اذا هذا مم. والامر كما وصفنا حجة. هم. وكان الخبر عنده موقوفا حتى يرد عليه سماعه منه لشيء من الحديث قل او كثر في مثل ما ورد نعم ما سمعت اه هو مذهب البخاري وغيره يعني هو يذهب على كل من يرد على كل من يرى ان اللقية شرط لانه ليس البخاري فقط يرى قال لك يا شرط حتى اغير البخاري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ترى الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثني عبدالرحمن بن بشر العبدي قال سمعت يحيى بن سعيد القطان ذكر عنده محمد بن عبدالله بن عبيد ابن عمير الليثي فضعفه جدا. فقيل ليحيى اضعف من يعقوب بن عطاء. قال نعم ثم قال ما كنت ارى ان احدا يروي عن محمد بن عبدالله بن عبيد بن عمير قال وحدثني بشر ابن الحكم قال سمعت يحيى بن سعيد القطان ضعف حكيم بن جبير وعبد الاعلى وضعف يحيى بن موسى بن دينار قال حديثه ريح وضعف موسى ابن دهقان وعيسى ابن ابي عيسى المدني قال وسمعت الحسن بن عيسى يقول قال الابن المبارك اذا قدمت على جرير فاكتب علمه كله الا حديث ثلاثة لا تكتب حديث عبيدة ابن معتب والسرية ابن والسري ابن اسماعيل ومحمد ابن سالم قال مسلم واشباه ما ذكرنا من كلام اهل العلم في متهم رواة الحديث واخبارهم عن معايبهم كثير يطول الكتاب بذكره على استقصائه. وفيما ذكرنا كفاية لمن تفهم وعقل مذهب قومي فيما قالوا من ذلك وبينوا وانما الزموا انفسهم الكشف عن معايب عن معايب رواة الحديث وناقل الاخبار وافتوا بذلك حين سئلوا لما فيه من عظيم الخطر اذ الاخبار في امر الدين انما تأتي بتحليل او تحريم او امر او نهي او ترغيب او ترهيب مسلم رحمه الله ذكر في هذا الباب كثيرا من الضعفاء ونقل عن الائمة تضعيفهم كما تقدم بالامس مسألة التجريح والتعديل والتضعيف هذه مسألة اجتهادية وبعض من ذكرهم في الضعفاء من اهل العلم او على التحقيق انهم ليسوا بالدرجة التي ذكرها وقد ذكر مثلا بالامن عن الامام مالك سئل عن فلان قال ليس بثقة سئل عن فلان ليس بثقة هو اولا واصطلاحات المحدثين تختلف من اه امام لاخر الالفاظ نفسها تحتاج الى تتبع ليعلم ما يقصد ما لك بقوله ليس بثقة لان بعض الائمة آآ عندما يذكر لفظا ربما من خلال تتبع ما قاله وتتبع الفاظه لا يقصد ان هذا الراوي مردود ومجرح تجريحا قويا بمعنى هو متهم والا كثير الخطأ والغلط بحيث حديثه لا يقبل في جملته او هو ربما يحمله على وقت دون وقت فمسلا آآ سئل عن صالح مولى التوأمة قال ليس بثقة الواقعة صحيح مولى التوأمة اه المحققون يعني قووه وقالوا هو ثقة ومالك انما ادركه بعد ما كبر وخلف وصار يضبط وكذلك المتقدمون مثل ما لك مثل ما لك سفيان ايضا جرحه لانه لحقبي بعد ان غير لكن الذين رووا عنه قبل ذلك يحيى ابن معين يقول انه ثقة كلام الامام مالك ليس بثقة لا يحمل هكذا على اطلاقه بمعنى ان اه روايته ان روايته كلها مردودة قد يكون ليس بثقة معناه انه لم يحصل على الصفة التي يوثق بها الراوي وتكون في غاية التوثيق وكلامه حجة كلامه مضبوط ومتقن فهو ليس بضيقة ليس بتلك الدرجة من الاتقان او يحمل كما ذكر يحيى ابن معين على وقت دون وقت في اخر عمره صار يخلط ولذلك في ذلك الوقت لا تقبر روايته لكن قبل ذلك كان يعني موضع ثقة واثنوا عليه وهو من شيوخ المتقدمين من اه التابعين وروايته عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن من كبار التابعين ابو سلمة ابن عبدالرحمن هو اه ابن عبدالرحمن ابن عوف واسمه عبد الله مختل في اسمه لكن هو من الطبقة الاولى من كبار ويروي عنه صالح مولى التوأمة والتوبة قالوا هذه اسم امرأة هي بنت لامية ابن خلف رأس الكفر صالح هذه المرأة يعني من مولاته من فوق من ابائي واجدادي وكذا فنسب اليها فالرجل يعني ليس بمغموس ولا هو مجرح ولكنه اه يعني يذكر في الثقات وكذلك غيره احيانا يذكر الراوي بصفة تكون عند الناقد هي لا تعني التجريح الكامل ما تعبت لان الفضل المحدثين والناقدين في هذه المسألة يعني الناس تتبعوها فوجدوا كل امام له مصطلح خاص بالفاظه. هناك من يلقي اللفظ ربما اه لاول وهلة ترى انها خفيفة في الواقع هي تأتي عليه على الرأي تستأصله لا يبقى لا معه فيها قبول اصلا كما كنا في مصطلح البخاري رحمه الله انما يقول فلان منكر للحديث معناه خلاص لا يرمى به. ما يصلح حديثه ابدا لكن هو اه متهم ولكن هناك من يموت الحديث ليست بهذه الدرجة. الامام احمد يذكرها كثير هذه الصفة في رواة ان روايتهم مقبولة وانها تقبل منهم فليست الحديث عند احمد مثل منكر الحديث عند البخاري مثلا. وهكذا في الاصطلاحات الاخرى وذاك الذين ذكرهم المسلم في هذه المقدمة وذاك مجموعة كبيرة من الرواة ذكر فيهم اه نقد من جهات او من ائمة يعني لهم مكانة في التجريح والتعديل هذه مسائل لا تؤخذ على انها هي مسائل متفق عليها ولا هي احكام هناك من جرحه وفي الواقع ليس بمجراه ولذلك المتأخرون بعد ذلك يعني نقل مسألة وعملوا فيها تصفية وتتبعوا كلام متقدمين كلها واستخلصوا في النهاية يعني ما هو الحكم المناسب على كل راو من متى من كلام الامام احمد وكلام علي ابن المدينة وكلام يحيى ابن معيس ثم بعد ذلك المتأخرون من الذهب ثم الحافظ ابن حجر الى اخره استخلصوا في النهاية من كلام متقدمين كل راوي يعني خلاصة ما قيل فيه انتهت الى وكلام الحافظ ابن حجر في كتبه في التهذيب وفي التقريب وكذا الى اخره هذا البصرة النصرة يعني فيها كلام اذا كان آآ الكفتان متساويتين الاصل ان يقدم التوجيه هكذا هو الصحيح لان الذي جرح علم شيئا لم يعلمه الموثق لكن ننظر مثلا في مسألة آآ كلام الامام مالك طلح ليس بثقة هنا الامام مالك جراح فلا تستطيع ان تقدم التجريح هنا على الاطلاق لان الموثق عنده رد على هذا التجريح. القاعدة ليست دائما هي مضطردة يكون التجيه مقدم على التعديل عندما يستوي العمراني تبحث في اه ما قيل في الراوي فتجد كلام كله يعني متساوي لا تجد طريقة ترجح بها التعديل على التجريح او التجريح على التعديل. فاذا استوى الامر عليه التجريح اولى لان التجريح من جرح علم شيئا لم يعلمه الموثق هي السبب وهذا هو السر في تقديم التجريح وهذا هو الراجح من الخلاف لكن هناك احيانا مرجحات اخرى غير هذا تغلب هذه القضية لهذه المسألة اه اجتهاد امام القضية بتحكم عليها متل تستنبط حكم من اي دليل ما دلة الشرع. تبغى تبحث عن وجوه الاستنباط ثم المرجحات التي ترجح بها قولا عن قول اخر فاذا كانوا استوت المرجحات واستوت الادلة تجريح وتعديل بمعنى من جرح مثل من عدل سواء كان في وزنه وفي عدده فنأتي الى قاعدة ان التجريح يقدم مع التعديل. لكن ارون اكثر العلماء وثقوا وقليل منهم او من وثق هو اكثر درجة تدقيق واكثر تحري ومعايشة ومعاصرة من المجرح فهذا مرجح ترجح به التوثيق احيانا الموثق لم يطلع الموثق او المجرح مثل ما قال الامام مالك جرح آآ صالح لانه عندما عاصره ورآه ونقل عنه وجده غير صالح للرواية فجرحه لكن قبل ذلك هناك مرة وعدوه وتتبع حديثه قبل هذا الوقت وقبل هذا العمر. واذا كلها وجد حديثه كلها مرتبطة ومضبوطة ويعني مروية من ناس ومعروفة فهنا اه يقدم التوثيق ويقدم على التجزئة. فالمسألة ليست هي القاعدة مطردة في كل الاحوال قال فاذا كان الراوي لها ليس بمعدن للصدق والامانة ثم اقدم على الرواية عنه من قد عرفه ولم يبينا فيه غيره ممن جهل معرفته كان اثما بفعله ذاك كان اثما بفعله ذلك غاشا لعوامل لعوام المسلمين. اذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الاخبار ان يستعملها او يستعمل بعضها هذا من باب حديث النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قول من يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله وليمة المسلمين وعامتهم فمن النصح في الدين ان يبين الانسان الحق من الباطل والصواب من الخطأ في العلم لان كيف يحفظ الدين اذا لم تحفظ اسانيده وتحفظ ادلته وتحفظ نصوص الوحي فيه ويبين كل من يعلم شيء في هذا الامر يوضحه ويبينه للناس فيضيع الدين بهذه الصلاة. فمن سكت عن شيء وهو من اهله ويعلم ان سكوته قد يفسد شيئا فهو غش للمسلمين لانه قد ينقل هذا العلم بعد ذلك ويظن انه علم صحيح وهو علم مكذوب وحديث باطل وغير ذلك فيبوء هو باثم في هذه الحالة لانه العلم مساسا هو اه حمله وتبينه للناس من فروض الكفاية لكن احيانا قد يتعين في بعض الاوقات على بعض الناس لان ليس هناك من يقوم به غيرهم. فاذا تعين يكون صاحبه واثما اذا تركه اذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الاخبار ان يستعملها او يستعمل بعضها. ولعلها او اكثرها اكاذيب لا اصل لها مع ان الاخبار الصحاح من رواية الثقات واهل القناعة اكثر من ان يضطر الى نقل من ليس بثقة ولا مقنع يعني في الاحاديث الصحيحة والاخبار الثابتة ما يقنع ويغني عن الاشياء المكذوبة والمغشوشة والتي لا تثبت. فلا حاجة بنا اليها لابد ان نبينها وننفياء واذا نفيناها فان بعد ذلك الصحيح يسلم لنا. اما اذا اختلط الامر حتى الصحيح بعد ذلك يضيع قال ولا احسب كثيرا ممن يعرج من الناس على ما وصفنا من هذه الاحاديث الضعاف والاسانيد المجهولة اعتدوا بروايتها بعد معرفته بما فيها من التوهن والضعف الا ان الذي يحمله على روايتها الاعتداد بها ارادة التكثر بذلك عند العوام هذا ايضا سبب من الاسباب. الناس النفوس ضعيفة احيان اه يبقى الراوي عندما لا يكون عند بضاعته لا تكون بضاعته من الاحاديث الصحيحة الا قليلا فيخشى ان يقال انه لا علم لا عنده لا علم عنده علمه قليل فيأتي الاحاديث الضعيفة حتى احيانا الموضوعة ولا اللي فيها يعني متهمون بالكذب فيتكثر بها حتى يعني يظهر انه عنده علم وهذا في الحقيقة ضد النصح وضد الاخلاص في العلم لان الانسان لما يتجه هذا الاتجاه يبقى علمه لا يكون لله سبحانه وتعالى لكن هذا موجود في الكتب وفي عند المؤلفين وللرواة يعني يخلطون الاحاديث الصحيحة بالضعيفة وخصوصا تكون للمسئولية المسؤولية كبيرة عندما لا يكون الكتاب مذكور بالسند عندما تذكر الاسانيد ليش؟ قال لنتعارف اهل العلم على انه من ذكر كالسند فقد اعذر من نفسه يبقى معاشي تقول انه يعني غش ولا دس شيئا انه قال لك هذا الحديث ارويته فلانا عن فلان عن فلان عن فلان فقد بلغوا بعد ذلك من المسئولية ومن العهدة لكن اذا كان يذكر مؤلف احاديث مثلا يؤلف كتاب في الزهد والا في الترغيب والترهيب ويذكر الاحاديث من غير اسناد يتكثر بها ويكثر بها كلامه ليؤثر بها على الناس ويخلط فيها الضعيف والصحيح والموضوع هذا المسؤولية انه لا لا يجوز ذكر حديث الموضوع حرام بالاجماع الا لمن الا لمن يريد ان يبين كذبه ووضعه. اما ان يذكر هكذا يوضع في الكتب فهذا غير جائز ولان يقال ما اكثر ما جمع فلان من الحديث والف من العدد ومن ذهب في العلم هذا المذهب وسلك هذا الطريق فلا نصيب له فيه وكان بان يسمى جاهلا اولى من ان ينسب الى علم وقد تكلم بعض منتحلي الحديث من اهل عصرنا في تصحيح الاسانيد وتسقيمها بقول لو ضربنا عن حكايته وذكري فساده صفحة لكان رأيا متينا ومذهبا صحيحا ضرب واضرب الصحيح انه قال اضربنا عنه لا ضربنا عنه. هذه الرواية المشهورة اضرب عن فلان يعني اضرب على الكلام صفحة. ولا يقال ضارب عليه. نعم اذ الاعراض عن القول المطرح احرى لاماتته واخمال ذكر قائله واجدر الا يكون ذلك تنبيها للجهال عليه. غير ان لما تخوفنا من شرور العواقب واغترار الجهلة بمحدثات الامور واسراعهم الى اعتقاد خطأ المخطئين والاقوال الساقطة عند العلماء رأينا الكشف عن فساد قوله وردي مقالته بقدر ما يليق بها من الرد اجدى على الانام واحمد للعاقبة ان شاء الله للناس يعني اجدع اجدى للناس وزعم القائل الذي افتتحنا الكلام على الحكاية عن قوله والاخبار عن سوء رويته ان كل اسناد لحديث فيه فلان عن فلان وقد احاط العلم بانهما قد كانا في عصر واحد وجائز ان يكون الحديث الذي روى الراوي عن من روى عنه قد سمعه منه وشافه به غير ان انه لا نعلم له منه سماعا ولم نجد في شيء من الروايات انهما التقيا قط او تشافها بحديث ان الحجة لا تقوم عنده بكل خبر جاء هذا المجيء حتى يكون عنده العلم بانهما قد اجتمعا من دهرهما مرة فصاعدا او تشافه بالحديث بينهما او يرد خبر فيه بيان اجتماعهما وتلاقيهما مرة من دهرهما فما فوقها فان لم يكن له عنده فان لم يكن عنده علم ذلك ولم تأتي رواية صحيحة تخبر ان هذا الراوي عن صاحبه قد لقيه مرة وسمع منه شيئا لم يكن في نقله الخبر عن من روى عنه ذلك والامر كما وصفنا حجة وكان الخبر عنده موقوفا حتى يرد عليه سماعه منه لشيء من الحديث قل او كثر في رواية في رواية مثل مثل ما ورد. قل هذه فئة الكلام هو الان يبقى في قضية الامام مسلم رحمه الله القضية هذه مشكلة هو الاساس اللي بنى عليه علماء المسلمين تفضيل صحيح البخاري على صحيح مسلم مال الاسس التي بنوا عليها هذا الحكم هي هذه القضية التي الان تناولها مسلم وتلاحظ انه ان في الكلام فيها اطناب وتوسع المعنى يمكن يؤدى بجملتين وتلاتة يتكلم فيها نصف صفحة لانه ما زال يتكلم فيها ورد ان يشن على من خالفه لان مذهب مسلم في هذه القضية ان حديث المعانعن الراوي عندما يروي عن عن من فوقه بلفظ عن يقول نحمله نحمل الحديث هذا على الاتصال مسلم اذا كان الراوي غير مدلس اللقية ممكنة بين الطالب والشيخ لا يشترط ان يلتقي عنده ليس واجبا وليس شرطا ان يثبت تثبت لقياهما ما دام من لقية ممكنة غير مستحيلة والراوي غير مدلس فلا يشترط اللقاء عنده ويرى ان من اشترط اللقاء اتى بشيء محدث في الدين وبدعة ويشن عليه ويطيل الكلام عليه وان هذا لا اصل له ويحاول يستدل على ذلك بادلة كثيرة لان يقول عندما يكون الراوي غير مدلس ويقول عن فلان ورؤيا غير مستحيلة والرقية غير مستحيلة قال فيغلب على الظن انه سمعه ونحن مطالبون بالعمل بغلبة الظن هذه حجته تقوم على هذا الاساس قال مثل عندما يروي فلان عن فلان وقد لقيه كما تقولون انتم فلان لقي فلان وروى عنه بلفظ عن فاحتمال انه لم يروي عنه قائم كما انه دلس وعملت آآ تدليس تسوية ولا عمال احتمال قائم لكن يغلب على الظن عندكم عندما يكون قد لقيه وروى عنه بالعنعنة وهو ليس مدلس لغلبة الظن عندكم انه سمع وفي احتمال انه لم يصنع وبذلك عملتم بغلبة الظن فيقول انا ايضا عملت بغلبة الظن فعندما يقول الراوي رويت عن فلان وهو غير مدلس حتى لو لم يلقوه ما دامت الرقية ممكنة فيغرب على الظن انه سمع منه والعمل بغلب الظن واجبة هذا هو مذهب مسلم لحولان يثبتوا ويتوسع في الاستدادة عليه بصورة من الاطناب والتوسع في الكلام واعادة الكلام والتأكيد عليه. المرة بعد المرة والتشنيع على من يخالف ذلك ولكن في واقع الامر كلامه مرجوح محققون من اهل العلم كلهم يقولون ان اشتراط اللقيا هذا هو الراجح وهذا هو الصحيح حديث المعنعن يحمل على السماع اذا كان حصل لقاء بين الشيخ ومن روى عنه ولو مرة واحدة وهذا هو مذهب البخاري وهناك من يشترط اكثر من ذلك مثل القابسي يقول ان تثبت اللقية لقاء بينا بان يتأكد ليست مرة فقط يتأكد انه يعني اه يداخله ويلتقي معه ويروي عنه مرارا وتكال. لكن مثل البخيدة ثبت في اللقية ولو مرة واحدة ويحمل الحديث عن الانتصار والسمع. مسلم لا يشترط اللقية قال ان يحاول ان يرجح مذهبه والتحقيق ان رأيه ومذهبه مرجوح في هذه المسألة وهذا القول يرحمك الله في الطعن في الاسانيد قول مخترع مستحدث غير مسبوق صاحبه اليه ولا مساعد له من اهل العلم عليه وذلك ان القول الشائع المتفق عليه بين اهل العلم بالاخبار والروايات قديما وحديثا ان كل رجل ثقة روى عن مثله حديثا وجائز ممكن له لقاؤه والسماع منه لكونهما جميعا كانا في عصر واحد وان لم يأت في خبر قط انهما اجتمعا ولا تشافها بكلام فالرواية ثابتة والحجة بها لازمة الا ان يكون هناك دلالة بينة ان هذا الراوي لم يلقى من روى عنه او لم يسمع منه شيئا فاما والامر مبهم على الامكان الذي فسرنا فالرواية على السماع ابدا حتى تكون الدلالة التي بينا فيقال لمخترع هذا القول الذي وصفنا مقالته او للذاب عنه قد اعطيت في جملة قولك ان خبر الواحد للثقة عن الواحد الثقة حجة يلزم به العمل ثم ادخلت فيه الشرط بعد. فقلت حتى نعلم انه ما قد كانا التقيا مرة فصاعدا او سمع منه شيئا فهل تجد هذا الشرط الذي اشترطته عن احد يلزم قوله والا فهلم دليلا على ما زعمت يريد ان يركب يعني مسألتيه في مسألة واحدة معروف ان جمهوره لمن ناقض الواحد حجة ويجب العمل به والادلة عليه كثيرا لان اخبار النبي صلى الله عليه وسلم ورسائله ورسله واصحابه الذين بلغوا احكاما في عصره وبعد عصره كل وكانت اخبار احد تخاضع صحابيان ينقلان خبرا فيجب على المسلمين العمل به ويعملون به جميعا. وهذا معلوم يعني شبه متفق عليه متواتا قبل واحد حجة لانه يفيد غلبة الظن وغلبة الظن تكفي في وجوب العمل في الدين آآ لا يشترط اليقين في كل شيء لان اليقين يتعذر اليقين لا يثبت الا في الدلالات في دلالات قليلة اللي هي ما كان قطعي الثبوت وقطعي الدلالة الثبوت ثابت بالقرآن او ثابت بحديث متواتر وهي قليلة حديث متواترة وقضية درابي معنى لا يحتمل النص كلام نص في بابه لا يحتمل التأويل احل الله البيع ما في يمكن تأويله بامر اخر هذا البيع ليس حلال هذا نص قطي اه الدلالة قطع الثبوت لكن نصوص لي من هذا القبيل قليلة في معظم احكام الشرعية مبنية على غلبة الظن من حيث دلالة لان السنة كلها دلالتها ظنية ومن حيث ايضا من حيث من حيث الثبوت من حيث الثبوت لان السنة كل هذه الضنيات من حيث الثبوت ومن حيث الدلالة النسبة الكبيرة من النصوص الشرعية واغلبها جلالتها ظنية نصوص القضية اللي هي محددة وصريحة ونص في بابها لا تحتمل التأويل لان النص والذي لا يقبله غيره يعني للتعسف لان هناك فرق بين ان يكون الراوي لقي من روى عنه فتكون غلبة الظن اقوى حتى لو استلمنا مسألة هي غلبة ظن تكون غلبة الظن اقوى مما اذا روى آآ مصري عن نص كلام نص في موضوع يدل على المعنى منه دون احتمال من غير احتمال. لا راجح ولا مرجوح بخلاف الضأن يدل على احتمال غيره لك احتمال مرجوح لا ما النص فلا يدل الا على اه المعنى المتبادل منه. ما في احتمال لمعنى اخر وهذا قليل وذلك اتفق اهل العلم على ان اه الدلالة الظنية كافية في ثبوت الاحكام ويجب العمل بها ولا تشترط قطعية ليخالف قبل الاحاد فهو اثم ليست دلالات الخبل الواحد قطعية. هناك من اهل العلم من يقول لا تقبل واحد قطعية لكن هذا كلام يعني لا يقبله لا العقل ولا النقل لانك عندما يأتيك واحد ولا اتنين ولا تلاتة باي خبر فيقول لك حصل كذا وكذا ولو سمعت فلان قال كذا او العالم فلان قال كذا او حديث نقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليس احتمال الخطأ والنسيان وارد عليه ولا غير وارد وارد وما دام وارد معناه ما في قطعية. قطعية معناها ما في احتمال ورود الخطأ ابدا ولذلك خبر الحاكم اللي يقول يفيد القطع كلام يعني لا يستقيم ابدا فقبل حاج يفيدني لكن العمل واجب به يفيد الظن والظن يجب العمل به في الاحكام الشرعية. لانه لو لو لم يعلم بالظن لبطلت معظم احكام الشيعة تبطل ما فيها شيء يثبت منها وكذلك الاحكام كلها لا يثبت منها شيء عندما يأتي الشاهد ويشهد بحق ويشهد بحجم الحدود ويشد بحكم الاحكام كانت ماذا تفيد هذه الشهادة لا تفيد الا الظن لا يمكن ان تفيد القطع وهل يجب العمل بها واقامة الحدود واقامة الاحكام ولا يقال لا ننتظر حتى نجد ان يشاهدوا في القطع لا ننتظر فالعمل الظن واجب في الشهادة وفي الخبر لنقل علوم الشرع الشريعة باتفاق اهل العلم هذا هو الصحيح تفيد التواتر الصحيح انها لا تفيد تفيد القطع انها لا تفيد القطع وانما تفيد الظن والعمل به واجب فمسلم رحمه الله قال انتم متفقون على ان عمل بالاحادي العمل به واجب ما دام متفقين على هذا انتم لا تريدون ان تترك اللفظ بهذه الصورة ان خبل الاحاد يجب العمل به بل تريد ان تضيفوا شيئا اخر ما انزل الله به من سلطان وما قال به احد هذا يبطل القضية اللي اتفق عليها الناس وهو ان يجب العمل خبر واحد لانكم تضيفون اليه لابد ان يكون ناقل خبر ان يكون قد لقي من روى فانتم اذا حتى القضية الاصلية ابطلتموها وهي اتفاق اهل العلم على لانهم قالوا يجب العمل بخبل واحد ما قالوا يجب ان العمل بخبر بخبر واحد بشرط ان يكون الراوي لقي مرة وعنوا يقال وهذه مسألة ليست آآ مرتبطة بمسل العمل بخبر واحد هم قالوا يجب العمل بخبر واحد لكن قابل واحد ما هو؟ هذا هو محل النزاع بين مسلم وبين غيره كيف يكون خبر واحد يجب العمل به منهم من يشترط اللقية ومنهم من لا يشترط لا يشترط اللقية لكن كون بعضهم اشترط اللقاء ان يقول هذه هذا الشرط يبطل القضية المتفق عليها كلام لا يستقيم هل يطرد وجوب العمل بخبر الواحد في اه اخبار العقائد مثلا. نعم يجب العمل به في خبر العقائد وفي خبر محكمة. الاحكام نعم السؤال الثاني يعني اه كونه لا يسيء خبر الواحد لا يفيد القطع في قصة تحول المسلمين في القبلة. نعم. قال هم سمعوا خبر واحد وتحولوا بناء على هذا الخبر. نعم. الواحد وايضا حتى رسل النبي صلى الله عليه وسلم الى الملوك والى القبائل كان يبعث رسولا وحده رسولين ورجل اعرابي يأتي ويبلغ الرسالة وبين اركان الاسلام كله كان شخص واحد فيقول انا رسول آآ الى من ورائي من قومي فالاقبال الواحد يعني الدلائل واضحة كثيرة جدا في السنة تفيد انه حجة ويجب العمل به لا اشكال في هذا فان ادعى قول احد من علماء السلف بما زعم من ادخال الشريطة في تثبيت الخبر طولب به ولن يجد هو ولا غيره الى ايجاده سبيلا وان هو ادعى فيما زعم دليلا يحتج به قيل له وما ذاك الدليل؟ فان قال قلته لاني وجدت رواة الاخبار قديما وحديثا يروي احدهم عن الاخر الحديث. ولما يعاينه ولا سمع منه شيئا قط. يا في عبارة وقفنا عندها قل وكثر هذي فيها تصفية اخر شيء اهي حتى يرد عليه سماعه منه لشيء من الحديث قل او كثر في رواية من ثماره؟ لا حتى يبدأ ايش كيف يحيى بن معين جماعة من لقي لابد منها بحيث اه يحمل العنعنة تحمل على الاتصال لابد من ثبوت الرقية رواه البخاري وغير البخاري معاصر العم. المعاصر حتى يعني انا وخاري مات في ستة وخمسين ومسلم يكون كذا وستين وشوية نعم ما لقيتش مكان هذا اه اللي ممكن نصلها بعد الماكنة جملة قل او كثر هي لعل او كذا فيها تصحيح في الروايات ان شاء الله. ننبه عليها القاضيات فان ادعى قول احد من علماء السلف بما زعم من ادخاله الشريطة في تثبيت الخبر طولب به ولن يجد هو ولا غيره ايجاده سبيلا وان هو ادعى فيما زعم دليلا يحتج به. قيل له وما ذاك الدليل؟ فان قال قلته لاني وجدت كالاخبار قديما وحديثا يروي احدهم عن الاخر الحديث ولما يعاينه ولا سمع منه شيئا قط فلما رأيتهم استجازوا رواية الحديث بينهم هكذا على الارسال من غير سماع والمرسل من الروايات في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة احتجت لما وصفت من العلة الى البحث عن سماع راوي كل خبر عن راويه المرسل لا يقصد الارسال بمعنى العام وليس الارسال الخاص الارسال بمعنى العام يعني اللي هو الانقطاع في السنة يعني يدخل في الحج الضعيف عند كل المحدثين لانه لا ينطبق عليه ولا يتوفر فيه شرط الصحيح وهو اتصال الاسناد. ولكن الارسال بمعنى الاصطلاح الخاص وهو ما سقط منه الصحابي هذا محل خلاف الاحتجاج به الامام مالك ابو حنيفة والامام احمد يحتاجون به والمحدثون والامام الشافعي جمهور المحدثين والامام الشافي لا يراه انه حجة الا في بعض المراسيل قليلة مثل ماشي سعيد بن المسيب وغيرها لكن بالجملة ان المرسل عنده ليس حجة والمرسل له مرسل ما سقط منه الصحابي هذا محل خلاف احتجاج به من عدمه لكن الارسال بمعنى الانقطاع فهو من قبل الضعيف قطعا فاذا انا هجمت على سماعه منه لادنى شيء ثبت عندي بذلك جميع ما يروى عنه جميع ما يروى عنه بعد فان عزب عني معرفة ذلك اوقفت الخبر ولم يكن عندي موضع حجة لامكان الارسال فيه فيقال له فان كانت العلة في والارسال هنا مربوط بالعلعنة وهي مربوطة ايضا بالتدليس الكلام كله يدور حول هذه القضية الراجل عندما يروي بلفظ عن اذا كان هو غير معروف بالتدليس وعند مسلم من رؤيا والرقية ممكنة فالحديث عنده متصل لكن عند غيره حيث لا يكون متصلا وانما يكون في حكم المرسل اذا كان لم تثبت اللقية ولو مرة واحدة وفي حكم موسى معناها سند غير متصل معناه يكون في حكم الحديث الضعيف. يعني يترتب على الخلاف عند مسلم تبقى الاحاديث عنده صحيحة ولو لم تثبت الرقية ما دام الرقية ممكنة وعند غيره لا يرى ان اه السماع يثبت بهذه الصورة ما دام لم تثبت لقيا هذا فيما اذا كان الراوي غير مدلس لكن اذا كان الراوي مدلس ويروي عنه فكلهم يتفقون على ان الحديث يعد من قبيل المرسل ولا يعد من قبيل المسند اذا كان رجل مثل ما ذكر مثل من ذكره مسلم البارحة وقبلها لك والمبارك ايضا نعم الرجل بقية الا انه يسمي هنا ويكنن الاسماء فيدلس ويضع اسم هذا لهذا وكنية هذا لهذا بحيث يبهم الامر ويختلط فاذا رواه بالعنعنة هذا لا يكون حيث متصلا بل يكون من قبيل مرسل منقطع ابي الضعيف وهذولي يسمى تدليس الشيوخ يعني الراوي مثل بقية ذكر ما ذكر عنه ابن المبارك البارحة يقول هو اذا كان الشيخ مشهور باسمه يعطيه كنية غير معروف بها لا يذكره باسمه المعروف عند المعروف به عند المحدثين حيت عندما يروي عنها الناس كلهم يعرفونه ويعرفون ما يحكمون عليه ما اذا كان هو مقبول الرواية والمردود هو يلبس عليهم يبهم عليهم يحلف اسمه المشهور به ويعطيه اسما اخر لا يكذب لا يكذب يعطي اسما يعني كذبا وانما يعطيه اسما لم يشتهر به بدل ما يقول عن الاوزاعي يقول عن عبدالرحمن وكذا وخلاص. لم يعرف. حتى ما يكون فيترك الناس في حيرة يبحثون عن من هذا؟ هل يقبلونه؟ لا يقبلونه فيلهمه هذا نوع من التدليس وهو اخف من غيره قالوا واقبح منا ايضا في تدنيس الشيوخ انه لا يأخذ اسم هذا اسما مشهورا ويحلف ويعطيه كنية ياخد كنية غير مشهورة هناك نوع من التدليس يعطي الراوي اللي هو ضعيف يعطيه كنية راوي مشهور ويكون هذا المدلس قد روى عن الاثنين روى عن الثقة وروى عن الضعيف وكل من الضعيف والثقة من شيوخه له كنية واحدة فيروي عن الضعيف بكنية قال له الثقة وفي الوقت نفسه هو لم يكذب لان حتى الضعيف كناه وبهذا العلم لم يكذب لكنه غير مشهور بهذه الكنية او مثل ما حالة عطية العوفي كان يروي عن الكلب والكلب ضعيف متهم بالكذب فقال له اريد ان اكنيك ابا سعيد قال قبلت خلاص انا ابا سعيد وكان يروي يقول يروي عن ابي سعيد والعوف هذا وروى عن ابي سعيد الخدري وروى عن الكلبي فعندما يقول عن ابي سعيد يظن الناس انه ها الخضري لكن طبعا لا ينطري على اهل العلم وعلى النقاد الذين يتتبعوا الاحاديث يكشفون امره لكن هذا نوع من التدليس وهو اقبح من التدليس الاول التدليس الاول فيه ابهام فقط اخد كنية مشهور بها هذا الراوي حذف واتى له باسم غير معروف به او اتاب بكنية غير معروف بها وحدث اسمه المعروف به ذاك التدليس يوقف فقط في يوقع لمسا ويجعل ناس يبحثون من هذا؟ من هو اللي اسمه عبدالرحمن؟ ما هذا اللي اسمه او كنيته كذا لكن في الامر الاخر هو لبس تلبيس اكبر من هذا فاعطى للضعيف كنية الثقة وهو قدر روى عنهما معا هذا يعني نوع من انواع التدليس يسمى التدليس الشيوخ وهو ما نسبه ابن مبارك الى بقية لكن بقية هو معروف كل انواع التدليس معروف تدليس الشيوخ هذا ومعروف معروف ايضا بالتدليس الذي يسمى التدليس التسوية وهذا اللي فيه يعني شناعة اكبر لانها تدليس تدليس التسوية معناه ان يروي آآ المدلس او الراوي عن آآ حديثا فيه راو ضعيف بين ثقتين رواة ثقة ضعيف ثقة فيأتي المدلس فيحذف الواسطة اللي هي الضعيف ويسر الحديث من الثقة الى الثقة ويسمى حديث التسوية سوى كلها يعني سهل ما عاد في يعني قادة حول كذا هذا طبعا آآ مضر لان في هذه الحالة بتحكم على الحيض بالصحة الذي لا يعرف العلم هذا هو من ان لم يتتبعه يجلس ناد كله ظهير الصحة ليس في لان الثقة راوي الثقة راوي عن الثقة وراوي عن الثقة اللي اللي فوقها هذا ينطلي على حتى على الناس المختصين ثقة يروي عن ضعيف عن ثقة والثقة الاول له رواية حتى عن الثقة الاخرة روى عن الضعيف وروى عن الثقة. فيأتي المدلس ويحذف الواسطة اللي هي الضعيف ويرجع للساد متصل ولا احد يشتبه في امره لانه يعد نفسه انه المسألة لا تستنكر ولا تستغرب لان هذا الثقل هو رواية ايضا عن الثقة ولو روي عن ضيفه وحدث الضعيف وجعل السند يعني مقبول حتى عند المتخصصين هذا يسمى تدليس قبيح فاسد لانه يفسد العلم ويفسد لك اي مسائل كلها تتبعها العلماء وضبطوها وضبطوا تدليس بقية وتدليس وليد ابن مسلم و لكن ليس هو كل كل تدليس يعني آآ يستوي مثل الناس يشتغلوا بهذا التدليس القبيح اه بينوهم وبينوا احاديثهما لكن ائمة اخرون كثيرون هم من الحفاظ ومن الائمة مثل قتادة ومثل الاعمى متل سفيان ايضا عندهم تدليس لكن تدليسهم ليس هو بهذا الحال اللي فيه تدليس التسوية يحذف فيه الراوي الضعيف و يربط انتقاد فيما بينهم وتتبع العلماء تدليس الائمة تعبى يقولو معناها يكفيكم تدليس تلاتة قتادة قديس قتادة وتدبيس الاعمش وتدليس اه السبيعي تلاتة هؤلاء من الائمة بالحفاظ وصوا بالتدليس يعني كلسوه هذا عندي يطبوا يعني الحديث متاعهم كلها يعني بالوجه الصحيح وتدليس لا يخفى وهناك احيانا آآ المحدث لا يذكر الراوي بالنسبة الذي اشتهر به لا لانه يريد ان يدلس ولا يريد ان يلبس على الناس لكن تبقى هناك غرض اخرى وهذا في الواقع هو لا يعد قادحا ولا يعد سيئة. وان كانت لان نفوس البشر دائما تختلف حتى التدليس هو من اسبابه من اسبابه الرئيسية او الرئيسة ان المدلس يريد احيانا ان يزين السند واحيان يريد ان يذهب عنك السآمة لانك تراه دائما يروي عن شخص فلا تستريح له فيريد ان يحذفه واحيانا لان هذا الشيخ من الصغار ويريد ان يروي عن الكبار يا سيد اعلى فتبقى له عدة اسباب التدليس تحمل المدلس على تدليسه بحيث يعني يجعل روايته مقبولة عند الناس لكن كما قلت احيانا آآ عدم ذكر الراوي باسمه المشهور والمعروف ليش الغرض من التدليس ولا الابهام ولكن هناك اسباب اخرى مثل ما حصل البخاري رحمه الله عندما سأم بينه وبين محمد ابن يحيى الدهلي محمد ابن يحيى الدولي لحافظ الدنيا. حتى انهم قالوا حديث لا يعرفه الدهلي لا يعبأ به اذا سألوه سألوا قال احييت لا اعرفهم انا ما عادش تعبابي حيث لا لا تهتم بي. لا يكون حديثا واسع الحفظ وان يحج في البخاري شاء ما بينه وبين الدهلي بسبب اشياء تتعلق خلاف حول اه مسألة كلام الله سبحانه وتعالى الى اخره في نيسابور له رواية عن الدهلي روى له في الصحيح حوالي اربعة وتلاتين حديثا ولكن لم يذكره باسمه في كثير من المواضع اللي يذكرون باسمي يقول احيانا حدثنا محمد فقط اي يقول حدثنا محمد بن خالد ينسبه الى جده الاعلى ان يقول محمد بن علي نسبه الى جده الادنى لان هو عنده علم والبخاري دينه ابى عليه ان يرد حديثها او لا يذكرها لان هذا دين من الامانة ان يذكره لان الرجل يعني حافظ ثقة وعندها حديث قد لا توجد عند غيره فدينه منعه ان يحذف حتى ولو كان بينه وبين الدهلي خلاف ولا ساعة فيما بينهما رأى انه يروي حديثه اه حصل انه لا يذكره بلسانه لكن هو يذكر حديثه زي ما حدث بين عائشة رضي الله تعالى عنها ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال لاني آآ لا اعلم اين تكوني راضية عني وتكوني كارهة قال نعم عندما تكون راضيا تقول لا وربي محمد وعندما لا تكون راية تقول لا وربي ابراهيم وقالت وذاك في لساني فقط ولكن ليس بقلبي البخاري ايضا ايمانه ودينه لم لم يمنعه من رواية عن الدهلي ويترك حديثه بل ذكرها ورواها وان كان لم يذكره باسمه الذي اشتهر به ولم اه يثبتوا له وانما ذكره اسم اخر باسمه فهل مجرد او باسم جده او باسمه الى اخره فهذا قد يقال هذا ابهام في الراوي يشبه التدليس لكن ليس الغار منا التدريس ولا الغرض منها الابهام وان كان رضى الا يذكر اسمه هكذا فقط. لان النفس البشرية تعتريها احوال لا لا ليس كذابا قالوا ليس كذب لانه لم يكذب هو مواد القضية وهذا الناس اللي يشددوا في في التدليس مثل شعبة وكذا ويقول هذا هو مثل كذبه لانه يعلم انه يوقع الناس في الايهام ويقفل الابهام فهو اشبه بالكذب لكن جمل العلم يقولون ليس له لانه لم يكذب. هو قال لك عن وعن هدي صالحة وفي المعاريض مندوحة عن الكذب ولو قال لك حدثني فلان وهو لم يحدثه يكون كاذبا لكن يقول لك عن فلان وهذه عين محتملة فلا تستطيع ان تحكم انسان بالكذب وهو لم يكذب هذا قوله ليل لا يكون كاذبا لا يسمى كاذبا لينوي التدليس لا يكون كاذبا فيقال له فان كانت العلة في تضعيفك الخبر وتركك الاحتجاج به ان كان الارسال فيه لزمك لزمك الا بت اسنادا معنعنا حتى ترى فيه السماع حتى ترى فيه السماع من اوله الى اخره وذلك ان الحديث الوارد علينا باسناد هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة فيقين فبيقين نعلم ان هشاما قد سمع من ابيه وان اباه قد سمع من عائشة كما نعلم ان عائشة قد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وقد يجوز اذا لم يقل هشام في رواية يرويها عن ابيه سمعت او اخبرني ان يكون بينه وبين ابيه في تلك الرواية انسان اخر اخبره بها عن ابيه ولم يسمعها هو من ابيه لما احب ان يرويها ولا يسندها الى من سمعها منه يدعو المحاولة بعيد فيه نوع من التعسف يقول لك عندما يروي هشام عن ابيه عن عائشة اه بلفظ عن في احياء انتم تقبلون هذا تقول هذا يعني حجة مع ان الاحتمال قائم ان هشام يكون بينهما واسطة فلماذا حملته على السماع وهو الاحتمال قائما او لم يسمع يقال له كانك انت الان تبنيت مذهبنا وتحاجج به لان هذا هشام ثبتت لقياه لابيه ولم تثبت ثبتت اذا قلنا يعني اذا ثبتت الرقية غالب الظن هو السماع ونحن مطالبون بغلبة الظن لكن مسلم جعل حتم هذه الامثلة اللي هي اه اللقية فيها ثابتة ومقطوع بها قال لانه في احتمال ان يكون هناك واسطة ما دام الاحتمال موجود في الحالتين فلا فرق بين ان يكون قد لقي او لم يلقوا. وهذا كلام يعني فيه نوع من بصري وعن شابي لم يلقه ولكن ان كانت اللقية ممكنة فغلب الظن في الاول هي اقوى منها قطعا من غلب الظن في التاني. ولذلك خد بغلب الضن القوية وتركنا غلبة الظن الضعيفة وكما يمكن ذلك في هشام عن ابيه فهو ايضا ممكن في ابيه عن عائشة. وكذلك كل اسناد لحديث ليس فيه ذكر مع ذكر سماع بعضهم من بعض وان كان قد عرف في الجملة ان كل واحد منهم قد سمع من صاحبه سماعا كثيرا فجائز لكل واحد منهم ان ينزل في بعض الرواية فيسمع من غيره عنه بعض احاديثه ثم يرسلها عنه احيانا يعني رواية نازلة الراوي احيانا يروي بعلوه احيانا يروي بنزول يروي عن علو يروي عن الشيوخ الكبار حلقة سند اقصر ما يكون بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم واحيانا يروي بنزول يعني يروي عن صغار شيوخ معاصرين له واحيانا حتى اه تلاميذ لي فيقول السند فهذا يسمي يروي بنزول الناس كانوا يطلبون العلو في الاسناد لان العلو في الاسناد له مزية كل ما تقتصر حلقة السداد كل ما تكون هي اه مرغوبة وتكون هي اوثق وتكون هي اقرب ثلاثية احسن من رباعيات والرباعيات احسن من الخماسيات وهكذا فجائز لكل واحد منهم ان ينزل في بعض الرواية فيسمع من غيره عنه بعض احاديثه ثم يرسلها عنه احيانا لا يسمي من سمع منه وينشط احيانا فيسمي الرجل الذي حمل عنه الحديث ويترك الارسال وما قلنا من هذا موجود في الحديث مستفيض من فعل ثقات المحدثين وائمة اهل العلم. وسنذكر من روايات على الجهة التي ذكرنا عددا يستدل بها على اكثر منها ان شاء الله تعالى فمن ذلك ان ايوب السخطيان السخطيان وابن المبارك ووكيعا وابن نمير وجماعة غيرهم رووا عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله ينبع حرمة وحرمة ولحرمه باطيب ما اجد فروى هذه الرواية بعينها الليث ابن سعد وداوود العطار وحميد بن الاسود ووهيب بن خالد وابو اسامة عن هشام قال اخبرني عثمان بن عروة عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى هشام عن ابيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اعتكف يدي الي رأسه فارجله هو انا حائض فرواها بعينها ما لك بن انس عن الزهري عن عروة عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى الزهري في دليل على ان الحائض لا يجوز لها ان تدخل المسجد كان يدعي الي رأسه وهو داخل المسجد وهي خارج المسجد فترجل له رأسه وروى الزهري وصالح بن ابي حسان عن ابي سلمة عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم قال يحيى ابن ابي كثير في هذا الخبر في القبلة اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن ان عمر بن عبدالعزيز اخبره ان عروة اخبره ان عائشة اخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم هذا يشتغل فيه اربعا من التابعين وهو نادر يعني يحيى ابن ابي كسير وابو عبدالرحمن ابن سلم وابو سلمة ابن عبدالرحمن وعمر بن عبدالعزيز و ارواح ارواح. اه يعني اربعة من التمرين يروي بعضهم عن بعض وهو قليل نادر جدا وروى ابن عيينة وغيره عن عمرو بن دينار عن جابر قال اطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر. فرواه حماد بن زيد عن عمرو بن عن عمرو عن محمد بن علي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا النحو في الروايات كثير يكثر تعداده او يكثر تعداده. وفيما ذكرنا منها كفاية لذوي الفهم فاذا كانت العلة عند من وصفنا قوله من قبل في فساد الحديث وتوهينه اذا لم يعلم ان الراوي قد سمع ممن روى عنه شيئا ان كان الارسال فيه لزمه ترك الاحتجاج في قياد قوله برواية ايش العبارات فاذا كانت العلة عند من وصفنا قوله من قبل في فساد الحديث وتوهينه اذا لم يعلم ان الراوي قد سمع ممن روى عن شيئا ان كان اذا كانت العلة ان كان الارسال فيه لزمه ترك الاحتجاج في قياد قوله برواية من يعلم انه قد سمع ممن روى عنه الا في نفسي الا في نفس الخبر الذي فيه ذكر السماع لما بينا من من قبل عن الائمة الذين نقلوا الاخبار انهم كانت لهم تارات يرسلون فيها الحديث ارسالا ولا يذكرون من سمعوه منه. وتارات ينشطون في فيسندون الخبر على هيئة ما سمعوا فيخبرون بالنزول فيه ان نزلوا وبالصعود ان صعدوا كما شرحنا ذلك عنهم الكلام كله يدور في معنا واحد اكثر من كذا صفحة ملأها نفس الكلام في غاية الاطمئام والتوسع والاعادة ويذهب ويجيء ليبين يدلل ويبرهن على ان اللقية ليست شرطا لانك اذا اشترطت اللقية وانك لا تقبل قبل حاد الا باللقية فيدعو عليك يرد عليك ما ذكره من احتمال الواسطة حتى فيمن لقي بعضهم بعضا. هناك احتمال واسطة وهذا الاحتمال ما دام قائم حتى فيمن لقي بعضهم بعضا وقبلت قبلت روايتهم فعليك ايضا ان تقبل رواية من روى عن من لم يلقه لان غالب الظن تفيد انه سمع من هذه الكلام يدور عليه ويكرره اكثر من مرة لا لا هو واشترط هذا في الحديث الذي اه يجب ان تؤخذ فيه شرط الصحة لاعداد المفرد لم يذكر انه لم يخالف فيه الاحاديث الصحيحة. هو اشترط على نفسه في الصحيح الا يخرج الا الصحيح والصحيح لا يكون صحيحا الا الا عنده الا اذا توفر في هذا الشرط وان كان رواه في الصحيح ولا في غيره. لكن كتاب الادب المفرد هو لم يخصصه الاحاديث الصحيحة وانما ذكر فيه هذا وهذا. وذلك لا ينطبق ولا هذا الشهر في كتبه الاخرى لم يشترطه الا في الصحيح المسند اللي هو صحيح البخاري المعروف هذا لان هذا هو اللي قال لا اخرج فيه الا الصح والصحيح عندي انه لابد ان يكون الراوي آآ قد لقي مرة وعنه والا لا يكون حديثه موصولا ولا صحيحا وما علمنا احدا من ائمة السلف ممن يستعمل الاخبار ويتفقد صحة الاسانيد وسقمها مثل ايوب السخط الدياني وابن عون ومالك ابن انس وشعبة ابن الحجاج ويحيى ابن سعيد القطان وعبدالرحمن ابن مهدي ومن بعدهم من اهل الحديث فتشوا عن موضع السماع في الاسانيد كما ادعاه الذي وصفنا قوله من قبل وانما كان تفقد من تفقد منهم سماع رواة الحديث ممن روى عنهم اذا كان الراوي ممن عرف بالتدليس في الحديث وشهر به فحينئذ يبحثون عن سماعه في روايته ويتفقدون ذلك منه كي تنزاح عنهم علة التدليس فمن ابتغى ذلك من غير مدلس على الوجه الذي زعم من حكينا قوله فما سمعنا ذلك عن احد ممن سمينا ولم نسمي من الائمة فمن ذلك ان عبدالله بن يزيد الانصاري وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد روى عن حذيفة وعن ابي مسعود الانصاري وعن كل واحد منهما حديثا يسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم. حديث حذيفة في الفتن وحديث ابن مسعود النفقة عن الاهل وليس في روايته عنهما ذكر السماع منهما ولا حفظنا في شيء من الروايات ان عبد الله بن يزيد شافها حول حذيفة وابا مسعود بحديث قط ولا وجدنا ذكر رؤيته اياهما من رواء في رواية بعينها ولم نسمع عن احد من اهل العلم ممن مضى ولا ممن ادركنا انه طعن في هذين الخبرين اللذين رواهما عبدالله بن يزيد عن حذيفة وابي مسعود بضعف فيهما بل هما وما اشبههما عند من لاقينا من اهل العلم بالحديث من صحاح الاسانيد وقويها يرون استعمال ما نقل بها والاحتجاج بما اتت من سنن واثار وهي في زعم من حكينا قبله قوله من قبل واهية مهملة حتى يصيب سماع الراوي عمن روى ولو ذهبنا ولو ذهبنا نعدد الاخبار الصحاح عند اهل العلم ممن يهنوا بزعم هذا القائد ونحصيها لعجزنا عن تقصي ذكرها واحصائها كلها ولكننا احببنا ان ننصب منها عددا يكون سمة لما سكتنا عنه منها وهذا ابو عثمان النهدي وابو رافع الصائغ وهما ممن ادرك الجاهلية ممن ادرك ممن ادرك الجاهلية وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البدريين هلم جرا ونقلا عنهما عنهم الاخبار. فلما جرا يعني قالوا في غير مواضيع هنا ينبغي ان يجب على الانسان عندما يسوق الاحداث الى الزمن الذي هو فيه اما ان تذكر شيء حدث في الجاهلية تقول ايها الامة جرا الموج والإستعمال في على وجهه الصحيح يعني المعاصي الجاهلية واصحاب النبي والتابعين واتباعهم وكذا وهلم جرا او هلم مجرا هيك يستقيم الكلام هلم جر ونقل عنهم الاخبار حتى نزل الى مثل ابي هريرة وابن عمر وذويهما قد اسند كل واحد منهما عن طي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ولم نسمع في رواية بعينها انهما عاينا ابيا او سمعا منه واسند ابو عمرو الشيباني وهو ممن ادرك الجاهلية وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وابو معمر عبدالله بن سخبرة كل واحد منهما عن ابي مسعود الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرين. واسند عبيد بن عمير عن ام رسالة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا. وعبيد ابن عمير ولد في زمن نبيي صلى الله عليه وسلم. كل الكلام يدور حول نفس النقطة ما زال واتعب نفسه رحمه الله في هذه المسألة اكثر مما ها كان عليه ان يفهم واسود قيس بن ابي حازم وقد ادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي مسعود الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث فتى اخبار واسند عبدالرحمن بن ابي ليلى وقد حفظ عن عمر بن الخطاب وصحب عليا عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واسند ربعي بنحيرات عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين وعن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا وقد سمع ربعي من علي من علي بن ابي طالب وروى عنه واسند نافع بن جبير نافع بن جبير بن اطعم عن ابي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا. واسند النعمان بن ابي عياش عن ابي سعيد الخدري ثلاثة احاديث عن النبي صلى الله ثلاثة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. البارحة وايضا من الرباط الذي نقل انهم ليسوا ثقات وسأل عنهم وقواليس ثقات منهم اسماعيل ابن ابي عياش وهذا ايضا مثل صالح مولى التوأمة المحققون من اهل العلم يقولون ما روى اسماعيل عن الشاميين وهو ثقة وما رواه عن العراقين فهو مردود لانه كاملين وما رواه عن يعني شيوخي في الشام فحديثه يحتج بها وهي مقبولة. معنى هذا انه الراوي قد يقبل منه اه شيء من يقبل شيء من حديثه ويرد شيء ولا يجرح بالكلية ولا يوثق بالكلية وذلك التجريح والتعديل يعني يحتاج الى نوع من التأني والتدقيق وعندما يطلق هكذا زي ما قرائن بالبارحة انه ليس ثقة ولا كذا هذا ما هوش كلام يعني آآ يحكم به الحكم النهائي على الراوي بحيث يقال كل حديث فيه اسماعيل بن ابي عياش وهو معزود لا بل المحققون على ان ما رواه عن اهل بلده فهو مقبول ويحتج به فيه نعم يعني ثم تنسحب لا ما انضبطوا هذا وتتبعوا لانه اول كيف يأتي علم جرحوا بالصورة الصحيحة هو من تتبع المتون عندما يروي اسماعيل متونا عن شيوخ شاميين وجدوهم مستقيمة وتتفق مع العلم المعروف والرواة الموثوق بهم ولا كأنه يروي متونا عن شيوخ عراقيين يجدوا متونا وهم مختلة. لا تتفق مع ما رواه الثقات وذلك حكم عليه بالضعف لانه يروي عن من لا يعرف اما عندما يروي عن الشبيه فهو يروي عن من يعرفه واسند عطاء بن يزيد ابن يزيد الليثي عن تميم الدار عن عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واسند سليمان بن يسار عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واسند حميد بن عبدالرحمن الحميري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث فكل هؤلاء التابعين الذين نصبنا روايتهم عن الصحابة الذين سميناهم لم يحفظ عنهم سماع علمناه منهم في رواية بعينها ولا انهم لقوهم في نفس خبر بعينه وهي اسانيد عند ذوي المعرفة بالاخبار والروايات من صحاح الاسانيد. لا نعلمهم وهنوا منها شيئا قط ولا التمسوا فيها سماع بعضهم من بعض اذ السماع لكل واحد منهم ممكن من صاحبه غير مستنكر لكونهم جميعا كانوا في العصر الذي اتفقوا فيه وكان هذا القول الذي احدثه القائل الذي قلبي حكيناه في توهين الحديث الذي حكيناه في توهين الحديث بالعلة التي وصف اقل من ان يعرج عليه ويثار ذكره اذ كان قولا محدثا وكلاما خلفا لم يقله احد من اهل العلم سلفا من بعده ويستنكره من بعدهم خلف فلا حاجة بنا في رده باكثر مما شرحنا اذ كان قدر المقالة رحمك الله ها طيب لا هو قضية مش ملمحة كذا. هو الموضوع موضوع واحد وحاول يطلب فيه اطنابا كبيرا لم ياتي بشيء يعني مضاف. يدور حول معنى واحد يعني نوع من الاطنابا نسميه اطناب في الكلام لا نريد ان يدافع عن قضية ويتبناها باوسع ما يمكن زي انسان عنده قضية بيحتج عليها يكثر الكلام بقدر ما يستطيع حتى يقنع من لا يراه مقتنعا بها لكن المسألة واضحة ومفروغ منها وحققت وكذا كان ينبغي ان يلمح اليها الماحا ويبين الشبهة اللي هو في نفسها والحجة التي يراها حجة وكان يمكن ان يكتفي بذلك طيب ما يمكن ان تدور عن شيء واحد تدور عنا اساليب اللي ثابتة في السنة وانتم تقومون بها وترضونها مثل ما ذكرنا مثلا عروة عن هشام عن عروة عن عن عائشة وابن ابي كثير عن ابي سلمة عن فلان هذه كلها مروية مروية بالعنعنة وانتم تقبلونها اه ان كان ان يكون هناك واسطة بينهما موجود ومع ذلك ان تقبلونه يقول لهم انا ايضا لا يزيد عن هذا اللي اقول به لا يزيد عن هذا ما دام الرقية ممكنة وان لم يلتقيا فاقصى ما فيها ما فيه احتمال يكون بينهما واسطة وانتم ايضا في اهتمام بين ان يكون بين رويكم وقبلتموه فما عليكم ان تقبلوا روايتي ودار حول هذا المعنى باساليب مختلفة وتوسع فيها وذكر روايات متعددة في هذا الباب لا هي مسألة مسألة وضعوا القانون لم يتركوه لاجتهادنا من اشترط اللقيا يرى انه اذا لم تثبت اللقيا فالحديث لا يكون متصلا البخاري لا يرى هذا يعني لا يتوفر شرط الصحة في كتاب البخاري اذا كان الراوي لم يلقى من روى عنه حتى ولو كان كل منهما ثقة ما دام روى بالعنعنة وهم لم يلتقيا غير ان هذا الشرط لا يتوفر في لكن لا يراه صحيحا لا يقولوا وصائف يقول لا هو لا يراه صحيحا. لانهم لم لم يتوفر فيه الشرط ومسلم الذي لا يشترط هذا يرى ان الشر قد توفر في الصحة التي يراها والحديث يراه صحيحا نعم لا ما فيش جمعة هو الجمعة كل واحد له له شروط يعني كل واحد له شروط في الصحة لأنه يستهبط بحيث هناك من يرى ان الصحة لا لا تتوفر لان هي مسألة غلب الظن البخاري يرى ان غلب الظن بالصحة لا تتوفر اذا كان الرقية غير ثابتة ومسلم الظن قد توفرت نعم اراده الله مسلم نعم شوطة اشد يعني في الموضوع هذا ولذلك فضل عليها لا عندما عندما يقال على شرطهما بمعنى ان هذا الراوي ممن يعتمد عليه مسلم ويروي عنا ويراه ثقة ويقبل روايته والبخاري يقبل روايته وروى عنه بالفعل معدود في رجاله لكن لا يقصدون انه اه ثبتت لقياه من روى عنه او لم تثبت ليس لهم علاقة بهذا الامر. بل عندما نقول على شرط الشيخين بمعنى الرواة اللي في هذا الحديث موجودين في رجال البخاري ورجال مسلم تمام نعم هناك موسوعات الفت في هذا الباب الموسوعات اللي هي مهمة وهي اللي يعول عليها بمعرفة السنة التي دونت وهي موجودة بين ايديها الان هذه رواتها يعني ينتهون عند نهاية القرن الثالث لان بعد عام تلتمية هجري السنة دونت معدش تحتاج بعد ذلك الى الرواية الشفوية وننظر الى سيد فالذين رووا السنة للقنوت الثلاثة الاولى لحد القرن لحد عام تلتمية هؤلاء الرواة للكتب السنة المشهورة كلها موجودة فيها موسوعات لهؤلاء الرواة يذكر فيهم كل راوي اسمه وتاريخه ونشأته وميلاده وشيوخه اللي جري عنهم والتلاميذ اللي يروحوا عنا وما قال فيها الجرح والتعديل يعني من تجيحة وتعديل والاحاديث اللي رويت عنه واذا كان عليه مآخذ ما هي اللي اخذت عنه احاديث او كتب الفت في هذا الخصوص هناك موسوعة اللي هي تتمتل في كتب في رجال الكتب الستة موجودة الان في تهذيب التهذيب لحافظ ابن حجر واصلها في تهذيب الكمال اه فيها رجال الكتب الستة يذكر الراوي وكل الراوي يذكر امامه اه من مر وعده من اصحاب هذه الكتب بيعمل حرف عيني ذكره عنه الستة يعمل حرف اه رقم اربعة اذا رأوا عن الاربعة غير الشيخين بيعمل حرف ميم اذا كان راوة هو من رجال المسلم يعمل حرف اه للبخاري ذكره عن البخاري فقط فهؤلاء الكتب الستة لحد سنة تلتمية كلهم الرواة اه مدونون واخبارهم وتاريخهم وحياتهم وكل ما يعرف عنهم ولذلك في كتب اخرى اعتنيت بالرواد في الكتب الاخرى الضعيفة اللي لم يعني لم تشتهر اه كتب الفت في الضعفاء كتب الفت في الكامل لابن عادية هذا كتاب الف اساسا في الضعفاء. هذا اصل كتب لي فيما بعد ميزان الاعتدال ولسان الميزان والمغني في الضعفاء الكتب اللي بعد ذلك بغير رجال الكتب آآ رجال كذبوا بالستة ايضا لها موسوعات ولها معاجم يذكر فيها كل لكن كل ما التركيز كله على اصحاب القرون الاولى عندما كانت الرواية شفوية قبل ان تدون السنة. اما بعد ان دونت السنة ما عادش نحتاج بعد ذلك الى الرجال لان العلم مصلح موجود في الكتب ومطبوع وثابت ونقل كتب وتداولها والاجازات اللي فيها اقراء الشيوخ لها واعطاها لتلاميذهم وهكذا بحل يعني سلسلة الاسناد هذه اغنت مع ذلك عن ايها الشفية تدوير الكتب اغنى عن الرواية الشفوية ما عادش نحتاج بعد ذلك الى ان نبحث عن الرواة وتاريخ لبنان العلم صار ولكن في الفترة الاولى اللي كانت الرواية فيها الرواية الشفوية والحي كلها لم يدون الذين رووا هذه الاحاديث كلهم لهم سجلات هي اه اشد واقسى من سجلات الاستخبارات في الوقت العصر الحديث يعني فيها ملف كل راوي عليه ملف كامل حياته من مولده الى مماته رحلاتها ومن لقي ومن اه وبماذا حدث وبما تكلم كل ما يعرف عنها في حياته يسجل في في تاريخك فلا حاجة منها في رده باكثر مما شرحنا اذ كان قدر المقالة وقائلها القدر الذي وصفناه. والله المستعان على دفع ما خان الف مذهب العلماء وعليه التكلان كتاب الايمان وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرا. جزاك الله خيرا