الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد بعون الله وتوفيقه نبدأ درسنا كتاب الصابوني وقد وصلنا الى موضوع عواقب العباد. صفحة مئتين وستة وثمانين ويعتقد ويشهد اصحاب الحديث ان عواقب العباد مبهمة. قبل ان نبدأ نقرأ احب ان ننبه الى ان المقصود هنا مقدار العبادة التي كتبها الله عز وجل فيما يتعلق بالهداية والسعادة والمصير الى الجنة. او الضلالة والشقاوة والمصير الى النار وهذي تسمى عواقب العباد او تسمى المآل او ما ورد في حديث الصادق المصدوق قبل في الدرس الماظي ما يكتب في صحيفة كل انسان من مقاديره التي قدرها الله عليه. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ويعتقد ويشهد اصحاب الحديث ان عواقب العباد مبهمة. لا يدري احد بما يختم له ولا يحكمون لواحد بعينه انه من اهل الجنة. ولا يحكمون على احد بعينه انه من اهل النار لان ذلك مغيب عنهم. لا يعرفون على ما يموت عليه الانسان ولذلك يقولون انا مؤمنون ان شاء الله اي من المؤمنين الذين يختم لهم بخير ان شاء الله ويشهدون لمن مات على الاسلام ان عاقبته الجنة. فان الذين سبق القضاء عليهم من الله يعذبون بالنار مدة لذنوبهم التي اكتسبوها ولم يتوبوا منها فانهم يردون اخيرا الى الجنة ولا يبقى احد في النار من المسلمين فضلا من الله ومنة. اه هذه المسألة تحتاج الى الى شيء من التقعيد والايضاح ذلك انه قد يظهر من كلام المؤلف رحمه الله وهو كلام السلف عموما. قد يظهر شيء من يعني عدم الوضوح بين قولنا وهذه قاعدة ان اهل السنة واهل الحق بمقتضى ما ورد للكتاب والسنة لا يحكمون لواحد بعينه من انه من اهل الجنة. ولا يحكمون على احد بعينه انه من اهل النار. ثم او ربما يعني يظهر شيء من التباس مع القاعدة الثانية وهي قوله ويشهدون لمن مات على الاسلام ان عاقبته الجنة وقد يقال كيف نقول لا يحكم لواحد بعينه من اهل الجنة ثم نقول نشهد لمن مات على الاسلام بان عاقبته الجنة وقلنا فرق كما ذكر السلف وهو مقتضى النصوص. فرق بين الشهادة العامة للشخص او على الشخص الشهادة العامة يعني باصناف الناس او الشهادة العامة اه على اصناف الناس. وبين الشهادة الخاصة للمعين او على اذا كان القصد الجنس فنحن نشهد واذا كان القصد الفرض فنحن لا نجزم والمقصود بالجنس باننا نشهد جزما بان مصير الكفار الذين يموتون على الكفر الى النار لا نتردد في ذلك لان ذلك حكم الله الذي لا تبديل له فان الله عز وجل حكم على الكفار بانهم اهل النار وهذا يشمل اهل الكتاب الذين ما امنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين الخلص والملاحدة والمرتدين هؤلاء لا شك انهم من اهل النار بلا تردد ونجزم بانهم من اهل النار. هذا الكلام على الجنس على النوع لا على الفرد المعين. كذلك العكس نقول ان الاصل في المسلمين انهم من اهل الجنة ونشهد بذلك على جنس المسلمين من يموت مسلم في حكم الله عز وجل فهو من اهل الجنة قطعا سواء دخل الجنة لاول وهلة او يكون من اهل الكبائر فاذا لم يرد الله له يعني المغفرة لا يعذب بالنار ثم يعود الى الجنة هذا هذه القاعدة نجزم بها لان المقصود بها جنس. الكفار والمقصود بها جنس المسلمين او عموم الكفار وعموم المسلمين او نوع الكفار ونوع المسلمين. فاذا هذا فيما يتعلق بالشهادة العامة اما القاعدة الثانية فهي تتعلق بالفرد بالمعين اذا مات الانسان اذا مات ان مات مسلما نرجو له الجنة. وندعوا له بذلك. لكن لا نجزم الا بمن ورد النص في حقه لا نجزم قطعا الا من ورد النص في حقه سواء كان جنس سواء كان نوع او فرض يعني مثلا نجزم بان الانبياء كلهم من ذكر ومن لم يذكر لنا من اهل الجنة لكن وكذلك من ورد ذكرهم في القرآن والسنة باسمائهم او اوصافهم نجزم بانهم من اهل الجنة لانه ورد ذلك في الكتاب. اما المعين اذا الذي لم يرد نص في حقه المسلم المعين اذا لم يرد نفسه في حقه فنحن نرجو له الجنة ولا نجزم يقينا بحيث نعتقد ذلك اعتقادا نقسم عليه مثلا. لان هذا امر غيبي لا نعلم ولانا لا نعلم بما ختم له. ولان الامور راجعة الى حكم الله وقضائه. والله عز وجل معقب حكمه ولا رد لقضائه ولا احد يتألى عليه. ولا احد يتألى اليه سبحانه. فلا ندري بما ختم الله لهذا الانسان بعينه لكن نرجو له فتبقى الشهادة هنا بمعنى آآ العموم وكذلك الكافر قلنا نجزم بان جنس الكفار اذا ماتوا كفار فانهم من اهل النار قطعا. لكن الكافر بعينه فلان ابن فلان اذا مات على الكفر فنحن يظهر لنا انه كافر ونحكم حكما عاما لكن لا ما لا نجزم بان هذا الشخص بعينه من اهل النار قطعا لان هذا تألي على الله ولان مصائر العباد بيد الله عز وجل لا ندري بما ختم له. لا ندري. فربما ختم له بالاسلام خاتمة السعادة ربما اسلم في اهل اخر لحظة فيما بينه وبين ربه قبل الغرغرة. قبل الغرغرة ربما. ربما احدث توبة الم نعلم بها ففاجأه الموت فعلى هذا يبقى الاحتمال وارد ولو واحد كما قلت سابقا ولو واحد بالمليون ما دام موجود الاحتمال فلا نجزم. ثمان الجزم هو تألي على الله عز وجل الله عز وجل نهانا عن نتألى عليه. اذا اعود فاقول ان ان قول السلف بان لا نحكم على واحد بعينه يعني الفرد الانسان الفرد بعينه فلان ابن فلان اذا مات على الاسلام لا نجزم بانه من اهل الجنة قطعا. لكن نرجوا له واذا مات على على الكفر لا نجزم بانه اهل النار قطعا لكن نخشى عليه اما جنس المسلمين فلا شك ان شاء الله ان مصيرهم الى الجنة. واما جنس الكفار خلص فلا شك ان مصيرهم من النار نعم اذا سمعت كافر اثناء ميتة ينطق بالشهادة يعني آآ هذا سمع مسلما عند الموت ينطق بالشهادتين في هذه تعتبر علامة ليس جزم. علامة من علامات السعادة فقط. قرينة. لا الجزم لا الجزم لا الجزم لانه وارد اقول وارد مسألة نسأل الله العافية لا وارد مسألة النفاق الى اخر لحظة الله عز وجل قد يحول بين المرء وقلبه. قد يشهد بلسانه وقلبه في واد اخر. والله اعلم بحال العباد. ما دام الاحتمال وجد فسقط نعم اما الذين شهد لهم ومن مات والعياذ بالله على الكفر فمرده الى النار. لا ينجو منها ولا يكون لمقامه فيها فاما الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه باعيانهم فان اصحاب الحديث يشهدون لهم بذلك تصديقا منهم للرسول صلى الله عليه وسلم فيما ذكره ووعد لهم فانه صلى الله عليه وسلم لم يشهد لهم بها الا بعد ان عرف ذلك. والله تعالى اطلع رسوله صلى الله الله عليه وسلم على ما شاء من غيبه. وبيان ذلك في قوله عز وجل عالم الغيب فلا يظهر على به احدا الا من ارتضى من رسول. وقد بشر صلى الله عليه وسلم عشرة من اصحابه بالجنة وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعد والسعيد وابو عبيدة ابن الجراح. وكذلك قال لثابت ابن قيس ابن شماس انه من اهل الجنة قال انس بن مالك فلقد كان يمشي بين اظهرنا ونحن نقول انه من اهل الجنة. آآ الشهادة لاهل الجنة الشهادة لاحد بالجنة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبتت لاناس كثير. من الصحابة رضي الله عنهم ومن غير الصحابة ممن ماتوا قبل الاسلام ممن كانوا على من اتباع الانبياء فثبتت شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لاناس غير العشرة. فذكر العشرة لا يعني حصر الشهادة عليهم كما فهم بعض الناس ذكر العشرة لانه النبي صلى الله عليه وسلم ذكرهم بتعداد ولا يعني حصر الشهادة بهم وليست لسواهم. فالنبي صلى الله عليه وسلم شهد الافراد فشهد شهد لانواع من الناس. اهل بيعة الرضوان وباعة الشجرة وايضا النبي صلى الله عليه وسلم شهد لاناس بافرادهم كما هو معروف فقد بشر بنته فاطمة رضي الله عنها وبشر بعض زوجاته بل كل زوجاته وبشر النبي صلى الله عليه وسلم كذلك واخبر عن بلال واخبر عن عدد من الصحابة بانهم من اهل الجنة اخبروا عنهم وخبره صدق باثر امور ثابتة. لكن هؤلاء العشرة سرده النبي صلى الله عليه وسلم سردا كما ذكر مثلا علامات الساعة عشر مع انها لبسها اكثر من عشر. فالعشر لها اما انهم لها امتياز او العشرة لهم امتياز او انه ذكرهم على سبيل اه يعني الخبر عن هؤلاء العشرة ولا يعني حصر الخبر على غيرهم. اذا فحينما نقول العشرة المبشرين بالجنة لا يعني انهم هم وحدهم الذين بشروا انما لانه جاء ذكرهم على سبيل التعداد وصرح النبي صلى الله عليه وسلم بعددهم وباشخاصهم بعددهم وباشخاصهم دون ان يحصر البشارة عليهم. نعم ويشهدون ويعتقدون ان افضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ابو بكر. ثم عمر ثم عثمان ثم علي وانهم الخلفاء الراشدون الذين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافتهم بقوله فيما رواه سعيد بن جمهان عن سفينة الخلافة بعدي ثلاثون سنة وبعد انقضاء ايامهم عاد الامر الى الى الملك العضود. وبعد انقضاء ايامهم عاد الامر الى الملك في العضود على على ما اخبر عنه الرسول صلى الله عليه واله وسلم ويثبت اصحاب الحديث خلافة ابي بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم باختيار واتفاقهم عليه. وقولهم قاطبا رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا فرضيناه لدنيانا يعني انه استخلفه في اقامة الصلوات المفروضات بالناس ايام مرضه وهي الدين فرضيناه خليفة للرسول صلى الله عليه وسلم علينا في امور دنيانا وقولهم قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ذا الذي يؤخرك وارادوا انه صلى الله عليه وسلم قدمك انه صلى الله عليه وسلم قدمك في الصلاة بنا ايام مرضه فصلينا بامره فمن ذا الذي يؤخرك بعد تقديمه اياك. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما يتكلم في شأن ابي بكر في حال حياته بما يبين للصحابة بما يبين للصحابة انه احق الناس بالخلافة بعده. فلذلك اتفقوا عليه واجتمعوا. فانتفعوا بمكانه والله الله وارتفعوا به وارتفقوا حتى قال ابو هريرة رضي الله عنه والله الذي لا اله الا هو لولا ان ابا بكر استخلف لما عبد الله ولما قيل له ما هي ابا هريرة؟ قام قام بحجة صحة قوله فصدقوه فيه واقروا به. ثم خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه باستخلاف ابي بكر رضي الله عنه اياه. واتفاق الصحابة عليه بعده. وانجاز الله سبحانه بمكانه في اعلاء الاسلام واعظام شأنه وعده. ثم خلافة عثمان رضي الله عنه اجماع يا اهل الشورى واجماع الاصحاب كافة ورضاهم به حتى جعل الامر اليه. ثم خلافة علي رضي الله عنه ببيعة الصحابة اياه عرفه ورآه كل منهم رضي الله عنهم احق الخلق واولاهم في ذلك الوقت بالخلافة. ولم يستجيزوا عصيانه وخلافه. فكان هؤلاء الخلفاء الراشدين الذين نصر الله بهم الدين وقهر وقصر بمكانهم الملحدين وقوى بمكانهم الاسلام ورفع في ايامهم للحق الاعلام ونور بضيائهم ونورهم الظلام وحقق بخلافاتهم وعده السابق في قوله عز وجل وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات لا يستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم. وليمكنن لهم دينهم قد ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم الاية. وفي قوله اشداء على الكفار فمن احبهم وتولاهم ودعا لهم ورعا حقهم وعرف فضلهم فاز في الفائزين. ومن ابغضهم وسبهم ونسبهم الى ما تنسبهم الروافض والخوارج لعنهم الله فقد هلك في الهالكين. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. لا تسبوا اصحابي فمن سبهم فعليه لعنة الله. وقال من فهم فبحبي احبهم. ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم. ومن اذاهم فقد اذاني ومن سبهم لعنة الله نقف عند هذا المقطع لان المقطع الجديد موضوع مستقل وخلاصة خلاصة ما ما سبق ان القول او ان الاجماع انعقد الاجماع انعقد عند المسلمين على فضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة وانهم ثقات عدول وانهم حملوا الامانة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم واقاموا الدين وانهم خير خير البشر بعد الانبياء في جملتهم وان حبهم دين وان اتباعهم هو الحق لانهم الجماعة الذين جعل الله اتباعهم هو السنة. ومخالفتهم هي الفرقة والضلال والشذوذ وان الصحابة رضي الله عنهم اجمعوا على هذا المعنى في ما نقلوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ما فهموه من من الكتاب والسنة وما نقلوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اجمع على ذلك من جاء بعدهم من التابعين وتابعيهم. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. فكان هذا اجماع ثم يزداد الاجماع عمقا وقوة في حقوق بعض الصحابة العشرة المبشرون بالجنة اجمع الصحابة على انهم على ذلك اي انهم من اهل الجنة ثم اجمعوا بعد ذلك على فظلهم لان من لوازم قول النبي صلى الله عليه وسلم وتزكيته لهم بانه من اهل الجنة انهم افضل وان ذلك لا يكون ثم اجمع بعد ذلك على ايضا حقوق الخلفاء الراشدين الاربعة فكان اجماعا مركب من جميع الوجوه ونحن نعرف ان الاجماع لا ينبني الا على نصوص قطعية الاجماع بمعناه الحقيقي الشرعي لا ينبني الا على نصوص سواء كان بنص او بمجموعة نصوص اجتمع اهل الحق الذين جعلهم الله عز وجل يمثلون سبيل المؤمنين اجتمعوا على ذلك. فاذا اجتمعوا فكان ذلك اجماع. وعلى هذا فان من من من صور يا جماعة المتفق عليها هذه الصور. عدالة الصحابة ايضا الشهادة لمن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. حقوق الخلفاء الراشدين ان الاربعة وانهم افضل الصحابة هذا اجماع وان وجد بين السلف خلاف فليس في فضلهم انما قد وجد عند بعض السلف في مسألة تفضيل علي على عثمان فقط هل هو افضل؟ ومع ذلك هذه القضية انتهت حسمت فيما بعد يعني حتى في عهد التابعين انتهت ولم يعد لاحد ان يقول بهذا القول. ومع ذلك لو بقي هذا الخلاف افضل علي وعثمان رضي الله عنهما. وعن جميع الصحابة فان هذا لا يعني خرق الاجماع. بقي الاجماع في فضل الاربعة والاجماع على الشهادة للعشرة بالجنة. والاجماع على عدالة الصحابة. والاجماع على ان ان النبي صلى الله عليه وسلم توفي ان الله رضي عنهم وان النبي صلى الله عليه وسلم توفي عنهم وانهى وهو عنهم راض هذي اجماعات. فلذلك انا اعجب في الحقيقة ولا ينقظي عجبي. من الذين يترددون في كفر من انكر ذلك من الرافضة ومن سلك سبيله. انقضي اعجب ولا ينقضي عجبا يعني خرق للنصوص القطعية. تكذيب لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. تكذيب للمتواتر من الاحاديث والنصوص. ثم يعني رد للاجماع رد للاجماع من قبل الرافظة الذين يسبون ابا بكر وعمر ويسبون عثمان ويسبون الصحابة ولا يعدلون منهم او يرضون الا عن ثلاثة او سبعة اقول فعلا كيف كيف يتردد احد ممن يعرف هذه القواعد الشرعية الواضحة الجيلية التي اجمع عليها السلف كيف يترددون في كفر من يكفر او ينكر هذا الفضل للصحابة رضي الله عنهم عموما ولافراد من ورد التخصيص منهم اه خصوصا ولكن نسأل الله العافية قد ينجلي قد قد يخفى الحق على بعض الناس وربما ايضا بعض اهل العلم الذين شكوا في كفر بعض الرافضة ربما يظنون انه ان الرافظة ليست كلها على ذلك. بسبب استعمال الرافضة للتقي ولا ما اظن عالم او طالب علم او مسلم يعرف هذه المعاني واجماع الصحابة عليها واجماع السلف عليها ثم يتردد في كفر من ينكرها انما اقول عذر كثير من اهل العلم انهم يشكون في ان الرافظة كلهم يجمعون او يتفقون على سب الصحابة لان الرافظي آآ يدعي الرافظي يدعي انه ما يسب الشيخين والى الان الرافضة عند عند المجادلة لو لم يجدون طالب علم متمكن ابدا يعني يعلنون ويزعمون انهم لا يسبون ابا بكر مع انه لا يقوم دينهم اصلا لا على سبيل الامر لانهم اذا ما سبوا انهدم دينهم الذي هم عليه انهدم لا يبقى للرفظ اصل ان ادعوا انهم لا يسبون ابا بكر وعمر لم يبقى للرفظ اصلا ينهدم اصلهم. فعلى اي حال اعود واقول انه انه هذا اجماع اي الترظي عن هؤلاء الصحابة وحقوق عمومهم وحقوق من وردت لهم الحقوق بخاصة وايضا الشهادة لهم لمن شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم باي حق من الحقوق في الدنيا والاخرة فان ذلك اغلبه من القطع المتواتر. ومن انشأ انكر القطع المتواتر فلا شك انه يكفر لا سيما مع البيان وظهور الحجة. ونحن نعلم مسألة اه حقوق الصحابة هؤلاء من اظهر الامور وابينها في كتاب الله وفيما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما اجمعت الامة فلا لبس فيها ولا غموض ولا مجال للمرأة والجدل. فتبقى الحجة بينة واضحة ومن انكرها انكر البين الواضح نسأل الله العافية نعم الخوارج يسبون بعض الصحابة يسبون بعض الصحابة يطعنون في عثمان وعلي ويطعنون في بعض الصحابة لكنهم آآ قد لا يكفرون. الخوارج ليسوا كلهم يكفرون الصحابة والخوارج ايضا يترضون على ابي بكر وعمر وسبهم ليس على سبيل اللعن كما تفعل نسأل الله العافية كما تفعل الرافضة الرافضة تلعن تلعن ولا يمكن يعيش رافظي الا على هذا اللعن وايضا يكفرون الرافضة يكفرون يزعمون يعني امر لا يكاد المسلم يتحمل النطق به يزعمون ان الصحابة ارتدوا ولذلك لا يعتبرون روايتهم. بل لم يتورعوا عن وصف آآ زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالاوصاف التي لا يليق لا يرضاها الا يرضاها اي انسان حتى لو لم يكن مسلم لا يرضى ان يرمى بها بيته او اهل بيته كما رووا عائشة رضي الله عنها السائل كيف الرد على المرجئة في انهم يقولون صاحب الكبيرة؟ آآ مخلد في النار المرجئة يقولون صاحب الكبير مخلد في النار مستدلين بقوله ومن يقتل مؤمنا فان له نار جهنم خالدا فيها خوارج نعم الخوارج والمعتزلة كذلك كيف نرد عالخوارج والمعتزلة؟ هذا هو الصحيح. لانهم يستدلون بمثل هذه الاية طبعا القاعدة في هذا وفي غيره فيما يتعلق الاستدلال بالنصوص. هناك قاعدة مهمة جدا وهي ان النصوص لابد ان يفسر بعضها بعضا فنحن عندنا ادلة تفيد ان مرتكبي الكبيرة تحت مشيئة الله انشاء غفر له وان شاء عذبه اذا مات على كبيرته. وانه ان عذبه يخرج من النار بقطعيات النصوص بشفاعة النبي وسلم وبغيره وبغير شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم بقطعيات النصوص المتواترة ومن ذلك مرتكب من ذلك القاتل. القاتل المرتكب كبيرة سيكون هذا من باب الوعيد الاية من باب الوعيد والوعيد راجع الى مشيئة الله راجع الى مشيئة الله هذا شيء. الشيء الاخر ان كثير من اهل العلم قالوا ان الخلود لا يعني دائما الابدية. الا اذا دلت قرائن وادلة لان البقاء امادن طويلة يسمى خلود فليس كل آآ ما يدل على الخلود يدل على الابدية ثم ان ان ان الوعيد غير الوعد الوعيد غير الوعد. الوعد نعلم جزم ان الله عز وجل لا يخلف الميعاد لكن الوعيد تهديد والله عز وجل رحمته سبقت عذابه ولطفه بعباده هو المقدم وهو تيسير للعباد كذلك ورحمته بهم هي الاصل فان الله عز وجل قد يتوعد العبد ثم يغفر له وهذا مقتضى الكرم والكمال لله سبحانه الا ترون ولله المثل الاعلى ان الانسان لو توعد غيره وهو قادر على ان يفعل الوعيد مثلا واولي او او انسان له مقدرة ومتمكن ثم توعد غيره ثم فجأة سمح وعفى الا يعتبر هذا كرمه كما او نقص اذا كان قادر ثم عفا الاعتبر هذا كمال فلله المثل الاعلى وهو اولى بالكمال. وكل كمال اتصف به المخلوق فالخالق سبحانه اولى به. اذا تبقى هذه النصوص وامثالها من الذي تحت مشيئة الله وهذا تقتضيه نصوص اخرى اذا لابد من تقييد مثل هذا النص بالنصوص الاخرى. ولذلك من من من قواعد السلف رد نصوص اعيد الى نصوص الوعد. وكذلك نصوص الوعد الى نصوص الوعيد. فمن اخذ بالوعد واخذ وحده فهو مرجئ. ومن اخذ بنصوص الوعيد وحده هو خارجين او على منهج الخوارج. كما ذكر السلف هناك بعض اهل العلم من كفر نعم اي نعم هناك من من اهل العلم كأنه يقول انه لم يكفر رافظة ونحو هذا السؤال في غموظ والتمس العذر لعوامهم والجهلة والجهلة لا اتكلم دائما في كل الاحكام هذي ما كان السلف يتكلمون عن العوام والجهلة والحقيقة ان هذه من الامور التي وقع فيها الخلط عند المتأخرين كان المعروف عند الناس عموما عند الله طلاب العلم على وجه الخصوص. ان الاحكام دائما تنبني على رؤوس الناس على رؤوس البدع شيوخهم وتنبني على اصولهم وقواعدهم وعلى عقائدهم. لا تنبني على افراد ولا على العوام الحكم على الشيء بما اشتهر به وبما عليه اصوله. فالاصول سواء كانوا اشخاص او مذاهب هي التي عليها الحكم فمن استثنى التكفير اصحب ملة ممن كفروا لمجرد انه يرى من عوامهم شيء من الجهل بعقائدهم فهذا ما عرف القاعدة ما عرف القاعدة. القاعدة في الحكم على كل شيء. الرجوع الى اصوله والى مؤسسيه اما الافراد فلا شك ان السلف يفصلون في مسألة العوام والاتباع السؤال الاخير يقول ذكر شيخ الاسلام الامام احمد رحمه الله بانه قال كل خلاف خلافة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي خلافة اسلامية صحيحة هل هذا القول كون عاما حتى في العصور المتأخرة؟ عن عصر الصحابة ما فهمت انا المقصود بالكلام قوله كل خلافة اول شيء الشأن في ثبوت هذا عن الامام احمد. ثم اذا ثبت ما معنى قول كل خلافة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فهي خلافة اسلامية صحيحة كذلك خلافة اسلامية صحيحة فيها نظر والعبارة مهي من عبارات الامام احمد على اي حال آآ ربما يقصد الامام احمد يعني الامر الذي وقع اللي هو بقى عن الخلفاء الراشدين بويعوا في في المدينة يقصد الذي وقع. ومع ذلك يبقى هذا الكلام ليس نصا شرعيا يحتاج الى شيء من التفصيل السؤال الثاني مهو الثاني لكن تابع لنفس السؤال. فهل يقول له هل يضلل من فظل علي على عثمان في الفضل نعم هي بدعة. من فضل عليها عن عثمان فهي بدعة. لان هذا ما استقر عليه مذهب السلف. والائمة الذين ثبت عنهم انهم هم قالوا بتفضيل عثمان على علي رجعوا الا النادر منهم. النادر الا النادر ها نعم السلف اتفقوا على تفظيل علي على عثمان من ما اثر ما اثر عن بعض السلف من انهم فضلوا عثمان على علي فظلوا علي على عثمان من انهم فضلوا على عثمان ما اثر عن بعضهم فقد تراجع عنه سائرهم وجمهورهم مع انهم قلة الا نادر. يعني مثل ما اثر عن الحاكم النشابوري انه يفضل لكن هذا قليل وكذلك عبد الرزاق بن همام يفضل علي على عثمان فهذه ارى ان قليلة هي بمثابة زلات في بعض اهل العلم لا لا زال الشبهة في اذهانهم والا كما قرر جمهور السلف انه بعد استقراء النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم واستنفاذ الرواية وجمعها تبين قطعا عند ان الصحابة ان تفضيل الخلفاء اربعة في الفضل كتفظيلهم في كترتيبهم في الامامة. ان ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي فهذا عليه الجمهور وعلى هذا يعتبر عقيدة ومن خالفه فهو مبتدع. فان كان هذا عن شبهة من عالم فتعتبر زلة من العالم ولا يبدع فيها. وان كان ممن ليس من اهل العلم الذين يعذرون بعلمهم فلا شك انه بدعة. هذا خلاصة ما استقر عليه تفضيل علي على عثمان بدعة. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين