بسم الله الرحمن الرحيم لما ساق الكلام عن الاحاديث المختلفة وهي تكون على مدار واحد خرجت من مخرج واحد وهذه مسألة مهمة في النقد الحديثي وهذا الدرس يرتبط بالدرس السابق لم تشاهد الدرس السابق فسيشق عليك فهم هذا الدرس قال بعد ذلك وكثير من الحفاظ جدة قطني وغيره امام جليل وعجب من عجائب هذه الدنيا جميع مصنفاته هذا منها تكلمنا عنها قبل قليل في درس التأصيل لاصول التخريج وهو من عجائب الدنيا هذا الكتاب وغيره لا يراعون ذلك ويحكمون بخطأ احد الاسنادين. يعني لما يكون المدار واحد والمخرج واحد ويتلون الرواة عنه لابد ان احدهما اخطأ وقد يكون صاحب المدار اخطأ يعني كما مر عندنا حينما حكمنا بخطأ وكيع بن جراح في الدرس السادس والتسعين من جامع الترمذي لكن لما مر عندنا روايات معمر وعنها عبد الرزاق لم نخطئ احمر الا بالادلة هنا يقول وكثير من الحفاظ جدار قطني وغيره لا يراعون ذلك ويحكمون بخطأ احد الاسنادين وان اختلف لفظ الحديثين قد يختلف لفظ الحديث لكن هل هو حديث اخر لو اصله حديث واحد هذه يرعاها المؤلف غاية الرعاية وهذي ثمرة يعني من صنف في صحبة الاشراف او الكتب المؤلفة على الاطراف. ايضا لما تأتيهم احاديث مختلفة الالفاظ تطويلا واختصارا يقفون مليا هل هم حديثا ام حديث واحد يقول اذ رجع الى معنى متقارب لما حديثي ان مختلفات الالفاظ بس معنى المتقارب ينظر في الاسناد هل هما حديثان ام حديث واحد هذي مسألة في غاية الاهمية وابن المديني ونحو اي نحوه من النقاد قطني ونحوه هنا ابن مديني ونحوه. وهذا ايضا امام في العلل انما يقولون هما حديثان باسنادين اذا احتمل ذلك يعني لا يقولها دائما اذا احتمل ذلك وكان متن ذلك في الحديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة له طرق اخرى في حديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واما ما لا يعرف الا باسناد واحد فهذا يبعد فيه من هذا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد قال فاما ما لا يعرف الا باسناد واحد فهذا يبعد فيه ذلك. لما اسناد واحد ويكون فيه الافظان يعني لابد انهما يرجعان الى حديث واحد وليسا حديثا طبعا من الامثلة على ذلك حديث المسح على الجوربين. اصله يرجع الى ماذا؟ المسح للخفين ولذلك حكم النقاد بخطأ الاحاديث الواردة في المسح على الجوربين بان هي اصلها الاحاديث على نمسح الى الخفين واخطأ فيها راويها وقد فصلنا هذا مفصلا يقول وكذلك حديث اعمش عن ابي سفيان عن جابر في هدي النبي صلى الله عليه وسلم الغنم المقلدة تقليد الهدي وحديثه عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة في هدي النبي صلى الله عليه وسلم الغنم من الحفاظ من قال الصحيح حديث عائشة وحديث جابر وهم ومنهم من قال هما حديثان مختلفان في احدهما التقليد وليس في الاخر واقعة واحدة ومنهم ابو حاتم الرازي وقد سبق ذلك في كتاب الحج. طبعا هذي المسألة مسألة اخرى لما هما حديثا يتحدثان عن قصة واحدة ايضا نختلف ومن الامثلة المهمة في هذا في الجامع في عدل الصحيفة السادسة والستين بعد المئة. فيه ثقافة المعلم. وما هي الثقافة التي ينبغي ان تكون عند دارس العلل امر اشكى عليه وسألت فيه احد البارعين في هذا الفن. الاخ ابا مالك العوظي. وفقه الله تعالى وكتب لي جوابا فاستحسنت الجواب واستأذنته وجعلت الجواب هنا وهذي فيما يتعلق بالشراح واهل اللغة تكلم جزاه الله خيرا قال فبعضهم يذهب الى تصويب الرواة والنساخ مطلقا. ويبحث عن مسوغ لكل لفظة مهما كان ما خالفها من الروايات يأتي بعيدا احسانا للظن بهم وهذه طريقة امام النهج جمال الدين ابن مالك وتلميذه الامام النووي. طبعا الامام النووي دائما يمر هذا يحاول ان يمشي الامرين ومن تبعهم كالقارئ وبعضهم يذهب الى تخطئة الرواة مطلقا في كل ما خالف المشهور من العربية حتى لو اتفق الرواة على هذه الافغان وهذه طريقة بالبركات ابن الانباري وابن الجوزي والعكبر والسيوطي وبعضهم يتوسط فينظر في اختلاف الرواة فحيث اتفقوا حكم بصحة اللفظ لان طرق اثبات اللغة ليست اقوى من طرق هذي الاسانيد الصحيحة حيث اختلف الرواة وهذا طبعا هذا الرأي هو الرأي الصحيح. اذا الناقد يبحث الى الصواب في كل شيء في كل في جميع الحياة في تعامل الحياة في مع الاشياء يسعى الانسان ان يهدى الى الصراط المستقيم وهذا نستذكره في كل صلاة في كل ركعة عند قراءة سورة الفاتحة. فنسأل الله ان يهدينا الصراط المستقيم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته