بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثالث والعشرين. من التعليق على قرة الامام الحسن بن زيد. على لامية الافعال للامام ابي عبدالله محمد بن مالك رحمه الله الله تعالى وكنا قد وصلنا الى قوله فصل في فعل الامر. من افعل افعل وعزه لسواه كالمضارع ذي الجزم الذي اختزل اوله. وبهمز الوصل منكسرا صر ساكنا كان بالمحذوف متصلا ابتلاء ولهمزة قبل لزوم الضم ضم ونحو اغز بكسر مشم الضم قد قبل وشذ بالحذف خذ وكلوا مروة فشاوى مر ومستندر تتميم خذ وكلا. فصل في بناء فعل الامر كيف يبنى فعل الامر؟ وهو قسمان شاذ وسيأتي ومقيس وهو ثلاثة اقسام. الشاهد سيختم به. والبناء المقيس لفعل الامر يصدر بها. والمقيس على ثلاثة اقسام. مبني من رباعي بهمزة قطع وهو قول من افعل الامر افعل. اي اذا كان الفعل فعل الامر مبنيا من الرباعي وكان هذا الرباعي مفتتحا بهمزة الوصل. فانك تقول فيه افعل. كاكرم مرة وهو من الصفات المشتركة التي لم تؤنثها العرب. قال وهو اي وعقر الرجل فهو عاق شكرا ايضا. يعني ان هذا يوصف به الرجل ويوصف توصف به المرأة. وجاءك ضرب يعني ان فيه عقر عقرة ونبه على هذا لان المضارع والامر تحذف فيهما الهمزة هذا مما يخالف فيه الامر المضارع. فانت في المضارع تقول يكرم. والاصل ان تقول اكرم لان الهمزة ليست همزة وصل هذه همزة قطعية. وسمع قول بعضهم فانه اهل لان اكرم انه اهل لان واكرم على الاصل. ولكن هذا الاصل مهجور. فالعرب هكذا تتكلم تثبت همزة افعل في الامر وتحذفها في المضارع وفي الوصف. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وحذف استمر في مضارع وبنيتي متصف اي بناء الوصف باسم الفاعل واسم المفعول فتقول اكرم بالماضي باثباتها وفي الامر اكرم باثباتها وتحذفها في المضارع فتقول يكرم وتحذفها في الوصفين اي في اسم الفاعل واسم المفعول فتقول مكرم ومكرم. اذا اذا كان فعل الامر مصوغا من الرباعي المفتتح بهمزة القطع فانه يقال فيه افعل ومبني من غيره متحركا ثاني مضارعه وهو قوله وعزه لسواه كالمضارع للجزم الذي اختزل اوله اذا كان مبنيا من غير ذلك وكان متحرك الثاني في المضارع فانك حينئذ تحذف آآ الجازم وحرف المضارعة والباقي سيكون فعل امر. مثلا لم يبع هذا فعل مضارع مجزوم. اذا اردت بناء الامر منه تحذف امرين تحذف جازم وهو لم وتحذف حرف المضارعة ماذا سيبقى عندك؟ مفهوم؟ لم يدحرج تحذير الجازمة وحرب المضارعة ويبقى عندك دحرش. لم يتعلم اذا حذفت حرف المضارع حذفت الجازم وحرف المضارعة يبقى عندك تعلم. اذا فالامر اذا صيغ من غير الرباعي المفتتح بهمز الوصل وكان ثانيه في المضارع مفتوحا فانك حينئذ تحذف اوله جازمه والباقي سيكون هو فعل الامر كما مثلنا. قال ومبني من غيره اي من غير افعال متحركا ثاني مضارعه وهو قوله الزهول سواه كالمضارع للجزم الذي اختزل اوله. فمثلا خف اذا قلت لتخف تحريف اللام والتاء يبقى عندك خف. بع اذا قلت مثلا لي تبع. تحذف مجازمة وحرب المضارعات ويبقى عندك باء. لتقل قل لتتعلم؟ تعلم. وهكذا. لتضحي حريز ده حريز. اذا هذا هو القسم الثاني. نحن قلنا ان الامر المقيس ثلاثة انواع القسم الثالث ومبني من غيره اي من غير افعاله. ولكن ثانيه في المضارع ساكن فانت ستحذف حرف المضارعة. واذا حذفت حرف المضارعة وكان الثاني ساكنا فلابد ان من شيء تتوصل به الى هذا الساكن. وحينئذ ينبغي ان تأتي بهمز الوصل لتتوصل بها الى ذلك الساكن فمثلا لم يضرب هذا ثانيه في المضارع ساكن فاذا اردت بناء الامر منه لابد ان تأتي بهمزة الواصل لتتوصل بها الى ذلك الساكن. لانه في الفعل مضارعي يتوصل الى الساكن بحرف المضارعة. فعل المضارع المضارع لا يحتاج الى همز الوصل. لانه دائما فيه حرف مضارعة متحرك. فلا يحتاج الى همز الوصل. اما اذا اردت بناء الامر فانك ستحذف حرب المضارعة وتتوصل الى الساكن بعدها بهمز الوصل. قال وبهمز الوصل منكسرا صرت ساكنا كان بالمحذوف نعم تعال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية. في مبحث همز الواصل. قال وهو لفعل ماض احتوى على اكثر من اربعة نحو الجلاء. والامر والمصدر منه. وكذا امر الثلاث كخشة وامضي الفعل المبتدأ بهمز الوصل في الماضي وهو كل سداسي وكذلك شطر الخماسي امرهما بهمز الوصل. استخرج مثلا وهكذا. وانطلق وكذلك امر الثلاثي اذا كان كما بينا متحرك الثاني في المضارع بخلاف ما دخلته علة من تصريف جتون كمثلا خف وبع وقل ونحو ذلك. فاه لم يحتج مع ذلك الى همز الوصل لتحرك ثانيه في المضارع قال وبهمز الوصل منكسرا صرت ساكنا كان بالمحذوف متصلا ان كسر ثالثه او فتح. اي محل تعين كسر الهمزة اذا كان الثالث مكسورا او مفتوحا وافتح اكسر تكسر همزتها وافتحها ايضا تكسر همزة اهاه طلقها اذا كان المضارع مفتوح العين او مكسورها كسرت منه همزة الوصل. همزة الوصل. المقرر عند اهل التصريف. انها وضعتها العرب مكسورة فاستعمالها الأول بالكسر. وقد تضم للإتباع. كما اذا قلت انظر مضمومة للاتباع اتباعا للعين التي بعدها. وتفتح تخفيفا في كما هو معلوم. اما اذا ضم فانها تضم كما اذا قلت ادخل. انظر فهذا الفعل عينه مضمومة. فتضم ايضا كذلك همزة الوصل اتباعا قال وان ضم فهو قوله والهمزة قبل لزوم الضم الضم. يعني ان همزة الوصل اذا وقعت قبل هاد الفئة هادي المضموم العين ضما لازما قال قبل لزوم الضم العصر لا حاجة اليها لان لانها يغني عنها قوله قبل لزوم الضم لان الضمة اللازم المراد به الضم الاصلي. لا العارض نحو اخرج عليهن اذا بدأنا بخروج الهمزة هنا تضم بضم الثالث. وما التاء فيقالت فيجوز ضمها وكسرها وقرئ بالوجه قالت اخرج قالت تخرج. واما اذا بدأت بالهمزة فلا وجه للكسر واينما تضم قولوا انظروا اذا بدأت انظروا فانك حينئذ يتعين فانه يتعين ضم الهمزة حينئذ. واما قولوا انظروا يجوز الضم والكسر في اللام قولوا انظروا قولي وجه الكسري ان الاصل في التخلص من السكون بالكسر واش ضمي يتباع والندامة وقعت موقع توصل بها الى الى ما كان سيتوصل ما كان سيتوصل اليه بهمزة مضمومة. قال للعارضين يعني ان الضم اذا كان عارضا فان الهمزة حينئذ لا تضم. وذلك نحو امشوا فان الفعل ليس مضموما في المضارع مشى يمشي وانما ضم هنا لمناسبة الواو بعدها. فالضم هنا عارض وليس ضما هذا الفعل ليس مضموما في المضارع. مضارع وهو مكسور. فهنا تكسر الهمزة فيقال امشوا ولا يقال قالوا اوفوا قال فالكسر لانه اصل الهمزة لان الاصل في همزة وصل كما قلنا هو ان تكون صورها وهو ايضا اصل الثالث في هذا الفعل بان مضارع مشى يمشي بالكسر. نعم وان كان الثالث مضموما وعرض له الكسر. عكس السورة التي قبله كان الثالث في الاصل مضموما ولكن عرض له الكسر. فهو قوله ونحو اخزي بكسر شم الضم قد قبض. غزا يغزو. غزى واوجة فمضارعها يغزو بالضم وتقول في الامر اذا امرت المذكر اغزوا بضم همزة الوصل لان الفعل مضموم في المضارع. لكن اذا امرت بهذا الامر انثى. فانك ستكسر بمناسبة ياء الواحدة المخاطبة. فتقول اخزي اغزي مثلا. وفي هذا الموضع الوجوه الثلاثة التي هي الكسر الخالص والضم الخالص والاشماء. تجوز الاوجه ثلاث. وابن رحمه الله تعالى صرح بالشمام فقال ونحو اغزي مما اصله الضم وعرض له الكسر. اغزيه في امر الانثى اصله الضم لان الفعل غزا يغزو بالضم. ولكن عرض له الكسر بمناسبة ياء الواحدة للمخاطبة لانها حرف مد نوريني بداية النطق بها الا بعد الكسرة لا يمكن ان تسبق بضمة. فهنا يجوز الاشمام هو شوب الضمة شيء من صوت الكسرة مراعاة للحال والاصل. الاشمام فيه جزء من الضم وهذا مراعاة للاصل. لان الاصل غزاه يغزو. والاشمام ايضا فيه شيء من الكسر. وهذا فيه مراعاة للحال دي ان اغزي الان مكسورة العين للمناسبة كما بينا قال ونحن اوصي بكسر مشم الضم قد قبلا نظرا الى الحال والاصل. والافصح الكسر الخالص. هكذا قال الشيخ الحسن رحمه الله تعالى ولكن الذي صرح به ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية هو ان الكسر ضعيف. وآآ الافصح هنا هو الضم ثم الاشمام ثم الكسر. والوجه الثلاثة على كل حال جائزة. قال ابن مالك رحمه الله تعالى الكافية واغزوغز واغزوز وي كان. لذا يضم من يبدأ به والكسر ليس بحسن واغزي غزيوي كان لذا يضم من يبدأ به. فيقول اغزي كسر ليس بحسب. ومعنى قوله ليس بحسن انه جائز على ضعفه. فالوجوه الثلاثة جائزة وآآ الذي قاله ابن مالك رحمه الله تعالى هو الصواب وهو ان آآ الاصح صح هو الضم ويليه الاشماء ثم الكسر الذي رجحه الشيخ الحسن رحمه الله رحمه الله تعالى كان لذا يضم من يبدأ به والكسر ليس بحسن اغزي اغزوي كان. لذا يضم من يبدأ به الكسر ليس بحسب قال الحسن الشيخ الحسن ابن الزين رحمه الله تعالى وله الصاحب الكسر الخالص نظرا الى الحال. ابن مالك قاله الكسرة ليس بحسنة. نعم. خلافا لما ذهب اليه الشيخ الحسن. مم اه وعدد الشيخ الحسن رحمه الله تعالى ارجحية الكسر بالنظر الى الحال واصل الهمزة الحال هو ان نغزي مكسورة في الحال. وان اصل الهمزة همزة الواصل الواصل الاصل فيها الكسر مشى بالحذف خذ وكل ومر وفشاعة وامر ومستندر تتميم خذ وكلا قال وشتى بالحذف للفعل اذ بها حصل التكرار. هذا هو القسم الذي كان قد اخر الباب. ذكر في مقدمة هذا الفصل ان فعل الامر ان بناء فعل لامري على قسمين منه ما هو قياسي ومنه ما هو شأن. وان القياس هي على ثلاثة اوجه وقد فرغنا منها الان. والان نتطرق للوجه الشاذ. وهو قوله وشذ بالحذف للفاء. اذ بها حصل التكرار مع زرباء مم لا الجرب ليس خلقة لا وليس ملازما ايضا. العوار ملازم. والحول على كل حال كان ملازما بلغني انه يعالج لكن على كل حال ها لكن على كل حال هو هذه خلق خلقة. لازمة. العور معروف يعني والحول الحول اي تكرار الهمز الموصل لزوال الغرض. خذ خذ اصلها اخذ بهمزتين. لكن حصل تكرار للهمس والهمز هو اثقل الحروف. يسمونه المهتوت لان الناطق به كانه متهوع وذلك تصرفت العرب في تصرفات كثيرة. كما قال ابن بري رحمه الله تعالى والهمز في النطق به التكلف سهلوه تارة حذفوه وابدلوه حرف مد محضا ونقلوه للسكون رفضا. فتصرفت الاعراب تصرفاتهم كثيرة في الهمز ثقله فهنا حذفت الهمزة التي هي الفاء خذ فلما حذفت زال الغرض من همز الوصل وخذ همزتان الاولى همزة وصل لكي نتوصل بها الى الهمزة الثانية التي هي ساكنة. لكن حدثنا الثانية. فلما حذفنا الثانية زال الغرض من همز الوصل لان همزة الوصل اصل غردوا به هو التوصل الى الهمزة التي قد حذفناها والتي هي ساكنة. فبقي الكلام قل وهكذا قل اصلها اكل. ومر اصلها اؤمر اذ قياسها تخرج. هذه افعال كلها على وزن نصارى اخذ اكل. امر يأمر ويأخذ ويأكل افعالها كنصارى. ومقتضى القياس فيها ان يقال اكلوا. اؤمر اؤخذ ولكن حصل الاستثقال الشديد بتكرار الهمزة فحذفت الهمزة الثانية فلما حذفت الهمزة الثانية زال الغرض من الهمزة الاولى التي هي اصلا انما جيء بها للتوصل فقط الى الثانية التي هي همزة الوصل فبقي بعد ذلك خذ كل مر. قال وخففت الاستثقال الاستعمال يعني ان سبب التخفيف هو استثقال الهمزتين اللتين افتتح بهما الكلام. افتتح بهما الفأر وايضا هذه الافعال استعمالها كثيرا في كلام العرب خذ هذا كثير جدا كل العرب امة كلمة تقول كل فكثرة استعمال هذه الالفاظ من اسباب الحذف فيها ثم قال وفشاء وامر يعني ان امر اذا دخل عليه العاطف يكثر فيها التتميم. اي رد الهمزة المحذوفة. نحو قول الله تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها وامر لما دخل عليه العاطف تممت لماذا؟ لان لأن الثقل زاد زال. الثقل اصلا حصل بهمزتين. وقد حذفنا همزة ووضعنا مكانها واوا وامر فزال الثقل الناشئ عن تكرار الهمزة. وارجعنا الفعل الى اصله فقلناه وامر. وامر اهل وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. يعني انه كثر في فعل امر بعد العاطفي اذا قلت فامر او وامر التتميم. اي اثبات الحذف الحرف الذي كثر حذفه. ومستندر اي نادر تتميم وخذ يعني انهم يقولون وخذ وقل ما يقولون واخذ ويقولون وكل فكل وقل ما يقولون فاكل. مستندر تتميم خذ وكلا باب ابنية اسماء الفاعلين والمفعولين. هذا باب عقده لابنية اسماء فاعلين والمفعولين. وتدخل في اسماء الفاعلين الصفات المشبهة لان التفريق بين اسم فاعلي والصفة المشبهة عائد الى الصنعة النحوية. واما في علم التصريف فلا فرق بينهما. فكلاهما وصف دال على الفاعل. واما في النحاة في النحو فيفرق ذلك في في الخلاصة في الالفية. قال باب اسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة. فزاد الصفات المشبهة لان الصفة المشبهة في النحو تختلف عن اسم الفعل قال كوزن فاعل اسم فاعل جعل من الثلاثي الذي ما وزنه فعلا ومنه الصغار كسهل وظريف وقد يكون افعال فعالا او فعلا وكالفرات وعثر الحصور وغمر عاقر جنب ومشبه ذملا. كوزن فاعل اسم فاعل يعني ان اسم الفاعل جعل من ثلاثة اقسام الثلاثي الذي ما وزنه فعل. يأتي على فاعل من ثلاثة اقسام اسم الفاعل يبنى على فاعل من ثلاثة اقسام. وهي الثلاثي وهي فعلت الفتحي لازمة كانت او معدات وفعل بالكسر اذا كانت معداة. ثلاثي على خمسة انواع. فعل لازمة ومعدات. وفعل بالكسر لازمة ومعداة. والقسم الخامس هو فعل بالضم ولا تكون الا لازمة. لان فعل بالضم لا تستعمل معدات اصلا. اذا فالفعل الثلاثي على خمسة اقسم. ثلاثة منها وهي فعل مطلقا. لازما كان او معدا. يكون الوصف منها على فاعل وفعل بالكسر اذا كان معدا. الوصف منه على وزن فاعل. وبقي القسمان سنتعرض لهما ان شاء الله. قال كوزن فاعل مقيس اسم فاعل جعل من ثلاثة اقسام اولها الثلاثي الذي ما وزنه فعل بالضم. واذا فعل الفتح مطلقا كضربه وضاربه. وجلس فهو جالس هذا مثال لفعل بقسميها. لان ضرب معدة. وجلس هذا الفعل لازم. وتقول دع ربه فهو ضارب فتأتي فعل بمعدات ووصفها على فاعل وتأتي بجلسة وهي لازمة ووصفها على وزن شرس. وفعل بالكسر واقعا نعم فعل بالكسر اذا كان معدا فان قياس اسم فاعله ايضا يكون على وزن الفاعل كالشرب فهو شارب علم فهو عالم راكب هو راك صعد فهو صاعد ورحم فهو راحم. فعل بالكسر كانت معداة قياس مصدرها فاعل ورابعها رابع الاقسام لازمه اي لازم فعل بالكسر. وسيأتي ومنه اي المضموم الذي هو خامس اقسام الثلاثي. صيغة مقيس اسم الفاعل كسهل نحن قلنا ان اسم الفاعلي ان قلنا ان الفعل الثلاثي على خمسة اقسام لان فعلته الصفوف باللزوم تعدي وفاعلة توصف باللزوم والتعدي فتلك اربعة اقسام. والقسم الخامس هو فعل بالضم ولا تستعمل في كلام العرب الا لازما. وذكرنا ان فعل بالفتح لازمة كانت ومعداة قياس الوصف منها اسم الفاعل منها على وزن فاعل. وان فاعل ابن كسري اذا كانت فيكون اسم الفاعل يكون اسم الفاعل منها ايضا على وزن فاعل. اما فاعل بالكسر اذا كانت لازمة فاخرها سيأتي ذكرها. والان خلص الى الحديث عن الوصف من فعل بالضم وذكر انه يأتي على اثني عشر وزنا. المقيس من هذا فقط وبقية الاوزان آآ مسموعة وليست مقيصة. قال ومنه المضموم خامس اقسام ثلاثي الصيغة على اوزان ذكرها ذكر الناظمونها اثني عشر وزنا والمقدس منها اثنان فقط. وهما فعلوا وفعلوا وبدأ بهما كسهل سهل فهو سهل وعذب فهو عذب وصعب الامر فهو صعب هذا مقيس ذلك الظريف ظروفه فهو ظريف فهو الشريف جملة هو جميل سمج الشيء خبث او قبح فهو سميج وبهج حسن بهيج وثقل فهو ثقيل. هذان الوزنان منقيسان. فعل وفعلت ثم خلص الى الافعال الى الى الاوزان التي يكون عليها سماعا. وعبر بقوله وقد يكون تنبيها على ان هذه الامثلة التي ستذكر ليست كالتي قبلها في الشيوع والكثرة فقال وقد يكون وقد يكون قليلا على افعاله. كحمق فهو احمق. وخرق فهو اخرق. حمقك الخرق كالحمق يزنون معناه. فهنا الوصف من فعل بالضم جاء على وزن افعل وقد يأتي على فعال تحصنت المرأة وهي حصانة اي عفت. حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثا من لحوم الغوافل. وجبنا الرجل فهو جبان. تأتي ايضا فعل بالضم على الافعال او فعل قد يأتي على وزن فعل فتحتين. تحسن فهو حسنة. وباطل فهو بطل اي شجاع هذا سماء بابه السماء. المقياس يفعل بالضم وازنان فقط وهما فعل وفعل. وفعل او لا وفعيل بفعل كما قال ابن مالك في الالفية. وكالفرات. اي من هذه الاوزان التي يأتي عليها وصف فعل بالضم سماعا الف تعالوا كالفرات اي الحلو. والزعاق اي المر وكالشجاع للبطل. وعفريت. العفر الداهية والماكر يقال فيه عفر وعفريت. فيقال عفرة فهو عفر. يعني انه يأتي على وزن فعله ومن هاي الوجه ايضا بدع لمن هو غاية فيما ينعت به. وحرم وبه قرع حمزة والكساء والشعبة وحرم على قرية. جمهور على وحرام لا قرية انهالكناها وهم لا يرجعون. نعم؟ حرام من حرم نعم فعل نعم والحصول ان يأتي على وزن الفعول كحصر الرجل فهو حصور. الحصور الذي لا اعرب له في النساء. وسجدا وحصورا الذي لا اعرب له لا حاجة له في النساء. والحصور من الابل الضيقة الاحليل والاحليل مجرى اللبن ويأتي على فعل كغمر غمارة فهو غمر اذا لم يجرب من قوم اغمر. وهي بهاء ان يقال للمرأة غمرة. قال القاموس وان الغمرة يثلث فيقال الغمر والعمر والغمر. يريد باتفاق المعنى ويحرك المحرك هو مفتوح العين وهي الوصف من فعل بالضم على وزن فاعل كعقرت المرأة اذا كانت لا تلد. فهي عاقر امرأتي عاقر من عقرت بالضم فهي عاقر اذا كانت لا تلد. من الصفات المشتركة التي انتي لم تؤنث العرب الاصل ان تاء التأنيث في الاسم تكون فارقة بين المذكر والمؤنث وتحذف او لا تأتي اصلا مع الصفات لا تذكر مع الصفات المختصة بالنساء لانه لا حاجة للفرق فيها بين الرجل والمرأة فيقال امرأة حائض بغير هاء ولا يقال حائضة لان الرجل لا يحيض اصلا فلا يمكن ان يوصف بهذه الصفة واما الصفات المشتركة فالاصل فيها التمييز تمييز المؤنث عن المذكر بالتاء فيقال عاقل وعاقلة مثلا وكريم وكريمة لان هذه الصفات لان هذه الصفات مشتركة وقد آآ احيانا لا لا يؤنسنا بعض الصفات المشتركة بالتاء. كعاقر يقال رجل عاقر وامرأة عاقر كل ذلك بغير هاء مع انها صفة مشتركة. قال العلامة المختار بن بنا رحمه الله تعالى في احمراره على الفية ابن ما لك. وربما اتى هكذا كما اشتركت لا تزوج عاقرا يا من ملك. لا تزوج عاقرا. العاقر يقال في الرجل يقال في عقرب بالفتح وعليه تكون عاقر مقيسه. اذا كانت فيه عقرة بالفتح تكون عاقر مقيسة. لاننا قلنا ان فعل بالفتح يقاس بها فاعل مطلقا. سواء كانت معداة او لازم. مفهوم قال ونبوها فهو نابه. نبوها نابهون هذا وهنا جاء المفهوم ينفع ولا بالضم على وزن فاعل. ان ابوها فهو نابعة. قال فاحبلها رجل نابه فجاءت به رجلا محكما ووادع من ودعاء بمعنى سكنى. اي من مجيء وصف التفاعل بالضم على وزن فاعل قوله موادع من واد عبد معناه سكن قال فتملأ الهجمة عفوا وهي وادعة حتى تكاد شفاه الهجم تنثل الهجم والقدح القدح والضخم. ويأتي وصفه فعل بالضم على فعول بضمتين كجنب من جنب بالضم جنابة كأجنبة يستوي فيه المفرد وغيره فيقال رجل جنب وامرأة جنب ورجال جنب. ورجلان جنب. قال تعالى وان كنتم جنبا فطهروا. وربما جمع قد يقال رجال اجناب قد يجمع. احيانا وغروب من غروبة. صار غريبا. قال وما كان غض الطرف منا سجية ولكننا في مدحج غروباني. تزنية غروب. ومشبه ثم لا. يعني انه قد يأتي على فاعلي. اي خبث طعمه. وبهج وبهج من بهج بهجة حسنة. لا ثمن فمن المكسور يعني انه ثمل ليست مثالا. لان اذا فعل بالكسر فهو ذمل. هذا ليس هو المقصود وانما المقصود الوزن آآ ان هذا الوزن الذي هو فعل يأتي في او صافي فعل بسم الله قال والصيغة من لازم موازن لا بوزنه كالشاشين ومشبه العجل والشاذ والاشنب لجدلان ثمة قد ياتي كفان وشبه واحد البخلاء حملا على غيره لنسبة لنسبة كخفيفة ابن طيب اشيب في الصوم فعل. وفاعل صالح من كل ان قصد الحدود نحو غدا ذا جادل جدلا قال وصيغة من لازم موازن فعلا بوزنه ذكرنا قبل ان الثلاثي في الوصف على خمسة اقسام. وقد فرغنا من اربعة منها. وهي اذا فعل بالفتح مطلقا لازما كان او معدا. فاعل بالكسر اذا كانت معداة وفعل وبقية فعل بالكسر اذا كانت لازمة. قال وصيغة من لازمه اي الصيغ المقيص لازم موازن فعل بالكسر وهو اخر هذه الاقسام. بوزنه اي بوزن الفعل معتلا كان كسجن شجي فهو سجن. اي فعل فهو فعله فعل فهو فاعله. وعمي فهو عمد هكذا او غير معتل كعجل فهو عجل. فيأتي على وزن يأتي الوصف على وزن الفعل وا الشازي يعني ان فعل بالكسر قد يأتي وصفها على فعل كقولهم شئ ازا المكان فهو شأز اي كثرت حجارته مخفف شئز ويأتي على وزن الافعال. قال اجنبي. الشنب رقة بالاسنان او عذوبة او تحزيز يكون فيها عند حداثة السن شنب من الصفات الممدوحة في الفم. فقيل ورقة في الاسنان وقيل عذوبة وقيل تحزيز تحزيز الذي يكون في الاسنان عند اول بروزها كما هو معلوم. قال غير ان لمياء في شفتيها حوة لعس في اللزات وفي انيابها الشنب. يقال الشنب هو شنب. قال الراجس. وابي بي انت وافوكي الاشنبو كانما ذر عليه الزرنب. وفوك الاشنب. كانما مر كانما زرع عليه الزرنب زرنبو نبت طيب الرائحة. الحديث حديث ام زرع المس مس ارنب والريح ريح زارنا. وكعور فهو اعور وسويدها فهو اسود. ماذا افعل؟ مقيسة في الالوان والخلق. الاحمر الاصفر والاخضر الاسود الابيض مقيسة في الالوان وفي الخلق ايضا كالاعور والاحول اعرج نحو ذلك. والاجنبي قال والاعور والاسود. وهي تأتي ايضا على الفاعلان انا عمك غيسال لافعلوا مقيسة في الالوان والخلق. شوف في آآ فعلم الكسر لها ثلاثة آآ اوصاف مكيسة. فاعل وهذه ما قيسة في الاعراض كفرح فهو فرح واشرف والعرض هو ما ليس بحركة جسمه من معنى قائم بالنفس غير ملازم لها. والاب العرض ما ليس بحركة جسم من معنى قائم بالنفس غير ملازم لها. كفرح فهو فرح. باطل فهو نحو ذلك. وافعل مقيسة في الالوان كالاحمر والاسود. والخلاقي. الخلقة كالاشنب والاحول والاعور والفعلان قصة فيما دل على حرارة او امتلاء بطن كعطش وعطشان وروي فهو ريان صديق فعلان ماكسة فيما دل على حرارة او امتلاء بطني. فيما دل على حرارة او امتلاء بطن كعطش وهو عطشان صديفة وصديان ورويفة وريان. قال شبع فهو شبعان هذا يدل على امتلاء قال آآ والجدلان والعجلاني والشبعاني ثلاثة ما قصتهم؟ ففعلوا ما قيسة في الاعراض وافعل في الالوان والخلق. وفعلان فيما دل على حرارة او امتلاء بطنه وقد تجتمع وصفا لفعل واحد. كجرب واجرب وجرباء. قالوا جرب فهو جربوه. وهو اجرأ. وهو جرم. والمقيس هنا جرب. لان الجرب من المرض من من الاعراض. جرب مرض. جرب المقيس فاعل. هنا. ولكن السمعة ايضا هو اجرب النظر العين الى ارنبة الانف وقال ابن ما لك ونظر العين لانف حوله. الحول هو نظر العين اذا رأس الانف ان تكون اتجاه النظر المتوجه الى رأس الانف. نظر العين لانف حاولوا رحمه الله تعالى في الاحمرار وربما اشتركنا نحو شاعثي ونحو شعذان ونحو الاشعثي. يعني ان هذه الاوزان المقيسة قد تأتي في فعل واحد يشتق له وصف منها جميعا