يحدث عنهم بشيء ليس من حديثهم يميزون بين ذلك ثم قال يحيى عليه مئة بدنة مقلدة مجلدة ان كان معمر حدث بهذا قط هذا باطل ولو حدث بهذا عبد الرزاق كان حلال الدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول ابن رجب الحنبلي علينا وعليه رحمة الله فمنهم عبد الرزاق بن همام الصنعاني واذا رجعت الى كتاب الجامع في العلل الجزء الخامس فيما يتعلق في اخطاء عبد الرزاق ابن همام الصنعاني الصحيفة الثالثة والثمانين بعد ثلاث مئة في الاسفل تجد قد اشرت الى الاخطاء التي قد وردت لعبد الرزاق في كتاب الجامع في العلل الجزء الاول صحيفة ثلاث مئة وثمانية وتسعين والجزء الثالث صحيفة ثمانية وتسعين. الجزء الثالث الصحيفة مئة وثمانية وعشرين اس الجزء الثالث صحيفة مئتين وتسعين الجزء الثالث صحيفة ثلاث مئة واربعة وسبعين الجزء الثالث اربع مئة واربعة وستين خمس مئة وثمانين الجزء الرابع صحيفة خمس مئة وثلاثة الجزء الخامس صحيفة مئة وسبعة وخمسين والصحيفة مئة وثمانية وخمسين. اذا تجد عشرة اخطاء له في كتاب فله اشياء اخطأ فيها وله صواب كثير اذا يقول فيه ابن رجب الحنبلي احد ائمة الحديث المشهور لا شك انه من المصنفين الكبار قل واليه كانت الرحلة في زمانه في الحديث. كان الناس يرحلون اليه. حتى الامام احمد بن حنبل كان يريد ان يرحل اليه فلما شاهده يحيى بن معين الطواف قال لي احمد قال له هذا عبد الرزاق قال له لا حتى ارحل اليه يقول ابن رجب حتى قيل انه لم يرحل الى احد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رحل الى عبد الرزاق قال الامام احمد في رواية اسحاق بن هانئ عبدالرزاق لا يعبأ بحديث من سمع منه وقد ذهب بصره. باعتبار انه سبب الاخطاء حينما ذهب بصره يقول كان يلقن احاديث باطلة. وقد حدث عن الزهري احاديث كتبناها من اصل كتابه. وهو ينظر جاؤوا بخلافها ونقل الاثرم عنه معنى ذلك. وقال في النيسابوري يعني محمد ابن يحيى الدفلي. قدم على عبد الرزاق مرتين احداهما بعد ما عملوا وذكر الاثرم ايضا ان احمد ذكر له احاديث النار جبار فقال هذا باطل ليس من هذا شيء ثم قال ومن يحدث به عن عبد الرزاق قلت حدثني احمد ابن شباية قال هؤلاء سمعوا بعد ما عني كان يلقن فلقنه وليس هو في كتابه وقد اسندوا عنه احاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعد ما عمل. طبعا هنا التلقين ليس معناه تلقينه الخطأ لا يعني التلقين لاجل ان يسمع منه ويحمل عنه قال ابو عبد الله اي الامام احمد حكوا عنه عن الحلواني احاديث اسندها ثم قال ابن رجب وقد ذكر غير واحد ان عبد الرزاق حدث باحاديث مناكير في فضل علي واهل البيت فلعل تلك الاحاديث مما لقنها بعد انعم. كما قاله الامام احمد. والله اعلم وبعضها مما رواه عنه الضعفاء ولا يصح. اذا بعضها الحمل ما يتعلق الرواة عنه وبعضها انه قد لقن هذه المرويات وقال النسائي عبد الرزاق ما حدث عنه باخرة ففيه نظر. ونحن نعلم بان النسائي اماما من الائمة. في العلل والجرح والتعديل وذكر عبد الله بن احمد انه سمع يحيى بن معين قيل له تحفظ عن عبد الرزاق عن معمر عن ابي اسحاق عن عاصم ابن ظمرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه مسح على الجبائر فقال يحيى باطل ما حدث به معمر معمر قط. وتأمل هذه الدقة. ومعرفة النقاد باحاديث الرواتب. فلما يأتي شخص طبعا من حدث بهذا عن عبد الرزاق قالوا فلان وفي بعض النسخ قالوا محمد ابن يحيى قال لا والله ما حدث بهما عمر وعليه حجة منها نعم وعليه حجة من ها هنا الى مكة ان كان معمر يحدث بهذا. يعني معناه ان يحيى ابن معين كان متأكد اذ ان معمر ابن راشد لم يحدث بهذا وان هذه رواية عبد الرزاق اما عمر خطأ وهذا من دقته. اما قوله حلال الدم وان عليه حجة يعني هذه من الكلمات التي قد تخرج من الانسان لا يريد مدله لكن نستفيد انه متأكد ان هذا ليس من حديث معمر قال عبدالله بن احمد هذا الحديث يروونه عن اسرائيل عن عمرو ابن خالد عن زيد ابن علي عن ابائه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعمرو بن خالد لا يساوي شيئا ولذلك لما راوي ينسب له شيء ننظر في صحة السند الى هذا الرابط على طريقة ثبت العرس ثم انغش عليه. قال عبد الله وسمعت يحيى يقول ما كتبت عن عبد الرزاق حديثا قط الا من كتابه. لا والله ما كتبت انه حديثا قط الا من كتابه ولذلك الرواية من كتاب الراوي اوثق من ان يحدث من حفظه وحفظه في شيء وذكر بعضهم ان سماع الدبر من عبد الرزاق في اخرته. قال ابراهيم الحربي مات عبد الرزاق والدبري ست سنين. او سبع سنين يعني هذا مما يدل على ان رواية الدبري ان عبد الرزاق فيها شيء. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته