بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. آآ لو يقرأ لنا احد الاخوة الابيات ان وللمؤلف رحمه الله تعالى والضم من فاعل الزم في المضارع وافتح موضع الكسر في المبنية من فعل الى الى اين؟ اقرأ حتى والضم من فعل الزم في المضارع وافتح موضع الكسر في مجريه منفعلا مضاعفا مضغا من ان لا تحس به وعض نص وحم ملكوا مللا وخب صب وطب لج بح وود بر لذ وشلت كأسه شللا. فرته حر ومر مس هش له وبش سفه وشم ظن معزللا وجهان فيه نفسك وادمع وغرت وحرتا عمدست يأست ومثل يحسب ذي الوجهين من فعل يلدحم القبلة اشتهت اكلا. حسبك يا معقول بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى والضم منفعه يلزم في المضارع وافتح موضع الكسر في المبني من فعل هذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى في ذكر التصاريف ابن مالك رحمه الله تعالى كان قد عقد ترجمة وقال باب ابنية الفعل المجرد وتصاريفه باب ابنية الفعل المجرد وتصاريفه. ذكرنا ان الشيخ الحسن رحمه الله تعالى تصرف في هذا هذه الترجمة وادخل فيها المعاني لانها من زياداته. وحذفت تبويب فقال ابنية الفعل المجرد ومعانيه وتصاريفه. اما الابنية فقد فرغنا من الحديث عنها. وقد جمعها ابن مالك في بيت واحد وهي قوله بفعلنا الفعل التجريدي او فعل يأتي ومكسور عين او على فعل واما المعاني فقد تطرق لها الشيخ الحسن بدءا من قوله تضعيف ذان او ان الرياء اخره الى اخر ما قرأنا فهذا مبحث في المعاني جاء به الشيخ الحسن رحمه الله تعالى هنا ذكر ابن مالك في هذا البيت بدأ في التصارف. واخر الكلام على تصريف فعل لأ ليجمعه مع نظيره. لان ما زاد على الثلاثة مضارعه منضبط له هيئة واحدة يأتي عليها فليس فيه اختلاف ليس مثل مضارع الثلاثي. فلذلك اخر مضارع نعرفها على المجرد ليذكره مع مضارع ما زاد على الثلاث بعد هذا. وبدأ في تصاريف الفعل الثلاثي بفعل بالضم لما تقدم من ان الكلام عليه قليل وقاعدته مطردة. فاقتضت المنهجية ان يبدأ بالبحوث القصيرة فهذا البحث الذي هو الحديث عن مضارع فعل بالضم بحث قصير فبدأ به. فقال والضم من فعل الزم. هكذا في نسخة الحضرمي وهي التي سار عليها الشيخ الحسن رحمه الله تعالى وفي شرح ابن الناظم فالضم من فعل الزم. بالفاء الفصيحة. وهي التي تفصح عن جواب سؤال المقدر اي كأن له كأنه قيل له هذه الابنية فاين التصاريف فقال فالضم من فعل الزم في المضارع بلا شذوذ. يعني ان فعل بالضمة مضارعها يفعل بالضم وهذه قاعدة مطردة لا شذوذ فيها في كلام العرب. العرب لا تقول فعل يفعل ولا فعل يفعل. لا تقولوا الا فعل يفعل. يفعل. كبروا في ظرف الحموقة يحمق ضخمة يضخم. وهكذا. فكل فعل في كلام العرب على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم. ولهذا قال بلا شذوذ. وهذا من النادر ان تجده في قواعد النحو والصرف قاعدة لا شذوذ فيها. وموهمه تداخل. فاذا وجدت في تصرف وفي بعض العلماء او اصحاب المعاجم ما يوهم ان مضارع فعل قد يأتي غير مضموم. فاعلم ان ذلك من باب تداخل اللغة. فهو من باب تداخل اللغات. ولعل ما ذكر لب منه القاموس قال في لبى لابد لمبتلى بابا تلبوا بالفتح لا نظير له. يعني انه ذكر ان لبى فعل بالضم وان مضارعها يلب بالفتح. وان هذا لا نظير له. لكن لب جاءت ايضا كفرح جاء فيها لبب بالكسر وحينئذ كان فتحها بالمضارع هو من باب تداخل اللغات اي ان العرب استعملت في الماضي الفتح والضم ولم تستعمل في المضارع الا الفتح فاستغنت عن مضارع فعل بمضارع فعل هذا معنى التداخل استعملت العرب في الماضي الكسرة والضم. ولم تستعمل في المضارع الا الفتح الذي هو مقتضى فعل يفعل فاستغنت عن مضارع فعل بمضارع فعل ماذا ذكره بصيغة لم يذكره بصيغة الجسد؟ لم يقل وما وقع في القاموس. هذا من ادب الشيوخ ولا يريدوا ان لا يريدوا ان يخطئ القاموس. من الادب انه لا لا يقول اخطأ القاموس ولكن هذا في عرفهم يكفي يعني ولكن لم يسمع فيها الا الحكم ثم ذكر القوس من هذه الجهة صحيح نعم. هي مضارعها لم يسمع فيه الا الفتح. ولكن هذا واضح انه من باب التداخل لانها هي جاءت كيف الحال؟ وفرحة مقتضاها ان يقال يا دب بالفتح. كما ذكرناه قبل كقوله الصبية بنتي عبدالمطلب في ابنها الزبير بن العوام وانما اضربه لكي يلب للجيش ويأتي بالسلب. من خانني ابغضه فقد كذب. وانما اضربه لكي يلب لبى يا لبو. قال وضم منفعول الزم في المبني من فعل. وافتح موضع الكسر اي العين في المضارع المبني من فعل مطلقة. قال وفي البيت احتباك. الاحتباك هو ان من اول الكلام ما تثبته في اخره ومن اخره ما تثبته في اوله. وهو ضرب من وبالبديع يمثلون له بقول الله تعالى يقول الانسان يومئذ اين كلا لم يقل لا مفر قال لا وزر الى ربك يومئذ لم يقل المفر ولا الوزر. وانما قال المستقر. والمعنى يكون الانسان يومئذ اين فروا والوزر والمستقر كلا لا مفر ولا وزر ولا مستقر. الى ربك يومئذ المفر والوزر والمستقر ومن امثلته كذلك قول الله تعالى يسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله. او فاتوهن من حيث امركم الله. في قراءة الجمهور طبعا قرأ الكوفيون الا حفصا ولا تقربوهن حتى يتطهرن وهذه لا احتباك فيها لانه اذا طهرنا هي نفس هذا اذا تطهرنا. ولكن على قراءة الجمهور في الاية احتباك لان التطهر ليس هو الطهر الطهر هو انقطاع الحيض عن المرأة والتطهر هو الاغتسال. ولا تقربوهن حتى يطهرن ان ينقطع عنهن الحيض فاذا تطهرن اي اغتسلنا والمعنى ولا تقربوهن حتى يطهرن ويتطهرن فاذا طهرن وتطهرن فاتوهن من حيث امركم الله فالاحتباك وارد على قراءة الجمهور. اما على قراءة الباقين وهم الكوفيون الا حفصة فانه لا احتباك في الاية لا تقربون حتى يتطهرن معناه يغتسل فاذا تطهرنا اغتسلنا ولا احتباك على هذه القراءة بلا شذوذ في المضارع المبني من المضارع المبنية. لما بنيجي بننفع ولا. بنفع ولا؟ نعم. وافتح موضع الكسر اي العين في مدراء المبني منفعلة. نعم اه اذا الاحتباك ضرب من دروب البديع المعنوي. قال السيوطي رحمه الله تعالى في الفية البلاغة قلت ومنه الاحتباك اختصر من شقي الجملة ضد ما ذكر وهو بديع راق للمقتبس ذكره ابن يونس الاندلسي او بينه ابن يونس الاندلسي. لكن هذا الذي ذكره الشيخ من الاحتباك مبني على جعل قوله من فعل متعلقا بالمبني التي هي صفة المضارع محذوفة لا على جعله حالا من الضم كما هو الاولى والاظهر عندكم نعم انتم جميعا تقرأون من نسخة واحدة نعم. نعم. لكن لبس اه هذا تقديم وتأخير لاشكاله. لكن اه تعدد النسخ هنا لا لا يعد كتعدد الشهود بان هذه نسخة واحدة تقطير كلام المؤلف على اعرابه والضمة والضمة فيلم والضم من فعل الزم في المضارع المبني فهو يقدر ان من فعل متعلق بالمبني الذي هي التي هي صفة للمضارع محذوفة وهذا ليس هو الاعراب الواضح فالاعراب الواضح في بيت ابن مالك ان قوله من فعل اه حال متعلقة بالضم فالضم مصدر ينصب الحال فالحال يمكن ان يصاب بالمصدر بل تكفيه رائحة الفعل حتى اسم الاشارة ينصب الحال فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا. فالحال ينصب المصدر وبغيره من العوامل وافتح موضع الكسر اي العين في المضارع المبني من فعل مطلقا يعني ان فعل بالكسر مضارعها يفعل بالفتح وهذه قاعدة مطردة لقلت حمد قلت يحمد قلت يا احمد رحم ارحم صعد يصعد شرب يشرب علم يعلم ركب يركب كل فعل على وزني فعل بالكسر فمضارعه يفعل بالفتح وهو قياس مطرد لكن لا نقول هنا بلا شذوذ لان فيه شذوذ سيذكر ان شاء الله. وافتح موضع الكسر للعين في المضارع المبني منفعلة. مطلقا. ثم بين الاطلاق بقوله مضاعفا مدغما ام لا تحس به ومص عض وحمم له ولا لأ مضاعفا ام لا؟ يعني ان الفاعل بالكسر مضارعها يفعل بالفتح سواء كانت مضاعفة ام لا. وسيبدأ بالتمثيل لقوله ام لا؟ يبدأ بغير في التمثيل بغير المضاعف لان المضاعف سيؤخره اعتناء به لخفائه لان المضاعف عينه فيها خفاء وقع فيه اضغام جعل عينه خفية فلذلك حاول ان يأتي منه بقدر كبير فاخره اعتناء به كفرح هذا مثال لغير المضاعف وهو فعل صحيح لازم ويومئذ يفرح المؤمنون وعلم فعل متعد. ليعلم ان قد ابلغوا. ورضي فعل ناقص ناقص بالاصطلاح الصرفي لا بالاصطلاح النحوي. ناقص بالاصطلاح هو كان واخواتها هل يفعل الناقصة ترفع؟ المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها. والفعل الناقص بالاصطلاح الصرفي هو الفعل المعتل اللام فهو ناقص بالواو ناصر راضي وابدلت الواو ياء بتطرفها وكسر ما قبلها وطنية. فعل ناقص بالياء. غنية بمعنى لزم. لكن هنا انبه الى ان اصطلاح صرفي وليس اصطلاحا نحوي. لان المصطلحات تختلف. فعل ناقص عند النحات ليس هو الفعل الناقصة عند اهل التصرف. واضح الفرق قال حسان ابن ثابت رضي الله تعالى عنه اقنعي حيائك في ستر وفي كرم فانما كان شماس من الناس. قال ذلك يخاطب واخت شماس ابن عثمان رضي الله تعالى عنه ومن شهداء احد. انبياءك في ستر وفي كرم فان ما كان شماس من الناس. وقال عنترة بن شداد فقني حياءك لا ابا لك واعلمي اني امرؤ ساموت اي الزمي حياءك لا بالك. واعلمي النمر ساموت ان لم اقتلي. البيت الاول هنا. حسان ابن ثابت رضي الله تعالى عنه في رداء شماس بن عثمان وهو من شهداء غزوة احد رضي الله تعالى عنه جيء به الى المدينة وبه فمرضا في بيت عمه ام سلمة رضي الله تعالى عنها حتى مات فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يرد الى احد وان يدفن مع اصحابه هناك وخاف هذا فعل اجوف بالواو انا الاصل خاوي وهذا فعل اجوف بالياء فهذه الامثلة التي قال قد يظن احدنا ان بها تكرارا ولكن هي تنويع هي انواع لامثلة الفعل فليس فيها تكرار مضغما ام لا اي سواء كان هذا المضاعف مدغما ام لا؟ وسيبدأ ايضا بقوله قوله ام لا لأن لأن المدغم سيؤخره اعتناء به كما ذكرنا بدأ بغير المضغم وغير المضغم قسمان منه ما ترك الدغامه قياسا وهو المضعف بالياء كحي وعي هذا مضاعف قياسا قال آآ اقصد مفكوك يفك ويدغم قياسا يجوز فيه الوجهان قال ابن مالك رحمه الله تعالى بالالفية هو حي وادغم دون حذر. كذلك نحن تتجلى واستدر ولذلك قرأ بالوجهين ويحيا من حيي عن بينة او من حي قرئ بالوجهين قراءة متواترة فالوجهان جاي زاني ولا اشكال في ذلك. قال ابن مالك في الالفية كما قلنا وحي يفكك وادغم يجوز الانسان دون حلق. اذا اي لا المضعف بلواء بالياء يجوز فيه الفك والادغام قياسا تدرون تقول عي وعي وحي وحي جائز. الوجهان جائزان اما غير الياء فالفك فيه آآ سماعي. فقط مقصور على السماع وهو الشاذ كقولهم لححت عينه التصقت من الرمث والرمص وسخ ابيض يكون على العين وقطط الشعر اشتدت جعودته هذا ايضا ترك اضغامه سماعا وهو شاذ قياسا لا استعمال والين السقاع تغيرت رائحته ايضا مفكوك سماعا لا قياس فبالقياس من هذا هو الياء كحي وعي كما قلنا واما المدغم الذي اخره اعتناء به لخفائه فهو كقوله حس به مضاعفا مضغما ام لا تحس به ومص عض وحم مله مللا حس به بالحاء علم ومنه الحواس محصلات العلم للانسان شم وذوق لمس والسمع والبصر اشتقت من ذلك لانها تحصل العلم للانسان. حس بالشيء علم به. وفيه احس بالرباعية ايضا قال تعالى فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله وقد يخفف اذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك فتقول احست قال الشاعر وهو ابو زبيد الطعي يصف الاسد يعاود جرأة وقف الهوادي معاود جرعة واكفي الهوادي فصل الغناء المضاف اليه اقب كانه رجل عبوس فباتوا يدلجون وبات يسري بصير بالدجى ورد هموس الى انا عرس فاغب عنهم قريبا ما يحس له حسيس سوى ان العتاق من المطايا احسنا به فهن اليه شسو احسنا اصلها احسسنا فحذفت السين المتحركة احسنا سوى ان المطايب سوى ان العتاق من المطايا احسن به فهن اليه سوس الخصم لا لا لا هذا جائزه انه في في هذا الفعلي خاصة اه في هذا الفعل. نعم. نعم بالنسبة للثلاثي الذي على وزن فعل يجوز تخفيفه لكن السلالة ليس الثلاثي المضعف قال ابن مالك ضلت وضللت وهي ظللت استعمل. فتقول هي ظللت ظلت وتقول ظلت هذا جائز لكن جائز في الثلاثي. اما احس ليست من الثلاثي هي مزيدا. فهذا خاص بهذا الفعل منها. فهو شاذ قياسا معروف استعماله. يسوء استعماله لكن لا يقاس عليه فعل اخر ثم نعم؟ اه الاشوس الذي ينظر بمؤخر العين كبرا نعم وبالخاء خسة ذو خسيس لهما. وقال حس حائل مهملتي ولم يقل بالمهملات الله يذكر يعني يذكر نعم هو صاحب البيت اي نعم قال كحس به قال بالحاء ولم يقل بالمهملات لماذا؟ لانه اذا قال بالمهملة في مقابلها سيكون هناك احتمالان اه اه الجيب جس والخاء خس. فعدل عن ذلك لان الجسة ليست من هذا الباب هي فعل بالفتح فقالت بالحاء والخاء ولم يقل بالاعجام والاهمال لانه اذا قال بالاهمال سيكون الاحتمال الثاني هو آآ حرفان وهما ليس في الحقيقة من هذا الباب وانما الذي هو منه واحد منهما فقط وهو خس فقال بالحاء والخاء وبالخاي اي خس خسة فهو خسيس الخسيس النذل الدنيء واللوم احد اوصاف الخسيس فسره به وهو في الحقيقة اعم من ذلك قصة الدناءة والنذالة. ايهما الاعم الشيخ؟ لا عم الخسة. ها. خسيس نعيم ودنيا في نفس الوقت. فتقول خس يا حس فعل بالفتح فعل الكسر مضاعفة لازمة قياسها من مضارع الفتح. وجاء كضربة يعني ان فيه خس يخس بالكسر والصواب لو قال جاءك حنا. لانما تكسر انما كسرت سماعا لا قياسا وخس اذا كانت على وزنه فعل بفتحه كان كسرها قياسا لانها مضاعفة لازمة ضرب مكسورة في المضارع بالشهرة لا بالقياس. مشهورة على السنة العرب بالكسر. وليست داخلة تحت القاعدة. اما حنا فهي داخلة في قاعدة المضاعف اللازم الذي قياسه في المضارع الكسر طحن يحن وان يئن وتم يتيم وقل يقل وذل يذل وعز يعز ورق يرق ودق يدق. كل فعل مظعف على وزن فعل بفتحه فمضارعه بالكسر ولكن هناك شذوذ كثير سيذكر في محله نعم؟ في حال اللزوم؟ نعم اذا كان لازم. نعم. كل فعل على وزن فعل الفتح مضاعف لازم. قياسه في المضارع لا الكسر. الكسر. كحنا يحين وقل يقل وذل يذل وعز يعز ورق يرق ودق يدق وتم يتم. وصر يسر هذا كثير جدا وفيه شذوذ كثير سيأتي في محله هو هنا قال ان خس جاءتك الضربة صواب الوكالة كحنا بان ضربة تكسر في المضارع بالشهرة لا بالقياس اما خس اذا كانت على وزنه فعلى لازمة فكسرها بالمضارع بمقتضى الشورط والقياس مقتضى ماذا؟ اذا قلنا خس على وزن فعل بالفتح وهي لازمة. هل كسرها في المضارع قياس او شهرة نعم قياس ومصه فيه الوجهين مثلا نعم خس فعل بالكسر فعل الفتح. نعم. واذا اذا فتحت الماضي كسرت المضارع. واذا وتعكس اذا كسرت الماضي وفتحت المضارع واذا فتحت الماضية كسرت المضارع مفهوم فتقول خس آآ انا لا اريد ان انسب هذا الفعل لضمير الرفع المتحرك لانه لا لا انا احترمهن يعني والمطاعم انما ينجلي شأنه اذا نسب الى ضمير الرفع المتحرك كالمبتلى لكن اه مثل هذا الفعل ليس من الادب يعني يستمع الى ضمير الرفع المتحرك. فلذلك كان مهم انك اذا قلت اخس التي هي في عالم الفتح فانك تقول في المضارع يخس واذا قلت اخس التي هي فاعلة بالكسر فانك تقول للمضارع هي خس مفهوم. نعم نصه هل هي تنفعل بالقصة؟ مص يا مص بالاهمال شربه شربا رفيقا. المص هو شرب خفيف رفيق يقول بانت هذه في هذه النسخة ما الذي عندك انت؟ يعني انت عندك نفس الكتاب يعني؟ اه طيب مسه بالاهمال شربه شربا رفيقا قال ابن المرحل وقد غصصت فانا اغصه وقد مصصت فانا امصه والمص جذب الشفتين المائعة وربما كنت لصوت سامعا المص جلب الشفتين المائعة وربما كنت لصوت سامعا هذا ابن المرحل. نعم. في موطأة الفصيح المص جلب الشفتين المائعة وربما كنت لصوت سامعا. قال وجاءك نصر صوابه كرد يجري فيه ما قلناه في خسة من قبل. بان مصر اذا كانت معداة فضمها في مقتضى القياس لانها فعلت بفتح مضاعفة ومعدات فقياسها بالمضارع الضم مفهوم؟ اما نصر فضمها في المضارع بمقتضى شهرة قال اه جاءك نصارى كم صوص اللات هذا كلام قاله ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لعروة ابن مسعود الثقفي رضي الله تعالى عنه ايضا ولكنه حين قال له هذا الكلام كانت آآ قبل كان ذلك قبل اسلام عروق وذلك نعم كان ذلك قبل الاسلام معروف. عروة رجل ثقيف اخواله قريش امه سبيعة بنت عبدشمس ابن عبدمناف ابن قصي ابن كلاب. وكان من السفراء الذين ارسلتهم قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ويفاوضه في شأن صلح الحديبية. فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ورفع صوته واعرض عليه الكلام. وقال يا هذا ما اراك الا قد جمعت شابا من الناس ثم جئت لتغض بها بيضتك. والله لكأني بهؤلاء وقد انكشفوا عنك فقال له ابو بكر رضي الله تعالى عنه امصوص دور اللات. انحن ننكشف عن النبي صلى الله عليه وسلم والبغل نوف الجارية الذي يقطع بالخفاض هو البضعة الناتئة في الفرج التي تقطعها الخافضة وآآ هذا كلام آآ فيه تقريع لعروة وكانت العرب اذا تكلمت في مواطن الجد في مثل هذه ربما قالت مثل هذا الكلام وفيه تنبيه له على ان عليه ان يهتم بشؤون ثقف قال وجاءك نصارى كم استصبارا لا تسمكن هذا تقريع من ابي بكر رضي الله تعالى عنه لعروة ابن مسعود الثقفي وتنبيه له على ان علي ان ينشغل بهموم ثقيف وان يترك عنه قريشا فاللات هي صنم ثقيف صنموا اهل الطائف. وقد اسلم عروته بعد ذلك وحسن اسلامه بل انه خرج داعيا الى قومه قبل ان يسلموا فرجموه بالحجارة حتى مات مات شهيدا رضي الله تعالى عنه قال وبالاعجاب مص اذا اعجمتها تكون مضا كمضدت مضا ومضيدا تألمت. ويتعداه بالفتح كل مضادته تحوله من فعيلة الى فعل فيتعدى تقول مضدته اي المته. ويتعدى بالهمز ايضا كأنضدته كما في نصبح قبل الفتح شيخنا فهو تردد نعم تقول مددته كما في المصباح المصباح هو معجم لغوي بالعلامة احمد ابن محمد بن علي الفيومي من فيوم العراق لا فيوم مصر نعم؟ لا لا لا لا الفيومي العراق لا من لا من فيوم مصر وقد اه شرح به غريب كتاب اه الرافعي شرح الرافعي الكبير على وجيز الغزالي في الفقه الشافعي. فهو معجم لغوي. لكن اصله شرح بغريب اه الشرح الكبير للرافعي على وجيز الغزالي في الفقه الشافعي. ومع ذلك اصبح معجما لغويا الفيوم لها معنى شيء حلو؟ لا اعرف لا ادري. قال نصفه مرض وممد. وصفه مض هذا من الثلاثي. وممد من الرباعي عضه عضه وعض عليه يتعدى بنفسه ويتعدى بالحرف. وكلاهما جاء في القرآن الكريم. ويوم عبد الظالم على يديه هنا تعدى بماذا؟ بالحرف ومثاله بنفسه من القرآن الكريم قول الله تعالى عضوا عليكم الانملاء من الغيظ. نعم لانامل هنا مفعول به فنصب مفعولو مباشرة ويوم يعض الظالم لم يقل يده قال على يده هما لغتان فصيحتان اذا عدا تارة بنفسه وتارة بالحرف وهذا نوع من الفعل الفعل منه ما يتعدى بنفسه تارة وبالحرف تارة. اما باتحاد المعنى كهذا الفعل وشكرته وشكرت له ونصحته ونصحت له. هذه الافعال تتعدى بالحرف وتتعدى بدونه والمعنى واحد وعضه وعض عليه واحيانا يتعدى ويلزم لكن باختلاف المعنى كان قصدت المال ونقص المال تقول نقص المال ونقصت المال فهو يتعداه ويلزمه لكن المعنى مختلف قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية وجمع اللزوم والتعدي لواحد مع اتحاد القصد كعضه وعض عليه ونصحه ونصح له وشكره وشكر له وجمع اللزوم والتعدي لواحد مع اتفاق القصد وجمعا مع اختلاف المعتبر نحو ثغرت الفم والفم فغر. وجمع مع اختلاف المعتبر نحو ثغرت الفم والفامو فر كان قصد المال ونقص المال الفعل يتعدى ويلزم ولكن باختلاف المعنى. عرضه وعليه باهمال الاول واعجام اي باهمال العين واعجاب الضاد عض قال تعالى ويوم يعض الظالم على يده وقال عضوا عليكم الانامل من الغيظ وقال صلى الله عليه وسلم كما في حديث العباد بن سارية رضي الله تعالى عنه قضوا عليها بالنواجذ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ. وفعل الامر مقتطع من المضارع عندما نكون في النحو نراعي شعراء اخوة البصريين ونعده قسما مستقلا لكن في التصريف في الحقيقة الامر مقتطع من المضارع دمر يدور مع المضارع كيف دار تعض فتح العين واضح انه بسبب ان فاعل يفعل مفهوم نعم لا تأتيك ردة عضه يعضه غير فصيحة اه اظن انها انها ان فيها الظن. نعم. لكن اللغة المشهورة هي وقد وردت في القرآن الكريم ويوم يعض الظالم على يده. عض عليها بالنواجذ اما عضوا عليكم الانامل هذه لا شاهد فيها هنا. لانها فعل ماضي. وانما اوردتها انا تنبيها على ان هذا الفعل يلزمه يتعدى تعرض الزموا ويتعداه تعداه تارة بنفسه وتارة بالحرف والمتعدي بالحرفي طبعا هو لازم لكن عضوا عليكم الانامل ليست شاهدا هنا لانها فعل ماض اما يعض الظالم شاهد لانها فعل مضارع عضوا عليها بالنواجذ شاهد لان الامر مقتطع من المضارع الامر يساوي المضارع في باب في التصريف وبالعكس غصصا فهو غاص وغصان بالعكس معناه باعجابي الاول واهمال الثاني. نحن كنا عضة عض باهمال الاول واعجام الثاني عكس غصة اذا عجمت الاول وامرت الثاني حصلت على غصة. قال وبالعكس اي باعجام الاول واهمال الثاني غص غصصا فهو غاص وغصان شرقة قال عدي بن زيد العبادي ابلغ النعمان عني مالكا اي رسالة المالك والالوكة الرسالة ابلغ النعمان عني مألوكا انه قد طال حبسي وانتظاري ماشي انت قلت له انتظار هذا كله جائز ضربان جائزان في في بحر الرمل. لا اشكال في ذلك. ابلغ النعمان عني مألوكا انه قد طال حبسي لو بغير الماء حلقي سرق كنت كالغصان بالماء اعتصار انتصاري انتزاعي لما غصصت به ومنه سمى الفقهاء وانتزاع الوالد مال ابنه اعتصارا. لكن حذف حذف الياء. هذا لا اشكال في جائزة يعني فايز. هذا عدي ابن زيد العبادي قاله في تجنب كنت قصصت عليكم القصة من قبل يعني قصته الطويلة التي قتله فيها النعمان ابن المنذر ثم آآ فتك به ابنه زيد ابن عدي العبادي في قصة مشهورة كنت قصصتها من قبل قص قلناه فهو غاص اي شرق. وكنت اذا الصديق اراد غيظي واشرقني لا حنقين بريكي غفرت ذنوبه وصفحت عنه مخافة نعيش بلا صديق. خافت ان اعيش بلا صدر وحمل ماء بالحاء ولم يقل ايضا بالاهمال لان الحاء يقابلها حرفان معجمان وهو يريد واحدا منهما وهو الجيم والحاء فقط الخاء لا يريدها فلذلك لم يقل الاهمال. قال بالحاء حمى الماء سخونة وحمت الجمرة اسودت والجمرة اسودت فهو قايل ماء حميم الماء الساخن جدا يقال له الحميم وسقوا ماء حميمة. ومنه اشتك الحمام للمكان الذي يكون متناهيا الحرد وفيه ماء حميم الحمام ليس المرحاض. الحمام. الحمام اللي تستعمل فيه الماء الساخن للتنظف اه وازالة الادران والاوساخ اشتقاقه من الحميمي وهو الماء شديد الحرارة فالماء حميم والجمرة اذا اسودت يقال لها حممة قال طرفة ابن العبد الشجاك الربع ام قدمه ام رماد دارس حممه جمع اه حممتن. نعم فهو حميم وهي حممة. نعم. اه وجمت الماء او جمة الشاة بالجيم لم ينبت لها قرن. جمتي الشاة بالجيم فهي جمعة ولم ينبت لها قرض وهو اي ذكر اجم يا ليت اني وضباعا في غنم والكرز منها والخروج منها فوق كراز اجم اي لم ينبت له قرن لا جم الماء وفي السيئات. جنب الماء سيأتي في باب فعل بفتح. من له مللا وملا وملة وملالا سيمه توقف هنا