بسم الله الرحمن الرحيم قاعدة في تضعيف احاديث رويت عن بعض الصحابة والصحيح عنهم رواية ما يخالفها وهذا من جودة التصنيف عند ابن رجب علينا وعليه رحمة الله اذ انه القاعدة اولا ثم ذكر التطبيقات عليها عن اهمية النظر في المتون انه لا يكفي النظر في الاتصال والعدالة والظبط فلننظر حتى في فقه الراوي اذا ورد عن الراوي ما يخالف ما روى سواء كان صحابي او تابع او تابع تابع يذكرنا امثلة تمثلنا برواية سفيان الثوري باعتبار انه ليس من الصحابة ولا من التابعين هنا ساق مرويات تخصه هذا قال في تضعيف احاديث رويت عن بعض الصحابة والصحيح وعنهم رواية ما يخالفها ولما قال بالصحيح عنهم هنا يقتضي ان هذه الاحكام الموجودة هي تابعة لاحكام ابن رجب القاعدة انه لا ينسب لساكت قول لكن هذا التبويب يدل على ان مذهبه مذهب من اعل هذه الاخبار من ذلك حديث سعد ابني سعيد عن عمرو عن عائشة وتأمل كيف ساق السند في مثلها لتأتي من المذاق في مثل هذا الحديث حديث المدار عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن صلاتين صلاة بعد العصر. الحديث انكره احمد والدارقطني وغيرهما خالد قطني المحفوظ عنها انها قالت ما دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر الا صلى ركعتين يعني اختلف على السيدة عائشة وهذا الذي يرجحه. والمسألة مسألة فيها خلاف في هذا الحكم يعني. قد يصح الامر ان الناس قد اطالوا في يجب عن ذلك انا في هذا يعني انقل الاقوال فقط ولا اتكلم في ذلك. لكن بالنسبة لما ابن رجب بوب هذا التبويب دل على انه يرى ما ما رآه الامام احمد وما رآه دار قطني وغيرهما هذي انتهينا منها حديث يزيد الرشد وقتادة عن معاذ. تأمل وتأمل الى كيف انه يعني يأتيك من موطن الخلل. يزيد الرشق وقتادة معاذ عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى اربعا ويزيد ما شاء الله انكره احمد طبعا في هذه الطبعة انا اشرت هنا قال البخاري في التاريخ الصغير. طبعا هذا التاريخ الصغير هكذا اسمه في الطبعة القديمة ثم طبع اعيد طباعته باسم التاريخ الاوسط وحمل احمد بن حنبل على يزيد في هذا. هكذا قال الامام البخاري رحمه الله على ان الامام احمد قد اورد هذا الحديث من طريق يزيد ومن طريق غيره هذا ساق من رواية همام هنا عن قتادة عن معاذ عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى اربعا ويزيد ما شاء الله المحقق لم ينتبه الى ان الامام احمد يحل هذه الرواية يقال فقط هكذا اسناده صحيح على شرط الشيخين وهو مكرم هنا فيه رواية يزيد لكن المقصود ان الرواية في مسند الامام احمد قال الامام احمد لا يشترط الصحة لكن وجدت من المحققين ان يهتموا باقوال الامام احمد في اعلان المرويات طبعا هذا الحديث ابن رجب انكره احمد والاثرم وابن عبدالبر وغيرهم وردوه لان الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت ما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحى قط فهذا الحديث في صحيح مسلم وفي صحيح مسلم نرجع الى هذا الكتاب تجده يعني يتكلم اتى برواية يزيد تكلم لكن تعجبت ان الشيخ لم يتكلم عن من اعل هذه الرواية وهو الشيخ رحمه الله حينما يأتي بشيء من هذا يأتي به ويسوقه في غاية يزيد ثم اول رواية قتادة يتكلم على عدده. واتى بفوائد من المستخرجات هنا من مستخرج ابي نعيم واتى هنا برواية ايضا احيل اليها اتى بها من مسند اسحاق فهو يأتيك بالفوائد والعوائد الجليل رحمه الله تعالى لكنه لم يتكلم عن الجواب في اعلان الرواية وهل ان الخبر معلم ام لا طبعا من النقطات لما قال ابن رجب قال وغيرهما منهم النسائي رحمه الله النسائي اورد هذا الحديث الحديث يعني هذا اورد هالحديث وبعد ذلك قال خالفوهما عروة خالفوهما رواية عروة رواية عروة والنسائي هو من هو في علم من المصادر القيمة التي تناولت هذا الحديث هذا الكتاب هذا من خيار المصنفات بحث المسألة بحثا جليلا متحدث عن تحدث عن لواء قتال وتحدث انه المتابعات دافع عن المسألة دفاعا مجيدا هذي حقيقة باحث يستحق ان يكرم بدل ان يكرم اصحاب الفسق والفجور مثل هؤلاء الذين قدموا عطاء كبيرا للامة. هؤلاء الذين ينبغي ان يكرموا الله ان يبارك له وان يحفظه هذا المجلس ما قبل الاخير وبقي مجلس لعلنا هذا اليوم ننهيه هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد