بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثامن والعشرين من التعليق على طرة الشيخ الحسن بن زين رحمه الله تعالى التي وضعها على لامية الافعال للامام ابي عبدالله محمد بن عبدالله بن مالك رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى باب المفعالي والمفعل. قال ابن مالك رحمه الله تعالى من ذي الثلاثة لا يفعل له اؤت بمفعل لمصدر او ما فيه قد عمل كذاك معتل لام مطلقا واذا الفاء كان واوا فكسر مطلقا حصل ولا يؤثر كون الواو فاء اذا ما اللام كمولى فارعى صدق ولى في غير ذا عينه افتح مصدرا وسواه اكسر وشذ الذي عن ذلك اعتزلا قال من ذي الثلاثة لا يفعل له اؤت بمفعل لمصدره. سيتحدث في هذا الفصل عن سيجارة المفعل من الفعل ثلاثي الفعل الثلاثي اذا كان مضارعه مفتوحا او مضموما فانه يصاغ نفعل لافادة مصدر الفعل ومكانه وزمانه بالفتح. واذا كان مكسورا مكسور المضارع فان المفعل حينئذ يفتح مصدره ويكسر زمانه ومكانه فاذا كان واويا الفاء فانه يكسر منه المفعول مطلقا كما سيأتي. واذا كان معتلا فانه يفتح منه المفعول مطلقا كما سيأتي. واذا تعارض الجانبان وهما جالب الفتح وهو الاعتلال. وجالب الكسر وهو كون الواو فاء غلب جالب الفتح حينئذ وفتح آآ المفعل كالمولى والموقع هذه خلاصة الاحكام في هذا الباب. والان نعلق على ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى مع اضطرة قال من الفعل ذي الثلاثة الصحيح اللام لا يفعل له بالكسر بان فتح مضارعه كي يذهب او ضم كي يقعد ويقرب ائت بمفعل بالفتح لمصدر او ما فيه قد عمل المصدر من زمان او مكان. معناه اذا كان الفعل على وزن اذا كان الفعل مفتوح المضارع او مضموم المضارع فانك تصوغ منه المفعل لافادة المصدر والزماني والمكاني بفتح العين. بان كان مضارعه مفتوحا كي يذهب فتصوم ومنه المصدر على الفتح وكذلك المكانة والزمان فتقول المذهب بالفتح لمصدر الفعل ولظرفه زمانا كان او مكانا وكذا اذا كان المضارع مضموما كيقعد فتقول المقعد بالفتح مصدرا كان او زمانا او مكانا يأتي بما فعل بالفتح لمصدر او ما فيه قد عمل المصدر قد عمل اقصد او ما فيه قد عمل الفعل من زمان او مكان. قال اي قال علقمة بن عبدة التميمي ذهبت من الهجران في مذهبي تميم ترقق القراءة بعد الكسرة ورجل تميم ذهبت من الهجران في غير مذهبي ولم يك حقا كل هذا التجنب في غير مذهبي. مذهب فعلها ذهب يذهب بالفتح فيصاغ منها المفعول في الفتح زمانا كان او مكانا او مصدرا. ومنه قول الله تعالى وظنوا اللام الجأ من الله اليه. الملجأ من لجأ يلجأ بالفتح على القياس لانها حلقية اللام. فعلى الفتح حلقية فهي مفتوحة في المضارع فيفتح منها المفعل زمانا كان او مكانا او مصدرا. وهو في الاية في مقعد صدق. قعد يقعد بالضم في المضارع طاغوا منها ما فعلوا اه مفتوحا زمانا كان او مكانا او مصدرا. سواء كان مجردا من التاء كما مثلنا او مع التاء نحو قول الله تعالى يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة. مصادر. كذلك في وجوب فتح مفعل معتل لام مطلقة. اي كذلك يفتح المفعل مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا اذا كان الفعل معتلا معتلا لا. كمشى ممشى ورمى مرمى وسعى مسعى فيصاغ منه المفعول مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا بالفتح. قال كذلك معتل لام مطلقا مصدرا ام لا؟ بان كان ظرفا اي ومعجز وبتاء ثم مهلكة معتبة مفعل من ضاع ومن وجلى معها من احسب وضرب وزن ما فعلت من موقعة او موقعة كل ذا وجهه قد حمل. هذه ثلاث وعشرون كلمة. فيها الكسر والفتح زمانا ومكانا. واوي الفاء كمولى او غير واوي الفاء. مكسور المضارع كمرماء. او غير مكسوره كمسعى مثلا المرمى مضارعها مكسور فما يرمي والمسعى مضارعها غير مكسور لأنك تقول سعى يسعى هذا مما يغلب فيه جانب الفتح على جانب الكسر كما تقدم قال كمرمى هذا مكسور المضارع ومرعى مفتوح المضارع. ومرعى مفتوح المضارع ايضا كذلك ومغزى وموقع المغزاة من الغزو وهو مضمون المضارع. غزاه يغزو. وموقع هذا من واوي الفاي ومثوى قال تعالى عندها جنة المأوى ها؟ موتى لا موقع نعم والله يعلم متقلبكم ومثواكم اي مكان. واذا فكان واوا اذا كان اذا اذا كان الفعل الثلاثي واو جاء الفاء فانه يكسر منه المفعول ما لم يكن معتل اللام. فتقول مثلا في اراد مورد وفي وعد موعد وفي موسم مثلا قال واذا فكان واو واللام صحيحة كما علم مما تقدم لانه قال لنا قبل قليل كذلك معتل لام مطلقا وقوله مطلقا يشمل ما اذا كان واوي الفاي او غيره. معناه من شرط كسر المفعل ذي الواو ثاء ان لا يكون معتلا. ولما سيأتي ايضا وهو قوله ولا يؤثر كون الواو فاء اذا ما اعتل لامه. لا يؤثر وكون الواو فاء اذا ما اعتل لام لان العبرة بالاعتلال فجالب الفتح هنا اقوى من جانب الكسر. على عكس ما تقدم. في الفعل جوانب الكسر اقوى من جوانب الفتح. وما هنا في المفعل فالاعتلال اقوى من جانب الكسر الذي هو الواو فاء وما سيأتي قريبا ان شاء الله. قال فكسر مطلقا حصل. لكن هذا الكسر في لغة العربي واما يرحمك الله. واما قبيلة طجين فانهم يجيزون في المفعل آآ الذي فاؤه واو يعاملونه معاملة معاملة غيره. اذا كان مكسور المضارع فرقوا فيه بين آآ ظرف فيكسرونه بين المصدر فيفتحونه. وهذه لغتك قبيلتي طيب. نعم؟ هذا ستأتي له امثلة كثيرة شرك الموضع مثلا وآآ نحو ذلك والموقع موقع الموقع. ستأتي امثلته. فكسر مطلقا حصل سواء كان مصدرا ام لا؟ فمثلا المورد مصدرا كان ام لا. وكذلك الموعد. فتح المضارع ام لا؟ نحو قول الله تعالى. بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا. الموعد هنا مصدر لن يجدوا من دونه موئلا مكان. فكسر واوي الفائي هنا هدى وموعظة وهدى وموعظة. وهدى وموعظة للمتقين موعظة المصدر. حتى تؤتوني موثقا من الله. مصدر هنا واوي الفاء في الكسير خلافا لبدر الدين في كون مفتوح العين منه كواهب كموضع وموجل بالفتح بدر الدين ذكر ان الواو واو يفاء ما كان منه مفتوح المضارع انه ان مفعله حينئذ يكون بالفتح لا بالكسر. كموضع وموجل قال الحسن شيخ الحسن رحمه الله تعالى ومنه مودة فيما يظهر لان مودة وهوية الفاء ومضارعها مفتوح اود آآ المفعل منها مفتوح مودة مفتوحة لم يقال فيها مودة وهي واوية الفاء ولكن مضارعها مفتوح. وما ذكره هنا عن بدر الدين ليس مذهبا له وانما هو لغة طجين كما ذكرنا انفا. وقد قال ابن مالك رحمه الله تعالى في التسهيل والتزم غير طي للكسرة مطلقا في المصوغ مما صحت لامه ووفاؤه واو. والتزم غير ضجين الكسر مطلقا في المصوغ مما صحت لامه وفائه هذا نص كلام ابن مالك في التسهيل. معنى هذا ان نطج لا يلتزمون ذلك. فاذا كان مضارعه مفتوحا فانهم يفتحونه كغيره. كما انك مثلا تفتح من راكبة فتقول مركب. فهما ايضا يفتحون من وضعه يضعه فيقولون موضع بفتح الضاد. كيف تكون المودة؟ اه هذي الشهادة ستكون حنينة. نعم على هذه اللغة على لغة غيرهم ستكون شهادة. قال ولا يؤثر كون الواو فان اذا ما اعتل لامه يعني ان جالب الكسر وهو كون الفاء لا تأثير له في الكسر في المفعل اذا ما اذا كانت اللام معتلة وذلك كمولى مولى مصوغة من فعل واو يلفاء. ولكن واوية الفاء هنا عارضها ما هو اقوى اقوى منها؟ وهو الاعتلال فلا يؤثر كون الواو فان اذا ما اعتل لام كمولى وموقن بمعنى ولاية فسرهما بالمصدر ولا لزوم لذلك فهما قد يكونا لمصدرين وقد يكونان ظرفين زمانا او مكانا فارعى صدق اي ولاء بالقصر للضرورة. وهذا من اقايس الضرورات. وقال ابن ولكن هو كسر ذي المادي اضطرارا مجمع عليه. والعكس بخلف يقع. ارعى صدق ولائي كن صادقا في صحبة ونصرتك. ثم ذكر الحالة الثالثة وهي التي يفرق فيها بين المصدر وبين الظرف. المفعل له ثلاث حالات. حالة يفتح فيها مطلقا وحالة يكسر فيها مطلقا وحالة يفرق فيها بين آآ المصدر وظرف يفتح مطلقا اذا كانت في علو معتلا. يفتح مطلقا. اذا كان غير واوي الفاء ومضارعه مفتوح هنا ومضموم ففي هذه المواضع يفتح مطلقا. ويكسر مطلقا في لغة جمهور العرب. اذا كان واو وهو غير معتد. فهنا يكسر مصدرا كان او زمانا او مكانا. الحالة الثالثة هي التي يفرق فيها بين المصدر وظرف نعم؟ لا اذا كان مكسور العين هذه الحالة الثالثة. لانه يفرق فيها بين المصدر وظرف مفهوم نحن عندنا ثلاث حالات حالة يفتح فيها مطلقا وقد قدمنا انها اذا كان معتلا او كان آآ غير واو الفاء ومضارعه مفتوح او مضموم. هنا يفتح المفعول مطلقا غرفا كان او مصدرا. الحالة الثانية يكسر فيها وهي اذا كان واو يلفاء وليس معتلا. في لغة جمهور العرب فانه يكسر مطلقا ظرفا كان او مصدرا. والحالة الثالثة هي التي سنذكرها الان وهي التي يفرق فيها بين المصدر فيفتح وبين الظرف فيكسر وهي قوله في غير داع عينه افتح مصدرا وسواه اكسر. في غير ذا اي فيما مضارعه بالكسر وليس معتلا ولا واويا. اي فيما مضارعه بالكسر وليس معتلا ولا واو يلثأ هنا مثلا جلس مضارعها يجلس بالكسر ليست معتلة ولووية اذا اردت صياغة الظرف زمانا ومكانتك المجلس بالكسر والمصدر بالفتح قال في غير ذي المتقدمين هو مكسور المضارع غير فاء عينه افتح. ايفتح عين المفعل في حال كونه مصدرا وسواه وهو ظرف زمانا كان او مكانا اكسر. نعم. نعم نعم في المصدر. في المصدر. نعم. واما اذا اردت انا والزمانة في انك تقول مجلس بالكسر. وكذلك المنزل والمنزل. نعم. قال في غير اذا عينه افتح اي على حال كونه مصدر نفتحه. نحن اين المفر؟ المفر مصدر ففتح. فر يفر. فعليه يفعل. وليس ولا معتلة. فهنا يفرق بين الظرف والمصدر. فيفتح المصدر ويكسر ظرف. اين المفر فتحت؟ لان المفر هنا مصدر. والقيت عليك محبة مني. حب يحب. تقدم انها شاذة ليس فيها الا الكسر الشاذ حبه. حبه شاذة ولا نظير لها في كلام العرب. لا يوجد من بابها الا هذا الفعل فقط فعل بفتح اذا كانت معداة مضاعفة معداة قياسها الضم. وسمع هذا الفعل وحده دون هنا مشاركة القياس الذي هو الضم. ليس فيه الا الكسر الشاذ فقط. ثم والقيت عليك هذا فعالية يفعل والمحبة مصدر ففتحت. وسواه وهو ظرف زمانا كان ومكانا اكسر كمنزل ومجلس. نحو قول الله تعالى ولم يجدوا عنها مصرفا. صار فيصرف. كسر آآ ظرف هنا. حتى يبلغ الهدي محله. اي مكان حلوله. فكسر الظرف هنا ايضا وشذ الذي عن ذلك اعتزلا. شذ الذي اعتزل عن ذلك الضابط اي خرج عن هذه القواعد التي ذكرنا والشذوذ هنا على ثلاثة اقسام سنبينها ان شاء الله. القسم الاول ثلاث وعشرون كلمة سمع فيها الفتح والكسر. واحيانا يكون الفتح هو الشاذ واحيانا يكون الكسر هو الشاذ وسنبين ذلك ثناء الطرة ان شاء الله. قال هو كسمان قسم فرد به الشذوذ. هو ذكر انه قسمين ولكن هو في الحقيقة ثلاثة اقسام. لان القسم الثالث هو اه المثلثات وهي سبع كلمات. سبع كلمات من المفعل مثلثة. ولكن الضم طبعا لا يكون الا شاذة. لاننا نحن الان فرغنا من قواعد المفعول. هل ذكرنا قاعدة للضم؟ لم نذكر الا الفتح والكسر فقط اي مفعل مثلث فالضم فيه شال. لان الضم ليست له قاعدة. الضم دائما شاذ. والفتح والكسر كلاهما يحتمل شذوذ ويحتمل آآ القياس بحسب آآ ما سيأتي تفصيله ان شاء الله. بدأ بثلاث وعشرين كلمة اه فيها الوجهان اي الفتح والكسر. منها ما الكسر فيه الشاذ ومنها ما الفتح فيه الشاذ وفصل ذلك الشيخ الحسن في قوله مظلمة هذه الابيات لابن مالك لكن الشيخ الحسن هو الذي ذكر وجه الشذوذ. الابيات لابن مالك مظلمة بالفتح والكسر. وكذلك كل هذه الكلمات تقول مظلمة مطلع المجمع محمدة مذمة تكن مظنة البخلاء بالفتح وايش هي تكسرت؟ لانها فيها الفتح والكسر. مزلة مفرق مظلة ومدب محشر مسكن محل من نزل ثم بين ذلك بقوله آآ في الطرة مظلمة مصدر من ظلم كضارب فكسره شاذ. سمع عن العرب مظلمة بالفتح سمع مظلمته. مظلمة بالفتح مقيسة لا اشكال فيها. لانها مصدر من ظلمة كضربة. والمصدر يفتح مطلق قال ما لم يكن واويا الفاء. ظلمك ضربة مضارعها مكسور. لكن في غير اذا عينه افتح مصدرا وسواه اكسر المكسور في المضارع انما يكسر منه المفعول اذا كان ورثا. اما اذا كان مصدرا فانه لا يكسر. والمظلمة مصدر فكسره هاشتاق. واضح؟ هذه الكلمات وجه الشذوذ فيها يحتاج الى اتقان القواعد التي في اول آآ الفصل. في هذه بالكلمة الشذوذ فقط في المصحف. هذه الكلمة مظلمة المصدر. نعم. مظلمة مصدر يقال فيه مظلمة ويقال فيه المظلمة. وهو مصدر من ظلمة تضارب فكسره الشاذ ثم. مظلمة قولا واحدا مظلم مظلم. وجه الشذوذ في المصدر. نعم. نعم. مطلع مكان او من طلع كان سار فكسره الشاذ. المطلع مضارعه بالضم. فينبغي ينبغي ان يفتح منه المفعل مطلقا. زمانا كان او مكاننا مصدرا. مفهوم. فسمع المطلع بالفتح وهذا لا اشكال فيه وسمع المطلع بالكسر وهو شاذ لان المضارع مضموم. المضارع طلع يطلع بالضم. قال مكان او مصدر من طلعة كان كسره الشهادة وكلاهما ذو وجهين كما في القمص. قال بدر الدين المكان بالكسر. يعني ان مكان الطلوع فيه المطلع بالكسر. واما اه المصدر فانه يكون بالوجهين. ويدل ان قوله تعالى حتى اذا بلغ مطلع الشمس قرئ بالكسر فقط. حتى اذا بلغ مطلع الشمس قرئ الكسري فقط. هذا مكان. واما مطلع الفجر فهو مصدر وقرأ بالوجهين. حتى مطلع الفجر حتى مطلع الفجر قرأ بالوجهين. في سورة الكهف مطلع الشمس هذا مكان مفهوم. وفي سورة القدر حتى مطلع الفجر هذا مصدر. انا حتى طلوعي قرأ في سورة آآ القدر بالوجهين بالفتح والكسر. وفي سورة الكهف قرئ بالكسر فقط مفهوم؟ لا مقصود هنا حتى طلوع هذا هو مقصود مصدر نفسه. قال ويدل له حتى اذا بلغ مطلع الشمس قرئ بالكسر فقط. هذا يدل لما ذكره بدر الدين من ان آآ من ان المطلع اذا كان مصدرا اذا كان مكانا كسر ولم يفتح. اما اذا كان مصدرا فان فيه الوجهين. المجمع مجمع مكان من جمع كما نعرف كسره شاذ لان مضارعه مفتوح ونحن ذكرنا ان نفعله يفعل بالفتح يفتح منها المفعل مطلقا زمانا كان او مكانا ومصدرا ما لم يكن واويا وكذلك مصدره. محمدة مذمة مصدران من حمد وذم. فكسره لانهما مصدران. حمد يحمد. وذم يذم وهما مصدران في الكسر شذ مطلقة. منسك المنسك مكان من نسكك كارما ونصر نسك ونسك. فكسره شاذ لان المضارعة مضموم نسك فعل فمضارعها مضموم. ونصر فعل مضارعها ايضا مضموم. فالمكان هنا المنسك بالكسر شاذ فالمغريص هو المنسك بالفتح. لأنه لا يفعل له مظنة البخلاء. مظنة البخلاء ومظنة البخلاء. نعم. كيف حنا؟ لم يتضح في هذا الامر كيف نعفن الشذوذ في المكان او في المصدر؟ لابد هو وجه الشهود بما يذكرون فيما يذكره هنا مفهوم. نعم. مظنة البخلاء مظنة مصدر من ظنك حن مصدر من ظن كحن. والمصدر لا ينبغي ان يكسر. لان المصدر ذكرنا انه لا يكسر الا اذا كان الفعل واو يرفع فقط. فكسره شاذ. وجاءك فرح وعليه فيكون كسره شاذ في الظرف والمصدر معه. يقال ظن يظن. ظن ذكرت في في مضعف فاعل بن كسار تقدمت في اول اللامين. فاذا كانت فاعلة بالكسر يظن فعلا هذا الوجه يكون المفعل اذن مطلقا لان المضارع حينئذ سيكون مفتوحا لانها فاعلة يفعل مفهوم. وقيدها بقوله البخلاء لكي لا تلتبس عليك بالظن. لان لان الضاد وواء مهم عندهم الفرق قال آآ البخلاء اي بالضاد لا بالظاد لان الماظينة ستأتي مزلة قدم مكان من زلك حنف فتحه شاذ. مذلة قدم ومزلة قدم فيها الفتح والكسر لكن ايهما الشاذ؟ هي مكان من زلك حنا. مضارعها مكسور وهي ظرف. اذا القياس يقتضي كسرها لان فعل يفعل فعل يفعل اذا لم يكن معتلا. فالظرف منه يكون مكسورا. اذا فتحه على هذا الوجه الشاذ. لكن سمعت فيه لغة اخرى وهي انه كفرحة. وعلى هذا يعكس الامر. نعم يكون الكسر هو الشعب لان فرح يفرح المضارع عندما يكون مفتوحا يفتح المفعول مطرقا زمانا كان او مكانا ومصدرا. مفهوم قال الشيخ الحسن ملاحظة ولا ادري لم لم يجعل الاعلى للاعلى والاسفل للاسفل ولا شذوذ؟ قال اذا كانت هي فعل يفعل وفعل يفعل. وسمع فيها المذلة بالفتح والمذلة بالفتح. والمذلة بالكسر. لماذا لا المذلة بالفتح من زلة كفرحة. والمذلة بالكسر من زلة كحنة. وعلي بلاش لانه سيجعل اعلى للاعلى ما هو مفتوح المضارع يجعله للمفتوح من المفعل ويجعل ما هو مكسور مضارع للمكسور من المفعل. واذا كان الامر كذلك فلا شذوذ. لكن ابن مالك ذكر هذه العبارة في في في نص اللامية. وذكر ان الفعل يأتي على وجهين. وذكر ان كل وجه من الوجهين يقتضي الشذوذ مفهوم؟ لعله نعم لكن شوف هو هذا تم ايضا التسهيل اصله اللي هو شروح تسهيل اصله له. كذلك. نعم نعم. اذا قال مذلة مفرق ومفرق يقال مفرق بفتح بالفتح مفرق والراس معناه مكان فرقه. اذا اردت تسريحه مكانة تفريق تفريقه يقال مفرق الرأس ومفرق الرأس. هذا مكان فعله كان صر فرق يفرق. فكسره الشاذة مكان انتبه الى قول اي مكان. فعلك نصر. كانصر معناه انه ينبغي ان يفتح مطلقا ما لم يكن واويا المضارع المضموم والمفتوح لا يكسر مفعلهما الا اذا كان واويا الفاء مفهوم. مظلة مصدر من ضلك حنا. فكسره شاذ. ماضي مصدر من ضل كحن. وفعل يفعل تكسر ظرفا لا مصدره. فالكسر هنا شد نعم جاءك افرحة. وعليه يشذ الكسر مصدرا وظرفا على مجيئه كفرح يكون مضارعه مفتوحا وحينئذ فيكون آآ الكسر شاذا مطلقا في وظرف مفهوم. ومدب النمل. مدب النمل ومدبته مكان من دبك حنف فتحه شاذ. الشاذ هنا هو الفتح. لان دب كحنة. دب يدب. دب يدب والمكان في مثل هذا ينبغي ان يكسر. فكسره فتحه كونه جاء جاء امنه المفعول بالفتح المدب هذا يفهم شيخ ان الزمان لم يأتي الا بالكسل العم هو الشذوذ فيما نذكره. معنى ذلك ان غيره غرسا. نعم. لابد من حفظ القرآن. اه محشر مسكن محل من نزل. محشر مسكن محل من نزل المحشر والمسكن والمحل امكنة من حشرة وسكن كان صراحا للطلعة يحلها في كسرة شاذة. حشرة كنصرة. اذا المحشر محشر بالكسر شاذ سكن كنصر اذا المسكين بالكسر حلت تلعة يحلها بالضم. مضارعها مضموم. اذا الكسر ايضا لان هذه الافعال الثلاثة مضارعها مضموم. نعم ورد حشرة كضربها وحلق حنة فلا شذوذ في محشر ومحل حينئذ سمع حشرك ضربا يحشر وعليه فلا شذوذ في محشر لانه مكانه فعلى يفعل وسمع حلكحن وعليه فلا شذوذ في محل لانه ايضا فعل يفعل والمكان منه يفتح. لا اقصد يكسر. المكان منه يكسر. من نزل يده بقوله من نزل اي المكان لا الزمان كرمضان محل الدين. يعني ان المقصود بالمحل اللي هنا المحل المكاني وانه لا شذوذ في المحل الزماني. كرمضان ومحل الدين فيقال بالكسر على القياس. لكن الفعلان مختلفان. حل مفعلها مختلف عن حل الدين. حل الدين آآ ليست مثل حل بالمكان. وما قاله الشيخ يفهم منه ان محل الدين. المكاني شاذ وليس كذلك ففعله اه ان ان محل الدين اذا كان مكانا يكون اه كسره شاذ وليس كذلك. محل الدين يكسر زمانا كان او مكانا الذي ما قاله ابن مالك محل من نزل هو هو حل بالمكان بمعنى نزل ولا يتعلق هذا بحل الدين فهي مادة اخرى. كما قال آآ آآ ابن الجمد رحمه الله تعالى البيت حل به وحل عقدته بالضم اتيهما واكسر واكسر خلاف وحل دين وفي حل العذاب به وجهان قد رويا عن من مضى وقد من لم تزد جذوة المصباح ظلمته تطل جهالته ضبط اللغة وتدوم. وعلى هذا الوجه الشاذ شيخ لا وعلى كل حال الصحيح ان حل بالمكان في الوجهان حل يحل ويحل العقد نعم لا لا لا هذا من الحلول من الحلول النزول انه مكاني حيث حبستني. نعم. هذا المقصد. اه معناه مكان احلال نعم. الاحرام والاحلام. شوف هو حل ضده. هذه لا خلاف في ان كسر ان ضارعها مكسور. نعم. قال تعالى لا يحل لك النساء من بعد او لا تحل لك النساء. فهذه المفعل منها ما مكسور اذا كان مكانه اذا كان مكانا او زمانا فانه يكسر. اما اذا كان مصدرا فانه يفتح. نعم. قال وما ثم مهلكة معتبة. هذه مصادر افعلها كضرب فكسرها شاذ. معجز ومعجز وبالتالي المعجزة معجزة مهلكة مهلكة معتبة معتبة. مصادر افعالها كضربة فكسرها شاذ. لان المصدر لا يكسر الا اذا كان واويا نعم ورد عتبة كنصارى وعجز وهلك كفرح فيهما وعليه يشد الكسر مطلقا اي مصدرا كان او ظرفا. ورد عتبك نصره. وعليه فلا وجه للكسر مصدرا كان او غرفا. وورد عجز يعجز. كفرح وعليه فلا وجه للمعجز بالكسر. لان المضارع اذا فتح فالمفعول سيفتح مطلقا. وورد هلك فرحة وعليه ايضا فالمهلك شاذ. لان المضارعة اذا فتح فان المفعلة ينبغي ان يفتح مطلقا لين ما عتبوا يعني ان الذي ورد فيه الشذوذ هو المعتبة بالتاء واما المعتب بدون تاء فبالفتح فقط على القياس. قال الشاعر اخلايا لو غير الحمام اصابكم مع تبته ولكن ما على الدهر ما اعتبوا. ما اعتب الفتح. اخي الله لو غير الحمى اي الموت اصابكم عتبت ولكن ما على الدهر ما اعتبوا. مفعل من ضع ومن وجل اي موضع يقال موضع وموضع وموجل وموجل هما مكانان من وضعا ووجل ففتحهما شاء لان المضارع مفتوح وضعه يضع وجل يوجل اذا كان المضارع آآ لأ الشاذ هنا هو هو الفتح لأنها واوية الفاء. الشالذ هنا هو الفتح لكونها واوية الفاء يقال نعم عند طي العكس. موضع موضع موجد موجد مكانان من وضعا ووجل ففتحهما شاذ لانهما من الواو الفاء. نعم تقدم عن بدر الدين ان مفتوح على عيني منه في المضارع مفعله بالفتح وعليه فالشاذ كسره. على لغة طي كل العكس. لانهم يعاملونه معاملة غيره اذا كان مضارعه مفتوحا فانهم يفتحون المفعى منه وعلى هذا تكون الموضع بالكسر هي الشاذة على لغتهم. ولكن على التي هي لغة جمهور العرب فالشاذ هو الفتح لانه واو الفاء مفهوم قال مع هامن احسب كمحسبة وزن ما فعلته معناها وزن مفعلة من محسبة ايضا مصدر يحسب يحسب بالفتح والكسر. فكسره شاذ. يقال المحسبة والمحسبة. يقال محسبة ومحسبة وهذا مصدر. فالكسر لان المصدر لا يكسر الا اذا كان وويا اذا كان فعله مصدر يحسب يحسب بالفتح والكسر. تقدم ان وجهان فيه من فكسره شاذ عن الاحتمالين. وان كان الوجهان فيه ظرفا كما هو ظاهر كلام المصنف وابنه فلا شذ انا واذا كانت قد سمعت المحسبة والمحسبة معا. في الظرف فلا شذوذ. لانه يجعل الاعلى للاعلى والاسفل لسه. فتقول ان المحسبة مكان من حسب يحسب بالفتح. وان المحسبة مكان من حسب يحسب بالكسر او زمانه. مفهوم. هو في المصدر سمع المحسبة والمحسبة. وهما شاذان معه لان الفعل مضارعه مفتوحا ومكسور. يحسب ويحسب. والمصدر لا يكسى لا يكسر. المصدر لا يكسر الا اذا كان فالمحسبة قطعا اذا كانت مصدرا شاذة على جميع الاحتمالات. واضح؟ طيب. اذا ثبت ان العرب استعملت الوجهين وهما المحسبة بالفتح والمحسبة بالكسر في الظرف. فلا اشكال لان الفعل مفتوح في المضارع مكسور فمقتضى المفتوح في المضارع فتح المفعلة ومقتضى المكسور في المضارع فتح الظرف اقصد كسر الظرف. مفهوم الان هذا واضح. اذ يجعل الفتح في المفعل ليحسب ويجعل الكسر في في في الظرف ليحسب ولا شذوذ حينئذ الان في المصدر. الشذوذ في المصدر. والاستطراج ولكن قال هو انه ان ظاهر كلام المؤلف ان الوجهين ورداء في ظرف ونبه على انهما انه اذا ثبت هذا الذي هو ظاهر كلام ابن مالك وابنه اي بدر الدين فلا شذوذ فيه. وهذا تنبيه مهم لان الفعل مستعمل بالفتح وبالكسر المصدر. لها شذوذ في ظرف. حينئذ مصدر شهادة على كل حال. على جميع الاحوال. نعم تماما تماما قال وضرب وزنه فعلت كذلك ايضا المضربة مضربة الدراهم. يقال مضربة الدراهم وما ضربته. مكان الضرب اي مكان السكة المكان الذي تصنع فيه الدراهم تضرب فيه دراهم. يقال مضربة الدراهم ومضربة الدراهم بالفتح. فهو مكان من ضربة ففتحه الشاذة. الشاذ هنا هو الفتح لان هو مكان من ضربة فعل يفعل ظرف منها يكون يكون مكسور فعلى يفعلون ظرف منها يكون مكسورا فهي آآ مضربة ومضربة. الشاذ هنا هو الفتح. لانها من ضربة يضرب موقعة مكان من وقع وفيه ما في موضع وموجب مما تقدم لانها موقعة مضارعها مفتوح وهي واوية الفاء. فعلى لغة جمهور العرب يكون الشاذ فتحها لوجود الواو فان لغة الطين ينعكس الامر. كل ذا العدد الذي هو اثنان وعشرون فعلا وجهاه قد حمل. وجهان وهما آآ الفتح والكسر. ولكن احيانا يكون الفتح هو واحيانا يكون الكسر هو الشهادة على التفصيل الذي بيناه. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك