بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول ابن رجب الحنبلي متحدثا عن رواة كانوا في بعض المواطن دون بعض وفي بعض الاماكن دون بعض. قال ومنهم عبدالرحمن بن ابي الزناد قال وقد وثقه قوم بعضهم حسن الظن فيه فوثقه وظعفه اخرون. طبعا العمل على تظعيفه. الراجح فيه الظعف لكن له مواطن يتحسن فيها يقول منهم يحيى ابن ابن معين وقال يعقوب ابن شيبة سمعت علي ابن المديني يضعف ما حدث به ابن ابي الزناد بالعراق ويصحح ما حدث به بالمدينة. يعني احاديثه في المدينة افضل من احاديثه في العراق قال يعقوب الجيبة وسمعت ابن المديني يقول ما روى سليمان الهاشمي عنه فهي حسام نظرت فيها فاذا هي مقاربة يعني رواية اهل المدينة افضل نوعا ما ودلل على هذا بانه مرويات سليمان الهاشمي عنه مقاربة يعني تقارب روايات الثقات وجعل علي يستحسنها يعني لا يحكم عليها بالصحة ولا يحكم عليها بالحسن لكن هي امثل من غيرها طبعا في ترجمته طول وما اردت ان اذهب الى ترجمتها حتى لا لكن الاكثر على تضعيفه وله احاديث اخطأ فيها هنا في الجامع في العلل في هذا المجلد الذي هو الاول روى حديث وجاء ذكره فيه قلت فابن ابي الزناد واسمه عبد الرحمن متكلم فيه وقد اخرج العقيلي في الضعفاء عن احمد ابن محمد الحضرمي انه قال سألت يحيى ابن معين عن ابن ابي الزناد فقال لي ظعيف وعن احمد الامام احمد بن حنبل انه قال كذا وكذا يعني ظعيف ونقل المزي في تهريب الجمال عن احمد انه قال فيه مضطرب الحديث. يعني وجه التضعيف انه يروي احاديث ويضطرب فيها ونقل عن عبد الله ابن علي ابن دين عن ابيه انه قال ما حدث بالمدينة فهو صحيح وما حدث ببغداد افسده البغداديون ورأيت عبدالرحمن بن مهدي خطط على احاديث عبدالرحمن بن ابي الزندان حذف عليها يعني شطبها وكان يقول في حديثه عن مشيختهم ولقنه البغدادود ولقنه البغداديون عن فقهائهم. طبعا هذا التلقين احدى طرق اهل الحديث لمعرفة ضبط الراوي لكن احيانا لما يلقن شيء يبقى على الخطأ والتلقين هل هو مشروع ام غير مشروع؟ مختلف فيه. والراجح انه غير مشروع. لكن هي طريقة من طرائق اهل الحديث لمعرفة ضبط الراوي من عدمه يقول عدهم فلان وفلان وفلان يعني الذين لقنوه فتلقن وقال ابن حجر في التقريب صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيها قلت قال علي ابن المدينة هذا فسر اقوال اهل العلم الذين جرحوه فما حدث به في بغداد على وجه الخصوص فحديثه مردود وهذا الحديث احدها وهذا حديث من الاحاديث التي قد اخطأ فيها وهنا حديث اخر ايضا تأمل حينما جلبته في المجلد الخامس من الجامع في الصحيفة التاسعة والعشرين بعد المئة قلت اخرجه احمد وابو داوود والترمذي من طريق عبدالرحمن ابن ابي الزناد يعني انت حينما تختصر اسناد لابد ان تذكره على المدار وان لا تفوت باب العلة يعني لا يصحنا ان تختصر وتقول من حديث عروة بن الزبير عن المغيرة وهكذا يعني تأتي على المدار او موطن العلة شوف هنا قلت هذا الحديث معلول سندا ومتنا. يعني في اسناده علة وفي مته علة اما علة سند فعبدالرحمن ابن ابي الزناد صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد وقد خالفه اربعة من الرواة بابداله عروة ابن المغيرة بعروة ابن الزبير وهذه علة سنده واما علة متنه فان قوله يعني هناك شيء قد اخطأ فيه في متن الحج. اذا الراجح فيه الضعف ولكن من ولاة اهل المدينة عنه امثل من مروياته في العراق هذا وبالله التوفيق