بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين ام ماذا قال ابن رجب علينا وعليه رحمة الله ومنهم اي المختلطين ابو قلابة الرقاشي عبدالملك ابن محمد واذا اردت ان ترجع الى ترجمته فترجمته في تهريب الكمال قال ق وتأمل لما قال قاف اي ان روايته عند ابن ماجة عبد الملك ابن محمد ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الملك ابن مسلم ابو قلابة الرقاشي الضرير الحافظ وكان يكفن ابا محمد ايضا فغلب عليه ابو قلابة طبعا له ترجمة وافية يقول انه رجب كان ابن خزيمة يقول حدثنا ابو قلابة بالبصرة قبل ان يختلط ويخرج الى بغداد وتأمل هذا الاختيار في ترجمته. اولا ابن خزيمة يشترط الصحفي من يروي عنه وباعتبار ان ابن خزيمة قد روى عنه قبل ان يختلط ابن رجب لما ذكر هذا قال قلت وهو مع هذا كثير الوهم قبل اختلاطه ايضا. نبه لامثلة مهمة واذا اردت ان ترجع الى اوهامه ارجع الى مستدير يعلى برقم ست مئة وستة وستين وارجع الى الكتاب نفسه برقم الفين وثمان مئة وثلاث وعشرين ارجعي الى عيد الدارقطني رقم الف وسبع مئة واثنتين وعشرين ارجعي الى دار قطني ثلاثة الاف وثمان مئة وعشرة طبعا هو لما يكون من شيوخ ابن خزيمة وايضا من شيوخ من شيوخ الطبري وابو قلابة قد تنفي عام ست واربعين ومائتين وله ست وثمانون سنة وتأمل لما عاش في هذه الحقبة يكون دار قطني قد ادرك بعض الشيوخ الذين قد لقوه نقل الحاكم عن الدارقطني يقول قيل لنا انه كان مجاب الدعوة صدوق كثير الخطأ في الاسانيد والمتن. لا يحتج بما ينفرد به. ونقل عن شيوخه ان له عشرة اجزاء عنه لكنه ما حدث بشيء منها من الذين ترجموا له الاستاذ الدكتور خلدون الاحدب والاستاذ خلدون الاحدب حفظه الله له كتاب نفيس اسمه تخريج يعني سواء تاريخ بغداد على الكتب الستة. وخرج الاحاديث تخريجا بديعا وترجمة فممن ترجم له ابو قلابة قال هو عبدالملك ابن محمد البصري قالوا قد ترجم له الثقات لابن حبان ثمانية على ثلاث مئة وواحد وتسعين وقال كان يحفظ اكثر حديثه ثم قال سؤالات الحاكم بدارقطني صفحة مئة وواحد وثلاثين رقم مئة وخمسين وقال قيل لنا انه كان مجاب الدعوة صدوق كثير الخطأ في الاسانيد والمتون لا يحتج بما ينفرد به. بلغني عن شيخنا القاسم ابن منيع انه قال عندي عن ابي قلابة عشرة اجزاء ما منها حديث سلم منه اما في الاسناد او في المتن كانه يحدث من حفظه فكثرت الاوهام منه وتأمل هذا القول نفهم به كلام ابن حبان ونصحح به كلام ابن حبان وايضا نقل عن تاريخ بغداد عشرة على مئتين وخمسة وعشرين الى مئتين وسبعة وعشرين وقال فيه عن ابي داود رجل صدوق امين مأمون. وقال ابو جعفر الطبري ما رأيت احفظ من اي قلابة. وقال ابن خزيمة حدثنا ابو قلابة بالبصرة قبل ان يختلط ويخرج الى بغداد طبعا هنا يعني في الوفاء ذكروا مئتين وستة وسبعين وبعضهم ذكر مئتين وستة واربعين تراجع هذه نقل رابعا عن المغني قال وقالت دار قطني كثير الوهم لا يحتج به. المغني للذهبي ثم نقل خامسة عن الكازف صدوقا يخطئ ثم نقل من تهذيب التهذيب وفيه عن ابن الاعرابي ما رأيت احفظ منه وكان من الثقات. وقال مسلما كان راوية للحديث متقنا ثقة ثم نقل سابعا عن التقرير صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد فتأمل يعني هذه الترجمة وهذا النقل فيما يتعلق به اذا اشار ابن خزيمة الى اختلاطه وانه قد سمع منه قبل الاختلاط وذكر ابن رجب وهذا من دقته ان له احاديث اخطأ فيها وقد اشرنا الى بعضها هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد