بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم الاعمش سليمان ابن مهران اهل الكوفة قال حافظوا اهل الكوفة وشعبة ابن حجاج حافظ اهل البصرة وهذان المصران من الامصار العظيمة هي من مدارس اهل العراق سفيان ابن عيينة محدث الحجاز بعد ما لك وايضا كانت العراق ثم انتقل الى مكة ابن البراء في كتاب العيال احد من روى العلل عن علي ابن المدين ابن البراء عن علي ابن المدينة قال الاعمش كثير الوهم في احاديث هؤلاء الصغار يعني اذا روى عن بعض الصحابة الذين كانوا صغارا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم تأخرت وفاتهم فادركهم ادراكا ليس بينا للحكم وسلم ابن جهيل وحبيب بن ابي ثابت وابي اسحاق وما اشبههم. يعني من هؤلاء اذا بين هؤلاء المقصود بهم وقال ابن المديني الاعمش اللي هو سليمان ابن مهران الاعمش يضطرب في حديث ابي اسحاق اللي هو ابو اسحاق السبيعي ويعقوب نشيبة عن علي ابن المدينة وقال ابن المديني الاعمش يضطرب في حديث ابي اسحاق هذا انتهي النص ويعقوب من شيبة عن علي يعني باعتبار هذه رواية للمراء وهذه رواية يعقوب شيبة عن علي لننظر في دقة من رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله والى سعة علمه وفهمه حديث الاعمش عن الصغار كابي اسحاق وحبيب وسلمة ليس بذاك اذا يروي عن طبقة وهؤلاء الطبقة قد عرفهم احيانا مروياته ليست متقنة في رواية عن رجال ادركهم ادراكا بينا. وجالسهم طويلا وعن ابن المديني عن يحيى ابن سعيد قال هذا يحيى ابن سعيد القطان ونحن نعلم ان ممن نقل عنه العلم كثيرا عديد من المدينة قال كان سفيان الثوري يحفظ عن الصغار والكبار اذا ميزة سفيان الثوري تختلف عن ميزة الاعمش يعني ان الاعمى شليست كذلك بالمقابل ان سفيان الثوري مقدم قال يحيى اللي هو يحيى ابن سعيد القطان السابق كان الشعبة اذا جاء حديث الصغار لم يحفظ قال علي وكان سفيان ابن عيينة ايضا حديثه عن الصغار ليس بذاك قال يعقوب ابن شيبة هذا يعقوب ابن شيبة الفهم صاحب المسند الفهم الحكم ابن عتيبة هو من صغار شيوخ الاعمش يأتيك في بيان من الصغار وليس هو من صغار شيوخ شعبة انتهى هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد