قلنا لماذا صنع ابن رجب؟ بين انك لما يأتينا اختلاف نرجع الى اقوال النقاد. كل الامام احمد لان الامام احمد له كلام طويل في الرواة وله كلام كثير في علل الاحاديث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد الزيادة في السند والمزيد في متصل الاسانيد المزيد في متصل اسانيد لم يكون لدينا سند متصل وفي بعض الطرق زيادة رابي بين راويين سمع احدهما من الاخر فلما يكون خطأ نقول هذي زيادة خطأ او رواية شاذة او سند شاذ او رواية منكرة او لفظ وهكذا لكن قد يكون صواب ان يكون هذا الراوي سمعه من شيخ ثم سمعه من شيخ شيخه فيكون هو تلميذ التلميذ وللشيخ وهذا وارد يرد كثيرا فلما جعل عنوان المزيد في متصل اسانيد لهكذا وايضا في الجامعة في العلل قد ذكرنا امثلة موضحة في بيان هذا يقول وقد تكرر في هذا الكتاب يعني شرح يعني شرح جامع الترمذي ذكر الاختلاف في الوسط والارسال. لما يأتينا حديث مرسل ويأتيني رواية ذكر فيها الصحابي او يكون اتصال وانقطاع لانه يطلق على الانقطاع الاتصال وهذي امثلة قال والوقف هو الرفع يعني يأتينا حديث واحد روي مرفوعا وروي موقوفا مما ورد في هذا الكتاب احبب حبيبك هودا ما عسى ان يكون بغيظا روي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عن علي من قبله وهكذا قال والكلام احمد وغيره من الحفاظ يدور على اعتبار قول الاوثق في ذلك والاحفظ ايضا يقول وقد قال احمد في حديث اسنده حماد ابن سلمة. اي شيء ينفع؟ وغيره يرسله من حماد بن سلمة في اول امره كان ثقة ثم تغير ثم تغير فلما يخالف من هو اوثق منه من يقدم؟ يقدم الاوثق فاذا كان الاوزق عدد الهم اوثق وهم عدد هذا يكون هذا الشرك انا قلت هم وهذه كلمة هم يعني من اللهجة العامية العراقية ثم وجدتها مستعملة في البلد الذي نعيش فيه عسى الله ان يرزقنا اللسان لخدمة القرآن من استطاع ان يتعلم لغة اخرى لاجل تبليغ هذا الدين ولتبليغ رسالات الله فليفعل يقول وذكر الحاكم ان ائمة الحديث على ان القول قول الاكثرين الذين ارسلوا يعني غالبا تكون رواية معه اولى بالحفظ كما نص عليه الامام الشافعي قال وذكر الحاكم ان ائمة الحديد على ان قول الاكثرين الذين ارسلوا الحديث طبعا هو اين قال هذا؟ قال هذا في كتابه معرفة علوم الحديث ومعرفة علوم الحديث يعني كاد ان يكون رائد مصطلح الحديث لكن لم يأتي بجميع الانواع وفيه بعض الاخطاء فصار رائد مصطلح الحديث معرفة انواع علم الحديث لابن الصلاح يعني كتاب ابن الصلاح صار هو الفلك في الذي يدور الناس حوله. ولذا كثر شراحه وكثر مختصروه حد يعني يعني لا يحصى كم اختصر الكتاب وكم شرح الكتاب وهكذا يقول وهذا يخالف تصرفه بالمستدرك المستدرك احيانا يأتينا برواية فيها الزيادة خطأ ثم يصحح الحديث فهو لما يقعد قاعدة عليه ان يسير على القاعدة التي قعدها ثم قال وقد صنف في ذلك الحافظ ابو بكر الخطيب مصنفا حسنا. طبعا الخطيب البغدادي كم مصنف له قرابة ثمانين مصنف وكثير منها ابكار هو الذي ابتدأ يعني التصنيف بهذا النوع مثل السابق واللاحق لا اعلم احدا يعني الف فيه غير الخطيب يقول وقصدنا في في ذلك الحافظ وابو بكر الخطيب مصنفا حسنا سماه تمييز المزيد في متصل اسانيد تأمل تمييز المزيد في متصل لما يكون سند متصل وتأتينا زيادة قد تكون الزيادة صحيحة وقد تكون الزيادة خطأ وهذا من دقائق علم العدل الذي صنف فيه الخطيب كتابا قال وقسمه قسمين احدهما ما حكم عليه بصحة ذكر الزيادة في الاسناد وتركها يعني قسم تكون هذي الزيادة صحيحة والثاني ما حكم فيه برد الزيادة وعدم قبولها. وهذا يعطينا على ان القول بقبول زيادة الثقة ليس منهج النقاد من حسب القرائن التي تحف هذه الزيادة قال ثم ان الخطيب تناقض فذكر في كتاب الكفاية هنا شيء بديع من ابن رجب الحنبلي اتاك بقول الحاكم بالقول الصحيح وخالفه بالتطبيق العملي وهنا اتأتي بقول الخطيب بصنيع الخطيب بتظبيغ العملي ممتاز ولكنه بالقول التنظيري فيه شيء ولذا نحن بلا حاجة الى صحة الامرين القول النظر الصواب والتطبيق العملي الصواب ولذلك حاولنا نحن نجمع في الجامع في العلل بين هذين الامرين يقول ثمان الخطيبة ناقضت فذكر في كتاب الكفاية طبعا الكفاية في معرفة اصول علم الرواية من نفائس الكتب يقول فذكر في كتاب الكفاية للناس مذاهب في اختلاف الرواة في ارسال الحديث ووصله كلها لا تعرف عن احد من متقدمي الحفاظ. انما هي مأخوذة من كتب المتكلمين. اي كتب اصحاب اصول الفقه الذين لهم عناية في اصول الفقه وليس لهم عناية في علم الحديث وعلله وتخريجه ونقده قال ثم انه اختار ان الزيادة من الثقة تقبل مطلقا كما نصرها المتكلمون وكثير من الفقهاء. وهذا حقيقة قالها الخطيب وتبعه النووي وتجد غالب الناس تبع النووية الذي تبع الخطيب في هذا ثم قال وهذا يخالف تصرفه في كتاب تمييز المزيد قال وقد عاب تصرفه في كتاب تمييز المزيد بعض محدثي الفقهاء وطمع فيه لموافقته لهم في كتاب الكفاية. يعني المهتم فقط في الفقه وراءه الاشياء عاب عليه ذلك. واراده ان يكون على ما قال في طيب قالوا وذكر في الكفاية حكاية عن البخاري انه سئل عن حديث ابي اسحاق في النكاح بلا ولي. قال الزيادة من الثقة مقبولة واسرائيل ثقة نعم اسرائيل زاد الوصل وهو من اعلم الناس في حديث جده وثمة اشياء ترجح لكن ليس معناه ان كل زيادة من الثقة مقبولة وانا لما كتبت عن ابراز الصنعاء في صحيح البخاري ذكرت الزيادات وبينت انه يقبلها احيانا ولا يقبلها احيانا على حسب المرجحات التي تحث الرواية قبولا وعدما قال وهذه الحكاية ان صح. طبعا الحكاية صحت لكن علينا ان نفهم الحكاية قال فانما مراده الزيادة في هذا الحديث وهذا كلام ابن رجب كلام دقيق والا فمن تأمل كتاب تأريخ البخاري تبين له قطعا انه لم يكن يرى ان زيادة كل ثقة في الاسناد مقبولة هذا كلام من ذهب وفعلا حينما تقرأ في التاريخ الكبري للبخاري تجد العجب في قوة الصنعة لدى الامام البخاري في اعلان الاخبار قال وهكذا الدار قطني يعني يشير ابن مجع بن حميد لان هذا منهج النقاد يذكر في بعض المواضع ان الزيادة من الثقة مقبولة ثم يرد في اكثر المواضع زيادات كثيرة من الثقات ويرجح الارسال على الاسناد فدل على ان مرادهم زيادة الثقة في مثل تلك المواضع الخمسة. وهي اذا كانت اذا كانت ثقة مبرزا في الحفظ يعني مبرزا في الحفظ ولم يدل دليل على انه قد اخطأ لم يدل دليل على انه اخطأ وقال دار قطني في حديث في حديث زاد في اسناده رجلان ثقتان رجلا وخالفهما الثوري فلم يذكره قال لولا ان الثورية خالت لكان القول قول من زاد فيه لان الزيادة الزيادة تغمض ونتأمل ان قدمت رواية الثوري على زيادة اثنين قال وهذا تصريح بانه انما يقبل زيادة الثقة اذا لم يخالفه من هو احفظ منه هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته