بسم الله الرحمن الرحيم. قاعدة قال احمد اي قال الامام احمد في رواية ابن هانئ نتأمل ان الرواة عن الامام احمد كثر وهذا يدل على مزيد علمه وانه تصدى لنشر العلم وبثه والذين نقلوا عنه العلم كثر كل ابي ثروة ثقة ان ابا ثروة الجزري يعني يزيد طبعا نزيد من سنان ابو فروة الرهاوي هذا هو مرة قبل مجلسين وهذه قاعدة حتى يسهل على الانسان المعرفة يقول قد تقدم ذكره. قاعدة قال احمد في رواية ابن هانئ ايضا قالوا كعب ابن مالك كلهم ثقات كل من روي عنه الحديث يعني كل من روي عنه الحديث من اولاد كعب ابن مالك وذريته فهو ثقاء لا شك ان شعب ابن مالك من الصادقين والاب اذا كان صادقا وهذا يؤثر في ذريته اسأل الله ان يصلحنا وان يصلح نياتنا وابنائنا وجميع ابناء المسلمين هذي من الذي نستفيد منها؟ حينما يمر لدينا احد ابناء كعب بن مالك مباشرة نعلم انه ثقة. فحتى يسهل عليك الفهم والبحث قاعدة قال احمد كل من روى عنه مالك فهو ثقة. هذه من كان لا يروي الا عن ثقل كثر ولكن فيها استثناءات كثيرة ستأتينا استثناءات عدة وقال النسائي لا نعلم مالك روى عن انسان ضعيف مشهور بالضعف الا عاصم بن عبيد الله اذا معنا الان عاصم بن عبيد الله فانه روى عنه حديثا وعن عمرو بن ابي عمرو وهو اصلح من عاصم وهذا ايضا الشخص الاخر وعن شريك ابن ابي نمر وهو اصلح من عمرو ولا نعلم ان مالكا حدث عن احد يترك حديثه الا عن عبد الكريم ابي امية عبد الكريم ابن ابن خالق ابو امية. طبعا ما درى هل روى له احاديث مرفوعة ما روى له في الموطأ الا ثلاثة اثار ونقل الترمذي في علنه عن البخاري انه قال لا نعلم مالكا حدث عن من يترك حديثه الا عن عطاء للخراساني تأملوا هل نقل الترمذي عن البخاري وثمة فرق بين ما ينقله الترمذي عن البخاري وبينما يذكره البخاري في مصنفاته المنقول ليس كالمكتوب والمفرق المفرغ من الدروس ليس كالمؤلف من مؤلفات العالم وسيأتينا لهذا مثال وقد ذكرنا فيما تقدم. يقول ابن رجب وقد ذكرنا فيما تقدم اي في الشرح المفقود ان عطاءنا الخراساني ثقة ثقة. تأملوا لماذا كرر لانه يرد على من تكلم فيه عالم رباني اكرر لفظ الثقة وانه عالم من جامع العلوم وانه رباني. يعني هذا فيه مدح بتدينه وثقه كل الائمة ما خلى البخاري لكن تأملوا البخاري لم يتكلم فيه في مصنفاته وقد احلت احد الباحثين في دراسة الماجستير متابعة هذه النقودات ليخرج بفائدة لكنه لم يخرج لنا بفائدة وكثير من رسائل الماجستير والدكتوراة ما هي الا ركام على الرفوف فليتق الله الطالب وليتق الله المشرف وليتق الله المناقشون في هذا الامر وهذه ما زالت الان تحتاج الى بحث. انها تدرس ويخرج بنتائج وهذه النتائج تبنى على ادلة قالوا لم يفاء ولم يوافق على ما ذكره واكثر ما فيه انه كان في حفظه بعض السوء قال شعبة حدثنا عطاء الخراساني وكان نسيا. طبعا هنا يعني الياء ليست مشددة ولابد من تشديدها وتأمل ان شعب قد اخذ هذا من كتاب الله تعالى وما كان ربك نسيا وهذه اية عظيمة في عملك في صبرك على المحرمات في صبرك على المرض في جميع ما يمر بك. اعلم ان الله بصير بك وان الله ليس بنسيم ما تدعوه ما تطلبه اعلم ان الله ليس من وقال ابن معين عنه هو ثبت وكان كثير الارسال نقله الغلابي وكان سفيان الثوري يحث على الاخذ عنه والسفيان سفيان ووثقه الاوزاعي واحمد ويحيى ويعقوب ابن شيبة ومحمد ابن سعد والعجلي والطبراني والدار قطني لماذا ساق هؤلاء؟ لانه في مجال الرد على مقولة قيلت في عطاء وقد بين الترمذي في عدده ان ما ذكره البخاري لا يوافق عليه وانه ثقة عند اهل الحديث. طبعا هذا مما ان ماز به الترمذي حينما ينقل عن احد يعمل اجتهاده وانه لا يقلد قال ولم اسمع ان احدا من المتقدمين تكلم فيه حتى نتعرف كيف نحقق في كل راو من الرواة وفي كل مسألة من مسائل العلم والثوب على قدر النصب وقال يعقوب ابن شيبة هو ثقة تبت تأمل لما قال ثقة ثقة هنا يعقوب بن شيبة قال ثقة قال وهو مشهور له فضل وعلم ومعروف بالفتوى اي انه كان فقهه والجهاد الجهاد في سبيل الله تعالى ونصرة دين الله تعالى روى عنه مالك بن انس وكان مالك ممن ينتقد رجاله كان الامام مالك ينتقي الرجال وينتقي الحديث ويتوخى القوية من حديث اهل الحجاز واما الحكاية عن سعيد بن المسيب انه كذبه فيما روى عنه. فلا تثبت. شف مسألة مهمة جدا. مسألة الاثار يعتنى بها كما بالاخبار الان نتساهل في شيء من العلم ابدا وقد شدد ابن المسيب عكرمة يعني اكرم مولى بن عباس ولم يتركه البخاري بتكذيب. اي ان البخاري لم يعتمد على قول سعيد. يعني هنا يناقش البخاري في هذه المسألة. مناقشة علمية دقيقة حتى نتعلم كيف نبحث من خرج له اي البخاري قد خرج العكرمة واعتذر عن تكذيب من كذبه في كتاب القراءة خلف الامام. وتأمل قلنا المصنفات ليست كالمنقولات والمؤلفات ليست كالمفرغات محمد ابن اسحاق شذبه الامام مالك مطلقا حينما قال دجالا من الدجاجة. هنا يناقش الامام مالك وقد نوقش قال البخاري لو صح عن مالك تناوله من ابن اسحاق فلربما تكلم الانسان فرمى صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الامور كلها لما يكذبه يكذبه فيما كذب به انه يطلق الامر ولذلك الامام مالك لم يقبل منه طعنه الشديد في محمد ابن اسحاق ابن يسار صاحب السيرة وقال ابراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح نهاني مالك عن شيخين من قريش. وقد اكثر عنهما في الموطأ وهما ممن يحتج بهما ولم ينجو كثير من الناس هذه قاعدة لا تستغرب اذا طاع النبي تطاعم وانت تسعى دواما ان تكون على الجادة ولم ينجو كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يصدر عن ابراهيم من كلامه في الشعبي. وهذا الشعبي وما ادراك من الشعبي وكلام الشعب في عكرمة وفي من كان قبلهم وتأويل بعضهم في العرض والنفس وتأويل بعضهم في العرض والنفس ولد من صفة اهل العلم في هذا النحو الا ببيان وحجة. ولم تسقط عدالتهم الا ببرهان ثابت محج. يعني طعن الاخرين في لا يقبل الا اذا كان بحجة عاد الان حتى يحط احق ان يعتبر عما قاله ابن المسيب ان صح. انصح عن ابن المسيب انه كذبه فانه اعظم واجل قدرا من عكرمها من لا نسبة بينهما في الدين والورع وزعم البخاري ان عبد الكريم ابا امية مقارب الحديث وهو عند جميع الام مباعد الحديث جدة وتأمل الى حسن العبارة والى جودة الرد وان كلا يؤخذ منه ويترك. واننا لا بد ان نحقق في المسائل. وان لا لا نتساهل في صغير العلم ولا في كبيره وانها امانة علينا ان نؤديها كما هي قال عنه مباعد للحديث جدا ليس بين حديثه وبين حديث الثقاف قرب البتة. هذا تأكيد لما سبق. ومن ذلك قول ابن المديني كل مدني لم يحدث في حديثه شيء انتهى من هذا بدأ قالوا من ذلك قول ابن المدينة قول علي ابن المدينة كل مدنيين لم يحدث عنهما لك ففي حديثه شيء وهذا على اطلاقه فيه نظر فان مالك لم يحدث عن سعد ابن ابراهيم له ثقة جليل متفق عليه ونظير هذا قول عبد الله بن احمد الدورقي كل من سكت عنه يحيى ابن معين فهو ثقة. هذا قاعدة ليست على اطلاقها ومن ذلك قول ابي داود مشايخ حريز ابن عثمان كلهم ثقات هناك من انتقد من مشايخه حديزة ابن عثمان الرحبي وقول ابي حاتم في مشايخ سليمان ابن حرب كلهم ثقل. ايضا هذه المقولة يعني هذا المقولات العامة الانسان ان يأخذها وان لا يتعجل فيها وان لا يبني عليها احكام بل عليه ان يدقق وان يراجع هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته