بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعا باحسان الى يوم الدين فصل في حكم اتصال تاء الاضمار او نونه او ناب الثلاثي الاجوف هذا فصل عقده المؤلف رحمه الله تعالى لحكم اتصال ضمير الرفع المتحرك وهو تاء الفاعل ونون النسوة وانا الدالة على الفاعلين بالثلاثي الاجوف. والاجوف هو الفعل المعتل العيني والفعل بالنسبة لاعتلاله وصحته وتضعيفه وهمزه يقسم الى سبعة اقسام جمعها بعضهم بقوله وللفعل في التصريف سبعة اضرب لها انا في بيت من الشعر واصف وللفعل في التصريف سبعة اضرب لها انا في بيت من الشعر واصف صحيح ومهموز مثال واجوف. صحيح ومهموز مثال واجوف لفيف ومنقوص البناء مضاعف. لفيف ومنقوص البناء مضاعف فالفعل يقسم قسمة اجمالية الى صحيح ومعتل. والصحيح على اه ثلاثة انواع والمعتل اربعة انواع. الصحيح اه ما اذا كان خاليا من التضعيف والهمزة سمي صحيحا سالما هذا القسم الاول من الصحيح. والقسم الثاني المهموس وهو ما فيه همزة سواء كانت فاءه كامنة او عينه كسأل او لامه كلجاء. هذا يسمى صحيح مهموس والقسم الثالث من الصحيح هو المضاعف. كقلة وحن والمعتل على اربعة انواع. لانه اما ان تعتل فاؤه فقط وهذا يسمى مثال كوعد او عينه ويسمى اجوف كباعة او لامه ويسمى ناقصا كمشى ورمى واما ان يعتل بحرفين ويسمى الدفيف واللفيف على قسمين لفيف مقرون ولفيف مفروق فاللي فيفيفو المكرون كطواء ولواء. واللفيف المفروق كوفا. اذا فلا يجوف هو الفعل المعاد بالعينة. قال وانقل لفاء الثلاثي شكل عين اذا اعتلت وكان بت الاضمار متصلا او نونه واذا فتحا يكون فمنه اعتض مجالس فتلك العين منتقلة من كل لزوما لفائد ثلاثي شكل عين فالثلاثي اي الفعل الثلاثي لا ما فوقه فهذا من الاحكام المختصة بالفعل الثلاثي شكل عين كسرا كان او ضما لا فتحا كما سيأتي اذا اعتلت يعني واللت لانه لا يكفي مجرد الاعتلال بل لابد من الاعلال وهو كون حرف العلة ابدلت منه الف لاك فرح وظرف هل افعال صحيحة لم تعتل اصلا ولا كعور وغيد وهيؤ. هذه افعال معتلة ولكنها غير معلة عويرة معتلة لان عينها واو ولكنها غير معلة لان هذه الواو لم تبدل الفا ليست كالقالة مباعة وطالع وايد ايضا كذلك فان عينها ياء ولكنها غير معلة هي معتلة غير معلة فلا يدخلها ما نحن بصدده من النقل وهيؤ ايضا كذلك اراد التمثيل ملي ما كان مصححا عن قياس كعور وغيد. ولما كان مصححا شذوذا تهيؤ فانه بين القياس ان يقال هاء ليست كفاعلة فعل اذا كان وصفها على وزنها فعلى صححت كحول فهو احول وعور فهو اعور وغيد فهو اغيض تصحيحه عورة وغيض مقيسه اما تصحيح فهو ليس صحيحا. آآ يعني وكان بما يوجب تسكين اخره اضمار متصلة او نونه او ناء واحذفها لالتقاء الساكنين. فتقول طلت وطلنا وطلنا. وهبت وهبنا وهبنا وخفت وخفنا وخفنا. اذا اتصل ضمير الرفع المتحرك بالثلاثي الاجوف فان انه سيسكن له اخر الفعل. الفعل الماضي اذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك سكن له اخره. فتقول في جلسة من الصحيح جلست وجلسنا وجلسنا. فاذا كان الفعل الذي لحقه او اتصل به ضمير رفع المتحرك اجوف وكان معلا فمعناه ان عينه ستكون ساكنة لان عينه ستكون الفا. والالف لا تكون الا ساكنة. فمثلا باع اصلها البيع فتحرك حرف الال وفتح ما قبله فوجب قلبه الفا فكنا معا. باع هذا الفعل اذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك ستسكن العين العين اقصد الحرف الاخير هنا لا اقصد العين الصرفية. ستسكن فسيسكن الحرف الاخير من بعد. اذا سيلتقي عندنا سكون لان العين الصرفية كانت ساكنة لانها الف. فبالتقاء هذين الساكنين تحذف العين الصرفية فيقال بعد انك اصلا ستقول اذا اثبت الالف سيلتقي سكونها مع سكون آآ الحاء اللام المسكنة لاتصال ضمير الرفع بسبب اتصال تم الرفع المتحرك فتحذف العين الصرفية التي هي وسط الكلمة فتقول بعت. هنا اليد اما ان يكون على وزن فاعل بالكسر او على وزن الفاعلة بالضم او على وزن فعل بالفتح. اذا كان الفعل على وزن فعل بالكسر ستنقل حركة العين وهي الكسرة الى الفاء. سواء كان واويا اوي العين او العين فمثال يأجل العين مثلا هاباء هاب فعل معلم معتل معلم. اصلها هيبة فاعلة. لانك تقول في المضارع يهاب تحرك حرف فتح ما قبله فوجب قلبه الفا فقلت هاب عندما قلت هاب اتصل ضمير الرفع المتحرك وهو التاء فقلت هاب التقى لك سكونا. ماذا تفعل تحذيف الالف اذا حلفت له فتقول هبت هنا بقية خطوة وهي نقل حركة العين التي حذفتها الى الفاء. فتقول في النهاية هبت. انتهى الامر مفهوم؟ مثال فاعل بالكسر التي هي آآ يائية التي هي واوية العين خاف اصلها خبيثة يخاف خويث فيتحرك حرف العدة وان فتح ما قبله فوجب خاف واتصل بهذا من رفع المتحرك فقلنا اخاف فالتقى علينا سكونان فحذفنا الالف فقلنا خفت ثم حركة العين الى الفاء فقلنا خفت. مفهوم؟ بالنسبة لي هبت مصر في الفاء منبه على امرين. على الاصل وعلى الوزن. على الوصل وهو ان الاصل في هذه العين المحذوفة ياء وعلى الوزن وهو ان الفعل على وزن فعل بالكسر وبالنسبة للكسر فخفت فيه تنبيه على الوزن فقط لا على الاصل لان الكسرة في الفاء لا تناسب الواو المحذوفة. لكن تناسب عين الكلمة لكونها على وزن فاعل بالكسر فالكسر في خفت فيه تنبيه على وزن الكلمة فقط لا على اصلي العين المحذوفة. مفهوم اما في هبت ففيها التنبيه على الامرين معا. اذا كان الفعل على وزن فعل بالضم. فعل بالضم اه طبعا لا تعتدوا بالياء. ولم يسمع من ذلك الا فعل واحد وسمع مصححا فلا لا يتناوله الحكم هنا وهو هيؤى. تقدم اه ولا بالضم لا تعتلوا بالياء. مفهوم؟ تضعيف ثان او ان الياء اخره او عينه كالوقوع قل ما نقل. بل لم اسمع من الامرين الا فعل واحد اذا بقية لنا ان تكون فعل بالضم معتلة بي الواو وان تعلي هذه الواو وهذا كطالع طالعة اصلها طولة فتحرك حرف العلة وفتح ما قبله. فوجب قلبه الفا فقلنا تعالى. ثم اتصلت بالرفع المتحرك فقلنا قال فالتقى لنا سكونان فحذفنا حينئذ الالف. فبقي قلت. هنا ننقل حركة العين وهي الضمة الى الفاء فنقول قلت تنبيها على الاصل والوزر معك. فوزن الكلمة ارتفاعه ايه بالضبط؟ واصل العين التي نقلنا حركتها ايضا واول واو يناسبها الضم. فلم تعل او لم نعم الاعراب لم تعد معناه ربقالة هيئة مصححة وهذا شاذ الاصل ان يقولوها ولكن هم نطقوها شذوذا هكذا. مفهوم؟ بالنسبة لفعالم الفتح. فعل الفتح تعتل بالعين تعتل بالواو وتعتل بالياء مثلا قال وباع لكن لا يمكن نقل نفس الحركة لان هذا تحصيل حاصل لا فائدة فيه. فمثلا انت اذا قلت بيعة. بيع تحرك حرف الا تنفتح ما قبله وقلنا با ثم تصل الضمير الرفع المتحرك فقلنا بارتقى لنا سكونان فحذفنا الالف فقلنا بعد هنا لا فائدة في نقل حركة العين. لان الفاء كانت فاء مفتوحة. والعين مفتوحة. فلا فائدة في نقل الفتح الى الفتح هذا لا يظهر له اثر اذا نقلت نفس الفتح الذي كان في العين الى الفاء هذا لا معنى له لانه لا يظهر اثر في نقل فتح الى فتح ماذا نفعل هنا ننقل الحركة المجانسة للعين. اذا كانت العين يا قولوا ماذا؟ الكسرة. فنقول في باعة بعت. واذا كانت العين واو ننقل فحركة المجانسة للواو وهي الضمة. فمثلا قال اصلها قول فتحرك وفتح ما قبله فوجب قلبه الفا فكدنا قال ثم اتصل ضمير روح المتحرك فكنا قالت فالتقى لنا سكونان فحذفنا آآ الالف. فقلنا قلت قلت لا فائدة في نقل الفتح هنا الى الفتح. ماذا نفعل؟ ننقل الحرف المجانسة للعين وهي العين هنا واو فننقل الضمة فنقلن فنقول قلت. مفهوم الان قال وفائدته التنبيه على الاصل والوزن كما في الاولين اي في طولت وهبت. او الوزن فقط كما في خفت قلت نقل الضمة فيه تنبيه على الوزن لان قلت فعل بالضم وانت نقلت الضم. وفيه تنبيه على اصل العين التي نقلت معناه الفعل المجرد منتهاه اربعة. ومنتهاه اربع ان جردا وان يزد فيه فما ستا عدا. فلذلك الثلاثي يمكن ان يزاد بحرف واحد كاكرم ويمكن ان يزاد بحرفين ايضا كمثلا انفصل هذا عنها فهي واو والواو يناسبه ضم. وخفت ايضا نقل الكسر فيه تنبيه على الاصل والوزن. بان الوزن فعل والكسر فيناسبه ناقل الكسر ولان العين يوم فيناسبها نقل الكسر. واما خفت ففيها تنبيه على وزن الفعل فقط. لان العين واو والواو لا تناسبها الكسرة. فناقل الكسرة فخفت هو بمناسبة الوزن فقط وليس بمناسبة لمناسبة العصر قالوا رزقك كما في الاولين او الوزن فقط كما في الاخير. واذا فتحا يكون فلا تنقله. اذا كان كانت حركة العين هي الفتحة لا تنقلها. ولكن نقول الحركة المجانسة للعين. مفهوم؟ واذا فتحان يكون فمنه اعتض مجانس تلك العين. وهو الضم اذا كانت واو. والكسر اذا كانت ياء منتقلا به الى الفائك قلت وقلنا وقلنا وبعنا وبعنا وفائدته التنبيه على الاصل دون الوزن. اذا نحن عندنا تارة ان يكونوا تكون الفائدة هي التنبيه على الاصلي والوزن مع كطلته وهبت. وتعرض ان تكون فائدة الناقل هي التنبيه على الوزن فقط كخفت وتارة تكون الفائدة هي التنبيه على الاصل فقط كقلت. قلت نقل الضمة لا لا ينبه على الاصل لا لا ينبه واقصد على الوزن لا ينبه على الوزن لان الوزن ليس فعل بالضم الوزن فعل الفتح ولكنه ينبه على اصل العين التي نقل عنها انها واو وبعت ايضا فائدته التنبيه على الاصل هنا الوزن. اذا تعرف ان يكون تكون فائدة النقل هي التنبيه على الاصل والوزن معا وتارة تكون تنبيها على الاصل فقط وتارة تكون تنبيها على الوزن فقط مفهوم. باب ابنيتي المزيد فيه ومعاني فيه وتصاريفه. نعم؟ في بعض على كل حال ستاسيه سيعقد لها فصل تذكر فيه في نهاية هذا الباب ان شاء الله. حتى ايضا آآ آآ هو قال لنا نحن ما زلنا نطالبه وقال انها في بداية اللامية باب وابنية الفعل المجرد ومعانيه وتصاريفه ولم يأتنا حتى الان بتصاريفي فعل لا. هذا دين؟ سيذكره لنا مع المزيد فيه لان ما زاد على الثلاثة طريقته في المضارع واحدة نحن الان كنا نخوض في مضارع ماذا؟ ثلاثي فقط. مفهوم. باب الفعل المسجد ابنية جمع بناء وهي وان كانت من اوزان القلة لانها لا تفيد القلة لانها مقيسة في فعال وفي عالم اذا كان معتدا كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى والزمه في فعالنا وفعالي مصاحبي تضعيف او اعلالي فيقال بناء وابني وكساء وكسية فلا تقتضي في ما هي مقصة فيه من ذلك القلة اه ابنية المزيد فيه تربو على اربعين. تزيد على اربعين. كما سيذكر ان شاء الله ومعانيه طبعا تكتب بالحمرة لانها من زيادات الشيخ الحسن. رحمه الله تعالى فابن مالك اصل انما الاوزان والتصاريف ولا يذكروا المعاني. فالمعاني من زيادات شيخ الحسن ولذلك يكتبونها بالحمرة عادة وهذا الفعل معقود وهذا الباب معقود ليبنية الفعل المزيد فيه. وآآ زائد اما ان يكون تضعيف اصل تقطع وقدم او ان يكون من حروف الزيادة معروفة التي هي سألتمونيها او ان يكون بدلا من واحد من حروف الزيادة الطائف اصطبر فان الطاعة ليست من حروف سألتمونها ولكنها بدل من ماذا؟ بدل من التاء والتاء من حروفي سألتمونيها. اذا الحرف الزائد اذا لم يكن من حروفي سيلتمونيها له احتمالان فقط. الاحتمال الاول ان يكون تكريرا لعصر تقدم. وعشوشب المكان شين مكررة ذي شين اخرى هي اصله. وقطعه ونحو ذلك. الاكتمال الثاني ان يكون بدلا من حروف من حرف من حروف سألتمونيها وذلك كالطائي من اصطبر. اصطبر الطاء ليست من حروف سألتمونيها ولكنها بدل من التاء والتاء من حروف سألتمونها. والزيادة التي تكون في فعلي اما ان تكون لمعنى وهذه الافعال التي تكون الزيادة فيها لمعنى سيذكر الشيخ الحسن رحمه الله تعالى ما تيسر له من معانيها زيادة الهمزة في فعل فتصير افعال لكي تتعدى. فخرج مثلا فعل لازم فاذا اردت تعديته زدت فيه الهمزة للتعدية فقلت اخرج فهذه زيادة لمعنى. وتارة كن الزيادة لغير معنى ظاهر ويسمون هذا القسم بالالحاق. يقولون زيد في هذا الفعل ليلحق بالوزن الذي فوقه كالحاق جلباب بدحرج مثلا ونحو ذلك والزيادة في الفعل على خمسة انواع. لان الثلاثية فيه حرف وبحرفين وبثلاثة. الفعل لا يتجاوز بالزيادة ستة حرف. قال ابن مالك في الالفية ومنتهاه اربع اذ جردا وان يزداد فيه فما ستا عدا ثلاثي مزيد بحرفين. ويمكن ان يزاد بثلاث حروف كاستغفر. اما الرباعي فانه لا يمكن ان يزاد الا بحرف او حرفين لا يمكن الزاد بثلاث حروف. بحرف واحد قد تدحرج ويمكن ان يزاد بحرفين كحرنجما. مثلا اذا علمنا ان الاقسام خمسة ثلاثي مزيد بحرف واحد. ثلاثي مزيد بحرفين. ثلاثي مزيد بثلاثة. رباعي مزيد بحرف واحد. رباعي مزيد حربا اذا هذه اقسام زيادة. قال كاعلم الفعل ياتي بالزيادة مع والا وولى استقام حرنجما انفصلا الشيخ الحسن رحمه الله تعالى كثيرا ما يعرب البيت الاول من الفصل فقال كاعلم حال تقدير الكلام الفعل يأتي كاعلم فالفعل مبتدأ والجملة يأتي خبرا وكاعلم المجرور وحاله متقدم بالزيادة اي بسبب الزيادة او مع الزيادة يعني انا الباء في قوله بالزيادة تحتمل ان تكون باء السببية يمكن ان تكون بمعناه مع اي الفعل ياتي بسبب الزيادة او مع الزيادة كعلم الفعل يأتي بالزيادة مع فاعل. كوال وفعل كولى. واستفعل كاستقام وافعل له كحرنجما. وان فعل كان فصل. وقد ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا البيت آآ تقريبا معظم الامثلة التي تكلمنا عنها الان وبقي عليه الرباعي المزيد بحرف واحد. لانه بدأ ابنية من الثلاثي المزيد بحرف واحد. وهي اعلم. مزيد بحرف واحد. وعلى ثلاثي مزيد بحرف واحد. واللاء ثلاثي زيد بحرف واحد. استقام ثلاثيون مسجد بثلاث احرف. استقام. احرنج ما رباعي المزيد بحرفين. اصبح حرجم. فزددت بحرفين هما الهمزة والنون. وانفصل ثلاثي مزيد بحرفين ولم يبق من انواع الزيادة الخمسة التي ذكرنا انفا الا زيادة الرباعي بحرف واحد كتدحرجه سيأتي مثالها ان شاء الله. ثم ذكر الشيخ الحسن رحمه الله تعالى ما تيسر له من معاني هذه الافعال. مرتبا لها فبدأ بمعاني افعل فذكر لها اثني عشر معنى فقال بافعل استغني او طاوع مجرده. وللازالة والوجدان قد حصل وقد يوافق مفتوحا ومنكسرا ثلاثيا والمرء قد نمل اعن وكثر وسير عرضن به ولبلوغك كما جعفر ابلا وعذجن به واطلقن وقس ونقلنا غيرها من هذه نقلا هذا شروع من الشيخ الحسن رحمه الله تعالى في ذكر معاني ما تيسر له من هذه الافعال. فبدأ بذكر معاني افعاله. فقال بافعال استغنى. يعني معاني افعلها انها تؤتي انها تأتي مغنية عن المجرد. بحيث يكون المجرد مهملا في كلام العرب. والمزيد مذهب الاخفش ان هذا ان التعدية مقيسة مطلقا. وهذه المذاهب الاربعة نظمها العلامة عبدالودود بن عبدالله الالفغي وهو شيخ الشيخ الحسن رحمه الله تعالى من شيوخ الشيخ الحسن فقال اقوال افعال مستعملة. وذلك اقسم بمعنى حلف. هذا الفعل لا ثلاثي له. لا ثلاثية له. لا تستعمل العرب لا تستعمله قسما بمعنى حلف وافلح بمعنى فاز افلح بمعنى فاز هذا الفعل ايضا لا تنازله. والعرب لا تستعمله ثلاثيون. افلح بمعنى فاسد. وكذلك انام معناته ولكن هذه ذكر القاموس فيها الثلاثي. وعلى ذلك تكون من باب الموافقة يعني المزيد فيه يأتي موافقا للمجردين. وليس مغنيا عنه واحضر الحضر احضر واعنق. الحضر والعنق والعنق من السير الحضر والعنق ضربان من السير. وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان سيره في الحج اه العنق فاذا وجد فجوة نص احضره واعنق هذه الافعال لا ثلاث لها. ويأتي لانالة ما صيغ منه. يعني انا اني افعلته وروي بالرباعي وبالثلاثي قوله يغدوه فيلحم ضرعامين. وهذا في بعض التراب يغدوه فيلحموا ضرغامين عيشهما لحم من القوم معفور خراجيل. تقدم هذا البيت شاهدا على اناء على الانالة في فعل بالفتح. في فعل الفتح وفيه رواية يعدو فيلحم وعلى ذلك تكون افعال هنا للانابة. فالبيت هنا مروي على يلحم. وكما قلنا هذه المسألة ساقطة في بعض تراب او طاوع مجرده من معاني افعاله مطاوعة المجرد. فيكون ثلاثي معدا والرباعي قاصر. وهذا على خلاف ما هو معهود فالمعهود ان الهمزة تقتضي تعدية. لا انها اه تقتضي قصورا فعلا. وذلك كما رأيتها فامرت. ما رأيت الناقة اي امررت يدي على اخلافها لتدر الخلف للناقة مثل الضرع للشاة. مريت الناقة اي امررت يدي على اخلافها لتدر فامرت قبلت ذلك. والسبب كونه يفعله هنا قاصرة. هو انها مطاوعة للمعدة لواحد وذلك من اسباب اللزوم قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الخلاصة كذب فعل والمضاهق عن تساوي ما اقتضى نوافة او دنس او عرضا او طاوع المعد لواحد كمده تمتد طاوع المعدان واحد ووأرت ناقة عطفتها على غير ولدها لتدر. فاوعرت قبلت ذلك وصرمت النخلة فاصرمت. ومخضت اللبن فامخض وللإزالة في بعض الطرر اضرمت بالضاد ولكن الذي في المصباح المنير وفي بعض كتب اللغة هذه الافعال محصورة الذي ذكر فيها هو اصرمت ليس اضرمت. واصرم نخلة قطع ثمرها. نعم نعم لكن الذي يظهر والعلم عند الله انها ليست اضرم وانما هي اصرمت وهو في بعض النسخ. فلعل الصادق اصح. ثلاثة المقاومة نعم اه هو اصرمت نخلة فاصرمت الصمت وهاي قطعت ثمرها فانقطع. هذا هو المقصود. واضمت النار لم اقف فيها على اضرمت يمكن ان ينظر والذي في نعم؟ المطاوعة للمجرد ليس اضرمت فاضرم. نعم. هو مطاوعة. ضربتها فاضرمت صرمتها فاصرمت. المقصود. المقصود صارمت نخلة قطعت ثمرها فاصرمت. كما تقول ظأرت ناقة او اردت وما رأيتها فامرت. نعم قلت في بعض التراب برمتها هذا ظاهر انه للنار. ضرب اضرم النار ولكن الذي يظهر وهو آآ ايضا في بعض وهو الذي اعتمده الشيخ المرابط محمد سالم رحمه الله تعالى ابن عدود في خياطته اعتمد صارمتها بالصادم. وللازالة يعني ان من معاني يفعل لازالته كأقضيته واشكيته انزلت شكايته. وفي صحيح مسلم من حديث خباب رضي الله تعالى انه قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يسكن اي لم يزل شكايتنا معناه انهم كانوا يطلبون تأخير صلاة الظهر عن شدة الحر. شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حرى الرمضاء فلم يشكل ولعل هذا منسوخ بحديث اذا اشتد الحر فابردوا عن الصلاة قال واشكيت وازلت عنه القذاء والشكاية. والوجداني من معاني افعال الوجدان وجدته كاذبا. قال تعالى فانهم لا يكذبونك. في قراءة نافع والكسائي. لا يضربونك لا يجدونك كاذبا. ومنهم قول الزبيدي عمرو بن معدي الكذب لضم الزاي نسبة الى بني زبيد. حي من بني سعد العشيرة من مدحش. وليس منسوبا الى المدينة بالنسبة لها بالفتح واما الحي فالنسبة اليهم بالضم هو الزبيدي. قال كلاما تزني فيه على قبيلة سليم وكانت بينه وبينهم حروب. ولكن العرب اه كانت تقدر احيانا من اخلاق العرب عدم الحسد قال لله در بني سليم لقد سألتها فما ابخلت وهاي ما وجدتها بخيلة. وقاتلتها فما اجبنتها. لم اجدها جبانة. وهاجيتها فما افحمتها لم تجدها مفحمة. المفحم الذي لا يقول الشارع. وقد يوافق طحنه منكسرا ثلاثيا كوعاه والمرء قد نمل. يعني انا من معاني افعل موافقة فعل وفعلا ما فقدته فعل بالفتح وفعل بالكسر. ثلاثيا بالتخفيف للوزير ولو قال مجردا لتزن البيت واستقام المعنى. وقد يوافق مفتوحا ومنكسرا ثلاثيا فموافقة افعال للمفتوح كوحاء واوعى وسقى واسقى ووحى واوحى وسرى واسرى واصاب واصاب المعنى واحد افعل هنا بمعنى فعل قال تعالى وجمع فاوعى هذي يفعلها. ومن الثلاثي وتعيها اذن واعية. واوحى ربك الى النحل. هذه افعال ويدل للثلاثي وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا. مصدر من الثلاثي وقال قال عنترة بن شداد قد اوعدوني بارماح معلبة سودلوا قطن من الحومان اخلاقي لم يسلبوها ولم يعطوا بها ثمنا ايدي النعام فلا اسقاهم الساقي اسقاهم افعالا والساقي اسمه فاعل من سقى. فذكر افعل بصيغة الفعل. وذكر فعل بصيغة الوصفي اسقاهم الساقي الساقي ليست من اسقى لو كانت من الاسقام لقال المسقي لان الساقي اسمه فاعل من ثلاثي وليست من من افعاله. فجمع بين اللغتين اسقاهم الساق. ويقال سرع واسرى قال النابغة ذبياني اسرت عليه من الجوزاء سارية تجزي الشمال عليه تجزي الشمال عليه جامدا البردي ومثاله اصاب قول امرئ القيس اصاب قطعتين فسأل لواهما فوادي البدي فانتحى ومثال صعب بصيغة الثلاثي قول لبيد بن ربيعة العامري رزقت مرابيع النجوم وصابها ودق الرواعد جودها فرهامها. ويقال شكل الامر واشكل ومعناهما واحد. قال ابن المرحل الامر وامر مشكل اي صار في شكلي سواه يدخل. يقال شكر الامر واشكل معناه التبس بشكله بشيء في شكله فصعب تمييزه صعبة فهو مشكل لكونه متلبسا بما هو من شكله من جنسه. وشكل الامر هو امر مشكل. اي صار في الشكل سواه يدخل والثاني وهو موافقته للمكسور. كقولك المرأة قد نمل وان ملأ. بمعنى نمل. نمل معناهما واحد فافعل هنا موافقة لفاعلة بنكسر. وجاءك نصارى يعني انه يقال ايضا نمر بالفتح وعلى ذلك يكون افعال هنا وافق المفتوحة والمكسور معه لانه يقال نمل ونملأ وانمل فانمله هنا موافقة لمعنى المفتوح والمكسور معا وظلم الليل واظلم هذا من موافقة افعال الكسر. ونعظ هكذا ساقها الشيخ هنا في المكسور والصواب فتحها. هي في الحقيقة نعظ. آآ نعظ وانعظ الانتصاب صححوا انه بالفتح وان كان هو ذكره هنا اه في سياق المكسور فهو من موافقة المفتوح الى موافقة المكسور. ودعن واذعن. هذا من موافقة اه افعال لفاعلة. وامض واحس في مضى وحس. مض وحس تقدم في مضاعف فاعل بالكسر. فيقال فيهما امض واحس فعلم ان هذا من موافقة افعل لي فاعل الكسر. القاموس مضى الكحل العين يمضها بالضم والفتح المها كأمضها. قال القاموس ان العرب تقول مض الكحل العين. يمضها بالضم والفتح. اذا قلت يمضها فهذا من فعل الكسر. واذا قلت يمضها فهذا من فعل من اه فعل بالفتح والمعنى المها كأمضها اي فيها امضها فافعل هنا موافقة على قول القاموس للمفتوح والمكسور معا فيوافقهما اعد من معاني افعال اعانته. كاحلبه اعانه على الحليب واذاده اعانه على الزوج. قال ناديت في الحج الا مذيدا فاقبلت فتيانهم تخويدا اي اسراع ومنه قول تميم اي قبيلة تميم للحجاج بن يوسف في رجل كان قد صلبه منهم يقال له صالح بن عبدالرحمن فقتلوه قالوا اخبرنا صالحا. اي اعنا على قبره. فقال دونكموه اي من معاني افعل التكثير كاضب المكان كثرت ضبابه. كثرت غباؤه واعان الرجل كثر عياله لا عال يعول بمعنى جارة فهي ليست من هذا كقوله تعالى ذلك ادنى الا تعولوا اي تجوروا ولا تعالى ايضا بما يعيل بمعنى افتقر. فالمقصود عال الرجل بمعنى كثرت كثر عياله. فهذا هو المقصود هنا. لا عال بمعنى جارة ولا عالة ايضا بمعنى افتقر. ومن الثانية قول الشاعر وما يدري الفقير متى غناه. وما يدري الغني متى يعول متى يعيل اي عياله نعم به دالا على السيرورة. كأغد البعير صار ذا غدة. وابقى للمكان صار ذا بقل واجدب الرجل واجلب عصارة ابنه في جدب وذات جرب فافعال هنا دالة على الصيرورة. اغد صار ذا كذا وتأتي ايضا بالتسيير فعلك في غيرك كاعنقت الكلب سيرته ذا معنقة القلادة ومنه قوله تعالى اماته فاكبره ان صيره في القبر ومنه ايضا فقال اكفلنيها. المعنى صيرني كافلها او سيرها في كيف لي اي نصيبي. به. من معاني افعاله التعريض كابعت العبد اي عرضته للبيع. واقتلت المحارب عرضته للقتل. ومن معانيها كذلك اللي كان بلوغ وهو تارة يكون عدديا وتارة يكون زمانيا وتارة يكون مكانيا. فالبلوغ العددي كامأى جعفر ابلا تمييز محول عن الفاعل. اي ابله اي بلغت مئة. واذللت الدراهم اي بلغت الثلاثين. واربعة بلغت الاربع واخمست بلغت الخمسين الى اتسعت بلغت التسعين فافعل هنا للدلالة على البلوغ العددي. وتعرض ان يكون البلوغ زمانيا اي بلغ وقت المساء واصبح. فسبحان الله اي حين تمسون اي تبلغون وقت المساء تدخلون في وقت المساء وحين تصبحون. وتارة يكون مكانيا كأنجد بلاغ نجد واعرق بلغ العراق. قال الاعشير الكبير في مدحه للمحلق الكلابي ابى مسمع قد سار ما قد صنعتم وفي رواية سار الذي قد صنعتم وانجد اقوام بذاك واعرقوا انجد اي وجدوا اي بلغوا نجدا واعرقوا بلغوا العراق. وعدينا به يعني ان من معاني افعال التعدية تعدية واطلقن التعدية. يعني مطلقا. قال كزير بن عبدالرحمن اريد السواء عندها. واظنها اذا ما اطلنا عندها المكث مذتي قال فاعمل بالضبط. وفعل بالضم لا تستعمل اصلا معدة. لا تستعمل الا لازما لكن يمكن ان نعديها بادخال الهمزة عليها فنقول اطلت المكثأ. اريد الثواء عندها اظنها اذا ما اطلنا عنده المكثأ ما التي المكث تقدم في كتاب الاعلام انه مثلث مثلث الميم وهو هو المقام. في الميم من مكث وميم مطرف الى اخره. ومنه قوله تعالى قل لا هو يحييكم ثم يميتكم. مثل تعدية فعل بالضم باقل ومثل لتعدية فعل بالكسر ليحييكم لان الفعل حيي بالكسر. حييج فعل لازم. ولكن عدي هنا بالهمزة يحييكم مضارعوا احياء افعل ومثل لفعل بيميتكم على مات تستعمل بوزن فعل بالفتح وبوزن فعل بالكسر كما تقدم. ماتت تأتيه على وزنه فعل بفتح وتأتيه على وزن فعل بالكسر. فهي يمكن ان ان يمثل بها لفعل الفتح وعلى ذلك تكون الامثلة الثلاثة التي ذكرها لانواع الفعل الثلاثي بمجرد فأطلنا مثال تعدية فعل بالضم ويحييكم مثال لتعدية الفاعل والكسر ويميتكم مثال لتعديل فعالة بالفتح وفعل ايضا لان مات تأتيك خاف وتأتي كقالب كما اتفضل. ونحن اريته الهلال. هذا معنى قوله واطلقن معناه ان التعدية مطلقة. سواء كانت في الثلاثي وقد مثلنا لانواعه كلها. ثلاثي اللازم وقد مثلنا له او الثلاثي تعدي الى واحد فانها تعديه الى اثنين. كعلم بمعنى عرفة. علم اذا كانت معنى عرفة تتعدى الى مفعول واحد قال ابن مالك لعلم عرفان وظن تهمه تعزية لواحد ملتزم. فيمكن ان تعديه بالهمزة الى الى مفعول ثاني وتقول اعلمته الخبر؟ وكذلك اريته الهلال رأى البصرية تتعدى الى مفعول واحد فالهمزة يمكن ان تعديها الى مفعول اخر فتقول اريته الهلال. وسواء كان الفعل اصلا متعديا الى مفعولين فان الهمزة توصله الى المفعول الثالث وهذا هو نهاية التعدية. الفعل الواحد لا يمكن ان ينصب ان ينصب اكثر من ثلاثة مفاعل من قسم المفعول به. المفعول به لا يمكن للفعل ان ينصب منه اكثر من ثلاث مفاعل اذ يريكهم الله في منامك. يريكهم الله في منامك قليلا. الكاف والمفعول الاول في يوريكا وهم المفعول الثاني وقليلا مفعول ثالث والفاعل هو الله. ولو اراكهم كثيرا لفشلوا لو اراك الفاعل ضميره ستر عائد على الله تعالى والكاف هو المفعول الاول وهم هو المفعول الثاني وكثيرا هي المفعول الثالث. آآ هذه رآها الحلمية. ورآها الحلمية تتعدى الى مفعولين رأى في المنام هذه رؤيا في المنام. النبي صلى الله عليه وسلم رأى قريشا في المنام فرآهم رأى عددهم قليلا. فهي رؤيا حلمية رأى الحلمية تتعدى على مفعول لكن الهمزة يمكن ان تعديها الى المفعول الثالث كما رأينا. ثم قال وكسها وكسها اي كيس التعدية على المشهور من اربعة مذاهب. التعدية بالهمزة فيها اربعة مذاهب مذهب يرى انها مقيسة مطلقا. ومذهب يقول لا. لا تقاس مطلقا. ومذهب يقول تقاس في اللازم دون غيره. ومذهب يقول تقاس الا فيما كان متعديا الى مفعولين فانه لا يجوز لا يجوز تعديته بي الى الثالث الا بسماعه. والشيخ هنا رحمه الله تعالى اختار مذهب الاخفش وهذا ليس هو المشهور عند النحاة. المشهور عند النحات هو مذهب السبويه. وهو انها تقاس في اللازم دون الثلاثي بالهمز واحد مع الثلاثة. العلامة موجودة بها. ها؟ اقوال تعديتك الثلاثي بالهمز واحد مع الثلاثة اي هي اربعة يقاس او لا مطلقا واسندي هذين للاخفش والمبرد. قيل يقاس مطلقا وقيل لا يقاس وباللف والنشر للمرتبين السبب قولين لصاحبيهما واسندي هذين للاخفشي اي يقاس مطلقا وللمبرد مطلقا. القول الثالث هو قول الامام السيبوي رحمه الله تعالى. وعمرو ايسيبويه. الظاهر من تعبيره يقاس في اللازم دون غيره. يعني ان قال انه يقاس في اللازم فتقول في خرج اخرج وفي نظيراتها واما ما زاد على اللازم فان تعديته مقصورة على السماع لا تقاس. ما سمع منه عن العربي يؤخذ به وما لم يسمع به انه لا يقاس والمذهب الرابع مذهب الامام ابي عمرو ابن العلاء الامام اللغوي القارئ المعروف وقال انها تقاس الا فيما كان متعديا الى مفعولين فانه لا يعدى الى الثالث الا بسماعه. فعلمته اه ما كان متعديا اصلا. ما كان متعديا الى مفعولين فانه لا لا يعدى الى الثالث الا بسماعه. نعم. ولابي عمرو يقاسم الزلائل لا ونحوه فلا. اذا ها معنى قوله وقسها على المشهور طبعا من اربعة مذاهب وهذا شهره كما قلنا مختلف في تشهيره بل المعروف عند النحات هو تشهير مذهب رحمه الله تعالى. قال ونقلنا غيره من هذه نقل. يعني ان غير التعدية غير هذا المعنى من المعاني التي ذكرت وقد ذكرنا اثني عشر معنى فالمقيس منها هو هذا المعنى فقط وغيره من قول فقط اي مقصور على السماع ثم عزاء هذا القول في الطرة فقال نقله الدماميني عن بدر الدين. يعني ان الامام بدر الدين الدماميني من شراح التسهيل نقل عن بدر الدين بن محمد بن مالك. بن ابن بن مالك. ان المعاني التي ذكرت ثالثا هي مقصورة على السماء ولا يقاس منها الا التعدية وحدها. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا