بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين رب يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع والعشرين من التعليق على طرة الامام حسن بن زين التي علق بها على لامية الافعال للامام محمد بن مالك رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى قوله ثم يأتيك فان وشبه واحد البخلاء حملا على غيره. يعني ان الوصف من فعل بالكسر قد يأتي على وزن فاعله. من من فعل بالكسر اللازم. تقدم ان فعل بالكسر اذا كان معدا فقياس الوصف منه فاعل ففهم فهو فاهم وعلم فهو عالم. واذا كان اذا كان لازما فقد ذكرنا مقيس اسم الفاعل منها. وذكر هنا انه قد يأتي على وزن فاعل فقال قد ياتي كفاني. اي قد يأتي الوصف منفعل اللازم على فاعل كفني فهو فان. وقد يأتي على فعيل كشبه واحد البخلاء كبخيل فهو بخيل ومعلوم ان فاعل هي قياس فعل بالفتح مطلقا وفعل بالكسر المعدى. وفعيل هي قياس فعل بالضم قال كفاني وشبه واحد البخلاء حمرا على غيره. واذا استعمل الوصف من فاعل لازم على وزن فاعله وعلى وزن فعيله فانه يكون حينئذ محمولا على غيره من مفتوح من المفتوح الذي قياسه فاعل او من المضموم الذي قياسه توفى فعل وذلك لنسبة نسبة ما يتعقل بين الشيئين اي بما يتعقل بينه وبين فاعله ولما يتعقل بينه بالفتح وفعل بالضم من مشابهة او مضادة. قال فثان من المحمول على توحي ثانيا حملت على ذاهب. لانها بمعناها. فني الشيول الفناء يقتضي ذهابه ذاهب وصف مقيس من فعل بالفتح. ذهب فهو ذاهب. وفان وصف من فاعل اللازم. ثني فهو فانه فجاء وصف فعل اللازم على فاعل حملا له على فعل لكونه بمعناه. قال كراض حملت على شاكر رضي فعل الكسر. وحملت على شاكر فهو شاكر. ولكن رضي في الحقيقة متعددة فلا حاجة الى الى حملها. لاننا ما ذكرناه قبل ان فعل المعدة قياسه فاعل كعلم فهو عالم. وصاعد حملت على عالم صعد يصعد. فعل بالكسر. وحمدت على على فهو عالم لكون الصعود بمعنى العلو. وظافره ظافره يظفر حمل وصفها على فاعل على فائز لانه وفر بمعنى الفوز. قال حملت اي هذه المذكورات على ابن ثان حملت على ذاهب. وراض حملت على شاكر. وصاعد حملت على عال ظافر حملت على فائز. وقد كان انه لا حاجة الى الحمل في راض. لان معدات فهي على القياس. قال وبخيل ومريض وسقيم بخيل فهو بخيل ومريض فهو مريض وسقيم فهو سقيم. وصف فعل اللازم هنا جاء على وزن فعل حملا له علامة علب الضم لمشابهة بينهما او مضادة. فحملت بخيل على كريم لما بينهما من المضادتين. يحمل على ضده كما يحمل على نظيره. بخيل يسري الخاء فعيل بالكسر. اسم الفاعل منها على وزن فعيل له قياس وفعل بالضم هي محمولة على كريم التي وصف من فعل بالضم من كارما. لكونها ضدها والشيء يحمل على ضده كما يحمل على نظيره. وحملت ايضا على لئيم لانها بمعناها. لؤمة فعل بالضم ووصفه المقيس لئيم. وبخل فعل بالكسر ولا يقاس فيها فاعل. ولكنها حمدت على حملت باخلة على لؤمة لانها بمعناها واما مريض وسقيم فحمدت على ضعيف. لان المرض والسقم يقتضيان الضعف. فمرض قياسه ليس على وزن فعيل لان فعيل مقياس فعل بالضم. وكذلك سقم. ولكن حملت على ضعف فهو ضعيف. قال ما هذا؟ كحمل خفيف طيب اشيب في الصوغ من فعل يعني ان هذا الحمل لا يختص بفعل بالكسر. فان قال ابن فتحي ايضا قد تحمل على فعل بالكسر او على او على فعل بالضم كحمل وصف فعل بالفتح على المضموم. او على المكسور. وذلك كخاف هذا هو خفيف وطاب فهو طيب. خفف عن الفتح. لان المضارع يخف بالكسر وحملت على فعل بالضم. فاجريت مجراها بالوصف فقيل خففه وخفيف. وطاب طاب فعلوا لأنك تقول في المضارع يطيب بالكسر. وجاء الوصف منها على طيب. على فيعل وفاعل اخو فعيد هو بمنزلة فعيل. فهي حملت على فعل بالضم لكوني الطيبوبة سجية طابق فحمل علي فحمل فعل بالفتح على فعل بالضم فاجري مجراه في الوصف قال كحمل خفيف طيب من فعل الفتح على خبيث وثقيل. طيب حملت على خبيث ففعل الفتح التي هي طاب حملت على فعل بالضم التي هي خبث لما بينهما من التضاد. وخفيف حملت على ثقيل ساقول بالضم فهو ثقيل على القياس. وخفف على بفتحه. انك تقول يخف في المضارع فحملت على ثقيل لكونها ضدها. وفعل اخو فعيل كما قدمنا وفعل بفتحه ينوب عن فعل بالضم في المضعف وجاء العين تقدم هذا. عند قوله ويجي مغني لزوما ونقلا عن بناء فعله. تقدم هنالك ان فعل بالفتح تنوب عن فعل بالضم المضاعفة وفي جائز العين كقل وذل وعز ورق ودق. وكطابع ولان وضاق لان الكل سجايا والوصف منها على بعيد او فيعل اخيه وهن بالفتح المضارع تقدم هذا بطرة مغني النزول. وقد يحمل فعالا الفتحي على فاعل بالكسر. لنسبة بينهما. وذلك كحال اشيب في الصوم من فعله شاب فعل الفتح. لان المضارع يشيب بالكسر والوصف منها اشياء. قياس ان يقال الشائب لان فعل الفتح وصفها المقيص هو فعل. ولكن العرب لم تستعمل شيء. استعملت اشياء. يقولون الشاب فهو فهنا حملت فعل بالفتح التي هي شابة على فاعلة بالكسر التي هي للعيوب والالوان كمثلا احمر اسود. وعول فهو اعور. حاول فهو احول. لان الشيب فيه نوع عيب وفيه ايضا اللونية وهي البياض شاب على فعل بالكسر. فكان الوصف منه على وزن افعل الشيب في الصوغ منفعة على بالفتح على اعور واسنب. من فاعلة بالكسر تقدم انها اذا كانت في اذا كانت في الخلق والالوان انها يكون وصفنا على وزن افعال كعورة واعور وحول فهو احول وعرج فهو اعرج وكجتنب فهو اشنب. وفلج فهو افلج. فحمدت شابة عليها بالنسبة بين ثم قال وفاعل صالح من كل قصد حدوث نحو غدا ذا جادل جدلا. يعني ان فاعل تصاغ من الكل اي من كل فعل ثلاثي. اذا قصد بالوصف الدلالة على الحدوث اذكرناه قبل من تخصيص فاعل بفعل بالفتح او بفاعل بالكسر اذا كان متعديا محله اذا كان الوصف تالا على الثبوت وعدم التجدد. اما اذا قصد به التجدد والحدوث فانه يجوز ان يدعى به على وزن فاعله. قال وفاعل صالح من كل اي من كل ثلاثي ان بالوصف الدلالة على الحدوث. نحن غدا ذا جادل جدلا. وقالوا جدل بمعنى فرح فاذا اردت الدوام والاستمرار اتيت بالوصف على وزن فاعل فتقول فهو جدل كما تقول فرح فهو فرح. واذا اردت روز جدل اي حدوث فرح تقول هو جادل اي سيحدث له فرح غدا هو جادل غدا اذ سيحدث له فرح غدا ومثل ذلك في فعول بالضم كجبن فهو جبان وشجاعة فهو شجاع فتقول جابن وشاجع اذا هذا الذي اردت بالوصف الحدود. قال الشاعر فما انا من رزء وان جل جازع ولا بسرور بعد فارحوا جزع فهو جزع وفرح فهو فرح. ولكن لما اراد بالوصف هنا الحدوث اتى به على وزن فاعل فقال فما انا بروزين وان جل جازع اي محدث جزع ولا بسرور بعد موتك فارح اي محدث فرحا ومنه قول الشاعر تلوم على الاهلاك في غير ضالة وهل لي ما امسكت ان كنت الى بخيل فهو بخيل. فرغنا قبل قليل من توجيهها وقلنا انها على لئيم وكريم. بخيل فهو بخيل. ولكن اذا قصد الحدوز فانك تتجاوز لفاعلين فتقول ان كنت باخلة اي محدثا بخلا والذي في اضطرر تلوم على الاهلال باللام وظاهر وتصحيح والذي في الديوان تنوم على الاهلاك وهو المتجه من جهة المعنى العامري رضي الله تعالى عنه. تلوم على الاهلاك اي على اتلاف المال في غير ضالة وهلج ما امسكت ان كنت باخلا ان صرت. وقال هو نفسه ايضا لبدو ابن ربيعة العامري رضي الله الله تعالى عنه بنفس القصيدة. حسبت التقى والجود خير تجارة رباحا. المرء اصبح ذاقلا مم ثقلت فهو ثقيل ولكن لما اراد الحدوث اتى بفاعل ثم قالوا باسم فاعل غير الثلاثة في وزن المضارع لكن اول لام من تضم. واما قبل اخره فتحت فصار اسمه مفعول وقد حصل من الثلاثة بالمفعول متزنة. قال وباسم فاعل غير الثلاثة وزن المضارع هنا سيتحدث عن اسم فاعل ما زاد على الثلاثة. ما زاد على الثلاثي من الافعال اسم الفاعل منهم مقيس اسم الفاعل منه هو وزن المضارع. لكن يبدأ بميم مضمومة. فمثلا اذا اردت اسم الفاعل من استخرج فانك تأتي به بها على وزن المضارع وتضم الميم فتقول مستخرج وان كان حرف المضارعة لا يضم من السداسي فانت ستغاير الحرف الاول اه فتضم الميم قال وباسم فاعل غيره الثلاثة اي جئ به على وزن المضارع. فتقول منطلق ومستخرج ومكرم. بالنسبة رباعي جه يكون الوزن فيه تاما لان الرباعية يضم منه حرف المضارعات. فانت تقول فيه يكرم مكرم فالوزن تام واما في غير الرباعي جي فستضم الميم الاولى وطبعا حرف المضارعة لا يضم من غير رباعي كما هو معلوم وباسم فاعل غير الثلاثة جئ وزن المضارع. وشذ قولهم وارس شذ مجيئه على وزن فاعل. وارس من الشجر اصفر وذبل وال ورقه الى السقوط. فهي من افعل قياس موريس. واين المكان فهو يانع. شاذ ايضا مجيء وصف افعل على فاعل وابقل المكان كثر بقنه هو باقل. وهذا ايضا شاذ وايفع الغلام ناهز الاحتلام. فهو يافع. هذا ايضا شاذ كذلك وكثر عشبه. هو عاشب. هذا شاب. قياس قال امرؤ القيس اخطو على صم صلاب كأنها حجارة غيل وارسات بطحلب كأنها حجارة غير وارسات بطحلب كان انه يرى انها من من اورث ولكن في التمثيل بهذا بهذا البيت اشكاله بان شاذ هو اسم الفاعل من اورس الشجر واصفر فهو وارسه. واما ورثت الصخرة في الماء اي ركبها الطحلب فهي من الثلاثجي ولا شذوذ في مجيء اسم الفاعل منها على وزن فاعله. ليس مما نحن فيه هنا الحكم الذي جاء به صحيح وهو ان آآ افعل قد تأتي شذوذا قد يأتي شذوذا وصفها وزني فاعل ولكن المثال اللي يمثل به هنا من بيت ابن القيس مستشكل لان وارسات ليست من اورس الشجر الذي هو الذي فيه الشذوذ هي من ورثت الصخرة. وهذه من الثلاثي وليست من الرباعي والبيت والشيخ من عادته انه لا يتمم الابيات الواردة في ديوان الستة اتكالا على ان طلبة العلم يحفظونها لانه في العادة عندهم لا لا يدرس الاعلامية حتى يحفظوا ديوان الشعراء الستة وقال العشاء وما زلت ابغي المال انا يافع وليدا وكهلا حين شبت وامردا نافع من اي فعل غلام ناهز الاحتلال. هذا شاذ مجيء فاعل. من افعل لان فاعلا لا تكون وصفا لما زاد على الثلاث هذا من قصيدته التي مدح بها النبي النبي صلى الله عليه وسلم الم تغمض عيناك ليلة ارمدا وبت كما بات السليم مسهدا ما ذاك من اشكل النساء وانما تناسيت قبل اليوم خلة مهددا. ولكنه لم يظفر بالاسلام والعياذ بالله قال لكن اول جعل ميما تضم. اي لكن يفرق بين المضارع بين وزن المضارع وبين وصفه من ان الوصف يفتتح بميم مضمومة مضارع وقد يكون مضمون الاول كما اذا كان رباعيا وقد يكون غير مضموم الاول كما اذا كان خماسيا او سداسيا لكن اول جعل ميما تضم. ضم الاول ام لا. كمكرم هذا مثال لما ضم اوله لان مكرم وصف من الرباعي الذي هو اكرم. فالوصف على وزن المضاعف مكرم يكرم الوزن واحد. ومنطلق ومستخرج للخماسي والسداسي وهما آآ غير مضمومين الاول. لما تقرر من قبل من ان ان حرف المضارعة من الخماسي والسداسي يكون مفتوحا. لا يضم مطلقا فمنطلق على وزني ينطلق الا ان الوصف مبدوء بميم مضمومة والفعل مضارع ومفتتح بحرف المضارعة مفتوحة. ومستخرج مغير ومعين ومبين من اغارة واعان وابان. سمع عن العربي مغر في موغير. في مبين. ومعين في معين ووجهوا الاتباع اتباعوا لما بعده العرب تتبع من قبل ومن بعد. وهو شاذ لان الاصل ان ان يبتد ان يفتتح بميم مضمومة. واما قبل اخره فتحت صار اسم مفعوله. آآ قال نعم آآ وشذ ومعين ومبين مع كسر ما قبل اخره يعني ان الوصف يكسر ما قبل اخره. مطلقا لف وانا او تقديرا. لفظا. كمكرم يكسر ما قبل اخر كسرة من به. وتقديرا كمختار فان الكسر مقدر. لانه ما قبل والاخر يؤلفون والالف لا يتأتى كسرها. ففيه كسر مقدر. وشذ قولهم مسهب اي كثير الكلام. هذا وكذلك قولهم من افلج الرجل جي حماله. ومحصن من احصنة تزوج وكأن فيها معنى اسم المفعول لان من من احسن فقد احسن قيل فتحها لاجل ذلك. ستوجيه اه نعم احصنت فقد احسنت وقد حصلان ذي الثلاثة بالمفعول متزنا وما اتاك فهو قد عدل به عن الاصل واستغنوا بنحو نجا والنسي عن وزن مفعول وما عمل يعني ان اسم المفعول يأتي من الثلاثي قال واما قبل اخره فتحت صار اسما مفعوله. يعني ان اسم اسم الفاعل مما زاد على على الثلاثة يصير اسم مفعول بفتح ما قبل اخره فالفرق بينهما هو فتح ما قبل الاخر كسره مكرم اسمه فاعل. فاذا فتحت الراء فقلت مكرم صار اسم مفعوله قال في الخلاصة وان فتحت منه ما كان انكسر صار اسم مفعول كمثل المنتظر. المنتظر اسمه فاعل طور هذا من الفين وابن مالك. نعم. وان فتحت منه ما كان انكسر صار اسم مفعول كمثل المنتظر. نعم. قال كمكرم ومختار ومضار اي سواء كان ما قبل الاخر مفتوحا لفظا كمكرم يصح فتحه وكسره كمكرم. او آآ يقدر فيه الفتح والكسر كمختار ومضار. مختار تحتمل ان تكون اسما فاعل وتحتمل ان تكون اسماء مفعول. لان الفرق بينهما هو فتح ما قبل الاخرين وكسره. وما الاخر هنا حرف علة هو الالف لا يمكن فتحه ولا كسره. فلا يعرف هنا اسم الفاعل من اسم من اسم المفعول الا بالسياق والقرائن التي تعين ذلك. ومضار ما قول الاخر هنا سكن لاجل الادغام الاصل مضارر او مضارد. ولكن الاضغام واجب فانت تقول مضار وبذلك يقع لبسه من اسم الفاعل واسم المفعول يتعين من خلال قرائن الاحوال والسياق ونحو ذلك. ونظير هذا يقع في الفعل لا تضار والدة بولدها تحتمل لا تضارر ويحتمل لا تضارب ثم قال وقد حصل من ذي الثلاثة بالمفعول متزنا هنا يتطرق لاسم مفعول الثلاثي. وكان مقتضى المنهجية ان يقدمه على اسم مفعول ما زاد على الثلاثة. ولكنه وجد وتخلصا حسنا. وهو ان الفرق بين اسم الفأل بين اسم الفاعل مما زاد على الثلاثة واسم المفعول مما على السلاسة هو تغيير شكل فقط. ان اسم الفاعل بما زاد على الثلاث يكسر ما قبل اخره وان نسب المفعول يفتح ما قبل اخرة فتخلص بذلك الى اسم المفعول فدعاه ذلك الى تقديم اسم المفعول مما زاد على على اسم المفعول من الثلاثي. ثم رجع الى الثلاثي فقال وقد حصل عن الثلاثي بالمفعول متزنا المفعول يصاغ من الفعل الثلاثجي اه الذي من الفعل الثلاثي الواقعي. اي المتعدد الجيل الذي يتعدى بنفسه او بالحرفي. واما ما ليس كذلك كالجبنة والشجاعة فانه لا لا يكون نفس مفعوله ولذلك سمو فعل بالضم ليس لها اسم مفعول هل من الصلاة بالمفعول اخره ليجمع ما قبله مع نظيره. يعني ان اسم المفعول من الثلاثي يستعمل على وزن مفعوله وذلك كمضروب ومقتول مكتوب وما اتى اه قال كمسطور ومنشوره ومدعوين ومرميين ومبيعين اي سواء كان صحيحا ليس فيه اعتلال مستورين ومشهورين وكان معتد الدامي بالواو كمدعو او معتل اللام بالياء كمرمي او كان معتل العين بالياء كمابيع او معتل العين بالواو كما صوني. فكل ذلك يستعمل على وزن مفعول. وما اتاك فعيل فهو قد عدل به عن الاصل. يعني ان اسم المفعول قد يأتي على وزن فاعله قال وما اتاك فعيل فهو فرع سماعي مطلقا ليس مقيسا. قد عدل به عن الاصل الذي هو مفعوله فلا يقاس مطلقا وقيل يقاس مطلقا وقيل فيما ليس له فعيل بمعنى فاعله وذلك كضريب تستعملها بمعنى مضروب لان لانها لا تستعمل بمعنى فاعل. لا كقدير لأن قدير تستعمله بمعنى قادر ورحيم تستعمله بمعنى راحم فاستعمالها بمعنى اسم المفعول يوقع في اللبس اذا هنا ثلاثة اقوال في بعيدون. قيل ما قصة مطلقا؟ وقيل غير مقصة مطلقا. وقيل بالفرق بين ما له ما فما ليس له فعيل بمعنى فاعل وما له فعيل بمعنى نعم ماجد. قال وما اتاك فعيل يعني ان ما اتى على وزن فعيل بمعنى اسم المفعول فهو فرع سماعي مطلقا عن مفعول التي هي الاصل. اذا جاءك اسم المفعول من الثلاثي على فعيل فاعلم انه فرع سماعي وليس مقيسا مطلقا. وفيه ثلاثة اقوال كي لا يقاس مطلقا قيل لا يقاس مطلقا وقيل يقاس فيما ليس له فعيل بمعنى فاعل. وذلك كضريب فانها لا تستعمل بمعنى ضارب بخلاف ما كان كقدير ورحيم فلا ينبغي ان يستعمل فيه فعيل بمعنى مفعول لانه يوقع في اللبس لان قدير تستعمل بمعنى قادر ورحيم ايضا تستعمل بمعنى راح. مفهوم. وما اتاك فعيل فهو قد عجل به عن الاصل واستغنوا بنحو نجاوى النسي عن وزن مفعول وما عمل. يعني انهم استغنوا ايضا ذلك بفعال بفتحتين وفعل بفتحة وكسرة عن وزن مفعوله اي قد يأتي اسم المفعول على فعاله فتحتين محركة. وذلك كالقنص. بمعنى المقنوص المصطاد والنقض للشيء المنقود فاضي للشيء المنفوض. ففعلوا بفتحتين قد تأتي قد يأتي اسم المفعول عليه ويأتي ايضا كفعل بكسر فسكون فعل. وذلك كان ميسي للشيء المنسي. يا ليتني مت قبل هذا. كنت نسيان منسيا نسيا ولعبت بالكسر والفتح. محل الشاهد هنا النسي بالكسر نعم والنسي وكذلك الذبح بمعنى المذبوح وطيحني بمعنى المطحون. استغنوا بهذين الوزنين ايضا كذلك عن وزن مفعوله وذلك كنجي بمعنى منجو هذه نجي بمعنى من جوي. اي مسلوخ الجلد. ونسيوا بمعناه منسي واذا اكده في الاية ثم قال وما عمل اي ما عمل الى المعدول مطلقا. خلافا لابن عصفور. يعني ان ما عجل به عن الاصل من فعيل وفعل وفعل فانه لا يعمل. لا يعمل عمل اسم المفعول واسم المفعول من المقرر في علم النحو انه يعمل عمل بالفعل المبني للمفعول قال في الخلاصة وكل ما قرر لاسم فاعليه وقسم مفعول بلا تفاضل فهو كفعل صيغ المفعول في معناه كالمعطاء كفافا يكتفي. لكن هذه الاوزان التي عدل بها عن مفعول وهي فعيل وفعال وفعل لا تعمل هذا تتميم في الحقيقة لان مسألة العمل ليست من مباحث علم الصرف هذا مبحث نحوي. ونحن الان في علم التصريف فمسألة العمل لا علاقة لها بهذا العلم الذي ندرسه نحن الان لان العمل مبحث نحوي لا صرفي قال وما عمل اي المعدول مطلقا. وعلى هذا فالالف للاطلاق. ما عمل ثم قال عمل للكافيت. خلافا لابن عصفور. فانه يجيز اعماله مطلقا. وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. يجوز عنده مثلا ان تقول مررت برجل قتيل ابنه مثلا فقتيل يجوز عنده ان تعمل وذبح كبشه جزء عنده عمل المعدول. وخالف بعض طن في فعيله خاصة لكثرتها. ولورود السماع بعملها كما في قول امرؤ القيس تنازل البطل الكريه نزاله. واذا اناضل لا تطيش سهامي. قال ابن كبشة قد علمت مكانه هو وابويا زيد وراه طه اعمام وانازل البطل الكريه نزاله. الكريه فعيد نزاله نائب عن الكريهة بمعنى المكروه فهي فعيل بمعنى مفعول. فرفع النائب عن الفاعل هنا ونازل البطل الكريه نزاله واذا اناضل لا تطيش السهام. وهذا القول الاخير وهو اعمال فعيل فعال وفعل يحتمل ان الناظم درج عليه لان قوله وما عمل يمكن ان تكون الالف فيه للتزنية والمعنى ما عمل القسمان الاخيران وهما فعال بفتحتين وفعل بكسر فالسكون قوله وما عمل محتمل لوجهين يحتمل ان تكون الالف للاطلاق والمعنى وما عامل والمقصود المعدول مطلقا سواء كان على وزن سواء كان على وزن فعيل او على وزن فعل او على وزن فعل ويمكن ان يكون درجة على من يجيز اعمال فعيل دون فعل وفعله. وعليه فتكون الالف للتثنية في قوله وما عمل اي ما عمل القسمان الاخيران. وهما فعل وفعل بخلاف فعيل. فانها وعلى كل حال فهذه مسألة نحوية الكلام عليها هنا هو من التتمات وليس من المقاصد لان الاعمال مبحث نحوي وليس مبحثا صرفيا اه لا يأتون لا يأتون بها في في مكان في موقع موقع اسم المفعول العامل. نعم. بعض ابنية مصادر الا اعلمها كان. بعض ابنية المصادر قال وللمصادر اوزان نبينها فلثلاثي ما ابجيه منتخلا او منتقدا فعل وفعل وفعل او بتاء مؤنث او الالف المقصود متصلا هذا شروع منه في ابنية المصادر وسيذكر ثمانية واربعين بناء من ابنية المصادر. عشرة منها هي والباقي سماعي وسيبين ذلك ان شاء الله. قال وللمصادر اوزانه. منها ما هو مقيس ومنها ما هو مسموع ابينها اولا مجملة ثم ثم افصلها سيسرد هذه الاوزان اولا ساردة ثم بعد ساردها لك ما هو مقيس منها وما هو سماعي. فلثلاثيهما ابديه حال كوني قيلا له اي مختارا له اي غير مستوف جميع ما سمع. او حال كونه هو منتحلة فمنتقلا هنا يمكن ان تفتح خاءها على انها آآ حال من الهائف ابديه. ويمكن ان تكسر منتخلة على انها حال من فاعل ابديه انا حال كوني منتخلا. حالا من والمفعول. ثم بدأ في سردها فقال فعلوا نوفي الانوف فعل كضرب وقتل صبري. وفعل كحلم وعلم وفسق. من حلمك كرم وفسقا كان ما كان من الافعال مشهورة ما كان من المصادر مشهورة الافعال سيسكت عن فعله. وما كان محتاجا الى البيان فعله. فمثلا ضرب وقتل وصبر لم يذكر افعالها لانها واضحة. ان ضرب وقتل وصبر ومثلني فعل بحلم وعلم وفسق قال من حال ما كارما وفسقك نصارى وفعله وهنا سيسرد الاوزان فقط يسرد اوزان المصادر ثم بعد نهاية سردها يبين لك ما هو مقيس منها وما ليس فعل كشكر وكفر كان صار فيهما اي شكر يشكر وكفر يكفره وما كنصل سواء كانت هذه الاوزان وهي فعل وفعل وفعل مجردة كما رأيت. او متصلة بداية التأنيث او بالالف المقصورة. فمثال المتصلة بتاء التأنيث رحمته. ورغبة ونشدة وحمية وقدرة وقدرة. رحمة ورغبة نشدة وحمية فعلة قدرة وقدرة فعلة بالضبط. من نشد الضالة كنصارى طلبها كنشدها ايضا فيه فعلبت وقالوا نشدها طلبها ويقال ايضا نشدها عرفها. قال تصيخ للنبأة اسماع اهو اصاخة الناشد للمرشد. الناشد من نشد والمنشد من انشد الوصفاني فيهما الثلاثي والرباعي لان فاعل نقيس الثلاثي والمفعل مقياس الرباعي الناشط للمنشد مرشدي نعم. وقدرك ضربا. القدرة مصدر قدرك ضرب. يقدر وكدر مثلثة مفتوحها كنصارى. دابا كل فعل مثلثا لا نحتاج الى بيان مضارع مضموم مكسوره كان القياس متضحا في ذلك وانما نحتاج الى بيان مضارع مفتوح فقط او الالف المقصود او كانت هذه الاوزان آآ على الالف المقصورة وذلك كدعوة. هذه فعلة. وفعلاك ذكرى. وفعلاك رجعة. ذكر في تسعة اوزان. وهي فعل وفعل وفعل. بدون تاء ولا الف. وفعلة فعلة وفعلة بالتاء وفعلة وفعلة وفعلة بالالف