بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى وجاء ثالثها مطاوعا ويجي مغن لزوما ونقلا عن بنا فعلا والطبع واللون والاعراض جاء لها وللجسامة فالتقصير فيه علا. وصوغ اولها مما من اسم عين لمعنى كالاخير جلى فاعمل به واصب مع الاخير وخذ انر بذا مفردا تمرته نزلا واجمع وفرق واعط وامنع النوافوه واغلب ودفع وايذاء به حصل به تحول وحول واستقر وسر واستر وجرد واصلح وارمم النبل. وبالمقدم حاكي واجعلا وبه اظهر او استر كقرن البناء طلاء والاختصار كلام صيغة منفردا من المركب باسم فبان مما ذكرنا ان بينهما وجهي عموم وتخصيص لمن عقلا. قال الله تعالى وجاء ثالثها مطاوعا ويجي مغني لزوما ونقلا عن بنا فعلا ثالثها اي ثالث هذه الاوزان التي ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى في قوله بفعلة الفعل ذو التجريد او فعل يأتي ومكسور عين او على فعل ذكرنا قبل انه اخر اول الاوزان وهو فعلل ليجمعه مع نظيره وهو فعل لانهما يشتركان في بعض المعاني ثم ذكر معاني فعل بالضم كما تقدم عند قوله تضعيف ثان او ان الياء اخره او عينه كالوقوع قلما نقل وهو لمعنى عليه من يقوم به مجبول نوك الذي عليه قد جبل. ثم وصل الى الثالث في بيت ابن مالك وهو فعل بالكسر بفعلنا الفعل ذو التجريد او فعل يأتي ومكسور عين. فالثالث في ترتيب بيت ابن مالك هو مكسور العين اي فعل بالكسر. فقال وجاء ثالثها مطاوعا. يعني ان ثالث هذه الاوزان وهو فعل بالكسر من معانيه انه يأتي لمطاوعة فعال بالفتح مطاوعا اي مشعرا بتأثير اي قبول اثر ملاقيه اي موافقه في الاشتقاق وهو هنا فعل بالفتح اي من معاني فعل بالكسر انها تأتي مطاوعة لفعل بالفتح وذلك كجدعته فجدعة. جدعته فجدع. جدع هنا فعل بالكسر جاءت مطاوعة لفعل بالفتح جدعته فجذع. وستر الله عينه فسترت قرت العين اي انقلب جفنها. شتروا انقلاب جفن العين. وفعل هنا جاءت مطاوعة على بالفتح شكر الله عينه فشترت ثم قال ويأتي دون الملاقي هذا استطراد من المؤلف رحمه الله تعالى من الشيخ الحسن لمسألة تتعلق بالمطاوعة وهي انه اراد ان يفيد ان فعل المطاوعة يمكن ان يأتي مع حذف الفعل المطاوع بالفتح فيمكن ان يأتي الفعل ان يذكر الفعل المطاوع بالكسر مع حذف الفعل المطاوع بالفتح. ومثل لذلك بقول الله تعالى اذ انبعث اشقاها انبعث هنا انفعل وهي مطاوعة لفعالة بالفتح بعثت ثمود اشقاها وهو احيمر ثمود الذي عقر الناقة يقال له قدار بن سالف كما في بعض كتب التفسير فالملأ من ثمود هم الذين بعثوه فانبعث ولذلك شملهم العذاب لان الناقة وان كان قد عقرها رجل واحد الا ان هذا الرجل لم يفعل ذلك من نفسه وانما هو وممتثل لامر الملأ من ثمود فلذلك شملهم العذاب وغضب الله عليهم جميعا فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها هذه المسألة ليست من صميم ما كنا فيه اي ليست لا تتعلق بمعاني فاعلة بالكسر. وانما هي رعد اي فائدة زائدة ذكرها الحسن رحمه الله تعالى ومعناها ان الفعل المطاوع ان الفعل المطاوع بالكسر قد يذكر مع حذف المطاوع بالفتح ومثل بي اذ ان بعث. عصر الكلام بعثت ثمود اشقاها فانبعث. فهذا ليس فيه ذكر لفاعل بالكسر. وانما فيه فاصل اللون ان ياتي على فعل بالكسر كحامر دكنة وكذب وشهد وادم وسمر اصل الالوان ان تكون على فاعلة بيتكسر ففعل بالضم هنا مشاركة هي الضيف ليست هي ربة المنزل مطاوعة فعل لفعل. ولكن الفائدة من ذكره ان فعل المطاوعة قد يحذف الفعل المطاوع بالفتح قد يحذف ويذكر المطاوع فقط كما في هذا المثال ثم قال ويجيم اغن اللزوما في ياء اللام كحي وعي قوله ويجي عصره يجيء ويقال ايضا يجيء فهي لغة العرب تقول جاء وهذا جائز. معناه انه ليس بالضرورة. يقولون جاء يجيء. وابن ما لك رحمه الله تعالى استعملها في الالفية من صيغة الماضي عند قوله نحن جاء اخو بني نمر. وبصيغة المضارع في قوله وما من التوكيد لفظيا كتجي الهويين يجي مكررا كقولك ادرج ادرج يجي. فالعرب تقول جاء يجيء. قال ابن رحمه الله تعالى في الكافية الشافية بنحو يستحي حذو حذو يرتجي ودون همز في يجيء قل يجيء. يعني التي تستعملها العرب دون همزة. وقوله مغن لاصل ان يقول لان هذا اسم منقوص. الاسم المنقوص هو الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة مكسور ما قبلها. وحق ان يظهر عليه النصب بالفتحة ولكن يقدر رفعه وجره وهو هنا منصوب ويجي مغن اي حال كونه مغنيا فكان ينبغي ان ينصبه ولكنه قدر ان ينصبه بالفتحة الظاهرة ولكنه قدر عليه النصب وهذا من اقيس الضرورات لان فيه الحاق الشيء بنظيره فاذا اعربت الاسم المنقوص باعراب مقدر تكون قد طردت الباب جميعا فجعلت اعراب الاسم اوصيكم جميعا مقدرة فالحقت المنصوبة باخويه وهما المرفوع والمجروء. وهو من الضرائر الشعرية المشهورة يقول قيس بن الملوح ولو ان واشم باليمامة داره ودار بها على حضرموت اهتدى لي ولو ان واش الاصل ان يقول واشيا ولكنه قدر اعرابا باسم المنقوص نصب معنى الكلام ويجي مغن اللزوما ونقلا عن بنا فعلا تعني ان من معاني فعل من كسر انها تجيء مغنية اغناء لازما عن فعل بالضم وتارة يكون هذا الاغناء اغناء نقليا اي لا موجب له من جهة الصنعة الصرفية وانما هو مسموع عن العرب فقط اذا من معاني فعل بالكسر انها تنوب عن فعل بالضم. فتصاغ لما حقه وان يكون على فعل بالضم مما هو من السجايا واشباهها وهذه النيابة على قسمين نيابة لازمة ونيابة نقلية فالنيابة اللازمة هي التي اقتضتها قاعدة او قانون صرفي والنيابة النقلية هي التي لم يقتضها قانون صرفي ولكن سمعت عن العرب المثال الاول حي وعي حييج الرجل اصبح ذا حياء وعي العي الحصر. وهو عدم الانطلاق في الكلام فيقال حي وعي وهاتان اه هذان فعلان للسجايا الحياء سجية. والعي السجية. فحقهما ان يبني على فعل بالضم لان فعل بالضم اصل معانيها السجايا ولكن صيغة فاعل هنا لما حقه ان يبنى على فعل بالضم للثقة لان هذا الفعل مضعف بالياء تضمه ثقيل. فلذلك كانت النيابة هنا لازمة لان الضمة ضم العين في حي وعي فيه ثقل ضم الياء ثقيل فلذلك عجل عن فعل اذا فعل فنابت فعل هنا عن فعل بالضم نيابة لازمة وغنية كذلك اراد غنى النفس فهو سجية قال لشدة الثقل اي لان الثقل شديد. فلو صيغت هذه الافعال على فعل بالضم وضمت الياء مع التضعيف لكان ذلك ثقيلا كما ناب عنه فعل بالفتح في المضعف. اي كما ان فعل بالفتح قد تنوب عن فعل بالضم وذلك في المضاعف. كقل تجل بانها ابدلت الفا وعز عينها خفية بسبب الاضغاء فذلك احتاج الى ان يبين لك ذلك وان يستدل لك عليه بخلاف حي وعي وغني لان هذه مكسورات كسرا حسيا ينطق به الانسان ويقرعه اللسان وعز وذل وعف وخف ورق ودق. ذكر هنا ثمانية افعال ومن عادتهم الاستكثار من الامثلة للشيء القليل محاولة للحصر. اذا انا الشيء قليلا يستكثرون من الامثلة له كأنهم يريدون الحصر. اما القاعدة المطردة التي لا حصر لامثلتها فانهم يكتفون بالتمثيل لها بمثال او مثالين هذه الافعال جل وقل وعز وذل وعف وخف ورق ودق اصلها ان تكون على فعل بالضم لانها سجايا. ولكن نابت فيها فعل بالفتح عن فعل بالضم وكذلك ايضا في الياء عينا اي كما ان فعل بالفتح حين تنوب عن فعل بالضم في ياء العين وذلك كطابق ولان وبان وهان وضاق فهذه السجايا حقها ان تكون على فعل بالضم ولكن حولت الى فعل بالفتح. لثقل التضعيف في ولا بالضبط؟ فلذلك عدل بها الى فعل بالفتح ثم قال وهن بالفتح للاتي. وهن اي هذه افعال النائبات بالفتح. اي هذه الافعال التي هي جل وقل وعز وذل الى اخر هذه الافعال. وكذلك طاب ولان وضاق وبان. هذه كلها على وزن فعل الفتح ونائبات عن فعل بالضبط. اذا نحن هنا ادعينا دعويين الدعوة الاولى هي ان هذه الافعال الان على وزن فعل بالفتح الدعوة الثانية انهن نائبات عن فعل بالضم والدعاوي ما لم يقيموا عليها بينات ابناؤها ادعياء. لابد ان نقيم بينات على هذه الدعاوي اما الدعوة الاولى فهي كون هذه الافعال الان على وزن فعل بالفتح فبينها بقوله للاتي اي لان المضارع مكسور. الاتي معناه المضارع. اي بدليل هن على الفتح بدليل ان المضارعة مكسور فانت تقول قل لا يقل وذل يذل ودق يدق ورق يرق وجل يجل وعز يعز وخف يخف ودق يدق ورق يرق وهكذا فهذه الافعال على وزن فعل بالكسر على وزني فعل بالفتح لان مضارعها مكسور مفهوم قل يمكنه ان يتردد الانسان في ماضيها لانها مضعفة فعينها ساكنة بسبب الادغام الذي وقع في التضعيف لكن اذا اردت ان تعرف هل هي فعلة بالفتح او فعل او فعل فاذهب الى المضارع فستجد ان مضارع قل يقل بالكسر فتعلم حينئذ انها فعل بالفتح. اذا لو كانت فعل بالضم لضم مضارعها وقيل يقول اذ كل فعل على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل من غير شذوذ. ولو كانت على وزن فعل بالكسر لفتحت في المضارع لان فعل بالكسر قياسا ان تفتح في المضارع ولكن لما كانت قد لا يقل علمت انها على وزن فعل بالفتح. وكذلك ذل يذل الكسر المضارع يدل على ان هذه الافعال على وزن فعل بالفتح. وكذلك طابق اذا ذهبت الى مضارعها وجدته يطيب انا يلين وبان يبين وضاق يضيق. فتجد المضارع مكسورا. فتعلم من ذلك جزما علم اليقين انها ليست تدفعنا بالضم لان فعل لا يكسر مضارعها. وانها ليست فاعلة بالكسر. لان فعل بالكسر مقتضى المضارع فيها ان يكون مفتوحا وباب الشذوذ فيها محصورا محصور وليست هذه الافعال مما شذ من فعل بالكسر ونائبات كريائيات يعني ان هذه الافعال نائبات عن فعل بالضرب هذه هي الدعوة الثانية. ما هو دليلها؟ لان الكل سجايا. لان هذه الافعال سجايا. طاب يطيب. هذه عزة يعز سجية. نعم؟ قبل سجية. نعم. اراد القلة الثابتة تا التي هي وصف ثابت فهي كذلك. نعم. وايضا مما يدلك على انها فعل بالضم الوصل الوصف من فعل على فعيل فذلك تقول قل فهو قليل وذل فهو ذليل ودق فهو دقيق ورق فهو رقيق وجل فهو جليل هو عزيز او اخيه فيعل فتقول طاب فهو طيب وضاق فهو ضيق ولان فهو لين وبان فهو بين ففاعل اخوه فعيل. اذا هذا هذان دليلان على ان هذه الافعال اصلها فعل بالضبط احدهما دليل معنوي وهو ان الكل سجايا والثاني دليل اللفظي وهو الوصف. كون الوصف على وزن فاعل. وهنا ننبه الى انه يقول فيليائيات كحية واعية لم ينبه آآ لم يستدل على انهما الان على وزني فعل بالكسر. لان الكسرة محسوس في حي انت تنطق بالكسرة. والمحسوس دليله في ذاته لا يحتاج الى ان يستدل له. حيي انت تنطق بالكسرة فلا يحتاج الى ان يقول لك دليل ذلك كذا. ان المضارع مثلا يحيى ونحو ذلك. هذا لا لا يحتاج اليه ولكن نبهك على المضعف وعلى ما وقع فيه ابداله وهو الفعل الاجوف طاب وهاب بان الاجوف والمضعفة عينهما خفية. طاب عينها خفية فهو امر محسوس والمحسوس دليله في نفسه فلا يحتاج آآ الى الى استدلال عليه. وليس يصح في الاذهان شيء اذا احتاج النهار الى دليل. قال ونقلا عن بناء فعل. يعني ان فعل بالكسر تنيب تنوب النفع انا بالكسر فعل بالكسر تنوب عن فعل بالضم. وهذه النيابة قسمناها الى نيابة لازمة ونيابة سماعية وهي النيابة الناقلية. اما النيابة اللازمة فقد تقدمت وهي باب حية وعية وغنية وقلنا ان سببها هو الثقل. واما النيابة السماعية النقلية فمثل لها بقوله كقوية ونقية وسمينة اما قوله قوي فهو مستشكل لان آآ فعل بالكسر وفعل بفتح لات وصاغان من المضاعف آآ اقصد فعل بالفتح وفعل بالضم لا تصاغان من المضعف بالواو. قوية اصلها قوي وقوي من القوة فهي في الاصل مضاعفة بالواو وهذا الباب وهو المضعف بالواو لا تصاغ منه فعل بالضم ولا فعل بالفتح. قال العلامة المختار بن بونا الشنقيطي رحمه الله تعالى في احمراره على الفية ابن ما لك وكطويت ذائع وفعلا في القوم ممنوع كذاك فعل. اي لا يجوز ان تصاغ فعل بالفتح ولا فعل بالضم من المضاعف بالواو. فهناك مانع صرفي فينبغي ان تكون من القسم الاول قوية ينبغي ان تكون من القسم الاول وهو الذي النيابة فيه لازمة. نحن قلنا ان فاعل بالكسر تصاغ لما حقه ان يكون على وزن فعل بالضم ولكن تنوب فيه فعل بالكسر وهذه الاجابة على قسمين تارة تكون لازمة وتارة تكون نقلية سماعية فقوية اه الاوضح من جهة الصناعة الصرفية ان النيابة فيها من القسم الاول بان فعل آآ لان فعل بالضم لا تصاغ من المضاعف بالواو. فعمل بالضم لا يمكن ان تصاغ من المضاعف بالواو. فالنيابة هنا بالحقيقة لازمة اما نقية وسمنة فالنيابة فيهما نقلية. النيابة فيها سماعية. ثم بين وجه ذلك اي لماذا هي نائبة؟ لم يبين كونها على فاعلة بالكسر لان هذا لا يحتاج الى دليل. امر محسوس انت تنطق بالكسرة. ولكن عندنا دعوة تحتاج الى دليل وهي انها نائبة عن فاعلة بالضم قال للوصف الوصف سمن فهو السمين ونقي فهو نقي وقوي وقوي ولانها بمعنى افعال ثبت فيها انها على وزن فعل بالضم كما يت هنا وقوية بمعلمتنا ونقية بمعناها والسمنة بمعنى شحم وهذه ثبت فيها انها على وزن فعل بالضبط. والشيء يحمل على نظيره فهذه نظائرها وقوله ونقلا عن بنا فعلا. هنا قصر الممدود ضرورة وهذا من اقيس الضرورات. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وقصر ذي المد اضطرارا مجمع عليه والعكس بخلف يقع. يعني ان قصر الممدود مجمع عليه بين اهل المصريين اي بين اهل البصرة والكوفة. ويجمعهم معتد به في النحو. فاجمعوا على جواز قصر ممدودي ضرورة. ولكنهم اختلفوا في العكس وهو مد مد المقصود. هل تبيحه الضرورة او لا تبيحه فقوله ونقلا عن بناء اصله عن بناء فقصر الممدود ضرورة وهو من اقيس الضرورات كما ذكرنا ثم قال والطبع واللون والاعراض جاء لها وللجسامة. فالتقصير فيه على يعني ان من معاني فعل بالكسر ان تأتي للطبع اي الخلقة خلقة الانسان مثلا في جسده او خلقة الحيوان وتأتي للون وتأتي ايضا للاعراض. والعرض هو ما ليس بحركة جسم معنى قائم بالنفس غير ملازم لها. كفرح ومرض مثلا هذه معان تقوم بالنفس وهي غير ملازمة هي اعراضه فهذه من معاني فاعلة بالكسر وللجسامة اي كبر الاعضاء. قال والطبع اي تأتي للطبع كشنبة الشنب ماء ورقة وبرد وعذوبة في الاسنان. وقيل نقط بيض تكون في الاسنان. الفلج تباعد الاسنان. تباعد الاسنان الفلج. هذا كله طبع يتعلق بالخلقة الشنب والفلش. وكذلك الحول برافو رؤية العين يعرفه اللغويون بانه نظر العين الى الانف العين اذا نظرت الى ارنبة الانف تكون حولاء. حينما ينظر الانسان الى ارنبة انفه اي اعلى انفه. هذه الصورة صورة حول. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام ونظر العين لانف وحيلة او انتقال حول كذلك التحويل اما الحول فجمع حولة بلا ارتياب ونظر العين لانف حولوا اما الحول بالكسر فهو الحيلة او التحول. لا يبغون عنها حولا اي تحولا او انتقالا ونظر العين بانف حاولوا وحيلة او انتقال حولوا كذلك التحويل اما الحول فجمعولة بلا ارتياب واللون اي من معاني فاعلة بالكسر انها تأتي للون كشهب واش الشهبة بياض يشوبه سواد؟ الشهبة بياض يشوبه سواد ودكنا الدكنة حمرة تضرب الى السواد. الدكنة حمرة تضرب الى السواد. والكهبة الكهبة غبرة تميل الى السواد. والاعراض اي من معاني فاعلة بالكسر لانها تأتي للاعراض. وهي ليس بحركة جسم من معنى قائم بالنفس غير ملازم لها تمرض يمرضوا افرحوا شدة الفرح جاء لها اي هي تأتي لهذه المعاني. وتأتي ايضا للجسامة. الجسامة كبر الاعضاء كجبهة عظمت جبهته. وذقن عظم ذقنه. وازدقن ملتقى اللحين واذن عظمت اذنه. والشديقة عظمة اذا هذه فعل بالكسر هنا تدل على كبر الاعضاء قد تشارك في علا. يعني ان الوزن قد تشترك فيه فاعلة وفاعلة. فتأتيان في معنا واحد وحينئذ تكون احداهما للمعنى بالاصالة والاخرى بالنيابة او بالمشاركة فمثلا ادوم اه اديمة وسميرة هذه الوان فيقال فيها فاعلة بالكسر ويقال فيها فعل بالضم ولكن الاصل فيها لفعل بالكسر لانها الوان والاصالة هنا لفاعلة بالكسر وعجف وحمق ورعن هذه السجايا يقال فيها فعل بالضبط ويقال فيها فعل بكسر يقال حمق وحمق ورعنا ورعنا ومعناهما واحد وعجف وعجف هذه سجايا فالاصل فيها مدى الاصل فيها لا السجايا الاصل فيها؟ الاصل في السجايا فعل بالضبط نعم نعم حمقة الاصل فيها ان تكون على وزن فعل بالضم لان الحمقى سجية. وشاركتها فاعلة ففعل هنا مشاركة وليست صاحبة الاصالة الاصالة هنا لفعل بالضبط حنشوفه وحموقة ورعنا هذه الافعال الاصالة فيها اللي فعلوا بالضرب وتشاركها فاعلة بالكسر بخلاف ادم وسمرة فهي الوان فالاصل فيها لفاعل بالكسر وتشاركها فعل بالضبط قال فالتقصير فيه على عن اللزوم على عن المفعول اي اللزوم على على التعدي. فالتقصير فيه عن المفعول اي اللزوم على على التعدي اي غلب فالتقصير فيه عن المفعول اي اللزوم على على التعدي اي غلب معناه انه لما كانت فعل بالكسر تأتي للخلقة وتأتي للون وتأتي للاعراض وتأتي للجسامة هذه كلها معان تقوم بالفاعل وهي قاصرة غير مجاوزة فلاجل كثرة استعمالها في هذه المعاني كان استعمال فعل بالكسر لازمة في كلام العرب اكثر من استعمالها متعدية نحن عندنا فعل بالضم هذه لا تتعدى اصلا لا يوجد فعل على وزن فعل بالضم متعدية انما يتعداه بما سميناه بالتضمين وهو اشراع بلفظ بمعنى اخر ويطأه حكمه اما فعل بالكسر فانها تتعدى وتلزم. ولكن الغالب فيها اللزوم فلذلك قال فالتقصير اي اللزوم على من العلو على فعل. نعم. ان فرعون علا في الارض. علا هنا فعل. معناه انه اه غلب وكثر التعدي. اي اللزوم فيها اكثر من التعدي. والتعدي مسبوع. كشرب وعلم مثل بهما مثل بمثالين ولكل واحد منهما معنى. اراد بالتنبيه على فاعل ان بشرب على ان فعل بالكسر تأتي متعدية لمفعول واحد كشرب. وتتم تعدية لمفعولين كعالم العلمية وهذا غاية ما يصله الفعل الثلاثي. فالفعل الثلاثي لا يتعدى الى اكثر من مفعولين. اذا عندنا فعل بالكسر لازمة كفرحة. واذا لا فعل بالكسر وهي متعدية الى مفعول واحد كشرب. وفعل بالكسر وهي متعدية الى مفعول قوليني كعلبة فان علمتموهن مؤمنات. الهاء هي المفعول الاول ومؤمنات هي المفعول الثاني مفهوم؟ اما ثلاثة مفاعيل فلا يوجد فعل ثلاثي يتعدى الى ثلاثة مفاعل اطلاقا. الافعال التي تتعدى الى ثلاث مفاعل محصورة. جمعها ابن مالك في قوله الى ثلاثة رأى وعلما عدوا اذا صار ارى واعلم وما لم فعليه علمت مطلقا للثاني والثالثة ايضا حققا وان تعديا لواحد بلا امز في الاثنين به توصلا والثاني منهما كثان اثني كسا. فهو به في كل حكم ذوتي الساعة وكأرى السابق نبأ اخبر حدث انبأ اه كذاك خبر. هذه هي الافعال التي تتعدى الى ثلاثة مفاعل. وهي اعلم وارى ونبأ وحدث وخبر وانبأ هذه افعال سبعة افعال فقط في كلام العرب تتعدى الى ثلاثة مفاعل. الافعال التي تتعدى الى ثلاث مفاعيل هي سبعة افعال فقط في اللغة العربية ارى واعلم هاتان الثنتان اصلهما ثلاثي كما هو معلوم وزيدتا بالهمزة كانتا متعديتان متعديتين الى مفعولين من باب الفعل قال به ثم عجيتا بالهمز الى المفعول الثالث والخمسة المتبقية هي التي جمعها ابن مالك في قوله وكأر السابق نبأ اخبر حدث انبأ كذاك خبر هذه خمسة افعال ايضا ادى الى ثلاثة آآ مفاعيل. مثلا واذ يريكهم الله في منامك قليلا. يريك الكاف هو المفعول اللول. المفعول الثاني هم والمفعول الثالث قليلة نفض اما الفعل الثلاثي فلا يوجد فعل ثلاثي ويتعدى الى ثلاثة مفاعل. فلذلك نحن هنا ذكرنا فعل لازمة متعدية الى مفعول واحد وهو باب شرب والى مفعولين وهو باب علي وهذا غاية ما يمكن ان يصله الفعل الثلاثي ولا يمكن ان يتعدى ثلاثة مفاعل. نعم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين