بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بحث في المجهول وقولهم غير مشهور وهذا التبويب من تبويبات المحقق. الدكتور نور الدين عثر ختم الله لنا وله بالصالحات. وطيب الله حياتنا. وحياته بالسعادة في طاعته. ونسأل الله تعالى الميتة التي يحبها وان يبعثنا على ما يحب. وان يجعل الله خير ايامنا يوم نلقاه. اللهم امين وقال يعقوب ابن شيبة قل قلت ليحيى ابن معن. طبعا هذا القول وقال يعقوب هو قول ابن رجب الحنبلي ويعقوب بن شيبة والامام الكبير صاحب المسند المعلل قلت ليحيى ابن وبالمزاياه انه انه تلميذ يحيى ابي النعيم. متى يكون الرجل معروفا اذا روى عنه كم قال اذا روى عن الرجل مثل ابن سيرين والشعبي؟ وهؤلاء اهل العلم فهو غير مجهول. يعني المقصود يحيى بن معين ان يكون هذا الراوي معروف العين عند اهل العلم فيروي عن المعروفين ويروي عنه المعروفون. قلت فاذا روى عن مثل سماك ابن حرب. وابي اسحاق قال هؤلاء يروون عن مجهولين. انتهى. طب هذا سؤال جواب وليس معناه ان شرط الراوي ان لا يروي الا عن الكبار. قال ابن رجب وهذا تفصيل حسن يعني انت تصير حسن ولو توفر في الرواة هذه الصفات اعلى الصفات لكان الامر حسنا جدا يقول بقل وهو يخالف اطلاق محمد ابن يحيى الدهري. محمد ابن يحيى الدهني المتوفى عام وخمسين ومئتين. امام من ائمة الحديث وجبل من جبال العلم. يقول هو وهو يخالف اطلاق محمد ابن يحيى الدهلي الذي تبعه عليه اخر هذي فيه ملمحة لان محمد ابن يحيى ممن؟ من المتقدمين. وان محمد ابن يحيى قد اصل اصلا اخذ من تأخر واطبقوا عليه بل انه لا يخرج الرجل من الجهالة الا برواية رجلين فصاعدا عنه. يعني لابد ان يروي عنه انفى صاعدا حتى يكون معروف العين لانه لما يروي عنه فقط واحد معنى انه غير معروف عند اهل العلم يقول وابن المديني يشترط اكثر من ذلك فانه يقول فيمن يروي عنه يحيى ابن ابي كثير وزيد ابن اسلم معا انه مجهول ويقول فيمن يروي عنه شعبة وحده انه مجهول وقال فيمن يروي عنه ابن المبارك ووكيع وعاصم هو معروف. وقال فيمن روى عنه عبد الحميد بن جعفر وابن لهيعة ليس بالمشهور وقال فيمن يروي عنه ابن وهب وابن مبارك معروف. وقال في من يروي عنه المقبري وزيد ابن اسلم معروف قال في يسيء الحظرمي معروف. وقال مرة اخرى مجهول روى عنه درب وحده. وقال فيمن روى عنه ما لك بن عيينة معروف. اذا هنا ماذا نقل؟ نقل ابن رجب لاهل العلم في هذا ثلاثة اقوال يحيى ابن معين يريد ان الراوي ان نروي عن المعروفين ويروي عنه المعروفون. قول محمد ابن يحيى انه الراوي لابد حتى ترتفع جهالة عينه ان يروي عنه ثقتان قول ابن المدين وهو يشترط اكثر من هذا. فالذي يعني صار عليه الناس في هذا اذا روى عنه اثنان من الثقات ترتفع جهالة عين الراوي. ثم يحتاج الى ماذا يحتاج الى معرفة ضبطه. يحتاج الى معرفة ضبطه لانه اذا لم يأتي الى انه ضابط وعدل هذا لا يكفي رواية الرواة عنه لابد من العدالة والظبط. فاذا كان الراوي عدلا ضابطا سمي ثقل يقول وقد قسم المجهولين من شيوخ ابي اسحاق الى طبقات متعددة اي علي ابن المدينة والظاهر انت والظاهر انه ينظر الى اشتهار الرجل بين العلماء. وكثرة حديثه ونحو ذلك. يعني حتى يكون الراوي معروف العين لا ينظر الى مجرد رواية الجماعة عنه. وقال في داوود ابن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص ليس بالمشهور مع انه روى عنه جماعة. وكذا قال ابو حاتم الرازي في اسحاق ابن اسيد الخرساني ليس بالمشهور. مع انه روى عن جماعتنا المصريين لكنه لم يشتهر حديثه بين الناس. وكذا قال احمد في حصين بن عبد الرحمن الحارثي ليس ما روى عنه غير حجاج بن ارطات. طبعا يقال الحجاج بن ارطاف يقال الحجاج بن ارطأ. واسماعيل ابن ابي خالد روى عنه حديثا واحدا وقال في عبد الرحمن ابن وعلة انه مجهول مع انه روى عنه جماعة لكن مراده انه لم يشتهر. حديثه ولم ينتشر فاذا العلماء. وقد صحح حديث بعض وقد صحح حديث بعض من روى عنه واحد ولم يجعله مجهولا. قال في خالد ابن السمير لا اعلم روى عنه احد سوى الاسود ابن شيبان ولكنه حسن الحديث. وقال مرة اخرى حديثه عندي صحيح فهو قد وثقه ما دام انه قد حكم على حديثه بالصحة وظاهر هذا انه لا عبرة بتعدد الرواة وانما العبرة بالشهرة ورواية الحفاظ الثقات وذكر ابن عبد البرث استذكار طبعا ابن عبد البر له التمهيد شرح فيه الموطأ على طريقة مبتكرة وهو انه يأتي بشيوخ مالك ورتب الخمالك على حروف المعجم الف باء تاء تاء جيم حاء خاء دال ذال راء. الى اخره. ويأتيك بالراوي يترجمه ثم يسوق احاديثه حديثا حديثا فهي طريقة مبتكرة وفيها ابداع لكن فيها صعوبة ثم شرحه من جديد على طريقة الفقهاء على طريقة ترتيب الموطأ واعتمد على رواية يحيى بن يحيى الليثي. يقول وذكر ابن عبد البر في استذكاره ان من روى عنه ثلاثة ليس بمجهول. قال وقيل اثنان. وقد سئل مالك عن رجل فقال لو كان ثقة لرأيت ايته في كتبي. ذكره مسلم في مقدمته. شف هنا اجاد حينما قال في مقدمته لان المقدمة لها شرطها الخاص. ذكره مسلم في مقدمته من طريق بشر ابن عمر عن ما لك. وقال ابن ابي خيثم يحيى ابن معين يقول سمعت ابن عيينة يقول انا كنا نتبع اثار ما لك ابن انس. وننظر الى الشيخ ان كان مالك ابن كتب عنه والا تركناه اعتبارا للامام مالك كان يتوخى القوية من حديث اهل الحجاز. قال اسماعيل انما يعتبر بمالك في اهل بلده. فاما الغرباء فليس يحتج به فيهم. باعتبار ان العالم في اهل بلده اخبر من خبرته في غيرهم. وبنحو هذا اعتذر غير واحد عن مالك في روايته عن عبد الكريم ابي امية اللي هو عبد الكريم ابن ابي المخارق وغيره من الغرباء باعتبار ان الامام مالك نظر الى هيئته وروى له هذا هو المقصود هذا هو المقصود. وحقيقة الامام مالك لم يرو عن عبد الكريم ابن مختار حديثا مرفوعا انما روى له ثلاثة اثار موقوفة فلا عيب في رواية الامام مالك عن عبدالكريم ابن ابي هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بركاته