بسم الله الرحمن الرحيم. قال وافرد الكسرة فيما من ورث وولي ولمل ولاة. يعني ان بالكسر شذ منها ثلاثة عشر فعلا ليس فيها الا الكسر فقط. اولها المال يرثه ارثا ووراثة. قال عامر بن الطهيل واني وان كنت من سيد عامر ودارسها المشهور في كل موكبي فما سودتني عامر عن وراثة ابى الله ان اسمو بام ولا ابي. ولكن اني احمي حماها واتقي اداها وارمي من رماها بمنكبي. وولي الامر ولي الامر كذلك ايضا يليه ولاية بالفتح والكسر. فهو والي. وقرأ هنالك الولاية بالفتح هو الكسر. ما عليكم من ولاية من شيء. ايضا قرأ بالفتح والكسر كذلك. كسر حمزة الموضعين ووافقه نسائي وخلف في موضع الكهف. هنالك الولاية او الولاية. ما لكم من ولاية ولاية وهما بمعنى وكيل الولاية بالفتح نصرة والولاية بالكسر الامارة اذا ولي الامر يليه بالكسر الشاب فقط. ولم الجرح يريم بمعنى انتفخ. ايضا بالكسر. الشاذلي ليس فيها الا الكسر والشاذ فقط. ورمى تحرق ورعا ورعة فانت ورع تنزلت عن الشبهات واصل الورع في كلام العرب الجبن والضعف. واطلق في الشرع على تنزه عن الشبهات ورعاية ليس في مضارعها الا الكسر وميقاء احب ومقا وميقة فهو ام يكن اي محب قال الشاعر لولا اصطبار لما استقلت مطاياهن للضعن لولا اصطباع لو ده كل ذي ميقة لما استقلت مطاياهن للظعن. هذه رواية وفي رواية اخرى لما استقلت اياهن بيظ عوني. ومعنى قوله لما استقلت مطاياهن للظعن اي للسفر وعن بمعنى سافر قال تعالى وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها فيوم وعنكم ويوم اقامتكم. وعنكم بالتحريك او وعنكم بالتسكين وهما لغتان فصيحتان وكرعتان متواترتان وهذا باب مطرد فالاصل هو التحريك وعنوا بالفتح لكن كل اسم ثلاثي محرك عينه حلقية يجوز تخفيفه بالسكون كوعن والوعن والنهر والنهر والشعر والشعر الدأب والدأب فهي قاعدة منفردة. ومنها قراءة حفص تزرعون سبع سنين نعم ده اباء الجمهور من غير حفص دابة وهما روايتان صحيحتان فصيحتان الاصل التحريك والتسكين للتخفيف جائز. في كل ذلاذي عينه حلقية. كل ذلاذي محرك انه حلقية يجوز فيه آآ التسكين تخفيفا. ومعنى قوله بالظعون جمع وعينة وهي المرأة لما استقلت مطاياهن بالظعون بالظعون جمع ظعينة وهي المرأة في الهند اي للسفر. مع وفقت وفي قطاع الكسر يليق بالكسر الشاذ. من وثق الفرس يفيق حسن كمال الناظم ابن مالك. وابنه بدر الدين والذي في القاموس والصحاح اي الصحاح الجوهري. الصحة بالكسر. احنا عندنا شيخنا المصباح طاح هذا ليس هو على كل حال لا مانع من اني كنت تكون المادة وردت فيهما معا لكن اضطرت والتي نعرف هي صحح جوهري ويمكن ايضا ان نرجع الى الصحاح نعم هل تعني تأكد؟ نحتاج الى الشيخ الصحاح نعم اذن خياط الشيخ عدو يقول لك ايضا رحمه الله والصحاح او الصحاح الصحاح جمع صحيح والصحاح مصدر صحة. صح صحة وصحا وصححا. ويقال صححه الجوهري معناه صحيحه. ويقال صحاحه صحيح تفتح وتكسر. اه الذي في القاموس والصحاح وثقت امرك تفيقه صادفته موافقا موافقا لك. قال جلا بالجيم ماضي ماء. يعني ان البيت يحتمل ان يكون ومع وفقت جلا ويعتبر ان يكون وثقت حلى. فاذا كان بالجيم جلا فهو ماض صلة ماء. اي الكسرة فيما جلى من وليد وولي ولمولاته. في ماء اي في الذي جلاء. اذا ظهر من قولك ورث وولي ويمكن ان يكون حالها بالحال مضموما ومكسورا جمع حلية حلا او حلا وفي وقت حلا اذا كانت بالحاء معناه حلا بالحاء المفتوحة حلا اي حلا ذلك فهو حلول او فهي حلية جمع حلية وهي تمييز محول عن الفاعل اي وثقت حلى حسنت. وخمسة كيال الكسر وهي وجد وكيله ووكيل الملك وعيق عاجلا. لا آآ هو البيت آآ نعم البيوت معروفين بالوجهين نعم بالوجهين هو توجيه النوم. وخمسة كارث بالكسر اي الكأس صرع ايضا في خمسة وهذا البيت للحضرمي الله تعالى. اه زاد فيه خمسة افعال لم يذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى مما مضارعه بالكسر فقط وذلك شبهها بيرث التي بدأ بها ابن مالك حيث قال واوجد كسرة في ما من ورث. قال وخمسة كيرث بالكسر. وهي وجد به احبه ووجد عليه حازنة يقال وجد يجد بالكسر في الماضي والمضارع والكسر شاذ طبعا. قال الشاعر وجدي بجمل على ان اجمجمه واش دوز السقيم ببريم بعد اذ ناف او وجد ذاك لا اصاب الموت واحدها وجده مشتعب من بين ولاف وقال الاخر فما وجدت على الف افارقه وجدي عليك وقد فارقت اولاها ما وجدت اي حزنت. وقه يقيه اي اطاع وهو كيمايا كي مغتم واقترب. وورك اضطجع على وريكه ويقال ايضا ولك ادهن رجله لينزل او ليستريح. ومنه قولهم لا تلك فإن الوروك مصرع قال الشماخ ابن ضرار متى ينل القاطات يريك عليها بحلو الرأس معترض الجبين وعك وعق فعيل بالكسر. مضارعها يفعل ايضا يعيق بالكسر الشاذ قال الشيخ الحسن افعال ماضية سكنت ضرورة. اي هذه افعال ماضية سكنت لاجل الضرورة. هكذا كذا وجهها والاحسن ان توجه باجراء الواصل مجرى الوقف ان العرب ربما اعطت الوصل حكم الوقف كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وربما اعطي لفظ الوصل ما للوقف نذرا وفشاة منتظما ومنه قراءة الاخوين لم يتسنه وانظر باثبات هاء السكت اصلا وقراءة نافع ومحياي ومماتي. آآ قال عجل ويحتمل عجل الوصفية فيكون حالا والتحريك فيكون مفعولا به. يعني ان عجل هذه تحتمل ان تكون وصفا فتكون حالا اق حال كونك عاجلا وتحتمل ايضا المصدرية فتكون حينئذ فينبغي حينئذ ان تحرك بفتح عق عاجلا عك معناه عجل وعجل عجلا المصدر عاجلا فهو مفعول مطلق نائب عن المصدر في الانتصاف على على المحورية المطلقة لكونه مرادفا له في المعنى كقولك جلس قعودا عق عجلا عق معناه عجل المسطرة وعاشله. فحينئذ اذا حركتها بالفتح تكون مفعولا مطلقا كقولك جلست قعودا وفرحت جدلا. واذا قلت عق عجل لا يعيق حالك اعجن حال كونك عاجلا فتكون حالا حينئذ. قد يكون التحريم. نعم؟ باب التحريم التحريك اصطلاح للقاموس معروف معناه الفتح. لا يكون الا الفتح. قال ابن مالك رحمه الله تعالى مع وليد المخو احويها. هذه تتمة للافعال التي ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى من قبل وذلك انه قال وافرج الكسر فيما من ورث وولي ورم ورئة ومقت مع وفقت لا فذكر ستة افعال ثم قال وثقت مع ورجال المخ فهذان فعلان ايضا من تلك الافعال. ابن مالك رحمه الله تعالى ذكر ثمانية حاضر. الا انه ختم هذه الافعال في حشو بيت فلم يكن للحضرمي ان يدخل بها في حشو بيت لابن مالك. فلذلك لما اراد الحسن ان يلحق بهذا الشيخ الحضرمي ادخلها بين ابيات ابن ما لك لان ابن مالك اتم هذا المبحث في حشو بيت. قال وثقت مع ولي المخ احويها ثم بدأ كلاما اخر وهو قوله ادم كسرا لعين مضارع هذا بداية مبحث اخر فاحتاج الحسن الى ان يدخل بيت الحضرمي قبل ان يتم كلام ابن مالك لان ابن مالك اكمل كلامه في حشو بيت في وسط بيت اذا هذه الافعال ذكرها عبد الملك رحمه الله تعالى من باب ورث بالكسر. وهي وثيقة وثقت بفلان تثق به ائتمنته واعتمدت عليه تقول وثقت بفلان اثق به. انا اثق بفلان. هذه فاعلة الكسر. مطارعها مقتضى القياس فيها ان يقال يوثق بفتح ولكن العرب لم تقل الا يثق بالكسر ولي المخ بمعنى كثر. هذه ايضا فاعلة بكسر. لم تكن فيها العرب الا يلي بالكسر لا الزندوق لا ولي الزندق. الزندق الاداة التي تقدح بها النار. ترى بها النار فهذه الحضرمي ذكر فيها لغتين ذكر فيها ولي يورا وهذه هي على القياس كرضيع يرضى ووراه يري وهي على القياس ايضا لانها فعل الفتح هي اية اللام فقياسها بالمضارع ان تكسر. ولغة مركبة وهي يري ولكنها من باب تداخل اللغات. فاخذ فيها ماضي لغة ومضارعة اخرى فلذلك هي ليست لغة مستقلة. ولاجل كونها ليست لغة مستقلة. لم يذكرها ابن ما لك ابن مالك بل احترز عنها بقوله لمخو نبه على ان ولي المقصود هنا هي ولي المخ بمعنى كثر لا ولي الزند بمعنى قدح النار فهذه ليست هي المقصود قال لان الحضرمي ذكر فيه ولي وراء كراضي يرضى ووراء يلي كرما يرمي لغة مركبة وهي ورية يري بكسرهما على عدم استقرارها لم يذكرها انه. قال احويها فيحفظها احفظ هذه الافعال ولا تقس عليها وآآ حاول بعضهم ان يستدركها على الشيخين بعض الافعال ولكن معظم ما قالوا في ذلك هو من باب تداخلي اللغات في الغالب ومن الافعال التي ذكرها القاموس وصرح بها من الباب وعي ما بالكسر. بكسر الماضي والمضارع معا. ومنه قولك عم صباحا اي نعم هي وعي تقول عم صباحا وعم مساء وذكروا ايضا ان يئينوا معناها حان وهي واوية العين ولا نظير لها واية العين ان ان يئن فعلى كل حال الشذوذ في هذا الباب محصور فعلم مقتضى القياس بها يفعل بالفتح. والشيخان ذكر خمسة وعشرين فعلا. واستدركت عليهم بعض الافعال منها ما هو مقبول ومنها ما هو في الحقيقة من باب تداخل اللغات فلا يعد استدراكا اذا كمل هذا المبحث المتعلق بفعل بالكسر. ونتحدث الان عن فعل البدء ها؟ اصلها وثقة. نعم. وفعلة المصدر محذوف الفاكه عدة مستوجب للحذف. مثل صفة وزنة نعم وادم كسرا لعين مضارع يلي فعل انتهى الكلام على فعل بالضم وفعل بالكسر. وسنشرع في الكلام على فعل بالفتح والكلام عليها فيه طول وخصوصا فيما يتعلق باتصالك بها. وذلك ان مضارعها لانه ليس لها مضارع واحد بل لها مضارعات واحوال في كثيرة. وذلك انها تمر على ثلاثة مراحل. المرحلة الاولى هي مرحلة ما يسمى بالجوانب. والمرحلة الثانية هي مرحلة الشهرة والمرحلة الثالثة هي مرحلة التخيير ففعل بالفتح اول ما ينظر فيه من شأنها وهو الجواب هل فيها جانب؟ والجوانب عشرة جوانب الكسر اربعة. وجوالب الضم اربعة. وجوالب الكسر اثنان سؤال ابو الفتح اثنان. نعم. جوانب الكسر اربعة. وجوالب الضم اربعة. وجوالب الفتح اثنان يقول العلامة لعبد الحميد رحمه الله تعالى الكسر عن اربعة قد لاح واتضح الضم كذا واثنان جالبان لانفتاح. الكسر عن اربعة قد لاح واتضح الضم كالاتضاح واثنان جاذبان الانفتاح جوانب الكسر اربعة وجوالب الضم اربعة وجوالب الفتح اثنان فاذا ظفرت بجانب من هذه الجوانب لا اشكال وقف فيها جانب كسر اذا المضارع هيقف مال فيها جانب كسر. مضارعها يميل. اتى فيها مضارع كسر. فيها جانب كسر اذا مضارعها يأتي بالكسر تم فيها فيها جانب كسر ايضا وتأكل فيها يتم بالكسر. قال فيها جانب ضم يقول غزى فيها جانب ضم. يغزو اشعره بها جانب ضم. مثلا. وهو بذل فخر. و ارده فيها ايضا جانب ضم كذلك. وسأل الجهالب فتح يسأل وبدأ ايضا فيها جانب فتح فليبدأ. اذا الجوانب عشرة. اذا جاوزت وجدت ظفرت بفعل بفتحه ليس فيها جانب. تنتقل الى المرحلة الثانية وهي مرحلة النظر في الشهرة. اي هل هذا الفعل اشتهر على العربي بالضمة وبالكسرة. والشهرة مختصة البطل والكسر فلا توجد شهرة بالفتح. فما كان من ذلك مشهورا بالضم فهو باب نصر وكتب. نصر هذا باب الشهرة بالضم. نصر ليس فيها جانب من الجوانب العشرة شكلها مشهورة في السنة العربي بالضمة ضارعها ينصره. كتب اكتب قتلة يقتل خرج اخرج هذه افعال مشهورة بالضبط. وما كان منها مشهورا بالكسر فهو باب دار باء جلس وضرب يضرب جلس يجلس فهذا ما وضع فاذا جاوزت الافعال المشهورة فانت حين يذنب الخيار. ان شئت ضممته وان شئت كسرت فبدأ المؤلف رحمه الله تعالى هنا بالجوارب. فقال وادم كسرا لعين مضارع يلي فعلى ذا الواو ثاء او الياء عينا او كذا المضاعف لازما. ذكر هنا جوالب الكسر وهي اربعة جمعها في قوله ذا الواوثان او يدها عينا او هكذا مضاعفة لازمة فعلى الفتح اذا كانت واوية الفاء فهذا جانب كسر في المضارع كوقف يقف وورد يلد ووجد يجده ووصفها صفر. واذا كانت يا اية العين فهذا جالب كسر في المضارع كطارة يطير وما لا يميل وسال يسيل وسارة يسير. واذا كانت يا اية اللام فهذا جانب كسر في المضارع كمشاء يمشي ورمى يرمي وهدا يهدي وهكذا واذا كانت مضاعفة مع اللزوم فهذا ايضا جانب كسر في المضارع كحناح وقلاق يقل وذل يذل ودق يدك وتم يتم وصار يصر هكذا. اذا هذه شوارب الكسر بالجملة. قال الواو ثان او عينا وكانت هكذا المضاعف لازما كحن طلع. الطلاء صغير من كل حيوان ويغلب استعماله على ولد الظبية قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام وولد الظابية والهوى فلا معقلح. وما به يطلى طلا. كذلك الخمر والاعناق والفرض طلية بلا كذب. وضم عين معداه وينظر الى الكسرين كما لازم واذا ضم احتمل قال وادم كسرا عبر بعبارة ادم لقوة جالب كسر. فالكسر بمقتضاه دان بخلاف جانب الحرق لما كان ضعيفا عبر فيه بالشيوع ولم يقل ادم. قال في غير هذا لدى الحلقي فتحا قشر لان باب الفتح هو باب الشيوع. وليس باب التردد باب الحلق يجي باب الشورى. اما جوانب الكسر فهي قوية جدا وسيأتينا على جانب الكسر هو اقوى الجوانب وذلك يغلب الضم دائما. والفتح مع انه هو اخف الجوانب يتصارع معه. احيانا يغلبه واحيانا لا. كما سيأتي في محله ان شاء الله وهذه الافعال هي التي اشار اليها بقوله اه بناء الضم فيه على لمح التعدي لذاك اللمح قد ركل او ذاك اللمح قد نقل الضم حال كونه فردا لا كسر معه آآ وادم كسرا لعين مضارع يليف على ذو الواو فان هذا هو الجانب الاول من جوانب الكسر وهو فعل بالفتح وراوية الفاء. الحرف الاول منها واو. اذا كانت فعل بفتح الحرف الاول منها واو هذا جالب من جوانب الكسر. بشرط ان تكون غير حلقية الدال والا فسيأتي اذا كانت جانب اذا كانت حرقية اللمس سيأتي لانها تفتح كوضع ووقع. قال غير توقفت. وقف فعل بفتحها واو. فمضارعها مكسور. وقف يقف واراد يرد وجد يجد يصفه ووعد ما استلم بوعد عن قصد لكي ينبهك على ان حلقية العين لا تضر المستثنى هو حلقية اللام كوضع ووقع اما حلقية العين فانها تغلب هواوية الفم وعد تقول يعد وأد ابنته والعياذ بالله تقول جيد بالكسر. فالحلقية العين تغلبها واوية الفاء وصلنا من هذا الباب فعل واحد. وهو وهب يهب يهب لمن يشاء واناثا. هذا شاب. لانه مقتضى القياسي ان يقال يجي بالكسر. قالوا يعد وييت ولكن العرب نطقت بالفتح فقالت يهب اذا قال واديهم كسرا لعين مضارع يلي فعلى هذا الواو فاء غير حلق جدامك وقف والا فسيتم اويلي يا عينا هذا هو الجانب الثاني من جوالب الكسر. وهو ان تكون فعل بالفتح عينها ياء كطارق يطير وسال يسيل ومال يميل وهكذا. اذا كانت فعل بفتح عينها ياء باع يبيع سال يسيل سار يسير تكون مكسورة في المضارع. ولا شذوذ في هذا الباب القواعد الانضباطة. قال ولي عينا ولو حلقي اللام. كي يجيء عينها ياء ولامها حرقية. الحرقية هنا لا عبرة به. تغلبه الياء عينا تغلبه جاء يجيء جاء فيها جالبان جالب كسر وجالب فتح. جالب الكسر هو كون العين ياء وجانب الفتح هو كون اللام حلقية فهنا تغلب الياء عينا على الحلقي لاما. وباع يبيع نفس الشيء باع لا عبرة بالحلقية هنا. تغلبه الياء عينا. وما طاح يطيح ويطيح يقال طه يطوف ويطيح. السبب في ذلك هو ان طه تستعمل طحت وطحت غسلوها طواح وطيح فيطيح مضارع ضيع حق. ويطوح مضارع طواحى. طبعا نحن نقول طواح وطيح تمرينا واذا بناها من جهة الصرف من ناحية الصنعة الصافية لا تقال انما يقال طه فقط لأن حرف العدة قد تحركهم فتح ما قبله فوجب قلبه الفا لكن نقول اذا اردت ان تميز اسند الفعل الى ضمير الرفع المتحرك فتكون مثلا طحت او طحت طحتم اصلها واويا وطحت اصلها ياء وهكذا. وما طاح يطيح ويطيح وعوية وكموطن لولاية طحت كما هوى باجرامه من قنة نيق منهوي جمعت وفحشا غيبة ونميمة ثلاث خصال لست عنها بمرعاوي قال اويل يا عينا اوكأت الجانب الثالث من جوانب الكسر هو اللام وياء بشرط ان لا تكون حركية العين. اذا كانت حركية العين يغلبها الفتح. كسعى يسعى رعا يرعى نأى ينأى نهى ينهى اذا كانت فعل بفتحه. يا ايتها اللام فهذا جانب كسر لكن يغلبه من جوانب الفتح ان تكون حلقية العين. مثلا رمى تقول يرمي لان هذه فعلة بالفتحية هي لا رمى يرمي مشى يمشي هدى يفتي لكن اذا كانت العين حرقية تفتح تقول يرعى يرعى يرعى سعى يسعى نعى لميته ينعى نهى ينهى وهكذا كما سيأتي تفصيله في محله ان شاء الله. اذا قال او لاما غير حلقه العين واذا بسيط. مثال فعل بالفتح المكسورة على القياس لكون جاءها لا من اتى يأتي وهدا يهدي ومشى يمشي ورماه يرمي وشذا يا اباه مقتضى القياسي ان يوقع لي ابي والعرب تكلمت بالقياس ولكن لافصح والغالب هو قولهم يأبى ويأبى الله الا ان يتم نوره. يأبى مع ان القياس يأبي لانها يرمي ويهدي ويمشي ولكن القياس مسموع ايضا قال الشاعر ايبيلي الامه فتابه ماء رواء ونصي حوله. نعم؟ لماذا؟ نعم انتبه هكذا انتبه. آآ قال وشذ يأباه في ابيه وايضا كذلك مما شذ جبا يجبي المقتدر جبا يقال فيه يا جباء ومقتدر قياسي يجبي. نعم. واما كناه يكنوه ويكنيه فواعوية يعيطوا تقول كنوت فلانا وكنيته فهي معوية نهائية. فذلك تقول يكنوا من الواو ويكني من الياء وبالقصيدة التي تنسب لابن مالك وهي بالحقيقة لابن الشواء قل ان سبتة عزوته عزوته وعزيت وكنوت احمد كنية وكنيت قصيدة بالافعال الواوية في الافعال الواوية اليائية قل ان سبت عزوته وعزيته وكنوت احمد كنية وكنيت. فهذه افعال معاوية ياية. ابن الشواء يقال له ابن الشواء. والقصيدة تنسوي لابن مالك ولكن لا تصح نسبتها اليه يصححوا انها ابن الشواء. قال الشاعر واعرب عنها مرة فاصافح وصافح من لاقيت في البيت دونها وكل الهوى مني لمن لا اصافح واني لاكن عن قذورة بغيرها. اكن هذه واوية يا ايتها كذا المضاعف لازما هذا هو الجانب الرابع والاخير من جوانب الكسر ذكرنا واو الفاء كوعدة. من هو هذا. وذكرنا رياء عينا. ولم نذكر شذوذا فيه قطار يطير وسلاسل. وذكرنا الياء لاما وقلنا انه شد منه ياء باء ويشبأ الرابع هو المضاعف اللازم. والمضاعف اللازم زيتنا ان فيه شذوذا كثيرة ذكر منه ابن مالك الحضرمي اثنين وسبعين فعلا شادة على مسجد تفصله في محله ان شاء الله. كل المضاعفات لازم ينكح عنا طلاق اي صغير. تفسير للطلاق قد وسرناه وقلنا انه الصغير من كل حي ويغلب استعماله في ولد الضبيع. وان المريض يئن. حن فعل بفتح مضاعفة لازمة فقياسها بالمضارع الكسر وهي مكسورة ان يئن قل يقل ذل يذل عز يعز. دق يدق جلي جلده. تم يتيمه. صار يسره. هذه كلها افعال على وزني فعلوا بفتحي وهي مضاعفة لازمة فقياسها بالمضارع الكسر. وهي مكسورة على القياس وضم عين وعداه. يعني هذا شروع من الولد رحمه الله تعالى في جوانب الضبط فقال وضم عين معده. جوانب الضم اربعة. وابن مالك رحمه الله تعالى هنا تخلص تخلصا بديعا وذلك انه اخر حكم المضاعف اللازم ليكون اخر جوانب فعل بالفتح ليتخلص يكون اخر جوانب الكسر وليتخلص به الى جوانب الى الجانب الاول من جوانب الضم وهو كون المضعف المعدى جانبا للضمة. مضاعف اللازم هذا جانبه كسر وضم عينه معدة. هذا حسن تخلص منه. هذا هو الجانب الاول من جوانب الضم وايضا قوله ضم علينا معداه هذا فيه حكم ومثال. ظلما مظلومة لانها فعل بفتح مضاعفة ومعداته. قل ضمه يضمه بالضمة. لانها فعلت بفتح معدات ثقيلة اسمها المضارع ضمة قياسها ضم لانها ضمة يضم وهكذا بقية الحركات كلها من باللغة العربية انها جاءت فتح يفتحه كسرها يكسر. افتحه بالفتح لانها عندها جانب فتح وهو حلقية لا فتحها حلقية لام لتقول افتحوا بفتح مفتوح القياس فتح افتحه. وظل يضم ايضا على القياس لانها فعل الفتح مضعفة معدات فقياسها مضارع فقط. وما كسر فبابها الشهرة ولكن الناس تيقولك السي الرضى يناسبها لأن كسرت تدل على الكسر فيناسبها فكسرت كما هو معلوم. قال اضم عين معداه يعني ان الجانب الاول من جوانب فعل بمجال من جوانب الضم في فعل بفتحه والتضعيف مع التعدي. كما يمده. قال تعالى ونمد له من العذاب المد. مده يمده ورده يرده. وكفه يكفه وشد كسره يعني انه ورد فيه الشذوذ. الشهود منه عشرة ابعاد سيأتي تفصيلها في محله. كضم اللازم كمان اللازمة ايضا مضموم اه يوقد يضم شذوذا علامات تفصيله. قال وينظر ذاك يعني ان المضاعف المعدى كسره نادر ولذلك المسموع منه عشرة افعال كما لازم ذا ضم احتمل كما ان اللازمة المضمومة سمع وعبر بالاحتمال وهو القبول. وهذا من دقة ابن مالك رحمه الله تعالى في التعبير فان البابين ليس واحدا في الكثرة الشذوذ في المضاعفة المعدة قليل فلذلك عبر بالنذور ويندر وعبر بقوله احتمل بالشذوذ في باب فعل المضاعف اللازم لان الشذوذ فيه كثير وفي الصحيح بناء الضم فيه على لمح التعدي. لذاك اللمح قد نقل فردا بدبة ونص غض حف به وحط وصف منه لا حل له. في الصحيح الفتح او الصحاح اي صححه الجوهري. اي صحيحه جمع صحيحا هو اسماعيل ابن حماد جوهري الامام اللغوي المشهور ذكر ان شيوع آآ الضم في فعل المضاعف اللازم مبني في الغالب على لمح التعدي ان تكون هذه الافعال تستعمل لازمة ولكن يمكنه ان يلمح فيها معنى التهدي. فليجلي هذا اللمح اه تستعملها العرب مضمومة على قياس المعدل وذلك ذكر هنا افعالا سمعت عن العرب لازمة وسمعت معداتا واختصرت فيها العرب على الضم في الوجهين. لم لم تكسرها في حال اللزوم بل ضمت هذه الحالين معا. افعال تستعمل لازمة وتستعمل معداة. ومع ذلك التزمت العرب الضم في لازمها ومعداها لانها حين تستعمل لازمة يلمح فيها معنى التعدد فلاجل ذلك اللمح تعامل معاملة الفعل المعدل وهذا هو الذي فسروا به كثرة شيوع الشذوذ في باب المضاعف اللازم لانه في الغالب فيه يلمح فيه معنى التعدي سيعامل معاملة بمعدل بتسعة افعال وهي ذب عنه ذب عنه فعل بفتح مضاعفة اللازمة قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم والشاء. ولكنها تأتي نمثل لها معداة ان شاء الله. نص عليه ايضا كذلك فعل بالفتح مضاعفة لازمة يصبح بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشر غض من بصره كذلك. فعلى بفتح مضاعفة لازمة قياسها بمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشرعي. حث به احدق وترى الملائكة حافينا. هذه ايضا فعل بالفتح مضاعفة لازم تنقياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشر. حط بالمكان نزل وبالخاء خطأ كتب. هذه ايضا كلها افعال لازمة تركيا سهى بن مضارع الكسر ولم يسمع بها الا الضم الشر عق عن ولده ذبح ايضا فعلوا الفتح مضاعفتهم لازمة قياس واحد المضارع الكسرة ولم يسمع فيها هيك الضم والشاة. صف القوم وقاموا صفوفا والصافات صفا كذلك من عليه بمعنى انعم فمن الله علينا ايضا كذلك فعلى الفتح مضاعفة لازمة قياسها في مضارع الكسر ولم يسمع فيها الا ضم الشر. لا يكون عاشر عاشر هذه التسعة لأ اي حل بالمكان. ذكر هذا الفعل ضرورة اي لا يكون عاشر التسعة حل بالمكان نزل كما ذكر الحضرمي. الحضرمي عدى عشرة افعال آآ كأن الشيخ الحسن لم يوافقه على الفعل الاخير منها وهو حل لان لان هذا الفعل سمع كسره ليس كل افعال الافعال السابقة كلها لم يسمع بها الا الضم شيء قال لا يكون عاشر هذه التسعة حل بالمكان نزل كمال الحضرمي لانه ذكر كسره عند قول المصنف محل من نزل لانه سيأتي سيأتينا في باب المفعل ان حل تستعمل ويستعمل مضارعها مضموما ومكسورا وهذا مقرون به حتى في القرآن الكريم ومن يحلل عليه غضب ومن يا حليل عليه قراءات متواترة فحلل من مكانه تستعمل بالضم والكسر كما سيأتي تفصيله في محله. ولان للقاموس بالمكان وبه يحل ويحل. الضمة والكسرة. فهذا الفعل ليس من هذه الافعال. وجاء في الصبان الحل آآ حل ثلاثة حلل عقدة وهذه هي على القياس لانها فعلت بفتح مضاعفة معدات فقياسها في المضارع الضم. حل العقدة يحلها هذه مضاعفة المعدات فقياسها المضارع ايضا وهل ضد حرم بالكسر فقط؟ لا يحل لك النساء او لا تحل لك النساء وهذه ايضا هذه مضاعفة لازمة وهي على القياس فهي مكسورة القياس وحل بالمكان بالوجهين يحل ويحل. هل المعنى نزل؟ ومن يحلل عليه غضبي هل يجوز في الوجهة؟ يحلل ويحلب. حل بمكانه بمعنى نزل فيها الفتح آآ اقصد فيها الضم وفيها الكسر ذكرها في الشرح عند قول ابن مالك محل من نزل في باب المفعل في باب المفعل عندما نأتيه ان شاء الله هناك نبين ذلك. قال واستعمال هذه معدات شهير يعني ان هذه الافعال كما تستعمل لازمة فانها ايضا تستعمل معداة فالعرب تستعملها معداة لازمة ولكن حين تستعملها لازمة تلمح فيها معنى التعدي تضم مضارعها في الحالين معا سواء استعملتها لازمة او معدات ثم مثل ذلك بقوله بذب ذمة عن حسبي بمال وزبوناتي الجحاني. البيت لسوار مدرج الاسئلة اتسرعت القوم سلمى على ان قد تلو نبي على ان قد تلون بزماني يدبر دمه عن حسبي بمالي وزبوناتي سوى هم سوى سوار نعم ابن المدرب على وزن محمد نعم واني لا زال اخا حروب اذا لم اجن كنت مجنجان. ذبي مصدر والمصدر يعمل عمل فعله كما قال ابن مالك بمثله مصدر الحقد في عمل مضاعفا او مجردا او مع اذا ذم هنا مفعول به لمصدر تذبا. فاذا كان المصدر عمله ما نوى ان فعله من باب احرى. لان المصدر اصلا انما نال عمله من الفعل. وقال امرؤ القيس وزيدي تجيدي الرهم ليس بفاحش اذا هي نصته. اي رفعته. ولا بمعطل نصته هنا. الفعل تعدى هنا وقال جرير بن عطية بن الخطفاء فغض الطرف انك من نمر ولا كعبا بلغت ولا كلابا ضد طرف غضة تستعمل لازمة وتستعمل معداتها. قل غض من طرفك. قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم. فهذه لازمة. وتستعمل معدات ايضا فيقال غض الطرف وعلى كل حال فهي مضمومة. قل للمؤمنين يغضوا بالضم تصب فغدة طرفها هنا نصبت المفعول بالطرف انك من نمير فلا كعبا بلغته ولا كلابا لو وضعت حلم بني نمر على الميزان ما عدلت ذبابة وحففناهما بنخل حففناهما هنا نصبت المفعول به حففناه عندنا نحن ها؟ لا هذه ليست متواترة. وحففناهما بنخل قال في الكتاب عندكم نحلة. وحببناهما بنخل. نعم. اه وكالة مدبر معا كجرمود صخر حطه حطه هنا حطه نصب المفعول. وقال الشاعر تخطه من بوادر مصر كاتبة قد طالما ضربت باللام والألف تخطه وفي القرآن وما كنت تتلو من قبله من كتاب. ولا تخطه بيمينك. تخطه هنا خطه متعد بنفسه. ويقال عق ثوبه شقه. فهي تتعداه كذلك وقال مرور قيس فظل صحابي يشتوون بنعمة يصفون غارا في الدكيك الموشق يصفون غارة هنا تعدت ايضا كذلك بنفسها وتلك نعمة تمنها علي ان عبدت بني اسرائيل تمنها تعدت بنفسها هنا. اذا هذه الافعال ذكرها هو دليلا على ان سبب شيوع الضم في مضارع فعل المضعف اللازم هو لمح التعدي ان العرب ربما لمحت معنى التعد فلذلك تجد افعالا اجتمع فيها اللزوم والتعدي فاقتصرت فيها العرب على الضم فقط لانها حين استعملتها لازمة لمحت فيها معنى التعدي. فعاملتها معاملة المعدة ونتوقف هنا ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بارك الله فيكم