قال فذهب فنظر في الكتاب ثم جاء فقال يا عفان الا تراني اخطئ وانا لا اعلم يعني هذه دليل على انه احيانا يحدث من حفظه فيخطئ ولكنه ما كان يصر على خطأه بل كان يعود عن خطئه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما اباء ما زال الكلام عن الرواة الذين تختلف ازمنة رواياتهم من زمان الى زمن قال ومنهم همام ابن يحيى العودي البصري هو همان ابن يحيى ابن دينار العودي المحلمي ابو عبدالله ولما اورده المزي في تهذيب الكمال رقم ستة الاف وست مئة واثنتين قال وقال ابو احمد ابن علي اي ابن علي صاحب الكامل يقال كان والده يحيى قصابا من بني عوذ من الازد. يعني اتاك الافادة فيما يتعلق بنسبه يقول احد الثقات المشهورين هو ثقة من الثقات ولذا لما تذهب الى تهذيب الكمال وفروعه تجد قد رقم له بالرقم عين اي ان الجماعة لقد تخرجوا احاديثه قال احد استيقاتي المشهورين قال يزيد ابن الزبير يزيد ابن الزبير ريحانة اهل البصرة كما قال الامام احمد وهو من اصحاب الورع وعبدالرحمن بن مهدي وعبدالرحمن امام من ائمة الحديث والعلل كتابه صحيح اذا حدث من كتابه فان كتابه متقن وحفظه ليس بشيء يعني اذا حدث من حفظه فقد يقع الخطأ في حديثه وكان يحيى ابن سعيد لا يرضى كتابه ولا حفظه. يحيى ابن سعيد القطان وليس الانصاري المتوفى عام ثمان وتسعين لدينا يحيى بن سعيد الانصاري المتوفى عام اربع واربعين مائة وهذا يحيى ابن سعيد القطان. شيخ الامام احمد يقول وكان يحيى ابن سعيد لا يرضى كتابه ولا حفظه ومع لا شك انه يحب ان سعيد القطان لديه بعض الشدة في الرواة ثم بعد ذلك قدم معاذ بن هشام فرآه يحيى يوافق هماماما يعني مرويات معاذ بن هشام الدسترائي توافق مرويات همام ابن يحيى ابن دينار العودة في اشياء فكان يحيى يقول بعد ذلك كيف قال همام؟ يعني لا يخطئه يعني معناه انه قصر من حدته في كلامه في الكلام عن اما قال عبدالله بن احمد اللي هو عبد الله بن الامام احمد بن حنبل وهو ممن نقل علم ابيه وهذا من اعظم البر ان يعتني الرجل بعلم ابيه وبكتب ابيه واحيانا لا نستغرب حينما نرى شخص يعني يموت ثم يتصرف الورثة بكتبه تصرفا مشينا وهذا الخطأ من الاب ينبغي على الاب ان يتصرف في مكتبته في حياته تصرفا يجعل هذا العمل باقيا مستمرا له والانسان حينما يشتري كتابا فانما يتعبد ربه بشراء هذا الكتاب. فبمجرد ان تشتري كتابا وتضعه في المكتبة فانت تتعبد الله في هذا فاحفظ هذا العمل بعد وفاتك اذا قال عبد الله ابن احمد سمعت ابي قال قال عفان اللي هو عفان ابن مسلم شيخ الامام احمد حدثنا يوما همام فقلت له ان يزيد ابن زري حدثنا عن سعيد اللي هو سعيد بن ابي عروبة عن قتادة ذكر خلاف ذلك. من اين جاء هذا؟ باعتبار ان همام يروي عن قتادة وسعيد يروي عن قتادة فباعتبار سعيد وهشام الدستور وشعبة من اوثق الناس في قتادة ويعرف ضبط الراوي بموافقة مروياته لمرويات الثقات عن هذا الراوي قال عفان وكان همام اذا حدثنا بقرب عهده بالكتاب فقل ما كان يخطئ يعني لما يكون راجع في الكتاب وحظر للمادة قل ما يخطئ واذا كان عهده بالكتاب بعيدا ربما دخل الوهم في حديثه وهنا سيأتي كلام الامام احمد سيوضح هذا قال عبدالله وقال ابي ومن سمع من همام باخرة فهو اجود وهذا طبعا نادر لكن الامام احمد بن حنبل ابانا عن ذلك قال لان هما كان في اخر عمره اصابته زمان اي مرض فكان يقرب عهده بالكتاب فقل ما كان يخطئ يعني تمرد ثم صار يراجع ما كتبه كثيرا ولذا قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب هذا يقتضي ان نحدث همام باثرة اصح ممن سمع منه قديما وقد نص على ذلك يا احمد طبعا هذا في تهذيب التهذيب هنا من المسائل التي ينبغي مراجعتها يرجع للجامع في العلم الجزء الرابع الصحيفة خمس مئة واربعة وسبعين هذا مثال لما اخطأ فيه همام ويرويه عن قتادة عن الحسن عن سمرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل غلام رهينة بعقيقته يذبح عنه يوم سابعا ويحلق رأسه ويذمى. وهذه لفظة منكرة ومراجعة هذا المتن من هذا الكتاب طبعا سنحاول ان نقتطع النص من البي دي اف ونضعه على قناة تليجرام لينتفع منه الاخوة لان هذه المسألة في غاية الاهمية. اذا هو في الجامع في الصحيفة خمس مئة واربعة وسبعين وخمس مئة وخمسة وسبعين وستة سبعين وخمس مئة وسبعة وسبعين وثمانية وسبعين وتسعة وسبعين وثمانين وواحد وثمانين واثنتين وثمانين وثلاثة وثمانين يعني عدة صفحات لكن هنا هذه المسألة في غاية الاهمية يرجع لها ومما يرجع له في هذا ثمة مثال اخر اخطأ فيه وهو ايضا في الجامع في العلل الصحيفة مئة ومئة وواحد وايضا هذا المثال في غاية الاهمية وهناك مثال ثالث ايضا في المجلد الاول من الجامع في العلل الصحيفة مئتين وثلاثة وثلاثين. ايضا هذا مهم جدا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته