بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قبل ان نبدأ بالعلل لعلنا نطهر علل القلوب فنحن كنا معكم في مرحلة الدراسة الاولية. وكنتم بفضل الله تعالى يعني تؤثرون فينا بكثرة الصيام وكثرة القيام وكثرة الحفظ ولذلك يا اخونا اللي كان يجلس بجوار غرفتي ويمسك مدفأة وماسكة المصحف لا يغادره تسمع ايه قال الشيخ ايه نعم هذا طبعا جلسته لا انساها ولذلك يعني احنا استفدنا من الطلاب فوائد كبيرة جدا على ان الانسان لا يحصل على العلم الا بالجلد في الطلب قال لما اصبحتم في الماجستير يعني اياكم ان تنسوا الاخلاص او تنسوا فريضة العلم او ان الانسان يفكر بالشهادة فقط او ان الانتقال من مكان الى مكان يؤثر احذروا هذا واحذروا فتنة النفس وفتنة الشيطان واحذروا فتنة النساء فتأملوا لما جاء في صحيح البخاري في حجة النبي صلى الله عليه وسلم الفضل نظر للمرأة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدير وجهه فلما سأل العباس النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت شابا وشابة فخشيت عليهما من الشيطان فالانسان عليه ان يتابع قلبه وان يتابع نفسه ولما سئل احد الدعاة المعاصرين احد الدعاة من اصحاب التأليف والنجاح ودخل علمه في كل بيت قيل له كيف نجحت في مرحلة الجامعة؟ قال لما وضعت المصحف اول كتبي وانتم تعلمون ان الائمة الاربعة هم يعني مقدم هذه الامة بعض الصحابة جلالة وفضلا. ولذا يرجع اليهم الناس جميعا في الفقه جميعهم كان يكثر من القرآن والامام الشافعي والامام ابو حنيفة ولكن للامام مالك وللامام احمد بن حنبل خصوصية في ذلك سئل اهله عن الوقت الذي يقضيه الامام مالك في البيت قال اما الصلاة واما مع المصحف في قراءة القرآن اما الامام احمد ابن حنبل فكان يختم من جمعة الى جمعة ولذلك كما انه انت يوم الجمعة اغتسلت هذا اليوم وذهبت الى المسجد لانك قد صليت خمس صلوات في المسجد فيوم الجمعة يوم عيد ايضا اجعل من يوم العيد انك تختم المصحف وايضا تبتدئ بختمة جديدة. سيروا على هذه الطريقة فهذه من افضل الطرائق التي تفتح البركة لطالب العلم تريد ان وصيتي ان تراقب القلوب وان تحذروا مداخل النفس والشيطان وامور الدنيا عليكم ان تهتموا بالقرآن الكريم لان القرآن الكريم هو مفتاح العلوم هو مفتاح البركات بحث في المجهول وقولهم غير مشهور طبعا هذا من كلام المحقق الدكتور نور الدين عثر اتى بابواب وضعها وجعلها بين دائرتين. وهذه مصطلحات ويقولون لا مشاحة في الاصطلاح وان كان اكثر الاصطلاحات اذا وضع المحقق وشيء من نفسه ان يضعه بين معقوفتين لكن هو فعل هذا واشار الى هذا في المقدمة فلا عيب عليه في ذلك وقال يعقوب ابن شيبة قلت ليحيى ابن معين يعقوب بن شيبة من له مصنف اسمه المسند المعلل ولذلك التصنيف عالمسانيد اسهل من التصنيف على ابواب الفقه لكن اذا كان الكتاب معللا تذكر فيه العلل فهو اصعب من جميع الاشياء يمكن كمان نروق حالته يوجد ابو قلابة اخر لكنه ليس من هذه الطبقة اخرج لي وفاة عبد الملك حتى لا تتعجل يا بني عبدالمجيد الرقاشي مثنى بابي قلابة لكنه لا يأتي بطبقة حتى في موت قال ابن الصلاح قال ابن شيبة الفهل في كتابه الفحل. فعلق البقاع قال وصفه بالفحل لفحولته في علم الحديث ووصف مسنده بالفحل لانه يحتوي على العلل ولذا لما تكلم ابن كثير فاختصار علوم الحديث عن كتاب البزار قال ويوجد في مسند البزار من التعاليل ما لا يوجد في غيره نحن الان في برنامجنا الذين انتم ملزمون به بمشيئة الله تعالى في صناعة المحدث واخترنا سنن ابي داوود لماذا؟ لانه يهتم تعليل الاخبار او بالعبارة الادق اعلان الاخبار ويهتم بالجانب الفقهي فهو جمع بين الفقه والحديث وايضا فيما يتعلق بالاحكام ننتفع منه فوائد عظيمة اذا هذه يعقوب من شيبة واحد من اولئك العلماء الكبار الذين قد احاطوا بهذا الباب احاطة عظيمة قلت ليحيى ابن معين الامام العراقي الذي هو من مدينتنا مدينة الرمادي المتوفى عام اربع وثلاثين ومئتين الذي كتب باصبعيه الف الف حديث يقول الذهبي في السير يقول لا يوجد من لدن ادم وحتى يومنا هذا احد كسب مثل ما كتب يحيى اجمعين وفي شمائل النبي صلى الله عليه وسلم قصته معروفة لما ذهب الى احد الرواة وقال له حدثنا صار يحدث من حفظه قال له لو حدثتنا من كتابك فذهب ليجلب الكتاب ليحدثه من الكتاب ثم مسكه. قال حدثنا من حفظ القران ثم حدثنا من الكتاب فجلس حدثها من حفظه ثم لما انتهى المجلس ذهب وجلاله الكتاب واعاد المجلس الجديد من الكتاب فقيره لماذا فعلت ذلك؟ قال خشيت ان يحول بيننا وبينه الموت شوفوا الحرص هذا الحرص هو الذي يجعل عند الانسان مكنة علمية يقول قلت ليحيى ابن معين متى يكون الرجل معروفا اذا روى عنه كم؟ يعني كم راوي من الرواة يشترط حتى يعني يروي عنه طبعا هذا احنا اخذناه بحمد الله تعالى وننتقل الان الى المسألة الثالثة من ضعف من اهل العبادة لسوء حفظهم. لان هذا مر معنا في المجلس الثامن وهذا هو يكون المجلس التاسع. فلا بأس بالتصحيح يعني يبقى الامر هكذا لكن الان صحيفة ثلاثة وتسعين من طبع الدكتور نور الدين عثر المسألة الثالثة من ضعف من اهل العبادة لسوء حفظه من ضعف باهل العباد لسوء حفظه علم الحديث هو علم يستغرق العمر كله وقال الحازمي في علم الحديث مئة علم لو افنى طالب الحديث عمره في علم واحد ما بلغ نهايته العبادة لكل اهل الحديث بحمد الله كانوا يتعبدون ويكثرون من العبادة لكن لو فرضنا شخص يغلب عليه جامد عبادة ولا يتفرغ للحفظ والمراجعة والقراءة الامام احمد بن حنبل امام اهل السنة والجماعة قال فيه ابو زرعة يحفظ الف الف حديث. قيل له كيف عرفت هذا؟ قال اخذت عليه الابواب. كان كما يسمع له القرآن كان يسمع له ماذا يسمع له الحديث قتادة بن دعامة السدوسي لما احدهم مسك المصحف واستمع له بسورة البقرة قال اني احفظ ولم يخطئ بحرف واحد منها. قال اني احفظ صحيفة قيس ابن سليمان ان يشكر اكثر من اشد من حفظه لسورة البقرة وهكذا فلما يأتي شخص فقط يهتم بالعبادة ولا يعاود الحديث فهذا لا يكفي. ولذلك الامام مالك ادرك في المدينة مئة وعشرين يروي الحج لكنه لم يجعل الحديث صنعته ما كتب عنهم الامام مالك فانشغال الشخص بالعبادة شي حسن لكن على الانسان ان يوازن ويقارن ولذا كما انه انت عندك ورد من القرآن وتقرأ على هذا طريق خمس اجزاء تقصدها بعد كل صلاة جزء. ايضا اجعل لنفسك وردة من الحديث حتى تضبط الحديث ضبطا تاما ذكر الترمذي انه رب رجل صالح مجتهد في العبادة ولا يقيم الشهادة ولا يحفظها يعني لا يتقن ولا يستطيع ان يأتي به شاهدا لانه لم يضبط يقول وكذلك الحديث لسوء حفظه وكثرة غفلته فايضا هذا الحديث لا بد للانسان ان يهتم به. فاذا لم يراجع محفوظه صار صاحب غفلة يقول وقد سبق يقول اه ابن رجب الحنبلي طبعا رجب الحنبلي هل تعلمون انه في زمانه لم يكن مشهورا ولا معروفا يعني كان الانسان في غاية انه عادل وبعد وفاته سبحانه هذه كتبه الان طبعاات عديدة انظر الى كتاب جامع العلوم والحكم كم طبعه لهم والان فتح الباب لتمنينا انه لو وصلنا كاملا وهكذا الان لا يوجد طالب علم الا وهو ينتفع من مؤلفات ابن رجب الحنبلي يقول وقد سبق قول ابن المبارك في عباد ابن كثير وعبد الله ابن محرم حتى لا يعيدهما فيهما باعتبار انه هو قد تكلم فيهما لانشغاله ما فقط في العبادة وعدم انشغالهم بمراجعة الحديث وظبطه. لان الانسان اذا لا يراجع فهو ينسى يقول وروى مسلم في مقدمة كتابه اذا تنقل من صحيح مسلم قل رواه مسلم لكن اذا من مقدمة الصحيح مسلم لابد ان لان مقدمة الصحيح ليست كشرط الصحيح شرطها اقل بقليل من طريق محمد ابن يحيى بن سعيد القطان عن ابيه وهذا من افضل البر ان الانسان يهتم بعلم ابيه عن ابيه اللي هو يحيى بن سعيد القطان وتوفى عام ثمان وتسعين ومئة امام اهل العراق في زمانه وقد تخرج على يديه الكبار كبراء اهل الحديث احمد بن حنبل وعلي ابن المدينة وعمرو بن علي فلاس كان اماما جبلا قال لن ترى الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث. ليس تعمد لانه صالح. لكن اذا كان فقط يهتم بالعبادة ولا يهتم بالمراجعة فتجده يقع في الخطأ وفي رواية لم ترى اهل الخير في شيء اكذب منهم في الحديث ولكنك قد تصلي عند يعني امام ويأتيك بحديث الموضوع وهو لا يتعمد يعمل هيئة الاقتصاد وهكذا يعني احاديث كثيرة يعني هو صادق ولكن لعدم اهتمامه بهذا يقع بالخطأ من حيث لا يدري نعم يقول قال مسلم يقول يجري الكذب على السنتهم ولا يتعمدون الكذب. طبعا مات مسلم ابن الحجاج بتسهيل العلم لما اورد هذا بين انه يقع على السنتهم من غير قصد. لماذا؟ لانهم ليسوا اصحاب اختصاص وروى ايضا باسناد له عن ايوب هذا ايوب ابن ابي تميمة السفتياني. ايوب ابن ابي تميم السختياني اذا رأى انسان ولد له مولود يدعو يقول اسأل الله ان جعله قرة عين للمسلمين اجمعين وكان يوم الناس في التراويح ويقرأ في كل ركعة ثلاثين اية. وكان يعظ الناس بين كل اربع ركعات فهو سيد الشباب وسيد وها وهو امام من ائمة البصرة وهو تلميذ الحسن البصري هو الذي وصفه بسيد الشباب ووصفه بسيد فتيان ووصفه بسيد الفقهاء وايوب بن تميمة ممن حمل علم الحديث مع العبادة يقول حماد ابن زيد كنا نسمع الى الدرس عند ايوب ابن ابي تميم السختياني فتأتيه العبرة قل ثم يلتفت ويعكس ويقول ما اشد الزكام فايوب هو امام من ائمة الدنيا. قال ان لي جارا ثم ذكر من فضله. قال ولو شهد عندي على تمرتين ما رأيت شهادته جائزة. يعني ليس الحمل لانه لم يتخذ هذا الفن صنعا لذلك الانسان لابد ليش الان نقول صناعة الفقيه ونقول صناعة المحدث لماذا؟ لانها تحتاج الى مراجعة ومذاكرة ومدارسة والاخذ باصول الفن وقواعده حتى يتقنها الانسان وروى ابن علي باسناده عن ابيه عاصم النبي لما نطلق عن ابن عبيرات في مقدمة كتابه النفيس الكامل. وكان لدينا مشروع قراءة مقدمات الكتب شرعنا فيه ولكن لم نكمله وهذا ليس علم بعض الناس يوسوس له الشيطان لا يدخل في درس يقول ربما لا ينتهي الكتاب. ليس العبرة انك تقرأ في الكتاب وينتهي الكتاب العبرة انك تنتفع والعبرة انك تتعلم كيف تتعامل مع الكتب انا لي عاصم النبي ابي عاصم النبي هو الضحاك بالمخبز متوفى عام ثنتي عشرة ومئتين وهو شيخ الامام البخاري وقصته معروفة حينما سماه بالنبيل ابن جريج قال ما رأيت الصالح يكذب في شيء اكثر من الحديث لعدم اهتمامهم بقواعده واصولهم ولذلك ما دام نعلم هذا الشيء. ايضا من الصلاح ان الانسان يهتم بعلم الحديث غاية الاهتمام وينوي به ان الامة انا اليوم كنت راكب طوق السحاب ادعو قل اللهم يا رب يسر لنا اتمام كانت سنن ابي داوود للامة اجمعين. فالانسان يؤجر على نيتهم وروى ابن ابي حاتم اي باسناد ليس ابن ابي حاتم له تقدمة الجرح والتعديل. طبعا هذي لو افردت التقدمة بالتحقيق لكن مو يأتيني واحد يتعجل مثل ويأخذها من الشاملة ويعلق تعليقات مثل فاقد العقل ويقدمها والله هذا المقدمة فعلت مثل ما تريد وتعال قدم لي او اقرأها لي. لا لما يتعامل مع الله في التأليف ويأتي ويقدم شيئا نافع فهذي حرية ان تفرد لان احدكم اخذه في رسالة ماجستير وحقق من مقدمة تحقيقا علميا رصينا رضيع وعمل دراسة واستنبط قواعد منها شيء حسن مثل ما الشيخ همام سعيد في هذا الكتاب حققها من الدراسة ايضا انت تحقق هذا الكتاب وهو حري ان يعتنى به لكن لا يجعل الانسان هذه المصنفات مطية يتوصل بها الى اغراض دنيوية. لان من طلب الحديث لغير الله مكر به من شر به الحديث فهذا العلم لا يفلح به الا من يطلبه لوجه الله تعالى عن ابي اسامة من ابو اسامة عند الاغلاق اللي هو حماد ابن اسامة الكوفي المتوفى عام احدى ومئتين ان الرجل يكون صالحا ويكون كذابا. لماذا لم يهتم بقواعد هذا اذا كل علم لا بد ان نهتم باصوله وضوابطه وقواعده ويؤخذ العلم من اهله يعني انت الان لو فرضنا تقرأ في كتاب الباب وقتل الكلاب تخرج مباشرة خرجت وجدت انسان معه كذب وضربت هذا الكلب وقتلته يعني انت لما تقرأ في الجزء الذكر وهذا الباب ثم ذكر بعده نسخ هذا الامر. فالامر لابد من فهم الامر يقول هنا عن ابي اسامة ان الرجل يكون صالحا ويكون كذابا يعني يحدث بما لا يحفظ لان الحفظ يحتاج الى معاودة المحفوظ ولا يعين على الحفظ مثل تقوى الله من الذي كان يستمع للامام احمد؟ قلنا ابو زرعة وابو زرعة هو الذي يقول كنت امشي في بغداد فاسمعوا اصوات المغنيات من الابواب والشبابيك فاخضعوا اصبعي في اذني مخافة ان يعيه قلبي طار حافظا وذاك يستمع لامام الحفاظ وهو الامام احمد بن حنبل يقول وروى عمرو الناقد قال سمعت وكيعا اللي هو وكيع بن الجراح الرؤاسي الذي كان اماما من ائمة الدنيا حفظا واتقان. وهذا هو الفعل الذي يقول من اراد الحفظ فعليه بترك المعاصي فما وجدنا مثل ترك المعاصي معين للحفظ يقول وذكر له حديث يرويه وهب ابن اسماعيل فقال ذاك رجل صالح وللحديث رجال يعني رجل صالح شيء وحفظه واتقانه شيء اخر ولذا احنا ماذا نشترط في الثقة ان يكون عدلا ضابطا؟ لابد من الضبط وان الصدق وحده لا يكفي وروى ابو نعيم باسناده عن ابن مهدي قال فتنة الحديث اشد من فتنة المال وفتنة الولد يعني يحذر الانسان ان يطلب به الدنيا الفانية لا تشبهوا فتنته فتنة يعني فتنته لا تشبه فتنة من الفتن فهو باب خطير جدا كم من رجل يظن به الخير قد حمله فتنة الحديث على الكذب وانت لا تستغرب متى نزل قوله تعالى منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة في احداث واقعة احد وحتى قال كنا نظن ان منا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من كان يريد الدنيا حتى نزلت الاية يقول ابن رجب وابي رجب يسهل العلم ويبسطه ولذلك تجد اهل العلم يعكفون على طبعاات انا طبع كتبهم وذلك هذا الكتاب لا يوجد الان من شخص يعمل في الحديث الا ويحتاج هذا الكتاب حتى ان بعضهم لما يتحدث عن مصطلح الحديث يقول كتاب الفلاني ثم الفلاني ثم يقرأ شيخ العدد فاصبح مهم جدا كاهمية معرفة المصطلحات يقول يشير الى ان من حدث من الصالحين من غير اتقان وحفظ فانما حمله على ذلك حب الحديث والتشبه بالحفاظ فوقع في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم ولو تضرع واتقى الله لكف عن ذلك فسلم. الانسان لما يسأل عن الحديث يقول لا ادري انما يقول الانسان بما يعلم ان من العلم ان يقول لما لا يعلم لا اعلم تم من حديث لما كنا في مرحلة الدراسات قبل العليا الدراسة الاولية اسألوا عنه ثم قل نبحث عنه وقل يا شيخ عدنان فاعور ابحث لنا عن هذا الحديث ثم نبدأ وهكذا كيف اه احمد منصور كم حديث تبيه؟ ربما مئات الاحاديث اسأل عنه هو يبحث ثم يعرظ المدى وهاتفه فالانسان لا يتعجل بالجواب. قال ابو قلابة ابو قلابة اللي هو عبد الله ابن زيد الجرمي عن علي ابن المدينة سئل يحيى عبارة قال ابو قلابة عن علي ابن المدينة سوي لا يحيى ابن سعيد عن مالك ابن ابي سنان عندكم هذا النص انتوا او لا عندك ابو قتادة بس من ابو قتادة انا هل ايضا الشيخ كتب ابو قتادة في باله ابو قلابة ابن عبد ابو قلابة اللي هو عبد الله ابن زيد الجرمي عند الاطلاق وفاة مئة واربعة لا يروى عن علي ابن المدينة وهذا حتى ابو قتادة عن عرين المدينة من ابو قتادة عن ابن المدينة لا نحفظ كان على المحقق ان يحرر في هذا ولا يكفي ان يشير الى اختلاف النسخ. هذا لما نقول التحقيق ضبط النص شيء وايضا فيما يتعلق بصحة النص لا بد ان يبين ويرجو بالذي اثبته الشيخ ابو قلابة ابو قلابة يستحي لان ابو قلابة توفي قبل حج المدينة بمئة وعشرين سنة او اكثر مئتين واربعة وثلاثة وابو قلابة عبد الله بن زين الجرميعة في عام اربع مئة واذا كان في كما في النسخة الاخرى ابوقد هذا فمن ابو قتادة فالامر يحتاج الى عبد الملك محمد الرقاشي لا يراعي ابن المدينة تلاميذ علينا المدينة او طبقة اعلى من الطبقة السادسة او من الطبقة السابعة صفتان تعجل على كل حال هذه يعني خطأ في ضبط النص لم يضبطه محقق الكتاب عن علي ابن المدينة سئل يحيى ابن سعيد عن مالك ابن دينار ومحمد ابن واسع وحسان ابن ابي سنان فقال ما رأيت الصالحين في شيء ما بينهم في الحجيج لانهم يكتبون عن كل من يلقون لا تمييز لهم فيه كفاية انا لما مر عندنا الباب مباشرة قرأت لكم مقولة الامام مالك لما قال ادركت في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة وعشرين يروي ذلك لم اكتب عنهم يقال ليس من اهله وقالت جوزجاني سمعت ابا قدامة يقول سمعت يحيى ابن سعيد يقول رب رجل صالح لو لم يحدث كان خيرا له انما هو امانة تأدية الامانة في الذهب والفضة ايسر منه في الحديث. اذا كان في الذهب والفضة شديد الامانة فهذا اشد لان اهل الحديث والمفتون اصبحوا يعني سفراء فيما بينهم وبين عباد الله تعالى لا تقرأ في سورة عبس وتولوا في اخرها وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة وطبعا في سورة البقرة يوما تبيض وجوه وتسود وجوهكم فهنا لماذا جيء بمسفرة؟ يعني هي مبيضة وفرح لكن يزداد فرحها كلما تطلع على الخير اوتي بمسفرة هنالك لانه وجد بايدي سفرة كرام بررة. قالت الملائكة يسفرون بين الله تعالى وبين الرسل بتبليغ الرسالة والسعيد الذي يبيض وجهه يوم القيامة من كان سفيرا بين العباد يبلغ رسالات الله تعالى الى الامانة في الحديث وامانة القرآن وامانة الفقه وامانة العقيدة وامانة تعليم الناس هي اعظم امانة من الذهب والفضة. انت الان نحنا نستأمن كيلو من الذهب لانسان توصله له لشخص واحد لكنك لما تحمل هذا العلم تقدمه للامة اجمعين واذا كلما عظمت النية في تبليغ امانة العلم كان الاجر اعظم قال ويروى عن ابي عبد الله ابن منده قال ابن منده عائلة هم ثلاثة ايضا لما ننقل منهم لابد ان نبين من هؤلاء حتى بعضهم الف جزءا في اولاد منده اللي هو الحافظ الذهبي قال اذا رأيت في حديثي اذا رأيت في حديث حدثنا فلانا الزاهد فاغسل يدك منه يعني هو اهل الحديث كلهم زهاد لكن لو فرضنا من غلب عليه فقط هذا الباب ولم يهتم بهذا العلم اهتماما يليق بهذا العلم لا يصلح يعني هسه لو فرضنا احد الشباب من هنا مباشرة او قال انا الان نريد اجلس واعمل فيديوهات متل الشيخ ايمن رشدي سويد. واعلم الناس تجويد القرآن صفحة صفحة. وهو ما طلب هذا الفن كما طلبه الشيخ ايمن هل يصلح؟ لا يصلح ايضا في علم الحديث وايضا في الفقه وجميع العلوم وهذا هو مقصود اهل العلم على ان من يحمل راية هذا الفن ينبغي ان يأخذ بادوات هذا الفن قال ابن عدي الصالحون قد وسموا بهذا الاسم ان يروا احاديث في فضائل الاعمال موضوعة بواطن ويتهم جماعة منهم بوضعها. انتهى. نعم هناك من لما سئل قال لما رأيت الناس انصرفوا على مغازي بن اسحاق وكذا. وفقها وضعت هذه الاحاديث نعم نعم الى هنا نتوقف ونستأنف بعد قليل هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله