اخطأ فيها هذا الرامي تجدها هنا في هذه الصفحات. المجلد الاول هذا الحديث وايضا هنا في هذه الصفحة وهنا في هذا المجلد ايضا له موطنان اسماعيل هذا الكلام جزء منه لا يقول ابن رجب علينا وعليه رحمة الله الظرب الثاني اي القسم الثاني من حدث عن اهل مصر او اقليم فحفظ حديثهم. يعني الانسان يكون حافظ لاهل هذا البلد وحدث عن غيرهم فلم يحفظ باعتبار اعتنى بالمرويات وتفرغ لها ونحو ذلك من الاسباب وحدث عن غيرهم فلم يحفظ يعني لم يعتني بالمرويات لم يتفرغ لها في هذا البلد مرت به ظروف واشياء اثرت فيه اول مثال قال فمنهم اسماعيل ابن عياش الحمصي ابو عتبة ولذلك نحن بنا حاجة ان نتعرف على ماذا؟ على بلدان الرواة. الحمس اذا هو من اهل الشام. وكلمة الشام ليست فقط خاصة باهل دمشق انما تطلق على مجموعة من الاماكن كلها يقال لها الشام يقول اذا حدث عن الشاميين فحديثه عنهم جيد. اذا ضرورة معرفة بلدان الرواة تأمل هذا هذا تهريب التهذيب اسماعيل ابن عياشي ابن سليم العنسي ابو عتبة الحمصي لماذا يذكرون حتى يتعرف الانسان قال واذا حدث عن غيرهم فحديثه مضطرب فيه مضطر معناه فيه اخطاء فحينما تخرج له حديثا فانظر عمن يروي هل يروي عن الشاميين ام عن غير الشاميين واحذر ان يكون الخبر من اخطائه. لما تكون صاحب اخطاء احذر. ولذلك هذا تجامع في العلم تجد له عدد من الاحاديث اخطأ فيها هذا الراوي تجد له عدد من الاحاديث الجزء الثاني الصحيفة مئة وستة وايضا هنا في هذا المكان ايضا له مكان قد اخطأ فيه بسبب روايته. نعم فهذا تجد له ممارسة عملية يقول هذا مضمون ما قاله الائمة فيه. اي في هذا الراوي. منهم احمد لما نرجع الى كلام الامام احمد بن حنبل نجده هنا قال عبدالله بن احمد قال ابي لداوود ابن عمرو وانا اسمع انتبه لها حرص الولد حينما يحرص على علم ابيه بل كيف تعلم ابوه يا ابا سليمان كان يحدثكم اسماعيل ابن عياش هذه الاحاديث بحفظه؟ قال نعم. ما رأيت معه كتابا قط فقال له لقد كان حافظا كم كان يحفظ؟ قال كان شيئا كثيرا قال له كانه يحفظ عشرة الاف الامام احمد يسأل يعني كان يحفظ عشرة الاف قال عشرة الاف وعشرة الاف وعشرة الاف قال ابي هذا كان مثل وكيل شوفوا لذلك قال الامام احمد ليس احد اروى لحديث الشامي من اسماعيل ابن عياش والوليد ابن اذا هو يعني اخذ هذه المعلومة من حيث جمع المادة ونظر في مرويات هذا الراوي قال احمد ويحيى كلام يحيى ابن معين اين هذا قول يحيى ابن نعيم وقال عبدالله نرجع الولد البار سألت يحيى يقول الامام احمد قال عبدالله بن احمد سألت يحيى ابن معين عن اسماعيل ابن عياش فقال اذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل محمد ابن زياد ويشرح به لابنه مسلم قلت ليحيى فكتبت عن اسماعيل ابن عياش؟ قال نعم. تأمل له حرص عبد الله كيف يأخذ المعلومة يعني مدح له رواية الشاميين ثم قال له كتبت عن اسماعيل ابن عياش فقال نعم سمعت منه شيئا وقال ابو بكر بن ابي خيثم سئل يحيى ابن معين عن اسماعيل بن عياش فقال ليس به بأس في اهل الشام والعراقيون يكرهون حديثه قيل ليحيى ايهما اثبت بقية واسمع قال كلاهما صالحا طبعا يصح ان نقول كلاهما صالحان والاجود ان نقول كلاهما صالح قال هنا والبخاري تجد قول البخاري هنا وقال البخاري اذا حدث عن اهل بلده في الصحيح اذا حدث عن غير اهل بلده ففيه نظر هذا قول الامام البخاري وقال في موضع اخر ما روى عن الشاميين فهو اصح. وكذا قال ابو بشر الدوناري. اذا هذه الاقوال وابو زرعة قول ابي زرعة اين نجدها؟ لم نجده في تهريب الكمال ولم نجده في تهذيب التهذيب. اين وجدناه وجدناه في زوائد هذه الطبعة المتقنة لماذا انا ارجع اليها واشير اليها لانه هنا يأتوك بالزوائد والفوائد والعوائد اقوال اخرى في الرابع يعني لم تذكر لا في تهذيب للجمال ولا في تهذيب التهذيب قال ابو زرعة الرازي كما في الجرخ والتعديل صدوق الا انه غلط في حديث الحجازيين والعراقيين يعني اذا روى عن اهل بلده الشاميين فروايته قوية. اذا روى عن الحجازيين او روى عن العراقيين احاديثه فيها شيء هذه الطبعة يعني لا يستغنى عنها ابدا وقد ذكر الترمذي ذلك يقول ابن رجب في كتاب الوصايا في باب ما جاء لا وصية لبعض. وذكرنا هناك تتألم على هذا العلم الذي وذكرنا هناك كلام الحفاظ بالفاظهم في هذا المعنى وذكرنا كلامهم في اسماعيل ابن عياش والبقية ابن وليد في ترجيح احدهما على الاخر بما فيه الكفاية يعني ابن رجب حرر ما حرره اذا هنا في هذه الطبعة تجد هذه الاقوال طبعا حتى نسبة الاقوال في المصنفات يعني فيها فائدة عجيبة وجميلة وتجد الفوائد والعوائد وهنا هذا من المهم جدا قلت له في البخاري شيء معلق من غير ان يصرح به في قوله في الاذان ويذكر عن بلال انه جعل اصبعيه في اذنيه وقد ذكرت من وصله وقال النسائي صالح في حديث اهل الشام هذه ايضا مهمة جدا ان يأتيه الفئة بالفوائد والعوائد وقال ابن خزيمة لا يحتج به وقد صحح له الترمذي غير ما حديث عن الشاميين. اذا تجد في هذه الطبعة الفوائد الكثيرة التي لا يستغنى عنها جزاهم الله خير الجزاء. هذا وبالله التوفيق