بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله وقد روى هذا الحديث يزيد ابن عياض ابن جعدبة عن ابن المنكدر عن الاعرج عن ابن ابي رافعا عليم. هذا الحديث تابع للكلام عن الحديث السابق وكان علي ان اقرأ هذه في الدرس السابق لكن فاتنين عليك حديثنا اليوم في اسطر خمسة اسطر يقول هنا وقد تكلم بكلام في غاية النفاثة وهو تطبيق عملي لمسألة التدليس بل وقد كان بعض المدلسين يسمع الحديث من ضعيف سيرويه عنه ويدنسه معه عن ثقة لم يسمعها منه ويظن انه سمعه منهما وهذا طبعا من اغراض التدليس. التدليس له اغراض من اغراض تدليس ان يروي ضعيف وهذا لما يذكر معه ثقة هذا الامر اشد لم يسمحوا من هذه الثقة وهذا جاء الامر عن ثقة من الثقات وهذا ثابت عنه في هذا الحديث وهو العالم العراقي معمر ابن راشد ذهب الى اليمن اعجب اليمنيون به قالوا ان اردت ان تمسكوه فزوجوه فزوجوه فصار هناك وهو ثقة من الثقات وحافظ الحفاظ لكن هذا الحديث قد دلس فيه ويا ليته لم يدلس لان هذا النوع من التدليس من التدليس القبيح لكن علينا ان نفقه مسألة الشيء النادر ليس كالشيء الكثير هذه مسألة نتنبه لها ثم ان الائمة من اهل الحديث بالمرصاد للرواة والمرويات. يبينون كل شيء فقد حفر لنا هذا الدين بجهودهم وطالب العلم يشتري الكتب الوقت لاجل ان يقدم علما نافعا لامة الاسلام كما ان الائمة قد غربلوا الروايات ونقوها غاية التنقيط يقول كما روى معمر عن ثابت معمر عن ثابت يعني له اخطاء وانت حينما تقرأ في باب الجامع في العلل تجد له اخطاء ليست قليلة معمر ابن راشد هذا هو معمر ابن راشد وهذه كلها اخطاء له. الا هذا المخطئ عنه عبدالرزاق هو صاحب خطأ غير قليل. اذا روى عن ثابت له اخطاء. اذا روى عن قتادة اخطاء ونحو ذلك كما روى معمر عن ثابت وابان وغير واحد عن انسا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن الشقاء الشغار معروف والحديث صحيح من طرق اخرى عن صحابة اخرين وانت حينما تمر مع حديث فيه علة ويبين لك ضعفه احذر ان ان تحكم على اصل الحديث بالضعف. ويكون الصحة من احاديث صحابة اخرين سيكون التضعيف يعني من هذا الوجه عن هذا الصحابي قال احمد هذا عمل ابان يعني هذه الرواية جعل الخبر من حديث انس عمل ابان وهذا يعني هو علة الخبر يعني انه حديث ابان الحديث حديث ابان وانما معمر يعني دلسه ذكره الخلال عن هلال ابن علاء الرقي عن احمد. وتأمل الى دقة ابن رجب علينا وعليه رحمة الله حينما اتاك بهذه المقولة وتأتي بهذا الاستنتاج ونقل الامر ذكره الخلال عن هلال ابن علاء الرقي عن احمد يعني حتى هذه خرجها وهذا ايضا في العلل ومعرفة الرجال رواية المرغودي وفيها وسألته عن حديث معمر عن ثابت عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغر فقال هذا حديث منكر من حديث ثابت اذا هذا الحديث منكر الان تبيرا عن الامام احمد ومحقق الكتاب طبعا قد نقل ايضا هنا ما يتعلق النقل عن الامام احمد في رواية وهذه طبعة الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله تعالى الان ننظر الى الحديث في مسند الامام احمد ابن حنبل هذا نص الامام احمد الذي يفرح الناس به طبعا ممتازة وفيها تخريجات نافعة ولا يستغني عنها حديثي ابدا. لكن مع ذلك الخطأ الذي فيها ليس بالقليل وهذا هنا ما نقول لا لا لنبين عورة احد ولكن حتى نتعلم الدقة والظبط والاتقان الامام احمد رواه في مسنده حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن ثابت وابان وغير واحد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اذا مقولة الامام احمد قد قرأناها وقد نقلت عنه من في مصدرين ثابتين عن الامام احمد ابن حنبل نحقق الكتاب ومن معه كان اول ما يرجع الى اقوال الامام احمد بن حنبل ماذا قال؟ قال اسناده صحيح اذا هذا الحديث لا يصح من حديثه من حديث انس لا يصح من حديث انس ابو معمر لم يسمعه من ثابت والامام قال وهذا عمل ابان لكن جمعه مع هذا شيئا ليس بحسب مع عمر بن راشد ننظر الى اسناده الصحيح هذا ليس بصحيح على شرط الشيخين هو ليس على شرط الشيخين اولا هذا المصطلح لا ينبغي استخدامه لان البخاري ومسلم لا يصحح عند الراوي جميع مروياته ثم اذا استخدمنا هذا او عملنا به لابد ان ننظر عن ثابت يعني هي في الصحيحين حقيقة نرجع الى تهذيب الكمال هذا تهذيب الكمال تهذيب الكبل لا يستغني عنه حديثي ابدا لما ذكر معمر ابن راشد هذا في ترجمة معمر ابن راشد هذا هو معمر وقال هنا وثابت البوناني خدت ميم اربعة البخاري تعليقا وهذه ليس على شرط الشيخين وهذه في كتب الشيخ شعيب مليئة جدا هذا الوهم قال حتى لو لم يكن وهما كهذا هذا المصطلح ليس بحسن. هذا المصطلح ليس بحسن طبعا لو نرجع الى كتاب اخر من كتب مؤسسة الرسالة لان هذا الكتاب بنيت عليه الكتب وايضا هذا لا يكفي ان خلاص جعلنا هذا الكتاب امام ونرجع اليه في كل شيء لابد التي تطبع الكتب ان تراجع هذه المصنفات مراجعة تليق حبنا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ابن ماجة اظن هذه العلامة الف وثمانمئة الحديث الف وثمان مئة من خلال مستاذ احمد نذهب الى سنن ابن ماجة حتى نأتي بالرقم الف وثمان مئة وخمسة وثمانين الف وثمان مئة وخمسة وثمانين هذا الحديث يقول ابن ماجه حدثنا حسين ابن ماجة تأمل شوف الان مر معنا الحسين ابن مهدي عبد الرزاق وهذا مر عدنا الامام احمد بن حنبل يرويه انا عبد الرزاق وهنا الحديث قالوا صحيح. ايضا حكموا عليه بالصحة هذا الحديث لا يصح من حديث انس حديث ثابت من احاديث اخرين لكن لا يصح من حديث انس لكن المقصود لما شيء يكون خطأ تبنى عليه اخطاء هذا الحديث لما يرويه عبد الرزاق نرجع الى مصنفه عبد الرزاق وهذا مصنع عبد الرزاق وهذه الطبعة الاولى يا اخواني انا احيانا اقول وددت من دار التأصيل انه لو لم يغيروا الارقام لكن حتى هذه طبعتهم قد غير الارقام. الطبعة الثانية موجودة في الشاملة قرابة فرق مئة رقم وهذا الامر ليس ما يهواه الانسان اولا الارقام الاخرى للطابعات المشتهرة لا نغيرها. ثانيا طبعا اذا جددنا لا نغيرها وهنا هذا يقول عبد الرزاق عن معمر عن ثابت وابان وهذا الحديث طبعا الحديث في صحيح ابن حبان ايضا وهذا هو صحيح بن حبان يعني معناها انه قد صححه لكن له اوهام ابن حبان رحمه الله يرويه قل اخبرنا محمد بن اسحاق بن خزيمة وهل هذا في صحيح ابن خزيمة لان الذي عندنا من البداية الى منتصف الحديث وجميع الكتاب قال حدثنا محمد ابن يحيى. هذا محمد ابن يحيى الذهفي حدثنا عن عبد الرزاق حتى ندرك كم رواه؟ هذا لو اردنا ان نشجر يظهر هذا جليا عن معمر عن ثابت ما قصر حذف اذان وفي ماذا فعل؟ حدث ابان والحديث ليس حديث ثابت فهذه يعني تصرف نوع من انواع التدليس كان في غاية القبح من المصادر التي نرجع اليها المعجم الاوسط للطيران هذا وصفه قال هذا الكتاب روحي من رواية اسحاق ابراهيم. ايضا هلأ راوي جديد عن عبد الرزاق في هذا الخبر. ام ثابت وابان عن قال لم يروي هذا الحديث عن ثابت الا معمر وهنا تفرد ونحن نعلم انه ثابت من المكثرين وان الرواة عليه يتوافدون فلما ينفرد هنا نبحث كثيرا ما نقول التفرد ليس علة ولكن التفرد قد يلقي الظوء على ما يكمن في اعماق الرواية لو اردنا ان نرجع الى المصنفات هذا من شروح سنن ابن ماجد طبعا انا رجعت الى كتاب مغلطاي رحمه الله لم يصل الى هذا الموطن ورجعنا لحشية السندي لم يتكلم عليها. لكن هذا من الشروح الكاملة وتأملوا مراجعة لجنة من العلماء برئاسة مراجعة لجنة من العلماء برئاسة الاستاذ الدكتور هاشم محمد علي وهذا الكتاب مليء بالاغلاط نحن الان قلنا لا نريد ان نقدح باحد ولكن حتى نتعرف على الحديث اين علامة اخشى انني قد هذا الحديث. ماذا قال حينما اورد هذا الحديث؟ قال وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة. وتأملوا يا اخواني ابن ماجة ينفرد بحديث عن اصحاب الكتب الخمسة يقول الميسي غالب ما ابن ماجة مواهب الحبان في الصحيح. هنا اتكئ على تصحيح ابن حبان المحقق عن ابن خزيمة عن محمد ابن يحيى عن عبد الرزاق وراه عند ابن حميد في مسنده عن عبد الرزاق بزيادة في رواه الحاكم في المستدرك من طريق يحيى بن معين عن وتأملوا هذا الشخص اخر يروي الخمر يروي الخبر عن يحيى بما عنده الخبر عن عبد الرزاق روى البيهقي في السنن الكبرى عن الحاكم الاسناد والمتني وله شاة طبعا الحديث صحيح من صحابة اخرين لكن من الدواء الثابت عن انس هذه رواية مدلسة معمر ابن راشد والحديث حديث ابان. وابان متروك يعني دلس راويا متروكا فكان الامر في غاية هنا تصحيح وقال فدرجة هذا الحديث انه صحيح الاشي بصح بصحة اسناده الاسناد فيه علة كان علينا ان نرجع الى اقوال النقاد الامام احمد وغرضه الاستشهاد بهي انه استشهد به من المصنفات التي يغبط صاحبها عليها مصنفات الشيخ محمد ابن ادم الاثيوبي لما اورد الحديث قال رواية معمر قد اعلها الامام احمد رحمه الله وقد ذكر الحافظ ابن رجب حتى تدرك قيمة الكتاب الذي نحن نتدارسه ونجلب هذه المصنفات عندما نشرح حديثا من الاحاديث في خمسة اسطر ولكن جلدنا سبع مصنفات اضافية نتدارس منها وقال وقد كان بعض المدلسين يسمع الحديث من ضعيف فيرويه عنه ويدلسه معه عن ثقة لم يسمعنا لن يسمعه من الثقة فيظن انه سمعه منهما. كما روى معمر عن ثابت وابا. تأمل هنا ذكر ابان وغير واحد لكنه ماذا صنع في مرات اخرى؟ حدث حذف هؤلاء النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشقاء. قال احمد هذا عمل ابان. يعني هذا الحديث ليس بثابت انما هذا الصنيع صنيع ابائنا وابانا تروك حديث ابان وانما معمر يعني دلسه الخلال عن هلال ابن عن احمد فتبين بهذا ان رواية معمر غير صحيحة هذا غير صحيح. هذا الحكم ليس حكم الهراري ولا حكم الشيخ شعيب ولا طبعة الرسالة التي اعتمدت على احكام الشيخ سعد يعني الان حتى تبرأ الذمة ان الانسان هذي المصنفات ما دام انه حي عليه ان يدققها وان يصححها. لا انه يعيد طباعتها تبين بهذا ان الروايات معمر غير صحيحة فلا تقوي رواية محمد والحاصل ان حديث صحيح من مسند عمران ابن حصين رضي الله تعالى عنهما مسند انس. اذا الحديث من مسند انس حديث معلوم ماذا قال الشيخ الحاشية قال وقد صحح الشيخ الالباني الحديث من رواية انس كثيرا ما نقول الاوهام التي وقعت في طبعات الرسالة لانهم يقلدون الشيخ تقليدا كبيرا نظرا لظاهر الاسناد قال واسناده صحيح على شرط الشيخين. هذه التي مرت عندنا في مسند الامام احمد قلنا انه ليس على شرط الشيخين وان هذا المصطلح ليس بالمصطلح الجيد لكن قد عرفت ان المصنف ضعف رواية محمد ابن كثير وضعف احمد رواية معمر فلا يستقيم التصحيح فلا يستقيموا التصحيح هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته