يسند الحديث احيانا ويرسله احيانا الا انه يقلب اسناده كأنه على ما شف هنا يعني هذا تحليل من يعقوب ابن شيباء قلت انه على ما تذكر من حفظه. يعني بسبب الحفظ بسم الله الرحمن الرحيم ما زلنا مع هذا الكتاب النفيس الذي هو يروحوا عند الترمذي للحافظ ابن رجب وما زلنا في الكلام عن مروان ضعف في مواطن خاصة او في اماكن خاصة فقالوا منهم هشام ابن عروة وهشام ابن عروة معروف وهو مكثر من الرواية عن ابيه يقول وقد سبق قول الامام احمد كأن رواية اهل المدينة عنه احسن او قال اصح وتأمل هذه العبارة الرقيقة. هنا يتحدث عن الاجودية وليس فيها ذم لرواية اهل العراق عنه وقال يعقوب بن شيبة هشام مع تثبته ربما جاء عنه بعض الاختلاف وهذا وارد يعني انت الان لما تبحث عن الراوي تجد له بعض الاوهام هذا في الجامع في العلل الجزء الرابع ومثل ابن الصلاح لتصحيف المثني بمثال اخر فقال في حديث ابي ذر تعين الصانع قال فيه هشام بن عروة بالضاد المعجمة وهو تصحيح والصواب ما رواه الصانع بالصاد المهملة وتجد له ايضا مثال اخر في الجامع في طبعا هذا نادر جدا لهشام وهذا الاختلاف من هشام ابن عروة فانه اضطرب في هذا الحديث. وهذا الكلام عنه في المجلد الثاني ثلاث مئة وثمانية وخمسين والامام البخاري ذكر شيئا قال في الصحيح رقم الفين وخمس مئة وخمسة وثمانين تاقة من حديث عيسى ابن يونس عن هشام عن ابيه عن عائشة وهذا السند مسند قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها وتأمل دقة البخاري قال لم يذكر وكيع اللي هو وكيع ابن الجراح في روايته عن هشام ومحاضر عن هشام عن الوكيع ومحاضر كلاهما عن هشام عن ابيه هنا هذه النقطات مهمة جدا يعني لم يذكر عن عائشة فعلامات الترقيم تسهل فهم النص يعني معناها رواية بوتين عن هشام عن عروة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا من غير ذكر عائشة طبعا الترجيح وجيع ومحاضر القدمان على عيسى ابن يونس. لكن الامام البخاري صحح الوجهين لماذا؟ لانهما ارسلهم فهو قد سمعه من عائشة رضي الله عنها لعظيم ملازمته لها ولذلك هذا المثال متوفر في الجامع في العلل وذكرتنا اقوال الائمة قلت هنا هؤلاء الجهاد من المحدثين ابن معين واحمد ابن حنبل وابو داوود والدار قطني يرجحون رواية على رواية عيسى ابن يونس لاجتماعهما ولانهما اوثق من عيسى ابن يونس وتأمل هذا من حيث القاعدة لكن الامام البخاري ماذا اخذ لم يأخذ بهذه القاعدة؟ اخذ باعتبار ان رواية عروة بن الزبير غالبها عن عائشة رضي الله عنها قال يعقوب وذلك فيما حدث بالعراق خاصة لا يكاد يكون الاختلاف عنه فيما يفحش توهم في اشياء يسيرة يقول عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقول عن ابيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث الهدية اذا اتقنه اسنده واذا هابه ارسله. هاي مسألة مهمة جدا. مسألة مهمة جدا. بعض الناس لما يشك في الخبر يقصره يقصره ويوجد كتاب اسمه قرائن الترجيح والعلل ذكر امثلة من هؤلاء منهم محمد ابن سيرين وعامر ابن شراحيل الشعبي قال وهذا فيما نرى ان كتبه لم تكن معه بالعراق فيرجع اليها والله اعلم. طبعا الحافظ ابن حجر لا شك انه تناول هشام بالدفاع عنه في هدي الساري ثم قال بعد ذلك وقد احتج بهشام جميع الائمة. فهذه الاخطاء يسيرة لم تؤثر في هشام لكن مع ذلك علينا ان نتعرف عليها. هذا وبالله التوفيق