بسم الله الرحمن الرحيم يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم معمر ابن راشد يتحدث الان عن ثقات اذا حدث في اماكن فحديثهم يختلف عن احاديث في اماكن اخرى قال كان يظعف حديثه عن اهل العراق خاصة. يعني اذا روى عن العراقيين هذا شيء فنحدث نحدد هنا يعني عن شيوخه قال ابن ابي خيتم سمعت يحيى ابن معين يقول اذا حدثك معمر عن العراقيين فخف. ما ظعف المرويات قال فخف يعني ابحث ودقق الا عن الزهري اذا هو قوي في الزهري جدا وابن طاووس اللي هو عبد الله ابن طاوس قال فان حديثه عنهما مستقيم فلا شك ان معمر قوي في الزهري جدا لكن مع ذلك حتى اذا روى عن هذين ابحث ودقق يقول فاما اهل الكوفة والبصرة فلا وما عمل في حديث الاعمش شيئا. يعني هو الاعمش من اهل العراق قد ذكر هنا. لكن ايضا يعني دقق جدا اذا هذا الكلام في شيوخه وهو ايضا اذا حدث عنه اهل العراق ايضا حديثه شيء اخر وقد تقدم الكلام عليه طبعا نحن نرجع الى تهذيب الكمال لانه لان تهذيب الكمال جمع كتبا كثيرة ونرجع الى تهذيب التهذيب الطبعة الحديثة ونرجع الى المصنفات. هذا الكتاب يعني اشرنا اليه في الدرس السابق اللي هو جمهرة مستخرجات الجرح والتعريف فهو كتاب نافع وهنا من النصوص المهمة قال علي بن المديني وفي احاديث معمر عن ثابت احاديث غرائب ومن كرة. ونحن نعلم ان علي دين المديني امام في النقد طبعا نصوص عديدة جدا لكن انا اقرأ بعضها التي لنا فيها شأن وايضا هنا نقل عن الامام احمد من المسائل مهم جدا في قوة مروياته عن الزهري وايضا هنا وقال ابو داوود قلت ما حدث معمر بالبصرة؟ قال اخطأ بالبصرة. في احاديث. اذا هذا باعتبار انه المكان الذي حدث فيه نحن نتحدث عن شيوخه ونتحدث عن من روى عنه من اهل العراق. في المواطن التي حدث فيها في العراق هنا ايضا نص فيما يتعلق قوته عن الزهري مر الكلام عن رواية رواية اعلام الشيخ قال ابن هانم كان معمر مضطربا في حديث الاعمش ويخطئ طبعا هذا من الناسخ والمنسوخ وهذا نص في سنن ابي داوود نفيس جدا باعتبار انه من روى عنه من اقوى الناس. نحن نعلم ان من اقوى الناس عن معمر عبدالرزاق وآآ اهل صنعاء وايضا عبدالله بن المبارك قوي فيه جدا. معلوم ابن مبارك مكانته ومنزلته وانتقاؤه هنا هذا النص من النصوص المهمة جدا في تاريخ يحيى ابن معين من رواية ابن ابي خيتم يقول معمر جلست الى قتادة وانا صغير فلم احفظ اساميها. حتى تدقق اكثر في روايته عن قتادة وهنا ايضا نقل من مسند البزار يعني قال وهذا الحديث اخطأ فيه معمر فيما تبين لاهل الحديث بالبصرة. ايضا من المرويات في المكان. قال لان الزهري يرويه عن ابي امامة هذا في التتبع يقال ان معمرا حدث به بالبصرة من حفظه باحاديث وهم في بعضها. ايضا هذا النص يعني يتكرر انتهى ما في هذا الكتاب قرأنا هنا اذا اردنا ان نرجع الى بعض الاشياء التي قد اخطأ فيها معمر ابن راشد هذا الحديث مما اخطأ فيه معمر ابن راشد هذا اللي هو الخطأ الاول له ما اخرجهم عمر ام ثابت وقتادة عن انس قال نظر بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا فلم يجدهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ها هنا ما فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده في اناء الذي فيه الماء ثم قال توضأوا بسم الله هذه بسم الله يعني توضأوا قائلين بسم الله يقول انس فرأيت الماء يفور من بين اصابعه والقوم يتوضأون حتى توضأوا من عند اخرهم حينما نخرج حديث قلنا هنا اخرجه معنا في جامعه مجامعه مطبوع في اخر مصنف عبد الرزاق ومن طريقه احمد والنسائي وفي الكبرى وابو يعلى وابن خزيمة وابن حبان وابن السني في عملهم والليلة والدارقطني والبيهقي وفي الصغرى وهنا مهم جدا لان الصغرى له شأن اخر وصحح هذه الزيادة ابن خزيمة وابن حبان وابن القيم وابن حجر في نتائج الافكار. وانظر الوابل الصين. طبعا هذي الزيادة خطأ وهي زيادة شاذة فيها معمر بن راشد وهذا الرسم البياني يشرح ما في الكتاب الحديث يرويه انس ورواه من عنان الثابت. وعن ثابت سليمان ابن المغيرة وحماد ابن زيد وحماد ابن سلمة ثلاثتهم عن ثابت لم يذكر احد منهم بسم الله ويروح عن قتلة اربعة. سعيد بن ابي عروبة وهمام وهشام وشعبة طبعا سعيد وهشام وشعبة من اوثق الناس في قتادة لم يذكر احد بسم الله رواه معمر عن ثابت وقتادة مقرونين وزاد بسم الله فقد خالف سبعة من الرواة وايضا الحديث رواه عن انس عدد كبير تفصيل الحديث متاح هنا في المجلد الثالث صحيفة مئة وثمانية وثلاثين وما بعدها. هذا مما اخطأ فيه معمر ابن راشد ايضا مما اخطأ فيه معمر ابن راشد عن يحيى ابن كثير عن عبد الله وهذا الحديث الذي اخطأ فيه ظاهرا جدا ولكن من المهم لما الراوي يخطئ بشيء يعني تنظر الى سبب الخطأ والذي يبدو لي ان السبب في شدود رواية معمر ابن راشد دخول الحديث في حديث اخر وهذا مهم جدا لما يتوهم الراوي فيدخل حديثا في حديث اخر نحن حينما نقرأ الترجمة من التراجم بنا حاجة ان نحصل فوائد من المهم عند الدراسة حديث فيه خطأ ان نجتهد للتوصل من اين حصل هذا الخطأ كما حصل الامام عمر بن راشد ارجع للجامع في العلا الجزء الخامس صحيفة اثني عشر مئة عند دراستنا لحديثنا الاحاديث لابد من النظر في كلام الائمة النقاد. ونبحث في غاية البحث ولذلك هذا الكتاب احببناه كثيرا ان يأتيك باقوال النقاد الراوي وفي المروي فنصبر اقوال المتقدمين من مظانه لابد ان نتعرف على مظان اقوال النقاد وندرس اقوال المتأخرين من العلماء والمعاصرين. فنأخذ بتحريراتهم معرفة بلدان الرواة مهم في ميزان النقد الحديث وتأمل ان معمر ابن راشد روى عن عراق شيء واذا روى عنه العراقيون شيء. علما انه عراقي من اهل البصرة عند تخريج الحديث ابدأ باقدم مصدر. كما في رواية محمر في جامعهم. تأمل هذا المصادر وترتيبها مهم جدا الراوي الذي يوجد فيه تفصيل في رواياته. انظر في شيوخه وفي تلامذته ولا تبرأ الذمة الا بتحقيق الامر اليه يعني لو فرظنا ترجع الى الجامع الى الجزء الثالث صحيفة خمس مئة وثمانون. تجد حديث مهما رواه بطريقة ولكن تجد هذا الراوي يعني الرواة عنه قد اختلفوا فثبت قد يكون الخطأ من معمر نفسه وقد يكون الخطأ من الرواة عنه. لا تبرأ الذمة الا بتحقيق هذا اذا هذه القاعدة نضيف لها هنا وندرس اقوال المتأخرين والمعاصرين لاجل الاخذ في تحريراتهم هذا وبالله التوفيق