من هو موثق لكن اتضاعف فيهم كثير قال لا تكتب عني شيئا امزق كتابي. اه ومزق كتابي. اه. يعني بتجد مكتوب عن هذا فلان كل هذا قال له افتحه قال وحدثنا الحلواني قال سمعت عفان قال حدثت حماد بن سلمة عن صالح المر بحديث عن ثابت فقال كذب وحدثت هما عن صالح المري بحديث فقال كذب قال وحدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود قال قال لي شعبة ايتي جرير ابن حازم فقل له لا يحل لك ان تروي عن الحسن ابن عمارة فانه يكذب. قال ابو داوود قلت لشعبة وكيف ذاك؟ فقال حدثنا حدثنا انا علي الحكم باشياء لم اجد لها اصلا قال قلت له باي شيء؟ قال باي شيء؟ قال باي شيء قال قلت للحكم اصلى النبي صلى الله عليه وسلم على قتلى احد؟ فقال لم يصل عليهم. فقال الحسن ابن عمارة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليهم ودفنهم. قلت للحكم ما تقول في اولاد الزنا قال يصلى عليهم قلت من حديث من يروى قال يروى عن الحسن البصري فقال الحسن ابن عمارة دفن الحكم عن يحيى ابن الجزار عن علي قلب الاسناد واتى بشيء اخر. ذكر شيء من يعني اكاذيب ومن اخطاء ومن اغلاط الحسد ابن عمارة فشعبة كان يحذر منه قال له كيف واين وجدت هذه المخالفات؟ فذكره حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلة احد. وحيت ثابت انه لم يصلي عليهم حسب الحسن ابن عمارة روى انه صلى عليهم وكذلك حديث آآ يصلى على ولد الزنا فذكر اسناده عن الحسن البصري فقلبه الحسن بن عمر وذكره عن فلان فلان عن علي قال وحدثنا الحسن الحلواني قال سمعت يزيد ابن هارون وذكر زياد ابن ميمون فقال حلفت الا اروي عنه شيئا ولا عن خالد بن المحدوج وقال لقيت زياد ابن ميمون زياد ابن ميمون فسألته عن حديث فحدثني به عن بكر من الموزني ثم عدت اليه فحدثني به عن مورق ثم عدت اليه فحدثني به عن الحسن وكان ينسبه ما الى الكذب قال الحلواني سمعت عبد الصمد وذكرت عنده زياد ابن ميمون فنسبه الى الكذب كل هؤلاء يذكرهم كلهم كذابون. زياد ابن ميمون و ابو داوود الاعمى وحسن بن عمارة الكذب قال وحدثنا محمود بن غيلانه قال قلت لابي داود الطيالس قد اكثرت عن عباد ابن منصور فما لك لم تسمع منه حديث العطارة الذي روى لنا النضر ابن جميل. قال لاسكت فانا لقيت زياد ابن ميمون وعبدالرحمن ابن مهدي ابن مهدي فسألناه فقلنا له هذه الاحاديث عبدالرحمن انا لقيت زياد ابن ميمون وعبد الرحمن معي يعني ان عبدالرحمن مات. اه وعبدالرحمن. مم فانا لقيت زياد ابن يمون وعبدالرحمن ابن مهدي. فسألناه فقلنا له هذه نمرة اثنين. نعم فقلنا له هذه الاحاديث التي ترويها عن انس فقال ارأيتما رجلا يذنب فيتوب اليس يتوب الله عليه؟ قال قل نعم قال ما سمعت من انس من ذا قليلا ولا كثيرا. ان كان لا يعلم لا يعلم الناس فانتما لا تعلمان اني لم القى ان انس. قال ابو داوود فبلغنا فبلغنا بعد انه يروي فاتيناه انا وعبدالرحمن فقال اتوب ثم كان بعده يحدث فتركناه. هذا يتكلم عن زياد ابن ميمون اخره نعم يتكلم عن زئب نفسه فانا لقيت زياد ابن يعني نعم ما سمعت ده عبده عبدالرحمن. لا عبدالرحمن قطعا من رفعه ما هي منصوبة. نعم. نعم اه. لانه واضح هو انا وعبدالرحمن ميمون لقينا ابن ميمون نعم ما يصح نصبه وآآ هم سألوه على ايش فسألناه فقلنا له هذه الاحاديث التي ترويها عن انس فقال ارأيت ما رجلا يذنب فيتوب اليس يتوب الله عليه؟ دعا انه يتوب ان كان الناس لا يعلمون فانتما لا تعلمان فيها اشكالنا فانتما لا تعلمون يعني هو هذا لا يوافق ما يريده يقول لهم كانوا يقول لهم ان كان ناس ربما يمضي عليهم كلامي ولا يعني ينتبهان الى ما اقوله بانه غير صحيح فانتما يفطر انه لا يغيب عليكما ويفتر انكم تنتبهان الى اليه وتدركان ان الكلام الذي يقوله غير صحيح وغير ثابت لكن ساقه بسياق ان كان الناس لا يعلمون ذلك فانتما لا تعلمان. انتما تعلمان وذلك قالوا اما اللام تكن هنا لا معنى لها واما نكون على حذف همز الاستفهام وانتما الا تعلمان باب الاستفهام التقريري. فانتم يعني لا لا يفوت عليكم هذا وانتم تدركان ان ما اقوله هذا غير صحيحة لا تلومان وانا تبت من هذا الامر. هكذا هو يريد ان يقول اخفي جوابهما ناحية نحوية لما قال اليس يتوب الله عليه؟ قال قلنا نعم. يعني لا يتوب عليك قال حدثنا حسن الحلواني قال سمعت شبابة قال كان عبد القدوس يحدثنا فيقول سويد بن عقلة قال شبابة وسمعت عبدا القدوس يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتخذ الروح عرض قال فقيل له اي شيء هذا؟ قال يعني تتخذ كوة في حائط ليدخل عليه الروح هذا كنا نتكلم عنها في البداية وقلنا هذه فائدة ضبط العلم ونقله عن شيوخ وتلقيه وهذي يبين لك قيمة الكتب الاولى عندما كانت تعتني بهذا الامر ربما لو تعطي كتابا من هذه الكتب كتب القاضي عياض مشايخ الانوار والا وتبتقيه للمهمل واللي هي مهمتها كلها الضبط ضبط الغريب من الفاضه وضبط الرجال وضبط الاعلام والكنى والانساب اعطى لي واحد من عامة الناس ربما يرى لنا شيء لا فائدة منه وتعطيه كتاب من شروح الحديث العاصي اللي فيها بعض الاستنباطات وبعض العبارات الادبية وكذا يرى ان هذا هو افضل من هذا لكن البول بينهما شاسع بين السماء والارض لان تلك الكتب التي حفظت العلم ولذلك انظر الى هذا الكلام الان الفارغ اللي يروي هذا يقول ايه يعني يروي اللفظ ايش؟ يقول له لا تتخذوا الروح عرضا. نعم. ايوا. قال فقيل له اي شيء هذا؟ قال يعني تتخذ وتنفي حائط ليدخل عليه الروح. ثم فسرها ايضا هو الحديث نهى النبي صلى الله عليه وسلم يتخذ يعني الروح يعني اه آآ غرض يعني اي حاجة فيها روح طائر والا حيوان تجعل امامك هدف ترمي بالنبل ترميه بالنابل او سلاح حيث تتعلم الرباية فاجعله غرضا هذا نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي وارد عنا بالفات عديدة وكثيرة ان يتخذ حيوان يقتل صبرا اه جسامة وتعمل الجسم هكذا امامك وهو حي وتتمرن عليه وتتدرب وتصطاد هذا حرام منهي عنا لا يجوز وفسد هذا الحديث ورواه هذا يسمى التصحيف آآ يعني الروح قرأها الروح غرضا ذكر عرضا فقال له ليش معنى الكلام هذا؟ ما فهمناش ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن يعني اتخذ الروح عرضا شو معنى؟ ينعي ان يتخذ الروح على قال ان تتخذ قوة في حائط تعمل فتحة في حائط يدخل لك منها الهواء الروحي الكلام الفارغ فهذا يعني من شيء مضحك التصحيف هذا باب واسع والف فيها حتى المحققون من اهل العلم منهم الدارقطني عند تصحيفات المحدثين كاين والعسكري عند كان في التصحيفات كذلك الخطاب عند اصلاح خطأ المحدثين فالفوا فيه لان فيه اشياء كثيرة جدا في التصفيف. التصنيف كلمة التصفيف اتت من الصحف وهو من يأخذ العلم عن الصحف لا يأخذه من افواه الشيوخ ومن العلماء ولم يقرأه الصحف وآآ فهو معناه ان التصحيف ان الانسان يقرأ الخطأ عن الصحف بسبب اشتباه الحروف يقرأ كلام خطأ عن الصحف زي ما هو يجده مكتوبا لانه لم يسمعه من شيخ ولم يضبطه يخطئ الطابع يخطئ الناسخ فالراعي يعمل له ازاعة وازاي يعمله كذا والصاد يعمل له طاء. فالذي ياخذ العلم من الصحف يقرأ ما يجد لان اخذ العلم مع الشيوخ ينقيه ويصححه ويقيم سقطه ويصلح خطأه وزال له. لكن ليأخذ عن الصحف ياخد الكتابة كما هي موجودة فهو رواية الخطأ عن الصحف باشتباه الحروف هذا معنى التصحيح. رواية الخطأ عن الصحف اشتباه الحروف وهذا في الحقيقة وقع فيه كثير من الناس من الائمة الكبار يعني عندما تقرأ الكتب زي تصنيفات الدارقطني والا اه اصلاح خطأ المحدثين لا تكاد تجد من الائمة الكبار لم يقع فيه ائمة اللغة ولا ائمة النحو ولا ائمة الحديث ولا ائمة الفقه موجود عند سفيان الثوري عند الامام مالك عند الاصمعي عند اه العلاء ابي علاء باش الأئمة كلهم ورد عنهم ونقل عنهم شيء من التصحيفات لكن في هناك من صحف حتى في القرآن يقرأ آآ الم ترى كيف قرأ الف لام ميم ترى كيف وهذه اشياء كثيرة ومدونة. هناك تصحيح يعني من اصعب شبه مستحيل نادر ان يكتشف يكون محكم ويكون يعني محبوك ومضبوط. مثلا اه الجاحظ جاحدا كبار الادباء العلماء اه واصل المعارف والادراك مدارك وكذا في كتابه البيان والتبيين وجد عبارة شبه مستحيلة انها تكتشف انها انها مصحفة ولا احد يستطيع ان يدركها فيقول آآ هل هناك احد يشك في هذه العبارة صحيحة لا احد يشك وهذه العبارة اللي خلى الناس اكتشفوها ان هي العبارة ليست للجاحد نقل عن يونس بن حبيب وعبارة يونس بن حبيب ما اوتي احد من روائع الكذب ما اوتي عثمان البت فحذفت العثمان وبقي البت فوجدها الجاح المصحفة البتة وجدها النبي فاستعمل اجتهاده وحولها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاصبحت طمست المعالم لا يمكن ان تهتدي الى التصعيد لولا ان العبارة ليونس بن حبيب فتجد هذا تصحيحه يكون محبوك بطريقة يكون التصحيف احيانا ابلغ وادق من الكلام الاصلي ولذلك ما تجيش انت تابعة ولا تلتفت هي ولا تهتم به مثال ايضا مثلا لما يكون محبوك ويكون احيانا هو اقوى من الاصل انه يمضي الا اذا كان وقع بايدي عالم ولا خبير ولا العصمعي قالوا كان يقرأ على آآ ابي عمرو بن العلاء آآ بيت الحطية وغررت ايها الظننت انك لا من بالصيف تامر قال له خدعت فيك وظننت انك يعني متصل بهذه الصفة وعلى وصف بالمبالغة في تقديم اه التمر واللبن بالصيف للضيوف واغتريت بيك فقرها الاصمعي وقررت لي وظننت انك لا تلي بالضيف تأمر فبي علاء ابو العلاء ابو عمرو بن علاء قال له وانت في تصحيفك اشعر من الحطية لان هو يقدم التمر واللبن بس ويقول له انت تقني الضيف وتنتظره بفارغ الصبر والملائكة تقدم له الخيرات كلها وقال له انت في في تصحيفك اشعب من الحطية. فحيان بالتصحيف في غاية الحبك والضبط من اصعب ما يكون يهتديه وذلك في كتب الحديث كثير من التصحيفات لولا الله عز وجل قيد لها قيد لها الجهابلة والمتقنون الحفاظ وكذا كان كثير من الكلام ينقل الينا خطأ وكلام فاسد وهذا هو الذي يفسد العلم فكان مرة امام ابن خزيمة كان يقرأ عليه آآ في آآ يسمى فقرأ القارئ وتواضع وتوضأ عمر في آآ حر نصرانية فضحك الناس وضحك الطلبة كان يقرأ في كتاب آآ مختص المزني كان يقرأ عليه في مختصر كتاب مختصر المزني ابن خزيمة قال له ما عليك ما ضحك على خطأ رجل قال حدثني المزانية حدثني الشافعي ذكره بالاسناد لانهم يقروا في كتاب المسند حدثه المزني حدثني الشافعي انه ما ضحك على خطأ رجل الا وثبت صوابه في قلبه فرفع عنه الكلفة ورفع عنه يعني الاحراج الذي وقع فيه فالتصحيف يعني كثير وشايع في كتب العلماء واحيانا يترتب عليه اثار كثيرة فاسدة قالوا الوليد بن عبدالملك بعث الى وليه يقول له احصني ما عندك من المخنثين فوصلت العبارة مصحفة اغسلي ما عند كبائر المخنثين فجمعهم وخصام وخصم معهم الدلال فتترتب عليه احيانا حتى ما فاسد وما ورقاب وناس تموت الغرض ان هذا الباب باب التصحيف كيف يكون يعني الحذر منا وكيف يكون يعني اصلاحه اصلاحه دائم بنقل العلم اه عن العلماء وعن الشيوخ بمقارنته باقوالهم وباقوال السابقين بحيث يبقى وذاك اهم ما ينبغي لطلبة العلم الذين يشتغلون بالدراسات العليا عندما يتولون تحقيق الكتب ان يهتموا بهذه الناحية لان هذا هو العلم الحقيقي هذا هو التحقيق الحقيقي انك تدقق للنص وتجعلها نثق باننا نقرأ كلام المؤلف لا كلام غيره يعني الكلام كتاب اذا كثر فيه التصحيف يصير لا قيمة لها. يعني فيه افساد للعلم وافساد خطير جدا. لما يكثر يضيع اي علم ينتشر فيه هذا يضيعه عند كتير من الكتب الان طبعت طبعات تجارية من بعد الطلب الغير مؤهلين للتحقيق افسدوها في كتاب مغتصب لعرفة في التفسير مطلوب منا هو سورة البقرة من بعض الاجزاء قيلا مشوه تشويه لا يمكن لا لا يجوز لاي انسان ان يستفيد منه شيء ولا ينقل منا حكم ولا ينقل منا عبارة. كانك تقرأ كلاما اعجميا لا تغضب ولا يسمونها تحقيق ويطبعون ويصرفون عليه المال وتضييع المال وتضييل الورق وتضييل وتضييع للعلم والاكثر من هذا انه تضييع العلم وكذلك تجد كثير من الكتب يعني هذا يجعلنا نقف على اهمية ما اعتنى به العلماء من ضبط ضبط الالفاض المهملة والالفاظ والاعلام والانساب الغريب والكتب الغريب اللي ورد في كتب السنة وغيرها هذا يعني هي التي حفظت العلم على وجهه الصحيح قال مسلم وسمعت عبيد الله بن عمر القواريري يقول سمعت حماد بن زيد يقول لرجل بعدما جلس مهدي بن هلال بايام ما هذه العين المالحة التي نبعت قبلكم؟ قال نعم يا ابا اسماعيل هاي المالحة لرجل كذاب يأتينا بك تراءوا الكلام اللي ليست اين الحلو؟ وانما هي عين مالحة قال وحدثنا الحسن الحلواني قال سمعت عفان قال سمعت ابا عوانة قال ما بلغني عن الحسن حديث الا اتيت ابانا ابن ابي عياش فقرأه عليه متروكة لاباء ابن عياش ايضا يا عياش متروك قال وحدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا علي بن مسهر قال سمعت انا وحمزة الزيات من ابانا ابن ابي عياش نحوا من الف حديث قال علي فلقيت حمزة فاخبرني انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرض عليه ما سمع من ابانا فما منها الا شيئا يسيرا خمسة او ستة على كل حال الكلام ليس من طلب العلم ولا هو من اصول العلم وانما هو من ملح العلم يسمونه لان تصحيح والتعليل لا يثبت بالرؤيا ولا ولا حتى اقل من التصوير حتى يحتل العلم بصفة عامة والاشياء الحقائق العلمية هذه لا تثبت بالمنمات ولا بالرؤيا وذكر هكذا يعني من باب الملح والطرائف وحمزة وحمزة بن حبيب الزياتي والقاري وصاحب القراءة وهو صدوق يعني اه قال حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا زكريا بن عدي قال قال لي ابو اسحاق الفزري اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين. ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين ولا تكتب عن اسماعيل ابن ابن عياش ما روى عن المعروفين ولا عن غيرهم قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال سمعت بعض اصحاب عبدالله قال قال ابن المبارك نعم الرجل نعم رجل بقية لولا انه كان يكمي الاسامي ويسمي الكنى كان دهرا يحدثنا عن ابي سعيد فنظرنا فاذا هو عبد القدوس اه هو كلية الوحاضي هو نفسه لكن آآ كله منها لقبه الاحادي لكن هناك فرق بين عبدالقدوس وبين ابي سعيد يلصق اللقب اللي هو للثقة يوهمك انه يروي عن الثقة. وفي الواقع هو لقب الرجل الاخر الكذاب وهذا من التدليس لانه معروف بالتدليس بقية وهذا من التدليس الخبيث لانه آآ يعني يضلل ما يكونش يعني من اهل الصنعة ومن اهل المعرفة والتتبع ومعرفة طرق الاحاديث يعني مخارجها قد يظن ان هذا الحديث هو من رواية الثقة مع انه لم يروه الا الكذاب فتدليس بقية وتليس غير اما الذين يدلسونها هذا التدليس تدليس التسوية وتدليس الشيوخ وكذا هذا يعني امر ضعوا لذلك المدلس اذا كان ثقة لا يقبل كلامه الا ذاك. قال حدثني مدرسة كان ثقة وقال حدثني يؤخذ منه لان توثيقه يمنعه من ان يكذب وما دام قال حدثني خلاص يبقى لكن اذا كان اعطاك اتاك بعبارة موهمة وقال لك عن فلان فعن تحتمل انه حدثه وسمع منه وتحتمل انه يعني حدث الضعيف اه يعني قفز الى الثقة في هناك ضعيف ولا كذاب في الوسط تركه قفز الى ما بعده الى من بعده وعبارة عن صالحة ولذلك ما دام هو اتاك بعبارة موهمة لا تستطيع ان تقول له انت تعمدت الكذب كان العبارة صالحة لان اه يكون روى عنه بالفعل او بواسطة مباشرة وبواسطة لكن اذا قال حدثني ممدوحة بحيث انه يمكن ان يقول لك عبارتي تصلح هكذا وهكذا فاما ان يكون كذابا واما ان يكون ثيقا فاذا كان ثقة لا يستطيع ان يقول حدثني وهو لم يحدثه شيخ سؤال ما الذي يحملهم على فعل هذا الامر اذا كانوا ثقات يعني ما الذي يحملهم على قديس ولذلك هو الكلام يعني هو فيه آآ فيه كلام كثير عن موضوع التدليس هل هو يقدح ولا لا يقدح وللاسف الموضوع التدليس هذا آآ موجود حتى عند ائمة كبار يعني قل من سلم من التدليس. حتى الناس المشهورين والمعروفين رواية والحفظ لكن التدليس القبيح اللي هو يعني يحذف انسان ضعيف ولا متروك هذا في الغالب لا يقدم عليه من هو مشهور بالحفظ والامانة وهناك ما يجعل التدليس كله يعني يعد قادحا في الثقة لما يدرس هذا التدليس لكن هو اللي جعلهم آآ يغضون النظر ويقول اذا كان هو ثقة وقال حدثه تقبل حديثه لان هناك حديث كثيرة رويت بهذه الصورة وحفر وحفظت لنا اه حفظتها بسبب رواياتهم هذه حفظت لنا وانتفع بها علم السنة وهي في الواقع صحيحة لانها تتبعت ووجدت ان يعني ليست هي من مما يخرج عن سياق الاحاديث الصحيحة وليست فيها ذكاء وليست فيها ما يقدح فيها. فهذا يحفظ لهم وينبغي الا يجحد فضلهم في هذا لانهم حفظوا لنا كثير من احاديث المدلسون كتير من اه السنن عندما صرحوا بالتحديث لكن آآ عندما لا يصرحون بالتحديث يبقى الكلام محتمل في بعض الاحيان تبقى حديثهم يعني هي ايضا محل قبول وليس فيها آآ يعني تدليس يخل وحنبقى في هذا التدريس المخل لما وجد هذا الاحتمال اخذوا الحيطة منهم فهم استفادوا من منهم واخذوا الحيط منهم في ان واحد فعندما يروي بالعنعنة انا حفاظ كلهم منهم مسلم انه لا يقبل حديثه ولا يعده في الصحيح اذا كان المدفن المدلس رابي العنعنة لا يعد حياته من قبل الصحيح اما ان يصرح بالدحين ولا يعد اه حديث ضعيف ولا ولا يقبله لما شاع هدا وموجود في جماعة كثيرين من الحفاظ ومن الائمة الا اني يقبله ويسلم به هكذا ويضعه في في وضعه الصحيح في نصابه ما ثبت منه يعني تبع من طرق اخرى ووجد من طرق اخرى في سماع وفي سماء اسلام متصل قبل وما لا يوجد فيه الا قول المدلس فرفضوه وبذلك حفظت السنة اه المدلس اخذ من قوله ورد عليه نعم لا لا الامام مالك هو هو عادة في عصره وفي عهده ما كان المصطلح اللي هو في الحديث الصحيح انه المتصل باسناد هذا هذه كلها مصطلحات بعده فما كان الناس في اول الامر يعتنون اتصال السند ولا يعتنون حتى بذكر الاسناد يعني لا يهتمون به ولا ينشطون له ولا هو مطلوب عند الناس في ذلك العصر بقوة فالحديث يبقى في حد ذاته صحيحة ولكن الشيخ لا يرى ان هناك داعي لذكره لان الناس اما ان لان تعلمه وتعرفه واما لانهم يثقون في كلام الشيخ ويعرفونه لا يذكر حديث الا مسندا ولذلك في الموطأ كثير منها من مراسيل وبلاغات اه مقطوعات والى اخره. ولا يعد هذا قادحا في صحة احاديثه لان تعريف الحديث الصحيح بالمعنى المصطى عليه لم يأتي الا فيما بعد عندما قعدت قواعد وضبطت المصطلحات في ما نسميه صحيحة وما لا نسميه. لكن في عصر الامام مالك انا الحديث يذكر الامام مالك وهو لا يروي الا عن الثقات فكل حديثه في ذلك الوقت صحيحة وبفعله هي صحيحة لانها تتبعت هذه حديث مقطوعات والى مراسيل والى بلاغات والى كذا طبعت كلها وان لم يذكر مالك رحمه الله اساليبها لكن الائمة المشهورين بكاتة الرواية فيما بعد ونسبة كبيرة منهم يعني اتصلوا بصفة التنديس هذه هناك تدليس من هناك من اشتهر بالتدليس القبيح متل الوليد بن مسلم وبقية ومنهم من كان مجتهد بالتدليس حتى الاعمى كان يدلس لكن ما يضبط عنهم بالتدبيس الخبيث اللي هو تدبيس التسوية يحدث اه في الوسط الكذاب ولا المجهول ولا كذلك يغطي على السن بحيث يعطي اه يظهر لان السن هو سليم وصحيح والواقع وليس كذلك قال وحدثني احمد بن يوسف الازدي قال سمعت عبدالرزاق يقول ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله كذاب الا لعبدي قدوس فاني فاني سمعته يقول له كذاب قال وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارني قال سمعت ابا نعيم وذكر المعلى بن عرفان فقال قال حدثنا ابو ووائل قال خرج علينا ابن مسعود بصفين. فقال ابو نعيم اتراه اتراه بعث بعد الموت اي نعم اتاه بعث بعد الموت او صحيح انا الظالمين السعودي كان ميت في ذاك الوقت فقال خرج عيدا بصف وهناك من يكذب ولا يعرف كيف يكذب. مم قال قال حدثني عمرو بن علي وحسن الحلواني كلاهما عن عفان ابن ابن مسلم قال كنا عند اسماعيل بن علية فحدث رجل عن رجل فقلت ان هذا ليس بثبت قال فقال الرجل اغتبته. قال اسماعيل اغتابه ولكنه حكم انه ليس بثبت اينما ليس ربا وانما هذا حكم ان هذا يعني رواية ليروي هذا ليس هذا اسناد ثبت ولا تقبل الرواية بهذا هادا اللي هناك اشياء يعني تبقى هي غير مقبولة وغير صحيحة وكذب مفضوح يعني ليس فيه حتى معرفة هذا مثل اه تصحيف اللي وقع لبعضهم انه روى حديثا آآ عن فلان عن فلان عن النبي والله وسلم عن جبريل عن الله عن رجل اه نظر وقال من تراه يكون شيخا لله هي عز وجل فالرجل قرأ على الرجل قال وحدثنا ابو جعفر الداربي قال حدثنا بشر ابن عمر قال سألت مالك ابن انس عن محمد بن عبدالرحمن الذي يروي عن سعيد بن المسيب فقال ليس بثقة. وسألته عن صالح المولى التوأمة فقال ليس بثقة وسألته عن ابي الحويرث فقال ليس بثقة. وسألته عن شعبة الذي روى عنه ابن ابي ذئب فقال ليس بثقة وسألته عن حرام ابن عثمان فقال ليس بثقة وسألت مالكا عن هؤلاء الخمسة فقال ليسوا بثقة في حديثين وسألته عن رجل اخر نسيت اسمه فقال هل رأيته في كتبي؟ قلت لا. قال لو كان ثقة لرأيته في كتبي لهذا ما يدلك على مالك رحمه الله لا يروي الا على الثقة سأله رجل قال له هل رأيته في كتبه؟ هل رأيته رأيت عنه؟ قال قال لو كان ثقة لرويت عنه وكانه يعني يريد ان يضع ضابطا وقاعدة عامة ان انه يروي عن الثقات لكن ليس معنى هذا ان كلما لم يروي عن ابن مالك فهو غير ثقة لا هي القاعدة بالعكس ان كل ما روى عنه مالك فهو ثقة وسنة من ذلك اه عبدالكريم بن ابي المخالق لانه لم يكن من اهل بلدته كان عراقيا ومالك كان بالمدينة لم يعرف حاله فهذه مجموعة يعني آآ مجموعة من الرجال جراحهم بن مالك بقوله ليس بثقة وتجد العلماء الجراح يعني عندهم كل منهم له اصطلاح في اه تجريحي وفي تعديله وعبارة مالك الذي لا يرضى عنه يقول ليس بثقة هكذا وهذه العبارات المتأخرون ضبطوها وجاؤوا الى درجات في هذه الكتب مثلا الحافظ ابن حجر ولا الذهبي ولا كذا في كل لفظة لها ميزان خاص وجهة تدل عليها ضعفا وقوة سواء كانت في التجيه او في التعذيب يعني جعلها مراتب ليس يعني ليس بثقة على الاطلاق لا تأخذ منه او او هو مجروح اذا كان يعني اه او كانه موثق يريد ان يوثقوه يعني باي لفظ من الالفاظ فكل لفظ من التوثيق له درجة صدوق والا يعني اه ثقة والا ثبت والا ثقة ثبت والا متقن والا الى اخره بل في وهو الوصول الاخير ارسلت هذه الالفاظ يعني اكتر دقة لكن الاصول المتقدمة كانت لفظة واحدة يعبر عنها احيانا آآ تكون في غاية التجريح يعني كان علي ابن ابي علي ابن المديني والده اه ضعيف كان والد عين ابن ابي ضعيفا فعندما يروي عنه يذكر يقول انه الدين انه ضعيف عن عبدالله يعني والده وصاحبها يعني مم لا يقبل من شيء وتتبع الفاظ المتقدمين ويجدوه كل اه عالم وكل آآ ناقد له اصطلاح في الفاظه وفي نقله فمثلا رأينا الامام مالك يقول ليس ليس ثقة ليس ثقة. البخاري ايضا قالوا لسانه ايضا يتعفف كثيرا ولكن عبارته كانت قاسية اذا كان رأى شخصا مترافيا يقول منكر الحديث اذا قال منكر الحديث معناه خلاص ساقط مات. تستطيع ان تاخذ منا شيء لا يصلح بان يقول لك كذاب مثلا. اه بعضهم كان يتحامى ان يذكر الالفاظ اللي فيها لكن اذا كانت قال لك منكر حديث البخاري معناه وهو كذاب يعني ما لا تأخذ منه شيء وهكذا فالمتقدمون كانوا قليلين الالفاظ ولهم مصطلحات خاصة. ثم بعد ذلك المتأخرون فصلوها ووضحوها وجعلوا لكل الفاظ من الفاظ التجريح والتعديل جعلوا مراتب ومختلفة اي نعم هذا كما ولا في مرة ماضية ان علم الجرح والتعديل هو علم اجتهادي ليس فيه شيء قطعي اه ما رآه الامام احمد من هذا الراوي ومن الاحاديث التي اطلع عليها لهذا الراوي او ما نقل اليه من اخبار رأى انه ثقة وما رآه غيره من آآ غير الامام مالك مثلا عالم اخر او ناقد اخر من نقال حديث البخاري والا اه دار قطني ولا ابن المدينة ولا اه لاحظ على هذا الراوي بانه يعني ثقة او انه مقبول او انه كذا لانه تتبع آآ جزءا كبيرا من الحديث وجدها صالحا او اه كان التقى باناس ممن نقلوا عنه وشهدوا فيه الخير وانه محل الحفظ محل الرواية فكانت المسألة مسألة اجتهادية الناس اللي متفق على تجريحهم يتركون والمتفق على توثيقهم قطعا يقبلون والناس المختلفيهم ينتقى من احاديثهم ما كان تحديثهم صحيحة بحيث لم تخالف احاديث الناس وهي في سياقها فيؤخذ بها وما خالف تحية الناس يبقى يكون منها في فهذا هو المسألة الاجتهادية مسألة التجريح والتعديل مسألة اجتهادية ولذلك لا تستغرب احيانا الراوي الواحد تجد الاقوال المتضاربة والمتعارضة فيه كثيرة جدا بعض يوثقه والبعض يسكت عنه والبعض يطعن في حفظه والبعض يتهمه لابد ان تجمع عند كل هذه الاقوال تمحصها وتحررها ومن خلال التمحيص والتحية تبين لك ايها الارجح. يعني تريد ان ترجح زي مسل مسألة قضية خلاف فقهي في اي مسألة من المسائل الامام مالك يقول في المسألة كذا والامام ابو حنيفة يقول كذا وكل واحد يذكر قلت له يذكر دليل فانت تبقى تقارن وتراجع بين هذه الادلة وايهما يكون اصوب وموافق للدليل واقرب الى الصحة فترجعه تقول هو ان هذا الحكم يكون كذا وكذا على ما قاله فلان. لا ما قاله فلان. فكذلك عندما لك اه راوي من الرواد في هذه الاقوال تريد لابد ان تتوسع في الاطلاع عليها وعلى اقوالها واقوال الناس فيها. ثم بعد ذلك تجمع ما وجدته وتحكم بما تراه ارجح تقبل الحديث او تتركه بيعطي الذي يروي عن ابن ابي ديبة اللي يروي عنه ليس روى عنه ابن ابي ذئب لشعبة كيف لا هو اراد ان يعرف بالرجل الرجل الذي روى عنه ابن ابي ذيب كان هذا قال هذا غير ثقة يعني لا علاقة ذئب بالمسألة وسئل عن فلان فاراد ان يعرف بي من هو فلان هذا اللي هو غير ثقة هو الذي يروي عنه ابن ابي ذر للتعريف فقط لكن هو يروي عن شعبة قبل شعبة ما في شكوى شعبة وابنى بذيب كلاهما يعني امام يعني ما في حد يطعن فيهم يعني قال وحدثني الفضل ابن سهل قال حدثني يحيى ابن معين قال حدثنا حجاج قال حدثنا ابن ابي ذئب عن شرحبيلة ابن سعد عن شرحبيلة بن سعد وكان متهما قال وحدثني محمد بن عبدالله بن قهزاد قال سمعت ابا اسحاق الطلقاني يقول سمعت ابن المبارك يقول لو غيرت بين ان ادخل الجنة وبين ان القى عبدالله ابن محرز محرر لاخترت ان القاه ثم ادخل الجنة. فلما رأيته كانت بعرة احب الي منه اه والله يعني يعني قدر العلم في نفوس هؤلاء الناس عبد الله بن مبارك يعني تطلعه الى ان يرى عالما يظن انه عالما ويجد عنده علما تطلعه الى رؤيته كانت احب اليه ان يراه قبل ان يدخل الجنة ثم يدخل الجنة لا يريد ان يفرط في الجنة لكن يريد ان يراها قبل ان يدخل الجنة. لشدة شغفه واطلاعه وحبه لان يلقاه يزداد علما او يرى شيئا اه يعني لم يسمع به طبعا دكى بعد ذلك انه لما رآه قال احب الي منه لا يساوي شيء قال وحدثني الفضل ابن سهل قال حدثنا وليد بن صالح قال قال عبيد الله بن ابن عمرو يقول انه الدين بعد ابي بكر يقول انه الدين انه ضعيف قال وقال حدثني احمد بن ابراهيم الدورقي قال حدثني عبد السلام الوابصي قال حدثني عبدالله بن الرقي عن عبيد الله بن عمرو قال كان يحيى بن ابي كان يحيى بن ابي انيسة كذابا. وقال حدثني احمد بن ابراهيم قال حدثني سليمان بن حرب عن حماد بن زيد قال ذكر فرقد عند ايوب فقال ان فرق غدا ليس صاحب حديث نعم ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا جزاكم الله خيرا