بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا هو المجلس الرابع من شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي ذكر الدكتور نور الدين عثر لهذا الفصل كلاما بين نجمتين على ما شربه قال فصل في الجرح والتعديل والتفتيش عن الاسانيد وان الاسناد من الدين هكذا تم وربما كانت التسمية ليست في محلها وودت انه لم يضف شيئا قال قال ابو عيسى رحمه الله وقد عاب بعض من لا يفهم على اصحاب الحديث الكلام في الرجال هكذا قال الترمذي علينا وعليها رحمة الله. قال وقد عاب بعض من لا يفهم على اصحاب الحديث الكلام للرجال وهذا الكلام ايضا قاله الخطيب البغدادي حينما قال في الكفاية قبيل تسعة وستين حينما بوب باب وجوب تأليف ما عنده من حال المسؤول عنه ولذا انا لما انتقدت ما ذكره الدكتور نور الدين عثر حول العنوان لو وضع عنوان الخطيب لكان اولى. وهو يعلم ان جميع ما ساقه ابن رجب هو مأخوذ من كتاب الخطيب البغدادي يقول الخطيب وقد انكر قوم لم يتبحروا في العلم قول الحفاظ من ائمتنا واولي المعرفة من اسلافنا ان فلانا الراوي ضعيف وفلانا غير ثقة وما اشبه هذا من الكلام ورأوا ذلك غيبة لمن قيل فيه ان كان الامر على ما ذكره القائل وان كان الامر على خلافه فهو بهتان طبعا هؤلاء هكذا قالوا قالوا احتجوا بالحديث الذي اخبرناه ابو حازم ثم ساق السند وساق ايضا شعرا على طريقته بالانشاد ذكر ادلته ثم قال وليس الامر على ما ذهبوا اليه لان اهل العلم اجمعوا على ان الخبر لا يجب قبوله الا من العاقل الصدوق المأمون على ما يخبر به وفي ذلك دليل على جواز الجرح لمن لم يكن صدوقا في روايته مع ان سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وردت مصرحة بتصديق ما ذكرنا وبضد قول من خالفنا ثم ساق الادلة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشيء اذا قال الترمذي وقد عاب بعض من لا يفهم على اصحاب الحديث الكلام في الرجال وقد وجدنا غير واحد من الائمة والتابعين قد تكلموا في الرجال منهم الحسن البصري وطاووس قد تكلم في معبد الجهني طبعا في تهذيب الكمال قال الحسن اياكم ومعبدا فانه ظال مضل وقال ايضا لا تجالسوا معبدا فانه ضال مضل وقال يونس ابن عبيد ادركت الحسن وهو يعيب قول معبد ويقول هو ظال مضل قال ثم تلطف معبد فالقي في نفسه ما القي اما طاووس والحمد لله اما طاووس فايضا في تهذيب الكمال ان طاووس قال لمعبد الجهني انت الذي يفتري على الله قال له معبد يكذب علي وعن ابي الزبير المكي قال مررت انا وطاووس فاذا معبد الجهني جالس في جانب المسجد قال فقلت لطاووس هذا الذي يقول في القدر ما يقول فعدل اليه طاووس حتى وقف عليه فقال انت المفتري على الله القائل ما لا يعلم. قال معبد يكذب علي اذا قال الترمذي قد تكلموا في الرجال منهم الحسن البصري وطاووس قد تكلم في معبد جهني وتكلم سعيد بن جبير في خلق ابن حبيب الى سبحة ايضا تجد ان سعيد ابن جبير قد تكلم في غلق ابن حبيب وتكلم ابراهيم النخعي وعامر الشعبي في الحارث الاعور وهكذا روي عن ايوب السختياني وعبدالله بن عون وسليمان التيمي وشعبة ابن الحجاج وسفيان الثوري ومالك ابن انس والاوزاعي وعبدالله بن المبارك ويحيى بن سعيد القطان ووكيع بن الجراح وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم من اهل العلم انهم تكلموا في الرجال وضعفوا اي ضعفوا من يستحق التضعيف يقول فما حملهم على ذلك عندنا والله اعلم الا النصيحة للمسلمين لان المسلم مأمور بالنصيحة قال هنا لا نظن انهم ارادوا الطعن على الناس او الغيبة انما ارادوا عندنا ان يبينوا ضعف هؤلاء لكي يعرفوا لان بعضهم من الذين ضعفوا كان صاحب بدعة وبعضهم كان متهما في الحديث وبعضهم كانوا اصحاب غفلة وكثرة خطأ فاراد هؤلاء الائمة ان يبينوا احوالهم شفقة على الدين وتبيينه طبعا نبينا جاء في طبعة همام سعيد وتثبيتا لان الشهادة في الدين احق ان يتثبت فيها من الشهادة في الحقوق والاموال طبعا بعد هذا الشيء في طبعة الدكتور همام سعيد قد ذكر بين هلالين مزدوجين وجوب الكلام في الجرح والتعذيب ويا ليته لم يفعل بودنا في التحقيق ان نص المحقق ان نص صاحب الكتاب لا يلعب بهم قال ابن رجب شارحا هذا الكلام مقصود الترمذي رحمه الله ان يبين الكلام في الجرح والتعديل ان الكلام في الجرح والتعديل جائز قد اجمع عليه سلف الامة وائمتها بما فيه من تمييز ما يجب قبوله من السنن مما لا يجوز قبوله ومن اهل العلم قد ذكروا النصوص العديدة على جواز هذا والنووي يرحمه الله تعالى قال في شرحه لصحيح مسلم تباح الغيبة لغرض شرعي وذلك لستة اسباب احدها التظلم فيجوز للمظلوم ان يتظلم الى السلطان والقاضي وغيرهما الثاني الاستغاثة على تغيير المنكر ورد العاصي الى الصواب الثالث الاستفتاء بان يقول المفتي ظلمني فلان الرابع وهو مقصودنا تحذير المسلمين من الشر. وذلك من وجوه منها يرحوا المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين وذلك جائز بالاجماع بل واجب صونا للشريعة ومنها الاخبار بعيبه عند المشاورة. نصيحة لا بقصد الايذاء والافساد الخامس ان يكون مجاهرا لفسقه او بدعته كالخمر السادس التعريف فاذا كان معروفا بلقب الاعمش والاعرج والازرق والقصير والاعمى والاقطع ونحوها جاز تعريفه به ويحرم ذكره به تنقصا ولو امكن التعريف بغيره كان اولى. اذا النصوص عن اهل العلم في هذا كثيرة جدا يقول ابن رجب وقد ظن بعض من لا علم عنده ان ذلك من باب الغيبة وليس كذلك طبعا نحن تقدمنا ان الخطير قد قال هذا الكلام وليس كذلك فان ذكر عيب الرجل اذا كان فيه مصلحة ولو كانت خاصة كالقدح في شهادة شاهد الزور جائز بغير نزاع وما كان فيه مصلحة عامة للمسلمين اولى. ما كان فيه مصلحة عامة للمسلمين او لا ثم قال ابن رجب الحنبلي وروى ابن ابي حاتم وروى ابن ابي حاتم طبعا في اثنا عشر كان الامر الى ابن ابي حاتم سيكون قول ابن ابي حاتم اين نجده نجده في كتاب الجرح والتعذيب قال وروى ابن ابي حاتم باسناده عن جهل ابن اسد قال لو ان لرجل على رجل عشرة دراهم ثم جحده لم يستطع اخذها منه الا بشاهدين عدلين فدين الله احق ان يؤخذ فيه العدول وهذا من ضمن الادلة. ولذا بسبب الكفاية في معرفة اصول علم الرواية اسمه الكفاية في معرفة اصول علم الرواية في معرفة اصول علم الرواية بمعنى انه يأتيك بالادلة على هذا الشيء قال ابن رجب وكذلك يجوز ذكر العيب اذا كان فيه مصلحة خاصة كمن يستشير في نكاح او معاملة وقد دل قول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس اما معاوية وفعلوك لا مال له واما ابو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه فلا يضع العصا عن عاتقه. طبعا هذا الحديث حينما فرجه الدكتور نور الدين عسر قال قال لها صلى الله عليه وسلم نحو ذلك لما استشارته في خطبتهما هي طبعا قوله نحو ذلك فيه ما فيه. قال لها صلى الله عليه وسلم لو كذب قال لها النبي صلى الله عليه وسلم او لا ثم قال لها انكحي اسامة ابن زيد قالت فكرهته ثم قال انجح اسامة فنكحته فجعل الله فيه خيرا لا شك ان الخير كل الخير في تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم. واغتبطت به اي اصابني الفرح والسرور والغبطة قال اخرجه مسلم وفيه قصة باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها ثم شرح الشيخ قال قوله صدوقي فقير وقوله لا يضع الاخ عن عاتقه فسر بانه كثير الظرر للنساء وفسر بانه كثير سفر انا قرأت الان يعني تخريج الدكتور نور الدين عثر حتى اعقب على تخريج الدكتور همام سعيد الدكتور همام سعيد قال هذا الحديث اخرجه النسائي ومسلم واخرجه الترمذي والخضيب في الكفاية يعني قد تقديم النسائي على مسلم وتكرار كلمة اخرجه هذا ليس بحسن هذا ليس بحزن. وهذا الحديث هو في كتاب الكفاية في معرفة اصول علم الرواية وقد ساقه باسناده من طريق عبد الله البقسم القعدبي عن مالك وثاقه ايضا من طريق ابي مصعب الزهري عن ما لك وفيه فلما فلما حللت وذكرت له ان معاوية بن ابي سفيان وابا جهل خطبان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ابو جهل فلا يضع عصاه عن عاتقه واما معاوية فصعلوك لا مال له انكحي اسامة ابن زيد قالت فكرهته ثم قال انت اسامة ابن زيد فنكحته فجعل الله فيه خيرا كثيرا واغتبت به. طبعا الحديث اخرجه عدد كبير من اهل العلم لكن الخطيب بغداد ساقه في الاستدلال على هذا الشيء قال في هذا الخبر بلال على ان اجادة الجرح للضعفاء من جهة النصيحة لتجتنب الرواية عنهم وليعزل عن الاحتجاج باخبارهم لان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكر في ابي جهل انه لا يرى عصاه عن عاتقه واخبر عن معاوية انه صعلوك لا مال له عند مشورة استشير فيها لا تتعدى المستشير كان ذكر العيوب الكامنة في بعض نقله كان ذكر العيوب الكامنة في بعضنا قالت السنن التي يؤدي السكوت عن اظهارها عنهم وكشفها عليهم الى تحريم الحلال وتحليل الحرام هو الى الفساد في شريعة الاسلام اولى بالجواز واحق بالاظهار ثم رد على من يقول بانه غيبة قال واما الغيبة التي نهى الله تعالى عنه بقوله ولا يغتب بعضكم بعضا وزجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها بقوله يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم. قال فهي ذكر الرجل عيوب اخيه يقصد بها الوضع منه. والتنقيص له والازراء به فيما لا يعود الى حكم النصيحة وايجاد الديانة من التحذير عن ائتمان الخائن وقبول خبر الفاسق واستماع شهادة الكاذب وقد تكون الكلمة الواحدة لها معنيان مختلفان على حسب اختلاف حال قائلها ففي بعض الاحوال يأثم قائلها وفي حالة اخرى لا يأثم ثم ذكر امثلة وهذا من حسن تصنيف الخطيب البغدادي علينا وعليه رحمة الله ثم قال وكذلك استشار النبي صلى الله عليه وسلم عليا واسامة في فراق اهلها وكذلك استشار النبي صلى الله عليه وسلم عليا وكذلك استشار النبي صلى الله عليه وسلم عليا واسامة في فراق اهله. لما قال اهل الافك ما قالوا لما قال اهل الافك ما قالوا وقصة اصحاب الافك قصة معروفة وقد جاءت في الخبر الطويل طبعا الدكتور نور الدين عيسى قال كما ثبت في الطويل اخرجه البخاري ومسلم او اخر. اما الدكتور همام سعيد فلم يخرجه فتخريجه اولى والاشارة اليه اخرا كما فعل الدكتور نور الدين عسر وذلك رغبة الدكتور نورالدين عيشر افضل بكثير من طبعة الدكتور همام سعيد ونسأل الله ان يكتب الاجر للجميع بعد هذا الشيء قال ولهذا كان شعبة يقول تعالوا نغتاب تعالوا حتى نغتاب في الله تعالوا حتى نغتاب بالله ساعة يعني نذكر الجرحى والتعديل وهذا النص الذي ذكره هنا هو نص قد ساقه الخطيب البغدادي علينا وعليه رحمة الله تعالى باسناده الى تعبد من حجاج الى يعبد بن الحجاج وهذا من جودة الكتاب الخطيب انه يثوق الامور بالاسانيد فقال اخبرنا ابو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي قال اخبرنا ابو عبيد الله محمد ابن عمران ابن موسى المرذبان قال اخبرنا عبدالله ابن يحيى العسكري قال حدثنا العندي قال حدثنا سهل ابن حبيب الانصاري قال حدثنا ابو زيد الانصاري النحل قال اتينا شعبة يوم مطر فقال ليس هذا يوم حديث. اليوم يوم غيبة. تعالوا حتى نغتاب الكذابين. هكذا لفظ تعالوا حتى نغتاب الكذابين هذه هي مقولة شعبة ابن الحجاج وقد اخرجه المصنف في كتابه الموضح الجزء الثاني صفحة اربع مئة واربعة وتسعين مع انه قد اخرجه في الكفاية برقم تسعين نعم هكذا قال وقال ابن رجب وذكر ابن المبارك رجلا فقال وذكر ابن مبارك رجلا فقال يكذب فقال له رجل يا ابا عبد الرحمن تغتاب؟ قال اسكت اذا لم نبين كيف يعرف الحق من الباطل اذا لم نبين كيف يعرف الحق من الباطن طبعا هذه اذا لم نبين جاءت في طبعة الدكتور نور الدين اذ وجاءت على الصواب اذا في طبعة الدكتور همام سعيد. وهذا النص ايضا اسنده الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية بسنده فقال اخبرنا ابن الفضل قال اخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان ويعقوب بن سفيان والفسيوي وقبل ايام اخونا الشيخ رائد العريني قد نقل لنا فوائد عديدة من هذا الكتاب النفيس قال سمعت الحسن بن الربيع قال قال ابن مبارك المعلى ابن هلال هو الا انه اذا جاء الحديث يكذب قال فقال له بعض الصوفية يا ابا عبد الرحمن تغتاب فقال اسكت اذا لم نبين كيف يعرف الحق من الباطل او نحو هذا من الكلام. اذا هذا النص قد اخرجه الخطيب باسناده وقد اخرجه مع الخطيب البغدادي ايضا يعني ذكره السيوطي في تدريب الراوي وهو في كتاب المعرفة بالسند والقضية ساقه باسناده الى المعرفة والتأريخ قال وكذا روي عن ابن علية انه قال في الجرح ان هذا امانة ليس بغيبة. ان هذا امانة ليس بغيبة. طبعا ابن عيينة هو اسماعيل ابن ابراهيم ابن علي علي هي امه فهو اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم يقال له ابن علي الاسدي البصري وقد قال شعبة ابن الحجاج اسماعيل قال ابن علية سيد المحدثين وريحانة الفقهاء وقد توفي عام ثلاث وتسعين ومئة في بغداد. نسأل الله ان يصلح حال اهل بغداد وحال اهل العراق اجمعين وان يصلح حال المسلمين اجمعين وان يبدلنا الله خيرا مما كان لنا فيها وان يجعل لنا في بلاد بني عثمان اظعاف ما جعل لغيرنا من البركة اذا هكذا قال هذا ان هذا امانة وليس وهذا النص ايضا في كتاب الكفاية في معرفة اصول علم الرواية وقال ابو زرعة الدمشقي سمعت ابا مسهر يسأل عن الرجل ابو مسهر اللي هو علي بن يسر يسأل عن الرجل يغلط ويهم ويصحح فقال بين امره فقلت لابي مسهر اترى ذلك غيبة؟ قال لا طبعا النص هكذا قلت لابي مسهر جاء في ضبعة الدكتور همام سعيد قلت لابي زرعة قلت لابي زرعا وهذا لا شك انه خطأ هذا لا شك انه خطأ ولذا اذا تقرأ هذا الخبر تجده في كتاب الكفاية. يقول كتب الي ابو محمد عبد الرحمن ابن عثمان الدمشقي يذكر ان ابا الميمون عبدالرحمن بن عبدالله البجلي اخبرهم قال اخبرنا ابو زرعة عبدالرحمن بن عمرو قال سمعت ابا مسهر يسأل عن الرجل يغلط ويهن ويصحح فقال بين امره فقلت لابي مسهر اترى ذلك من الغيبة؟ قال لا وبهذا نسخ وجه ابو زرعة في تاريخه صفحة خمس مئة وخمسة وستين رقم ثمان مئة وخمس وعشرين وابن حبان في المجروحين الجزء الاول صفحة عشرين وابن علي في الكامل وابن عساكر في تاريخه فوجدت ان الدكتور همام سعيد ظبط النقص ثم قال وروى احمد بن مروان المالكي قال حدثنا عبد الله بن احمد قال جاء ابو تراب النخشبي جاء ابو تراب ان نخشى بي الى ابي. فجعل ابي يقول فلان ضعيف وفلان ثقه فقال ابو تراب يا شيخ لا تختم العلماء. قال فالتفت ابي اليه قال ويحك هذا نصيحة ليس هذا غيبة هذا نصيحة ليس هذا غيبة وهذا النص ايضا هو في كتاب الكفاية في معرفة اصول الرواية ساقه باسناده قال اخبرني عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي قال اخبرنا ابو بكر ابن قال حدثنا احمد ابن مروان المالكي صاحب المجالسة وقد اتهمه الدار قطني وصرح في غرائب مالك بانه يضع الحديث نسأل الله السلامة قال حدثنا عبد الله ابن احمد قال جاء ابو تراب نخشب الى ابي فجاء لابي يقول فلان ضعيف فلان ثقة فقال ابو تراب يا شيخ لا تغتاب لا تغتاب العلماء فالتفت فقال ويحك هذا نصيحة ليس هذا غنى ايضا اخرجه الفضيل في تأليف بغداد وقال اخبرني الازهري قال اخبرنا احمد بن ابراهيم بن الحسن قال حدثنا احمد بن مروان المالكي به ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق وذكره ابن الصلاح في معرفة انواع علم الحديث نعم وقال محمد ابن بن دار السباك نعم الجرجان قلت لاحمد ابن حنبل انه ليشتد علي ان اقول فلان ضعيف فلان كذاب قال احمد اذا سجدت انت وسكت انا فمتى يعرف الجاء؟ فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم؟ اذا يعني لابد من تبيين هذا العلم. لابد من تبيين هذا العلم طبعا فمتى؟ هكذا هو النص وجاء عند همام سعيد فيه خلل. قال محمد بن بندار الصباك الجرجاني قلت لاحمد انه لا يشتد علي ان يقول فلان ضعيف فلان كذاب. قال احمد اذا سكت انت وسكت انا فمن يعرف جاهل الصحيح من السقيم هنا فمن وفي طاولة الدكتور همام فمتى؟ ولابد من الرجوع الى كتاب الكفاية في معرفة اصول الرواية بالكفاية لان لان مصدر ابن رجب هو الكفاية كما نصها على ذلك فلا بد من الرجوع ولا ادري كيف حقق نصريهما وهما لم يرجعا الى الكفاية او رجعا رجوعا سريعا النص هكذا اخبرنا محمد ابن عمر الداودي قال اخبرنا علي ابن عمر ابن احمد الحافظ قال حدثنا محمد ابن داوود ابن سليمان اني تابول قال حدثنا ابو الفضل احمد ابن عبد الله ابن سلمة النيسابوري قال سمعت محمد بن بندار السباك الجرجاني يقول قلت لاحمد بن حنبل انه ليشتد علي ان اقول فلان ضعيف فلان كذاب فقال احمد اذا سكت انت وسكت انا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم؟ وهذا النص ايضا اخرجه المصنف الجامع لاخلاق الراي واداب السامع وابن الجوزي في مقدمة الموضوعات وهنا الصواب ما ذكره الدكتور نور الدين عتر وما ذكره الدكتور همام سعيد خطب قال وقال اسماعيل قطبي حدثنا عبد الله بن احمد قلت لا بما تقول في اصحاب الحديث يأتون الشيخة لعله ان يكون مرجئا او شيعيا او فيه شيء من خلاف السنة ايسم ايسعني ان اسكت عنهم ام احذر عنه فقال ابي ان كان يدعو الى بدعة وهو امام فيها ويدعو اليها؟ قال نعم تحذر عنه وهذا الناس ايضا هو في كتاب الكفاية قال اخبرنا علي ابن عمر المقرئ قال اخبرنا اسماعيل ابن علي قال حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال قلت لابي ما تقول في اصحاب الحديث يأتون الشيخ لعله ان يكون مرجئا او شيعيا او فيه شيء من خلاف السنة ايسعني ان اسكت عنه ام احذر عنه فقال ابي ان كان يدعو الى بدعة وهو امام فيها ويدعو اليها؟ قال نعم تحذر عنه وهذا النص في مسائل عبد الله ابن احمد تحقيق لمهنا فهذه النصوص قد اخذها ابن رجب من كتاب الكفاية في معرفة اصول علم الرواية ذكرها جميعها هكذا وهي نصوص يعني استدل بها الخطيب البغدادي وهذا النص هو اخر نص ذكره في هذا الباب وفي الكفاية يأتي بعده باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ان يأتي بعض اخرون باذن الله تعالى بعد هذا اللقاء في المجلس الخامس باذن الله تعالى كي يكون الكلام عن معبد الجهني حينما تكلم عنه ابن رجب الحنبلي نسأل الله ان يرحمنا وان يرحم امة محمد اجمعين