عبدالله بن عمر انه اعتبر منهم وهو ليس منه هذا واضح لا اشكال فيه لكن انهم هم ليسوا منه هذا كلام يعني هل له فائدة هو كده يعني وربما هنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير هدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة بسند المتصل الى ابي الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله تعالى انه قال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الكريم وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين اما بعد يقول الامام مسلم رحمه الله قال ابو الحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله بعون الله نبتدئ واياه بعون الله نبتدئ واياه نستكفي وما توفيقنا الا بالله جل جلاله والامام مسلم ذكر حديث الايمان والاسلام من آآ حديث ابي هريرة ومن حديث عبدالله ابن عمر عن ابيه حديث عبدالله ابن عمر عن ابيه ذكره من عدة طرق تلاتة واربع طرق فربما الاوجه ان نقرأ حديث عبدالله بن عمر من طرقه متواصل بحيث لا نقطع الحديث ثم بعد ذلك نمر مرة اخرى لنتوقف عند الالفاظ التي تحتاج الى كلامي فيها ان شاء الله قال حدثني ابو خيثمة زهير بن حرب قال حدثنا وكيع قال عن كهمس قال لعبدالله بن بريدة قال عن يحيى ابن يعمر يعمر يحيى ابن يعمر حاء وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري وهذا حديثه قال حدثنا ابي قال حدثنا كهمس قال عن ابي بريدة عن يحيى بيعمر قال كان اول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت انا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين او معتمري فقلنا لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوفق فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته انا وصاحبي احدنا عن يمينه والاخر عن شماله فظننت ان صاحبي سيكل الكلام الي فقلت ابا عبدالرحمن انه قد ظهر قبلنا ناس يقرأون القرآن ويتقفرون العلم وذكر من شأنهم وانهم يزعمون ان لا قدر وان الامر انف قال فاذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم وانهم برءاء مني والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني ابي عمر بن الخطاب قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه. قال يا محمد اخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت. قال فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال فاخبرني عن الايمان. قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال صدقت قال فاخبرني عن الاحسان. قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال فاخبرني عن الساعة. قال ما المسئول عنها باعلم من السائل قال فاخبرني عن اماراتها. قال ان تلد الامة ربتها. وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان قال ثم انطلق فلبست مليا ثم قال لي يا عمر اتدري من السائل؟ قلت الله ورسوله اعلم. قال فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم قال حدثني محمد بن عبيد الغبري وابو كامل الجحدري واحمد بن عبدة قالوا حدثنا حماد بن زيد قال عن مطر الوراق قال عن عبدالله بن بريدة قال عن يحيى ابن يعمر قال لما تكلم معبد بما تكلم اما به في شأن القدر انكرنا ذلك. قال فحججت انا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حجة وساقوا الحديث بمعنى حديث كهمس واسناده وفيه بعض زيادة ونقصان احرف ونقصان احرف احرف قال وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا عثمان بن غياث قال حدثنا عبد الله ابن بريدة قال عن يحيى ابن معمر وحميد ابن عبدالرحمن قال لقينا عبد الله ابن عمر فذكرنا قدر وما يقولون فيه فاقتص الحديث كنحو حديثهم عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه فيه شيء من زيادة وقد نقص منه شيئا قال وحدثني حجاج بن الشاعر قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا المعتمر عن ابيه عن يحيى ابن يعمر عن عن ابن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم من قبل ان نبدأ في كتاب الايمان هناك بعض الوقفات ربما لم نقف عندها في المقدمة تلاتة واربع مواضع آآ الموضع الاول قول عمرو بن عبيد عندما روى عن الحسن البصري اه حديث اه من ايش؟ فليس منا اه عمرو بن عبيد روى عن الحسن البصري عندما قال له جميل آآ كذب الخبيث لقد حاز هذا الى الى نحلته الى قوله والغرض في كلام الجميل هذا عمرو بن عبيد ذكر الحديث وقال ليس منا فهذا يدل على ان الرجل اخذ على عمرو ابن عبيد ان يستدل بهذا الحديث على نحلته وعلى مذهبه ولذلك قال كذا. عمرو بن عبيد وموثق وصدوق ولكن كذب في هذا الحديث لانه دعا فيه الى نحلة والمبتدأ اذا دعاء الى الى نحلته فحيث يرد ودعاه لنا دعوته الى نحلته هنا لانه لما قال من فعل كذا فليس منا من حمل اي نعم من حمل علينا السلاح فليس منا هذا معناه انه مرتكب المعصية ليس مسلم ليس مؤمن اراد ان يستدل بهذا الحديث على مذهبه فجمهورها العلماء ليس منا ليس كامل الايمان لم يخرج من الايمان لكن عند عمرو بن عبيد وعنده القدرية والمعتزلة يقولون من ارتكب الكبيرة وخرج عن الايمان لكن اين ذهب؟ هل دخل الكفر لا يقولون لم يدخل الكفر وانما هو في الدنيا وليس في الاخرة في الدنيا في منزلة بين المنزلتين. يعني هو في مفترق الطرق خرج من الامام لكن لم يدخل الكفر وانما هو في مرتبة وفي منزلة بين المنزلتين وفي الاخر يخلد في النار. يعني حكم له في الدنيا بحكم وفي الاخرة بحكم ولا سموه مؤمنة ولا سموه كافرا سموه في الدنيا فيه منزلة بين المنزلتين وفي الاخرة مخلد في النار وهذا مخالف لكتاب الله عز وجل هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ما في مرتبة اخرى من انسان يكون مؤمن واما ان ينسونك ان يكون كافرا هذا مذهب اهل السنة الجميل هذا رد وكذب حديث عمرو بن عبيد لانه استعمله في كذبة لانه حازها اي حاز هذه السنة الى محله ورد ان يروج بها مذهبه هذه المسألة المسألة الاخرى مسألة اه لعبة ابي حجاج عندما كانه معاذ العنبري سأله عن ابراهيم ابن عثمان ابن ابي شيبة جد ابي بكر وعثمان ابن ابي شيبة سأله فقال له لا تكتب عنه ومزق كتابي مزق كتابي معنى هذا الرجل وغير موثوق فيه ولا تكتب عنه ولكن هذا الكتاب الذي بعثته اليك وذكرت لك في هذا القول مزقه على الفور حتى لا يقع في يد ابراهيم ها فيسوغ ما بينه وبين شعبة. فاراد ان يبلغ الرسالة شعبة اراد ان يؤدي الرسالة ويؤدي الامانة ولكن لا يريد ان يعمل يعني اه خلاف ولا يوغر صدر ابراهيم يوغر صدر ابراهيم عليه هذه المسألة المسألة الاخرى ايضا قول الامام مالك رحمه الله عندما سئل عن شعبة فقال شعبة الذي يروي اه عنه يروي عن آآ يروي عنه ابن ابي ذئب ربما توقفنا في تلك الليلة مالك يرمي الى من هذا الى شيء لانه بينه وبين ابن ابي ذهب شيء وكلام لا هذا لا اصل له في السياق هذا ابدا وانما هو فقط من اجل التعريف منوى شعبة اراد ملكا مالك رحمه الله ان يعرف بشعبة هذا الذي هو ليس بثقة عند مالك وضعفه غير مالك ايضا وان كان الامام احمد وابن معين يقول لا بأس به لكن اراد مالك ان يعرف بشعبة هذا من هو قال هو الذي يروي عنه ابن ابي ذئب فسياق ابن ابي زيد هنا فقط للتعريف حتى يزال اللبس ويعرف شعبة هو شعبة بن دينار القرشي مولى لابن عباس وهذا كما ذكر مالك قبله في نفس السياق قال محمد ابن عبدالرحمن الذي يروي عن سعيد بن المسيب ليس بثقة وقتل التعريف عمر ابن عبدالرحمن ليروي عن سيد المسيب وشعب الحجاج الذي يروي عنه ابن ابي ذيب فالسياق هو سياق التعريف قبل محمد بن عبدالرحمن الرحمن ابن ابي آآ لبابة وحاجة ذا رجل ضعيف ضعفه غير مالك يعني ما هوش ثقة آآ قولة مسلم رحمه الله عندما ذكر الاحاديث الضعيفة ووهد من شأنها وعبارة ورد في بعض النسخ مصحفة ولكن في نسخ اخرى سليمة قال هذه الاحاديث الضعيفة لعلها او اكثرها اكاذيب لا اصل لها ورد في بعض النسخ اقلها او اقلها او اكثرها اكاذيب عياض قليلة لعلها في النسخ الصحيحة التي رويناها ان اللفظ لعلها فتصحفت في بعض النسخ وبعض النسخ كتبوها اقلها اي هذه الاحاديث الضعيفة اقلها او اكثرها اكاذيب والكلام لا يستقيم والصحيح انها لعلها اه كتاب الايمان بدأ فيه امام مسلم حديث الايمان والاسلام وذكر سببا لاراده وسياقه وهي القصة التي جاءت عن اقرأ الكلام من اوله هو ربما الاسناد اه الاسناد اللي ذكره مسلم بحيث عبدالله ابن عمر ذكر له عدة اسانيد الطريق الاول اه طريق هي تدور عن كهمس ذكر مسلم عن ابي خيثمة عن اه بعد ابي خيثم من؟ ابو خيثم زهير ابن حرب قال حدثنا وكيع عن كهمس. اه. ابو خيثمة عن وكيع ثم عنك همش ثم ذكر بعد ذلك وذكر السعدي الى اخره عن كان مسعد بن بريدة عن يحيى عمر ابن يعمر وتم اعاد السادة مرة اخرى عبيد الله ابن معاذ عن ابيه عن كهمس وذكر السيد مرة اخرى. عن ابي بريدة عن ابن نعم عن ابن بريدة قالوا هذه ليس معك مسلم انه يطيل من غير فائدة فهذا يدل على تدقيقه ضبطه واحتياطه يعني شدة حرصه على ان يروي الحديث على احسن صورة ممكنة كما سمعه بحيث لا يحصل زيادة لا فائدة منها ولا نقص ربما يخل بشيء بداية الامر قال حدثني فلان ثم قال حدثنا حدثني ابو خيثم زهير ثم قال حدثنا ففرق هنا اولا بين اللفظتين حدثني وحدثنا وهذا من تدقيقاته لان اكثر المحدثين للاحيان لا يأتون بهذا الامر ويرون حدثني والا حدثنا ولا اخبرني ولا اخبرنا يرون انها كلها يعني شيء واحد تؤدي الغرض نفسه وهذا كثير من محدثين يرون هذا لكن الصحيح هو التدقيق يستطيع ان يضبط هذا الامر يكون اكثر دقة اكثر تدقيقا فالمسلم عنده عندما يقول الراوي حدثني معناها سمع الحديث وحده من شيخه ليس معه احد يعني كانه يضبط المساء ضبطا في غاية الاتقان وعندما يقول الشيخ حدثنا فلان معناه سمعه بحضرة اخرين ويفرق بين حدثني وبين اخبرني حدثني وحدثنا يستعملها في سماع الطالب من الشيخ واخبرني ولا انباني يستعملها في القراءة على الشيخ فهو يفرق بين ذلك هنا فرق بينهم في اول لسان قال حدثني ثم قال اه زهير قال حدثنا ثم بعد ذلك آآ لما ساق استند الى ابن بريدة الى يحيى ابن يعمر اعاد استسنادا مرة اخرى من اوله وساقه مرة ثانية وكان في مثل هذا يمكن ان لما يصل الى وكيع يعمل تحويل السند لانه بعد وكيع الطريقين هما عن كهمز فيقول عن عن وكيع ثم يقول حاء ولا داعي ان يستمر في اخر السنة عنك همس عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر هاي تعد زيادة لو كان هو ما فيش غرض. لهذا التكرار تعد زيادة ينبغي محدث مدقق باش يأتي بها لكن ومع ذلك مع حرصه يعني ملاحظة ان لا يأتي الا بالمطلوب فقط ومع ذلك اعاد الاسناد من اوله مرة اخرى حتى اوصله الى اخره قال لنا في الاسناد بعد اه تهمس الاسنادين الاسندان يختلفان احدهما بالعنعنة الاسناد الاول بلفظ حدثنا يعني حتى قبل كهمس الانسان لول. نعم بلفظ حدثنا وسائل اخر بالعلعنة الاسناد بالعنعنة عن فلان عن فلان كما تقدم تكلم هو عنه وهو عنده حجة ومثل اه يعني حدثنا سواء ثبتت اللقية او لم تثبت ما دامت اللقية ممكنة عند مسلم سواء لكن مسألة ليست محل اتفاق محل خلاف بين اهل العلم من اهل العلم من يرى ان عن لا تفيد معنى حدثنا الا اذا ثبتت اللقية امكانية الرقية وحدها لا تكفي وذلك تحوطا هو اعاد الاسناد. مع انه نفس السياق اعاد الاسناد لان احد الاسنادين هو بالعنعنة والاسناد الاخر فيه التصريح بالتحديث فنظل لان احدهما فيه اختلاف في الاحتجاج به والاخر متفق عليه تاج الى الاعادة مرة اخرى. ثم بعد ذلك بعد ان وصل الى كهمس الطريق من كهمس الى عبد الله ابن عمر هي طريق واحدة في الحديثين وما كان ينبغي ايضا ان تعاد ما فائدة اعادتها. بريدة عن يحيى ابن يعمر انه يعني هو عبد الله ابن عمر في في الطريقين هي واحدة فما فائدة الاعادة وذلك النووي رحمه الله تحير في بادئ الامر وقال لابد ان تكون هناك فائدة ثم قال لان بعض النسخ ورد فيها لان هو سياق الحديث واحد صرح فيها باسم ابن بريدة والاخرى لم يسمي لم يصرح فيها واحدة عبدالله بن بريدة والاخرى قال عن ابن بريدة فقال عدم التصريح ربما يحتمل ان الطريق في ابي بريدة ليس هو عبد الله الذي رواه وانما اخوه سليمان ومن اجل ذلك هو احتاج الى الاعادة فهذا كله قالوا يدل على يعني تدقيقه ومحاولته ان ياتي الاسناد على ادق صورة ممكنة بحيث المحدث العارف بهذا العلم يدرك الفرق بين الاساليب التي يذكرها ويعيدها وهي يستفيد منها ويرى ان لها فائدة وليس هي مجرد تكرار لا فائدة من ورائه فاذا اه الاسناد برغم ان في من تكرار واعادة الاسناد بنواهي لاخيه اعادته اعاده مرتين لكن العادة في كل مرة لها فائدة اما وحدة فيها التصحيح بالتحديث وواحدة لسه فيها التصحيح الاخرى فيها يعني آآ ابن بريدة وفيها الاخرى فيها عبدالله ابن بريدة اه نعم مع انعم كان يصرح فيه حديث ابي هريرة. نعم لا خلاص نعطيه هنا. آآ نبدأ في آآ لفظ قراءة لفظ الحديث حدثني كان اول من قال بالقدر بالبصرة كان اول من قال بالبصرة. نعم. كان اول اه. اول خبر مقدم كان اول من قال بالقدر في البصرة معبد الجوهري. معبد الجوهري مؤتدى مؤخر و اول خبر مقدم او او الخبر كان مقدم اول اسمها مؤخر تقدير الكلام معبد الجهني اول من كان اول من قال بقدر في البصرة هو اول من قال بالقدر قال بنفي القدر قال بنفي القدر لانه لا يقول بالقدر معبد الجوهري القدرية ومنهم تفرعت المعتزلة لا يقوم بالقدر. القدر معناها يقال القدر ويقال القدر بالفاتحة وبالاسكان معناه احاطة الله عز وجل بالاشياء وعلمه بها وتقديرها وتقديره لها ازلا علم الله باشياء واحاطته بها وتقديره اياها بصفاتها واحوالها واوقاتها وتفصيلاتها وكلياتها وجزئياتها علم ذلك اجلا صفة من صفات الله تبارك وتعالى انه يعلم الاشياء على على حقائقها بالازل عند حدوثها وكيف تحدث وتفصيلاتها الى غير ذلك فالعلم بالقدر او القدر هو علم الله بهذه الاشياء وتقديره لها في اوقاتها التي تحدث فيها من خير او شر اه في هذا الكون هذا هو ما عليه مذهب اهل السنة وجماعة المسلمين لابد هذا جزء من الايمان ان الانسان يؤمن بان الله عز وجل محيط عالم بتفاصيل الاشياء علمه ازلي يقدر هذه الاشياء وهي في علمه مقدرة محددة باوقاتها وازمانها وكيفياتها وتفصيلاتها علمه محيط بها القدرية يقولون الامر انف ونف من الانف يعني جديد مستأنف الله عز وجل تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا لا يعلم الا شيء الا بعد ان تحصل بعد حدوثها هذا هذا مذهبهم فوهب مذهب باطل والاشياء هي عنف هي مستأنفة علم الله تعالى بها حادث ولا يتصف بصفة العلم لانه تفرع عن هذا بعد ذلك ان المعتزلة ينكرون الصفات لا يعترفون الا ببعض الصفات فقط وينكرون معظم الصفات ويرون ان تعدد الصفات معناها تعدد قديم على حسب بقولهم ولذلك نفوا الصفات عن الله تبارك وتعالى لكن الجهم القدرية الاول اللي منهم معبد الجهني هذا او الجهني هذا يقول الله عز وجل لا علم له بالاشياء ازلا فيعلمها بعد نحوتها وهذا وهؤلاء حكم عبد الله عبد الله بن عمر بكفرهم وقال بان بري منهم ولو انفقوا مثل احد ذهبا ما تقبل منهم الله عز وجل لا يتقبلوا عمل من لم يؤمن مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الرياح في يوم عاصف فعبدالله بن عمر يرى انهم ليسوا مؤمنين وكثير من اهل العلم وجمهور اهل العلم يرون انهم غير مسلمين ومرتدون ويرون انهم مرتدين بهذا انهم مرتدون بهذا القول وان كان بعض العلم ربما يلتمس لهم بعض التأويلات لا يخرجهم عن الايمان لكن هذا الكلام هو في اوائلهم اوائل القدرية وهؤلاء يقول انهم انقرضوا هذا المذهب الذي يعتقد هذا الاعتقاد وان الله عز وجل لا علم له بالاشياء يقول عيسى هذا المذهب موجود وانقرض حتى قبل المعتزل لا يقوم بقوله المعتزلة لا يقولون الله عز وجل لا يعلم بالاشياء الا بعد حدوثها وانما يكون في القدر ان الانسان يفعل يعني اه الاشياء تنسب الى الانسان لا الى الله عز وجل حتى يكون الانسان مسئولا عن فعله ومسئولا عن عمله قالوا التكليف الله عز وجل اه كلف العباد وهذا التكليف ترتب عليه ثواب عقاب فاذا كان الانسان الشيء كل الاشياء كل الاشياء كانت الاشياء كلها مقدرة من الله عز وجل وللعبد ليست له ارادة بفعل اه ما يريده ولا اختيار له معنى هذا كيف الله عز وجل يعاقبه ويحاسبه وجنحوا الى ان العبد يخلق افعاله وسواء كان من خير او شر يفعل بحيث يكون مسؤولا عنها يعني لو كانت هي مخلوقة لها حسب زعمهم كيف هو يحاسب ويعاقب ولكن نصوص القرآن كلها ترد عليهم الله عز وجل اسند الى الانسان في علم وارادة ولكن كل ما يشهد هذا يسند الامر في نهايته اليه سبحانه وتعالى آآ وما تشاؤون الا ان يشاء الله. لمن شاء منكم ان يستقيم. لمن شاء منكم ان يستقيم. اسئلة الى العباد الماشية اذا اردت ان تستقيم فلك ان تستقيم عندك حرية اختيارك جسمك وعملك وفعلك باختيارك وانت المسؤول عنه لمن شاء منكم ان يستقيم ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة لو اردت ان تفعل يمكنك ان تفعل. عندك ارادة الله عز وجل لم يسلب من العباد ارادة لك ومع ذلك جعل الامر في نهايته له سبحانه وتعالى هو الذي يفعل ما يريد ويختار وما تشاؤون الا ان يشاء الله لان الانسان لا يعلم الغيب ولا يعلم انه ما الذي انشأه الله له لا يجوز ان يحتج بالقدر هو مطالب طاعة الله سبحانه وتعالى مطالب بالامر والنهي فاذا عصى الامر استحق العقاب بغض النظر عما يقوله ليه الامر بعد ذلك هل يعوده الى سعادة والى شقاء هادو لا علاقة له به ولا مسؤولية له عليه هو مسؤوليته تتوقف عند عصيانه الامر افعصيت امري ضربت لك طلبت منك ان تفعل كذا فانت عصيت هل تستحق موظف طلب منه ان يأتي للعمل لم يأتي العمل ترك العمل الانسان يحتج بالقدر ويقول لاني لم اتي الى العمل اللي الله عز وجل ما اراد جنته العمل. هل هذا منطق مقبول بين الناس هل يقبله احد؟ هو نفسه لا يقبله. لانه لو كان عنده عامل ايضا وغاب عن عمله في بيته وفي مزرعته وغاب عن العمل ولما طلبوا منعوا عن مرتبه يقول لهم لا تمنعني. هذه ارادة الله لا يقبل منه هذه الحجة وذلك رضى الله عز وجل عن الكفار اه عندما احتج بهذا قول يوم القيامة يحتاجون لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا رد عليهم ما لهم به من علم يتبعون الا الظن انهم لا يخلصون. هذا كذب هذا مجرد يعني اتبع هواه ثم اراد ان ولذلك لا يجوز الاستنادة الى القدر لا يجوز للانسان يبرر عمله بالقدر هو مطالب بالتكاليف مطالب بان يطيع الله فيما امر به وان ينتهي عما نهاه عنه هذا حد تكليفه. مش مطالب بالنتايج اطالب بالعمل قاسم او وفق الشرع وفق الشرع ثم بعد ذلك تخلى مسئوليته فمسألة ايه؟ القدر يعني اللي معبد الجهني وجعل يحيى بن يعمر يعني هم هذا الامر ويرى ان الامر هذا في غاية الخطورة ان تخرج هذه البدعة ان تنفي علم الله عز وجل بالاشياء وان هذا امر هذا يعني جعل الامر عنده عظيما تحمل في سبيله ان يخرج هو آآ وصاحبه اه ان يخرجوا الى اي الى المدينة او الى الى مكة الى عبد الله ابن عمر قول لعلهم اه لعلهما يلقيان اه بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيعرضان عليه هذا الامر حتى يفتيهما في هذه المسألة فانطلقت انا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين او معتمريين فقلنا لو لقينا احد. حاجين او معتمرين بعض النسخ ولد العطفي او بعضه وقع العطف بالواو حاجين ومعتمرين وبعضها او معتمرين منهم من يرى ان او بمعنى الواو وحروف العطف ينوب بعضها عن بعض احيانا او فسروا هذا اوجهه بانهما كانا قارنين لانه القارن هو في واقع الامر يحرم بحج وعمرة في الوقت نفسه او يعني للجامع بين الامرين ليست يعني لا تمنع الجمع بينهما فقلنا لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لو لقينا لو قالوا هذه لو للتمني ولو اذا وقعت التمني لا تحتاج الى جواب انا لو قد تكون شرطية وقد تكون لمجرد تمني. اذا وقعت مجرد تمني لا تحتاج الى اه يعني الى الى جواب لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب ووفق لنا عبدالله بن عمر يعني وافقناه هكذا من غير ميعاد قدرا ومصادفة يقال قدر ويقال مصادفة ويقال صدفة ويقال موافقة كله جائز انا بعض الناس ربما يتحرج من كلمة الصدفة والمصادفة لا حرج فيها هي بمعنى واحد وقد ورد في السنة في حديث هذا جريج الدرجات وهو يصلي فصادفته يصلي ها فقال اللهم ربي امي وصلاتي من هذا القبيل كلمة مصادفة ولا صادفة ولا كده هي لا تختلف عن كلمة وافقه او نعم نعم قدرا عظيم لانه المصادفة هي ايضا لان المصادفة هي بالنسبة لنا وليست في بالنسبة لعلم الله سبحانه وتعالى حلم الله هي مقدرة في وقتها لكن بالنسبة الينا هي مصادفة وموافقة قال فاكتنفته انا وصاحبي احدنا عن يمينه والاخر عن شماله. اكتشنفته يعني احطنا باكترفناه احطنا به قالوا هذه هي من الادب ان الانسان عندما يريد ان اه يخاطب او يتمشى مع تاريخي ولا مع والده ولا مع الرجل يريد ان يقدره لكانوا جماعة ينبغي ان يكون بعضهم عن يمينه وبعضهم عن شماله لانه اذا مشى امامه قد يكون فيه سوء ادب واذا مشى خلفه وايضا غير مطلوب لان قد يورث الكبر في نفس الكبيرة والرئيس انا ليس من السنة ان يذهب الانسان بما خلف شخص وكذا هذا اه لانه يغير النفوس واذا كان الجماعة كلهم على جانب واحد فشمت بعد ذلك اذى الليل هذا الشيخ او هذا الوالد وكذا لانه يتكلف رفع صوته ليسمع الاقصى ويكلفه بان يلفت اه وجهه اليه وذكر هذه هذه افضل صورة لانسان عندما يريد ان يذهب مع شيخه كما فعل يحيى بيعمر ويحيى بن يعمر وصاحبه فاحدهما اكتنفناه يعني احطنا به احدنا عن يمينه والاخر عن شماله وهذه من اداب الاسلام انه يراعي حتى الاشياء الصغيرة لان فيها فيها ذوق وفيها رفق وفيها لطف وفيها تطييب للنفوس ومبرأة من السلبيات ومن نقايص ومن مخالفات ولذلك دائما اقول الاسلام اعتنى بالاشياء الصغيرة الدقيقة جدا في الغالب لا تجد يعني بعض الاشياء اللي هي قوانين ولا بعض الاعراف ولا لا تعتني بها فاعتنى بوضع النعل وقت الصلاة وهذا شيء عجيب يعني والفقهاء ينبهون عليه في وقت الازدحام يقول لا تترك نعلك عن يمينك فيؤذي من على من يمينك ولا عن من شمالك فيؤدي من شمالك ولا امامك فيؤذي من هو امامك وانما ضحوا تحت صدرك وانت تسجد بحيث لا يؤذي احد وتبقى انت قد حافظت عليه اذا انت تريد ان تحافظ عليه فيعطوا انه حتى بهذه يعتنون حتى بهذه الاشياء الصغيرة وهي مفيدة ولذلك الانسان المسلم ينبغي ان يتتبع دائما اداب الاسلام في اي اشياء صغيرة انها تضفي عليه نوع من الوقار ونوع من ادب ونوع من الاقتداء ونوع من والاقتداء فيه فضل كبير الانسان عندما يضبط آآ التصرفات ويضبط ويضبط سلوك وافعاله بقدر الامكان اه الشرع وبالدين يدل على تفقهه وتبصره واذا احتسب ذلك ورأوا امتثال للشرع كل تصرفاتي هذه يثاب عليها ويكون هو في عبادة من حيث لا يشعر قال فظننت ان صاحبي سيكل الكلام الي ظننت اني علمت وتيقنت او رجح لدي انا صاحبي سيكري الكلام الي. يعني كنت جازم مقتنع ان لا انه لا ينافسني واني ان جعل نفسي مبرر كيف هو يبدأ بالكلام لانه قد يقولها قد يقال وقد تعدى على حق صاحبه فكيف هو يجرى هكذا ويتكلم دون ان يستأذن؟ قال اني علمت انه صاحبي وفوض الامر الي والقرائن تدل على ذلك وانا غير متعدي ولا على حقي ولا اه فانا التزمت بالادب ولاني عالم صح بانه انه اه لا قدرته على الكلام ولا صار بينهما اتفاقا ماضيا على هذا الامر قدم الاعتذار لهذا الامر فقلت ابا عبد ابا عبد الرحمن انه قد ظهر قبلنا ناس يقرأون القرآن ويتقفرون العلم خاطب آآ عبدالله بن عمر بن عمر خاطبه بالكنية وهذه سنة العرب وسنة حسنة لان فيها توقير واحترام. اذا اراد ان ينادي انسان كبيرة وكذا ينادي يناديه بكنيتنا لذا بالكنية فيه تعظيم وفيه تكريم وفيه كرام لمن تناديه فابا عبدالرحمن يا ابا عبدالرحمن له كنية عبد الله ابن عمر قال وظهر قبل نان من جهتنا وفي ناحيتنا للبصرة اللي هو اتى منها اناس يتقفرون ويتقفون يتكفرون يتقافرون هي وارد اللفظ هذه بعدة صياغ يتقفرون ويتفكرون ويتقفون وكلها تدور حول معا واحد ان هؤلاء الناس لهم اعتناء شديد وتتبع للعلم واستكشاف له واستخراج لخباياه فهو يمدحهم ويمدح هؤلاء القدرية بانهم ليسوا ناسا جهالا وان وانما لهم عناية فائقة في العلم ويريدون ان تكشف مخبوءه ويعلم ما آآ في الشريعة وما في الدين وما في العلم وما في الشرع فلم اعتن بهذا الشأن ولهم شأن كبير فيه وذكر من شأنهم وانهم يزعمون ان لا قدر وان الامر انف يزعمون هكذا هذه المسألة هي يعني عظمت عليه اقضت مضجعه وجعلته يرحل الى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يستوضح الامر هؤلاء يقولون لا قدر ليس هناك لا علم لله عز وجل تعالى الله عن ذلك عدوا كبيرا حسب قولهم لا علم له بالاشياء قبل حدوثها. وان الامر مستأنف امر يبرز ويظهر في وقته ومنه الانف لانه يبرز هو اول ما يظهر ويشخص من الانسان. هو الشيء الشاخص البارز في وجه الانسان هو وانفه امر الف الامر اللي هو بارز وظاهر لا يظهر لله تبارك وتعالى حسب زعمهم الباطل. لا يظهر هذا الشيء الذي يحصل الا بعد او لا يعلمه الله تبارك وتعالى الا بعد ان يبرز ويظهر ويراه الناس. قال فاذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم وانهم برءاء مني من اول وهلة عبدالله بن عمر حكم عليهم بالضلال وانهم ليسوا منه ولا هو منهم تبرع منهم اه كلام مثل المشاكلة يعني سياق الكلام التاني على نمط السياق الاول وان كان ليس المراد واحدا قول الله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ان يعاد اللفظ الثاني بصيغة اللفظ الاول وان كان المعنى مختلف هذا من الاساليب العرب بحيث يكون اللفظ قريب للاذن وسهل وتقبله وتستسيغه لان هناك قرينة تدل على ان اللفظتين ليستاهما في مساق واحد فمن اعتدى عليكم لاول هذا اعتداء لا شك في ذلك فاعتدوا عليه هذا ليس هو اعتداء وانما هو جزاء عن الاعتدال لكن ساقه بلفظ الاعتداء تقريبا اه للكلام ومساقا له سياقه سياقا واحدا وهذا وارد في لغة العرب وفي الشأن وفي البلاغة منه قول عمرو بن كلثوم الا لا يجهلن احد علينا فدجل فوق جهل الجاهلين لا احد يفتخر بالجهل تنازل لكن استعمل الجهل تعمل للمشاكلة والمجاوزة الكلام ازدواج من باب ازدواج الكلام وسياق مساق الكلام الاول فسماه هجال مع انه في الواقع وليس جاهل وانما هو يريد ان يفخر وان يستطيع ان يفعل بهم ما يجعلهم عبرة لغيرهم اه تدعون به لكن هو عبر عنه بالجهل ولا احد يفتخر بالجهل. فحتى على كلام عبد الله بن عمر يعني انا بريء منهم وهم يعني هم ليسوا مني في شيء انا بريء منهم وهم ليسوا مني في شيء هذا التصريح من عبد الله بن عمر بكفر قدرية يعني. اي هذا يدل على انه هذا الغالب يعني يدل على انه لانه مع ذلك زاد اكده بقوله لو انفق احدهم ما مثل احد ذهبا ما تقبل منه وقالوا هذا يرجح ان مذهب عبد الله ابن عمر انه يرى بكفر القضايا الذين يعتقدون هذا المعتقد لانهم فرق كثيرة القادريين ليسوا فرقة واحدة ولذلك يقول يقولون متقدمو القدرية انقرضوا غير موجودين معتزلة والفقه القضائية الاخرت بعد ذلك لا تعتقد ان المعتقد تعتقد ان ان الله له علم يعني حتى الذين ينوفون الصفات يثبتون بعض الصفات منها صفة العلم وصفة الحياة او ربما ينفون بعض الصفات منها صفة القديم الاولون ينفون ينفون صفات العلم ويثبتون بعض الصفات وينفون بعضا. لكن القدرية اللي هم بمعنى المعتزلة هدولا اشكال في انهم يقول ان الانسان هو اللي يفعل بان يفعله افعال الانسان هي بمشيئته واختياره ولا يفعلها الله عز وجل وكذلك يقولون ان الله يفعل الخير ولا يفعل الشر منزه الله عز وجل عن فعل الشر ويقولها فعل الخير من الله وفعل الشر من الانسان وهذا كلامه غير صحيح قالوا ما من شيء في الكون لا حركة ولا سكون ولا امر ولا نهي ولا الا باذن الله وامره وارادته وقدرته لا شريك له لا احد يشاركه في شيء من هذا وهم يظنون ان نسبة الشرع الله تعد نقصا وذلك يرون ان هذا من باب التنزيه وهو مذهب باطل والتبري من آآ الكفر بمعنى ان تناصر الكفر وتحبه هذا يجب التبري من هذا لا يجوز للمسلم ان يناصر الكفر وان يواليه بمعنى يحبه ويمدحه هذا لا يجوز لان قال يفعله من يتولهم منكم فانه منهم. يعني يناصرهم ويحبهم ويؤيدهم ويميل اليهم هذه موالاة الكفر المحرمة المنهي عنها ويجب التبرؤ منها لكن ان يكون بينك وبين الكافر فذاق ولا مودة ولا تهادي والا جيرة والا خطاب حسن والا هذا ليس من الولاء والبراء والبراء في شيء هذا لان على مدى التاريخ الاسلامي وعلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل في المحالفات وفي المعاهدات ويأمر بالاحسان الى الجار ويأمر ولا يفرق بين مسلم وكافر واهل العهد واهل الذمة لهم ما لنا ولهم ما علينا لهم ما لنا وعليهم ما علينا فمجرد العلاقات المعتادة به البشر في انك يكون بينك وبينهم مودة والا تعامل انساني تعالجي او يعالجك تهديلا ويهدي لك معاني الانسانية المحضة التي لا علاقة لهم لها باديانهم ولا بمحبة كفرهم ولا بمناصرتهم في دينهم. هذه لا تدخل في العلماء قطعا لان هذا هذا حرج كبير في الدين ما كان كانت الدولة الاسلامية كان فيها دائما فيها المعاهد المعاهدون وفيها اهل الذمة وفيها يعني بينه وبين المسلمين معاهدات وعلاقات ومعاملات وتجارات مجاورة واخذ وعطاء. ما حرم الله عز وجل هذا تعزر لضبط هذا الامر في اية الممتحنة ويقول الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسط اليهم ان الله يحب المقسطين. كفار هذول لا نهاكم الله عن البر بهم والقسط والعدل معهم وعاملتهم المعاملة الحسنة المعاملة الانسانية المعاملة يتعلق بالصداقة بالمعاملات الجارية بين الناس في عاداتهم المنهي عنه شيء يتعلق بالدين بالعبادة ان تناصره لدينه او تناصره على المسلمين تواليه ضد المسلمين ولذلك الفقهاء عندما يتكلمون في هذا الباب يتكلمون في كثيرا في ابواب اللي تتعلق باديانهم الباطلة ويتكلمون عن اعيادهم زي ما تلقاه الان في عيد رأس السنة اه تهديدهم باعيادهم واهدائهم من اجل اعيادهم والا صناعة طعامهم من اجل اعيادهم والا تبيع لهم البط ولا الحيوان من اجل يذبحوه في اعيادهم هذا منهي عنه لان هذه لها علاقة بالدين لكن لو هديت له في غير هذا الوقت اي شيء من هذا لا يرونه ممنوعة ولا يرونه انه من الموالاة ولا يرون هاي المسألة هيني كثير من ويبقى الولاء والبراء فيه نوع من الاسراف ونوع من الشطط حتى عمموه حتى على المسلمين يعني انت للذي لا يتبعك في مذهبك ولا في منهجك ولا في اه اجتهادك في مسائل تبقى احيانا هي محل اجتهاد ومحل اختلاف بين اهل العلم الذي لا يوافقك تقول اه يلا نطبق عليه وله البراء كلام باطل هذا غير جائز لا يمكن لان هذا هذا هو الهجران القطيعة المنهي عنها المحرم يتفرق المسلمين جمع كلمة المسلمين هذا مقصد مقصد اصلي من مقاصد الدين يا المسلمين يا المسلمين ما ضعفوا وما تشتتوا وما تفرقوا وما استولى عليهم الكافر والظالم وتمكن منه وتمكن من دينهم واهانهم واهان دينهم الا بسبب تمزقهم وتفتتهم ولذلك ينبغي ان ينتبه المسلمون الى ان الوحدة جمع كلمتهم هي مقصد اصلي لان هذه اللي اذا تحققت تحققت نصرة الدين. انت تريد ان تنصر الدين؟ نعم مادام هذه كلمته كنا متفقون على ان مقصد اصلي ان ننصر دين الله وهذا عشان نتكلم عن الولاء والبراهنة انت بتتكلم على الولاء والبراء مع المسلمين لمثلك وترتب على ذلك فرقة وانقسام وترتب على ذلك كراهية وتشتت وتمزق وتنسى المقصد الاصلي اللي هو من اجلها انت عملت هذا الولا والبراء انت عملته نصرة للدين فانت هدمت الدين بهذا الاجتهاد الفاسد الباطل المسلمون يجب ان تجتمع كلمتهم وتوحد وتوحد صفوفهم وخصوصا اهل العلم واهل الفضل والقادة والزعماء والمصلحون والخيرون. عليهم ان يوجهوا اهتمامهم لهذا الامر. لان هذا في غاية الاهمية ان تجتمع كافة المسلمين توحد صفوفهم ويكونوا كلمة واحدة ضد عدوهم هنا يتحقق الولد بالفعل بعد ذلك تستطيع ان ترفع الدين وترفع شأن الدين وترفع منارة الدين وتقول الكلمة العليا للمسلمين لكن بهذا التطبيق الفاسد للولاء والبراءة وتمزيق الامة وتشتيتها الاحن والضغائن والكراهيات وازالة المسائل الخلافية الفروعية جدا تقلى فيها الموازين وتعمل هي من الكليات ومن الاشياء الاساسية في الدين تؤلف فيها الكتب وتبذل فيها الجهود وتصرف فيها الاموال في الوقت في وقت الاعراض عن القضايا الحقيقية القضايا الكلية اللي يمكن فيها الدين ويمتع فيها المسلمون وبيضة المسلمين منتهكة ومداسه هذه تترك ويعرض عنها ثم يبقى هو الاجتهاد كل كل يتوجه الجهد كله من العلماء ومن المصلحين في المسائل الفروعية الخلافية يبدأ يعملوا جبهات كل جبهة تقابل جبهة اخرى لا هو هو وارد في في القرآن ما اصابك من حسد فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك يعني الحسنة السيئات هي من الله عز وجل خلقا وايجادا. لكن كسبا وعملا هي منسوبة اليك فالخطأ منسوب الي الخطأ من حيث كسبه ان اخطأت كسب هذا العمل وفعله مسئوليته انا اتحملها لا يتحملها غيري لكن من حيث ايجادها ايجاد الاشياء وخلقها كله من عند الله سبحانه وتعالى. لابد ان يكون هذا هو المعتقد والذي يحلف به عبدالله بن عمر والذي يحلم به عبدالله بن عمر يعني اقسم لان الامر في غاية الاهمية ودايما الانسان عندما يريد ان هل هذا مثل هذا؟ هل يستويان هذا تحمل هذه الاعباء كلها وتحمل هذه المشاق كلها من اجل مرضاة الله. ولذلك الله عز وجل يثيبه. والاخر ترك واذاك يعاقب لكن لا يقال ان هذا يعني آآ يتناول امر عظيم وله اهمية ويريد ان يلفت الانتباه اليه والناس ان تهتم به لا بأس ان ان يؤكده بالقسم لان كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يبين عملا خطيرا دائما ها يبدأه بقسم والذي نفس محمد بيده لو انفق كذا لو فعل كذا عندما يكون الامر عظيم يعني يبدأوا يستفتح الجملة بالقسم. فعبدالله بن عمر فعل كذلك هذه مسألة فلسفية يعني ما تعرضن لشيء منها هكذا على الخفيف في بداية الكلام قلنا ان الانسان هو مسؤول عن افعاله وعن سلوكه وعن تصرفاته والسبب في ذلك انه لا يعلم الغيب لا يعلم ان الله سيره هو الله عز وجل اعطاه اختيارا انت الان عندما تريد ان تخرج من المسجد او تأتي الى الصلاة هل هناك قوة تمنعك تراها انها تمنعك في يديك اذا عرض لك امر فيه خير واردت ان تفعله يبقى عندك نازع في نفسك فقط ليس هناك شيء اخر اما يتغلب فيك جانب خير او يتغلب فيك جانب شر اريد ان وتصدق بمئة دينار تحب ذلك تجد في نفسك انك تحب ذلك. لكن نفسك تنازعه والشيطان يعدك الفقر ويقول لك كانت كل مرة بتعطي مئة دينار خلاص ما عادش يبقى لك شيء فانت هناك داعي ايمان في قلبك يدعوك الله عز وجل للانفاق ويقول لك وما انفقتم من من شيء فهو يخلفه. هناك داعي اخر من النفس ومن الشيطان ومن الهوى يقول لك المال عزيز على النفس كل يوم تنفق فانت هناك قوتين داخلك تنازعانك لكن لو اردت ان تدخل يدك في جيبك وتعطي المال هل هناك احد يمنعك؟ هل ترى شيئا يمنعك لان لك قوة تراها؟ هل انت ترى قدرة عز وجل تمنعك لا ابدا ما في احد يرى هذا ولا يشاهده ولا يحس به. وانما هو يحس معاناة نفسه فقط هل افعل او لا افعل اقوم للصلاة عند الفجر او لا اقوم النفس تحب ان ترتاح اللوم لذيذ في ذلك الوقت ولكن قلبه وعقله يقول لا الله عز وجل يقول تتجافى جنوبهم عن المضاجع وعد الله بالجنات وبالنعيم والصلاة الى المسجد وصلاة الفجر يعني اه مثل قيام الليل من صلى الفجر في جماعة في قيام الليل فتبقى نفسك فانت في داعي الى الخير وداع الى الشر وهديناه النجدين. كما يقول القرآن. وهديناه الطريقان واضح ان امامه طريق واضح يؤدي بك الى الجنة وطريق اخر يؤدي الى بك الى الشر فانت ما فيه قدرة او فيه شيء قاهر هكذا تراه يقول يوجهك يقول لك لابد ان تذهب. فانت عندما تذهب الى الطريق اليسار والطريق ايمان تختاره باختيارك الخاص لانك تريد ان تحرص على ما لك تريد ان تجعلي نفسك راحة في ذاك الوقت وتعصي امر الله عز وجل الذي امرك بالذهاب الى الصلاة اه ترك شهواتك او بترك المعصية تترك هذا الداعي الذي دعاك الى الله اليه الباري عز وجل وتتبع هوى نفسك ولا سلطان عليك من احد فعصيانك لامر الله هذا هو الذي هو مناط التكليف هذا هو الذي يحاسب عليه او تثاب اذا تجسمت المشاق وتركت ان النوم اللذيذ وتركت هوى نفسك من اجل طاعة الله من اجل مرضات الله الله عز وجل يكافئك اذا سلكت الطريق الاخر وتركت امر الله واطعت نفسك يعني جنحت الى الشح والى البخل والى المنع فالله عز وجل يحاسبك ويعاقبك لانك عصيت امره ولا يستطيع ان يقول لك انا مكره انا مسير كيف عرفت نفسك انا مسير ما الفرق بينك وبين زميلك جارك هو ابنك او اخوك يقوم ويذهب الى المسجد وانت لا تذهب ما الفرق بينك وبينه هل هناك اي فرق تراه في جسمي او في تكوينه او في عقله او في فكره بحيث ان تحكم على ان الله هذا قدر عليه كذا وهذا قدر عليه كذا هل تستطيع ان تجد هذا لا تجد جزيل لان احدا اطاع هواه والاخر اطاع نفسه وهذا هو مناطق التكليف وهذا هو مناطق الثواب والعقاب والله عز وجل ذكر في القرآن في ايات كثيرة انه جعل الانسان ارادة هي التي يحاسبها عليها نسب له الارادة لمن شاء منكم ان يستقيم. اذا شئت ان تستقيم نستقيم لم يقل لك عز وجل ليس لك قدرة على الاستقامة بل جعلك قدرة على الاستقامة قال ولو ارادوا الخروج تركوا الجهاد. ليش تركوا الجهاد؟ يريدون الراحة رضا الظل يضيع الماء البارد واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجوا للجهاد في الصيف قيد الحر اه والشدة والجوع مقرعة العدو تعريض النفس للموت اللي ذهب الى الطاعة هو مسير وليس مخير هناك قدرة الى ساقته الى الطاعة والذهاب الى المعصية ايضا هو مسير وليس مخير لك قدرة ساقته الى المعصية هذا كلام غير صحيح ابدا لانك لو انت كنت تعلم الغيب لو كنت تعلم ما اخفاه الله عز وجل لك وانه قدر لك الشر صحيح كنت تصحيح ان تحتج بهذا لكن لانك لا تعلم حجتك باطلة لا كما قلت لك اخوك ولا زميلك ولا صديقك في نفس المواصفات اللي عندك هو اختار طريق اخر لماذا لم تختار طريقها وانت وبعث الله لك الانبياء بعث لك الرسول وارشدك ارسل لنا الرسل بعث الينا يعني الهداة مصلحون والذين يبينون الحق والكتب سنة النبي صلى الله عليه وسلم والترغيب والمساجد كلها من اجل انك انت تختار الطريق الصحيح وهذا الاختيار هو منوط بك لا بغيرك المعتزلة يقول الله عز وجل يقدر الخير لكن الشر نفعله بانفسنا والله عز وجل لا قدرة على ذلك ولا يفعل وهذا مذهب باطل. الانسان يختار بنفسه الطريقين يختار الطريق الخير ويختار طريق الشر باختياره. لا قهر له يراه لان مرض التكليف هو الامر والنهي. الطاعة والمعصية لا القدر لا لو لو انت تريد ان هذه القاعدة تطبقها في حياتك لا يستقيم لك امر لو جاء احد مثله ولطمك على وجهك او قتل احدا من اقربائك ومن احبابك ماذا تصنع انت؟ العقل والفطرة والمنطق ماذا يقول لك تقول انا اخذه واخذه الى النيابة واخذه يسير واقتص منه لو انسان بيقول انا مسير ويطبق هذا على نفسي واني الله عز وجل هو اللي اوجب عليه المعصية وهو فرض عليه المعصية ولذلك انا ما عنديش اختيار هذا الخطاب يجب ايضا ان تطبقه على نفسك لان الذي لطمك ولا قتل قريبك ولا كذا هو نفس يحتج بهذا الاحتجاج يقول لك لماذا تعاقبني انا لست مذنبا هذا امر قدره الله علي. انا مسير هذا الكلام لا يجوز كلام باطل لا يجوز الاحتجاج به. لا في عرف الناس ولا في فطرتهم ولا في عقولهم. ولا يقبلونه فيما بينهم. لو كان هذا الامر يعني مقبول لما كانت هناك قوانين ولا سجون ولا امن ولا كل واحد يفعل ما يريد وعندما تقول له لماذا تفعل؟ يقول لك الله غالب انا مقدر علي هذا الامر وانا مسير يكريشها في الهواء. هذا مذهب باطل هذه المسألة والذي يحلف به عبدالله بن عمر لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني ابي عمر بن الخطاب هو منهم من آآ من يرى ان عدم آآ قبول العمل ليس هو يعني دليلا على على كفرهم ان الله عز وجل لا يقبل حتى من المسلم الا ما كان طيبا. ان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا ولو انسان انفق من المال الخبيث لا يكون مقبولا وقالوا من صلى في مكان مغصوب صلاته لا تكون مقبولة وان كانت هي صحيحة عند جمهور اهل العلم يعني لا يحتاج الى اعادتها مرة اخرى لكن هي غير مقبولة باتفاق الائمة كل ما يقول الصلاة غير مقبولة لو انسان يغصب ارض ولا مال ولا كذا يصلي فيه صلاته غير مقبولة يعني هذا باتفاقهم كرة باطلة ولا غير باطل الصحيح انها صحيحة فاذا هو او مسلم وعمله لا يقبل يعني قول الله عز وجل لا يقبل منهم النفقة قالوا هذا في حد ذاته وحده لا يدل على كفرهم لكن الذي يدل على كفرهم وهو الصحيح وهو الحق انهم ينفون عن لا صفة من صفات الكمال ينفون عنه العلم ينسبونه الى الجهل معاذ الله ان يكون اله جاهل هذا لا يمكن هذا هو الذي يخرجه من الملة ثم قال حدثني ابي عمر بن الخطاب قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب تديد سواد الشعر بين وبين ما هذه ترد بالميم هي اصل بين وظرف مكانها ولكن تحوي ظرف زمان اذا يعني اشبعت بالالف بين والا يضيف اليها الميم بينما ثم بعد ذلك تضاف الى الجمل بعد ذلك اه تضاف الى الجمل الاسمية والى الجمل الفعلية وتبقى هي يعني تلقى حكمها حكم الشرط بينما كنا كدائن حصل كذا تحتاج الى وجواب فبينما هم كذلك اذ اذن هذه المفاجأة انه فوجئوا رجل غريب الهيئة غريب الشكل يعني هو في هيئة حسنة وجميلة وفي غاية الجمال وفي غاية النظافة وفي غاية الاناقة هو غريب عنهم وعليك لم يلاحظ عليه اثر صفر وهذا طبعا حد استغراب اخر الانسان الناس معروفون كلهم في هذا المكان يعرفون يعرف بعضهم بعضا ثم يأتيهم رجل لا يعرفه احد منهم في هيئة انيقة وجميلة وثياب نظيف كأنه يعني لبسه في التو والحين ليس متكسر ولا هذا كونه لا يعرف كونهم لا يعرفونه هذا يدل على انه مسافر وليس من اهل المنطق ولاهل المكان وكون حالته كون حالته وهيئته بهذه الصورة وثيابه وصورته ولها عليه اثر السفر وهو يعني في غاية الاناقة وفي غاية القبول بهذه الصورة هذا يدل على انه ليس مسافر ولذلك هم كان محل استغراب و اه يعني كانوا لم يجدوا تفسيرا لهذا الامر ثم ذكر بعد ذلك صفته وكيف جلس وكيف سال وكيف كذا ثم علموا بعد ذلك وهل الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن بادي لامر انه جبريل حتى النبي صلى الله عليه وسلم في بادئ الامر لم يعرف انه جبريل الا بعد ان قال ردوا علي الرجل فطلبوه فلم يروه اختفاه خلاص علم على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم اه قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم ومورا دينكم قال اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه. يعني هل هل الرجل دخل هكذا من غير استئذان دخل المجلس هكذا حتى وصل الى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم كان في بادئ الامر كان يجلس وسط اصحابهم وبين ظهرانيهم حتى ان الرجل يأتي من البادية ويأتي من مكان بعيد لا يعرفها ويبقى يسأل ويقول اين محمد؟ اين ابن عبد المطلب كما ورد في حديث ضماء ابن ثعلبة فلما رأى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك يتكرر وضعوا لمكانا مرتفعا تمر دكة او شيء من الطين وكذا يبقى هو في صدى المجلس يعرفه الداخل فهذا الرجل الذي اتاه الى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شديدوا البياض الثياب ولا يعرفه احد قال دخل حتى ايه حتى حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم الى النبي صلى الله عليه وسلم ان لم يذكر لا استئذانا ولم يذكر هل هو دخل هكذا؟ لا هو في بعض الروايات الاخرى انه استأذن في اول البساط ثم اذن له ثم دخل آآ لا يستنبط ولا يفهم من هذا السياق هنا الانسان يستطيع ان يدخل المجلس هذا ويشق الناس ويجلس وسطهم دون ان يأخذ عيدهم لا يفيد هذا لان الوارد في روايات اخرى انه اخذ اذن من الناس في اول البساط ثم دخل وكان النبي صلى الله عليه وسلم كل ما يسألني يقول له اذنه اذنه وهكذا يتقرب به شيء فشيئ حتى اه وضع ركبتيه بحلو ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. في كل مرة يقول له ابنه تقرب تقرب وهكذا حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه الجملة الاولى واضحة اثناء ركبتيه الى ركبتيه واضح ركبتي جبريل الى ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ملتصقتان ثم في الجمل الاخرى ووضع كفيه على فخذيه. ووضع كفيه على فخذه اختلفوا في الضمير الغيب هنا على من يرجع. كفيه كفي من فخدي فخدي من منهم ناس وراحوا ويرون ان هذا هو الراجح انه وضع جبريل كفيه على فخذيه على فخذيه جبريل نفسه الركبتان ملتصقتان ولكن اه كفى جبريل على فخذي جبريل. منهم من يرى هذا ويرجحه بعض الشرح ومنهم من يرى انه ان من شدة الملاصقة والمودة والتقرب والتودد الى المسؤول وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم الى درجة انه يعني تساهل في هذا الامر ورفع الكلفة ووضع جبريل يديه على فخذي رسول الله صلى الله عليه وسلم. تعبيرا عن رفع الكلفة وقال هناك روايات في ليست في الصحيح تصرح بهذا الامر. وضع يديه على فخذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام جبريل من الملائكة وكان يمكن ان يقول يا رسول الله او يا نبي الله لكن قالوا لانه يريد ان يتشبه بالاعرابي قدر الامكان حتى لا يفطن الى امره. لان العرب كانوا عندما يقدمون الى على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا شأنهم قال اين محمد؟ اين ابن عبد المطلب فلا ينادونه بنبي الله ولا برسول الله لان جوفة العرب معروفة وهم لم يتربوا في دار الاسلام يأخذهم الرسول صلى الله عليه وسلم على طبيعتهم وعلى جفوتهم ولا يعترض عليهم وكان هذا مقبول وثابت في السنة بهذه الصيغة الكثيرة قال علي جبريل اراد ان يعني يتشبه في هذه المسألة بالاعراب ومبالغة في التشبه بهم خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كانوا يخاطبونه به حتى لا يتفطن الى امره في بداية الامر وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا هنا بدأ يتكلم عن اسد جبريل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسلام وعن الايمان وعن الاحسان وهذا للتعليم والعلماء تكلموا في هذا الموضوع واختلف الناس تعريف الايمان والاسلام وهل هناك بينهما فرق واوهما آآ يعني الاسلام والايمان شيء واحد اه التفريق من ناحية الالفاظ اللغوية وارد الاسلام غير الايمان الامام في اللغة هو تصديق والاسلام في اللغة هو الاستسلام والانقياد والطاعة هذا من ناحية من ناحية اللغة لكن من ناحية المعنى والمضمون ما عليه اهل السنة واكثروا السلف مع ان الخلاف موجود حتى على عهد السلف في هل هناك بينهما فارق وليس هناك بينهم فارق لكن اكثر السلف كما يقول ابن عبدالبر ولكنه قص وشرب الخمر او زنا او ترك الزكاة او ترك فعلا من الافعال التي ابى الله عز وجل قد يخرج عن الايمان لا لا يخجل على الايمان هو مؤمن ان الايمان والاسلام شيء واحد لانه ليس هناك ايمان من غير اسلام وليس هناك اسلام من غير ايمان هو عبارة عند تصديق واليقين والاستسلام والانقياد والطاعة لغادر الله ولدين الله ظاهرا وباطنا بالقلب وباللسان وبالجوارح هذا هو الايمان وهذا هو الاسلام الذي ينجي صاحبه وعد الله عز وجل اهله بالجنة دون ان يعذبهم ما في تعريف غير هذا اذا اردت الايمان والاسلام الذي وعد الله عز وجل اهله بالجنة دون ان يعذبهم لابد ان يكون بهذه الصورة يقين واعتقاد جاز في قلبك بوحده بوحدانية الله عز وجل وبكماله وبصفاته وبما جاء عن الرسل بما جاءت به الانبياء بعث واليوم الاخر وما فيه والكتب التصديق القلبي بهذه الاشياء بالاضافة الى الاستسلام والانقياد الظاهري لا تعصي الله عز وجل وتظهر وتصرح وتشهد بما امرك الله عز وجل ان تشهد به. ان تشهد ان لا اله الا الله بلسانك لعن تكتفي في ذلك بقلبك وتقول انا مصدق بقلبي ومؤمن بقلبي ولكن لا اريد ان اتلفظ بهذا الكلام يعني لا اريد ان اه يعني العبرة بالقلب والكذا هذا كلام غير صحيح لابد ان الانسان يكون مذعنا وموقنا ومصدقا بقلبه ومنقادا بلسانه منقادا بلسانه وبجوارحه. بلسانه ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وجوارحه ايضا تنقاد لطاعة الله يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت ويترك المعاصي ويترك مخالفات والمناهج الشرعية اذا فعل ذلك هذه هي حقيقة الايمان وهذه هي حقيقة الاسلام ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يفرق بينهما عبر احيانا في بيت حي جبريل بالايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وعندما سألوا عن الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واينما سئل في حديث اخر في الصحيح اي الاسلام افضل؟ قال الايمان فكانوا يسلبوا الى من شيء اخر وعندما جاءه وفد ابن عبد القيس طلوع الايمان ما هو الايمان. قال ان تشهد ان لا اله الا الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتعطي الخمس وتفعل كذا فهذا يدلك على الايمان والاسلام كلاهما يقع موقعا اخر لا فرق من الناحية الشرعية آآ في قول الله تعالى قال هما خطبكم ايها ايها المرسلون قالوا انا لنخرج ايه لخرجت من كان فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين سواء جعلوا شيئا واحدا فاخذنا من كافية الا بيت واحد من المسلمين اللي هم مؤمنين هو المؤمنين هم المسلمين نفسهم اما التفريق الوارد في مثل قوله تعالى قائد الاعراب وامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا هذا على المعنى اللغوي لمن في اللغة هو يعني اظهر معناه في التصديق الباطن بالقلب والاسلام واظهر في الاستسلام والانقياد الظاهري هذا ما كان عليه المنافقون يعني يقولون يعني انهم استسلموا بالظاهر ليحققوا لانفسهم منافع ومصالح ويحموا اه مصالحهم فيتظاهروا بالاسلام ويتظاهروا بالايمان ويذكروا الشهادة ويخرجوا الجهاد ويتصدقوا ويظهرون الصلاة مع المسلمين وقلوبهم تنكر هذا فهؤلاء يسمونه مسلمين ولا يسمونه مؤمنين بالمعنى الشرعي لكن يسمونه مسلمين بمعنى لغوي معنى من استسلموا واظهروا الاستسلام اظهر الاستسلام في الظاهر وفي الباطن هم ليسوا مسلمين قالت رضوى من نقول لم تؤمنوا الايمان الشرعي يقولوا اسلمنا يعني اظهرنا الاسلام من اجل ان نحقق ما نريد من مصالح فهذا هو الصحيح ما عليه اكثر السلف في معنى الايمان والاسلام آآ هو الايمان ما في شك ان آآ الايمان هذا معنى اعمق الانسان عندما يكون مؤمن عندما يكون مؤمن هذا ينجيك لان هو انت عندما اذا اردت ان تقارن مثلا لو افترضنا ان الانسان مؤمن في قلبه مصدق بوحدانية الله عز وجل يعني كل ما جاءت به الرسل هو مصدق ومؤمن به ولكن لم يحدث انه طلب منه مثلا ان يتلفظ بالشهادة ولا لم يطلب منه ربما في قلبه هو يتلفظ بالشهادة في نفسه ولكن لم يظهر شيء من هذا ما بالناس ولم يفعل شيء امام الناس لا يكون كافرا ولا يدخل الجنة بإحسان لكن لا يكون كافر لا يكون كافرا يكون مؤمنا لم يؤمن الايمان الذي ينجيه من عذاب الله لكنه في نهاية الامر هو مؤمن ما دام هو لا يرد كان لسانه ساكت ونحن اذا اردنا ان نجعل فرق ظاهري هكذا اصطلاحي نقول الامام زي ما يفعل بعض فرق المتكلمين الايمان هو التصديق القلبي والاسلام هو النطق والعمل بالجوارح حتى هؤلاء اذا فرقوا هذا التفريق قال لو ان انسان لم يعترض بلسانه وهموم مؤمن وموقن في قلبه بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وبما جاء به ولكن لم يفعل شيء في الظاهر بالجوارح ومات على ذلك قد يكون مؤمنا اه يكون يعني يكون مؤمنا. قالوا يكون مؤمنا ولا يكون كافرا لان هو يؤمن ويصدق وان كان هو لم يعمل ومقصر وايمانه لا يدخله الجنة بدون حساب قد يعذبه الله سبحانه وتعالى لكن لو افترضنا العكس انا انسان يظهر الاسلام ويقول انا مسلم ويقول اشهد ان لا اله الا الله ويحظو الصلوات فكذا لكن في قلبه هو منكر معاند يرى ان هذا كله كذب ويرى ان هذا كله ليس زي ما كان يفعل المنافقون ما تقول كذا وكذا يفعلون يظهرون الاسلام ويظهرون التدين والحرص ويظهرون تعمل لكن في قلوبهم قالوا نحن لدينا يعني لا نؤمن هذا ايمان الناس السفهاء وهذه الرسالة باطلة وهذا كذب وهذا يعني ايمانهم هو فقط نفاق بالسنتهم لا شيء من ذلك في قلوبهم هل هذا ينفعهم او ينجيهم؟ هذا قطعا لا ينجيهم ولا كفار وذلك القرآن يعني ركز في خطابه على ما ينجي وهو الشيء الباطن تصديق الباطن الذي يقوم به الانسان ناجي اذا اعتقده اما ان الانسان يقول شيئا بلسانه لان معنى الاسلام باللغة هو الاستسلام هو انك تستسلم وتقر وتذهل بغض النظر ماذا كنت انت في قلبك موافق لهذا الاقرار وغير موافق ولذلك ما كانش الاسلام بمعناها اللغوي منجيا ولا مفيدا وهو صفة المنافقين اما الايمان والتصديق واليقين بصدق ما جاءت به الرسل والايمان بالله حتى ولولا لو لم يصحبه عمل هو ليس ايمانا ينجي من العذاب لكنه ايمان لا يكون صار له كافر لان المعاصي المعاصي لا تخلي الانسان عن الايمان لا يكفر الانسان بالذنب ربما هذا من الاشياء اللي جعلت ان القرآن دائما يخاطب بالشيء الاصلي اللي هو يجعل الايمان واقي لان الايمان هو اللي يكون يقر في القلب امن ما يظهر على اللسان فقط ويردده الانسان وقد يكون هو على خلاف ذلك في قلبه فهذا لا يفيده لكم مع ذلك عندما نريد ان نفسر الايمان التفسير الشرعي نقوله لا يختلف عن الاسلام لما يقول يا ايها الذين امنوا معناه يقول يا ايها الذين اسلموا بمعنى واحد ليس هناك فرق لكن لماذا جاء اختيار الخطاب بالايمان دون الاسلام؟ يقول لان الايمان له افضلية ومزية لانه يعبر عن اليقين وعن الاعتقاد الداخل يعني الجازم بصدق الرسل وصاحبه يكون ناجيا في نهاية الامر ولا يكون كافرا حتى لو لم يفعل شيء من افعال الجوارح. بخلاف العكس فلا يكون صاحبه مؤمنا ولا را ناجية من الكفر لا لا لا ليس علاقة ليس له علاقة فحقيقة التعبير بتوحيد الالوهية وتعيد الربوبية هذا هو مجرد اصطلاح العلماء القدماء قل من صرح بهذا قليل منهم لكن كتب كلها عندما كانوا يتكلمون في مسائل الايمان كلهم تدل على ان لابد من توفر هذا الامر انسان موحد الله عز وجل في عبوديته بمعنى لا يعبد الا الله ويحيي في ربوبيته بمعنى ان يعتقد انه لا احد يستطيع ان يفعل ولا يأمر ولا ينهي ولا يخفض ولا اه يرفع ولا الا الله سبحانه وتعالى هذا كل الناس اللي تكلموا في علم سمي علم العقيدة ولا في ايه؟ سموه علم الكلام ولا كان يسمى في الاول الايمان وكتب الايمان وكتب السنة. كل من تكلموا من قدامى النبي الحسن الاشعري وقبله وبعده كلهم هذا المعنى موجود في كتبهم وان كان لا يعنونون له ليس هناك عناوين توحيد الوهية حد ربما اشتهرب بعد الشيخ ابن تيمية ربما ذكروا بعضا بعض الحنابلة قبل ابن تيمية ذكروه وذكر ايضا للقرطبي ربما في تفسيره ذكر في بعض الكتب المتأخرة لكن هو المعنى من حيث المضمون موجود في كل الكتب. كل الكتب يتكلم عن التوحيد وعن الايمان كلهم يجمعون انه لا يتحقق ايمان بدون التوحيد بهذا المعنى اذا انت وحدت الله عز وجل وقلت انا اعبد الله. ولكن نعتقد ان فلان سيدي فلان وكذا يمكن يعطيني ويمكن يمنعني ويمكن يجيب لي ولد ولا يمكن لا تكن مؤمن بهذه الصورة باتفاق المسلمين ما في احد من العلماء اللي يتكلموا في علم الايمان وعلم العقيدة يفرق بين هذين الامرين لا بد لان تكونا مؤمنا توحد الله عز وجل في الوهيته بمعنى عبادته لا تعبد سواه وتوحده في ربوبيته بمعنى انك لا تعتقد ان غيره يستطيع ان يفعل شيء ابدا الفرق بين الاقدمين والمتأخرين او من مدرسة الشيخ ابن تيمية ومن قبله هو في العنوان او العنونة لهذا انا فقط اما هذا المعنى متفق عليه لا يقال لكم ان هذا شيء جديد وما كانش في الكتب؟ قال لا ابدا كل القدس بيتكلم عن العقيدة ويتكلم عن الايمان كلها تشترط صحة الايمان هذين الامرين لابد منهما ما في واحد يكون مؤمن يعبد الله ويقول لا والله في اي شيء اخر يمكن ان ينفعني يعذرني ما يكون مؤمنا ابدا. ولا واحد يقول اني نعتق الله الذي ينفع يرفع ويعطي ويمنع هو الله ولكن بنعبد معها واحد تاني. ما يكون مؤمن فلماذا لابد منه توحيد الله لابد فيه من هذين هذين الامرين وهو موجود في كل الكتب ما في كتاب من كتب يتكلم على هذا الموضوع الا وتنص على هذه المسألة الفارق هو فقط انا لا اعمل له عنوانا هذا الفارق راهو واحيانا وذاك بنبهكم على قضية مهمة جدا احيانا الناس تختلف وهم غير مختلفين والسبب في ذلك عدم تحرير النزاع نسبة كبيرة بين الخلافات بين المسلمين في القديم وفي الحديث وعملت عليها عملوا عليها مجالس ومناظرات وكلام سببه عدم تحرير النزاع في مسألة خلاف اذا حر محل النزاع في كل مسألة تحريرا علميا دقيقا كثير من الخلافات تنتهي لكن يبقى نحن نتخالف وكل واحد يتكلم في مكان نتكلم عن شيء وهذا يتكلم عن شيء اخر فنقول تحل هي تحل بي هذا الان لما يؤمن به ما كانش هذا موجود وما يكونش ما يكونش مؤمن لهذا نقول من قال ان هذا غير موجود عدم وجود الناس كلها والمسلمون كلهم مجمعون عليه القضية فقضية انك تعملها عنوان في كتاب ولا تعمل له بعنوان هذا هذا هو الخلاف فقط لا غير نعم المسألة الثانية لا لا لا الامام قلنا قلنا الايمان والاسلام شيء واحد لمن له ثلاثة ركائز تصديق ويقين في القلب واقرار باللسان وعمل بالجوارح ليس هناك ايمان ولا اسلام ينجي صاحبه من عذاب الله الا اذا كان في هذه الاشياء الثلاثة الاعتقاد بالقلب واطقم اللسان والعمل بالجوارح هذا امر لابد منه في تكميل الايمان هذا امر لا بد منه في تكميل الايمان. بحيث يكون ايمانك كامل وايمان ينجيك من عذاب الله لكن لو انت تركت بعض هذه الاعمال الجوارح لم تصلي او لم تصم او لم تزكي او عصيت الله وشربت الخمر هل هذه المعصية تخرجك من الايمان؟ لا مذهب اهل السنة ان المعاصي لا تخرج من الايمان لا يزال الانسان مؤمنا لكن هل يكون ناجيا؟ لا ليس هذا الايمان الذي ينجيك ليس هذا المال الذي ينجي من عذاب الله فلمان الذي ينجي من عذاب الله لابد ولذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربه وهو مؤمن هل معناه الانسان عندما يشرب الخمر او يزني يكون قد خرج عن الامام لا ابدا اهل العلم يقولون اهل السنة يقول انه مؤمن ولكنه ايمانه لكن ايمانه ليس ايمانا كاملا لا ينجيه من عذاب الله. الا ان يعفو الله عنه هذا هو التفسير الصحيح واضح لا اشكال فيه يعني من الناس يتلبس عليها الامر ولا لان احيانا الناس يتمسكون ببعض الفاظ بعض الشيوخ من خرج عليها يقول هذا غير مسلم غير مسلم هذا الكلام هو ليس حديثا الذي يريد ان يبين هذا الكلام قاله الامام مالك وقال من قبله وقال من بعده مكتوب في في الكتب القريبة كلها موجود ليس هذا شيء جديد ولا مخترع ولا مبتكر الناس يظنون ان هذا امر جديد اتاه الان فقط من بعض الشيوخ هذا مقرره الامام مالك مقرره الائمة السابقون الاجر في كتابه يقول ان الله تبارك وتعالى ذكر في اكثر من خمسين موضعا في كتابه انه لم يدخل احدا الجنة بالايمان الا مقرونا بالعمل الصالح فالعمل لابد منه لمن اراد ان ان يدخل الجنة لكن من امن واقر بوحدانية الله وصفاته وكماله وبما جاءت به الرسل لكن هذا ايمان هذا لا ينجيه لا ينجيه من عذاب الله فلماذا ينجي من عذاب الله هو المتكون من هذه الاشياء الثلاثة اليقين الجازم الذي لا ريب فيه بوحدانية الله عز وجل وانتصافه بصفات الكمال واحد في ذاته وواحد في صفاته وبما جاءت به الرسل ثم اقراره بلسانه بالشهادتين ثم بعمل جوارحه في الطاعات وترك المعاصي هذا هو الايمان الكامل الذي ينجي صاحبه من عذاب الله. هذه المسألة لولا المسألة الاخرى اللي ذكرتها ماذا هذا سببه كما قلت لك هو عدم تحرير النزاع وسب الخصام اللي امر احياء لا يراد به وجه الله لما يبقى نياته يتخاصم تدخل يدخل نفس الهواء نريد ان ننتصر عليك باي صورة والسلام. وانت تنتصر علي ونبجح لنترك محل الوفاق اللي انت لو سألتك عنه تقول انا معترف به مؤمن بي. ولو سألتني عنه اقول لك هذا ايضا معترف به ومؤمن بي. ولكن كلانا يتمسك الفاظ ونبقى كاننا على طرفي نقيض ونحن متفقون يعني كما قلت لك مصر توحيد الالوهية ما معناه هو الا يعبد الا الله سبحانه وتعالى لا شريك له توحيد الربوبية ما هو معناه؟ معناه ان الامر كله لله ان الامر كله لله ما في احد يستطيع ان يفعل معه شيء لا يضر ولا ينفع ولا يخلق ولا يعمل شيء سواه. هو الامر كله بيده هذا معنى توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية عند من يقول به ويقسمه هذا التقسيم ويعنن لهم بهذا العنوان هل تجد احدا من المسلمين القدامى من اول ما بدأ الكتابة في كتب التوحيد وكتب الايمان وكتب السنة. هل تجد احد من المسلمين يخالف في هذين الامرين ما في احد ما في احد ابدا الا اذا كان الانسان يعتقد اعتقاد باطل يقول اني مؤمن ونوحد الله سبحانه وتعالى ولكن نبي اه لما كان يعبده نعبد معه واسطة اخرى ولا بنعمل معه ولا واحد بنعبد الله وحده عندي عقيدة في ان هالرشادة هادي والحجرة هادي يمكن جيب لي ولد ولا تنفعني ولا تضرني هذا انحراف في العقيدة لكن ليس هو يعني من باب تصحيح العلم يعني حتى القدامى الاولون كانوا يقولون من اعتقد ان مع الله اله اخر ولا واسطة اتحتاج اليها في العبادة والى واسطة اي قدرة اخرى تنفع او تضر غير الله حتى من لم يصرح بهذا التقسيم كلهم يقولون هذا غير مسلم هذا مشرك فالامران لا بد منهما في تصحيح تصحيح التوحيد لابد منهما بالاتفاق لكن كنت سميت هذا ولا تسمي هذا قلت لك نوع من عدم تحرير النزاع في المسألة يعني هل تعتقد نعتقد الان هل هناك احد يعتقد قبل مثلا الشيخ ابن تيمية اللي هي اظهر هذا التقسيم. هل هناك احد من المسلمين القدامى قبله بالامام احمد وما قبله ومن بعده والامام مالك لا يعتقدون هذا الاعتقاد كلهم يعتقدون انه لا ضار الا الله ولا نفع الا الله ولا خالق الا الله وكلهم يعتقدون انه لا يمكن ان يكون لله شريك في عبادته كل ما اعتقده ان الاعتقاد لكن كونهم ما سموش معنونوش في كتب ان هذا نسميه توحيد كذا ونسميه توحيد كذا. هاي مجرد اصطلاحات ده مشعب الاصطلاحات قضية المضمون هل المضمون هذا موجود ولا هو جديد عصري المضمون موجود لانه ما في مسلم يستطيع ان يقول انا يمكن ان يكون هو مؤمن ومسلم ويعتقد ان هناك شيء مع الله ينفع ويضره يخلق او يوجد او كذا ما في مسلم يا اخي يصح الاسلام ولو قال ليكون غير مسلم وكذلك العكس يقول لي الامر كله لله ولكن ما نبيش نعبد الا واحد نعبد معه حاجة تانية ما في احد يقول هذا مسلم لا قبل ابن تيمية ولا ولا من بعده لا من الشيوخ ولا اي احد من علماء المسلمين لا يقول بهذا فالموضوع كما قلت لك هو مسألة تحرير النزاع. احيانا اني نقول لك نسبة كبيرة من الخلافات حتى بين الفرق نفسها في القديم نسبة كبيرة والطرف الفكري اللي حاصل بينهم والمناظرات ضخمت كثير من الخلافات حتى بين ائمة المذاهب احيانا لما تحرر النزاع في مصر الذكية تجد الرأي ان تجد الرأيين على نسق واحد وهو الخلاف بينهم هو كل قول على اعتبار هذا قوله مع الاعتبار معين وهذا على اعتبار معين معين. ما دام الاعتبارات ما دام الاعتباران مختلفين يعني اقول الكلام متفق الخلاف انتهى خلاف لما يكون هناك تناقض بين القولين وبين الرأيين على احتمال واحد ليس هناك احتمال لغيره هل يبقى في تناقض لكن لم يكن قولك انت محمول على شيء وقل الاخ يعني كثير من النصوص التي ظاهرها التعارض في الشريعة في السنة وفي القرآن. ظاهرة وليس حقيقة امرها ظاهرة تعارض هذه متعارضة حقيقة ليست متعارضة لماذا هي غير متعارضة في الحقيقة معنا ظاهرة تعارض لان كلا منها محمول على امر هذا محبول على شيء وهذا محمول على شيء اخر فإذن التعارض منفك ليس هناك تعارضا فالقضية كما قلت لك هي ماسة مجرد تحرير محل النزاع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله اولا واخرته