شكلت يصلح مضارعه لما به شكل. نعم. يصلحه لا اصلح ولا يصلح لا يصلح ولا يصلح. نعم. اه يقولون صالحا يصلح وصلحها يصلح. ويصلح لا يصلح ولا يصلح. يصلح الكسل. لا يصلح لذم الاذمان فهم فهما علم علما امن امنا ففعل مقيس في المتعدي من فعل بالكسر. وفعل بالفتح. ثم قالوا الفعول لغيره والمراد به لازم فعل بالفتح. المراد بغير بغير ما تقدم هو لازم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبع باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الخامس والعشرين من التعليق على قرة علامة الحسن ابن زين الشنقيطي رحمه الله تعالى. التي وضعها على لامجية الافعال للامام ابي عبدالله محمد بن مالك رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى قول ابن مالك فعلان فعلان فعلان ونحو رضا هدى وصلاح ثم زد فعلا. ذكرنا قبل ان ابن مالك رحمه الله تعالى وسرد المصادر اولا. ثم بعد سرد ما تيسر له من ابنية المصادر. بينما كان من ذلك مقيسا وما ليس بمقيس. ونحن هنا اثناء سرده للمصادر قال فعلا اي من ابنية المصادر فاعلان كليان. وشنئان المطلوب قد كنت داينت بها حسانا مخافة الافلاس واللجان. لو او مطله. يقال لوى غريمه اي مطله. وفي الحديث لجو الواجد ظلم فاللي المطلوب يقال لواه اي ما قاله لجانا والشنآن مصدر شناهو ابغضه. يقال فيه الشنآن ويقال فيه الشنآن. وقرأ بهما معك ولم يجيء فيه غيرهما يعني انه لم يأتي على فعلان من المصادر الا هذان فقط. وفي الاول الكسر يعني ان يكسر. وفي الثاني التحريك. شنئان يحرك ويقال شنئ هما من لواه بمعنى مطله. المطلوب معروف وهو آآ الامتناع عن دفع الحق. ان يكون الانسان مثلا مطالبا بدينه فيمتنع عن دفعه وهو قادر علي ويسمى الليان شنيئه شنيئك فرحا وفيها ايضا سنة بالفتح فعلا اي من ابنية المصادر الفعلان كالحرمان. والرضوان من حرم كضرب حرام يحرم. والشيخ الحسن رحمه الله تعالى في مثل هذه المصادر يبين افعال ما كان منها محتاجا الى التبيين ان رأى ذلك. وما رأى انه لا تاج الى التبيين لم يبين فعله. فعلان اي من ابنية المصادر فعلان. كالغفران والرضواني والشكراني. رضوان تكسر راءه وتضم ونحو جلا اي من ابنية المصادر فعلوا فتحتين. سواء كان معتلا من جلية فهو اجلى اذا انحصر مقدم اذا انحسر شعر وقد دم رأسه جليا كفرح فهو اجلى انحصر شعر مقدم رأسه او كان غير معتل كطلب وغلب وطلب هي من طلبك نصرك. طلب يطلب وغلب من غلبك ضربا. غلب يغلبك. رضا اي من ابنية المصادر فعال. فعال بكسر اوله. وفتح ثاني سواء كانت معتلة كرضا او غير معتلة كصغر وعظم فعال ومن ابنية المصادر فعال. ولم يأت الا معتلا. كهدى عروضا وما جاء الا معتلا. ومن ابنية المصادر الو كصلاح ونجاح وفساد ونفات من صلحك كرم ومنع. صلاح مصدر من صلح. يصلح. وصلح احا يصلح اذا فتحت الماضي فتحت المضارع واذا ضممت الماضي ضممت المضارع كما تقدم ان تكون بهما عين ولا يسكر بالفعل اما ان تقول صلوحة بالضم وفعل مضارعها يفعل بالضم. قياس مضطرد او ان تقول الصلاة بالفتح في الماضي وهو مفتوح ايضا في المضارع لكونه. حلقي اللام والنجاح من نجاحك من نجاح ينجح والفساد من فسدك نصره. فسد يفسد. والنفاد من فداك فرح ما عندكم ينفد وما عند الله باق ثم زد فاعلا. من ابنية المصادر فاعل. سواء كان مجردا من التاي او بها. فالمجرد من التاء ككذب وضحك احد علمائنا وهو العلامة مولود بن احمد الجواد. رحمه الله تعالى قال احد الطلاب في مجلسه انه ان العرب لم لم تستعمل مصدرا على وزن فاعل. ان قال ان هناك من قال ان العرب لم تستعمل مصدر على وزن فاعل. قال الكذب. كذب اي من قال هذا القول فقد قال شيئا غير صحيح كذب. نعم. كذب كذب وضحك ان كذبك ضرب. وضحك كفرح. وكذلك من ابن مصدر رفاعي او كسرقته. من سرقك ضربك. سرق. يسرق ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل. سرق يسرق ومن ابنية المصادر فعالة كالظرافة والنوافذ كي تروم فيهما اي ان فعلهما فعل بالضم. ورفض رأفة ونظف نواف وبالقصر اي بالابرية المصادر الفاعلة بدون الف مكان همة فعالة وبالقصر اي بقصر فعالة اذا قصرتها اي حذفت الفها تصبح فعالة. فمن ابرية المصادر بفعلته كالغلبة. والضبعة من ضبعة كفر حاء اجتهد فاحلق. والفعلاء قد قبل اي من ابنية المصادر الفعلاء كالرغباء والرهبان والهلكاي. مصادر لرغب ورهبك تعب رغب وكذلك رهب هلاك كفرح وضرب. هلك تأتي على وزن ضرب وهذا هو الشائع. وهو الفصيح والمشهور. وتأتي على وزن فعلك فرحا وكان ينبغي ان يقدم ضرب على فرحا. لان هلك المشهور فيها هو انها كضربة. انها فعل بفتح. بجهلك من هلك مبينة يهلك من باب ضرب. ان يهلك ابوك عبوسا يهلك ربيع الناس والشهر الحرام. ونمسك بعده بذناب عيش بالظهر ليس له والسنة من ابديت المصادر كتجارة وكتابة ودراية من تجرة كالكتبة لا يهجر فعل تجارتك كتب. وعلق عليه وحده لان الكتاب فعلها مشهور كتب يكتب والدراية ايضا كذلك. وفعالة من ابنية المصادر فعالة بالضم كدعابة وخفارة من تعبك تعب مزح دعب فعل بالكسر معناها مزح. الدعابة المزاح وخفرك ضرب وكتب خفارة وخفارة وخفارة مثلثا. اجار طفارة والخفارة والخفارة مصدر خفره اجاره وجيبهما مجردين من التاء. يعني ان الفعالة والفعالة يمكن ان تجردهما من التائب ان تقول الفعال والفعال. فتكونان من ابنية المصادر. فالفعال كالنثار والاباء والفعال آآ الفعال كالنفار والاباء والجماح والفعال كالصراخ والبكاء والدعاء من نفرة تضارب ونصرا. النفار مصدره نفر ينفر وينفر كضرب ونصب. وجمع كمنع حلقية فهي على القياس جمعها كمنع وصرخ كان سارة صرخة لم يؤثر فيها الحلق صراحة يصرخ والفعول صلة يعني انه من بنية المصادر الفعول كالخروج والشيوع والنمي اصلها الفعول. النمو فودغمة واو في الياء وقلبت الكسرة التي قبل الياء قلبت الضمة التي قبل الياء كسرت ومن ابنية المصادر الفعيل كالرسيم والصهيل. وبالتاذان اي من المصادر الفعول والفعيل اذا اضيفت اليهما التاء وهما حينئذ الفعولة والفعيلة فالفعولة كالسهولة والصعوبة. والفعيلة كالنصيحة والفضيحة وبالتالي وانفعلا من ابرية المصادر الفعالة كالجولان والدوران والهيمان والغليان والرجفان والذئلان الذئلان ضرب من او كبينونة يعني ان المصدر لقد يأتي على صيغة بينونة كبينونة وصيرورة وكينونة ولم يذكر الوزن وانما ذكر المثال قط لان الوزن مختلف فيه هنا بين البصريين والكوفيين فان اهل البصرة يقولون ان بينونة وكينونة وزنهما في الاصل في علولة فحذفت منها العين تخفيفا والكوفيون يقولون الاصل فعللة بالضم. ثم قلبت الضمة فتحة لكي تصح ومشبه شغلا اي من ابنية المصادر ايضا بضمتين كالشغل والحلم والنسك ويزلز ولكن انما يذلل مع اسكان ثانيه. نسكن ونسكن ونسكن قالوا الوزن فيعلولة وحذفت العين تخفيفا. نعم. ويدلث هو في سابقيه الضم فقط. نعم. يعني ايه ان حلم ونسك اه اقصد شغل وحلم ليس فيهما الا الضم شغل وحلم نعم. لكن والزنوف علن يخفف كثيرا في لغة العرب يخفف التسكين الشغل نعم بالفتح. فعلى اللازم قياس مصدره الفعول الا ما استثني من ذلك واما فعل بالضم فسيأتي سيتحدث عن مصدرها وكذلك سيتحدث ايضا عن مصدر فاعل اللازم. فالمراد بقوله والفعول لغيره ان مثلا شغله شغله وماستر وفيه دلالة دلالة على الحدث. نعم. قال لشغلك منع وحلم حلما ككتب على ما يحلم. ونسيك ككرومة ونصارى فيها نسوك ككاروما ونسك كنصارى. ومن ابنية كسؤدة سادة في قومه سؤددا. ومن ابرياء المصادر فعول. كقبول قال الحضرمي لم اظفر به في غيره الا مشروكا كالهوية. كالهوي. يعني انه في غير كلمة القبول لم تجد مصدرا على وزن فعول الا وفيه الضم. وذلك كان هويجي فيه الهوية ايضا كذلك. مع فعالية اي من ابنية المصادر فعالية. مخففا كالعباقية من عبق به لصقة. والكراهية والطماعية افعالها كفرحة مخففا كوليدية ولدته وليدية. وكذا من ابرياء من مصادر فعلة كغلبة من غلبك ضرب. قال الراعي النوماري يخاطب عبدالملك بن مروان بن الحكم يشكو عسف السعاة اي الذين يأخذون الزكاة انهم منى فيأخذون سنا اكبر من التي تلزمه. ان الذين امرتهم ان يعدلوا لم يفعلوا مما امرت فتيلا المخاض من الفصيل غلبة قصرا ويكتب للامير افيلا. اخذوا المخاض من الفصيل اي بدل ولبة من غلبك ضرب مصدر قصرا ويكتب للامير افيلا فعلى من المصادر فعلا كما رطى وجمز وبشك يقال مرظت الناقة مرطاء وجمزت جمزا وبشكت بشكاء دروب من السحر. لما رطك نصارى. وجمز كضرب وباش هاكا ككتب وضرب. مشهورة بالضم فقط ضرب فقط مشهورة بالكسر فقط. وبشرك مشهورة بالضم والكسر معه. والمشهور بالضم تارة يعبر عنه بنصارى اعبر عنه بكتبة لان هذين الفعلين مشهوران. كتب يكتب ونصارى ينصر فتارة يعبر عن المشهور بالضم بكتب وتارة يعبر عنه بنصارى. لذلك قال وبشك لمرضك نصارى وجا مازال كضرب وباش هكاك كتب وضرب كان يمكن ايضا ان يقول كناصر وضرب لان المعنى واحد مع من ابرية المصادر فعلوت. كراهة بوتين. راهبه رهبوتا. ورغبوتين ويقصران فيقال رهبوتا. ورغبوت وراه بوتا غير ربي والرغب ضد التوكل عليه وسبب الامرين استعيذ بالمكين بالمتين من كل داء. قلة اليقين. بسم الله هذا مثال لسه شاهدا وراح بوتا غير ربي والرغب. لعلام محمد بن رحمه الله تعالى وكذلك ملكوت وراح موت وجبروت ويقصر الجبروت فيقال روتا هذه مصادر لراغب ورهب ورحمك سمع رغب ورهب ورحم. هذا فاعل ابن كسر كالسمع. وملكك ضرب. وجبرك كتب فعل اي من ابنية المصادر فعلا كغلبا من غلبه يقال غلبه غلب. كما يقال غلبة تقدمت مع فعال نية من ابنية المصادر فعال نيته كسحب نيته كصحف رأسه سحفنية حلقه صحف رأسه سحفنية اي حلقه قاموس رجل سحفنية محلوك الرأس. ومنه البلاهنية وهي رفاهية العيش البولة هنيته فعال نيته. كدى فعولية اي من ابنية المصادر فعولية مشددة. كخصه بكذا خصوصية. خصوصيته والفتح قد نقل فيها يجوز ان تكون ايضا الخصوصية. ومفعل من المصادر المفعل مزلزا مفعول المفعول المفعول. اهل التصريف تارة يدخلوا في المصادر وتارة يعدونه مع ابناء مع اسماء المصادر وهو في الحقيقة مصدر قال وما فعل كمدخل ومفعل كمكبر. ومفعول كمهلك. اوبت التأنيث فيها كمرضاعات هذه ما فعلته ومع احمدة مفعيلة ومهلوكة مفعولة. وضم قل ما حمل عن العربي يعني انه الضمة قليل. ليس مقياسا ستأتي في قواعد المفعلي ان الضمة غير مكس. ثم شرع فذكر عشرة اوزان مقيسة وبقيت ثمانية وثلاثون فالمجموع ثمانية واربعون. هذه الاوزان التي ذكرناها هي هي ثمانية واربعون وزنا. المقيس منها عشرة والباقي سماعي. فيقتصر في هذا فشرع في بيان ما كان مقيسا من ذلك فقال فعلوا مقيسوا المعداة والفعول لغيره سوى فعل صوت ذا الفعال جلال. ومع الافاعيل استحق مصدره ان لم يكن ذات عد كونه فعلى قس فعالة او فعولة لفعولتك الشجاعة والجاري على سهولة وما سوى ذاك مسموع وقد كثر الفعيل في الصوت والداء الممد جلى معناه وزن فعال فليقس وذي فرار وكفرار بالفعال جلالة فعالة بخصال وانفعالات تدعى لحرفة او ولاية ولاية هلال مرة فعلة وفعلة وضعوا بهيئة غالبا كمشية الخيلاء وفعلة لاسم مفعول وان فتحت من وزنه العين يرتد اسم من فعل فاعلم مقيس المعدل. فعل مصدر مقيس من الثلاثي المعدل اي من فعل بالفتح المعدى وفعل بالكسر المعدى. اما فعل بالضم فمعلوم انها لا توصف بالتعدي اصلا من فعل وفعل كضرب وقتل. ضرب القتل مصدران لفعالة بالفتح المتعدي ضربه وقتله. قال في الخلاصة فعلوا مقياس مصدر المعدى منذ ثلاثة كرد ردا او من فاعل بالكسر كلاهما. بمعنى قبل وفهم لفعل بالفتح اذا كان لازما فان قياس مصدره يكون على وزن الفعول الا ما استثني. وذلك كدخل دخولا وخرج خروجا هنا فعل بالفتح لازمة خرج. مقياس مصدرها الفعول الخروج خرج خروجا دخل دخوله. سوى ما السترية. ثم بدأ في ذكر المستثناة فقال سوى في سوى فعل صوتي. اذا كانت فعل بفتح دالة على صوت فان قياس مصدرها حينئذ يكون على وذلك كالصراخ والرغاة. سواء فعل صوت الفعال زلاه اي اوضحه الفعال. مصدر فعل الفتح اذا كان دالا على صوت هو الفعال او الفعيل كصرخة صراخ. لان هذا صوت ورغى رغاء. وصاح صياحا وبكى بكاء. وهكذا ويأتي ايضا كذلك مقيسا على الفعيل. كصهر الفرس صهيلا ونهق الحمار نهيقا وحن الرجل حنينا وان انينه ويستثنى ايضا من فعل بالفتح اللازم ما كان دالا على داء او فرار او امتناع او حرفة او ولاية وسيأتي ذلك ان شاء الله. كان ينبغي ان يقدم ابن مالك رحمه الله تعالى هنا جميع المستثنيات ولكنه اخر بعضها. فنبه الشيخ هنا على ان هذا الذي استثني وهو صوت ليس واحد فهناك مستثنيات ستذكر ان شاء الله. من فعل اللازم وليس مصدرها على الفؤول وما على فاعل استحق مصدره ان لم يكن ذات عد كونه فعل استحق مصدره ان لم يكن ذات عج كونه فعل. يعني ان فعل بنكسر. اذا كانت لازمة فقياس مصدرها الفعال. ذلك كفرح صراحة وجوية جوان قال كفرح وجوا وشلل وعوارب وعنا. ففعل بالكسر اذا كانت لازمة قياس مصدرها فعل فتحتين. قال في الخلاصة وفعل اللازم بابه فعل كفرح وكجوا وكشلل وكس فعالة او فعولة لفعولت الشجاعة والجاري على السهولة. فعالة وفعولة. مصدران لساني فعل بالضبط. فالفعالة كالظرافة. والشجاعة الشجاعة شجاعة وظروفها حموقة حماقة. والجار على سهولة يعني ان الفعولة كالمصدر الجاري على مادة السهولة. وهو السهولة. سهل الامر سهولة صعوبة صعوبة وعذب الماء عذوبة. فعل بالضم لها مصدران مقيسان الفعالة والفعولة. ثم قالوا ما سوى ذاك مسموع؟ كان وان يؤخر هذه العبارة عن بقية المستثنيات التي تأتي بانه سيذكر بعض المستثنيات من فعل اللازم لها اقياس مضطرد. وقد كثر كثرة اضطراد الفاعيل في الصوت الفاعيل كثير يصتي. كما تقدم. تقدم في الطرة كالشهيق والنهيق والصهيل والحنين وفي السير بما كان دالا على سير كالدبيب والدفيف والزفيف والرسيم والزميل هذه دروب من السر. اذا كانت فعل اللازم دالة على سير فانه يضطرد فيها يكثر فيها كثرة اضطراد ان تأتي على فاعليه. والداء الممد جلى معناه اي اظهر السما معناه اي مصدره وزن فعاله. يستثنى ايضا من فعالة اللازم الذي مصدره الفعول ما كان دالا على مرض فان قياسه ان يكون على فعالي. وذلك زكام والسعال ومشاء البطن ونحو ذلك. فانه يأتي على وزن فعال والداء المميت اي المؤلم جلا معناه اي اظهر اسم معناه اي اظهر مصدره وزنه فعال قس فيه كالزكام والسعال ومشاء البطن. نعم. ولذي فرار كاباء وشراء ونفار وفرار او كفرار كجماح واباء تعالي جلال. يعني انه مما يستثنى من مصادر فعل بفتح اللازم ما كان دالا على امتناع فانه يضطرد فيه ان يكون على وزن فعال تفرأ فرارا واباء اباء وجمح جماحا وشرد شرادا ونفرا فهذه مستثنيات مما تقدم من ان فعل اذا كان لازما يكون مقياس مصدره الفعول. هذا ليس على اطلاقه هناك استثناءات. فاذا كان مثلا دالا على صوت فانه يكون فيه الفعال والفعيل. واذا كان دالا على اباء فانه يضطرد في ان يكون على وزني الانفعال. واذا كان دالا على سير فانه يطرد فيه الفعيل. واذا كان دالا على مرض فانه يضطرد فيه الفعال اهمل هنا الفعالان وقد ذكره في الخلاصة بما دل على تقلب وجولان فانه مقيس ايضا. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية فعلوا انقياس مصدر المعدة منذ ثلاثة كرد ردا. وفعل اللازم بابه فعل كفرح وكجوا وكشلل. وفعل اللازم تقعد له فعول باضطراد كغدا. ما لم يكن مستوجبا فعالة او فعلان فدري او فعالا. فاول للامتنان اعنك ابى والثاني للذي اقتضى تقلبا وهذا اهمله هنا في اللامية وذكره في الخلاصة اولا للامتناع عن كاباء والثاني الذي اقتضى تقلبا للداء فعاله وللصوت. وشمال سيران وصوتا الفعيل كصهيد كصهل وقد كانت عبارته في الالفية اكثر احكاما اه منها هنا لانه هنا اه اولا قدم مستثنا واحد وجاء بقاعدة وما سواه مسموع ثم اردف بذكر بعض المستثنيات بعد ذلك ثم قال فعالة لخصال يعني ان الفعالة ايضا مطردة في الخصال كثيرة في الخصال. وذلك كضرافة والشجاعة والسعادة والشقاوة والضلالة ورجاحة العقل فليس هذا محض تكرار خلافا لبدر ببدر الدين بدر الديني ابن مالك رحمه الله تعالى قال ان هذا تكره. لانه قد تقدم وقس فعالة او فعولة لفعلت تقدم ان فعالة مقيسة في في فاعول بالضم. وذلك كالظرافة والشجاعة قدم ذلك لكن نبهه هنا على ان هذا ليس محض تكرار لان المقصود هنا بقول ابن مالك فعالة لخصال انها تأتي للخصال من كل فعل فهذا لا يختص بفعل بالضم. ما تقدم مختص بفعل بالضم. اما هذا فانه لا ما ذكره هنا لا يختص بفاعل بالضم. ولذلك هو مثل دفاعنا بالضم بالظرافة والشجاعة فهذان مصدران لفعلا بالضم. فهو الشجاعة والسعادة والشقاوة مصدران لفاعلة بالكسر. سعيد. وشقيا. والضلالة ورجاحة عقل مصدران اللي فعل ابنته. ضل فعل بالفتح. ورجحها فعل بالفتح. فهذا وان كان فيه تكرار آآ مصدر فعل بالضم الا انه ليس محض تكرار. لانه افادنا هنا ان الفعالة للخصال مطلقا من كل فعل سواء كان على وزن فعل بالضم كشجع شجاعة او كان على وزن فعل بالفتح ضل ضلالة او كان على وزن فعل بالكسر كسعيد سعادة قال فليس هذا محض تكرار خلافا لبدر الدين. بدر الدين هو ابن محمد ابن مالك وانفعال تدع لحرفة او ولاية انفعالة ايضا مقيسة في الحرفة كالكتابة والتجارة والنجارة والحياكة في حالته تقاس في الحرف. والصحة مثلا الناس يخطئون يقولون الصحابة هي الصحابة لانها حرة. نعم؟ اه هي الصحابة اه لا هي ليست ليست خصلتا تجارة وكتابة ونجارة وغير ذلك. او ولاية جعلته ايضا تقاس في الولايات كالرئاسة والوزارة والسفارة نعم خلاف امارة ولاية. نعم. انفعالة بالكسر تقاس ايضا في الولاية. كالصفار سفر بينهم سفارة والوزارة والامارة ولا تهل اي لا تنسى. وهي لا ذي عن الشيء نسيه تقدمت في صدر الكتاب في الافعال التي تجري مزرعة حاسبة يبي السويهلة ولم يذكر هنا فعلانا وفي الخلاصة انه ينقاس في لازم على الدال على التقلب كالدوران والهيمان. نبهنا على ما نبهنا عليه قبل قليل وهو ان من مما يقاس اه وزن الفعلان ان مما يقاس وزن الفعالان كالهيمان والدوران ان فعل بفتح اللازم الدال على التقلب وهذا ذكره ابن مالك في الالفية واهمله في اللامية قال في في الالفية فاول للامتناع كاباه والثاني للذي اقتضى تقلبا وقال وفعل اللازم بابه فعلك فعلى اللازم مثل قعدا له فعول باضطراد كغدا. ما لم يكن مستوجبا فعالة او فعلان الفجر او فعالا. فاول وهو انفعال بذي امتناع كابى. والثاني هو الفعلان للذي اقتضى تقلبا. فذكره في الالفية واهمله هنا ثم قال لمرة فعلته. يعني ان المرة من الثلاثي لازما كان ام لا تكون على وزن الفعلة. فضربه ضربة. اي واحدة ونفخه نفخة. اذا نفخ في الصور نفخة واحدة. وركع ركعتان وتأتي من اللازم كالفرحة. قال وفرحة وشربت شربة شربت. فرحة وفعلة وضعوا لهيئة غالبا كمشية الخيلاء. الفعلة تستعمل في الهيئة فعلا وضعوا لهيئة منه كذلك غالبا. وذلك كمشية الخيلاء. مشى مشية الخيلاء الفعلة هنا دالة على الهيئة اي هيئة مشيته هيئة مشيه كهيئة مشيه مشي المختالي ولقولك جلست جلسة البدوي اي هيئة جلوس صاحب البادية ومات فلان ميتة جاهلية. اي هيئة ميت موت اهل الجاهلية ومنه قوم يموت المؤمن ميتة حسن والكافر ميتة سوء. ومنه قول القيس. فجئت وقد مضت لنوم ذيابها لدى الستر الا لبسة المتفضل اشار اليها هنا بقوله ولبسة المتفضل لم يأت بالبيت لانه لا يحتاج اليه. مفروض انه يكون محفوظا. قال ولبسة تفضلي وتفضلي لابس الفضلة وهو الفضلة هي الثوب الذي يلبس للنوم والخفة في عملي يسمونه الان هذا بيجامة كان انجليزي يعني. هذه الكلمة. بيجاما ايه كأن فرنسية نحن نستخدمها نفس الشيء عندنا اذا الفاضلة هي الثوب الذي يلبس للنوم والخفة بالعمل اه لبسة المتفضل ان لم تلازم مصدره التاء. اذا كان الفعل اصلا مبنيا على التاء فان التاء لا يمكن ان تفيد ان تفيد فيه المرة وسيأتيه حينئذ هذا سيأتي ذكره مثلا اذا قلت رحمته رحمة هذا لا يدل على انك رحمته رحمة واحدة لان هذا المصدر اصلا مبني على التاء جزء من المصدر. فلا يمكن ان تدل هنا على على المرة سيأتيها هذا عند قوله ومرة المصدر الذي تلازمه بذكر واحدة تبدو لمن عقل. اذا لازمته ان كان المصدر اصلا مبنيا على التاي انها لا تفيد فيه المرة حينئذ. وقوله غالبا قال ونذر لقاءاتا واتيانة ندر استعمال اللقاءات في المرة والهيئة معه. هذا نادر لان المرة ينبغي ان تكون على وزني فعلج لا على وزني لقاءك في وندر ايضا استعمال المرة والهيئة على وزن فعالة كايتيانتها هذا نادر. ثم قال وفعلة الاسم مفعوله. هذا استطراد من الشيخ الحسن رحمه الله تعالى دعا له ان ابن ما لك تكلم على الفعلة بكسر الفاء والفعلة بفتحها. فاراد هو ايضا ان يذكر معنى الفوعلة بالضمة فقال وفعلة لاسم مفعولين. يعني ان الفعلة بالضم وضعوها لان تكون على وزن اسم المفعول. كقولهم فلان لعنة اي ملعونة وهزأة اي مهزوء منه. وضحكة اي مضحوك منه. فالفعلة تستعمل بمعنى اسم المفعول وان فتحت من وزنه العين فصار فعلة يرتد ان يصير اسم من فعل. اذا صارت فعلت تم فإنها حينئذ تكون أسماء للفاعلين. ذلك كاللعنة اي من يكثر منه لعن الناس. من هو كثير ده عنيد الناس. ايه تماما. احسنت. ليس الشديد بالسرعة. وضحك الذي يكثر يكثر الضحك وهزأه الذي يكثر الهزأ. ومنه ويل لكل لمزة اللمزة الهمزة واللمزة اي من يكثر الهمزة واللمز فهو باسم الفاعل ويدل النظر والاستعمال والاستقراء ان فيه ايضا معنى المبالغة ان الهمزة معناها كثير الهمز وان له مزة معناها كثير اللمس. اذا الفعلة لاسم المفعول كاللعنة والهزأة اي الملعون. واما فهي الاسم الفاعل. نعم. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك