بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعهم باحسان الى يوم الدين ربي يسر وعن برحمتك يا ارحم الراحمين اه لا بأس ان يقرأ لنا احد الاخوة الابيض وجهان فيه من احسب بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة السلام على خاتم النبيين وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الناظم رحمه الله تعالى وجهان فيه من احس مع وغرت وحرتنا ومثل يحسب ذي الوجهين وكلاء. اشتهت اكلاء وافرد الكسر فيما من ورث وولي. ولم ورعت ومقت مع وخمسة عجل ولي الوقوف فيها وادم كسر العين مضارع يلي فعلى ذا الواو فانوي الاعين او المضاعف لازما كحنى طلب. وضم عين هو يندر ذا كسر كما لازم ذا ضم احتمل. نعم. ممكن تقرأ البيتين بعد اصطحاح بناء الضم فيه على لمح للتعدي لذاك اللمح قد نقل فردا بدبة ونص غض حف به وحط عق وصف من لا حل له. صدق قال المؤلف رحمه الله تعالى والبيت لابن مالك وقد وقع مكتوبا بالحمرة في بعض الطبعات وهو خطأ فالبيت لابن مالك وليس لابن زيد وجهان فيه من احسب مع وحرثا عما استئست وله يبس وجلا. ذكرنا قبل ان فعل بالكسر مضارعها فعل فتح فكل فعل على وزن فعل بالكسر في الماضي يفتح في المضارع. فتقول حمد يحمد وعلم ما يعلم وصعد يصعد ورحم يرحم وشرب يشرب وركب يركب وهكذا. فهو قياس اذا كسرت العين في الماضي فتحتها في المضارع. ولكن هذا الباب فيه شذوذ هذا الباب فيه الشذوذ. ليس كالباب الذي قبله. فاننا كنا قد ذكرنا في فعل بالضم ان ان مضارعها يفعل بلا شذوذ. ولكن هنا فيه الشذوذ. وهذا الشذوذ هو الذي ابن مالك رحمه الله تعالى هنا واستدرك عليه الامام بحرك الحضرمي رحمه الله تعالى افعالا كذلك ومجموع ما جمع من ذلك خمسة وعشرون فعلا شذت من فعل بالكسر هي على قسمان قسم في مضارعه الفتح المقيس والكسر الشاذ وهو اثنا عشر فعلا وقسم ليس في مضارعه الا الكسر الشاذ وهو ثلاثة عشر فعلا. بدأ اولا بما فيه الوجهان. فقال وجهان فيه من احسب مع وغرت وحرتا عم بئست يئست او لهي بسوة هلاء. ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا البيت تسعة افعال من فعل بالكسر فيها الوجهان في مضارعها الوجهاني الفتح المقيس والكسر الشاق. وقد رتبها على جميل وهو انه يبدأ بفعل امر ثم يتبعه بفعلين ماضيين. احسب مع وغيرته وحيرته وله يبي السويهلة يذكر فعل امر ويتبعه بفعلين ماضيين وقوله وجهان ليس فيه تعيين للوجهين ما الوجهان لكنهما متعينان من حيث السياق. فالوجهان هما الفتح والكسر. يرحمك الله. اما تعين الفتح لكونه القياس وقد تقدم ذلك عند قوله وافتح موضع الكسر في المبني من فعل واما كون الوجه الثاني هو الكسر فسيأتي ما يميزه ويبينه عند قوله وافرد الكسرة فيما من ورث وولي. فيعرف بالسياق ان الوجهين هما الفتح والكسر. وقال وجهان يقول وجهاني بماذا؟ لكن احدهما هو القياس وقد تقدم عند قوله وافتح موضع الكسر في المبني من فاعل والثاني ايضا سيأتي ما يعجله وهو قوله وافرج الكسرة فيما من ورث وولي. وافرد الكسرة فيما من ورث وولي ورم وقال ووجهان فيه من احسب مع وغرت وحرت نعم. ثم قال بيئست يئست وله. يبس فذكر ترى فعالا اسقط عاطفها. كان ينبغي ان يقول نعم وبئست ويئست لكن لم يتأتى له ذلك من جهة الوزن. واسقاط العاطف جائز ضرورة. واختلف بوفيه هل هو جائز في الساعة ام لا قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية والاخفش الواو وثم والفا زاد وحذف عاطف قد ينفى وذكر ابن مالك رأى ابن مالك رحمه الله تعالى في شرح التسهيل انه مقيس حتى في السعة واستدل لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم تصدق رجل من ديناره من درهمه من صاع بره من صاع تمر قالت هذا على حذف العاطف. اي من ديناره ومن درهمه ومن صاعه فحذف العاطفة في السعي في غير الشعر وبقوله صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليصلي الصلاة وما كتب له سوى فيها ثلثها ربعها حتى انتهى الى عشرها. فقوله ما كتب له سوى نصفها ثلثها. اي او نصفها او ثلثها او ربعها. فهو على تقطير حذف العاطف. وهذا في السعة ليس ضرورة لان هذا كلام منثور. هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله وجهان فيه من امر من حسد اي ظن. احسب امر من بمعنى اول الاعراب تقول حسب بمعنى وان وحسب بمعنى عد وحسب بمعنى صار حسيبا اذا حسب وشرف. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام حسب للعبد وللظن حسيب. حسبت حسب للعد. ومنه نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب بالضم. لأنها كانت صرع حسب شيء عده كان صرع. يحسو حسابا. وحسبا حسب للعبد وللظن حسب وحسب فهو حسيب اي شريف منتسب يحسب اباء ذوي انتخابي. حسب معناه عدل وحسب بمعناه ظن وحسب صار حسيبا. تشريف النسب يعد حسبه والحسب ما يعده الانسان من مفاخر ابائه. المراد هنا حسب بالكسر بمعنى وان حسبانا بالكسر وفي بعض التراب بالضم وهي وهم عدل عنه المولد رحمه الله تعالى في اخر طرة كتبها. فحذف الضم فهو بالكسر فقط. حسبان بالضم الحساب الشمس والقمر بحسبان. معناه بحساب مقدر. وايضا كذلك العذاب ويرسل حسبانا من السماء. هذا هو الحسبان بالضرب. واما حسب فمصدره وهاد الحسبان بالكسر. فيقال في المضارع حسب يحسب على القياس ويحسب بالكسر الشر. ولكن ينبغي ان ينبه هنا الى ان الكسر الشاذ في حسب من الفتح المركز لانه لغة الحجازيين. فاهل الحجاز قريش الذين منهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون تبقى يحسب بالكسر. وآآ في الحديث في حديث وافد بني المنتفق فعند ابي داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له حين ذبح له شاة قال لا تحسبن انا ذبحناها من اجلك. قال قال لا تحسبن ولم يقل لا تحسبن. الصحابي نفسه حكى لغة النبي صلى الله عليه وسلم فبين ان لغته هي الكسر. قال والكسر افصح القراءة المعهودة العهدية معناه قراءتنا معشر المغاربة. وهي قراءة نافع. فاننا نقرأ فيحسب الانسان والفتح قرأ به عاصم وحمزة وابن عامر وابو جعفر. والباقون قرأوا بالكسر. وقد نبه الشاطبي رحمه الله تعالى على ان الفتح هو المقيس. فقال ويحسب كسر السين مستقبلا سمى رضاه ولم يلزم قياسا معصلا. يعني هنا الكسرة غير مقيس يحسب كسر السين اي كسر السين في المضارع سما يقرأ به المشار اليه باهل السماء وهو نافع وابن كثير وابو عمرو. رضا هو المشار اليه بالرأي وهو الكسائي من هي اربعة من السبعة. ولم يلزم قياسه يعني ان الكسرة غير مكث. فهذا توجيه منه. لكن اهل التصريف قالوا ان الكسر وان كان غير مقيس هو افصح. فتعارض هنا الاقيس والافصح. فالاقيس هو يحسب والافصح هو الكسر بكونه لغة الحجازيين. هو لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولغة قومه قال ايحسب الانسان ان يترك السودان؟ قرئ بالوجهين وكذلك كل فعل من هذه المادة وقع في كتاب الله تعالى فانه مقروء بالوجهين كما هو معلوم. شيخ الحديث لا تحرص نعم انا ذبحناها من اجلك. نعم اه مع وغيرت وغير وغرت تغروا وتوغروا وغرا ووغرا محركة توقدت غيظا بكسر العين في الماضي فعل بالكسر. مضارعها في الوجهة. الفتح المقيس والكسر فتقول في الفتح توهار يوغر وتقول في الكسر يغر وهذه الواو حذفت لعدة تصريفية. وهي ان كل فعل ثلاثي اذا كان مكسورا مضارع فانه اذا كانت واو فانها تحذف في الامر وفي المضارع وفي المصدر الذي على وزن فعله. فوقف مثلا فعل ماض فاؤه واو ومضارع الصورة. فتحذف الواو من مضارعه فتقول يقف. وتحذفها من امره فتقول كيف؟ وتقول يصف صف ورد يرد وعاد يعد فهي قاعدة مطاردة والذي وجه الذي وجه التصريفيون به هذه المسألة ان الواو في المضارع المكسور هناك يقع بين عدوتها تقع قبلها ياء وبعدها كسرة. فيستثقل وقوعها بين عدوتيها فتحذف لاجل ذلك. هذا في المفتتح بياء بالياء. يقف اصلها يوقف. لكن الواو هنا وقعت قبلها ياء وبعدها كسرة وقعت بين عدوتيها فاستثقل وقوعها بينهما فحذفت لاجل ذلك ثم حذفت في بقية مع بقية حروف المضارعة طردا للباب على نسق واحد. كما فعلوا ذلك في المضارع مضارع افعله مضارع افعل تحذف منه الهمزة. انت تقول اكرم يكرم ولا تقول يأكرم والسبب هو انه يحصل ثقل شديد في الافتتاح في المضارع المفتتاح بالهمس. عندما تقول اكرم هذا ثقيل ولكنهم حذفوا الهمزة من المضارع جميعا طردا للباب على نسق واحد هذه المسألة اخذناها في الالفية فامرنا مضارع منك وعد احذف وفيك عدة ذاك الطرت وقال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية الشامية فاء مضارع وامر من من فعل وفاعل وفعل المكسوري آآ وفعل الواو جفاء يختزل. فاء مضارع وامر من فعل وفعل الواو دفاء يختزل ان كان عين منهما منكسرا او ذا انفتاح فيه كسر قدرا وفعلة مصدر محذوف الفاكعدة مستوجب للحلبة اي المصدر الذي هو على وزن على وزن فعلة ايضا تحذف منه كعدة وصفة السمة هذه هي اصلها اصل ولكن التزموا بها الحذف هو فعلة مصدر محذوف الفاكهدة مستوجب لنا الحذر اذا هنا بهذا تفهم هذه المسألة جئت بها لكي اوضح الفرق بين لماذا لم يقع الحذف في جوهر؟ لان الواو بعدها فتحة. وحذف في يغر لانها وقعت بعدها كسرة فوقعت بين عدوتها. فلذلك تقول وهر صدره امتلأ غيظا جوهر فتح ويغير بالكسر. توقد الرضا. قال ضرار ابن الخطابي رضي الله تعالى عنه في غزوة فتح مير كتل. حين دفع النبي صلى الله عليه وسلم الراية الى سعد بن عبادة بن دليم سيد الانصار. رضي الله تعالى عنه. فكان يقول اليوم يوم الملحمة فشكى ضرار ابن الخطاب ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم وانشده وبياته المشهورة يا نبي الهدى اليك لجى حي قريش ولا تهين لجائي حين ضاقت عليه موسعة الارض وعاداهم اله السماء والتقت حلقة تربطان على القوم ونودوا بالصيلم الصلعاء ان سعدا يريد قاصمة الظهر باهل الحجون والبطحاء خزرجي لو يستطيع من الغيظ رمانا بالنسر العواي قد تنظع للبطالة على البطاح وجاءت عنه هند بالسوءة السوءاء اذ ينادي بذل حي قريش وابن حرب بذا من الشهداء فلئن اقحم اللواء ونادى يا حماة اللواء اهل اللواء ثم ذهبت اليه من بهم الخزرج والاوس انجم الجوزاء وهذا يهب هذا هو القياس. كما تقول وعد يعد ولكن العرب لم تتكلم به تكلمت بالفتح فقط يهب لمن يشاء اناثا. يهب القياس يهب بالكسر. ولكن العرب لم تتكلم بالقياس لتكونن في البطاح قريش فقعة القاع في اكف الاماء فانه ينه فانه اسد الاسد تلغى بوالغ في الدماء انه مطرق يريد بنا الامر سكوتا كالحية الصماء فرحمهم النبي صلى الله عليه وسلم واخذ الراية من سعد ابن عبادة ولكنه دفعها الى ابنه قيس بن سعد بن عبادة وهذا من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم اذا نزعت الشيء من الشخص اعطيته لابنه لن يغضب اخذ الراية منه ودفعها الى ابنه قيس ابن سعد ابن عبادة السرير الطول والطيب وطيب العنصر كان اطول اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قيس بن سعد بن عبادة وهو من اشرافهم ايضا وكرمائهم رضي الله تعالى عنه. وحيرة معناه حاقدا هذا الفعل ايضا على وزن فاعل بالكسر. مضارعه يوحر بالفتح وبالكسر يحر. نعم. تجري فيه القاعدة السابقة. هي هذه الافعال الشاذة خمسة وعشرون فعلا عشرون منها واوية الفاء. عشرون فعلا منها الحرف الاول منه واو. حرف اللام وهذا يؤكد مناسبة الفاء واوا للكسر. سيأتينا في فعل الفتح ستين الف عام الفتح النووي من جوانب الكسر. اما هنا في فعل بالكسر فلا توجد جوارب. يوجد قياس لكن لا توجد جواب لكن مع ذلك وجدنا ان الافعال التي اشتدت بالكسر معظمها واو للفم عشرون من خمسة وعشرين فعلا. فهذا يدل كما ذكرنا على نووية الفاء مناسبة للكسر. وان كنا لا نقول جالبة في باب فاعلة اذ لا يوجد في باب فاعلة بالكسر جوانب. الجوارب تختص بباب فعل بفتح. وحيل معناه حاقدا. يحير ويوحر فهو وحيد مثل هذه الافعال ليس من الادب اه اسنادها الى المخاطب فلذلك يقولون واحدة يحيل ويوحر فهو وحر معناه حقد والحقد ربط القلب على الخيانة او الخديعة ربطا شديدا قال احمد رحمه الله تعالى بالمطهرة والغل يا من يبتغي تبيانه ان يربط القلب على خيانة او غدر او خديعة والشد لذلك الرباط هو الحقد. قال الشنفرة وليلة نحسن يصطل القوس ربها واقطعه اللائي بها يتنبل. دعست على غطش وبطش وصحبتي سعار وارزي ووحر واذكل دعست على غطس اي ظلمة وبغش مطر خفيف وصحبة سعار جوع وارزيز برد واو وحر اي حقد وغيظ واثقل رعدته. هكذا اورد الشيخ الحسن رحمه الله تعالى والمعروف في لامية العرب وفي شروحها وجه بالجيم. معناه خوف ولا شاهد فيه. هذا هو المعروف في النسخ المتداولة للامية العرب وشروحها نعم امر من نعم نعمة حسنت حاله فعل بالكسر. يجوز في مضارعها الوجهاني الفتح المقيس والكسر الشاذ وتقول ينعم وينعم. والنعمة حسن الحال. قال تعالى ذرني والمكذبين اولي النعمة. اي رفاهية العيش وحسنه. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام ولرفاهة يقال نعمة وما به انعم فهو نعمة وقرة العين سماها نعمة دمت قرير العين بالاحباب. امين بئس بئس ايضا فعل بالكسر. مضارعها في الوجهان الفتح والمكس والكسر والشهادة فيقال ييأس هو بأسا مصدر وبؤسا وبؤساء فهو بائس قال تعالى واطعموا البائس الفقير. البائس الرث الهيئة السيء الحال وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات بمكة. سعد بن خالد رجل من الصحابة رضي الله تعالى عنهم. الشهيد بدر ومات بعد ذلك بمكة. واختلف العلماء متى توفي. فقيل انه رجع ابعد بدر الى مكة ومات فيها وقيل بل مات في حجة الوداع وعلى كل حال فقد رحمه النبي صلى الله عليه وسلم ورق له وساءه انه توفي بمكة فقال لكن البائس اي سيء الحال سعد بن خولة اي ما كنت احب له ان يموت بمكة لانه قد باعها وهاجر يرى منها فالمهاجرون لا يحل لهم الاقامة بمكة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب ان يموت المهاجرون بمكة على كل حال فهو رجل صالح شهد بدرا. وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيه خدش منه وانما هو ترحم ورقة ادركه النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان يحب له ان يموت بمكة وهو زوج سبعة الاسلمية التي توفي عنها بعد وضعت بعده بليالي كما في الحديث المشهور يئس يئس قنيطة. فعل بالكسر. مضارعها يفعل ويفعل. قالوا السويس تيأسوا وتيأسوا. يئس ييأس وييأس يأسا فهو يائس والفتح افصح. وبه القراءة. هنا القراءة اتفقوا عليه الا ان البزية قلب. قال لا كما هو معروف. ولا تيأسوا من روح الله. نعم. تعيسوا تعال يا سوء. الدنيا همزة. بدون همزة. تعا يا يسوع. اه نعم. قال ولا تيأسوا من روحك اذا هي فاعلة بالكسر مضارعها يفعل ويفعل في الوجهان فتح المقياس هو الكسر الشر وله امر من من وليه يلف ويوله ولها فهو واهل واله. وولهان. عليكم السلام ورحمة الله. اي ذاهب عقلي اذا هذه ايضا فاعلة بالكسر مضارعها يفعل الفتح. يوله ويله بالكسر ومعناه ذهب عقله لحب يبس فاعلة بالكسر مضارعها ييبس وييبس. ييبس بالفتحة على القياس ويبس بالكسر. الشاذ يبسم هذا مصدر فهو يابس ويبسن ويبس ويبيس ايضا كذلك. قال نابغة اذا غضت خواتمه علاه يبس القمحان من المدام وانشد قول عمرو بن معدي كذب الزبيدي اجاعلة ام الثوار خزاية علي فراري ان لقيت بني عبسي لقيت ابا شأس وشأسا ومالكا وقيسا فجاشت من لقائهم ونفسي لاقونا فضموا جانبينا بالصادق من الضرب فعل النار بالحطب اليبس هل شاهد اليبسي؟ وليس فرار المرء عارا على الفتاة اذا علمت منه الشجاعة امس. وا هلال هذه ايضا فعلوا بكسر. مضارعها يوهل بالفتح على القياس ويجد بالكسر. الفتح مقيس والكسر الشاذة. وهل لان هذا هو المصدر. فهو وهل. هذا الوصف. قال لا على الشيخ الكبير ميمون ابن قيس وعلقته فتاة ما تلائمه. ومن بني عمها ميت بها وهلوا وهي لا فزع ووهل عن الشيء او فيه نسيه او غلط يوهل بالفتح وياهل بالكسر الشأن. ثم قال ومثل احسب للوجهين من فعل يلغ يبي يقتحم الحبل اشتهت اكلاء ومثل يحسب ما اعراب يحسب هنا نعم ضعوني لما قبله. نعم. مات احسنت بارك الله فيك. هذا البيت للامام الحضرمي رحمه الله تعالى. وقد استدرك به ثلاث افعال على ابن ما لك. وهذه الابيات ليست للشيخ الحسني كما ذكرنا وانما هي الامام الحضرمي. وقد ضمن اه له ابياتا في هذه الطرة. وهي في العادة عندنا تكتب بالخضرة. بان نص ابن ما لك يكتب بالسواد ويكتب نص المقرر بالحمرة. وهو احمرار الشخ الحسن. وتكتب هذه الابيات بالخضرة باللون الاخضر عادة عندنا يميز هذا لك. قال ومثله يحسب ذي الوجهين شبه على يحسب الذي هو اول الافعال التي ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى ذي الوجهين الذي اي الذي فيه الوجهان الفتح والمقيس هو الكسر الشاذ ومن فعل مثل ذلك ايضا يلغ يبي يقتحم. فثلاثة افعاله ولغ الكلب ادخل في باطنه لسانه وحركه. هذه فاعلة بالكسر يقال فيها يولع بالفتح على القياس ويلغ بالكسر الشعر وفيها لغة اخرى ولغ بالفتح. يلغ طبعا على القياس بان الحلقية اذا كان لا من بفعل التي هي واوية الفاء فانها تفتح كوضع عواقع عياقة. لا ولا غاية له نعم. تسقط الواو. تسقط الواو في في المفتوح لان انه في الحقيقة فتح تقديري هو ليس حقيقيا ما تقول في وضع لا تقول يوضع هذا الفتح هم يعدونه في تعارض الجوارب. ويقولون ان جالب بالفتح هنا يغلب جالب الكسر. ولكن هو في الحقيقة فتح تخفيفه. وليس فتحا حقيقيا لانه لو كان فتحا حقيقيا لما سقطت الواو. ثقيلة يوضع ويوقع آآ هذا مفحص سيتينا لاحقا. المهم ان ولغ يقال فيها ولغ وبلغ اما ولغ بالكسر وهي التي تعنينا هنا. فان مضارعها فيه الوجهان. الفتح المقيس الذي هو يولى والكسر الشاذ فيقال يلي. وفيها لغة اخرى ولا غاب الفتح وهي على القياس دي ان القياس هنا الفتح. عندما يكون وعندك الفاء واو هذا جانب كسر. توقف يقف. حلقي اللام جالب فتح بدأ يبدأ. ونبح الكلب ينبح. فتحها يفتحه. اذا عرض هنا يغلق الفتح. عندك لواء وفاء مع حلقية الله الفتح هنا يغلق فتقول وضع يضع قال تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة نضع وقع يقع ولغه نفس الشيء. يلغ قال ابن المرحل ويلغ الكلب هو فصيحوا اذا هذه اللغة هي افصح ويقال ايضا ولغ يولع ويلغ ويلعن الكلب هو الفصيح فافهم هديت فهو الصحيح. قال ويولغ الوغا فهو وجاءك وهب. كان من الاحسن ان يقول لك وقع لان وهب كسرها في المضارع وهي ليست حلقية اللام وانما هي حلقية العين وهب سيأتينا ان شاء الله ان القياس فيها ان يقال ما تكلمت بالفتح فقط. فويلغ نظيرها وقع. وليس وهم. لانها هي حلقية اللام ليست حرقية العين. ولان وهب ايضا مفتوحة شدودا. حاجة عن القياس بخلاف ولا غافل هي على القياس ولا على القياس. يا بيكو وبقاء بمعناها لك يوم قم بالفتح على القياس ويبق بالكسر كان يبيق؟ يبيق ويبق وبوقا هلك واوبقه اهلكه ومنه الموبقات اتقوا الموبقات السبب. الشرك بالله والسحر. اقتحموا الحبلاء الفعل الثالث من هذه الافعال هو وحيمة المرأة والوحام بكسر الواو وفتحها اشتهاء الحامل للاشياء يقال وحمت توحم على القياس وتحم بالكسر. تحم الحبلاء اي وترحمه وحمل. ووحاما. بالفتح والكسر قال لبيد بن ربيعة العامري رضي الله تعالى عنه يعلو بها حدبني كام مسحج قد رابه عصيانها ووحامها. يعلو بها حدب مرتبة الايكامي وهي الثنيات التي هي دون الجبال مسحج اي معضد معضد عضته اه حمر الوحش. قد رأبه عصيانها ووحامها. وهي اي الانثى وحمة كسكرى. قال مسكين الدارمي اصبحت عادلتي معتلة قرمت بل هي وحمة للصخب. كرم اشتهاء اللحم. ان الانسان واكل اللحم. هذا يقال له الكرم. اصبحت عادلتي معتلة بل هي واحمال الصخب اصبحت تتفل في شحم الذرة وتعد اللوم درا ينتهب لا تلمها انها من نسوة ملحها موضوعة فوق الركب لحم مطلقا ولا لحم معين؟ لا اي لحم؟ اشتهاء اللحم شهوة الانسان اللحم اذا طال عهد الانسان باللحم واصبح يشتاق الى اكله وقالوا كرم فلان كريم هو قرم. لا يختص بمسألة الحمل ولا علاقة له بها. نعم. اللحم لا اعرف تخصيصا في ذلك القرار ما هو شهود اللحم. لكن اللحم عادة اذا العرب لا يطلقونه على لحم الطيور. يطلقونه على نحن ذواتنا الاربعة هذا هو المعروفان نعم سماكة ايضا في العرف ليس وليس هو هذه لحوم اضاءة مضاعفة مقيدة الامن والشيخ عندنا اللحم. ها؟ منطقة عدن لحم القوامة. اسمه قوارمة لحم الابل. مم. قطعه الصباح كده لا هو الظاهر انه لحم ذوات الاربع مطلقا. شهوته قالوا لها الكرم. نعم هذا من قصيدتي مسكينة التي يقول فيها انا مسكين لمن يعرفني لوني السمرة والوان العرب. اصبحت عادلتي معتلة قلمت بل هي وحمة للصخب اجتهد وكلاء جمع اكلة بالضم لقمة او قصرة قرصة نعرفه ايضا مم ما عندي مفكر ما بعد قال وافردي الكسرة فيما من ورث وولي ورم ولاة ومقت مع وزقت حلا هنا فرغنا من الحديث عن الافعال التي هي بوجهين ونذكر هنا جملة من الافعال التي ليس فيها الا الكسر الشاذ فقط وهي ثلاثة عشر فعلا. قال وافرج الكسرة ثلاثة عشر غانا كلها واو يلثاء. كل فعل منها واو فاء. فاءه واو اولها ورث المالئ. يرثه ارثا ووراثة قال تعالى اذهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من علي يعقوب. او يرثني ويرث من ال يعقوب علي بعمر والكسائي. ارزا هذا المصدر. توقف هنا