بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ما زلنا في هذا الباب ثقات ضعفوا في وجوه خاصة. ومنها الاماكن الخاصة قال ومنهم عبيد الله ابن عمر العمري قال ذكر يعقوب ابن شيبة ان في سماع اهل الكوفة منه شيئا طبعا انا هذا بحثته عن هذا لم اجده حقيقة ولا ان في صحته لكن الانسان يبحث فبحثت لم اجد هذا القول عند غيري ابن رجب العلم عند الله تعالى محقق الكتاب آآ يعني انت تكلمنا بكلام طيب قال العمري المدني ابو عثمان الحافظ الجليل من رجال اصح الاسانيد في الدنيا واحد الفقهاء السبعة ثقة تبت قدمه احمد بن صالح على مالك في نافع وهذا احمد بن صالح المصري لكن هناك من هو اقدم واعلى قدمه في نافع. سيمر معنا وقدمها ابن معين في القاسم عن عائشة عن الزهري عن عروة عنها ثم قال من الخامسة طبعا هذا يعني لا داعي لهذا انه هذا خاص بالحافظ ابن حجر العسقلاني مات سنة بضع واربعين ومئة ثم قال وما نقله الحافظ ابن رجب من قول يعقوب ابن شيبة يخالف اطلاق ائمة الفن على توثيقه باطلاق مما زخرت به المراجع. هذه التعليق مهمة جدا وهنا يظهر دور المحقق حينما تظهر شخصيته في الكتاب لما يناقش شيء وانا فعلا بحثت عن قول يعقوب هذا لم اجده ولم اجد هذا الشيء الا عند ابن رجب والعلم عند الله تعالى من الاشياء التي نرجع عليها هذه الطبعة المتقنة الممتازة فتأمل عين اي الجماعة عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاص بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني ابو عثمان هذي عناصر قد ترجمة والذات في التقريب تجي هذا الامر ساق روى عنه بعدين روى عنه ونحن نعلم بانه في تهذيب الكون اصل الكتاب يبين لك مرويات هذا الراوي عن هذا الشيخ ومرويات هذا الشيخ عند هذا تلميذ اين توجد وفي تهريب الكمان مهمة لما بدأ قال عمرو ابن علي اللي هو الفلاس ذكرت ليحيى ابن سعيد قول ابن مهدي ان مالكا اثبت في نافع بن عبيد الله فغضب اذا يحيى بن سعيد القطان المتوفى عام ثمان وتسعين بالمئة وهو احد تلامذة عبيد الله هذا قوله اعلى من قول احمد ابن يونس المصري الذي نقله الدكتور نور الدين رحمه الله طبعا نصوص كثيرة جدا فيما يتعلق بمدحه والثناء عليه. ولذا هنا كان من سادات اهل المدينة واشراف قريش فضلا وعلما وعبادة وشرفا وحفظا واتقانه الحافظ ابن حجر يقول قلت هذا نفس فلان ابن حبان في الثقات يعني العلماء قد يشتبهون في تلخيص الاقوال والحافظ ابن حجر حتى ندرك منهجه يعني ملخص يختصر كلام المزي ثم يأتي بالزيادة مما سأله قال وكذا ذكر ابن سعد في الطبقة الخامسة قال ولما خرج محمد بن عبدالله بن الحسن على المنصور اي طبعا هذا محمد بن عبدالله بن الحسن الذي يقال له النفس الذكية وهو صاحب الحديث الذي اخطأ فيه وان لا يبرك احدكم كما يبرك البعير وهو حديث معلول بعدة عدل. هذا الرجل خرج على ابي جعفر المنصور وآآ الحافظ ابن حجر ذكره يعني ما يتعلق بعبيد الله يقول لزم عبيد الله ضيعته اللي هي يعني المزرعة واعتزل فيها فلما قتل محمد بعدين ابو جعفر المنصور ارسل جيشا كبيرا واوقدوا نارا ارسل الف جندي. يقول شو الجندي امرا يوقد نارا حتى تظهر قوة الجيش ثم قتل فيقول هنا لزم اعبدوا الله ضيعته يعني لم يقع في الفتن واعتزل فيها. فلما قتل محمد رجع عبيد الله الى المدينة. فمات بها سنة سبع واربعين سنة سبع انه اربعين ومئة وكان ثقة كثير الحديث حجة تشوفونها في مسائل وقال احمد قال ليحيى ابن سعيد لا اعلم عبيد الله اخطأ الا في حديث واحد لنافع طب هذي المسائل والحديث معروف الحديث الذي يعني فيه لا تسافر امرأة فوق ثلاثة ايام. والحديث ليس بخطأ انما هو حديث صحيح. اتفق البخاري ومسلم على تخريجه. اذا ابن حجر ذكر فوائد وفي هذه الطبعة ايضا قد جاء ذكر وفوائد. طبعا هناك حديث اخر هل يكون فيه قد اخطأ عبيد الله ام لم يقال في الجامع في العلل وهو حديث صحيح لكن اختلف النقاد فيه روى عبد الاعلى انا قلت مثال للزيادة المقبولة بسبب كثرة الرواة روى عبد الاعلى عن عبيد الله ابن عمر عن نافع ان عبد الله ابن عمر كان اذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع رفع يديه واذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه واذا قام من الركعتين رفع يدي هذه الزيادة رفع ذلك ابن عمر انا قلت في الحاشية هذه احدى صيغ الرفع عند المحدثين انظر معرفة انواع المحدث الحديث رواه البخاري وابن حزم رواه عدد من هذا الوجه. بعضهم خطأ عبيد الله حتى قلت انه قد اختلف اقوال اهل العلم في تصحيح هذا الحديث واعلاله وهنا النقل من التحفة عن نسائي وعبيد الله ثقة ولعل الخطأ من غيره وقال حمزة بن محمد الجناني لا اعلم احدا قال في الحديث واذا قام من ركعتين غير معتمر عن عبيد الله فهو خطأ انا قلت هنا على الرغم من هذه الاختلافات فلا يمكن الجزم بان رواية عبد الاعلى خطأ لامرين وذكرت هذين الامرين اولا ان البخاري خرج الحديث من طريق وهو امام مجتهد فعلى هذا فان هذا الطريق من مختلف النقاد به تاني ان عبيد الله توبع تابعه محارب بندثار وهي متابعة اشياء تخص في هذه الرواية وهذه السنة العزيزة الصحيحة فالشاهد من ذلك يعني عبيد الله ابن عمر العمري ثقة يعني قيل انه اخطأ في حديث وقيل لنا في حديث اخر والراجح صحة الى الحديثين. وهذه تعليقة جيدة انا اشرح هذا حتى نتمرن كيف نحقق الكتب وكيف نعلق؟ وكيف نتوصل؟ وكيف نقدم ما هو اولى على ما هو ليس لي اولى؟ هذا وبالله التوفيق