الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وهو ما زال يتكلم عن ثقات في وجوه خاصة. قال ومنهم سلامة الاحمر لما نقرأ تعليق المحقق رحمه الله ورحمنا الله واياه ورحم الله امة محمد اجمعين في كل زمان ومكان وسلم ابن صالح الواسط الاحمر عن ابن المنجد متروك في الحديث لما تجد انت الان متروك الحديد قد تقول هذا عيب على ابن رجب كيف جعله في هذا الباب؟ اذا كان مسرور يعني خلاص متروك لا ينتفع فيه لا في الاصول ولا في المتابعات ولا في الشواهد ولا في غيرها لكن سوف نقرأ كلام ابن عدي حتى ندافع عن ابن رجب قال احمد في رواية حنبل يحدث عن ابي اسحاق احاديث صحاحا الا انه عن حماد يعني ابن ابي سليمان مختلط الحديث عن حماد باحاديث مضطربة وممن توسع في ترجمته ونقل جميع اقوال النقاد فيه ابن عديف الشامل في ترجمته من كتابه النفيس الكامل في ضعفاء الرجال وساق له عدد من المرويات المنفردة ثم قال وقرأ علينا جعفر بن احمد بن حمد بن الصباح عن جده محمد بن الصباح عن سلمة الاحمر نسخة طويلة عن مشايخه وهو حسن الحديث. هكذا قال ابن علي ولم ارى له ولم ارى له طبعا هذا خطأ متنا منكرا انما ربما يهم في بعض الاسانيد. يعني هذه حتى تجعل ابن رجب رحمه الله تعالى لماذا قد جعله في هذا الوطن؟ اذا هو سلمة ابن صالح الكوفي الاحمر يعني ضعيف واهم. قال عنه احمد ليس بشيء. وقال ابن معين ليس بثقة. وقال مرة ليس بشيء كتبت عنه قال ابن المدينة كان يروي عن حماد سيقلبها ولا يضبطها كتبت عنه حديثا كثيرا ورميت به وقال ابو حاتم واه الحديث ذاهب الحديث لا يكتب حديثه يعني لا يكتب لا للاحتجاج ولا الاعتبار يطرب في الظعف من سوار ابن مصاب. وقال ابو داوود متروك في الحديث وقال ابن عمار ظعيف متروك وهذا الكلام ما زال لديوان السنة وهو من المصادر المهمة التي ارجع اليها ولديهم دقة وضبط واتقان قالوا ايضا وضعفه النسائي والدار قطني وغيرهما. بل واشار الى كذبه يزيد ابن هارون وهشيم واحالوا الى لسان الميزان ثلاثة الاف وخمس مئة وسبعة وستين وقال ابن حبان كان ممن يروي عن الاثبات الاشياء الموضوعات لا يحل ذكر احاديثه ولا كتابته الا على جهة التعجب وقال الذهبي في ديوان ضعفاء تركوه وبه عله الحاكم فقال قد تفرد حديث من احد قال تفرد به سلمة ابن صالح باسناده ولم يتاب عليه وايضا قال البيهقي سلمة الاحمر ليس بشيء. اذا الكلام فيه طويل لكن الذي يشفع لابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى حينما جعله في هذا الموطن باعتبار انهم ضعفاء قد ضعفوا في وجوه خاصة بما يسمى بالتضعيف الضمني يشفع له كلام ابن عدي في الكامل اذا هذا الراوي يكون قد حصل فيه اختلاف في تليينه وشدة تضعيفه ولعل الراجح شدة تضعيف فهي الرواية الاكثر عند اهل العلم ويكون صديع محقق الكتاب حينما اختار كلمة متروك هذا اختيار في محله رحم الله الجميع. هذا وبالله التوفيق