اخطأ في اسناد الخبر ومنها انه روى عن قتادة عن يونس ابن جبير عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه صعد احدا ومعه ابو بكر وعمر وعثمان فاهتز يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله راح ومنهم سليمان التيمي احد الاعيان الائمة البصريين اذا هو علم مشهور وهو من ائمة الحديث والرواية وهو من ائمة البصرة ولا شك في ان مدرسة البصرة في ذاك الزمان كانت زاخرة بالعلم والعلماء طب من هنا المحقق للكتاب رحمه الله قال سليمان ابن طلحان التيمي ابو المعتمر البصري نزل في التيم فنسب اليهم ثقة عابد. طبعا هنا اقل من الرابعة واشار الى التهذيب اللي هو تهذيب التهذيب والى الميزان الكتابين هذا غير موجود هذا من تقريب التهريب وهي مصطلحات خاصة مات سنة ثلاث واربعين ومئة وهو ابن سبع وتسعين عين اي خرج حديثه الجماعة قال وهو عندهم ثقة باطلاق لم يتكلموا في حديثه عن احد سوى ما قيل في ارساله طب هذا الكلام يخالف الكلام الموجود الذي في الاعلام نتكلم في روايته عن قتادة واذا ما سوى ما قيل في ارساله طبعا يعني في اكمال تهذيب الجمال والسبعين ان يحب بسعيد. يقول المرسلات التيمن شبه لا شيء ولذلك ما الذي نستفيده من ذلك؟ يعني معناه انه قد يروي عن رواة لم يسمع منهم فنرجع الى الكتب المفصلة مثل تهذيب الكمال تهذيب التهذيب والكتب المختصة بالمراسيل مثل تحفة التحصيل مثل مراسيل لابن ابي حاتم نرجع الى هذه وجامعة تحصيد العلائي هذه الكتب الثلاثة نرجع اليها لننظر في عدم السماع. وانا ذكرت فهرس في كتاب الجامع في العدل في هذه الاشياء اذا هذي فيها نظر لما يقول لم يتكلموا في حديثه عن احد سوى ما قيل في ارسالهم ومما تكلموا فيه ولم ينتبه اليه نحقق حينما ترجم التدليس وصفه النسائي وغيره بالتدليس كما في آآ يعني تعريفها للتقديس الصفحة ثلاثة وثلاثين اترجم اربعة وخمسين فقال يحيى ابن معين كان يدلس كما في اكمال تهذيب الكمال وهذا النص ايضا استفاد الحافظ ابن حجر في لسان الميزان وفي تهذيب التهذيب ايضا من الاشياء المهمة المفاضلة بين الرواة فقد قدموا عليه ايوب ويونس وابن عون وهذه نافعة جدا في صنعة الحديث فالترجمة جيدة لكن فيها بعض الشيء يقول احد اعيان الائمة البصريين قال ابو بكر الاثرن في كتاب الناسخ والمنسوخ كان التيمي من الثقة. اذا اصله ثقة ولكن لا يقوم بحديث قتادة لا يقوم به قياما جيدا. له بعض الاوهام اذا روى عن قتادة ثم قتادة من المشاهير وله طلاب كثر فنرجع الى ما اجتمع عليه تلامذة قتادة وقال ايضا اللي هو ابو بكر الاثرب لم يكن التيمم من الحفاظ من اصحاب قتادة يعني بقية اصحاب قتادة المقربين يقدمون عليه قل لها احنا اتكلمنا عن المفاضلة بين الرواة وذكر له احاديث وهم فيها عن قتادة وانت تعلم ان اهل الحديث لما يتكلمون في شيء يأتون بالادلة يقول منها حديثه عن قتادة عن يونس ابن جبير عن حطان عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ابو موسى الاشعري انما جعل الامام ليؤتم به قال فيه واذا قرأ فانصتوا يعني زاد هذه الزيادة وهو ثقة وهي زيادة غير مقبولة وهذا من الامثلة على انه ليس كل زيادة تقبل وهو ثقة قال ولم يذكر هذه اللفظة احد من اصحاب قتادة الحفاظ على طريقة رواية في الجماعة اولى بالحفظ طبعا هذه مفصلة هنا وانا قلت من زيادات افتقاد غير المقبولة ما تفرد بها راويها مخالفا الجماء الغفيرة من الرواة يعني جمع كبير وقد جاءت من حديث اخر وهي مردودة اذن. يعني حتى وجودها من حديث اخر لم ينفعها فقلت ما روى سليمان التيمي وانت دائما ركز على الراو الذي اخطأ طبعا هناك كلام مسلم وماذا يقصد مسلم في كلامه وفهم اهل العلم وهذه من المسائل التي ينبغي تحريرها وقلت في اخر المبحث ان وهم الراوي او خطأه في رواية ما لا يستلزم تضعيفه البتة كما هو الحال لسليمان التيمي وابي الاحمر. ايضا ابو خالد اخطأ بزيادة في حديث اخر وانما يقاس ذلك على كمية مروياته الصحيحة الثابتة فاذا كانت جل روايته صحيحة موافقة لرواية اتقات فلا يظره الخطأ والوهم اليسير. فهذا الامر نسبي وسبحان الذي لا يخطئ ولا سبحانه وتعالى قالوا منها انه روى عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى عند موته بالصلاة وما ملكت ايمانكم وانما راه قتادة عن ابي الخليل عن سفينة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا خطأ فاحش يعني جبل الحديث وانما رواه قتادة عن انس يعني اذا انتقض في الاسناد ومنها انه روى عن قتادة ان ابا رافع حدث ولم يسمع قتادة بن ابي رافع شيئا. وقد ذكر الاثرم في العلل انه عرض شوف هنا مسألة مهمة ومنها انه روى عن قتادة ان ابا رافع حدثه يعني هذا ذكر السماء وليس كل ذكر سماع صلاة قل ولم يسمع قتادة من ابي رافع شيئا وقد ذكر الاكرم في العلم انه عرض هذا الكلام كله على احمد قال فقال احمد هذا اضطراب يعني الامام احمد بن حنبل بين ان ان هذا الراوي قد اخطأ على قتادة في ذكر التحديث من شيخه الذي لم يسمع منه وحديث سليمان التيمي في الانصات اذا قرأ الامام. خرجه مسلم في صحيحه يعني عاد على الكلام الذي تكلمت عنه في الحاشية وفي المتن وقد انشر هذه الزيادة غير واحد من الحفاظ كما ذكرناه في موضعه من كتاب الصلاة يعني هذا الشرح اللي هو شرح الجامع الترمذي وحديث سليمان عن قتادة ان ظرافة حدثه قد خرجه البخاري في صحيحه وهو في حديث ان الله كتب كتابا فهو عنده ان رحمتي سبقت غضبي وكان شعبة ينكر سماع قتادة من ابي رافع. وقال احمد لم يسمع قتادة بن ابي رافع نقله عنه الاثرب اذا له اوهام يسير لكنه لم ينزل عن رتبة الثقة كما صار تحريره هنا في اخر المبحث. هذا وبالله التوفيق