بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم ديني اما بعد قال ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله وقد ذكر احمد ان ابا عوانة كان يحدث من حفظه فيخطئ هذه المعلومة التي ساقها ابن رجب هي في سطر واحد في هذا الكتاب لكن نقف عندها ونفهمها فهذا الكتاب كتاب يمرس طالب الحديث على علم العلل وعلم العلل يرتكز على عدة مرتكزات ومن ذلك معرفة الرواة وما يتعلق باحوالهم في بعض الاحيان دون بعض محقق الكتاب علينا وعليه رحمة الله. كتب ترجمة جيدة فقال ابو عوانة وظاح بتشديد المعجمة ثم المهملة. طبعا المعجمة هي الظاد. باعتبار انها منقوتة ثم مهملة يعني هذي اخر شي هو حاء وليس جيم ولا خاء فهذه طريقة للضبط ابن عبدالله اليشكوري بالمعجمة يعني هادي اللي هي حرف الشين انه معجم وليس سين. الواسطي البزاز مشهور بكنيته. طبعا هنا قال مشهور هو مشهور هو مشهور باسمه كما سيأتي ثقة ثقة ثبت من السابع طبعا هاي من السابعة طبقات جعلها الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. والعلماء في طبقات الرواة لهم اجتهادات متعددة ما في سنتها خمس او ست وسبعين ومئة وتوثيقه باطلاق هو عمدة الجماهير. يعني القول بتوثيقه مطلقا وقد اعتمده الائمة كلهم اي اعتمدوه في مصنفاتهم لكن حديثه من كتابه اصح يعني لما يحدث من كتابه وهذه احيان قد ينص عليها في المرويات وكلامهم فيه غايته ان يكون في حديثه عن قتادة يعني في حديثه عن قتادة شيء ثم نقل قولا عزيزا من كتاب المغني للذهبي المغني في الضعفاء. والامام الذهبي الف المغني في الضعفاء والف ديوان الضعفاء والف ميزان الاعتدال اي الف ثلاثة كتب في الظعفر قال الذهبي في المغني ثقة حجة ولا سيما اذا حدث من كتابه وروى حنبل عن علي قال روى حنبل عن علي علي بن المدينة هو في قتادة ظعيف لانه ذهب كتابه. فهنا يبين معناه حينما يروي حديثا عن قتادة انتبه على هذه الاحاديث طبعا هل له اخطاء عن قتادة او عن غيره يعني يراجع كتاب الجامع في العدل المجرد الرابع الصحيف خمس مئة وستة وستين سوف تجد خطأ من الاخطاء وانا ربما اصور الصفحة واظعها على المجموعة باذن الله تعالى له خطأ من الاخطاء وهذا الخطأ نقلا عن كتاب موضح اوهام الجمع والتفريق الصحيفة الثانية. الجزء الثاني الصحيفة الحادية والستين لو اردنا ان نرجع الى ترجمة الراوي وقلنا مشهور من الكليناتيك. طبعا لما يكون مشهور فقط تناجده في الكنى لما يكون مشهور باسمه سنجده في الاسماء وهكذا ايهما اشهر لكن لما يكون مشهور بجنته وباسمه حينما نرجع الى تهذيب الكمال للمزي الجزء الرابع والثلاثون الصحيفة الرابع والخمسين بعد المئة قال عين اي الجماعة ابو عوانة الوظاح ابن عبد الله الي يشكر مشهور باسمه وكنيته. اذا لما قال مشهور ثم قال روى عنه قتيبة ابن سعيد خ ميم دال تاء سين وغيره. روى له الجماعة وقد تقدم في الاسماء محقق الكتاب جزاه الله خيرا قال ثلاثين الترجمة ستة الاف وست مئة وثمانية وثمانين. طبعا في الاسماء بسهولة ترجع الى الوظاح لكن لما تجد الجزء والصفحة يعني تجد تسهيلا في الامر فعلا انت ترجع الى المجلد الثلاثون تجده في الصحيفة اربعمئة وواحد واربعين. رقم الترجمة ستة الاف وست مئة وثمان وثمانين. عين الوظاح ابن عبد الله ابو عوانة الواسطي البزاز مولى يزيد ابن يزيد ال يشتري ويقال الجندي ثم ذكر شيوخه روى عن ساق الشيوخ ثم روى عنه ساق التلاميذ ثم ذكر اقوال اهل العلم في وثقته ومكانته لكن المساق وقال ابو طالب سئل احمد بن حنبل ابو عوانة اثبت او شريك قال اذا حدث ابو عوان من كتابه فهو اثبت والى حدة من غير كتابه ربما وهم. وانظر هنا ربما وهم. يعني الاصل ان مرويات ابي عوانة هي صحيحة. لكن انتبه اذا حدث من غير الكتاب وانتبه اذا روى عن قتادة وايضا نقل وقال ابو زرعة ثقة اذا حدث من كتابه. تأمل هذه المقولة سئل احمد بن حنبل هذه الجهة والتعديل وهذه ايضا في الجرح والتعديل. وقال ابو حاتم رتوبه صحيحة. واذا حدث من حفظه غلط كثيرا. طبعا قال غلط كثيرا واطلاع ابي حاتم اكبر من اطلاعنا وهو صدوق فقه يعني صدوق فيما يحدث به ثقة فيما يتعلق بالظبط والعدالة وهو احب الي من ابي الاحوص ومن جرير ابن عبد الحميد وهو احفظ من حماد ابن سلمة وهكذا اذا هذا الراو اصله ثقة ولكن اذا حدث من حفظه انتبهوا اذا روى عن قتادة انتبه هذا ما ننتفع به في جانب العلل هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته